الأسباب الرئيسية للتباين في نمط الخوف The main causes of variance in the pattern of fear
Thursday, July 26, 2018
Add Comment
الأسباب الرئيسية للتباين
في نمط الخوف هي:
1-
الذكاء:
تظهر لدى الطفل مبكر النمو Precocious مخاوف خاصة بمستوى العمر
التالي لعمره، بينما الطفل المتأخر في نموه يبدي مخاوفًا تتعلق بمستوى العمر
الأدنى لعمره. فمثلًا بينما تكون معظم مخاوف الأطفال في سن الثالثة مخاوف نوعية
تتعلق بمواقف معينة، تكون المخاوف الموجودة لدى طفل الثالثة المبكر النمو ذات
طبيعة عامة أو معتمدة على الخيال، بل وتكون لديه أكثر من تلك التي تتواجد لدى من
يساوونه في العمر من الأطفال الآخرين، ذلك لأنه يشعر أكثر باحتمال الخطر.
ولقد كشف البحث الإحصائي عن
العلاقة بين عدد المخاوف والقدرة العقلية أن هناك علاقة ارتباطية متبادلة بسيطة.
وإن كانت ذات دلالة قدرها 0،30، فعندما تم فصل الأطفال تبعًا للسن برزت نتائج
مختلفة فكانت هناك علاقة ارتباطيه متبادلة قدرها 0.35 لمعاملات الذكاء للأطفال
الأصغر سنًا مع عدد المخاوف. ولكن أطفال المجموعة الأكبر سنًا لم يظهروا هذه
العلاقة الارتباطية. ويمكننا تفسير هذه المعطيات بأنها تعني: أن الأطفال الأكثر
ذكاءًا قد أدركوا الضرر الكامن للمواقف قبل أن يدركه أقرانهم الأقل ذكاءًا.
ومع ذلك فحتى أقل الأطفال
"وكانوا كلهم على درجة متوسطة من الذكاء أو أكثر من المتوسط" يمكنهم
إدراك الأخطار المحتملة في الموقف، وبذلك ينتفي "يستبعد الفرق في
الذكاء".
2- جنس
الطفل:
يكمن القول بوجه عام أن
الأطفال -ذكورًا كانوا أم إناثًا- يشتركون في نفس المخاوف مع بعض الفروق في تفاصيل
ما يخافونه "أولسون: 1962" كما أظهرت البنات في المتوسط خوفًا أكثر من
الصبية وذلك في جميع المستويات العمرية. وحيث أننا لسنا بصدد بحث الأسباب
البيولوجية التي تؤدي إلى هذه النتيجة، فإنه يبدو من المحتمل أن المعطيات تعكس
التمييز الجنسي "لاحظ أن هذه الدراسات قد أجريت منذ أربعين عامًا عندما كانت
البنات في المجتمع يلقين حماية أكبر كما كان المتوقع منهن أن يكن أكثر خوفًا من
الصبية".
ومن المهم أن نعرف كيف كان
آباؤهن يتقبلون أو لا يتقبلون الخوف لدى أبنائهم وبناتهم. وأيضًا ما هي أنواع
الخبرات التي كانوا يسمحون بها لأبنائهم وبناتهم. إننا نستطيع أن نقرر أن الصبية
في هذه الدراسة قد لقوا تشجيعًا على أداء بعض الأطفال التي تولد مزيدًا من الخوف.
3-
الوضع الاجتماعي:
تكثر المخاوف لدى أطفال
الطبقة الدنيا عن مخاوف أطفال الطبقة الوسطى أو العليا. ويخشى أطفال هذه الطبقة
العنف بصفة خاصة والذي قلما يخشاه أطفال الطبقة المتوسطة أو العليا.
4-
حالة الجسم:
يستجيب الأطفال -أكثر من
المعتاد- لمثيرات الخوف في حالات التعب أو الجوع أو سوء الصحة، وفي هذه الحالات
كثيرًا ما ينتباهم الخوف من مواقف لم تكن عادة تثير فيهم الخوف.
5-
الاتصال الاجتماعي:
وجود الطفل مع آخرين يشعرون
بالخوف كثيرًا ما يعرضه للخوف، وكلما زاد عدد المجموعة "الخائفة" زاد
تبادل المخاوف فيما بينهم، وبهذا يتزايد إجمالي مخاوف كل طفل على حده.
6- نوع
الشخصية:
تسهل إثارة مخاوف الطفل الذي
لا يشعر بالأمان العاطفي أكثر من الطفل الآمن عاطفيًا. كما أن الشخص يتعلم مخاوفه
أكثر من تلك التي يتعلمها المنطوي على نفسه.
أما الفروق الفردية في
استجابات الخوف فهي أعظم مما توضحه الأسباب السابق ذكرها. فالخوف لا يتوقف فقط على
مثير معين، ولكنه يتوقف أيضًا على الظروف المحيطة بالموقف الذي حدث فيه المثير،
وعلى ظروف الطفل نفسه وقت حدوث المثير. ولكي نستطيع أن نتنبأ بما إذا كان الطفل
سيظهر الخوف في موقف معين ينبغي علينا أن نعرف الظروف الفسيولوجية النفسية بل وأن
نتتبع استجابات الطفل المختلفة للخوف.
السن وأنواع الخوف:
كما أوضحنا سابقًا أن لكل
فترة نمائية من مرحلة الطفولة نمط من الخوف خاص بها، فهذا يعني اختلاف استجابة
الطفل لمثير الخوف باختلاف عمر الطفل. فمثلًا استجابة الخوف لدى الرضيع تكون في
شكل صرخات وحركات قليلة للجسم، وبإطراد النمو تأخذ الاستجابة شكل إخفاء الوجه عن
مصدر الخوف ثم الابتعاد هربًا "عندما ينتقل إلى مرحلة الزحف أو المشي،
وبإطراد النمو أيضًا تنحصر الاستجابات الظاهرة للخوف بسبب زيادة الضغط الاجتماعي،
وتبدأ الاستجابات الداخلية في الظهور "كسرعة دقات القلب وارتفاع ضغط
الدم".
إن الأبحاث التي أوردناها
حتى الآن لا تكاد تصل إلى بداية الطريق الحافل بالدراسات عن الخوف في مختلف
مستويات السن. وبدلًا من أن نستعرض كل تلك الدراسات فضلنا أن نقدم ملخصًا وافيًا
أعده والك Wlke لاحظ في جدول
"10"، فقد ربط فيه بين نتائج الدراسات العديدة عن ارتباط المخاوف
البشرية بالسن كمتغير مستقل لاحظ أن مجموعات السن تتراكب، وقد استخدمت الدراسات
المختلفة مجموعات بمستويات عمرية "سن" متباينة، وإلى جانب ذلك تعاريف
لسلوك الخوف تختلف قليلًا. وبالرغم من هذه القيود فإن المعطيات ذات
أهمية وهي جديرة بالاهتمام
بها. ومن المخاوف العديدة التي وردت بالدراسات كون والك Walke ثلاث مراتب وهي: حسية، عدم الكفاية الشخصية، والتصورية.. وتشتمل
المرتبة الحسية على المخاوف التي يمكن أن تحدث فعلًا للشخص: كتعرضه لصدمة سيارة،
أو السقوط من فوق شجرة، أو كسر الذراع. وهذه المخاوف هي التي يكتسبها أكثر الناس
لكي يتحاشوا أخطار الحياة الحديثة. وتشتمل مرتبة عدم "الكفاية الشخصية"
على مخاوف أخرى ترتبط بالنمو الاجتماعي للطفل مثل: الخوف من فقدان الأصدقاء،
والفشل الشخصي، والأداء العلني. أما مخاوف المرتبة التصورية فتشتمل على: الخوف من
التواجد منفردًا، والخوف من كائنات خيالية: كالديناصور، والسحرة، وما شابه ذلك،
وأحداثًا أخرى لا يوجد ثمة احتمال لحدوثها "مثل نهاية العالم".
يتضح من الجدول أن المخاوف
الحسية تكون أكثر حدوثًا لدى الأطفال الأصغر سنًا. وكانت تمثل نسبة 84% من إجمالي
عدد المخاوف التي سجلت.
وفي هذا المستوى من السن،
يمكن أن يكون الخوف الحسي واقعيًا، والوالدان كثيرًا ما يحذران أطفالهما من أشياء
كثيرة، ومن حيوانات ومواقف عديدة لا يمكن لقدرتهم الحركية التي لم تنضج بعد أن
تمكنهم من مواجهتها. ومن رتبة السن التالية تنخفض النسبة المئوية من المخاوف
الحسية إلى 45% وتظل ثابتة بدرجة كبيرة بالنسبة لمجموعات السن الباقية، ويبدو أن
ذلك يعني أنه بعد الاتصالات الأولى مع العالم، فإن الطفل يبدأ في تمييز هذه
الأشياء التي يمكن أن تكون خطره، وبالتالي تتطلب الحذر. إن مجموعتي السن الأوليين
لا تظهران
خوفًا من عدم الكفاية
الشخصية، ولكن مع بداية المراهقة "مجموعة السن من 11-16" يزداد هذا
الخوف بدرجة بالغة، وتنشر هذا الخوف في مرحلة الرشد، وخاصة بين الذكور، والسبب في
الاختلاف الجنسي غير واضح، وإن كان من الممكن أن نرجعه إلى القلق نحو البحث عن
العمل، وتحقيق النجاح المهني.
ومرى أخرى نذكر القارئ بأن
معظم هذه الدراسات قد أجريت في وقت لم تكن المرأة قد قطعت شوطًا يذكر في مجال
العمل خارج المنزل. وقد يعترض البعض بأن نسبة مئوية كبيرة من النساء اللاتي جرت
دراستهن كن متزوجات أما مجموعة المخاوف التصورية فهي توضح جيدًا افتراض
"والك" بشأن النمو المعرفي فقد زادت هذه المخاوف من 11% في المجموعة
الأولى إلى 52% في مجموعة السن التالية، ثم انخفضت بشكل كبير إلى نسبة ثابتة من 14
إلى 15%.
وطبقًا لدراسة والك Walke فإنه في وقت ما بين
الخامسة والتاسعة يظهر الأطفال مخاوف تعكس نضجهم المعرفي المتزايد وافتقارهم إلى
قدرات معرفية كاملة النضج، ولنتذكر وصف "والك" Walke للشمبانزي، وقصتنا عن الفتاة التي كانت تخاف الحيتان. أن الأطفال
دون الخامسة من المحتمل أنهم لا يعانون من مخاوف تصورية كثيرة. والواقع أننا نشك
من واقع التحاليل التي قدمها سروف Stroufe أن الغرابة أو الجدة في المثيرات تزعج الأطفال لأنهم يظنون أن هذه
الكائنات يمكن أن تلحق بهم ضررًا. وفي النهاية يدرك معظم الناس أن هذه الكائنات
خيالية بحتة، وبالتالي لا يمكن أن تحدث حذرًا. وكثير من المخاوف التي تبدو غير
معقولة، والتي تظهر في سن ما بين الخامسة والتاسعة تنتج عن عدم النضج المعرفي أكثر
مما تنتج متاعب انفعالية.
تعلم الخوف:
رغم أن المتغيرات المعرفية
النمائية تلعب دورًا هامًا في تكوين الخوف، فإن لدينا من الدلائل الكثيرة ما يدل
على أن الأطفال يكتسبون أيضًا بعض المخاوف المحددة من خلال التعلم: فهناك خمسة
أنماط للتعلم تسهم في نمو الأنماط الانفعالية عامة وانفعالات الخوف بصفة خاصة.
وتتمثل أنماط التعلم هذه في المحاولة والخطأ، التعلم بطريقة التقليد، وبطريقة
التقمص "وفيها يقلد الطفل أشخاصًا بعينهم دون غيرهم بحيث يكون معجبًا بهم أو
مرتبطًا بهم ارتباطًا عاطفيًا قويًا"، ثم التعلم بالتدريب، والتعلم بالتشريط
أو الاقتران "الارتباط الشرطي".. وبالتجارب المعملية على الحيوانات تبين
أنه إذا ما قرن مثير مبدئي محايد، وعدد من المرات مع المثير الضار "كصدمة
كهربية مثلًا"، فإن المثير المبدئي المحايد يبدي تجنبًا أو استجابات خوف،
متضمنًا تعميم المثير وإخماده. إن تعميم المثير كما يستخدم في الخوف الارتباطي،
يعني أن المفحوص يميل لتجنب المثيرات المشابهة للمثير الشرطي، فقد شرط واطسون
وراينر Watson Rayner "1920" مثلًا طفلًا في سن
9 شهور للقيام باستجابة انسحاب إزاء قطة بيضاء "أو فأر أبيض"، وبعد
ارتباط الخوف، أصبح الطفل يتجنب أيضًا الأشياء الأخرى المشابهة للقطة البيضاء مثل
"الأرنب" أو "ذقن بابا نويل" "شكل: 62" إن تعميم
المثير يجعل من الصعب عادة تحديد المصدر الرئيسي لبعض المخاوف المحددة لدى الأطفال
والراشدين.
وفي دراسة أخرى مشهورة، قام
جونز وجونز Jones & Jones "1924" باشراط طفل في
الشهر الخامس عشر من عمره ليخاف من أرنب. وقبل الاشتراط كان الطفل يقترب من الأرنب
دون أي قلق أو حذر ظاهر، وعند التشريط سمع الطفل صوتًا عاليًا عند لمس الأرنب، كان
الأشراط سريعًا جدًا، وكما في دراسة
واطسون وراينر Watson, Rayner، أظهر الطفل خوفًا
معممًا من أشياء أخرى ذات فراء وظل الطفل يبدي هذا الخوف لمدة شهر. وفي دراسة لهذا
الطفل، استخدم المختبرون وسيلة "التشريط المضاد" counterconditioning لمساعدة الطفل على مخاوفه "خوفه" من الأرنب والأشياء
ذات الفراء، فأحضر جونز "Jones" الأرنب موضوعًا في
قفص إلى حجرة كان الطفل يجلس فيها وهو يتناول طعامه، وبدأ يعرض الأرنب على مسافة
عشرين قدمًا من الطفل، ثم أخذ يقربه تدريجيًا بحيث كانت كل مسافة يقرب فيها
الأرانب من الطفل، صغيرة لدرجة لا تسمح بأحداث استجابة انفعالية "إثارة
فسيولوجية" للطفل. وبعد فترة قصيرة، اقترب الطفل من الأرنب وأخرجه من القفص..
وبانطلاق الأرنب من القفص أقبل الطفل أخيرًا يلمس الأرنب دون أي رد فعل انفعالي
ظاهر. وفيما بعد لن يبد الطفل أي خوف مترسب من الأرنب. واختفت المخاوف من الأشياء
الأخرى ذات الفراء. ومن ذلك استنتج جونز "Jones" أن الأشراط المضاد أكثر فاعلية من الوسائل الأخرى مثل
الإغراء اللفظي verbal appeal، وعدم الاستخدام disuse، وأبعاد الانتباه distraction، إن إزالة الخوف لا
يتحقق دائمًا بنفس السهولة كما فعل جونر Jones. وقد افترض مورر Mowrer "1960"، أن المخاوف يصعب التغلب عليها لأن الإثارة الفسيولوجية
الناتجة عن المثير المسبب للخوف تعتبر إثارة لا إرادية. ومن الصعب جدًا السيطرة
عقليًا على الاستجابات الإحشائية، ولأن الاستجابات لا إرادية فإنه يصعب الحيلولة
دون حدوث دورة:
ولدينا الآن وسائل فنية
"لعلاج" كثير من المخاوف. وهذا الإجراء لإزالة الحساسية desensitization يشبه المعالجة التي
استخدمها جونز وجونز Jones & Jones فيشجع الشخص على
الاسترخاء، أي خفض الشد العضلي، والخطوة التالية في هذا الإجراء هي: تناول الترتيب
"المدرج" الهرمي للمخاوف، الأشياء والأحداث المتعلقة بالخوف الأصلي،
ودرجة العلاقة تحدد وبشدة خواص تنبيه الانفعال من المثيرات، وهي عادة دالة للتشابه
المادي مع الشيء المخيف.. مثل ذلك فإن
الشخص الذي يخاف الثعابين
يشعر برد فعل انفعالي شديد عندما يتواجد في حجرة مع ثعبان، وقد يحدث رد فعل أقل
شدة إذا كان الثعبان محبوسًا في قفص. وقد يحدث رد فعل أقل أيضًا إذا كان الثعبان
يتمثل في صورة، وقد يكون رد الفعل ضئيلًا أو لا يتواجد إطلاقًا إزاء صورة لغابة..
وإجراء إزالة الحساسية يتضمن جعل الشخص ينظر إلى المثيرات "أو يتخيلها"
ابتداء من تلك التي في أسفل الترتيب الهرمي. "أي التدرج في شدة المثير
تصاعديًا"، فإذا حدث خوف تبعد الصورة ويطلب من الشخص الاسترخاء ثانية.. ويكرر
هذا الإجراء إلى أن يكف المثير عن إحداث الخوف.. ويستخدم هذا الإجراء مع كل مثير
في الترتيب الهرمي ",Lang 1960 Walpe 1969". لقد نجح إجراء إزالة الحساسية في علاج مجموعة كبيرة من
المخاوف.. وأهم سماته -كما في إجراء إزالة التشريط الذي استخدمه جونزو وجونز Jones ,Jones هو الحيلولة دون الشخص
وأن يصبح شديد اليقظة الفسيولوجية، وبعبارة أخرى إخماد الاستجابة الفسيولوجية
للمثير. كما أن هناك وسيلة ناجحة أخرى، في إزالة المخاوف وهي النمذجة modeling "محاكاة سلوك
الغير". فقد صمم بندورا وجرسيك ومنلوف Bandura
Gresec & Menlove "1967" أربعة معالجات
للتغلب على خوف أطفال ما قبل المدرسة، من الكلاب كما يلي:
أ- أبدى النموذج البالغ
الرابعة من العمر سلوكيات جزئية متزايدة نحو الكلب في جو مرح حقلي.
ب- تجلي نفس السلوك الجريء،
ولكن في سياق محايد.
جـ- يراقب الأطفال الخائفون،
الكلب في سياق شبه جزئي.
د- اختبر السياق المرح فقط
ولكن بدون الكلب.
وقد اتضح لهم أن ظروف النمذجة
كانت ناجحة جدًا في التغلب إلى مخاوف الأطفال
الأنماط الانفعالية
المرتبطة بالخوف
الخجل
...
الأنماط الانفعالية
المرتبطة بالخوف:
Fear-related amotional
Patterns:
هناك عدد من الأنماط
الانفعالية ترتبط بالخوف، ذلك لأن المظهر الغالب فيها هو الخوف وأهم هذه الأنماط
هي الخجل Shyness، والحرج أو الارتباك Embarrassment والانشغال Worry، والقلق anxiety وسنتناول كل منها فيما
يلي:
1-
الخجل:
هو أحد أشكال الخوف ويتميز
بالأحجام عن التعامل مع الغرباء من أشخاص ولا ينشأ أبدًا من أشياء أو حيوانات أو
مواقف. وقد أظهرت الدراسات على الرضع "12 أسبوع - سنتين" أن الطفل في
منتصف السنة الأولى من عمره يبدي الخجل كرد فعل "استجابة" عام للغرباء.
ويدل ذلك على أن الخوف من الأشخاص يؤدي إلى الخجل، ذلك لأن الرضيع يظهر تغيرًا
ملحوظًا بعد أن يعتاد على هؤلاء الأشخاص، فيتوقف عن البكاء ويستجيب بطريقة ودية.
والخجل من الغرباء شائع وعام في هذه السن لدرجة أن هذه المرحلة سميت "المرحلة
الغربية" أو "فترة مخاوف الرضيع "Robson
1968 Bronson"، ويرجع الخوف في الفترة إلى أن الطفل
يستطيع أن يميز بين الغرباء والمألوفيين لديه من الناس، ولكنه غير ناضج عقليًا
بحيث يدرك أن هؤلاء الغرباء لا يمثلون أي خطر عليه. وكلما زاد اتصال الطفل
بالآخرين اكتشف أن هؤلاء الغرباء كثيرًا ما يكونوا رفقاء لعب أو أصدقاء محببين إلى
نفسه. ولذا فإن الخجل يقل في شدته وفي المدة التي يستغرقها. إلا أن الخجل قد يكون
من الشدة
والتكرار بحيث يؤدي إلى حالة
عامة من "التهيب Timidity والتي تؤثر على علاقات
الطفل الاجتماعية حتى بعد أن تنتهي المرحلة الأولى من الطفولة بوقت طويل، وفي هذه
الحالة يصبح الطفل ما يمكن أن يطلق عليه "طفل خجول".
وقلما يمر الطفل في أثناء
نموه بخبرات متفرقة للخجل. فقد يخجل الطفل في حضور الضيوف أو عند وجود مربية
"دادة" جديدة أو معلم جديد. كما قد يخجل من وجود والديه أو أقاربه في
حفل يقوم هو بالغناء أو التمثيل فيه. والخجل هنا ينشأ عن عدم تأكد الطفل من كيفية
تقبل الآخرين، أو من الخوف من سخرية واستخفاف الآخرين.
واستجابة الرضيع لمثيرات
الخجل هي عادة البكاء وتنحية الرأس بعيدًا عن الشخص الغريب والتعلق بمن يألفه
الطفل من الأشخاص بحثًا عن الحماية. وعندما يستطيع الطفل الزحف أو المشي فإنه يسرع
متباعدًا ويختبئ كما يفعل بالضبط وهو خائف. إلا أنه عندما يتأكد أنه ليس ثمة خطر
فإنه يبدأ من الاقتراب من هذا الغريب. ويبدو الخجل على الأطفال في الطفولة الوسطى
والمتأخرة عن طريق: احمرار الوجه، أو التعلثم، أو الإقلال من الكلام، أو اللوازم
العصبية: مثل اللعب في الأذن، أو الملابس، أو تحويل الارتكاز من قدم لأخرى، أو
انحناء الرأس بعيدًا ثم إدارتها، والنظر إلى الشخص الغريب. ويحاول الأطفال في
مرحلة الطفولة المتأخرة أن يجعلوا أنفسهم غير واضحين بقدر الإمكان وذلك بإصرارهم
على ارتداء الملابس المشابهة لملابس الآخرين من الأطفال وبالكلام عندما يوجه لهم
سؤال فقط.
المصدر : المكتبة
الشاملة
الكتاب: علم نفس النمو
المؤلف: حسن مصطفى عبد المعطي، هدى محمد قناوي
عدد الأجزاء: 2 الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
The
main reasons for the variation in the fear pattern are:
1
- Intelligence:
The
precocious child has particular concerns about the next age level of his age,
while the late-growth child has concerns about his or her age. For example,
while most of the fears of children of the age of three are specific concerns
about certain situations, the fears of an early third child are general or
imaginative, and even more so than those of other children. Feel more
dangerous.
Statistical
research has revealed the relationship between the number of fears and mental
capacity that there is a simple correlation relationship. Although significant
.30. When children were separated by age, different outcomes emerged. There was
a correlation of 0.35 for IQs for younger children with a number of concerns.
But the children of the older group did not show this correlation. We can
interpret these data as meaning that more intelligent children have realized
the latent damage to attitudes before they are recognized by their less
intelligent peers.
However,
even the smallest children "all of them with a medium degree of
intelligence or more than average" can perceive the potential risks in the
situation, thus avoiding "excluding the difference in intelligence".
2.
The gender of the child:
It
is generally said that children - male or female - share the same fears with
some differences in the details of what they fear. "Olson: 1962"
Girls on average showed more fear than boys at all age levels. Since we are not
looking into the biological causes that lead to this result, it seems likely
that the data reflect sexual discrimination. "He noted that these studies
were conducted 40 years ago when girls in society were given greater protection
and were expected to be more fearful than boys "He said.
It
is important to know how their parents would accept or not accept the fear of
their sons and daughters. And also what kinds of experiences they would allow
their children and daughters. We can conclude that the boys in this study were
encouraged to perform some of the children that generate more fear.
3.
Social status:
Concerns
among children in the lower class are raised by the fears of middle- and
upper-class children. The children of this class are especially concerned about
violence, which is rarely feared by children of the middle or upper classes.
4-
Body Condition:
Children
respond more than usual to fears of hunger, hunger or ill-health, and in such
cases fear of situations that are not usually frightening.
5.
Social communication:
Having
a child with others who are afraid often frightens him. The more "frightened"
the group, the greater the mutual fear among them, and the greater the total
fears of each child.
6.
Type of Character:
It
makes it easier to raise the fears of a child who does not feel more emotional
than the emotionally secure child. A person learns his fears more than those
who learn about himself.
Individual
differences in fear responses are greater than those explained above. Fear not
only depends on a particular emotion, but also depends on the circumstances
surrounding the situation in which the stimulus occurred, and on the
circumstances of the child himself at the time of the event. In order to
predict whether a child will show fear in a particular situation, we should
know the psychological physiological conditions and even follow the child's
different responses to fear.
Age
and Types of Fear:
As
we explained earlier that every developmental period of childhood is a pattern
of fear of its own, this means that the child's response to fear is different
depending on the age of the child. For example, the response of fear in the
baby is in the form of cries and movements of a few body, and steadily growing
response takes the form of concealment of the face of the source of fear and
then flee to escape "when moving to the stage of crawling or walking, and
also growing growth is limited to apparent responses to fear of increased
social pressure, and begin internal responses Appearing as "heart rate and
high blood pressure".
The
research that we have listed so far is hardly the beginning of the path of
studies on fear at different levels of age. Instead of reviewing all these
studies, we preferred to present a detailed summary prepared by Wlke in Table
10, linking the results of several studies on the association of age-specific
human concerns with an independent variable, noting that age groups overlap.
Various studies have used age- Age "differences, and besides definitions
of fear behavior vary slightly. Despite these restrictions, the data are
similar
They
are important and worthy of attention. One of the many concerns in the studies
is that the Walke has three levels: sensory, personal incompetence, and
perception. The sensory order includes the fears that can actually occur to the
person: such as being shocked by a car, falling from a tree, or breaking the
arm. These fears are what most people acquire in order to avoid the dangers of
modern life. The lack of "personal sufficiency" includes other
concerns related to the child's social development, such as fear of losing
friends, personal failure, and public performance. The fears of the conceptual
rank include: the fear of being alone, fear of imaginary beings such as
dinosaurs, sorcery, and the like, and other events that are unlikely to occur
"like the end of the world."
The
table shows that sensory concerns are more frequent in younger children. Accounting
for 84% of the total number of concerns recorded.
At
this age, sensual fear can be realistic, and parents often warn their children
of many things, and of many animals and attitudes that their immature ability
can not yet mature to cope with. At the next age level, the percentage of
0 Response to " الأسباب الرئيسية للتباين في نمط الخوف The main causes of variance in the pattern of fear"
Post a Comment