بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

النمو الجسمي أولا مرحلة ما قبل الميلاد Physical Growth First: the pre-Christmas period

الفصل الأول: النمو الجسمي
أولا: مرحلة ما قبل الميلاد
الفترة الجنينية
...
الفصل الأول: النمو الجسمي
رغم أننا لا نستطيع أن نصف مظهر النمو الجسمي وصفًا كاملًا، إلا أن هدفنا هو أن نقدم من المعلومات ما يكفي لكي ندرك مدى التعقيد في العلاقات التبادلية بين مختلف أجهزة الجسم. كما أننا سنوضح أنه منذ بداية الحمل يكون النمو الجسمي عملية مستمرة من التفاضل الخلوي، مع عملية مصاحبة من التفاضل والتكامل بين الأجهزة، وأخيرًا فإن مظاهر النمو الجسمي يجب أن ينظر إليها على اعتبار أنها مرتبطة أساسًا بالمظاهر الأخرى من النمو.
وسوف نتناول النمو الجسمي من خلال نمو الطول والوزن، ونمو العمليات الفسيولوجية، والنمو الحاسي منذ مرحلة ما قبل الميلاد وحتى مرحلة الرشد.
أولًا: مرحلة ما قبل الميلاد
ما بين لحظة الحمل ولحظة الميلاد، تصبح كل الآليات البيولوجية اللازمة لتواجد حياة مستقلة في حالة عمل. فعندما تتحد البويضة بالخلية المنوية في قناة فالوب "عندما تكون البويضة في طريقها إلى الرحم"، تبدأ على الفور عملية الانقسام الفتيلي، ويستعد الرحم بإمداد إضافي من الدم لاستقبال البويضة المخصبة. وتتلقى البويضة الخصبة "الزيجوت" الغذاء من المخ في أثناء رحلتها إلى الرحم، ولكن يحدث بعد ذلك مباشرة أن تنمو تكوينات خارجية -الحبل السري، والمشيمة، وكيس السائل الأمنيوتي- وتقدم لها الحماية والغذاء.
الفترة الجنينية:
يسمى التركيب العضوي الآخذ في النمو "الجنين". وإذا نجح الزيجوت في الالتصاق بجدار الرحم، فإن النمو يبدأ رحلته الجنينية وهي تستمر نحو ثمانية أسابيع، وسرعان ما تتفاضل خلايا الجنين، وفي نهاية المرحلة الجنينية تتخذ سمات التركيب العضوي مظهرًا إنسانيًا واضحًا. والشكل "1" يبين هذه التغيرات، إذ يبين إنه في نهاية المرحلة الجنينية، يبلع طول التركيب العضوي 41مم في المتوسط.
إن عملية التفاضل الخلوي المسئولة عن وظائف التكوينات البشرية وهي وظائف بالغة التخصص، عملية شديدة التعقيد "Fuller & thompson 1960"
لننظر مثلًا إلى النمو العصبي: كيف تستطيع الألياف العصبية للجنين، ولكل منها وظيفة على درجة ما من التحديد، أن تجد طريقها إلى مستقبلاتها من غدد وعضلات وأجزاء أخرى من الجهاز العصبي المركزي؟، لقد جاء وقت افترض فيه أنه لما كانت كل خلية في الجسم تشتمل على نفس العدد من الجينات، فليست كل الجينات في الخلية تكون نشطة "فعالة"، ثم افترض أن مجموعات صغيرة من الجينات في كل خلية تكون نشطة، أي أن عملية التفاضل الخلوي تتطلب أعدادًا من الجينات النشطة في كل خلية، وهذه الأعداد تتناقض باطراد. غير أنه لم يكن من الممكن تجريبيًا تحديد أي الجينات هي النشطة وأيها غير النشطة. وتوقعًا منه لأبحاث جديدة اعتقد سبري Sperry "1951" أن حل هذه المسألة يوجد في "نظام إرشاد بيوكيمائي معقد"، وكان ذلك مقدمة لفكرة "نظام تبويب الجينات "الذي يتضمن كلا من د. ن. أز، ر. ن. أ. وقد افترض سبري Sperry أن كثيرًا من الألياف العصبية تجري برمجتها مسبقًا للقيام بوظائف معينة "الأبصار، السمع، اللغة"، وتتصل الألياف العصبية بعدد قليل من بين التفرعات العديدة للخلية العصبية، وأن عملية الانتقاء التي تحدد أي الألياف هي التي تتصل بخلايا معينة تتوقف على التوافق البيوكيماوي للخلايا الفردية. وهكذا فإن خلايا المخ تكون وظائف متخصصة وكذلك الأجهزة العصبية التي تسيطر على وظائف الجسم.
نمو الجنين الإنساني من اليوم السادس عشر حتى الأسبوع الثامن. إلى اليسار جنين عمره 16 يومًا تقريبًا، مكبرا × 23.5، وفي الوسط في حوالي الأسبوع الخامس مكبرا × 6.5؛ وإلى اليمين في حوالي الأسبوع الثامن × 0.2.
وعند نهاية الشهر الثاني، أي نهاية المرحلة الجنينية، يكون التفاضل بين تكوينات الجسم قد تم بنسبة 95%. فالأطراف الأربعة تصبح واضحة تمامًا "انظر الرسم الأيمن شكل "1"، ويمكن التعرف على بدء تكون العينين والأذنين والهيكل العظمي والعضلات، علاوة على ذلك يتواجد جهاز عصبي بدائي.
الفترة الحميلية:
وتسمى السبعة شهور الباقية من الحياة قبل الولادة بالفترة الحميلية. ولما كانت 95% من تكوينات الجسم موجودة في نهاية الشهر الثاني، فإن باقي فترة الحمل تمضي في النمو العام وتتحسن أجهزته. ويعتبر نمو المخ مثلًا جيدًا على ذلك، فكل تكويناته الرئيسية تتم في نهاية الشهر الثالث من الفترة الحميلية. وابتداء من هذه النقطة تصبح الألياف العصبية أكثر كثافة، الأمر الذي يؤدي إلى تكون التلافيف في حوالي الشهر السابع الحميلي. غير أن سرعة المخ في النمو لا تضارع سرعة نمو باقي التركيبات العضوية. والنمو الأسرع في منطقة الدماغ يسمى "النمو الرأسي ذنبي" "Cephalocaudal trend"، والجهاز الهرمي "ألياف عصبية تبدأ من لحاء الدماغ وتمتد على طول العمود الفقري".. وألياف العمود الفقري لا تبدأ في النمو السريع إلا فيما بعد، ولذلك فإن الحركة الإرادية لا تتيسر في مبدأ الأمر. وعندما تبدأ الأجهزة التي تسيطر عليه السلوك الإرادي الحركي في التكامل، تكون باقي مناطق المخ هي الأخرى آخذة في التكامل.
وهناك عملية أخرى داخل الجهاز العصبي المركزي تبدأ في فترة ما قبل الولادة وتعرف باسم "تكون النخاع" Myelin، وهي مادة دهنية بيضاء تغطي الألياف العصبية، والمعتقد أنها مسئولة عن سرعة التوصيل العصبي، أي أنها تجعل وقت رد الفعل والوظيفية الحسية أكثر كفاءة.
الجنين إلى اليسار بعد 8 أسابيع من الحمل، وإلى اليمين بعد 12 أسبوع إن القليل من الأبحاث هي التي نشرت عن جهاز الدورة الدموية في القلب وجهاز الغدد الصماء في الجنين. فنبضات قلب الجنين مثلا تبدأ بعد الحمل بثلاثة شهور تقريبًا، ولكن آليات حركة النبض نفسها غير مفهومة. علاوة على ذلك فهناك ما يدل على أنه في داخل الجهاز الدوري يقوم الدم الخارج من المشيمة بافتتاح أجهزة تؤدي إلى سريان دم الأم خلال كبد الجنين ورجوعه إلى القلب؛ ويجري تصريف الفضلات المتجمعة خلال غشاء المشيمة. وللجنين جهازه الدوري الخاص، ولكنه يتبادل الدم في كلا الاتجاهين "من الجنين إلى الأم ومن الأم إلى الجنين" بواسطة أغشية مسامية كيميائيًا، توجد بصفة خاصة في المشيمة. ولذلك فإن العقاقير، مثل الثاليدوميد، التي تتناولها الأم تعبر غشاء المشيمة، وقد يكون لها تأثير ضار على نمو الجنين. ومن جهة أخرى، فإن الجنين ينقل الإفرازات الغدية إلى الأم. وبعض إفرازات الجنين مثلا تؤدي إلى تراجع حالات التهاب المفاصل، وإن كانت هذه الحالات تعود للظهور بعد ولادة الطفل.
وقد تركزت الأبحاث حول النمو الغدي بصفة خاصة على الأطفال حديثي الولادة ومن هم أكبر منهم. أن الغدد الرئيسية تنمو أثناء فترة ما قبل الميلاد، ولكن تأثيرها على السلوك أو النمو لا يبدو ملحوظًا.
وينمو الجنين في الطول من 1.5 بوصة إلى ما يقرب من 20 بوصة عند الميلاد. ويتغير الوزن من 8/ 1 رطل تقريبًا إلى 7 أرطال. وعندما يبلغ الجنين الشهر السابع وإلى الشهر السابع والنصف، تكون آلياته الجسمية قد بلغت حدًا من النمو يسمح لها بالحياة خارج الرحم، وإن كان ذلك بمساعدة أجهزة صناعية. كما أن الأجنة تظهر انعكاسات بدائية مثل الانعكاس الكفي "انعكاس قبض استجابة لملامسة راحة اليد"، والانعكاس الأخمصي "انثناء أصابع القدم استجابة لملامسة باطن القدم".
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: علم نفس النمو
المؤلف: حسن مصطفى عبد المعطي، هدى محمد قناوي
عدد الأجزاء: 2 الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع






The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Physical growth
Although we can not fully describe the appearance of physical growth, our goal is to provide enough information to realize the complexity of the reciprocal relationships between different organs of the body. We will also show that since the beginning of pregnancy, physical growth is an ongoing process of cellular differentiation, with the accompanying process of differentiation and integration between devices. Finally, the manifestations of physical growth must be seen as being associated mainly with other aspects of growth.

We will address body growth through height and weight growth, growth of physiological processes, and sensory growth from pre-Christmas to adulthood.
First: the pre-Christmas period
Between the moment of conception and the moment of birth, all the biological mechanisms necessary for the existence of an independent life are in a working state. When the egg joins the sperm cell of the fallopian tube "when the egg is on its way to the uterus," the process of mitosis begins immediately, and the uterus prepares an additional supply of blood to receive the fertilized egg. The fertile egg receives the food from the brain during its journey to the uterus, but immediately afterwards, external configurations-the umbilical cords, the placenta, and the sachet-sac-develop protection and nourishment.
Fetal period:
The growing organic structure is called the embryo. If the zygote succeeds in adhering to the uterine wall, the growth begins with its embryonic journey, which lasts for about eight weeks. The fetal cells quickly differentiate. At the end of the embryonic stage, the characteristics of the organic structure take on a clear human appearance. Figure 1 shows these changes, showing that, at the end of the embryonic stage, the organic composition length is 41 mm on average.

The process of cellular differentiation responsible for the functions of human configurations, which are highly specialized functions, a very complex process "Fuller & thompson 1960"
Consider, for example, nervous growth: how can the nerve fibers of the fetus, each with a certain degree of function, find its way into the receptors of the glands, muscles and other parts of the central nervous system ?, There is a time when it is assumed that since every cell in the body includes On the same number of genes, not all genes in the cell are "active" and then assumed that small groups of genes in each cell are active, that is, the process of cell differentiation requires numbers of active genes in each cell. However, it was not empirically possible to determine which genes were active and which were inactive. In anticipation of new research, Sperry (1951) thought that the solution to this issue was in a complex biochemistry guidance system, an introduction to the idea of ​​the "gene classification system" N. Az, R. N. a. Sperry hypothesized that many nerve fibers are pre-programmed to perform certain functions of "sight, hearing, language". Neural fibers are related to a few of the many branches of the neuron, and the selection process that determines which fiber is related to specific cells depends on compatibility Biochemical of individual cells. Thus the brain cells are specialized functions as are the neural devices that control the functions of the body.

The growth of the human embryo from the sixteenth day until the eighth week. To the left is a fetus of about 16 days, enlarged by 23.5, in the middle about 5 weeks, 6.5 cm;
At the end of the second month, the end of the embryonic stage, the differentiation between the body configurations was 95%. The four limbs become quite clear. "See the right figure Figure 1, and you can recognize the start of the eyes, ears, skeletons and muscles. Moreover, there is a primitive nervous system.

Period:
The remaining seven months of prenatal life are called gestation. Since 95% of the body's formations are at the end of the second month, the rest of the pregnancy goes on overall growth and improves its organs. Brain growth is a good example of this. All of its major configurations occur at the end of the third month of the Umayyad period. From this point on, the nerve fibers become more intense, leading to the formation of laxative in about the seventh month of pregnancy. However, the brain's rapid growth does not match the growth rate of the rest of the organic structures. The fastest growth in the brain area is called "cephalocaudal trend", and the neuronal system "fibers start from the brain cortex and extend along the spine." Spinal fibers only begin to grow rapidly later, so the voluntary movement does not In principle. When the devices that are controlled by locomotor behavior begin to integrate, the rest of the brain regions are also complementary.

Another process within the central nervous system begins in the prenatal period, known as Myelin, a white fatty substance covering nerve fibers, believed to be responsible for the speed of nerve conduction, that is, it makes the reaction time and sensory function more efficient.
The fetus to the left after 8 weeks of pregnancy, and to the right after 12 weeks A little research is published about the circulatory system in the heart and endocrine system in the fetus. Fetal heartbeat, for example, begins about three months after conception, but the mechanisms of the pulse movement itself are not understood. In addition, there is evidence that within the circulatory system, the blood outside the placenta opens organs that lead to the flow of the mother's blood through the fetus's liver and return to the heart; the accumulated waste is discharged through the placenta membrane. The fetus has its own circulatory system, but it exchanges blood in both directions "from fetus to mother and from mother to fetus" by chemically porous membranes, especially in the placenta. Therefore, drugs, such as thalidomide, are treated by the mother

Related Post:




0 Response to "النمو الجسمي أولا مرحلة ما قبل الميلاد Physical Growth First: the pre-Christmas period"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel