Economic and social factors affecting food consumption Lack of local production العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء نقص الإنتاج المحلي
Monday, April 6, 2020
Add Comment
العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء 3- نقص الإنتاج المحلي Economic and social factors affecting food consumption Lack of local production
من
الصعب دائما تقدير الإنتاج المحلي من المواد الغذائية بصورة دقيقة حيث تحدث دائما
تغيرات جوهرية في كمية الغذاء المنتج بسبب عوامل الطقس واستخدام تكنولوجيا زراعية
حديثة أو بذور غزيرة الإنتاج، إلى جانب الجهد الذي يبذله الفلاح في رعاية الأرض
الزراعية. لذلك يجب الحذر عند عمل تقديرات الإنتاج الغذائي المحلي والسماح بنسبة
خطأ مرتفعة نسبيا للوقوع في فترات نقص شديد في بعض المواد الغذائية في الأسواق
المحلية.
وتبذل
العديد من دول الإقليم الكثير من الجهد من أجل رفع نسبة الإنتاج المحلي من المواد
الغذائية، ومع ذلك فقد عجزت هذه الجهود عن تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من
الأغذية المختلفة.
وهناك أسلوبان من أجل زيادة الإنتاج الزراعي الغذائي:
1- زيادة مساحة الأرض المزروعة باستصلاح
الأراضي البور والصحراوية. ولا يمكن تنفيذ هذا الأسلوب إلا مع توفر المياه للزراعة
والإمكانات المادية اللازمة لاستزراع الأراضي.
2- زيادة إنتاجية الأرض الزراعية باستخدام
تكنولوجيا زراعية حديثة أو بذور محسنة أو سلالات جديدة، بالإضافة إلى مقاومة
الآفات الزراعية واستخدام الأسمدة المناسبة بكميات مدروسة مع تطبيق برامج الإرشاد
الزراعي للإقلال من الفقد أثناء وبعد مرحلة جني المحاصيل الزراعية.
وتختلف
درجة نجاح كل من الأسلوبين في مختلف دول الإقليم. ولعل أنجح التجارب لزيادة
الإنتاج المحلي هو التجربة السعودية الرائدة لزيادة إنتاج القمح وتحقيق الاكتفاء
الذاتي بل والانتقال إلى مرحلة التصدير [2] . وقد يعترض البعض على التجربة
السعودية بسبب ارتفاع تكلفة إنتاج القمح والاستهلاك المتزايد لمصادر المياه
الجوفية المحدودة، إلا أن الدوافع السياسية والاقتصادية والتغذوية لا يمكن فصلها
عن بعضها البعض، وعند توفر مصادر التمويل والدعم الكافي يجب العمل على تحقيق
الاكتفاء الذاتي من بعض الأغذية الأساسية.
ولا
يشكل الإنتاج الزراعي المحلي أكثر من 1 % من الإنتاج الكلي في دول الخليج العربي، باستثناء
المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان التي يصل فيهما هذا
الرقم إلى 3 %. وبالرغم من الجهود المبذولة لزيادة الإنتاج الزراعي إلا أن سوء
حالة الأرض الزراعية والظروف البيئية غير الملائمة، وارتفاع نسبة الملوحة في
المياه، وندرة سقوط الأمطار، والارتفاع الكبير في درجة الحرارة خلال شهور الصيف،
والنقص الشديد في الأيدي الزراعية المدربة، عاقت جهود هذه الدول لزيادة إنتاج
الغذاء [3] . ومع ذلك فقد حدثت طفرة في إنتاج بعض المواد الغذائية مثل الدواجن
والحليب والبيض وكذلك الخضراوات وبعض الفواكه من خلال برامج الزراعة المحمية.
ويختلف
الوضع في الدول العربية الأخرى مثل مصر وسوريا والسودان ودول المغرب العربي حيث
تتوفر معظم الإمكانات اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعي والغذائي. ويبدو أن نقص
الاستثمارات اللازمة للإنتاج الزراعي وعدم وجود الرغبة المؤكدة للتعاون بين دول
الإقليم سيشكل عقبة كبرى في سبيل تخطيط الإنتاج الغذائي على المستوى الإقليمي.
وتواجه
الدول العربية مشكلة كبرى بدأت ملامحها تظهر في الأفق، حيث أن معظم مصادر المياه
العربية تنبع دائما من أرض غير عربية، وبدأت دول المنبع في الإقلال من كميات
المياه التي تصل إلى دول الإقليم من خلال إقامة السدود والتوسع في المشروعات
الزراعية على حساب نصيب الدول العربية من المياه.
ويبدو
أن الدول العربية سوف تعانى في المستقبل القريب من نقص شديد في المياه المستخدمة
في الزراعة والصناعة والاستخدامات المنزلية، لذلك يجب العمل منذ الآن على توقيع
الاتفاقات مع دول المنبع أو تجديد الاتفاقات القديمة لتحديد نصيب كل دولة من
المياه، مع العمل على ترشيد استهلاك المياه على المستويات الوطنية واتباع
تكنولوجيا ري حديثة تقلل من كميات المياه المستخدمة في الزراعة والاستغناء عن
المحاصيل التي تتطلب كميات كبيرة من المياه مثل استبدال قصب السكر بزراعة البنجر
"الشمندر" لإنتاج السكر.
تقع
معظم الدول العربية على سواحل البحار والمحيطات، وتعتبر بعض هذه المناطق من أماكن
صيد الأسماك الجيدة، ويرتفع نصيب الفرد من استهلاك الأسماك في المغرب والإمارات
العربية وسلطنة عمان والبحرين.
وبالرغم
من أن الوجبات التي تحتوي على الأسماك أو القشريات تعتبر الوجبات المفضلة في معظم
دول الإقليم، خاصة في المناطق الساحلية، إلا أن الاستهلاك
ما زال قاصرا عن المعدلات الدولية التي نلاحظها في الولايات المتحدة أو اليابان.
ويرجع أسباب قصور إنتاج الأسماك في الدول العربية إلى عدة عوامل نوجزها فيما يلي:
أ-
نقص الإمكانات اللازمة لتصنيع وحفظ الأسماك خاصة في مناطق الإنتاج الغزير.
ب-
تحول الصيادين إلى مهن أخرى مثل الزراعة في مصر أو التجارة كما هو حاصل في دول
الخليج العربي.
ج-
تجفيف البحيرات والمسطحات المائية وتحويلها إلى أراض زراعية.
د-
ارتفاع معدلات التلوث في مناطق الصيد والقضاء على الأسماك.
هـ-
ممارسة الصيد الجائر والقضاء على الزريعة خاصة من أساطيل الصيد الأجنبية.
و
قدم أساطيل الصيد العربية واتباع وسائل صيد بدائية.
ز-
نقص في العمالة المدربة وعدم وجود البرامج اللازمة لتكوين جيل جديد من الصيادين
المهرة.
ح-
النزاعات الإقليمية حول مناطق الصيد والقرارات الحكومية بمنع الصيد في بعض المناطق
التي تعتبر مناطق عسكرية.
ط-
نقص الاستثمارات اللازمة في إنشاء أساطيل الصيد والمصانع اللازمة لحفظ وتصنيع
الأسماك.
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر :
المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Economic and social factors affecting food consumption3. Lack of local production
It
is always difficult to accurately estimate local production of food items. There
are always significant changes in the amount of food produced by weather
factors, the use of modern agricultural technology or heavy production seeds,
as well as the farmer's effort to cultivate agricultural land. Care must
therefore be taken when making estimates of local food production and allowing
a relatively high error rate to occur in periods of severe shortages of some
food in local markets.
Many
countries in the Region are making a great effort to raise the proportion of
domestic food production, yet these efforts have failed to achieve full
self-sufficiency in the various foods.
There
are two approaches to increasing agricultural food production:
1-
Increasing the area of cultivated land by reclamation of the desert and
desert lands. This method can be implemented only with the availability of
water for agriculture and the material resources required for the cultivation
of land.
2-
Increasing the productivity of agricultural land using modern agricultural
technology, improved seeds or new breeds, in addition to the resistance of
agricultural pests and the use of suitable fertilizers in studied quantities,
with the application of agricultural extension programs to reduce losses during
and after harvest.
The
degree of success of both approaches varies across the region. Perhaps the most
successful experiment to increase domestic production is Saudi Arabia's
pioneering experience of increasing wheat production, achieving
self-sufficiency and even moving to export. [2] Some may object to the Saudi experience
because of the high cost of wheat production and the increasing consumption of
limited groundwater resources. However, political, economic and nutritional
motives can not be separated from one another. When sufficient sources of
funding and support are available, some essential food must be self-sufficient.
Domestic
agricultural production accounts for more than 1% of total production in the
GCC, with the exception of Saudi Arabia and Oman
This
figure to 3%. Despite efforts to increase agricultural production, poor
agricultural land conditions and adverse environmental conditions, high
salinity in water, scarcity of rainfall, high temperature during summer months
and severe shortage of trained agricultural hands have hampered their efforts
to increase production. Food [3]. However, there has been a surge in the
production of certain food items such as poultry, milk, eggs, vegetables and
some fruits through protected agriculture programs.
The
situation is different in other Arab countries such as Egypt, Syria, Sudan and
the Maghreb countries where most of the potential for increasing agricultural
and food production is available. The lack of investment for agricultural
production and the lack of a demonstrated desire for cooperation among the
countries of the Region appear to be a major obstacle to the planning of food
production at the regional level.
The
Arab countries face a major problem whose features are beginning to appear.
Most of the Arab water sources always originate from non-Arab lands. The upstream
countries started to reduce the quantities of water reaching the countries of
the region through dams and expansion of agricultural projects at the expense
of Arab countries. Of water.
It
seems that the Arab countries will suffer in the near future from a severe
shortage of water used in agriculture, industry and household uses, so must
work now to sign agreements with upstream countries or renew old agreements to
determine the share of each state of water, while working to rationalize water
consumption on National levels and the adoption of modern irrigation technology
reduce the amount of water used in agriculture and the elimination of crops
that require large amounts of water, such as the replacement of cane sugar beet
cultivation, "beets" for the production of sugar.
Most
of the Arab countries are located on the coasts of the seas and oceans. Some of
these areas are considered good fishing grounds, and fish consumption per
capita increases in Morocco, the United Arab Emirates, Oman and Bahrain.
Although
meals containing fish or crustaceans are preferred meals in most countries of
the region, especially in coastal areas, however
Consumption
is still short of the international rates we observe in the US or Japan.
The
reasons for the lack of fish production in the Arab countries are due to
several factors summarized as follows:
A
- Lack of the necessary capabilities for the manufacture and conservation of
fish, especially in areas of heavy production.
B.
The diversion of fishermen to other occupations such as agriculture in Egypt or
trade as is the case in the Gulf States.
C-
drying lakes and water bodies and turning them into agricultural land.
High
levels of pollution in fishing areas and elimination of fish.
(E)
The practice of overfishing and the elimination of special fry from foreign
fishing fleets.
And
introduced Arab fishing fleets and primitive fishing methods.
G
- Lack of trained labor and the lack of programs to form a new generation of
skilled fishermen.
(H)
Regional disputes over fishing areas and government decisions to prevent
fishing in some areas considered military zones.
Lack
of necessary investments in the establishment of fishing fleets and factories
for the conservation and processing of fish.
0 Response to "Economic and social factors affecting food consumption Lack of local production العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء نقص الإنتاج المحلي"
Post a Comment