The nutritional goals of a balanced diet in the Arab countries ملامح إنتاج واستهلاك الغذاء في الوطن العربي ثالثا: الأهداف التغذوية لنظام غذائي متوازن في البلدان العربية
Monday, April 6, 2020
Add Comment
ملامح إنتاج واستهلاك الغذاء في الوطن العربي ثالثا: الأهداف التغذوية لنظام غذائي متوازن في البلدان العربية
من
الاستعراض السابق لإمدادات الأغذية ونمط الاستهلاك الغذائي في الدول العربية
وعلاقة ذلك باحتياجاتها التغذوية تتضح بجلاء ضرورة وضع أولويات مختلفة عند تحديد
الأهداف التغذوية والخطوط التوجيهية الخاصة بالاستهلاك الغذائي لثلاث مجموعات من
البلدان: بلدان الدخل المرتفع، وبلدان الدخل المتوسط، وبلدان الدخل المنخفض،
ولمختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية داخل هذه البلدان.
بلدان الدخل المرتفع:
في
حالة مجموعة الدخل المرتفع هناك تغير سريع لنمط النظام الغذائي وللأمراض الناشئة
عن سوء التغذية، بحيث أصبحت تقترب في طابعها من تلك الموجودة في البلدان الصناعية،
باستثناء واحد وهو أنه بالنظر إلى النقص النسبي في المعارف التقنية ووجود ثغرات
تعليمية مقارنة مع البلدان الغربية، فإن طرق الفطام وتغذية الأطفال الرضع لم تبلغ
الدرجة العلمية العالية التي بلغتها في البلدان الغربية. وقامت مشاورة فنية قطرية
عن أمراض الغني عقدها مؤخرا المكتب الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط التابع
لمنظمة الصحة العالمية باستعراض الوضع وأصدرت توصيات
عامة وخاصة تهم النظم الغذائية للبلدان الأكثر غني في البلدان العربية.
ويمكن تطبيق الخطوط التوجيهية والكمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لتلافي أمراض الشريان التاجي على الأوضاع الحالية في هذه البلدان كما هو موضح في الجدول التالي:
الأهداف التغذوية لبلدان الدخل المرتفع في الدول العربية
ويمكن لكل بلد أن يترجم هذه الأهداف التغذوية إلى أهداف غذائية وخطوط توجيهية للنظم الغذائية بما يتناسب مع تقاليده التغذوية والثقافية، مع مراعاة المشاكل الاقتصادية وغيرها التي تعترض مسألة توفير الأغذية. وقد وضعت المشاورة الأخيرة التي نظمها المكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية بعض التوصيات الغذائية العامة، تنصح الأولى منها بتناول أغذية متنوعة بقدر الإمكان. وقد لوحظ في هذا الصدد أن "المحافظة على الأنماط الغذائية التقليدية من شأنها أن توفر بسهولة هذا القدر من التنوع". أما التوصية الثانية فتتعلق بالاعتدال في استهلاك الطعام بصفة عامة، وفي استهلاك أغذية وعناصر خاصة، وكذلك في الامتناع عن تناول بعض العناصر الإضافية الضارة مثل الكحول. وفيما يلي موجز لهذه التوصيات المحددة:
-الإقلال
من تناول الدهون وبخاصة الدهون المشبعة، وذلك عن طريق تناول الأغذية
ذات المحتوى الدهني المنخفض مثل الخضر والفاكهة والفول والحبوب الكاملة، وإحلال
لحوم الدواجن والأسماك محل اللحم الأحمر بدرجة ما. ويمكن إعطاء الأفضلية للزيوت
النباتية، ذات المحتوى العالي من الدهون غير المشبعة، على الدهون الحيوانية
المشبعة.
-
الإقلال من تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الكوليسترول، مثل صفار البيض
والزبد وبعض أقسام الذبائح كالمخ والكبد، وإحلال لحم العضلات والدواجن محلها.
-
زيادة تناول الألياف والنشويات المركبة وذلك بتناول الحبوب الكاملة والفول
والبازلاء والفاكهة والخضر.
-
زيادة تناول الأغذية الغنية بفيتامين A مثل الخضر ذات الأوراق الخضراء والصفراء
التي تؤدي إلى جانب ارتفاع محتواها من المركبات الكاروتينية إلى زيادة مدخول
فيتامين C.
-
ضمان الحصول على مستويات كافية من الكالسيوم عن طريق تناول منتجات الألبان والسمك
والخضر لتلافي مرض نخر العظام وترديها ولا سيما عند النساء.
-
ضمان الحصول على مستوى كاف من الفلوريد في الماء سواء بالطريق الطبيعي أو بإضافته
إلى الماء للتقليل من تسوس الأسنان.
-
تقليل تناول الملح وبخاصة عند الأشخاص المتحدرين من أسر معروفة بارتفاع ضغط الدم
بين أفرادها.
-
تلافي الإفراط في تناول البروتين.
-
تلافي الإفراط في تناول السكر والحلوى مع الطعام.
-
التقليل إلى أدنى حد ممكن من الأغذية المخللة أو المدخنة.
-
بالإضافة إلى ذلك توجد ثلاث توصيات أخرى مكملة للنظام الغذائي المتوازن وهي:
اجتناب الكحول، والابتعاد عن التدخين، والقيام بتدريبات رياضية كافية للمحافظة على
الوزن المثالي للجسم.
بلدان الدخل المتوسط:
تتسم
هذه الفئة من البلدان بأنها الأكبر عددا والأشد اختلافا من حيث العناصر المكونة
لها، ويسكنها ما يقارب من 50 % من مجموع سكان الدول العربية. وتمر الوجبات
الغذائية التي يتناولها سكان هذه البلدان -في المتوسط- بعملية تغيير، وتظل الأغذية
ذات الأصل النباتي هي الغالبة بين العناصر الغذائية في تلك الوجبات. وقد ترتب على
وجود فوارق اجتماعية واقتصادية وجغرافية كبيرة، وعلى تباين الريف والحضر في هذه
البلدان، نشوء نمطين واضحين لمعدلات الاستهلاك الغذائي وللمرض والوفيات، مع بروز
نمط خاص بفئات الدخل المرتفع وآخر خاص بفئات الدخل المنخفض. إلا أن أغلبية السكان
في هذه البلدان تنعم في المتوسط بوضع غذائي وتغذوي جيد. لذلك فإن ما يرمي سكان
بلدان الدخل المرتفع إلى تحقيقه من أهداف تغذوية لتحقيق وجبات متوازنة، هو نفسه ما
يرمي إليه أكثر السكان ثراء في بلدان الدخل المتوسط.
وينبغي
ترجمة الأهداف التغذوية المرغوبة إلى خطوط توجيهية للأغذية والتغذية على أن تصاغ
بعناية لتلائم ظروف كل بلد. ذلك أن هناك أوجه تشابه بين لبنان، والأردن بدرجة أقل،
وبين بلدان الدخل المرتفع من حيث الأنماط الغذائية، ومن حيث المؤشرات الأساسية للصحة
والتغذوية، وكذلك من حيث انتشار الأمراض المصاحبة للغني، وتأتي في المرتبة التالية
مباشرة سوريا والعراق وتونس بدرجة أقل. ومن ناحية أخرى تغلب على الجزائر ومصر
والمغرب سمات فئات الدخل المنخفض حتى وإن كانت الجزائر تتمتع بأعلى نسبة لنصيب
الفرد من الدخل القومي الإجمالي بين بلدان الدخل المتوسط.
بلدان الدخل المنخفض:
إن
العقبة الرئيسية في طريق تحقيق نظام غذائي متوازن في هذه المجموعة من البلدان هو
نقص الموارد الغذائية، وعدم القدرة على الحصول عليها. لذلك ينبغي للأهداف التغذوية
الخاصة بالنظام الغذائي المتوازن أن تركز على توفير مخصصات كافية من الطاقة ومن
تلك العناصر المغذية غير المتوافرة في النظام الغذائي الحالي، وأن تقدم بالقدر
المناسب مع اتخاذ التدابير في نفس الوقت لزيادة حصول السكان على الأغذية. وفيما
يلي بيان بالأهداف التغذوية المقترحة بشأن نظام غذائي متوازن في بلدان الدخل
المنخفض.
الأهداف التغذوية لنظام غذائي متوازن في بلدان الدخل المنخفض في الدول العربية
تتراوح
الاحتياجات الفيزيولوجية المقدرة من الطاقة لبلدان الدخل المنخفض في الدول العربية
ما بين 1900 و 2200 كيلو كالوري. وكان من بين الافتراضات التي تؤخذ في الحسبان:
الوزن الفعلي أو المثالي للجسم، النشاط المعتدل، زيادة إضافية لمواجهة متطلبات
العدوى والحمل. وقد زيدت هذه الاحتياجات اختياريا بنسبة 20 % بحيث يتحقق التوازن
عند نقص الأغذية داخل المنزل وحدوث العوامل الأخرى المؤثرة على التغذية مثل نقص
الوزن عن الوزن المرغوب فيه، وعدم استقرار الموارد، وتلبية متطلبات النمو، وزيادة
إضافية لمواجهة متطلبات العدوى.
وينبغي
أن تتولى حكومات هذه البلدان مسؤولية ترجمة هذه الأهداف التغذوية إلى خطوط توجيهية
خاصة بالأغذية والنظم الغذائية DIETS مع مراعاة قدراتها على إنتاج الأغذية،
والمعوقات الاقتصادية وغيرها التي تعترض سبل سياسات الإمدادات الغذائية لديها.
ونعرض هنا فقط الخطوط التوجيهية العامة. وينبغي تحقيق زيادة المخصصات من الطاقة عن
طريق زيادة إنتاج واستهلاك الحبوب والجذور والدرنات التقليدية والبقول والزيوت
النباتية. كذلك ينبغي توجيه الاستهلاك نحو الحبوب التقليدية مثل الذرة الرفيعة
والدخن في السودان والذرة الصفراء والذرة الرفيعة "البيضاء" في الصومال،
والدخن في موريتانيا واليمن. وينبغي تشجيع استهلاك الجذور والدرنات ولا سيما
البقول في جميع بلدان الدخل المنخفض. ويوجد مستوى استهلاك الزيوت النباتية عند
أدنى مستوى بالنسبة لمجموع الدول العربية ولا سيما في موريتانيا واليمن. ومن
الضروري زيادة استهلاك الزيوت النباتية من أجل زيادة المخصصات من الطاقة بدرجة
ملموسة. أما الإمدادات من الفاكهة والخضر ونسبة استهلاكهما فكمياتها غير كافية
تماما ولا سيما في موريتانيا والصومال والسودان، وينبغي زيادة الاستهلاك منهما
نظرا لانتشار النقص من المعادن والفيتامينات في هذا الجزء من الوطن العربي. أما
مستوى استهلاك الأسماك فهو جيد
للغاية في موريتانيا وينبغي المحافظة عليه، بينما يصل هذا الاستهلاك إلى مستويات
ضئيلة في البلدان الأخرى. وينبغي وضع سياسات نشيطة لإنتاج الأسماك واستهلاكها في
البلدان ذات الطاقات الكبيرة في مجال صيد الأسماك مثل الصومال واليمن وشمال
السودان. وينبغي إيلاء اهتمام خاص إلى النظم الغذائية المتبعة لدى البلدان الثلاثة
المستهلكة للأغذية الحيوانية وهي موريتانيا والصومال والسودان، حيث ينبغي تحسين
استهلاك الحبوب والألياف الغذائية فيها.
ويميل
صانعو القرار عادة عند وضع استراتيجياتهم إلى إغفال مصدر تكميلي للأغذية يتمثل
بالنباتات الغذائية البستانية التقليدية "الخضر والفاكهة" التي تزرع على
مقربة من المنازل باستخدام الأيدي العاملة الأسرية المتوافرة، أو التي تجمع
"كما هو الحال بالنسبة للفاكهة" مباشرة من الأشجار. إن عدم تفهم المنافع
الاجتماعية والاقتصادية والتغذوية والبيئية لهذه النباتات يقلل من توافرها
واستهلاكها، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الأغذية المستوردة. ويستخدم جزء كبير من
هذه النباتات البستانية كعناصر مصاحبة ومكملة للأكلات الرئيسية. وهي ضرورية
للوجبات التي تتناولها الأسر الريفية التي تحيا حياة الكفاف، وينبغي التشجيع على
إنتاجها واستهلاكها.
المراجع:
1- منظمة الأغذية والزراعة للأمم
المتحدة"1992". مشكلات وبرامج الأغذية والتغذية في إقليم الشرق الأدنى.
ورقة مقدمة إلى الاجتماع الإقليمي المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة
الصحة العالمية للشرق الأدنى وشرق البحر المتوسط للإعداد للمؤتمر الدولي المعني
بالتغذية. القاهرة 16-12 نيسان/ ابريل 1992.
2- عبد الرحمن مصيقر "1992". التغير
في استهلاك الغذاء في الوطن العربي، تقرير مقدم إلى منظمة الصحة العالمية-المكتب
الإقليمي-الإسكندرية.
3- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
"1993". السكان والغذاء في الوطن العربي-المكتب الإقليمي للشرق
الأدنى-القاهرة.
4- منظمة الصحة العالمية "1990". الاضطرابات
الغذائية السريرية الناجمة عن الرضاعة في بلدان إقليم شرق البحر المتوسط-المكتب
الإقليمي لشرق البحر المتوسط-الإسكندرية.
5- معهد التغذية "1992". التقرير
القطري لوضع التغذية في مصر، المقدم للمؤتمر الدولي المعني بالتغذية، القاهرة.
6- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
"1990". النظام الغذائي المتوازن الطريق إلى التغذية السليمة-تقرير مقدم
إلى المؤتمر الإقليمي العشرين للشرق الأدنى-تونس، 61-12 آذار/ مارس 1990.
7- JAMES, W.P.T. ET AL "1988". HEATH NUTRITION, WHO/ REGIONAL
OFFICE FOR EUROPE,
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر :
المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Third: The nutritional goals of a balanced diet in the Arab countries
From the previous review of food supply and the pattern of food consumption in the Arab countries and their relationship to their nutritional needs, it is clear that different priorities need to be set when determining nutritional objectives and guidelines for food consumption for three groups of countries: high income countries, middle income countries, low income countries, Economic development within these countries.High income countries:
In
the case of the high income group, there is a rapid change in the pattern of
diet and malnutrition-related diseases, approaching the nature of those in
industrialized countries, with one exception being that, given the relative
lack of technical knowledge and educational gaps compared with Western
countries, Weaning and infant feeding have not reached the high degree attained
in Western countries. A national technical consultation on the diseases of the
rich was recently convened by WHO's Regional Office for the Eastern
Mediterranean
General
and special recommendations concerning the diets of the richest countries in
the Arab countries. The guidelines and quantity issued by WHO to prevent
coronary artery disease can be applied to the current situation in these
countries as shown in the following table:
The
nutritional goals of the high income countries in the Arab countries
Each
country can translate these nutritional objectives into food targets and
dietary guidelines, commensurate with its nutritional and cultural traditions,
taking into account economic and other problems in the provision of food. The
recent consultation organized by the Regional Office for the Eastern
Mediterranean of the World Health Organization (WHO) has made some general dietary
recommendations, the first of which recommends eating as diverse a variety of
foods as possible. In this regard, it was noted that "maintaining
traditional food patterns would easily provide such diversity". The second
recommendation relates to the average consumption of food in general and to the
consumption of food and special ingredients, as well as to the avoidance of
certain additional harmful elements such as alcohol. These specific
recommendations are summarized below:
-
Reduce the intake of fat, especially saturated fat, and that by eating
Low-fat
foods such as vegetables, fruit, beans and whole grains, and replacement of
poultry meat and fish instead of red meat. Vegetable oils, with high saturated
fat content, can be given to saturated animal fats.
-
Reduce the intake of foods with a high content of cholesterol, such as yolk and
butter and some sections of carcasses, such as the brain and liver, and replace
meat and poultry replace them.
-
Increase the intake of fiber and complex carbohydrates by eating whole grains,
beans, peas, fruits and vegetables.
-
Increasing the intake of foods rich in vitamin A such as vegetables with green
leaves and yellow, along with the high content of carotenoids to increase the
intake of vitamin C.
-
Ensure adequate levels of calcium by eating dairy products, fish and vegetables
to prevent osteoporosis, particularly in women.
-
Ensuring an adequate level of fluoride in water, either by natural way or by
adding it to water to reduce tooth decay.
-
Reducing salt intake, especially in people from families with high blood
pressure.
Avoid
excessive protein intake.
Avoid
excess sugar and sweets with food.
-
Minimize pickled or smoked foods.
In
addition, there are three other recommendations that complement the balanced
diet: avoiding alcohol, avoiding smoking, and doing enough exercise to maintain
the ideal body weight.
Middle
Income Countries:
This
category of countries is the largest and most diverse in terms of its
constituents, and is inhabited by approximately 50% of the total population of
the Arab States. And pass
The
diets of the population of these countries are on average a process of change,
and food of plant origin remains predominant among the nutrients in those
diets. Large social, economic and geographic disparities, and rural and urban
disparities in these countries, have resulted in two distinct patterns of food
consumption, disease and mortality, with a pattern of high income and low
income groups emerging. However, the majority of the population in these
countries enjoy an average nutritional and nutritional status. So what people
in high-income countries aim to achieve from nutrition goals to achieve
balanced meals is the same as the most affluent people in middle-income
countries.
The
desired nutritional objectives should be translated into food and nutrition
guidelines, carefully formulated to suit the circumstances of each country.
There are similarities between Lebanon, Jordan to a lesser degree, and
countries with high incomes in terms of food patterns, basic indicators of
health and nutrition, as well as in terms of the prevalence of diseases
associated with the rich, and ranked next directly Syria, Iraq and Tunisia to a
lesser degree. On the other hand, Algeria, Egypt and Morocco have the
characteristics of low income groups, even though Algeria has the highest GNI
per capita among middle-income countries.
Low
income countries:
The
main obstacle to achieving a balanced diet in this group of countries is the
lack of food resources and the lack of access to them. Therefore, the
nutritional objectives of a balanced diet should focus on providing adequate
energy and nutritious nutrients that are not available in the current diet,
0 Response to "The nutritional goals of a balanced diet in the Arab countries ملامح إنتاج واستهلاك الغذاء في الوطن العربي ثالثا: الأهداف التغذوية لنظام غذائي متوازن في البلدان العربية"
Post a Comment