بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Chronic diseases associated with nutrition tooth decay تسوس الأسنان

تسوس الأسنان Chronic diseases associated with nutrition tooth decay 

1- تعريف المرض:

يقصد بتسوس الأسنان dental caries عملية مرضية "باثولوجية" موضعية ذات مصدر خارجي، تظهر بعد ظهور الأسنان وتصحبها ليونة في النسيج الصلب للسن وتتطور لتصل إلى إحداث تجويف فيه. ويختلف مظهر الإصابة باختلاف موضعها إما في الثقوب والتشققات، أو في الأسطح الملساء، أو في الأسطح الملاطية للجذور المعرضة. ويبدو أن العملية المرضية ليست واحدة في الحالات الثلاث [1]
ويمكن إجمالا اعتبار التسوس نتيجة تنازع قوتين متعارضتين، إحداهما تساعد على إتلاف السن، والأخرى تقاوم الإصابة، وترتبط مقاومة التسوس بالتركيب الذاتي للسن وتكوينه وبالوسط الفمي وبعوامل أخرى. ولمظهر سطح الأسنان والعمليات الفيزيولوجية الداخلية أثر كبير على قابلية السن لمقاومة ظهور التسوس وتطوره. وأثبتت التجارب أن المينا "وهي الطبقة الخارجية من السن" تقاوم بطريقة أحسن وأفضل عندما تكون غنية بالفلوريد. ومن جانب آخر قد يؤثر اللعاب على الوسط الفمي، وخاصة عن طريق قدرته الملطفة، وكميته ومدى تركيزه بأيون الهيدروجين، والإنزيمات اللعابية والأجسام المضادة، والمواد ذات الوزن الجزيئي المرتفع التي تسهم في تكوين الرواسب على الأسنان [41] .
ومن مضاعفات complicatios تسوس الأسنان عجز السن عن أداء وظيفتها، وهي قضم ومضغ وطحن الطعام، مما يؤدي إلى سوء الهضم الذي بدوره يؤدي إلى التهابات معدية نتيجة تعذر المضغ الجيد للطعام في الفم والذي يعد أول مرحلة من مراحل هضم الطعام. ويؤدي تعذر المضغ الجيد للطعام إلى الامتناع عن تناول الكثير من الأغذية المفيدة للجسم كبعض أنواع الخضراوات والفواكه، وهذا قد يساهم في حدوث نقص في بعض العناصر الغذائية. ويساعد تسوس الأسنان على حدوث التهابات اللثة والفم والكلى والمفاصل واللوزتين ورائحة الفم الكريهة [42] .
وعادة ما يقاس تسوس الأسنان بمقياس يرمز له بـ DMF وهو يمثل عدد الأسنان المنخورة decayed والمفقودة missed والمحشوة filled. ويوصي بإجراء تقصيات صحة الفم للأطفال عند عمر 12 سنة و 15 سنة. ولعمر 12 سنة أهمية خاصة باعتباره العمر الذي يغادر فيه الأطفال المدرسة الابتدائية، وهذا يمثل في معظم البلدان آخر سن يمكن منها بسهولة الحصول على عينة موثوق بها من خلال النظام المدرسي، ولهذا السبب اختير هذا العمر عالميا كسن لرصد تسوس الأسنان لغرض المقارنات الدولية ورصد اتجاهات المرض. أما في سن 15 سنة فيمكن مقارنة المعطيات الخاصة بهذا العمر مع معطيات الأطفال من سن 12 سنة، وذلك لتقدير مدى التزايد في انتشار ووخامة تسوس الأسنان. وعمر 15 سنة مهم لتقييم مؤشرات أمراض ما حول الأسنان لدى المراهقين [43] .

2- انتشار المرض:

تسوس الأسنان من أكثر أمراض الصحة العامة انتشارا في الدول العربية، خاصة بين الأطفال. وتشير الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية أن نسبة انتشار تسوس الأسنان آخذة في التزايد في هذه الدول، فمثلا ارتفع معدل DMF عند الأطفال في الأردن من 0.2 إلى 2.7 خلال الفترة 1966- 1981، وفي لبنان.
ارتفع المعدل من 1.2 إلى 2.6 خلال الفترة 1961 - 1974 وفي المغرب كان المعدل عاليا أصلا في عام 1970 "2.6" وارتفع إلى الضعف "4.5" في عام 1980 ويبين الجدل 6 نسبة انتشار التسوس باستخدام معدل DMF عند الأطفال عند عمر 12 سنة في مجموعة من الدول العربية، ونلاحظ بصفة عامة أن انتشار التسوس أعلى في المناطق الحضرية مقارنة بالريفية، ويرجع ذلك غالبا إلى نوع الغذاء المتناول، ونجد أن أعلى معدل للتسوس عند هذه الفئة من الأطفال كان في المغرب وأقل معدل كان في الصومال.
الجدول 6- انتشار تسوس الأسنان عند الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة في المناطق الريفية والحضرية في بعض الدول العربية

3- أسباب تسوس الأسنان:

أ- المكروبات. إن الدور الذي تقوم به المكروبات الموجودة بالفم في تسوس الأسنان ما زال غامضا. ويعتقد أن بعض أنواع الجراثيم تقوم بتحويل السكر في الفم إلى حموض تتسبب ببطء في إذابة طبقة المينا Enamel مما ينتج عنه ظهور تشققات صغيرة. وبمجرد حدوث تشقق في طبقة المينا تقوم الجراثيم بالمرور من خلال هذه الطبقة وتبدأ في تحطيم طبقة العاج التي توجد تحتها. ووصول الجراثيم إلى طبقة العاج يعني أن السن قد أصبحت في حالة تسوس، وإذا لم تعالج هذه الحالة فإن الجراثيم تصل إلى لب السن وتحدث به التهابا يسمى بالالتهاب اللبي الذي يسبب ألما شديدا في الأسنان [38] .
ب- مكونات الطعام. يؤثر الغذاء على الأسنان بطريقتين، الأولى عند بداية تكوين الأسنان قبل ظهور الأسنان الدائمة، والطريقة الثانية موضعية أي بعد ظهور الأسنان الدائمة، وفي هذه الحالة فإن نوع الغذاء، خاصة ذلك الذي يحتوي على السكر، يعتبر أهم عامل وبالرغم من القول الشائع إن المواد النشوية تسبب التسوس إلا أن ذلك يعتمد على نوع المواد النشوية. فمثلا الرز والبطاطس والخبز لها تأثير قليل على حدوث التسوس وكذلك الفواكه الطازجة، ولكن إضافة السكر إلى هذه الأغذية يزيد من قابليتها لإحداث التسوس. وأثبتت العديد من الدراسات الوبائية أن كمية وتكرار تناول الأغذية السكرية لها علاقة بتطور التسوس، فكلما ازداد وتكرر تناول هذه الأغذية ازداد احتمال التسوس. ووجد بصفة عامة أن ظهور التسوس يقل بشكل كبير عندما تكون كمية السكر التي يتناولها الطفل أقل من 30 غرام في اليوم، ويزداد حدوث التسوس بشكل ملحوظ عندما تزيد الكمية عن 45 غراما في اليوم. ويعتقد أن السبب المهم في انتشار تسوس الأسنان عند الأطفال في الدول النامية هو زيادة تناول الحلويات وقلة تناول الخضراوات والفواكة الطازجة [24] .
ج- حالة السن البنيوية والصحية. وهذه تشمل صلابة وقوة أنسجة السن ودرجة الكالسيوم ونوعيته. وكل هذا يؤثر في درجة اختزان المواد الغريبة لأنسجة السن كالحموض. فإن كانت بنية السن غير جيدة وأنسجتها طرية غير صلبة فإنها تساعد على حدوث التسوس. وكذلك ملامسة وخشونة عاج السن. ووجود حفر وشقوق بهن فكلما كانت ملساء وقليلة الشقوق أو عديمة الشقوق قل احتمال حدوث التسوس [44] .
د- حالة اللثة والفم المرضية. تساعد التهابات الفم واللثة على تسوس الأسنان حيث تعري جذور الأسنان نتيجة ضمور وتراجع اللثة، وبذلك تصبح السن حساسة للبرودة والسخونة وللسوائل الحمضية وحتى للمس الفرشاة، مما يجعل المريض يهمل تنظيف أسنانه للآلام التي يسببها استعمال الفرشاة، فتتراكم فضلات الطعام على أسنانه وتبدأ عملية التسوس [44] .
هـ- شكل ومكان السن بالفك. عموما تكون الأسنان الأمامية "القواطع
والأنياب" أقل عرضة للإصابة بالتسوس من الأسنان الأخرى، فالتسوس يحدث بصورة أكبر عندما تكون هناك انحناءات وحفر وشقوق في السن وبصورة أقل في السطوح الملساء. كذلك يتم التسوس في الأماكن البعيدة عن التنظيف بالفرشاة أو باللسان كالمناطق الوجودة بين الأسنان [44] .
و تكوين اللعاب. إذا كان اللعاب لزجا وكميته قليلة وضعيف القلوية فإنه يساعد على التسوس، أما إذا كان غزيرا وقوامه مائي فهو يساعد على تنظيف وغسل الأسنان، فيزيل الفضلات من الفم بسرعة وسهولة [44] .

4- الأسس الأولية للوقاية من المرض والسيطرة عليه:

- الحرص على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم والفوسفور وفيتامين D، خاصة عند الأطفال والمراهقين. ومن أفضل مصادر الكالسيوم اللبن ومنتجاته، أما الفوسفور فهو موجود في العديد من الأغذية مثل الحبوب واللحم. أما فيتامين D فهو موجود في زيت السمك والحليب المدعوم بفيتامين D والكبد.
- الإقلال من تناول المواد السكرية، وعند تناولها يفضل أن يكون ذلك مع الوجبة وليس بين الوجبات، حيث أن تناول الأغذية الأخرى مثل اللحوم والخضراوات يساعد على تنظيف الأسنان من السكريات الملتصقة بها.
ويمكن استخدام بدائل السكر في تحليله بعض الأطعمة، ولكن لا ينصح باستخدام هذه البدائل بصورة مستمرة.
- تناول الفواكه والخضراوات الطازجة يوميا، فهي تساعد على تنظيف الأسنان كما أنها تحتوي على سكريات طبيعية.
- الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة، وغسل الفم والأسنان بالماء والمضمضة عند تناول أي أغذية سكرية بين الوجبات مثل المشروبات الغازية والحلويات.
- الحرص على تناول أغذية غنية بفيتامينات A, و B المركبة و C، وذلك لأن فيتامين A مهم لتكوين طبقة المينا، وكذلك فيتامين C مهم لعمل وتطور هذه الطبقة بالإضافة إلى أهمية لصحة اللثة. وفيتامينات B المركبة تساعد على صيانة وتكوين الأنسجة في الفمن ويبدو أنها تساعد على ترمم ونمو الأنسجة في اللثة. وأحسن مصادر فيتامين A الجزر والكبد والمانغو والباباي والحليب المدعوم بهذا الفيتامين وتوجد فيتامينات B المركبة بكثرة في الكبد والحبوب الكاملة القمح ومنتجات الألبان. ومن أحسن مصادر فيتامين C الجوافة والفواكه الحمضية والطماطم والفلفل الأخضر والأناناس والباباي
- تناول مقادير كافية من الأغذية الغنية بالبروتين، فهو مهم لتصنيع المينا وعاج الأسنان. ومن أفضل مصادر البروتين اللحوم والأسماك والدجاج ومنتجات الألبان والمسكرات.
- الحرص على تناول أغذية تحتوي على عنصر الفلور، ويعتبر الفلور أهم عامل لمقاومة تسوس الأسنان بخاصة عند نمو الأسنان، وتقوم بعض الدول بإضافة الفلور إلى الماءن ولكن ذلك لا يطبق في معظم الدول العربية، كما أن الدراسات أثبتت أن المياه المعبأة في الزجاجات "أو ما يسمى بالمياه المعدنية" لا تحتوي على نسبة كافية من الفلوريدن والاعتماد على هذه المياه في الشرب قد يساهم في تسوس الأسنان عندما يكون الغذاء المتناول فقيرا في عنصر الفلور.
- في حالة المرأة الحامل يجب الاهتمام بالغذاء الكامل الذي يحتوي على العناصر الرئيسية للجسم ولنمو الأسنان.
- استعمال معجون الأسنان الذين يحتوي على الفلرو وذلك للمساعدة في الحصول على نسبة كافية من الفلور.
5- Sharpnel, W. S. et al "1992": Diet and coronary heart disease. Med J. Aust.. 156 "supplement" May, S9-S19.
6- حسان شمسي باشا "1991": الدهون، الكوليسترول والقلب، مكتبة السوادي للتوزيع، جدة.
المراجع:
1- منظمة الصحة العالمية/ المكتب الإقليمي لشرط البحر المتوسط "1990" الاضطرابات الغذائية السريرية الناجمة عن الرخاء في بلدان إقليم شرق البحر المتوسط، الإسكندرية.
2- ألف، رامي "1992": الكوليسترول والحد من مخاطره، ترجمة مركز التعريب والبرمجة، الدار العربية للعلوم، بيروت.
3- يوسف رياض "1991": قلبك وشرايين الحياة، مؤسسة أخبار اليوم، القاهرة
4- عبد الحي العوضي وأنور جمشير "1991": قلبك عنوان صحتك، وزارة الصحة، البحرين.
5- sharpnel, ws. et al "1992" diet and coronary herat disease, med J. aust. 156 "supplement" may, s9. - s 19.
6- حسان شمسي باشا "1991" الدهون، الكوليسترول والقلب، مكتبة السوادي للتوزيع، جدة
الكتاب: الغذاء والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف: عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر : المكتبة الشاملة
The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Chronic diseases associated with nutrition
tooth decay:
1. Definition of the disease:
Dental caries are an exogenous pathological process that appears after the appearance of the teeth and is accompanied by softness in the hard tissue of the tooth and develops into a cavity. The appearance of infection varies by location, either in holes and cracks, or in smooth surfaces, or in the flat surfaces of exposed roots. It seems that the pathological process is not one in the three cases [1]
In general, decay can be seen as the result of conflicting opposing forces, one of which helps to destroy the tooth, the other of which is resistant to infection. The resistance to decay is related to the age and composition of the tooth, the oral medium and other factors. And to the surface appearance of the teeth
Internal physiological processes have a significant impact on age susceptibility to resist the emergence and development of decay. Experiments have shown that enamel "the outer layer of tooth" resists better and better when it is rich in fluoride. On the other hand, saliva may affect the oral medium, especially through its palliative ability, its quantity and its concentration in hydrogen ions, salivary enzymes and antibodies, and high molecular weight substances that contribute to the formation of sediments on teeth. [41]
Complications of tooth decay The inability of the tooth to function, which is gnawing, chewing and grinding of food, leading to poor digestion, which in turn leads to gastric infections due to the inability to chew good food in the mouth, which is the first stage of digestion of food. The inability to chew good food to refrain from eating a lot of food useful for the body as some types of vegetables and fruits, and this may contribute to the lack of certain nutrients. Tooth decay helps to cause inflammation of the gums, mouth, kidneys, joints, tonsils and bad breath (42).
Dental caries is usually measured by a scale symbolized by DMF and represents the number of lost teeth. Oral hygiene checks are recommended for children aged 12 and 15 years. The age of 12 years is of particular importance as the age at which children leave elementary school. In most countries, this is the age at which a reliable sample can easily be obtained through the school system. For this reason, this age has been universally selected as an age for monitoring dental caries for international comparisons and disease trends . At the age of 15 years, the data for this age can be compared with the data for children aged 12 years to estimate the increase in the prevalence and severity of dental caries. The age of 15 is important for evaluating indicators of dental diseases among adolescents [43].
2. Spread of the disease:
Dental caries is one of the most common public health diseases in Arab countries, especially among children. Studies by the World Health Organization (WHO) indicate that tooth decay prevalence is increasing in these countries. For example, the rate of DMF in children in Jordan increased from 0.2 to 2.7 during 1966-1981 and in Lebanon.
The rate rose from 1.2 to 2.6 during the period 1961-1974. In Morocco, the rate was already high in 1970, 2.6 and rose to 4.5 in 1980. The debate shows the prevalence of caries by DMF in children at age 12 in a group of Arab countries, and generally note that the prevalence of caries is higher in urban areas compared to rural, often due to the type of food intake, and we find that the highest rate of decay in this category of children was in Morocco and the lowest rate in Somalia.
Table 6. Prevalence of dental caries in children aged 12 years in rural and urban areas in some Arab countries
Causes of tooth decay:
Microbes. The role of oral microbes in dental caries is still obscure. Some bacteria are believed to convert sugar in the mouth into acids that slowly dissolve enamel, resulting in small cracks. Once the enamel layer cracks, the bacteria pass through this layer and begin to break down the layer of ivory underneath. And the arrival of bacteria to the layer of ivory means that the age has become a decay, and if not addressed these
The germs reach the heart of the tooth and cause inflammation called inflammation of the heart, which causes severe pain in the teeth. [38]
B - Food ingredients. The food affects the teeth in two ways, the first at the beginning of the formation of teeth before the emergence of permanent teeth, and the second method of the location after the emergence of permanent teeth, in this case, the type of food, especially that contains sugar, is the most important factor, Caries only depends on the type of starch. For example, rice, potatoes and bread have little effect on decay and fresh fruits, but adding sugar to these foods increases their susceptibility to decay. Many epidemiological studies have shown that the amount and frequency of eating sugary foods are related to the development of decay. The more frequent these foods are, the greater the likelihood of decay. It was found that the appearance of caries significantly decreases when the amount of sugar consumed by the child less than 30 grams per day, and the incidence of decay significantly when the amount of more than 45 grams per day. It is believed that the most important cause of tooth decay in children in developing countries is to increase the consumption of sweets and the lack of fresh vegetables and fruit. [24]
C - the state of structural age and health. These include the stiffness and strength of age tissues and the degree and quality of calcium. All of this affects the degree to which foreign matter is stored in the tissues of the tooth, such as acid. If the structure of the tooth is not good and its texture is soft, it helps to prevent decay. As well as the touch and roughness of tooth ivory. And the presence of holes and cracks in them, the more smooth and less cracks or cracks are less likely to decay [44].
D - the condition of the gums and mouth disease. Oral and gum infections help to prevent tooth decay


Related Post:




0 Response to "Chronic diseases associated with nutrition tooth decay تسوس الأسنان "

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel