بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Economic and social factors affecting food consumption Lack of local production العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء نقص الإنتاج المحلي

العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء 3- نقص الإنتاج المحلي Economic and social factors affecting food consumption Lack of local production 

من الصعب دائما تقدير الإنتاج المحلي من المواد الغذائية بصورة دقيقة حيث تحدث دائما تغيرات جوهرية في كمية الغذاء المنتج بسبب عوامل الطقس واستخدام تكنولوجيا زراعية حديثة أو بذور غزيرة الإنتاج، إلى جانب الجهد الذي يبذله الفلاح في رعاية الأرض الزراعية. لذلك يجب الحذر عند عمل تقديرات الإنتاج الغذائي المحلي والسماح بنسبة خطأ مرتفعة نسبيا للوقوع في فترات نقص شديد في بعض المواد الغذائية في الأسواق المحلية.
وتبذل العديد من دول الإقليم الكثير من الجهد من أجل رفع نسبة الإنتاج المحلي من المواد الغذائية، ومع ذلك فقد عجزت هذه الجهود عن تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من الأغذية المختلفة.

وهناك أسلوبان من أجل زيادة الإنتاج الزراعي الغذائي:

1- زيادة مساحة الأرض المزروعة باستصلاح الأراضي البور والصحراوية. ولا يمكن تنفيذ هذا الأسلوب إلا مع توفر المياه للزراعة والإمكانات المادية اللازمة لاستزراع الأراضي.
2- زيادة إنتاجية الأرض الزراعية باستخدام تكنولوجيا زراعية حديثة أو بذور محسنة أو سلالات جديدة، بالإضافة إلى مقاومة الآفات الزراعية واستخدام الأسمدة المناسبة بكميات مدروسة مع تطبيق برامج الإرشاد الزراعي للإقلال من الفقد أثناء وبعد مرحلة جني المحاصيل الزراعية.
وتختلف درجة نجاح كل من الأسلوبين في مختلف دول الإقليم. ولعل أنجح التجارب لزيادة الإنتاج المحلي هو التجربة السعودية الرائدة لزيادة إنتاج القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي بل والانتقال إلى مرحلة التصدير [2] . وقد يعترض البعض على التجربة السعودية بسبب ارتفاع تكلفة إنتاج القمح والاستهلاك المتزايد لمصادر المياه الجوفية المحدودة، إلا أن الدوافع السياسية والاقتصادية والتغذوية لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، وعند توفر مصادر التمويل والدعم الكافي يجب العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض الأغذية الأساسية.

ولا يشكل الإنتاج الزراعي المحلي أكثر من 1 % من الإنتاج الكلي في دول الخليج العربي، باستثناء المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان التي يصل فيهما هذا الرقم إلى 3 %. وبالرغم من الجهود المبذولة لزيادة الإنتاج الزراعي إلا أن سوء حالة الأرض الزراعية والظروف البيئية غير الملائمة، وارتفاع نسبة الملوحة في المياه، وندرة سقوط الأمطار، والارتفاع الكبير في درجة الحرارة خلال شهور الصيف، والنقص الشديد في الأيدي الزراعية المدربة، عاقت جهود هذه الدول لزيادة إنتاج الغذاء [3] . ومع ذلك فقد حدثت طفرة في إنتاج بعض المواد الغذائية مثل الدواجن والحليب والبيض وكذلك الخضراوات وبعض الفواكه من خلال برامج الزراعة المحمية.
ويختلف الوضع في الدول العربية الأخرى مثل مصر وسوريا والسودان ودول المغرب العربي حيث تتوفر معظم الإمكانات اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعي والغذائي. ويبدو أن نقص الاستثمارات اللازمة للإنتاج الزراعي وعدم وجود الرغبة المؤكدة للتعاون بين دول الإقليم سيشكل عقبة كبرى في سبيل تخطيط الإنتاج الغذائي على المستوى الإقليمي.
وتواجه الدول العربية مشكلة كبرى بدأت ملامحها تظهر في الأفق، حيث أن معظم مصادر المياه العربية تنبع دائما من أرض غير عربية، وبدأت دول المنبع في الإقلال من كميات المياه التي تصل إلى دول الإقليم من خلال إقامة السدود والتوسع في المشروعات الزراعية على حساب نصيب الدول العربية من المياه.
ويبدو أن الدول العربية سوف تعانى في المستقبل القريب من نقص شديد في المياه المستخدمة في الزراعة والصناعة والاستخدامات المنزلية، لذلك يجب العمل منذ الآن على توقيع الاتفاقات مع دول المنبع أو تجديد الاتفاقات القديمة لتحديد نصيب كل دولة من المياه، مع العمل على ترشيد استهلاك المياه على المستويات الوطنية واتباع تكنولوجيا ري حديثة تقلل من كميات المياه المستخدمة في الزراعة والاستغناء عن المحاصيل التي تتطلب كميات كبيرة من المياه مثل استبدال قصب السكر بزراعة البنجر "الشمندر" لإنتاج السكر.
تقع معظم الدول العربية على سواحل البحار والمحيطات، وتعتبر بعض هذه المناطق من أماكن صيد الأسماك الجيدة، ويرتفع نصيب الفرد من استهلاك الأسماك في المغرب والإمارات العربية وسلطنة عمان والبحرين.
وبالرغم من أن الوجبات التي تحتوي على الأسماك أو القشريات تعتبر الوجبات المفضلة في معظم دول الإقليم، خاصة في المناطق الساحلية، إلا أن الاستهلاك ما زال قاصرا عن المعدلات الدولية التي نلاحظها في الولايات المتحدة أو اليابان.

ويرجع أسباب قصور إنتاج الأسماك في الدول العربية إلى عدة عوامل نوجزها فيما يلي:

أ- نقص الإمكانات اللازمة لتصنيع وحفظ الأسماك خاصة في مناطق الإنتاج الغزير.
ب- تحول الصيادين إلى مهن أخرى مثل الزراعة في مصر أو التجارة كما هو حاصل في دول الخليج العربي.
ج- تجفيف البحيرات والمسطحات المائية وتحويلها إلى أراض زراعية.
د- ارتفاع معدلات التلوث في مناطق الصيد والقضاء على الأسماك.
هـ- ممارسة الصيد الجائر والقضاء على الزريعة خاصة من أساطيل الصيد الأجنبية.
و قدم أساطيل الصيد العربية واتباع وسائل صيد بدائية.
ز- نقص في العمالة المدربة وعدم وجود البرامج اللازمة لتكوين جيل جديد من الصيادين المهرة.
ح- النزاعات الإقليمية حول مناطق الصيد والقرارات الحكومية بمنع الصيد في بعض المناطق التي تعتبر مناطق عسكرية.
ط- نقص الاستثمارات اللازمة في إنشاء أساطيل الصيد والمصانع اللازمة لحفظ وتصنيع الأسماك.
الكتاب: الغذاء والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف: عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر : المكتبة الشاملة
The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Economic and social factors affecting food consumption3. Lack of local production

It is always difficult to accurately estimate local production of food items. There are always significant changes in the amount of food produced by weather factors, the use of modern agricultural technology or heavy production seeds, as well as the farmer's effort to cultivate agricultural land. Care must therefore be taken when making estimates of local food production and allowing a relatively high error rate to occur in periods of severe shortages of some food in local markets.
Many countries in the Region are making a great effort to raise the proportion of domestic food production, yet these efforts have failed to achieve full self-sufficiency in the various foods.
There are two approaches to increasing agricultural food production:
1- Increasing the area of ​​cultivated land by reclamation of the desert and desert lands. This method can be implemented only with the availability of water for agriculture and the material resources required for the cultivation of land.
2- Increasing the productivity of agricultural land using modern agricultural technology, improved seeds or new breeds, in addition to the resistance of agricultural pests and the use of suitable fertilizers in studied quantities, with the application of agricultural extension programs to reduce losses during and after harvest.
The degree of success of both approaches varies across the region. Perhaps the most successful experiment to increase domestic production is Saudi Arabia's pioneering experience of increasing wheat production, achieving self-sufficiency and even moving to export. [2] Some may object to the Saudi experience because of the high cost of wheat production and the increasing consumption of limited groundwater resources. However, political, economic and nutritional motives can not be separated from one another. When sufficient sources of funding and support are available, some essential food must be self-sufficient.
Domestic agricultural production accounts for more than 1% of total production in the GCC, with the exception of Saudi Arabia and Oman
This figure to 3%. Despite efforts to increase agricultural production, poor agricultural land conditions and adverse environmental conditions, high salinity in water, scarcity of rainfall, high temperature during summer months and severe shortage of trained agricultural hands have hampered their efforts to increase production. Food [3]. However, there has been a surge in the production of certain food items such as poultry, milk, eggs, vegetables and some fruits through protected agriculture programs.
The situation is different in other Arab countries such as Egypt, Syria, Sudan and the Maghreb countries where most of the potential for increasing agricultural and food production is available. The lack of investment for agricultural production and the lack of a demonstrated desire for cooperation among the countries of the Region appear to be a major obstacle to the planning of food production at the regional level.
The Arab countries face a major problem whose features are beginning to appear. Most of the Arab water sources always originate from non-Arab lands. The upstream countries started to reduce the quantities of water reaching the countries of the region through dams and expansion of agricultural projects at the expense of Arab countries. Of water.
It seems that the Arab countries will suffer in the near future from a severe shortage of water used in agriculture, industry and household uses, so must work now to sign agreements with upstream countries or renew old agreements to determine the share of each state of water, while working to rationalize water consumption on National levels and the adoption of modern irrigation technology reduce the amount of water used in agriculture and the elimination of crops that require large amounts of water, such as the replacement of cane sugar beet cultivation, "beets" for the production of sugar.
Most of the Arab countries are located on the coasts of the seas and oceans. Some of these areas are considered good fishing grounds, and fish consumption per capita increases in Morocco, the United Arab Emirates, Oman and Bahrain.
Although meals containing fish or crustaceans are preferred meals in most countries of the region, especially in coastal areas, however
Consumption is still short of the international rates we observe in the US or Japan.
The reasons for the lack of fish production in the Arab countries are due to several factors summarized as follows:
A - Lack of the necessary capabilities for the manufacture and conservation of fish, especially in areas of heavy production.
B. The diversion of fishermen to other occupations such as agriculture in Egypt or trade as is the case in the Gulf States.
C- drying lakes and water bodies and turning them into agricultural land.
High levels of pollution in fishing areas and elimination of fish.
(E) The practice of overfishing and the elimination of special fry from foreign fishing fleets.
And introduced Arab fishing fleets and primitive fishing methods.
G - Lack of trained labor and the lack of programs to form a new generation of skilled fishermen.
(H) Regional disputes over fishing areas and government decisions to prevent fishing in some areas considered military zones.
Lack of necessary investments in the establishment of fishing fleets and factories for the conservation and processing of fish.


Related Post:




0 Response to "Economic and social factors affecting food consumption Lack of local production العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء نقص الإنتاج المحلي"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel