Economic and social factors affecting food consumption Religion and religious events العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء الدين و المناسبات الدينية
Monday, April 6, 2020
Add Comment
العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء الدين و المناسبات الدينية
Economic and social factors affecting food consumption Religion and religious events
تعتبر
ديانة الفرد من العوامل المؤثرة في تحديد ما يتناوله الإنسان من غذاء.
إذ
تحدد الديانات بعض الأغذية أو المشروبات التي يجب أن يمتنع عنها الإنسان. وينتشر الدين الإسلامي الحنيف في كل البلاد العربية والعديد من الدول
غير العربية، مثل باكستان وإيران وأفغانستان وأندونيسيا ودول الأتحاد السوفياتي
سابقا ونيجيريا، كما توجد جاليات مسلمة في الكثير من الدول الأوروبية والولايات
المتحدة الأمريكية وكندا والأرجنتين. ويلتزم المسلمون بتعاليم دينهم الحنيف خاصة
فيما يتعلق بالغذاء مهما كلفهم ذلك من جهد أو مال. ويحرم الدين الإسلامي تناول
الدم ولحم الخنزير والمشروبات الكحولية، سواء الكثير منها أو القليل، والأغذية التي
تستخدم المشروبات الكحولية في إعدادها أو التي تضاف إليها.
ويوجب
الدين الإسلامي تناول لحم الحيوانات المذبوحة، ويحرم تناول لحم الحيوانات المخنوقة
أو الميتة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن ذبح الحيوانات وهي في كامل وعيها يساعد
على النزيف شبه الكامل في الوقت الذي لا تشعر فيه الحيوانات بأي ألم. ويؤدي النزيف
الكامل للدم إلى تحسين قابلية اللحوم للحفظ ويقلل من معدل تلوثها خاصة إذا ما تمت
عملية الذبح في ظروف بيئية جيدة، وبعد فحص الحيوان طبيا والتأكد من سلامته.
وقد
ورد ذكر بعض الأغذية في القرآن الكريم كدليل على أهميتها في غذاء الإنسان أو طعمها
الجيد الذي يضرب به المثل. يأتي عسل النحل في المقام الأول حيث أنه {فِيهِ شِفَاءٌ
لِلنَّاسِ} ويستعمل العديد من الأطباء عسل النحل في علاج بعض الأمراض مثل السعال
ونوبات البرد ونقص الوزن وأمراض المعدة.
ودعا
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى اجتناب البطنة "الإكثار من
الطعام"، وحذر من أن الكثير من الأمراض يتأتى من الإفراط في تناول الطعام.
وقال عليه السلام: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات
يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".
وصفوة
القول هي في قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا} .
وبذلك
يحدد الدين الإسلامي الحنيف أن على المسلم أن يتناول ما يحتاجه من غذاء دون إكثار
أو إفراط، وإذا ما اتبع المسلم ذلك قل احتمال إصابته بأمراض الإفراط في الغذاء،
مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والنقرس والسكري.
العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء 11- المناسبات الدينية
شهر
رمضان: يرتبط العديد من
المناسبات الدينية في الوطن العربي
يتقديم بعض أنواع الأغذية الخاصة. ولعل شهر رمضان هو أهم مناسبة دينية ترتبط
بالغذاء والتغذية، فيه يمتنع المسلمون عن تناول الطعام والشراب لمدة تتراوح بين
12-16 ساعة في اليوم، مما يسمح لأجهزة الجسم، خاصة القناة الهضمية، براحة إجبارية
من عناء العمل طوال عام كامل، ويقلل من الشعور بالتهيج والاستثارة والانفعال غير
الضروري. ومن ناحية أخرى يشعر الصائم بالجوع ويتذكر أخاه الفقير الذي يعاني من
الفاقة طول العام، مما يدفعه إلى البذل والعطاء وإخراج الزكاة والصدقات.
والاحتياجات
الغذائية للإنسان في شهر رمضان لا تختلف عنها في الشهور الأخرى، وقد تقل نظرا
لكثرة النوم وانعدام النشاط البدني والحركي. ومع ذلك فإن من الواضح أن استهلاك
المواد الغذائية يرتفع بمعدل كبير أثناء شهر رمضان، وتعمل السلطات الحكومية
المعنية وتجار المواد الغذائية على توفير الأنواع المختلفة من الأغذية وبكميات
كبيرة، حيث يرتفع الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 20 - 40 % عن الاستهلاك العادي. وقد
يرتفع استهلاك الأغذية في الفترة الزمنية المحدودة بين الفطور والسحور، مما يعطي
إحساسا بالتخمة، وقد يؤدي تراكم المواد الغذائية وتوالي تناولها إلى الإصابة بعسر
الهضم والحموضة، فيندفع الإنسان لتناول المياه الغازية آملا في تخفيف الإحساس
فيكون الإفراج مؤقتا يعقبه تناول المزيد من الطعام.
ويعتبر
الهريس والثريد أهم الوجبات المقدمة في شهر رمضان في دول الخليج العربي. وتتوقف
القيمة الغذائية للهريس على كمية اللحم المستعملة، وهذا بدوره يتوقف على الحالة
الاقتصادية للأسرة، أما الثريد فهو أعلى من الهريس في قيمته الغذائية لاحتوائه على
الخضراوات بالإضافة إلى اللحم والخبز والسمن [26] .
وفي
بلاد الشام يكثر تقديم الحلوى، خاصة القطائف والكنافة والتي تحضر باستخدام كميات
كبيرة من المكسرات والسمن أو الزيت والسكر وفقا لطريقة إعدادها، مما يعطيها قدرة
عالية الكالوري. ويتم تناول هذه الحلوى بين الوجبات أي أنها تشكل مصدرا إضافيا
للكالوري إلى جانب الوجبات الرئيسية التي تتميز أيضا بتنوعها وتعدد أصنافها، إضافة
إلى استعمال المقبلات والمخللات كفواتح للشهية، ويعمل ذلك كله على الإفراط في
استهلاك الطعام في شهر الصوم الكريم.
عيد
الفطر: يعقب شهر الصوم الاحتفال بعيد الفطر، وتنتشر في عدد من الدول العربية عادة
إعداد الحلوى خصيصا للاحتفال بانتهاء شهر الصيام، وتقدم مع الحلوى المكسرات
بأنواعها المختلفة، ويكثر تناول المشروبات المختلفة مثل الشاي والقهوة والمياه
الغازية مع أول ساعات عيد الفطر، مما يحدث ارتباكات شديدة للجهاز الهضمي الذي
اعتاد على ساعات راحة قليلة أثناء شهر الصيام.
وتحضر
حلوى عيد الفطر باستعمال كميات كبيرة من السمن والسكر، مما يشكل عبئا وخطرا حقيقيا
على مرضى السكري وتصلب الشرايين والقلب، خاصة إذا ما أفرطوا في تناول الحلوى مثل
الكعك والغريبة والبسكويت التي تحتوي على دهون مشبعة بكميات كبيرة. ويتناول البعض
هذا الكعك كحلوى إضافية إلى جانب الوجبات الرئيسية متناسيا القيمة العالية للكلوري
لها، مما يساعد أيضا على استمرار الزيادة في الوزن المكتسبة خلال شهر رمضان.
عيد
الأضحى المبارك: وهو عيد الأضحية التي يقدمها رب كل أسرة، وغالبا ما تتناول الأسر
العربية كميات كبيرة من اللحوم مع الرز خلاله، وتؤكل هذه الوجبة أكثر من مرة في
اليوم الواحد مما يرفع نصيب ما يتناوله الفرد من لحوم بدرجة تفوق احتياجاته بصورة
كبيرة.
وإلى
جانب الصعوبة التي يواجهها الجسم لهضم هذا الكم من اللحوم، فإن الجسم في حقيقة
الأمر لا يحتاج إلا لكمية محدودة منها والباقي يتم التعامل معه كأي مصدر آخر
للكالوري، أي أنه يتم تخزينه في داخل الجسم.
وحيث
أن قدرة الجسم على تخزين البروتين محدودة يتم تحويلها إلى أشكال أخرى مثل الدهون.
وينتج عن عملية الاستقلاب "الأيض" الغذائي للبروتينات في مثل هذه الظروف
كميات كبيرة من اليوريا وحمض اليوريك، مما يؤثر بطريقة خطيرة على مرضى الكلى
والنقرس، إلى جانب ارتفاع نسبة ما يتناوله الإنسان من دهون حيوانية توجد بنسب
متفاوتة في أنواع اللحوم المختلفة وترتفع بمعدل خاص في لحم الضأن.
المولد
النبوي: تحتفل معظم الأقطار العربية بذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام بتقديم
أطعمة خاصة لهذه المناسبة. وفي دول الخليج العربي تقدم بعض الأسر الهريس خاصة في
المناطق الحضرية [25] وفي الدول الأخرى تقدم اللحوم في وجبة الغذاء، ويقوم العديد
من الأسر بذبح الطيور خصيصا لتقدم في هذه الوجبة، وتوزيع المشروبات والحلوى على الجيران
والأصدقاء.
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر :
المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Economic and social factors affecting food consumption 10. Religion:
The
religion of the individual is one of the factors influencing the definition of
food intake.
Religions
define some foods or drinks that humans must refrain from. The Islamic religion
is spread throughout the Arab countries and many non-Arab countries, such as
Pakistan, Iran, Afghanistan, Indonesia, the former Soviet Union and Nigeria.
There are also Muslim communities in many European countries, the United
States, Canada and Argentina. Muslims are committed to the teachings of their
religion, especially with regard to food, whatever the cost of effort or money.
The Islamic religion forbids the intake of blood, pork and alcohol, many or
less, and food that uses alcohol in preparation or added to it.
The
religion of Islam requires eating the meat of animals slaughtered, and
prohibits the eating of the flesh of animals stifled or dead. Scientific
studies have shown that the slaughter of animals in full consciousness helps to
almost complete bleeding at a time when the animals do not feel any pain. Full
blood haemorrhage improves the meat's ability to conserve and reduces the rate
of contamination, especially if the slaughter is performed in good
environmental conditions, and after the animal is examined medically and to
ensure its safety.
Some
foods have been mentioned in the Holy Qur'an as evidence of their importance in
human food or its good taste. Bee honey comes in the first place where it is a
cure for people. Many doctors use honey to treat diseases such as coughs,
colds, weight loss and stomach diseases.
The
Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) called for avoiding the
belly of "eating too much" and warned that many diseases result from
excessive eating. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said:
"The son of Adam filled a pot of evil from his stomach, according to the
son of Adam, to the places of his crucifixion, but he was no doubt active.
And
the virtue of saying is in the verse: (and eat and drink and do not distract).
Thus,
the true religion of Islam determines that a Muslim should eat the food he
needs without multiplication or overeating. If a Muslim follows this, he is
less likely to suffer from food-related diseases such as obesity,
cardiovascular disease, gout and diabetes.
Economic and social factors affecting food consumption 11. Religious events:
Ramadan:
Many religious events in the Arab world are associated with the provision of
some special foods. Perhaps Ramadan is the most important religious event
associated with food and nutrition, where Muslims refrain from eating and
drinking for 12-16 hours a day, allowing the organs of the body, especially the
digestive tract, to be forced to work for a full year and reduce the feeling of
irritation Arousal and unnecessary emotion. On the other hand, the fasting
person feels hunger and remembers his poor brother, who suffers from poverty
throughout the year, which leads him to give and give and to pay zakaah and
charity.
The
nutritional needs of humans during the month of Ramadan are no different from
those in other months, and may be reduced due to frequent sleep and lack of
physical and motor activity. It is clear, however, that food consumption is
rising at a high rate during the month of Ramadan. Government authorities and
food traders are providing different types of food in large quantities, with
consumption increasing by 20-40% over normal consumption. Food consumption may
increase in the limited time between breakfast and suhur, giving a feeling of
overheating. The accumulation and intake of food may lead to indigestion and
acidity.
It
is considered the most important meals served in the month of Ramadan in the
Gulf countries. The value of the mash depends on the amount of meat used, which
in turn depends on the economic situation of the household. The straw is higher
than the mash in its nutritional value because it contains vegetables, as well
as meat, bread and margarine.
In
Bilad al-Sham, sweets are offered, especially the shells and kanafa, which are
prepared using large quantities of nuts, ghee, oil and sugar according to the
method of preparation, giving them high caloric capacity. These sweets are
eaten between meals, which is an additional source of calorie, along with the
main meals, which are also characterized by variety and variety of varieties,
in addition to the use of appetizers and pickles as appetizers, and all this on
the excessive consumption of food during the month of fasting.
Eid
al-Fitr: The month of fasting follows the celebration of Eid al-Fitr. In some
Arab countries, it is customary to prepare sweets to mark the end of the month
of fasting, and to offer sweets with different kinds of sweets, such as tea,
coffee and soft drinks. Severe gastrointestinal tract that is accustomed to a
few hours of rest during the month of fasting.
Eid
al-Fitr sweets are used with large quantities of ghee and sugar, which is a
real burden and danger to diabetics and hardening of the arteries and heart,
especially if they overdose sweets such as cakes and quiches and biscuits that
contain saturated fat in large quantities. Some treat this as an additional
dessert along with the main meals, which have a high chlorine value, which also
helps to increase the weight gained during the month of Ramadan.
Eid
al-Adha: Eid al-Adha is the Eid al-Adha offered by the head of each family.
Arab families often eat large amounts of meat with rice. This meal is eaten
more than once a day, which increases the share of meat consumed by a person to
a large extent.
In
addition to the difficulty of the body to digest this amount of meat, the body
in fact only needs a limited amount of them and the rest is treated as any
source
0 Response to "Economic and social factors affecting food consumption Religion and religious events العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء الدين و المناسبات الدينية"
Post a Comment