Effect of psychological, physiological and social factors on the nutrition of the elderly أثر العوامل النفسية والفيزيولوجية والاجتماعية على تغذية المسنين
Saturday, April 4, 2020
Add Comment
أثر العوامل النفسية والفيزيولوجية والاجتماعية على تغذية المسنين Effect of psychological, physiological and social factors on the nutrition of the elderly
اهتم
كثير من الباحثين بدراسة أثر العوامل النفسية والاجتماعية على تغذية المسنين،
والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل طبيعية وعوامل نفسية وعوامل فيزيولوجية وعوامل
اقتصادية- اجتماعية. ويلخص الجدول6 هذه العوامل التي أظهرتها نتائج.
الدراسات
المختلفة. والجدير بالذكر هنا أن هذه الدراسات أجرى معظمها على المسنين في القارة
الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي فإن الجدول المذكور يلخص العوامل
النفسية والاجتماعية والطبيعية والفيزيولوجية المؤثرة على تغذية المسنين في هذه
المجتمعات. وبالطبع تختلف هذه العوامل من مجتمع إلى آخر، غير أنه لا يتوفر لدينا
الآن العدد الكافي من مثل هذه الدراسات عن العالم العربي لاستخلاص النتائج الخاصة
بهذا الشأن. وسوف نحاول بقدر الإمكان تقدير آثار العوامل النفسية والاجتماعية في
المجتمعات العربية على تغذية المسنين فيما سنورده أدناه.
العوامل الطبيعية:
مع
تقدم العمر يزداد احتمال فقد الأسنان. وبالرغم من أن التقدم في طب الأنسان عالج
حالات فقد الأسنان بالأسنان الاصطناعية، إلا أنه ينبغي الإشارة إلى أن الأسنان
الاصطناعية ما زالت باهظة الكلفة على قطاع كبير من السنين. ويؤدي فقدان القدرة على
المضغ الكافي للطعام لعدم وجود العدد الكافي من الأسنان إلى تغيير في نوع الطعام
المتناول وإلى تجنب أطعمة معينة. مثال ذلك تفضيل النشويات والأطعمة المطبوخة جيدا
والمهروسة وتجنب تناول الفواكه والخضار الطازجة واللحوم. وبالطبع يقود هذا التغيير
في نمط التناول الغذائي إلى نقص في تناول بعض العناصر الغذائية كالحديد والزنك، كما
يؤدي تجنب تناول الخضار والفاكهة والأغذية الأخرى الغنية بالألياف الغذائية إلى
نقص حجم البزار والذي يقود إلى ضعف حركة عضلات الجهاز الهضمي، ويؤدي بالتالي إلى
الإمساك.
كذلك
مع تقدم العمر يقل التناسق بين الجهازين العصبي والعضلي، ويؤدي ذلك إلى عدم ثبات
حركة الأيدي والأرجل، مما يؤثر على تناول بعض الأطعمة خصوصا المشروبات. وكثيرا ما
يتجنب المسن مثل هذه الأطعمة خوفا من الحرج الذي قد يسببه تناول هذه الأطعمة مثل
دلق الطعام على الملابس. وفي حالة المسنين المصابين بمثل هذا الخلل والذين يقومون
بشراء وتحضير طعامهم بأنفسهم، فغالبا ما يتجنبون تحضير الطعام الساخن خوفا من
حوادث الحريق. وفي حالة عدم وجود محل قريب لشراء الطعام الطازج، يلجأ هؤلاء
المسنون إلى شراء الطعام الموجود من المحل الأقرب.
ويصاب
كثير من المسنين بضعف حاستي البصر والسمع، وقد يؤدي ذلك إلى سوء في التدقيق عند
اختيار الطعام أو إلى تجنب تناول الطعام في بعض الأماكن كما يشكو الكثير من
المسنين من بعض أنواع الطعام التي تسبب لهم أعراضا مثل الحرقة heartburn
أو النفخة مما يدفعهم إلى تجنبها، والتي قد تكون ذات قيمة غذائية عالية، من غير
محاولة معالجة السبب في ظهور هذه الأعراض عند تناولها.
العوامل النفسية:
كثيرا
ما يأنف المسنون اعتمادهم على الآخر، ويلجأون إلى الاحتفاظ باستقلاليتهم، مثل
الإصرار على السكن بمفردهم. ويفتقد مثل هؤلاء المسنين الدافع إلى تحضير الطعام
والانتظام في مواعيد تناوله، مما يؤدي إلى تناول وجبات غير متوازنة. وقد تؤدي مثل
هذه الحالات أيضا إلى لجوء المسن إلى تناول كميات كبيرة من الطعام في بعض الأيام،
وتجنب تناول الطعام في أيام أخرى ويعاني
كثير من المسنين من الاكتئاب depression الذي يؤثر على تأقلم المسن مع التغيير في
أسلوب حياته. وقد ينعكس أثر الاكتئاب على تناول الطعام، فيكثر المسنون من الأكل
لتعويض الفراغ العاطفي في حايتهم، وبالطبع قد يؤدي هذا إلى الإصابة بالسمنة. كما
أن العزوف عن الطعام قد يحدث أيضا نتيجة الشعور بالاكتئاب. إن مساعدة أفراد
العائلة للمسن في خلق حياة اجتماعية نشطة، يساعد كثيرا في التخلص من الشعور بالاكتئاب.
وتؤدي
العزلة الاجتماعية والفراغ العاطفي عند المسنين أيضا إلى الشعور بالقلق anxiety
والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان الشهية لتناول الطعام كذلك يسبب الشعور
بالقلق في بعض التغييرات الهرمونية التي ينتج عنها قلة في إفراز العصارات الهضمية digestive juices
في المعدة والأمعاء، وبالتالي يفقد الجسم المقدرة على الامتصاص الكامل لمواد
الغذائية. من الجانب الآخر فإن العقاقير التي تستعمل لمعالجة القلق كثيرا ما تؤدي
إلى فقدان الشهية. لذا فإن تناول المسن لوجباته برفقة أقرانه أو أفراد العائلة
يمنع الكثير من هذه المشاكل.
والجدول
6- أثر العوامل الطبيعية والنفسية والاقتصادية- الاجتماعية على تغذية المسنين
العوامل الاقتصادية- الاجتماعية:
كثيرا
ما تتدهور الحالة الاقتصادية للمسنين الذين يعتمد دخلهم على ما يتلقونه من فوائد
بعد الخدمة، مما يؤثر مباشرة على شراء المواد الغذائية. لذلك يلجأ هؤلاء المسنون
إلى شراء المواد الغذائية الرخيصة التي تسد رمقهم، مثل الخبز والأرز، وإهمال شراء
المواد الغذائية المكلفة نسبيا، مثل اللحوم والفاكهة، وبالطبع ينعكس هذا التغيير
في نمط التناول على حالتهم التغذوية.
وقد
شهدت كثير من مجتمعات الدول النامية حركة تمدن في الحقبات الأخيرة، سببت هجرة من
الأرياف والسكن في المدن. وقد لجأ بعض أبناء المسنين الذين تركوا الأرياف وهاجروا
إلى المدن إلى اصطحاب آبائهم المسنين إلى المدن. ويترك الوالدان المسنان في مثل
هذه الحالات أصدقاءهم القدامى في القرية والمجتمع الذي عاشا فيه طوال عمرهما، إلى
مجتمع يختلف فيه أسلوب الحياة وربما الثقافة واللغة ونمط التناول الغذائي، ولا يجد
مثل هؤلاء المسنين أي دور لهم في هذا المجتمع الجديد. مثل هذا التغيير قد يؤدي إلى
عدم التأقلم على العادات الغذائية الجديدة ويؤثر على الناحية النفسية للمسن، مما
قد يقود إلى الشعور بالاكتئاب والقلق اللذين يؤثران على الحالة التغذوية كما سبق
ذكره أعلاه.
في
حالات أخرى يهجر الأبناء الريف إلى المدن تاركين ورائهم المسنين الذين قد تسوء
حالتهم الاقتصادية كثيرا، مما ينعكس على نمط تناولهم الغذائي. وتتأثر الحالة التغذوية
للذكور المسنين كثيرا في مثل هذه الحالات، حيث أن معظم الذكور في مجتمعات الدول
النامية يجهلون طرق الطهي وتحضير الطعام لاعتمادهم على الأنثى في هذا المجال.
وكثيرا
ما ينتهي المسن في سنواته الأخيرة بالإقامة في دور المسنين أو المستشفيات. ونظرا
لندرة المعلومات المتوفرة عن الحاجات الغذائية للمسنين من نزلاء دور المسنين أو
المستشفيات، فقد تكون هنالك صعوبة في توفير الطعام المتكامل لمثل هؤلاء المسنين.
وبالفعل فقد قارن أحد الباحثين المشاكل التغذوية للمسنين الذين يعيشون بمنازلهم
بأولئك الذين يعيشون بدور المسنين، حيث وجد أن الفئة الأخيرة تعاني من بعض أعراض
سوء التغذية انعكسب في نقص في تركيزفيتامين c
وحمض الفوليك والألبومين والزنك في الدم. كما لاحظ أيضا أن الوجبات التي تقدم في
مثل هذه الدور قد تحتوي على بعض العناصرالغذائية دون المستوى الموصي به، وبالذات
الحديد وحمض الفوليك والألياف الغذائية. وتنطبق هذه الملاحظات أيضا على نزلاء
المستشفيات من المسنين. فقد استخلصت بعض الدراسات أن نزلاء المستشفيات من المسنين
يعانون من نقص الزنك وفيتامين D والثيامين وحمض الفوليك والكالسيوم، ولا
تحتوي وجباتهم على كميات كافية من الألياف الغذائية، كما لوحظ أن المسنين في
المستشفيات لا يتناولون غذائهم كاملا إذا تركوا بمفردهم أوقات تناول الطعام.
الإرشاد التغذوي للمسنين:
ينبغي
أن يقوم الإرشاد التغذوي للمسنين كفئة عمرية من المجتمع على نتائج المسوحات
التغذوية التي تحدد مشاكل تغذية المسنين العامة، وبالتالي يتم إعداد برامج الإرشاد
التغذوي التي تأخذ في الاعتبار هذه المشاكل.
ويحتاج
كثير من المسنين إلى إرشاد تغذوي nutrition
counselling خاص والذي
يقود بالطبع إلى تقديم النصح لهم بتغيير بعض العادات الغذائية أو الحد من تناول
بعض الأطعمة أو تناول أطعمة غير تلك التي يتناولونها عادة. وعند تقديم مثل هذه
الإرشادات التغذوية، ينبغي مراعاة الطريقة التي تقدم بها النصيحة حتى يتقبلها
المسن. فأي تغيير في نمط التناول الغذائي قد يتقبله المسن، إذا ما روعي فيه المذاق
المفضل للمسن، وسهولة التأقلم على التغيير، أو إقناع المسن بالفوائد الصحية لمثل
هذا التغيير في نمط التناول. وكثيرا ما يعني التغيير في نوعية طعام المسن الحرمان
من تناول طعامه المفضل، وقد يقود ذلك إلى العزوف عن الطعام كلية لذا ينبغي عدم
تقديم النصح في شأن الغذاء في شكل أوامر، أو تصنيف أنواع الطعام على أساس طعام سيئ
وطعام صحي، مثلا، كما يجب أيضا عند تقديم الإرشاد التغذوي للمسن تقييم حالة تأقلمه
على أنواع غذاء معينة، أو على كميات محدودة من الطعام. فالمسن البالغ من العمر
سبعين عاما مثلا والذي تعود طيلة حياته على الاستمتاع بكوب الشاي المضاف إليه
السكر، من الصعب إقناعه بعدم تناول السكر لتجنب إصابته بمرض السكري، في مثل هذه
الحال ينبغي الالتفات إلى عاداته الغذائية الأخرى التي قد يكون تغييرها أكثر تقبلا
للمسن.
ومن
الجدير بالذكر هنا أنه ليس هنالك اتفاق عام بشأن الإرشادات العامة لتغذية المسنين
غير تلك التي يمكن أن تستنبط من كميات العناصر الغذائية الموصى بها لمسنين. وقد
تتوفر قريبا مثل هذه الإرشادات نظرا لكثافة الأبحاث والدراسات التي تجرى حاليا في
مجال تغذية المسنين.
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر :
المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Feeding the elderly
Effect
of psychological, physiological and social factors on the nutrition of the
elderly:
Many
researchers were interested in studying the impact of psychological and social
factors on the nutrition of the elderly, which can be divided into natural
factors, psychological factors, physiological factors and socio-economic
factors. Table 6 summarizes these factors, which were shown by results.
Different
studies. Most of these studies were conducted on the elderly in the European
continent and the United States of America. The table therefore summarizes the
psychological, social, natural and physiological factors affecting the
nutrition of the elderly in these communities. Of course, these factors vary
from one society to another, but we do not have enough of these studies from
the Arab world to draw conclusions. We will try to assess, to the extent
possible, the effects of psychosocial factors in Arab societies on the
nutrition of the elderly, as described below.
Natural
factors:
As
age increases the likelihood of tooth loss. Although advances in human medicine
have treated tooth loss with artificial teeth, it should be noted that
artificial teeth are still expensive for a large number of years. Loss of
ability to chew enough to eat because there are not enough teeth to change the
type of food intake and to avoid certain foods. For example, prefer starches,
well-cooked and mashed foods and avoid eating fresh fruit, vegetables and meat.
Of course, this change in diet leads to a lack of intake of certain nutrients
such as iron and zinc. Avoid eating fruits, vegetables and other food rich in
dietary fiber leads to a decrease in the size of the bazar, which leads to the
weakness of the movement of the muscles of the digestive system, leading to
constipation.
Also,
with age, there is less consistency between the nervous and muscular systems,
and this leads to the instability of the movement of hands and feet, which
affects the intake of certain foods, especially drinks. The elderly often avoid
such foods for fear of the embarrassment that eating can cause such foods as
food. In the case of elderly people with this disorder who buy and prepare
their own food, they often avoid preparing hot food for fear of fire accidents.
In the absence of a nearby shop to buy fresh food, these elderly people tend to
buy food from the nearest shop.
Many
elderly people suffer from impaired vision and hearing, and may lead to poor
scrutiny when choosing food or to avoid eating in some places. Many elderly
people also complain of some foods that cause symptoms such as heartburn or
puffiness which causes them to avoid them, Which may be of high nutritional
value, without attempting to address the cause of these symptoms when ingested.
Psychological
factors:
The
elderly often resent their dependence on each other and resort to maintaining
their independence, such as insisting on housing on their own. Such elderly
people lack the motivation to prepare food and regular mealtime, resulting in
unbalanced meals. Such cases may also lead to an elderly person consuming large
amounts of food on certain days and avoiding eating on other days
Many
elderly people suffer from depression, which affects the elderly's adaptation
to change in their lifestyle. The effect of depression may be reflected in
eating, so older people eat to compensate for emotional emptiness in their
area, and of course this may lead to obesity. Absenteeism may also occur as a
result of feeling depressed. Helping the family members to the elderly to
create an active social life, helps greatly to get rid of the feeling of
depression.
Social
isolation and emotional emptiness in the elderly also lead to anxiety, which
often leads to anorexia of eating. It also causes anxiety in some hormonal
changes that result in a lack of digestive juices in the stomach and
intestines, Full absorption of nutrients. On the other hand, drugs used to
treat anxiety often lead to anorexia. So eating an elderly person for meals
along with peers or family members prevents many of these problems.
Table
6. Effect of natural, psychological and socio-economic factors on the nutrition
of the elderly
Socio-economic
factors:
The
economic situation of the elderly whose incomes depend on post-service benefits
is often deteriorating, directly affecting the purchase of food. They tend to
buy cheap food, such as bread and rice, and neglect the purchase of relatively
expensive food, such as meat and fruit, and of course this change is reflected
in the way they eat their nutritional status.
Many
developing-country societies have witnessed a movement that has grown in recent
times, causing migration from rural areas and urbanization. Some of the elderly
who left the countryside and migrated to the cities took their elderly parents
to the cities. In such cases, the elderly parents leave their old friends in
the village and the community they have lived through, to a society where
lifestyle, culture, language and eating patterns are different, and such
elderly people have no role in this new society. Such a change may lead to a
lack of adaptation to new eating habits and affect the psychological aspect of
the elderly, which may lead to a sense of depression and anxiety, which affect
the nutritional status as mentioned above.
In
other cases, rural children migrate to cities leaving behind the elderly, whose
economic situation may deteriorate a lot, which is reflected in the way they
eat. The nutritional status of many older males is affected
0 Response to "Effect of psychological, physiological and social factors on the nutrition of the elderly أثر العوامل النفسية والفيزيولوجية والاجتماعية على تغذية المسنين"
Post a Comment