Food Safety Control and Quality Food Processing الرقابة على سلامة الأغذية وجودتها تصنيع الأغذية
Monday, April 6, 2020
Add Comment
الرقابة على سلامة الأغذية وجودتها, تصنيع الأغذية Food Safety Control and Quality Food Processing
ظهرت
حتمية معالجة الغذاء بطريقة أو بأخرى، كالمعالجة بالحرارة العالية، أو فوق
العالية، أو بالتبريد أو بالتجميد، أو بالمعالجة بالإشعاع أو بإضافة الكيماويات أو
بتغليفه بطريقة ما، وذلك كله بغرض إطالة فترة قابليته للحفظ ليتسنى نقله أو تسويقه
أو تخزينه لحين استهلاكه، أو لتحسين مظهره أو طعمه أو رائحته، أو لإخفاء ما قد
يعتري بعض صفاته الظاهرية أو التركيبية من تغير غير مرغوب، أو بصفة عامة لكي يحتفظ
الغذاء بمعظم صفاته أو خواصه الطبيعية، أو لكي يعوض عن بعض خواصه المفقودة كليا أو
جزئيا، أو تلك الخواص المحتمل فقدانها أثناء فترة النقل والتسويق أو التخزين، أو
لكي يكتسب صفات أو خواصا مرغوبة تضمن تقبل المستهلك له.
ونتج
عن ذلك كله أن تغيرت إلى حد كبير حالة الغذاء الطبيعية الأصلية وظهرت مشاكل جديدة
لم تكن معروفة أو ذات أهمية كبيرة من قبل، تتعلق بمظهر الغذاء أو طعمه أو قيمته
الغذائية، وذلك في سياق إنتاجه أو نقله أو تخزينه أو تصنيعه أو تسويقه، انعكست
آثارها على صحة الأفراد واقتصاد الأمم.
مقاومة الهوام "الآفات" وتسرب بقايا المبيدات في الغذاء:
وثبت
في نفس الوقت أن تمركز إنتاج محاصيل الغذاء أدى إلى خلق مخاطر كامنة، مثل الانتشار
السريع لأمراض وهوام المحاصيل، مما اقتضى اتباع طرق أكثر فاعلية للسيطرة الجماعية
السريعة على هذه الأمراض والهوام، وهي استعمال الكيماويات، أو بمعنى أدق المبيدات،
التي أصبحت الآن وسائل ضرورية لإنقاذ المحاصيل الزراعية الغذائية من الهوام، أو
لزيادة غلة وحدة المساحة الزراعية من المحاصيل الغذائية وتقليل الفقد أثناء
التخزين أو النقل أو التسويق. كما وضح كذلك أن هذه الحالة أدت إلى إدخال هذه
الكيماويات وغيرها بطريقة غير مباشرة إلى البيئة التي نعيش فيها ومن ثم تسربت
آثارها إلى جسم الإنسان فارتفع مستواها في الدم. وقد ثبت انعكاس آثار ذلك كله على
الصحة العامة للمجتمع.
استنباط طرق التحليل الدقيق وتطوير خدمات الرقابة على الأغذية:
كما
كان نتيجة للنهضة العلمية الكبيرة التي بدأت في الخمسينات من القرن العشرين، والتي
كانت مصاحبة لنهضة علمية كبيرة في استنباط أجهزة وطرق التحليل والقياس المتناهية
الدقة، أن عرفت مسببات أخرى لأضرار تلحق بصحة الإنسان عند استهلاكه للأغذية غير
الصالحة لم تكن معروفة من قبل، مما دعا الكثير من الدول المتقدمة في أواخر
الستينات إلى تطوير وتحديث وسائل الخدمات المتعلقة بالرقابة على سلامة الأغذية
وجودتها، بما يواكب التطورات الحديثة في العلم والتكنولوجيا، وذلك لإحكام الرقابة
وتلافي الضرر، وهي الخدمات المتعلقة بالتحليل analysis
والتفتيش audit
والتدريب training،
وفوق كل ذلك التشريعات المتكاملة التي تنظم وتنسق إدارة هذه الخدمات بما يحقق
أحكام وفعالية الرقابة ضمانا لحمايةالمستلهك وحفاظا على الاقتصاد القومي.
مولد فرع جديد من القوانين يرتبط بالغذاء:
وبالرغم
من أن ظهور القوانين القديمة للأغذية أو تطويرها قد بدأ في أواخر القرن التاسع عشر
وأوائل القرن العشرين، إلا أن أهم ما تميز به القرن العشرون هو ولادة فرع متفصل من
القانون يرتبط بالغذاء ويحوي أحكاما أكثر دقة في التطبيق وأكثر تحديدا وكمالا في
محتوياتها، ويأخذ في الاعتبار الأوضاع السائدة فيما وراء الحدود السياسية. ولم
تقتصر أحكام هذا القانون على حماية المستهلك ضد الخداع.
في
كمية البضاعة أو وزنها أو غشها بإضافة عناصر غير نافعة إليها أو سحب عناصر نافعة
منها، وما إلى ذلك مما كان يعار إليه الانتباه الأكبر، بل امتدت لتشمل وتركز على
رقابة الأوصاف المبالغ فيها للمنتجات، والتصريحات الخاصة بالتغذية، والادعاءات
المضللة في وضع البيانات التوضيحية على البطاقات، وفي الإعلان عن السلع، وفوق كل
ذلك الحماية ضد الأخطار الجديدة لصحة الإنسان والمسببة للأمراض، وبخاصة الخبيثة
منها، والتشوهات الخلقية في الأجنة والتي قد تنتج عن التلوث الميكروبيولجي للأغذية
أو التلوث الإشعاعي أو التلوث بالملوثات الكيمائية والبيوكيميائية كمضافات الأغذية
أو بقايا مبيدات الهوام "الآفات" أو المعادن الثقيلة أو الذيفانات أو
السموم البيولوجية أو المواد الملونة للأغذية أو مواد التغليف التي تلامسها.
الدول النامية:
وعلى
العكس من التطور المطرد في خدمات الرقابة على الأغذية والانتعاش الاقتصادي العام
في الدول الصناعية، ظل الموقف في كثير من الدول النامية راكدا، وحيث كانت الرقابة
على سلامة وجودة الأغذية بها غير معروفة في الكثير منها إلا ما ندر.
إلا
أنه اتباعا لأمثلة من الدول المتقدمة في إدخالها للمرة الأولى معايير الرقابة على
الأغذية، اتخذت بعض المجتمعات غير الصناعية خطوات لإقامة معايير الرقابة. ومن
أمثلة ذلك الهند. حيث كان تأثير الفكر الإنجليزي واضحا منذ عام 1860 أما في بقية
دول الشرق الأقصى فكانت الرقابة على الأغذية بطيئة في ظهورها، ولم تدخل معايير في
هذا المجال قبل الأربعينات أو حتى قبل الستينات من القرن العشرين. وكانت اليابان بنموها
الصناعي السريع أحد الاستثناءات، بالرغم من أن كثيرا من جيرانها لم يتحرك بهذه
السرعة.
إفريقيا والشرق الأدنى:
أما
في أفريقيا والشرق الأدنى فكانت لقوانين الأغذية أهمية قليلة حتى النصف الثاني من
القرن العشرين، حيث تأثرت الدول المستقلة التي بدأت في الظهور في نهاية الخمسينات
بالدول الأوروبية التي كانت متصلة بها اتصالا وثيقا، وامتد هذا التأثير إلى خدمات
الرقابة على الأغذية. وبصفة عامة فإن البلاد التي كانت تابعة.
لفرنسا
استحدثت قوانين فرنسية في مجال الرقابة على الأغذية، والبلاد التي كانت تابعة
لإنجلترا اتبعت الطريقة الإنجليزية، وهكذا. وكانت تشريعات الأغذية لدى الدول حديثة
الاستقلال مستوردة، وكانت في حاجة إلى تعديلات كثيرة لتتلاءم مع الأوضاع المختلفة
تماما عن تلك التي وضعت من أجلها القوانين في بلادها الأصلية وقد بدأت في بعض
الدول المحاولات المحلية لتحديث القوانين أو ضبط التناقضات في التشريعات التي كانت
سارية سابقا، وانتهت في بعض البلاد إلى ضرورة استحداث قانون جديد متكامل كحل وحيد
لمعالجة الموقف معالجة كافية مع تطوير خدمات التحليل والتفتيش.
وتعاني
معظم الدول النامية بصفة عامة ومعظم دول الشرق الأدنى بصفة خاصة الكثير من المشاكل
التي تعترض إقامة أجهزة كافية وفعالة، أو تطوير ما لديها من أجهزة في مجال الرقابة
على الأغذية، منها النقص الكبير في الخبراء القادرين على تخطيط نظام متكامل
للرقابة على الأغذية يتناسب مع الظروف المحلية، مع الأخذ في الاعتبار الظروف
العالمية، أو النقص الكبير في الفنيين المؤهلين والمدربين تأهيلا وتدريبا كافيين
لإجراء عمليات التحليل، وخاصة تلك المتناهية في الدقة، وكذلك عمليات التفتيش
الصحيحة، وأخذ العينات، أو نقص في المعدات أو التمويل اللازم. إلا أن المشكل
المشترك دون جدال هو غياب السلطة والإدارة القوية المنسقة لتلك الجهود.
نشأة فكرة المواصفات القياسية للأغذية وتطورها:
إن
الاهتمام العالمي بالمواضيع المتعلقة بالرقابة على سلامة وجودة الأغذية حديثا
نسبيا. ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية أسهم التقدم الضخم في التكنولجيا في
تنشيط التجارة العالمية للغذاء، وتطلب الأمر إعادة تقييم الموقف، حيث اهتمت
مجموعات من الدول بالمشاكل المتعلقة بمضافات الأغذية ومستويات الأمان لبقايا
مبيدات الآفات "الهوام" في الأغذية، ورأت مجموعات أخرى من الدول ضرورة
إزالة بعض العوائق المحلية التي تعترض التيار المتدفق بين الدول للمواد الغذائية
القابلة للتلف. ومع ازدياد المصالح في الأسواق العالمية وتحسين التجارة الدولية في
الغذاء أقامت الحكومات الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO
ومنظمة الصحة العالمية "WHO" عام 1962 برناماجا مشتركا حول
المواصفات القياسية للأغذية وذلك عملا بنهج يرجع إلى عام 1958.
فأنشأت
جهازا فرعيا مشتركا هو هيئة مدونة الأغذية the Codex Alimentarius Commission
في روما، حيث مقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. وقد أخذت هذه الهيئة
واللجان المنبثقة عنها على عاتقها القيام بالدور القيادي في إعداد المواصفات
القياسية الدولية للأغذية ومستويات الأمان لبقايا مبيدات الهوام والذيفانات
والسموم الملوثة للأغذية وغيرها في أنحاء العالم.
هيئة مدونة الأغذية:
تتكون
هيئة مدونة الأغذية من مندوبي الحكومات الأعضاء الذين يمثلون حتى الآن أكثر من 135
دولة من مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها حتى الآن 151 دولة.
وتهدف هذه الهيئة إلى حماية المستلهك ضد الخداع والضرر الناجمين عن تصنيع الأغذية
أو الاتجار فيها، مع تأمين سيولة انسياب التجارة المحلية والدولية في الغذاء.
ويغطي برنامجها إعداد المواصفات التركيبية للأغذية، وبطاقات الأغذية، ومضافات
الأغذية، والمواد الملونة للأغذية، وبقايا مبيدات الآفات "الهوام"،
والظروف الصحية، وأخذ العينات وتحليلها.
وتتكون
الهيئة من ثلاث مجموعات ينبثق عنها 27 مجموعة فرعية، الأولى هي لجان الموضوعات
العامة، والثانية تتكون من اللجان السلعية، والثالثة هي اللجان الإقليمية المنسقة.
وتختص لجان المجموعة الأولى بالأساسيات العامة للهيئة، ومضافات الأغذية، وبقايا
مبيدات الهوام، وبقايا الأدوية البيطرية، والظروف الصحية العامة للغذاء، والظروف
الصحية للحوم، وبطاقات الأغذية وطرق التحليل وأخذ العينات للأغذية. أما اللجان السلعية
فهي تدرس وتطور المواصفات القياسية لمختلف السلع الغذائية. ويبلغ عدد المواصفات
القياسية التي أصدرتها هذه اللجان حتى الآن حوالي 200 مواصفة قياسية تغطي مجالا
كبيرا من الأغذية. وتنفض اللجان متى انتهت من إصدار المواصفات القياسية التي تقع
في مجالها، إلا أنها تستأنف اجتماعاتها متى دعت الضرورة لذلك، كظهور موضوعات
تكنولوجية جديدة، أو بناء على طلب أي من الحكومات الأعضاء. كما يجوز لأي من
الحكومات الأعضاء طلب تكوين لجنة جديدة تختص بسلعة معينة. أما اللجان الإقليمية
المنسقة فهي تختص بالمواصفات القياسية الإقليمية، ووضع نماذج لقانون الأغذية
واللوائح التنظيمية لها، وطرق ووسائل تحسين خدمات الرقابة على الأغذية بصفة عامة.
وبالإضافة
إلى ذلك فإن الهيئة تدرس وتطور مجموعة قوانين للممارسات الصحية، وهي بمثابة
ارشادات اختيارية للدول الأعضاء لاتباعها إذا ما كانت مناسبة للظروف المحلية. وقد
تم حتى الآن إصدار 35 مجموعة إرشادية تغطي مجالا كبيرا للأغذية.
ووفقا
للفقرة الرابعة للأسس العامة المنظمة لمدونة الأغذية، ترسل المواصفات القياسية
للأغذية التي يتم إعدادها نهائيا إلى الدول الأعضاء لدراستها وإفادة المنظمة
بقبولها. ويمكن التعبير عن القبول بأحد طرق ثلاث: القبول التام أو القبول الهادف
أو القبول مع تحفظات معينة. ويعني القبول التام أن البلد يلتزم بكل المتطلبات
المذكورة، وبأن توزيع الأغذية المطابقة سوف لن يحول دون أية إجراءات إدارية أو
قانونية في البلد المعنى، وأن الأغذية غير المطابقة سوف لا توزع في البلد المعنى.
أما القبول الهادف فيعني أن البلد المعنى ينوي القبول التام بعد فترة معينة، وحتى
ذلك الوقت سوف تسمح الدولة المعينة بتوزيع الأغذية المطابقة في بلادها دون أي
عائق. أما القبول مع تحفظات معينة فيعني أن البلد المعني يمكنه القبول ولكنه يرفض
بعض بنود معينة من المواصفة.
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر : المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Food Safety Control and QualityFood Processing
The
unavailability of food processing in one way or another, such as high heat
treatment, high overheating, freezing or freezing, irradiation, chemicals or
packaging in a way, is intended to prolong its shelf life to be transported,
marketed or stored until consumption, Its appearance, taste or smell, or to
hide what may have some of its apparent or synthetic characteristics of
undesirable change, or generally to retain most of its natural qualities or
properties, or to compensate for some or all of its lost or partially lost
properties Period of transport, marketing or storage, Or to acquire desirable
qualities or characteristics that ensure consumer acceptance.
As
a result, the original natural food situation has changed considerably and new
problems have emerged that have not been previously known or significant in
relation to the appearance, taste or nutritional value of the food in the
context of its production, transportation, storage, manufacture or marketing,
On the health of individuals and the economy of nations.
Resistance
to "pest" and pesticide residues in food:
At
the same time, the concentration of food crops has led to the creation of
potential risks, such as the rapid spread of crop disease and disease, which
necessitated more effective methods of rapid collective control of these
diseases and toxins, namely, the use of chemicals, To save farmland food crops
from crops, to increase the yields of agricultural crops and reduce losses
during storage, transport or marketing. It was also explained that this
situation led to the introduction of these chemicals and others indirectly to
the environment in which we live and then leaked its effects to the human body
and raised its level in the blood. The effects of all this have been
demonstrated on the public health of society.
Develop
methods of careful analysis and development of food control services:
As
a result of the great scientific renaissance that began in the fifties of the
twentieth century, which was accompanied by a great scientific renaissance in
the development of devices and methods of analysis and measurement of
precision, to know other causes of damage to human health when consuming
unhealthy foods were not known before, Many countries developed in the late
1960s to develop and modernize the means of food safety and quality control
services, in line with modern developments in science and technology, to
control and prevent damage, namely, analysis, inspection, training, Above all
integrated legislation regulating and coordinating the management of these
services in order to achieve effective control provisions and to ensure the
Hamaihalmstlhec and to preserve the national economy.
The
generator of a new branch of laws linked to food:
Although
the emergence or development of ancient food laws began in the late 19th and
early 20th centuries, the most important characteristic of the twentieth
century was the birth of a distinct branch of law related to food, containing
more precise provisions in practice, more specific and complete in its
contents, Consider the situation beyond political boundaries. The provisions of
this law are not limited to consumer protection against deception.
In
the quantity, weight or fraud of the goods by adding useless elements or
withdrawing useful elements, etc., which was the most important attention, but
extended to include and focuses on the control of exaggerated descriptions of
products, and statements on nutrition, and misleading allegations in the
development of explanatory data on And, above all, protection against new human
and disease-causing health risks, particularly malignant ones, and congenital
malformations of embryos that may result from microbiological contamination of
food, radioactive contamination or contamination of chemical and biochemical
contaminants as additives For food or residues of pesticides "pests"
or heavy metals or toxins or biological toxins or colored materials for food or
packaging materials that contact between them.
Developing
countries:
In
contrast to the steady development of food control services and the general
economic recovery of industrialized countries, the situation in many developing
countries has remained stagnant, and the control of food safety and quality has
been little known in many of them.
However,
following examples of developed countries introducing food control standards
for the first time, some non-industrialized societies have taken steps to
establish control standards. An example is India. The influence of English
thought has been evident since 1860. In the rest of the Far East, food control
was slow to appear, and no standards were introduced in this area until the
1940s or even before the 1960s. Japan's rapid industrial growth was an
exception, although many of its neighbors did not move so fast.
Africa
and the Near East:
In
Africa and the Near East, food laws were of little importance until the second
half of the twentieth century, when the independent states that began to emerge
in the late 1950s were affected by the closely related European countries, and
this impact was extended to food control services. In general the country that
was affiliated.
France
introduced French laws in the field of food control, the countries that
followed England followed the English method, and so on. The food legislation
of the newly independent States was imported and needed many adjustments to
suit the situation quite different from those for which the laws were
established in their countries of origin. In some countries, domestic attempts
to update laws or to adjust inconsistencies in legislation that had been in
force, In some countries to the need to develop a new integrated law as a
single solution to address the
0 Response to "Food Safety Control and Quality Food Processing الرقابة على سلامة الأغذية وجودتها تصنيع الأغذية"
Post a Comment