Feeding Physiology and its Relationship to Nutrition فيزيولوجيا الإرضاع وعلاقته بالتغذية
Sunday, April 5, 2020
Add Comment
فيزيولوجيا الإرضاع وعلاقته بالتغذية Feeding Physiology and its Relationship to Nutrition
تشريح الثدي:
إن
الغدد الثديية أعضاء على درجة عالية من التخصص في الإفراز. فهي تتكون من أنسجة
غدية ومن نسيج دهني وأنسجة ضامة. فالنسيج الغدي مكون من 15-20 فصا lobe،
وكل فص منها يحوي بدوره عدة وحدات صغيرة تدعى الفصيصات lobules
وفي كل فصيص يوجد أكياس أو حجرات تدعى الأسناخ aloveoli
تقوم بإنتاج اللبن من المواد الغذائية التي يجهز بها بواسطة نظام الجهاز الشعيري capillary system
في النسيج الضام. ويهيأ الثدي لإفراز الحليب في فترة الحمل، حيث تتوسع وتتكاثر
الحجرات في الغدد العنقودية، وتبدأ هذه الحجرات بإفراز سائل أصفر خفيف يسمى اللبأ colostrum
قبل الولادة. ويقوم الثدي بإفراز اللبأ لمدة 2-4 أيام بعد الولادة، إذ يبدأ إفراز
اللبن في اليوم الثالث واللبأ ذو فائدة ملموسة للطفل الصغير، حيث يعمل على تزويده
بالأجسام المضادة.
Antibodies وبعض الغذاء المبدئي "كمية البروتين
والأملاح في اللبأ أكبر مما هي في اللبن ولكن الدهن والكربوهيدرات أقل".
ويتحول
الإفراز تدريجيا من اللبأ إلى اللبن حيث يتخذ هيئة وتركيب لبن الثدي الناضج في
حوالي الأسبوع الثالث أو الرابع. ويتم إفراز الحليب نتيجة للتأثير المحفز لهرمون
البرولاكتين prolactin
الذي تنتجه الغدة النخامية الأمامية anterior
pituitary gland
وبعد أن يتكون اللبن في الفصيص من قبل الأسناخ، يحمل بواسطة فروع وتشعبات القنوات
الناقلة للبن إلى الخزانات الواقعة تحت الهالة المحيطة بحلمة الثدي. ويوجد حوالي
15- 20 قناة لبنية تنقل اللبن من هذه الأنابيل ampullas
إلى خارج الثدي.
تفرز
الغدة النخامية الأمامية هرمونات أخرى مثل الأكسيتوسين oxytocin
, والفازوبرسين vasopressin،
وتعمل هذه الهرمونات كمحفزات لدفع اللبن من الأسناخ إلى القنوات لكي تكون في
متناول الطفل. ويبدأ التحفيز بنوع من الوخز أو التهيج الخفيف في الثدي يصحبه جريان
اللبن نحو الخارج. وعملية المص الأولية التي يقوم بها الطفل هي التي تحفز هذا
الانعكاس اللاإرادي.
وتؤثر
العوامل النفسية والعصبية على إفراز اللبن. لذلك كانت النصيحة المفيدة تأمين
الراحة النفسية والذهنية للأم لكي تقوم بالرضاعة الجيدة لطفلها على أكل وجه.
تشريح حلمة الثدي:
تتألف
حلمة الثدي من أنسجة خاصة تمكنها من الانتصاب عندما يرضعها الطفل، بحيث يمكنه
الحصول منها على اللبن "الحليب" بسهولة. والمنطقة الداكنة حول الحلمة
تسمى الهالة. ويضع الطفل فكيه حول هذه الهالة عند الرضاعة. وتتألف أنسجة الثدي من
نحو عشرين فصا تتجه كلها نحو الحلمة ويفرز اللبن من خلايا هذه الفصوص، ثم يمر في
ممرات أو قنوات تتفتح عند سطح الحلمة، ويمكن ملاحظة اللبن خارجا من هذه الفتحات
الصغيرة في أجزاء مختلفة من الحلمة.
يلاحظ
كثير من الأمهات كبر أثدائهن في وقت الحيض، وأن هذه الزيادة في الحجم تستمر ثلاثة
أو أربعة أيام ثم تزول. وعند الحمل يكبر حجم الثديين في موعد الحيض الأول الذي
انقطع نزوله، ولكنه لا يزول بعد ذلك، بل يستمر طول مدة
الحمل، والسبب هو تأثير بعض المواد الكيميائية أو الهرمونات. وفي الأسابيع الاثني
عشر الأخيرة للحمل، يفرز الثديان إفرازا رائقًا لا لون له يسمى اللبأ ثم يتحول هذا
الإفراز فيصبح أصفر اللون ثم بلون اللبن بعد ولادة الطفل بيومين أو ثلاثة ثم يزول
خلال أربعة أو خمسة أيام بعد الولادة. وحوالي اليوم الثالث في العادة بعد ولادة
الطفل الأول، يمتلئ الثديان بسرعة كبيرة في الغالب، ويسمى ذلك "تدفق
اللبن"، ومن المألوف أن تشعر الأم في هذا الوقت بأن الثديين متورمان ومؤلمان
قليلا.
نمو الثدي أثناء الحمل:
عندما
يحدث الحمل يبدأ الثدي في التحضير لتغذية المولود الجديد تحت تأثير هرموني
الأستروجين والبروجسترون اللذين يفرزان من المبيض، وهرمونات قشرة الغدة الكظرية cortiosteroids
والبرولاكتين prolactin
من الغدة النخامية pituitary gland واللاكتوجين lactogen
الذي يفرز من المشيمة، مما يؤدي إلى زيادة في حجم الثدي كنتيجة لنمو وزيادة تفرعات
القنوات اللبنية، وزيادة الخلايا للحبن. ويتم ذلك على حساب النسيج الدهني، ويزداد
ورود الدم للثدي منذ الشهر الخامس إلى نهاية الحمل. وقد يتسرب من الحلمة إفراز خاص
من اللبن يسمى اللبأ colostrum وهو غني بالبروتينات وقليل من الدهن، أو قد
لا يحدث تسرب من الحلمة، وكلا الحالتين تعتبر طبيعية، وتسرب اللبأ ناتج من تأثير
البرولاكتين واللاكتوجين. في نهاية الحمل يصل وزن الثدي على ما بين 400- 600 غرام
وبعد الولادة مباشرة يكون الثدي أكبر حجما ويزيد وزنه عن 600- 800 غرام.
الاستعداد للرضاعة الطبيعية "العناية بالثديين":
يجب
على الأم الحامل التي قررت إرضاع وليدها من ثديها أن تبدأ بالاستعداد والتحضير
لذلك ابتداء من الفترة الثانية من الحمل، فإن كانت تعرف القراءة يمكن تزويدها في
المراكز الصحية والمستشفيات بكتيبات عن الأمهات المرضعات والرضاعة الطبيعية، كما
أن تبادل الحديث عن الأمهات اللواتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يساعد الأم
الجديدة على تفهم ما سيحدث خلال فترة الرضاعة، كما يمكنها اكتساب الخبرة من قريبة
لها في العائلة، كالأم أو الأخت أو الجارة،
فذلك يساعدها على فهم كيفية الإرضاع. فتبادل الآراء حول الرضاعة الطبيعية في
الفترة الثانية من الحمل يعطي الفرصة للوالدين اللذين لم يقررا بعد الطريقة التي
سيتبعونها في تغذية الطفل المرتقب أو اللذين يفكران في احتمال اتباع الرضاعة
الطبيعية كوسائل مؤقتة، لمناقشة هذا القرار وإيجاد الإجابة عن أي أسئلة تدور في
أذهانهما.
ومن
المفيد جدًّا مناقشة مزايا وفوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل والأم مع كل من
الحامل التي لم تقرر بعد طريقة تغذية طفلها، ومع الأمهات اللواتي أظهرن رغبة في
الرضاعة الطبيعية، كما يجب إعطاء المعلومات عن جميع طرق تغدية الطفل لآباء وأمهات
المستقبل، وبعد أن يتخذ الأبوان قرارهما لا بد من إمدادهما بالتشجيع الكامل. وعند
المناقشة يجب التركيز على المزايا والفوائد التي لها أهمية حقيقية أو مغزى أكبر
بالنسبة للحامل مع لفت النظر إلى أن الرضاعة الطبيعية ممكن أن تكون تجربة جميلة ومؤثرة
عاطفيا، بمعنى أنها جزء بدني وعاطفي ممتع من الأمومة تجعل الطفل يحس بحب الأم
وحنانها عند الرضاعة.
يجب
أن يوضح للأمهات أن لبن "حليب" الأم يعتبر الغذاء المثالي المتوازن
للطفل، وهو يمنع احتمال حدوث حساسية من الطعام. وتعتبر هذه الميزة بالذات مهمة
جدًّا عندما تعاني عائلة الطفل أو لديها تاريخ في أمراض الحساسية. وتلعب الرضاعة
الطبيعية دورا كبيرا من الناحية الصحية حيث تزود الرضيع بمقاومة طبيعية ضد الأمراض
المعدية كما تضمن النظافة التامة.
تعتبر
العناية بالحلمات وتقويتها قبل أن يولد الطفل من الاستعدادات الهامة للرضاعة
الطبيعية، لأن هذا سوف يساعد الأم على منع حدوث تشققات والتهابات في الحلمات أثناء
الرضاعة، ويجب مساعدة الأمهات اللواتي يعانين من أي تشوهات في الحلمة في حل هذه
المشكلة للتمكن من إرضاع أطفالهن بصورة مريحة من دون ألم أو تعب. وقد يحتاج بعض
النساء إلى تدليك الحلمتين إذا كانتا منبسطتين أو منقلبتين للداخل، حيث يصعب في
هذه الحالة على الرضيع إمساكهما بفمه. ولمعرفة نوعية حلمات الثدي يمكن إجراء تجربة
القرص بالأصابع بالسبابة والإبهام، فإذا تراجعت الحلمة إلى الخلف فمعنى هذا أنها
منقلبة إلى الداخل. ويمكن إجراء بعض التمرينات التالية أثناء الحمل وقبل مجيء
المولود بشهر أو شهرين عندما تكون الحلمتان منقلبتين.
يوضع
إبهام اليد اليسري وسبابة اليد اليمنى بشكل متقابل على جانبي الحلمة ثم تسحب
الأصابع بلطف في الاتجاه المعاكس للحلمة.
كذلك
يوضع إبهاما اليدين مع تكرار الحركة نفسها. ولا بد من القيام بهذا التمرين مرتين
في اليوم لمدة بضع دقائق في كل مرة.
كما
يستلزم سحب الحلمة سحبا حازما وبلطف إلى الأمام ثم تحريكها بحركة دائرية بين
السبابة والإبهام معا، ويمكن استشارة الطبيب أو الممرضة بالمركز الصحي.
إن
إشراك الزوج في مناقشة دروس الإعداد للرضاعة الطبيعية قبل الولادة أمر هام، ويعتمد
نجاح الرضاعة الطبيعية على إفراز وإنتاج فعال للبن. فهناك أماكن استقبال الإحساس
في الحلمة، وعند تنبيه هذه الأماكن بواسطة مصر الطفل للحملة ترسل إشارات عبر
الجهاز العصبي إلى غدد الثدي حيث يتم تكوين وإفراز اللبن وآلية الامتصاص تماثل
معظم الآليات العصبية الهرمونية neuroendocrine
mechanisms حيث يتاثر
بدرجة كبيرة بالانفعالات والعوامل النفسية الأخرى فالرضعة تكون فعالة وناجحة
وممتعة عندما تكون الأم هادئة الأعصاب ومرتاحة نفسيا وبدنيا، فيما يؤدي القلق إلى
إقلال كمية الحليب وفشل الرضاعة.
وعادة
يكون سبب فشل الرضعة عضويا ذا علاقة بالجسم، مثل تشقق والتهاب الحلمات أو التهاب
الثدي أو عدم بروز الحلمة، مما يمنع الطفل من مسكها وامتصاصها، ففي هذه الحالات قد
تضطر الأم إلى وقف الرضاعة. ويفضل الاستمرار في الرضاعة الطبيعية رغم إصابة الأم
بأي مرض غير مزمن أو معد كالسل، حيث تضطر الأم في هذه الحالة إلى وقف الرضاعة
الطبيعية.
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر :
المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Feeding pregnant and nursingFeeding Physiology and its Relationship to NutritionBreast Anatomy
The
mammary glands are highly specialized members of the secretion. They consist of
glandular tissue, fatty tissue and connective tissue. The glandular tissue
consists of 15-20 lobes, each of which contains several small units called
lobules. In each lobster there are bags or chambers called aloveoli that
produce milk from the food that is processed by the capillary system in the
connective tissue. The breasts are prepared for secretion of milk during
pregnancy, as the cells expand and proliferate in the cluster glands, and these
cells begin to release a light yellow fluid called colostrum before birth. The
breast secrete colostrum for 2-4 days after delivery, as the secretion of milk
on the third day and the milk is of particular benefit to the young child,
where it provides the antibodies.
Antibodies
and some initial food "The amount of protein and salts in colostrum is
greater than in milk but the fat and carbohydrates are lower."
The
secretion gradually changes from colostrum to milk, where the body and
structure of mature breast milk takes place around the third or fourth week.
Milk is produced by the stimulating effect of the prolactin hormone produced by
the anterior pituitary gland. After milk is formed in the lobules by the
placenta, it is carried by the branches and ramifications of the milk ducts to
the reservoirs located under the halo around the nipple. There are about 15-20
channels of structure that transport milk from these ampullas to the outside of
the breast.
The
pituitary gland secretes other hormones such as oxytocin and vasopressin. These
hormones act as catalysts to push milk from the placenta to the channels to
make it accessible to the child. The stimulation starts with a kind of tingling
or mild irritation in the breast accompanied by the flow of milk to the
outside. The child's primary sucking process stimulates this involuntary
reflex.
Psychological
and neurological factors affect milk secretion. So it was a good advice to
provide mental and mental comfort for the mother to provide good breastfeeding
for her child to eat a face.
Anatomy
of the nipple:
The
nipple is made up of special tissues that enable erection when the baby feeds
it so that it can easily get milk. The dark area around the nipple is called
the halo. The child puts his jaw around this halo when feeding. The breast
tissue consists of about 20 fingers that are all oriented towards the nipple.
The milk is extracted from the cells of these lobules. It passes through
corridors or channels that open at the nipple surface. Milk can be seen out of
these small openings in different parts of the nipple.
Many
mothers notice the size of their breasts at the time of menstruation, and that
this increase in size lasts three or four days and then disappears. At the time
of pregnancy, the size of the breasts increases at the time of the first
menstruation, which is interrupted, but it does not disappear after that, but
lasts for a long time
The
duration of pregnancy, the cause is the effect of certain chemicals or
hormones. In the last 12 weeks of gestation, the breasts produce a colorless
excretion called colostrum. This secretion then turns yellow and then the color
of the milk after the baby is born two or three days and then disappears within
four or five days after birth. Usually around the third day after the birth of
the first child, the breasts are often filled very quickly. This is called
"milk flow." It is common for the mother to feel at this time that
the breasts are a little bit numb and soft.
Breast
Growth During Pregnancy:
When
the pregnancy occurs, the breast begins to prepare for feeding the new baby
under the influence of estrogen and progesterone, which release from the
ovaries, corticosteroids and prolactin from the pituitary gland and lactogen
which secrete from the placenta, leading to an increase in breast size as a
result of growth and increased branches Ductile ducts, and increased cells for
hibernation. This is done at the expense of fatty tissue, and increases blood
flow to the breast from the fifth month to the end of pregnancy. The nipple may
leak out of the milk called colostrum, which is rich in proteins and little
fat, or there may be no leakage of the nipple. Both cases are considered
normal, and the colostrum is produced by the effect of prolactin and lactogen.
At the end of pregnancy, breast weight is between 400-600 g. Immediately after
birth, the breast is larger and weighs more than 600-800 g.
Preparing
for Breastfeeding "Breast Care":
A
pregnant mother who has decided to breastfeed her baby should start preparing
and preparing for it from the second period of pregnancy. If the reading is
known, it can be provided in health centers and hospitals with brochures about
nursing mothers and breastfeeding, and the exchange of mothers who breastfeed
their children Helps the new mother understand what will happen during the
period of breastfeeding, and can gain experience from close relatives in the
family, such as mother, sister or
Neighbor,
it helps her understand how to breastfeed. The exchange of views on breast
feeding in the second period of pregnancy gives parents who have not yet
decided how to feed the prospective child or who consider breastfeeding as
temporary means to discuss this decision and answer any questions they have in
mind.
It
is very useful to discuss the benefits and benefits of breastfeeding for the
child and mother with each pregnant woman who has not yet decided how to feed
her child, and with mothers who have shown a desire to breastfeed. Information
should be given on all ways of feeding the child to parents of the future. They
must be given full encouragement. In the discussion, emphasis should be placed
on the advantages and benefits that are of real or greater significance to the
pregnant woman, noting that breastfeeding is possible
0 Response to "Feeding Physiology and its Relationship to Nutrition فيزيولوجيا الإرضاع وعلاقته بالتغذية"
Post a Comment