Gastric ulcer and duodenal ulcer قرحة المعدة والإثنا عشري
Tuesday, March 31, 2020
Add Comment
قرحة المعدة والإثنا عشري Gastric ulcer and duodenal ulcer
هي
أحد الأمراض الواسعة الانتشار التي تلازم المدنية والتحضر، ويكثر حدوثها في المعدة
حيث تسمى قرحة المعدة gastric ulcer، أو في الإثنا عشري وتسمى قرحة الإثنا عشري duodenal ulcer،
حيث يحدث تآكل أو ثقب في طبقة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة أو الأمعاء بسبب خلل
بين العوامل المهاجمة aggressive والعوامل الدفاعية defensive
للغشاء المخاطي.
والرأي
السائد هو أن القرحة تحدث نتيجة الهضم الذاتي للغشاء المخاطي بالإفرازات المعدية
التي تشمل حمض الهيدروكلوريك ومادة الببسين pepsin.
ولكن ما تزال كيفية حدوث القرحة "الإمراض pathogenesis"
أمرا محيرا وغير مفهوم، بالرغم من عشرات السنين التي قضيت بحث ودراسة هذا الموضوع.
وعموما توجد عدة عوامل تكوينية في جسم الإنسان، وكثرة التدخين، وبعض العادات الغذائية مثل الإكثار من شرب الشاي والقهوة وتناول التوابل الحارة والمواد القابضة astringent، وشرب الكحول، وعدم المضغ الكافي للطعام، وعدم الانتظام في مواعيد الوجبات، وكذلك تناول الأسبرين وبعض أدوية الروماتيزم بكثرة. وقد ثبت مؤخرا بما لا يقبل الشك، الدور الذي تعلبه الجراثيم المعروفة بالحلائز البوابية Helicobacter pylori. ويهدف علاج القرحة إلى:
1- سرعة التئام القرحة حتى يخف الألم الذي
يشعر به المريض والإقلال من حدوث المضاعفات.
2- تخفيف الأعراض التي يشكو منها المريض.
3
منع حدوث القرحة ثانية.
4- منع حدوث المضاعفات.
ويتوقف
علاج القرحة على ثلاثة عوامل أساسية:
1- الراحة التامة سواء الراحة الجسمانية أو
النفسية والذهنية.
2- العلاج الغذائي.
3
العلاج بالأدوية.
العلاج الغذائي:
ما
زال يوجد الكثير من الجدل والنقاش حول دور وأهمية التغذية العلاجية لمرضى القرحة،
فبينما البعض [3] يرى أن العلاج الغذائي يلعب دورا مهما في تخفيف الأعراض التي
تؤلم المريض، يرى البعض الآخر أنه [1،4] لا يوجد أي دليل في أن النظام الغذائي له
أي فائدة علاجية، حيث أجريت 15 محاولة لمعرفة الفرق بين العلاج بالنظام الغذائي
المحدد bland
والعلاج بنظام الغذاء التحرري فلم يوجد أي فرق بينهما في معدلات الشفاء.
ويهدف
العلاج الغذائي إلى الإقلال من إفرازات الحمض المعدي أو معادلته، ولتحقيق هذه
الهدف يوجد الكثير من الجدل حول التحوير الغذائي المطلوب لذلك.
النظام
الغذائي والتوصيات الغذائية:
-
اتباع نظام الوجبات الصغيرة المتكررة، وقد ثبت أن فائدة هذا النظام أكثر أهمية من
نوع الطعام الذي يؤكل، فيفضل تناول وجبة كل 3 ساعات حتى لا تترك المعدة فارغة، وأن
يكون حجمها صغيرا حتى لا يحدث انتفاخ وتعب.
-
الأطعمة البروتينية والحليب. لها مفعول مزدوج، واحد قصير المفعول والآخر طويل
المفعول، التأثير الأول هو أنها تحدث تعادلا في الوسط المعدي ولكن هذا التأثير لا
يستمر طويلا لأن نواتج هضم البروتين "الحموض الأمينية ومتعددات الببتيد"
تشبه إفراز مادة الغاسترين gastrin وبالتالي الحمض المعدي [4] . وبالتالي يكون
استعمال الحليب "اللبن" في علاج مرضى قرحة المعدة موضع تساؤل وبالتالي
يكون استعمال الحليب "اللبن" في علاج مرض قرحة المعدة موضع تسأول لأن
الحليب يعادل حموضة المعدة لمدة 20 دقيقة فقط وبعد مضي 60 دقيقة من إعطائه يرجع
الوسط المعدي إلى نفس مستواه الأول قبل إعطاء الحليب. ولكن في الممارسات السريرية
وجد أن الحليب يخفف من آلام القرحة وهذا هو الهدف من إعطائه [5] . ولذلك ينصح
بإعطاء الحليب في منتصف النهار وبعد الظهر بكمية
متوسطة
حوالي 150 مليلترا.
-
الأطعمة المولدة للغازات. ينصح بتجنبها كلية لأنها تحدث انتفاخا وتزيد من الشعور
بالآلام، مثل البصل والكرنب والقرنبيط والخيار والفلفل الأخضر واللفت والبقول.
-
درجة باهاء الأطعمة. تتراوح درجة باهاء pH الأطعمة بين
2 كما هو في عصر الليمون و8 كما هو في بياض البيض، ولكن معظم الأطعمة تكون الـpH
الخاصة بها بين 5-7، وتلك الخاصة بعصير البرتقال والغريب فروت تتراوح بين 3.2-3.6
[3] ، وعليه يفضل تحاشي الأطعمة الحامضية لأنها تزيد من آلام القرحة، والبعض الآخر
يرى أنه يمكن إعطاء عصير حمضيات "موالح" على معدة ممتلئة دون أي خوف من
إحداث تهيج للغشاء المخاطي [6] .
-
العوامل التي تتلف الغشاء المخاطي. وجد أن الكحوليات، والشطة "الصلصلة
الحارة" والفلفل الأسود وجوزة الطيب والقرنفل والخردل والثوم وبعض الأدوية
ومنها مجموعة الساليسات يمكن أن تتلف غشاء المعدة المخاطي وتحدث به تآكلا ولذلك
ينصح بالابتعاد عنها كلية [3.6] .
-
الأطعمة التي تنبه من زيادة إفراز الحمض المعدي. إن كل المشروبات المحتوية على
كافيين مثل القهوة والكاكاو والكوكاكولا من إفراز الحمض. وقد وجد أن القهوة من
الكافيين لها أيضا نفس المفعول [7] .
وأما
عن التدخين فهو يزيد من إفراز الحمض المعدي ومن الحركات التقلصية لعلضلات المعدة،
هذا بجانب نواتج هضم الأطعمة البروتينية مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان
وأنواع الحساء المركزة التي تزيد أيضا من نسبة إفراز الحمص المعدي. لذلك ينصح
باستبعاد تلك الأطعمة في التغذية العلاجية لمرضى القرحة.
الدهون.
تعتبر الدهون مفيدة لمرضى القرحة لأنها تؤخر من تفريغ محتويات المعدة علاوة على
أنا تقلل من الإفرازات المعدية لأن وجود نواتج هضم الدهون في الإثنا عشري يحفز
إفراز هرمون الإنتروغاسترون enterogasyrone الذي يقلل من إفراز العصارة المعدية، كما
وجد أن القشدةوالزبدة وزيت الزيتون لها مفعول ملطف، ولكن لا ينصح بتناول الأطعمة
المقلية بالدهون.
النظام
الغذائي التحرري liberal diet:
في عام 1971 أوصت الرابطة الأميركية للأنظمة الغذائية بأن التغذية العلاجية لمريض القرحة يجب أن تحرر وبنت ذلك على أساس أن الغذاء غير المهيج ليس له أي أثر في شفاء القرحة، وبناء على ذلك خرجت التوصيات باتباع النظام الغذائي التحرري التالي:
-
تناول ثلاث وجبات يوميا في مواعيد منتظمة.
-
حجم شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية والمشروبات الأخرى المحتوية على
الكافيين والكحوليات.
-
وقف التدخين ومنعه بتاتا.
-
تحاشي استعمال جرعات كبيرة من الأسبرين أو الأدوية الأخرى الت تتلف غشاء المعدة
وتهيجه.
-
تجنب استعمال التوابل الحارة.
-
تجنب تناول الأطعمة التي تحدث إزعاجا للمعدة.
-
تناول الوجبات في جو هادئ.
-
تناول مضادات الحموضة بعد ساعة إلى 3 ساعات من الأكل وقبل النوم.
النظام
الغذائي التقليدي لعلاج القرحة:
وهو
يدعى النظام المحدد bland diet "الخالي من الأطعمة الحريفة"، وما
زال يستعمل على نطاق كبير في معظم أنحاء العالم حتى الآن. ويعتمد هذا النظام على
اتباع تناول الأطعمة اللينة القليلة في محتواها من الألياف والابتعاد عن كل
الأطعمة التي يمكن أن تهيج غشاء المعدة تهيجا كيميائيا "الأطعمة التي تزيد من
إفراز الحمض" أو تهيجا ميكانيكيا "مثل البذور والألياف وقشور الفواكه
والخضراوات" أو تهيجا حراريا "الأطعمة الباردة والساخنة جدا"، أي
تناول غذاء لين خفيف وسهل الهضم وخال من المنبهات والمحفزات، وهذا ما يعرف بالنظام
الغذائي لمريض قرحة المعدة.
وهناك
نظامان غذائيان لمريض القرحة، النظام الغذائي الأول يعطى للمريض عند اشتداد الألم
وظهور النزيف، وهو على مرحلتين، والنظام الغذائي الثاني التقليدي الذي يعطى في
الأيام العادية.
النظام الغذائي التقليدي في المرحلة الحادة من القرحة:
المرحلة
الأولى. عند اشتداد الألم الذي يترافق أحيانا مع نزيف يعطى المريض حوالي 100 غرام
من الحليب أو الحليب مع القشدة كل ساعة أو ساعتين من الساعة السابعة صباحا حتى
الساعة التاسعة مساء وأثناء الليل عند الضرورة.
المرحلة
الثانية. عند اختفاء الألم ينصح بإعطاء وجبات صغيرة من أطعمة لينة محل اللبن كما
هو موضع.
الساعة
الثامنة صباحا كوب لبن
الساعة
العاشرة صباحا بيضة مسلوقة شريحة خبز فينو
الساعة
الثانية عشر ظهرا كوب لبن، رز مسلوق مضاف إليه قشدة وسكر
الساعة
الثالثة بعد الظهر كوب حلوى البودنج أو الكسترد أو المهلبية. شريحة خبز مع قطعة
زبدة
الساعة
السادسة مساء جيلي "هلام"
رز
بالحليب
بسكوت
بيضة
مسلوقة
النظام
الغذائي التقليدي لمرضى القرحة:
بعد
انقضاء الفترة الحادة واستقرار وضع المريض، يعطى المريض النظام التقليدي bland diet
على الشكل التالي:
المواد
الكمية
الإفطار
توست طري قطعة واحدة
بيض
مسلوق واحدة
زبدة
ملعقة صغيرة
قشدة
ملعقتان كبيرتان
سكر
ملعقتان صغيرتان
بين
الوجبات حليب كوب
سكر
ملعقتان صغيرتان
خوخ
معلب نصف كوب
الغداء
خبز رغيف صغير
رز
مسلوق نصف كوب
لحم
مفروم 65 غراما
بطاطس
مهروسة نصف كوب
زبدة
ملعقة صغيرة
بين
الوجبات طبق جيلي "هلام"
بسكوت
كوب
من الشاي أو القهوة من النوع "الخفيف أو بدون كافيين" المحلى
بالسكر
والمضاف إليه حليب أو قشدة.
العشاء
لحم دجاج مهروس 65 غراما
حساء
خضار نصف كوب
زبدة
ملعقة صغيرة
موز
حبة واحدة
عند
النوم جبن قريش 100 غرام
بسكوت
قطعة
حليب
محلى نصف كوب
القيمة
الغذائية لهذا النظام: بروتين 95 غراما
دهن
85 غراما
ربوهيدرات
280 غراما
طاقة
2265 كالوري
ملاحظات:
-
يفضل عدم إعطاء أي وجبات خفيفة أثناء الليل لأنها تحفز إفراز الحمض المعدي أثناء
النوم.
-
في حالة السمنة obesity
أو تصلب الشرايين، تخفض الطاقة من خلال الإقلال من الدهون المضافة واستعمال لبن
منزوع الدسم.
-
أحيانا تحدث أعراض سوء تغذية عند اتباع هذا النظام تتمثل بعوز في الفيتامين C
وعوز في الحديد، لأن الخضراوات والفواكه تعطى مطبوخة، وفي هذه الحالة يفضل
الفيتامين C
والحديد بشكل حقن.
-
يفضل أن يخضع مرضى القرحة الذين يتبعون النظام الغذائي المحدد
لإشراف
طبي مستمر، ولقد وجد أن الالتئام الكامل للقرحة يأخذ فترة تتراوح بين 14- 100 يوم،
بمتوسط قدره 40 يوما، ولذلك يجب استمرار الإشراف الطبي لمدة 6-7 أسابيع.
وفي
الخلاصة يجب أن يكون غذاء مريض القرحة غذاء محددا فقط في الأطعمة المعينة المذكورة
والأطعمة التي لا يتحملها المريض، وأن تكون الوجبات صغيرة الحجم ومكررة مع استعمال
مضادات الحموضة.
ويمكن
تلخيص الأطعمة الممنوعة والمسموحة كالآتي:
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر :
المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Therapeutic feeding
Gastric ulcer and duodenal ulcer:
Is a widespread disease associated with
civilization and urbanization, and is more frequent in the stomach, which is
called stomach ulcer gastric ulcer, or in the decimal called duodenal ulcer
ulcer, where erosion or puncture in the layer of mucosa membrane lining of the
stomach or intestine due to a defect between the attacking factors aggressive
and defensive defensive agents of the mucosa.
The prevailing view is that ulcers occur as a
result of self-digestion of the mucous membrane with infectious secretions that
include hydrochloric acid and pepsin. But the pathogenesis of the ulcer is
still puzzling and incomprehensible, despite decades of research and study.
In general, there are several factors in the
human body, smoking, and some dietary habits such as drinking too much tea,
coffee, hot spices, astringent, drinking alcohol, not chewing enough food,
irregular meals, and taking aspirin and rheumatism. The role played by bacteria
known as helicobacter pylori has been proven beyond doubt. Ulcer treatment aims
to:
1 - the speed of healing ulcer to reduce the pain
felt by the patient and reduce the occurrence of complications.
2 - relieve symptoms that complain to the
patient.
3. Prevent ulcers again.
4. Prevention of complications.
Treatment of ulcers depends on three main
factors:
1- Complete comfort whether physical,
psychological or mental.
2. Food therapy.
3 Drug therapy.
Food therapy:
There is still much debate and discussion about
the role and importance of therapeutic feeding for ulcer patients. While some
believe that food therapy plays an important role in relieving the symptoms of
the patient, others see that there is no evidence that the system The food has
no therapeutic benefit. Fifteen attempts were made to find out the difference
between diet and diet and there was no difference in cure rates.
The aim of food therapy is to reduce or reduce
acid secretion of acid, and to achieve this goal there is much debate about the
food modification required to do so.
Diet and dietary recommendations:
- Follow the system of small meals repeated, has
proved that the utility of this system is more important than the type of food
eaten, prefer to eat every 3 hours so as not to leave the stomach empty, and be
small size so as not to bulge and tired.
- Protein foods and milk. It has a double effect,
one short-acting and the other long-acting. The first effect is that it occurs
in the gastrointestinal tract, but this effect does not last long because the
digestion products of the amino acid and peptide multiples are similar to the
secretion of gastrin and thus gastric acid [4]. Thus milk milk is used in the
treatment of gastric ulcer patients. Therefore, the use of "milk" in
the treatment of gastric ulcers is questioned because the milk is equivalent to
acidity of the stomach for only 20 minutes and after 60 minutes of giving it
the gastrointestinal tract returns to the same level as the first Before giving
milk. But in clinical practice it was found that milk relieves the pain of
ulcers and this is the goal of giving it [5]. It is therefore recommended to
give milk in the middle of the day and afternoon in quantity
Medium about 150 milliliters.
- Foods that generate gases. It is recommended to
avoid them altogether because they cause swelling and increase the feeling of
pain, such as onions, cabbage, broccoli, cucumbers, green peppers, turnips and
pulses.
- The degree of food fermentation. PH levels
range from 2 to 8, as in egg whites, but most foods have a pH of 5-7. Those
with orange and grapefruit juice range between 3.2-3.6 [3], so avoid foods
Acidity because it increases the pain of the ulcer, while others believe that
citrus juice can be given on a stomach full without any fear of irritation of
the mucous membrane [6].
- Factors that damage the mucosa. Alcohol, hot
pepper, black pepper, nutmeg, cloves, mustard, garlic, and some medications,
including salicates, may damage the mucous membranes and cause takala, so it is
advisable to stay away altogether [3.6].
- Foods that warn of increased gastric acid
secretion. All beverages containing caffeine, such as coffee, cocoa and cocoa,
are acidic. Caffeinated coffee has also been found to have the same effect [7].
As for smoking, it increases the secretion of
gastric acid and the contraction movements of stomach diseases, as well as the
digestion products of protein foods such as meat, fish and dairy products and
concentrated soup, which also increase the proportion of gastric acid
secretion. It is therefore recommended to exclude those foods in the
therapeutic feeding of ulcer patients.
Fats. Fat is useful for ulcer patients because it
delays the emptying of stomach contents. In addition, I reduce gastric
secretions. The presence of fat digestion products in the duodenum stimulates
the secretion of enterogasyrone, which reduces the secretion of gastric juices.
Cream, butter and olive oil have a mild effect. It is recommended to eat fried
foods with fat.
Liberal diet:
In 1971, the American Dietetic Association
recommended that the therapeutic feeding of the ulcer patient should be
liberalized and built on the basis that the non-irritant diet had no effect on
the healing of the ulcer. Accordingly, recommendations were made for the
following liberal diet:
- Eat three meals a day on regular dates.
- The volume of drinking coffee, tea, soft drinks
and other beverages containing caffeine and alcohol.
- Stop smoking and prevent it at all.
Avoid large doses of aspirin or other medications
0 Response to "Gastric ulcer and duodenal ulcer قرحة المعدة والإثنا عشري"
Post a Comment