بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Atherosclerosis and coronary heart disease التصلب العصيدي ومرض القلب التاجي

التصلب العصيدي ومرض القلب التاجي Atherosclerosis and coronary heart disease

يعد التصلب العصيدي atherosclerosis مرضا مزمنا chronic ومترقيا prgressive يؤدي لتصلب sclerosis جدر الشرايين وسماكتها thickening وضيق لمعتها lumen فتفقد مرونتها elasticty بسبب ترسب diposition الكوليسترول وأملاح الكالسيوم في جدران الشرايين الكبيرة الحجم larg size arteries والشرايين المتوسطة الحجم medium size arteries وقد تكون هذه التغيرات على أشدها في شرايين في شرايين أحد الأعضاء دون غيره مثل القلب والكليتين والدماغ والأطراف وقد ينتشر ليعم سائر أجزاء الجسم وبدرجات متفاوتة الشدة.
ينتشر المرض بين الذكور أكثر من الإناث وبين المصابين بالسمنة obesity وهو يبدأ في سن مبكرة من العمرة إلا أن أعراضه السريرية clinical symptomes تتأخر حتى العقد الرابع من العمر. ولا يزال السبب النوعي specifc cause لهذا المرض غير واضح، إلا أن هناك أهمية خاصة لبعض عوامل الخطر risk factors التي تزيد من معدل حدوث المرض مثل اضطراب استقلاب الدهون fat metbolism disorder، والعادات السيئة في التغذية، واضطراب الغدد الصم endocrein disorder والوراثةheredity.
وقد صنفت جمعية طب القلب الأميركية American Heart Assiciation عوامل الخطر المتعلقة بالتصلب العصيدي إلى فئتين: عوامل خطر كبرى major risk factors، وأهمها فرط كوليسترول الدم hypercholesterolemia، وارتفاع ضغط الدم high blood pressure، والتدخين smoking. وعوامل خطر صغرى minor risk factor وهي كثيرة مثل، الداء السكري diabetes melletus وفرط ثلاثي الغليسريدات في الدم hypertriglyceridemea، والسمنة، والحياة الراكدة sedentery life والكرب النفسي والعاطفي emotional stress، والاضطرابات في التغذية.

فرط كوليسترول الدم:

أظهرت دراسات كثيرة وكبيرة وجود علاقة سببية بين فرط كوليسترول الدم وبين التصلب العصيدي وأمراض القلب التصلبية، وأن تخفيض كوليسترول الدم المرتفع يرافقه انخفاض في معدل حدوث تلك الأمراض. ومن أهم تلك الدراسات دراسة فرامنغهام Framingham ودراسة CPPT التي تابعت المرضى على مدى عشر سنوات وأكدت أن تخفيض الكوليسترول ولا سيما النوع LDL التي تابعت المرضى على مدى عشر سنوات وأكدت أن تخفيض الكوليسترول ولا سيما النوع LDL "البروتينات الشحمية خفيضة الكثافة low density lipoprotein أدى إلى انخفاض شديد في معدل حدوث تلك الأمراض.

العوامل التي تؤثر على شحميات الدم:

1- عوامل ليس لها علاقة بالتغذية

أ- ممارسة التمارين الرياضية physical exercal exercises تخفض كوليسترول الدم.
ب- السن age، يزداد معدل حدوث التصلب العصيدي بتقدم السن.
ج- الجنس sex، يزداد معدل حدوث التصلب العصيدي عند الذكور منه عند الإناث قبل سن اليأس، ثم يتعادلان بعد سن اليأس.

2- عوامل تتعلق بالتغذية.

أ- كمية ونوع الدهن في الغذاء وانخفاض مستوى كوليسترول الدم عند أفراد الشعوب التي تستهلك كميات قليلة من الدهون. كما أظهرت الدراسات أن إحلال الدهون اللامشبعة unsaturated fat وخاصة الدهون عديدة اللا تشبع polyunsatururated محل الدهون المشبعة "الدهون الحيوانية والمهدرجة" يؤدي إلى انخفاض مستوى مجمل الشحميات total lipids وكوليسترول المصل hypocholesterolemia. وأظهرت دراسات أخرى أن الحموض الدهنية اللامشبعة unsaturated fatty acid بنوعيها N6 "حمض اللينولييك linoleic acid" وحمض الأراكيدونيك arachidonec acid وN3 "حمض اللينولييك linoleic acid" تخفض من كوليسترول البروتينات الشحمية خفيضة الكثافة LDL، بينما ليس للحموض الدهنية أحادية اللاتشبع monounsaturated fatty acids أي تأثير على مستوى شحميات الدم.
ب- الكوليسترول الوارد مع الغذاء. يعتمد تأثير الكوليسترول الوارد مع الغذاء على الاستعداد الوراثيgenetic susceptibility وعلى نوع وكمية الدهون المستعملة. ويعتقد أن تأثيره الممرض أقل خطورة من الدهون المشبعة. إذ أشارت إحدى الدراسات أن إنقاص الوارد اليومي من الكوليسترول إلى أقل من 100 مليغرام يوميا يرافقه نقص في كوليسترول الدم لا يزيد عن 0.06 ملي مول/ لتر.
ج- الكربوهيدرات. أوضحت الدراسات أن الغذاء عالي الكربوهيدرات يؤدي إلى ازدياد مؤقت في ثلاثي الغليسريدات، إلا أن التأثير على المدى الطويل غير واضح تماما.

التوصيات:تقترح جمعية طب القلب الأميركية عددا من التوصيات لتعديل modifcation النظام الغذائي المعتاد، بهفد تخفيض دهون الدم والوقاية من حدوث التصلب العصيدي أو تأخيره. وقد أطلق على مجموع هذه التوصيات النظام الغذائي "القوت" الحذر prudint diet. ويشمل هذا النظام الأمور التالية:

- الطاقة الكلية. تخفض حتى الوصول إلى الوزن المثالي والمحافظة عليه.
- كوليسترول الغذاء. أقل من 300 مليغرام يوميا.
- مجمل الدهون. أقل من 30% من الطاقة الكلية. منها أقل من 10% دهون مشبعة و10% دهون أحادية اللاإشباع، و10% دهون عديدة اللاتشبع polyunsaturated fats. ويلاحظ تساوي مقادير الدهون المشبعة مع الدهون عديدة اللاتشبع.
- كربوهيدرات الغذاء. 50-55% من الطاقة الكلية، مع زيادة نسبة الكربوهيدرات المركبة compound carbohydrate وتقليل نسبة السكريدات البسيطة simple saccharides.
- البروتين. 12-15% من الطاقة الكلية.
- الصوديوم. يخفض قدر الإمكان.
- البوتاسيوم. يزاد قدر الإمكان.
- الألياف الغذائية. تزاد قدر الإمكان.

الطاقة الكلية:تتزامن السمنة مع الكثير من عوامل الخطر التي تزيد من معدل حدوث التصلب العصيدي، ومرض القلب التاجي coronary heart diseae. ومن عوامل الخطر هذه نذكر ارتفاع ضغط الدم الشرياني arterial hypertinsion، انخفاض مستوى كوليسترول البروتينات الشحمية عالية الكثافة HDL، وفرط غلوكوز الدم وفرط كوليسترول الدم، وفرط ثلاثي الغليسريدات. لذا فإن أي نظام غذائي يهدف لتخفيف معدلات الإصابة بالتصلب العصيدي أو بمرض القلب التاجي لا بد أن يؤدي لتخفيف الوزن حتى الوصول للوزن المثالي والمحافظة عليه، وذلك إلى جانب التوصية باتباع نظام تمارين رياضية مفيدة.

الدهون:

أثبتت العديد من الدراسات دور زيادة الدهون عديدة اللاتشبع في النظام الغذائي حتى تساوى مقدار الدهون المشبعة في خفض كوليسترول الدم، ودور تحديد كمية مجمل الدهون total fats إلى ما يقل عن 30% من الطاقة الكلية total energy، والتوزيع المتساوي بين الأنماط الثلاثة "المشبعة، أحادية اللاتشبع، عديدة اللاتشبع" في الوقاية من التصلب العصيدي ومرض القلب التاجي.
وتوصي اللجنة القومية الأميركية لكشف وعلاج فرط كوليسترول الدم "عام 1988" عند كل من يهدده عاملان من عوامل الخطر risk factors أو أكثر بتخفيض الدهون الحيوانية المصدر إلى أقل من 10% من الطاقة الكلية، وتخفيض مقدار الكوليسترول الوارد مع الغذاء إلى أقل من 300 مليغرام في الدم. وإذا لم يطرأ نقص واضح على مستوى الكوليسترول في الدم ينصح بتخفيض الدهون الحيوانية المصدر إلى أقل من 7% من الطاقة الكلية وبتخفيض مقدار الكوليسترول الوراد مع الغذاء إلى أقل من 200 مليغرام باليوم، وإذا بقي مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعا يوصى بالمعالجة بالأدوية الخافضة للكوليسترول.

ولترجمة هذه التوصيات إلى نظام غذائي سهل الاتباع نتبع ما يلي:

1- المرحلة الأولى
الأهداف تخفيض الدهون الحيوانية المصدر إلى أقل من 10% من الطاقة الكلية، وإحلال الدهون عديدة اللاتشبع محل الدهون الحيوانية المصدر، وتخفيض كوليسترول الدم بمقدار 15 مليغراما في كل دسيلتر.
المطلوب. إحلال الدجاج والسمك والعجل الخالي من الدهن محل اللحوم الأخرى.
- استبعاد كل ما يمكن رؤيته من الدهن وجلد الدجاج.
- اتباع طرق طبخ قليلة الدهن مثل السلق boiling والشوي grill والابتعاد عن القلي frying>
- استعمال الألبان منزوعة الدسم ومشتقاتها مثل الجبن.
- إحلال الزيوت عديدة اللاتشبع "مثل زيت الذرة corn oil" ووحيدة اللاتشبع "مثل زيت الزيتون olive oil محل الزبد buttir والسمن ghee والزيوت
المشبعة "مثل زيت جوز الهند coconut oil وزيت النخيل palm oil
- الإكثار من تناول الحبوب grins الكاملة والبقول legumes والخضراوات والفواكه.
2- المرحلة الثانية
الأهداف. تخفيض كولسترول الدم بمقدار 24 مليغراما/ دسيلتر، وتخفيض الوارد اليومي من الكوليسترول إلى 200 غرام.
المطلوب. بالإضافة إلى المطلوب في المرحلة الأولى، يجب استبعاد صفار البيض والمخ والبنكرياس والكبد والكلى والقلب، والسرطانات البحرية.
3- المرحلة الثالثة
الأهداف. تخفيض الدهون الحيوانية المصدر المشبعة إلى 5% من الطاقة الكلية، وتخفيض الوارد اليومي من الكوليسترول إلى 100 غرام، وتخفيض مستوى كوليسترول الدم بمقدار 35 مليغراما/ دسيلتر.
المطلوب. إنقاص كمية اللحوم من العجول والطيور والأسماك إلى 100 غرام يوميا.
- استبعاد الدهون الحيوانية المصدر بشكل كامل.
- الاقتصار على الزيوت النباتية.
- الاقتصار على اللبن منزوع الدسم ومنتجاته.
4- المرحلة الرابعة
الهدف تخفيض الكوليسترول في الدم بمقدار 50 مليغراما/ دسيلتر.
المطلوب. الاقتصار على أغذية نباتية المصدر.
- الاقتصار على اللبن منزوع الدسم.
- السماح بتناول آح البيض.
الكتاب: الغذاء والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف: عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر : المكتبة الشاملة
The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Therapeutic feeding
Atherosclerosis and coronary heart disease
Atherosclerosis is a chronic and progressive disease that causes the scarring of the arteries, thickening and narrowing of the lumen, which loses elasticity due to the deposition of cholesterol and calcium salts in the walls of large-sized arteries and medium size arteries. These changes may be the most severe in the arteries In the arteries of one member without the other, such as the heart, kidneys, brain and limbs and may spread to other parts of the body and to varying degrees of intensity.
The disease spreads among males more than females and among obese people. It begins at an early age of Umrah, but its clinical symptoms are delayed until the fourth decade of life. The specific cause of the disease is still unclear, but some risk factors that increase the incidence of the disease, such as fat metbolism disorder, poor nutrition habits, endocrein disorder and heredity, are particularly important.
The American Heart Association has classified risk factors for atherosclerosis into two categories: major risk factors, most notably hypercholesterolemia, high blood pressure, and smoking. And small risk factors, such as diabetes mellitus and hyperglyceridemea, obesity, sedentary life, emotional stress, and nutritional disorders.
Hypercholesterolemia:
Many studies have shown a causal relationship between hypercholesterolemia and atherosclerosis and coronary heart disease, and that lowering high blood cholesterol is accompanied by a decrease in the incidence of these diseases. The most important of these studies is the Framingham study and the CPPT study that followed patients for 10 years and confirmed that cholesterol reduction, especially the type of LDL that followed patients over 10 years, confirmed that lowering cholesterol, particularly LDL, "low-density lipoprotein (LDL) Severe incidence of such diseases.
Factors affecting blood lipids:
Factors that have nothing to do with nutrition
Physical exercise exercises reduce blood cholesterol.
At age, the incidence of atherosclerosis increases with age.
Sex: The rate of atherosclerosis increases in males than in females before menopause, and then after menopause.
2. Nutrition factors.
(A) the amount and type of fat in food and low blood cholesterol level in people consuming low amounts of fat. Studies have also shown that the substitution of unsaturated fats, especially polyunsaturated fats, replaces saturated fat, "animal fats and hydrogenated fats", leading to a decrease in total lipids and serum hypocholesterolemia. Other studies have shown that unsaturated fatty acids N6, linoleic acid, arachidonec acid and N3, reduce linoleic acid (LDL) cholesterol, while monounsaturated fatty acids have no effect on Level of blood lipids.
B - cholesterol contained with food. The effect of cholesterol in food depends on genetic susceptibility and on the type and amount of fat used. It is believed that its pathogenic effect is less dangerous than saturated fat. One study indicated that the reduction of daily intake of cholesterol to less than 100 milligrams per day accompanied by a reduction in blood cholesterol not more than 0.06 mmol / l.
Carbohydrates. Studies have shown that high-carbohydrate foods lead to a temporary increase in triglycerides, but long-term effects are not entirely clear.
Recommendations:
The American Heart Association suggests a number of recommendations to modify the normal diet modifcation, reduce blood lipids and prevent or delay the occurrence of atherosclerosis. The total of these recommendations was called the prudent diet. This system includes the following:
- Total energy. Reduce even the ideal weight and maintain it.
Cholesterol Food. Less than 300 milligrams per day.
- Total fat. Less than 30% of total energy. Less than 10% saturated fat, 10% monounsaturated fat, and 10% polyunsaturated fats. The amounts of fat saturated with polyunsaturated fat are noted.
- Carbohydrate food. 50-55% of the total energy, while increasing the proportion of carbohydrates compound carbohydrate complex and reduce the proportion of simple scars simple saccharides.
- Protein. 12-15% of total energy.
- Sodium. Reduce as much as possible.
- Potassium. Increase as much as possible.
- Dietary fiber. Increase as much as possible.
Total energy:
Obesity coincides with many risk factors that increase the incidence of atherosclerosis and coronary heart disease. These risk factors include arterial hypertension, low HDL cholesterol, hyperglycemia, hyperlipidemia, and triglycerides. A diet designed to reduce the incidence of atherosclerosis or coronary heart disease should lead to weight loss until ideal weight is achieved and maintained, along with a recommended exercise regimen.
Fats:
Several studies have shown the role of polyunsaturated fat increase in


Related Post:




0 Response to "Atherosclerosis and coronary heart disease التصلب العصيدي ومرض القلب التاجي"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel