بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

tumor gland 2 ورم اللهاة

ابْن سرابيون أَصْحَاب الخوانيق إِذا صعبت الْعلَّة تكون أفواهم مَفْتُوحَة وَلَا يقدرُونَ على البلع وَمَتى أكْرهُوا عَلَيْهِ خرج من الْأنف وَيكون صَاحب هَذِه الْعلَّة اغن وَمن خرج من فِيهِ زبد فَلَا علاج لَهُ فافصد القيفال أَولا وَأخرج من الدَّم عشرَة دِرْهَم كل سَاعَة إِلَى الْيَوْم الثَّالِث لِأَن هَذَا النَّحْو يقْلع الفضلة بعده وَلَا يسْقط الْقُوَّة وَأَيْضًا قَالَ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ هَؤُلَاءِ من إِخْرَاج الدَّم كثيرا وَلَا يُمكن أَن يخرج ضَرْبَة لِأَنَّهُ يغشى عَلَيْهِم ويحتنقون وهم ضعفاء لِأَن غذاءهم يقل فَإِن بَقِي الوجع مَعَ ذَلِك فافصد عرقي اللِّسَان وهما اللَّذَان تَحت اللِّسَان من ذَلِك الْيَوْم وَلَا تؤخره إِلَى الْغَد فاحقن بحقنة حادة لكَي تجذب الْمَادَّة إِلَى أَسْفَل وَإِذا لم تكن حمى فِيمَن شَحم الحنظل والتين والنخالة والقنطوريون والبورق وَالسكر ودهن حل وَإِن كَانَت الْحمى فليّن بطونهم بِخِيَار شنبر قد حل فِيهِ عدس مقشر وخشخاش لِأَنَّهُ يمْنَع الْمَادَّة وَيمْنَع النَّوَازِل ثمَّ اسْتعْمل الغراغر القابضة كطبيخ الْورْد والجلنار وعنب الثَّعْلَب فَإِذا جَاوَزت الْمدَّة وَجَاء الِانْتِهَاء فاطرح محللة مَعَه وَإِذا كَانَ بآخلاه فَاسْتعْمل طبيخ التِّين وطبيخ أكليل الْملك وَاللَّبن وَالْخيَار شنبر المروق بطبيخ النخالة وَأقوى من هَذِه مَاء الْعَسَل الَّذِي قد طبخ فِيهِ فوتنج وَإِن بَقِي بعد هَذَا شَيْء فداوء الحرمل ودواء قثاء الْحمار ودواء الخطاطيف والكرنب وخرؤ الْكَلْب وَالنَّاس وَمَتى هاج من هَذِه فِي الْحلق خشونة ووجع فغرغر بِمَاء عِنَب الثَّعْلَب بِلَبن حليب


قَالَ إِن حدث فِي اللهاة ورم وَلم يكن ملتهباً انْظُر فَإِن كَانَ الْفضل الَّذِي ينصب إِلَيْهَا كثيرا فَاسْتعْمل المائعة باعتدال كطبيخ) السرو وَالْمَاء والخل وَرب التوت وَإِن كَانَ ورماً حاراً فغرغر بِمَاء عِنَب الثَّعْلَب وَنَحْوه وَقد يدْخل فِي بعض الْأَدْوِيَة المحللات واحذرها إِذا كَانَ الْجِسْم ممتلياً وارفع اللهاة بمغرفة الْميل وَتَكون على الغرفة الْأَدْوِيَة القابضة والمحللة ويجذب فِي ذَلِك إِلَى خَارج وَليكن رَأس المغرفة على خطّ مُسْتَقِيم والدواء جلنار جزؤ شب نصف جزؤ كافور عشر وَقد ينفع النوشادر فَإِن نفدت اللهاة من الأِياء الشَّدِيدَة الْقَبْض فَاسْتعْمل نشا وَكَثِيرًا وصمغ وغرغر بِمَاء الشّعير وَمَاء النخالة والطلا المفتر فَإِذا انْتهى الورم فاخلط ألف ألف بهَا سَعْدا وزعفراناً وفقاح الْإِذْخر واشنه فَإِذا دق أصل اللهاة وَعظم رَأسهَا وأسود فقاطعها بعد أَن لَا يكون الْجِسْم ممتلياً وَالزَّمَان لَيْسَ بحار فَإِنَّهُ إِذا كَانَ كَذَلِك ناله نزف عَظِيم وَعند ذَلِك احتل بعلاجات أخر.


الذى بِهِ مُدَّة تِلْكَ الْأَيَّام الَّتِي لَا يُمكن أَن يتغذى فِيهَا فَإِنَّهُ إِن كَانَ قَوِيا وَجلسَ مَكَانا بَارِدًا أمكن أَن يحي عشْرين يَوْمًا وَإِن لم يَأْكُل الْبَتَّةَ وأكب أَنْت بالعلاج على الْحلق بالغرغرة بالخردل والفوتنج والسكنجبين والبورق وَنَحْوه فَإنَّك لَا تديم ذَلِك يَوْمَيْنِ أَلا توسع الْحلق وَأما من افصد وأسرف عَلَيْهِ فَإِنَّهُ إِن لم يغتذ ثَلَاثَة أَيَّام بعد ذَلِك مَاتَ الْبَتَّةَ. فَلذَلِك أرى أَن تتركه الْبَتَّةَ فِي الْأَبدَان الضعيفة واعمل على أَن لَا يتَحَلَّل من الْجِسْم شَيْء ليقوي على ترك الْغذَاء وأصرف عنايتك إِلَى مَا يحلل الورم بالأشياء الحارة والقوابض وَغَيرهَا إِذا جمعت كَانَتَا أقوى من المفردة وارفعها بالأدوية الْيَابِسَة بمغرفة الْميل كالعفص والجلنار وَفِي دفعك لَهَا مدها إِلَى من خَارج قَلِيلا مَعَ غمزك لَهَا إِلَى فَوق وَإِيَّاك وعلاجها بالقوابض الحادة فَإِنَّهَا تهيج وَهِي كالقنت وَنَحْوه وَتثبت وَانْظُر فِي مِقْدَار عظم ورمها وَمِقْدَار حَرَارَتهَا وَمِقْدَار مَا يسيل مِنْهَا وَمِقْدَار امتلاء الْجِسْم ثمَّ اجْعَل أدويتك بِحَسب ذَلِك فَإِنَّهُ رُبمَا احْتِيجَ أَن يخلط بأدوية مسكنة للوجع بِسَبَب شدته وَرُبمَا احْتِيجَ أَن تخلط أدوية محللة مَعَ المائعة من أول الْأَمر لِكَثْرَة مَا ينصب قَالَ والحلتيت نَافِع من ورمها نفعا عَظِيما إِذا صلب وَعتق ورم اللهاة فِي آخر الْأَمر والعفص والشب من جيد الْأَدْوِيَة فِي أول الْأَمر.

ارجيجانس يصلح للأورام فِي الْفَم والنغانغ واللهاة وَالْحلق الْإِمْسَاك عَن الطَّعَام والهدو والغراغر القابضة كالخل الممزوج بِمَاء طبيخ الْورْد وَنَحْوه والسماق وَالرُّمَّان والخل الفاتر جيد للحنك جدا. ج اسْتعْمل الْملح فِي آخر الْأَمْرَاض لَا فِي أَولهَا لِأَنَّهُ مُحَلل.)

أرجيجانس مِمَّا يعظم نَفعه للخوانيق أَن يصب فِي أُذُنه دهن لوز ويضمد خَارِجا بأضمدة من بزركتان وحلبة ودقيق شعير فَإِن زَاد ورم النغانغ ألف ألف يُرِيد أَن يجمع فاعنه على ذَلِك بالغراغر الدائمة الَّتِي لَا يفتر بطبيخ التِّين أَو بِمَاء الْعَسَل فَإِن صعبت الخوانيق فكاد العليل يختنق فاحقن بحقنة قَوِيَّة والفصد من الْيَد وعلق المحاجم على الْقَفَا وَتَحْت الذقن مَعَ شَرط وَاسْتعْمل التمكيد والتضميد اسْتِعْمَالا متواتراً فَإِن لم يبرأ بِهَذِهِ فافصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان وَالَّتِي فِي الماق وَالَّتِي فِي الْجَبْهَة وأطل الْحلق بمرارة الثور وعصارة قثاء الْحمار والقنطوريون بالخل الثقيف يطلي عَلَيْهِ ورماد الخطاطيف واشو الخطاطيف وأطعمهم فقد قيل إِنَّهَا تسكن الوجع من أبوليوس للهاة المسترخية عفص أَخْضَر جزءان شب ونوشادر من كل وَاحِد جُزْء أجمع وأدفع بهَا اللهاة بمغرفة الْميل مسع جذب إِلَى خَارج لَا يسْتَعْمل النوشادر فِي ابْتِدَاء الْعلَّة وَمَا دَامَت اللهاة حمراً لِأَنَّهُ قوي التَّحْلِيل إِذا كَانَ بآخرة فَإِنَّهُ صَالح.
الثَّالِثَة من الأخلاط مَرِيض بِهِ خناق وقوته قَوِيَّة فَبعد الفصد الَّذِي يبلغ بِهِ الغشي اسْتعْمل الضمادات المسكنة للوجع الَّتِي ترطب أَولا ثمَّ بِآخِرهِ الَّتِي تجفف وتجد الْفضل المحتبس فِي الورم إِلَى خَارج من دَاخل.
الثَّانِيَة من تقدمة الْمعرفَة القرحة فِي الْحلق مَعَ حمى يدل ردي فَإِن انضاف مَعَ ذَلِك دَلِيل آخر من الدّلَالَة الرجية الموصوفة فِي تقدمة الْمعرفَة فالمريض بِسوء حَال لِأَن
حُدُوث قرحَة مَعَ حمى يجل على أَن خلطاً حاراً فِي الْبدن ردياً وهيج الوجع مَتى يلقِي شَيْئا وَيزِيد فِي الْحمى وَإِن كَانَ مَعَه دَلِيل ردي هلك قَالَ أردأ الذبْحَة واقتلها بِسُرْعَة مَا لَا يظْهر فِي الْحلق وَلَا فِي الرَّقَبَة شَيْء بَين وكل مَعَه وجع شَدِيد وضيق نفس منتصب وَهَذَا قد يختنق فِي الرَّابِع على الْأَكْثَر وَفِي الأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث قَالَ إِذا فتح الْفَم وغمز اللِّسَان إِلَى أَسْفَل وَلم يتَبَيَّن غلظ هناكل وَلَا يتَبَيَّن خَارج الْعُنُق غلظ وَلَا شَيْء خَارج عَن الطبيعية وَمَعَ ذَلِك ضيق لانفس والورم فِي الْأَعْضَاء الدَّاخِلَة ويضطر العليل فِي التنفس أَن ينْتَصب رقبته وَيحدث فِي ذَلِك أَيْضا وجع أَشد فِي الورم الْحَار ويعظم يختنق وَإِمَّا الصِّنْف الَّذِي يتَبَيَّن فِي الْفَم إِذا غمزت اللِّسَان ألف ألف إِلَى أَسْفَل ورم وَحُمرَة فالورم هُنَاكَ أميل إِلَى فَوق وَلَيْسَ فِي عضل الحنجرة وَلذَلِك يعسر النَّفس فِي هَذِه أقل وَبِهَذَا الْمِقْدَار يتَأَخَّر قَتله عَن الأول لي حَتَّى يعظم هَذَا أيضاُ ويبلغ أَن ترم عضل الحنجرة وَرُبمَا منع النَّفس الْبَتَّةَ وَإِمَّا الذبْحَة الَّتِي تكون مَعهَا الْحمرَة والورم فِيهَا بَينا حِين فتح الْفَم وتحمر) مَعَه الرَّقَبَة والصدر فَأَبْطَأَ مُدَّة وَأُخْرَى أَن سلم مِنْهَا إِذا كَانَت الْحمرَة الَّتِي فِي الرَّقَبَة والصدر وَلَا تغور إِلَى دَاخل.

قَالَ. ج أردأ أَصْنَاف الذبْحَة إِذا كَانَ لَا يُمكن فِيهَا إِلَّا أَن تنتصب العليل مَا كَانَ الوجع فِيهَا شَدِيدا وَلم تظهر حمرَة فِي الْحلق وَلَا الرَّقَبَة وَلَا عرض يتَبَيَّن للحس وَأَقل أصنافها رداءة الَّتِي لَا يعسر مَعهَا النَّفس وَإِن كَانَ الوجع شَدِيدا مَعَ تورم الْحلق والرقبة وحمرتها فَأَقل الْأَصْنَاف شرا الَّتِي لَا يكون فِيهَا ألم شَدِيد وَلَا عسر نَفسه فَإِن فِي هَذِه الذبْحَة الحنجرة سليمَة وَإِنَّمَا الورم فِيهَا فِي الْحلق أَو الرَّقَبَة أَو فيهمَا وَالْغَالِب على الْخَلْط الْمُحدث لهَذِهِ الذبْحَة فِي الْحلق لمرار وَالدَّم فَأَما الورم الرخو البغلمي فَإِنَّهُ إِذا حدث فسليم وبرؤه سريع وَلَا تكون عِلّة حداة سريعة.
من ظَاهر الْعُنُق إِلَى بَاطِنه وَلم يحدث شَيْء من هَذِه بل ازْدَادَ ذَلِك الوجع وضيق النَّفس فقاتل والأجود أَن يكون فِي الخوانيق والخراجات فِي الْعُنُق أَن يمِيل الْمَادَّة إِلَى خَارج لَا إِلَى دَاخل لِأَنَّهَا إِمَّا أَن تخنق إِذا قويت وَلم تنضج أوتورث تقيحاً إِذا نَضِجَتْ لِأَن الْمدَّة تسيل إِلَى قَصَبَة الرية.
فِي أمراض اللهاة اللهاة مَا دَامَت حمراً عَظِيمَة فبطها أَو قطعهَا خطر لِأَنَّهُ يتبع ذَلِك أورام عَظِيمَة وانبعاث دم لَكِن يجب مَا دَامَت هَكَذَا أَن تضمد بأدوية فَإِذا ضمدت وَصَارَ طرفها أعظم وَأَغْلظ وأميل إِلَى الكمدة وأعلاها أرق فَفِي ذَلِك الْوَقْت ثق بِالْقطعِ والأجود أَن يَدُوم علاجها فِي هَذَا الْوَقْت أَيْضا بعد استفراغ الْبَطن فَإِذا فعلت قطعت حِينَئِذٍ.
قَالَ ج اللهاة الوارمة ورماً حاراً قطعهَا وبطها خطر مَا دَامَت ورامة لإنه يهيج انبعاث دم شَدِيد فَإِذا ضمدت فاقطعها حِينَئِذٍ وخاصة إِن انحدرت الطبيعة قبل ذَلِك بِكَثِير واحذرها الطّيب.
الثَّانِيَة من الْفُصُول الذبْحَة الْحَادِثَة فِي الخريف مرارية والربيعة بلغمية.
الرَّابِعَة مِنْهُ إِذا فتحت الْفَم وَرَأَيْت الْحلق لَا ورم فِيهِ وَعرض ألف ألف اختناق بغية فالآفة عِنْد ذَلِك إِنَّمَا هِيَ فِي الحنجرة فَقَط لِأَن الأختناق بغة إِنَّمَا تعرض من أجل الحنجرة والورم الْحَادِث فِي الرية لَا يختنق بَغْتَة بل لَا يزَال يتدبر قَلِيلا قَلِيلا حَتَّى يختنق وَكَذَا الْمدَّة فِيهَا وَفِي قَصَبَة الصَّدْر أمره يطول وَلَا الورم أَيْضا فِي قَصَبَة الرية لِأَن فضاءها وَاسع وَهِي غضروفية لَا يُمكن الورم الْحَادِث فِيهَا إِلَى أَن يَنْتَهِي من الْعظم إِلَى مَا يملاها ويسدها فقدان تكون الحنجرة فَقَط) يكون من أجلهَا الأختناق بَغْتَة لِأَن النَّفس فِيهَا ضيق والعضل الَّذِي فِي جوفها إِذا حدث فِيهِ ورم أمكن أَن يسد ذَلِك التجويف فيطلق طَرِيق النَّفس وحدوث الأختناق دَاخل الحنجرة من ورم حَار مَعَه وجع أَو من ورم صلب.

يبطل فيضيق لذَلِك مجْراهَا فَيحدث أختناق أَو لفرط يبس العضل الَّذِي فِي دَاخل الحنجرة فيتوتر كثيرا فيضيق لذَلِك مجْراهَا وَقد بيّنت هَذَا العضل أَي عضل هُوَ وَكَيف يغلق ويسد الحنجرة فِي كتاب الصَّوْت. ج إِذا عرض للأسنان أَن يمْتَنع عَلَيْهِ البلع وَلم يظْهر ورم لَا فِي دَاخل الْحلق إِذا فتح فَاه وَلَا فِي خَارجه فَإِنَّهُ قتال لِأَن الورم حِينَئِذٍ يكون إِمَّا فِي العضل المستبطن أَو ورم فِي نفس المري إِذا حدثت أورام هُنَاكَ رُبمَا مدت فقار الرَّقَبَة كَمَا يَد الورم تَحت السقب فقار الظّهْر فَيظْهر من ذَلِك تقطع فِي الْعُنُق وَالْفرق بَين الَّذِي يمِيل مِنْهُ الفقار إِلَى دَاخل وَغَيره التقطع وَاعْلَم أَن هَذَا إِذا رَدِيء جدا عسر العلامات لعسر الْوُقُوف على مَوضِع الْعلَّة وخاصة إِذا كَانَ فالج فِي العضل أَو يبس أَو زَوَال الخرز فَهُوَ إِذا قَاتل وَاعْلَم أَن

الْمضرَّة الْحَادِثَة الْمَانِعَة للنَّفس أُوحِي قتلا من الْمَانِعَة للبلغ بِقدر عظم الْحَاجة إِلَى النَّفس إِذا كَانَ البلغ قد امْتنع وَالنَّفس بِحَالهِ وَالْعلَّة ألف طرف المري وَيُمكن أَن يحدث فِي طرف المري ورم عَظِيم يمْنَع النَّفس وورم عَظِيم فِي طرف الحنجرة وَيمْنَع البلع وَإِمَّا غير الطّرف من المري وقصبة الرية أَعنِي أوساطها فَلَا لِأَنَّهُ لَا يحدث فالمري ورم يغمز على قَصَبَة الرية حَتَّى يضيعها وَلَا يدخلهَا هَوَاء مِنْهُ وَأُخْرَى أَلا يحدث إِلَّا فِي قَصَبَة الرية مثل هَذَا. الْخَامِسَة ألف ألف من الْفُصُول من إِصَابَته ذبحة فنضجت وافضت الْمدَّة إِلَى رُتْبَة فَإِنَّهُ يختنق فِي سَبْعَة أَيَّام فَإِن تخلص نفث الْمدَّة.
السَّادِسَة من الْفُصُول إِذا ظهر الورم خَارج الْعُنُق فِي صَاحب الذبْحَة فَهُوَ مَحْمُود لِأَن انْتِقَال الْعلَّة من بَاطِن إِلَى ظَاهر أَجود لي بالضد إِن غَابَ من خَارج إِلَى دَاخل الورم أَو الْحُرْمَة فرديء.
السَّابِقَة من الْفُصُول إِذا عسر البلع وَلم يتَبَيَّن ورم من دَاخل عِنْد فتح الْفَم فتحا شَدِيدا أَو لطا اللِّسَان باللحى الْأَسْفَل لطاً شَدِيدا فالعلة فِي تِلْكَ الْحَال فِي الطَّبَقَة الْبَاطِنَة من طبقتي المري الَّتِي تستبطن أَيْضا الحنجرة وَهِي مُشْتَركَة لما وَقد بيّنت أَن الْمعدة تجتذب تِلْكَ الطَّبَقَة إِلَى أَسْفَل عِنْد نُفُوذ الطَّعَام من الْفَم ويجذب تِلْكَ الطَّبَقَة الحنجرة إِلَى فَوق فنسيلها فاذاً عظم ورم فِي الحنجرة فِي) تِلْكَ الطَّبَقَة رُبمَا لم توات الْمعدة أصلا عِنْدَمَا يجذبها إِلَى أَسْفَل وَرُبمَا وأتتها بعسر وَلذَلِك مَا لَا ايبلع صَاحب هَذِه الْعلَّة الْبَتَّةَ فَإِن بلع فِي الندرة فبعسر شَدِيد.
من الفصد من تعتريه الخوانيق فِي الرّبيع ... فَإِن لم يظْهر بِهِ امتلاء وأبلغ الفصد فِي الأبتداء القيفال فَإِن أزمن فالعروق الت تَحت اللِّسَان وَهَذَا فِي جَمِيع الأورام الَّتِي فِي فضاء الْفَم.
من الْمَوْت السَّرِيع من كَانَت بِهِ خوانيق فتغيرمؤخر عُنُقه عَن مِقْدَار حمرته فابيض وعرق إبطه فأربيت عرقاً بَارِدًا مَاتَ من يَوْمه أَو من غَد.
من كتاب العلامات. الخوانيق ضَرْبَان بورم أَو بِلَا ورم وَالَّذِي بروم يكون مَعَ ورم اللوزتين أَو اللهاة أَو طرف قَصَبَة الرية ويضيق النَّفس ويتحرك الْقَيْء فَإِذا فتح فَاه وَأدْخل إصبعه جست هَذِه الْأَعْضَاء جاسية جدا فَإِذا اشْتَدَّ الوجع انتفخت الرَّقَبَة كلهَا وورم الْوَجْه وسال الرِّيق وَامْتنع البلع وَخرج اللِّسَان وَبَردت الْأَطْرَاف وَصغر النبض وأسرع وتقلب وَلم يضطجع واستروح إِلَى الأنتصاب وَالَّذِي بِلَا ورم يعَض فِي الرَّقَبَة هزال وتمدد وَلَا يقدر يميلها فِي الجوانب ويكمد لون الْوَجْه وتغور الْعين وتمتد جلدَة الْجَبْهَة وَيكون اللَّوْن رصاصياً ويضيق النَّفس ويعرض فِي الرَّقَبَة ونواحيها حكاك فَإِن عرضت لَهُ حمرَة فِي الرَّقَبَة وأقامت فَهِيَ عَلامَة جَيِّدَة وَإِن غارت بِلَا سَبَب وَبَطلَت كَا ذَلِك رديئاً.
الْحَادِيَة عشر من مَنَافِع الْأَعْضَاء قوم كثير قطعت لهواتهم فاستقصى الْقطع من الأَصْل أضرّ ذَلِك بأصواتهم وَمَعَ ذَلِك كَانُوا يحْمُونَ الْهَوَاء الَّذِي يستنشقونه بَارِدًا شَدِيدا فيتأذون بِهِ حَتَّى إِن كثيرا مِنْهُم ناله من ذَلِك برد مقرط فِي صَدره وريته وَمَا لذَلِك فَلَا يجب أَن تقطع من أَصْلهَا بل أترك من أَصْلهَا شَيْء.

الثَّانِيَة من الثَّانِيَة من ابيذيميا الحنجرة طرف قَصَبَة الرية وطرف المريء يتَّصل بهَا ألف ألف خلفهَا إِلَى نَاحيَة الْقَفَا وَخلف المريء العضل الَّذِي يثني الرَّقَبَة إِلَى قُدَّام مُتَّصِل المريء مَمْدُود على بَاطِن بالفقار كُله فَإِذا فتحت الْفَم نعما وغمزت اللِّسَان ظهر لَك طرف الحنجرة والمريء فَمَتَى فتحت الْفَم فِي الذبْحَة جدا وغمزة اللِّسَان أَسْفَل وَلم يتَبَيَّن لَك ورم فالورم فِي العضل الَّذِي فِي دَاخل الحنجرة أَو فيمايلي ذَلِك الْموضع من المريء أَو فِي العضل الَّذِي من وَرَاء المريء ويتصل بهبذا العضل الَّذِي من وَرَاء المريء رباطات تنْبت من فقار الرَّقَبَة وأعصاب تنْبت من النخاع تَنْقَسِم فِيهِ قَالَ جذبت إِلَيْهَا الفقارات والنخاع فينخفض لذَلِك خَارج الرَّقَبَة ويتقصع حَتَّى ترى) ذَلِك بِالْعينِ وباللمس وتوجع إِذا غمز ذَلِك الْمَكَان وَإِذا كَانَ الورم عِنْد الْفَقْرَة الثَّالِثَة الْمُسَمَّاة السّنيَّة وفوقها كَانَت عَظِيمَة الْخطر لقرب ذَلِك النخاع من الدِّمَاغ فَلَا يُؤمن مَعَه التّلف بِسُرْعَة وَإِذا كَانَ هَذَا الْموضع فَهُوَ اسْلَمْ وَإِذا لم ترم الغدد فِي مثل هَذِه الْعِلَل فتدل على أَنَّهَا بغلمية وَلَيْسَت دموية وَلَكِن هِيَ من أخلاط بَارِدَة لزجة وَكَذَا عدم الوجع أَو قلته تدل على أَن الْعلَّة بلغمية لَا دموية وَقد يظْهر فِي هَذِه الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان شَدِيد الأمتلاء وَمن بِهِ فِي المريء ذَلِك لَا يزدرد شَيْئا فَإِن استكره نَفسه خرج من أَنفه وَقد يكون ذَلِك لضغط الورم الَّذِي فِي العضل الَّذِي خلف المريء وَإِذا لم يكن مَعَه ضيق نفس فَإِنَّهُ لم تنَلْ الحنجرة فِي نَفسهَا وَلَا فِيمَا يجاوزها وَرُبمَا لم يكن فِي الحنجرة ورم إِلَّا أَن ورم المريء يضيقها وَهَؤُلَاء يضيق نفسهم لغمز المريء على بَاطِن قَصَبَة الرية وَإِذا كَانَ الورم فِي العضل الَّذِي خلف المريء لم يضق النَّفس إِلَّا عِنْد البلع فَقَط.
أما إِذا كَانَ على الْوسط والفقار بِالسَّوِيَّةِ فَلَا يكون وَذَلِكَ أَن العصب إِنَّمَا يخرج من جَنْبي الفقار فَإِذا حدث الورم قبالة جَانِبه مد ذَلِك الْجَانِب مدّاً عنيفاً وضغط
النخاع وَشد الفقار المائل وَأكْثر ذَلِك لقُوَّة فِي الْوَجْه وَإِلَى الْيَد فَقَط فَأَما إِلَى سَائِر جَمِيع الْجِسْم فَلَا لِأَن العصب النَّابِت من الْوَجْه يَنْقَسِم النَّفس الْوَجْه وَالْيَدَيْنِ.
السَّادِسَة من الثَّانِيَة من أبيذيميا فِي ورم الْحلق أَولا الفصد والأدوية القابضة ثمَّ اخلط بهَا بعد ذَلِك قَلِيلا مَا فِيهِ تَحْلِيل ثمَّ يُزَاد فِي لمحللات فَإِن أزمن وَطَالَ إِلَى صلابة وجساءة المحللة فَقَط فَإِن لم تَوَاتر الْقُوَّة للفصد فالأدوية الَّتِي تكون اسْتِعْمَالهَا على هَذَا وَفِي انحطاط الْعلَّة اسْتعْمل الشَّرَاب وَالْحمام بِالْمَاءِ الْحَار وتطل المَاء الْحَار عَلَيْهِ والأضمدة المحللة ولتكن الأغذية إحساء من أَشْيَاء نافعة وَفِي الأبتداء الْمَانِعَة وَفِي الأنتهاء المحللة ألف ألف وَاقْتصر على شرب المَاء إِلَى السَّابِعَة من السَّادِسَة من أبيذيميا الأورام الَّتِي فِي النخاع النغنغ وَمَا يَليهَا من جَانب الحنك قد تغمز إِلَى مَا بَين الناحيتين بعد أَن تطلى الْأَصَابِع الَّتِي تغمز بهَا بِبَعْض الْأَدْوِيَة الْمَانِعَة من هَذِه الأورام وَذَلِكَ أَن هَذِه اللحمة رخوة اسفنجية تسرع إِلَى قبُول الْفضل وتنتفخ وتجتمع فِيهَا رُطُوبَة بلغمية إِذا ورمت فَلهَذَا صَار انغمز المعتدل بالأصابع يَدْفَعهَا ويلطيها بأصولها كَمَا تفعل الْأَدْوِيَة القابضة فَنحْن نستعمل القابضة والغمز مَا دَامَ الورم فِي ابْتِدَائه وَاسْتعْمل مَعَ الْخمر رب التوت وَمَا هُوَ أَشد قبضا مِنْهُ فَإِذا تطاولت الْعلَّة ونضج الورم وَكَانَت الغدة مَمْلُوءَة رُطُوبَة خلطنا فِي رب)

التوت بروقاً أَو رغوته أَو ملحاً أَو كبريتاً شَيْئا قَلِيلا أَو غير ذَلِك مِمَّا فعله التَّحْلِيل واللذع وجذب البلغم الزجاجي قَالَ فَأَما من كَانَ الورم فِي الْحلق نَفسه فَلَا تسْتَعْمل من الْأَدْوِيَة مَا هَذِه حَاله وَلَا الغمز وَلِهَذَا يخطيء الْجُهَّال فيتسعملون هَذَا العلاج حَيْثُ لَا يحْتَاج إِلَيْهِ ويظنون أَن جَمِيع هَؤُلَاءِ يضرهم الغمز.

بِمَا يجلب البلغم كثيرا والفصد من الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان وَإِذا درت الْأَوْدَاج والصدغان وعروق الْجَبْهَة وعروق الْوَجْه وَلم يكن العليل يتنفس إِلَّا منتصباً فقد شَارف الأختناق وَإِطْلَاق الْبَطن لَهُم نَافِع جدا والفصد أبلغهَا نفعا.

الْيَهُودِيّ قَالَ ج الخوانيق خَمْسَة اضْرِب إِمَّا أَن يكونفي قَصَبَة المريء من داخلها ورم حَار أَو فِي طرف قَصَبَة الرية من داخلها ورم حَار أَو فِي طرف قَصَبَة الرية من داخلها أَو بالعضل الْمُحِيط بِهَذَيْنِ من خَارج أَعنِي اللَّحْم الَّذِي يمد بَين هَذِه أَو لتداخل الفقارات والأولان أعظم بلية وَلَا يدْخل شَيْء الْبَتَّةَ فِيهِ وَالثَّالِث وَالرَّابِع أوسع وَأَقل بلية وَالْخَامِس شَرها كلهَا ويعرض إِذا ورم عضل الْحلق ورما

شَدِيدا يحدث لذَلِك التمدد للفقار قَالَ وَيكون الورم فِي هَذَا الْموضع دموياً أَكثر وبلغمياً وصفراوياً أَيْضا وَلَا يكون سوداوياً لِأَن الذبْحَة أسْرع وورم السَّوْدَاء يكون بطيئاً وعلامة الدموي امتلء الْوَجْه والحمرة نَحوه والتدبر الْمُتَقَدّم أَن يتنخع صديداً دموياً ويجد طعم الشَّرَاب الحلو فِي فَمه وَعند ذَلِك افصده والصفراوي يجد عطشاً وحرارة أَكثر ويجد فِي حلقه مضضاً وحرفة كحرفة الْأَشْيَاء الحريفة والخل الحاذق فَلَا تفصد لي هَذَا غلط وَقَالَ وَإِذا كَانَ بلغمياً كَانَ أَكثر مِنْهُ وأحس بِهِ ألف ألف رخواً وَيكون طعم الْحلق كالملح لِأَنَّهُ من بلغم مالح قَالَ الْيَهُودِيّ بعد ذَلِك وَأفضل علاج الخوانيق الَّتِي من دم وصفراء الفصد ثمَّ خِيَار شنبر والحقنة ويعالج أَولا بسماق وَورد وجلنار وَمَاء عِنَب الثَّعْلَب وَرب التوث وَنَحْوهَا وَفِي الِانْتِهَاء بطبيخ الطين وَالْخيَار شنبر وَاللَّبن الحليب الْحَار وَنَحْوهَا وَفِي الصعُود بالحراة اللطيفة كالثوم والحلتيت وعصير الكرنب وَالْعَسَل والفلفل والدارصيني ينفع فِي سكنجبين وَفِي مَاء الْعَسَل ويتغرغر بِهِ دَائِما وَمن النثورات الْورْد والجلنار والماميثا والحضض وَنَحْوهَا وَقَلِيل كافور وَفِي الِانْتِهَاء خرؤ الْكَلْب وخطاطيف محرقة ونوشادر وكندر وَمر ينْفخ مِنْهُ لي بعد الْفَرَاغ من الغرغرة وَقَالَ إِذا عسر بلع المَاء على الْمَرِيض فاغمز أكتافه غمزاً شَدِيدا فَإِنَّهُ يَتَّسِع المجرى وَينزل المَاء.) أهرن نفوخ ينْفخ فِي الْحلق فِي ابْتِدَاء الذبْحَة ببزر الْورْد وسماق وعدس مقشر واهليلج أسود وهال وقافلة وكبابة من كل وَاحِد جزؤ عاقرقرحا نصف جُزْء طباشير عصير السوس ونوشادر ربع جُزْء ينْفخ فِي الْحلق.
الطَّبَرِيّ قَالَ أبقراط يعرض من الذبْحَة حمّى وضيق مبلع قَالَ وَمن كَانَ نَفسه متواتراً وصوته قد بَطل أَو دق أَو ضعف فَإِن خرز رقبته سَاقِطَة والموجعة مِنْهُ الْحمرَة والفغتموني وأشدها وجعاً الفلعموني والبلغمي وَجَعه يسير.
أبقراط قَالَ صنع على الخرزة الثَّانِيَة إِلَى الأولى محجمة وَإِذا ضغط الْحلق الورم جدا وجف الرِّيق أدخلت فِي الْحلق ريشة أَو قَضِيبًا قد رضَ وعوج ملفوفاً عَلَيْهِ خرق فَإِنَّهُ ينقي البلغم ويلطي الورم وغرغر آخرا بطبيخ الفودنج وَإِذا عتق فبالحتيت وَالدَّار صيني لي نفوخ فِي الْحلق فِي حَال الشدَّة عذرة صبي يَأْكُل ترمساً وخرء كلب أَبيض وخطاطيف محرقة ونوشادر وَيحْتَاج أَن يدمن فِي الثوم مَرَّات عِنْد خوف الأختناق وَفِي الأبتداء يُؤْخَذ عفص فج وأقاقياً وسماق وَورد
نفوخ جيد نَافِع من الورم إِذا أردْت تَحْلِيله زبيب أسود بِلَا عجم وحلبة مغسولة وَشَيْء من فوتنج أطبخه وصف مَاءَهُ وحلّ فِيهِ حلتيتاً وغرغره.
آخر وَهُوَ لطيف نَافِع مَاء الهندباء يحلّ فِيهِ خِيَار شنبر ويغرغر بِهِ آخر يطْبخ الحلبة بِمَاء الْعَسَل ويتغرغر بِهِ.
أهرن إِذا حدث فِي المري ورم فِي طرفه من دَاخل أَو فِي طرف قَصَبَة الرية من دَاخل كَانَ صعباً رديئاً فِي المبلع وَهَذَا فِي التنفس وَإِذا حدث فِي العضل المطيف بِهَذَيْنِ فَهُوَ أَشد والمبلع والتنفس والكائن فِي دُخُول فقار الرَّقَبَة رَدِيء جدا وَتَكون الأورام فِي هَذَا الْموضع من جَمِيع الأخلاط خلا السَّوْدَاء لِأَنَّهُ لَا يكون ألف ألف إِلَّا بطيئاً قَلِيلا وَالدَّلِيل على كل ورم مَا تخصه من العلامات فعلامة الفلغموني امتلاء الْعُرُوق وَحُمرَة الْوَجْه وَالتَّدْبِير المولد لذَلِك ويجد فِي طعم فَمه طعم الشَّرَاب والحمرة ويجد كرباً وعطشاً وَكَانَ فِي حلقه خلا حاذقاً وعَلى البلغمي بسيلان اللعاب وبطول اللِّسَان وَكَانَ فِي الْفَم ملحاً وعلاجه أَولا الفصد والإسهال والغرغرة والتجّوع.
نثور جيد للورم الْحَار فِي الْحلق ورد وطباشير وبزر رجلة وعفص سماق قاقلة سكر ينْفخ مِنْهُ فِي الْحلق لي بزر الْورْد سماق جلنار كَافِر يسير ينْفخ فِيهِ.
غرغرة جَيِّدَة تطبخ أصُول السوسان وكبابة المَاء ويغرغر بِهِ وغرغر أَصْحَاب الورم الْحَار فِي)
الأبتداء بِمَاء عِنَب الثَّعْلَب والورد والسماق وَفِي الصعُود بالطلا وَأَصْحَاب البلغم بالسكنجبين وبماء الْعَسَل وطبيخ المرزنجوش والفوتنج بِمَاء الْعَسَل فِي آخر الْأَمر.
نثور للورم إِذا أزمن وَطَالَ دَار صيني فلفل حلتيت يسحق وينفخ مِنْهُ قَلِيل قَالَ والخطاطيف المحرقة قَوِيَّة تحرق فِي تنور كثير الْجَمْر وَيَنْبَغِي أَن تذبح ويسيل دَمهَا على أَجْنِحَتهَا ثمَّ يذر عَلَيْهَا ملح وَيجْعَل فِي كوز مطيّن ويوثق رَأسه وَيجْعَل فِي التَّنور الْحَار جدا حَتَّى يَحْتَرِق.
حب آخر جيد عَن الأنتهاء مر نصف جُزْء أصل السوس جزءان حلتيت ربع جُزْء يعجن بعصارة كرنب أَبُو بعقيد الْعِنَب وَيجْعَل تَحت اللِّسَان وينفع من الأورام العتيقة فِي الْفَم إِذا لزم وَلم ينْحل فصد الْعرق الَّذِي تَحت اللِّسَان فَإِذا خرج من الدَّم مَا يَكْفِي فغرغره بخل وملح وَمَا يوضع على اللهاة نَوْعَانِ من الْأَدْوِيَة مَا يقبضهَا ويرفعها كالعفص يسحق بخل
يُؤْخَذ مِنْهُ بريشة وَيلْزق على اللهاة أَو يسحق عفص بخل ويطلي على قرطاس وَيُوضَع على اليافوخ فَإِنَّهُ يسيل اللهاة وَمَا يقطعهَا كالحتليت والشب يَجْعَل على أَصْلهَا فَإِنَّهُ يقطعهَا ويطلي بِعَسَل أَو يتَّخذ صَاحبهَا بأعواد شب يقمع فِي فِيهِ فَإِنَّهُ يقبض اللهاة جدا أَو أحرق قصباً أَو خوصاً واغسل رماده بخل وَيجْعَل فِي المَاء شب وعفص وسماق ثمَّ يُغَرْغر بِهِ فَإِنَّهُ يقبض اللهاة أَو يلقى ملح فِي مخيض حامض ويتمضمض بِهِ وينفع من كل ورم غليظ فِي الْحلق واللهاة مَا جَاوز مِنْهَا عشرَة أَيَّام اهرن مِمَّا ينفع فِي ابْتِدَاء الخوانيق نفعا عجيباً رب خشخاش متخذ بالأشياء القابضة يتَّخذ رَطْل خشخاش وَعشرَة إرطال مَاء ألف ألف ينقع يَوْمًا وَلَيْلَة ويطبخ حَتَّى يصير رطلين ويصفي وَيجْعَل عَلَيْهِ أقاقياً سماق جلنار شَيْء من سكر يطْبخ حَتَّى يصير لَهُ قوام وَيُعْطى مِنْهُ فَإِنَّهُ ينفع النَّوَازِل جدا.
بولس مَتى حدث ورم والنغانغ وتقيح فليغرغر بشراب الْعَسَل حَتَّى تنقى الْمدَّة والقيح ثمَّ يتغرغر بطبيخ عدس وَورد الورم لَا تمس اللوزتين بالأصابع فَإِن مست فلتسكن بِرِفْق قَلِيلا قَلِيلا.
للوزتين دق رمانة حلوة مَعَ قشرها وَخذ من عصارتها سِتَّة أَجزَاء وَمن الْعَسَل جزأ يطْبخ حَتَّى يصير فِي ثخن الْعَسَل ويلطخ بِهِ اللوزتان وَلَا تمس اللهاة بالأصابع بِشدَّة بل يلطخ بريشة قَالَ وَإِذا حدث ورم فِي العضل فَإِنَّهُ يحدث إِمَّا فِي عضل المري وقصبة الرية الدَّاخِل أَو الْخَارِج أَو فِي الحنجرة الدَّاخِلَة أَو الْخَارِجَة يعرض مَعهَا ضيق النَّفس والوجع وَرُبمَا عرض جمر مَعَه وَحُمرَة فِي) الْعُنُق وَالْوَجْه وتمدد ورم فَإِذا عرضت ذبحة من زَوَال فقار الرَّقَبَة إِلَى دَاخل من سقطة أَو ضَرْبَة فَلَا علاج لَهُ وَإِمَّا سَائِر أَصْنَاف الذّبْح فلتفصد فِيهِ على الْمَكَان وَأخرج من الدَّم فِي مَرَّات كَثِيرَة من غَد وَمن بعد غَد لأَنهم يَحْتَاجُونَ إِلَى استفراع دم كثير فَإِن خرج فِي مرّة وَاحِدَة غشي عَلَيْهِم فَإِن غشي عَلَيْهِم اختنقوا من ساعتهم لِأَنَّهُ يمْنَع ثبات الْقُوَّة عسر النَّفس فَإِن لم تسكن الْعلَّة فاقصد تَحت اللِّسَان أَو أشرط اللِّسَان نَفسه ولين الْبَطن بحقنة وانطل على الْأَطْرَاف مَاء حاراً وشدها جيدا أَو ضع على الْعُنُق صُوفًا مغموساً فِي زَيْت وغرغر بأَشْيَاء بَارِدَة وَإِذا لم تكن حِدة أَو كَانَ الِانْتِهَاء فاخلط فِي مَا تغرغر بِهِ نطروناً وشيئاً من كبريت أصفر فَإِن خلطت زبل الْكلاب بِعَسَل ولطخت بِهِ الورم نفع جدا وَكَذَلِكَ رماد الخطاطيف ودواء الحرمل وضع العلق على الذقن واحجم الذقن أَيْضا والنقرة وَاسْتعْمل الغرغرة بطبيخ السوس والصنوبر وَالشَّيْخ والإيرسا والطين والسداب فَإِن هَذِه كلهَا من الغراغر القوية أَو غرغر بخردل وسكنجبين فَإِن عرضت من هَذِه الْأَشْيَاء حِدة وحارة فِي الْحلق فأعطه دهناً حاراً وَليكن قَلِيلا وَمَاء الشّعير جيد وَلَا يَأْكُل شيأ الْبَتَّةَ إِلَّا مَعَ الْعَسَل إِلَى الْيَوْم الثَّالِث وَمن بعد الثَّالِث مَاء الشّعير وَمن بعد السَّابِع مخ الْبيض والأحساء اللينة.


Meningioma petuitary tumor petuitary adenoma pituitary

علاج الشخير و علاج البلاعيم التهاب الحلق 

المصدر : المكتبة الشاملة

الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت


The translation below might be a lot of mistakes, so don't make this translation a reference, take a reference from the Arabic text above ! Thank You
Ibn Sarabiyun owners of Khuanyak if the difficulty of the open mouths can not swallow and when they hate it came out of the nose and be the owner of this disease is richer and out of which the foam is not a cure Vafd Alqival first and get out of blood ten dirhams every hour to the third day because this way The virtue after him does not fall down the force and also said what they need to take out the blood a lot and can not come out a blow because he is overwhelmed and choked and they are weak because their food decreases if the pain remains with y As if they were not fever, the fat of melons, figs, bran, kanturion, paper, sugar, and fat were dissolved, although the fever was flapping their stomachs with the option of a shinbar in which peeled lentils and poppies were dissolved Because it prevents the article and prevents the humiliations and then used Grager Holding as cooks of roses and gluten and grapes of the fox If the length of the period and came to the conclusion of an analyst with him and if the other used figs and Bech Melilotus, yogurt, cucumber Henber breezing Btbej bran and stronger than this honey in which it has cooked Votnj water and even stayed after this thing Fdau Rues and medicine cucumber ass and medicine anchorages, cabbage, dung dog, people, and when Incandescent of these throat roughness and soreness Vgrger water gooseberry milk milk




He said that there was a tumor in the jaw and was not inflamed see if the credit to which it is so much used fluently moderate cook)


Cypress, water, vinegar, and the raspberry bush, even if it is a hot pomegranate, soak in the water of the grapefruit and so on, and it may be used in some medicines, and when the body is full, lift the cheesecloth with a tilt slant, and the chamber will hold the medicines and hold it and pull it out and let the head of the scoop be on a straight line. Half of the camphor ten and has benefited Noshedr, the depletion of the ache of the strong arrested, used a starch and a lot of gum and gargle with water and barley bran water and the late If the tumor ended thousand thousand B A Saada and Zaafarana and Faqah Alizkr and Ashnah If rang out of the soft palate and bone her head and black Faqataha after the body does not have Mmtlaa and time is not a sailor if it was also bestowed upon a great bleeding and when it occupied the other treatments.


Which is the duration of those days that can not be fed, if he was strong and sat cool place could live twenty days and if not eat at all and accompanied you treatment on the throat gargling with mustard and Voteng and Skngebin and paper and so on, you do not perpetuate that two days does not widen the throat, Therefore, if he does not commit three days after that, he dies at all. Therefore, I think that leave him at all in the weak and do not work to decompose of the body to strengthen something to leave the food and distract your attention to what analyzes the tumor hot things and clutches and others if they collected stronger than the individual and raise them with dry drugs with a slant of tilts such as tannins and glands and in pushing them to extend them to outside A little bit with her cling to her up and you and treat her with sharp claws, she irritates and is like the qant and so on and prove and see how much bone and tumor and how much heat and amount of what is flowing and the amount of completed Body and then make your medicines according to that it may need to be mixed with medication analgesic of pain because of the severity and may need to mix medicines with the fluoridated from the beginning of the large number of what is said and the solution is useful than the tumor is a great benefit if crucified and burned the tumor of the end of the matter and tannins and algae of good Medicines in the first place.


Arjigans suitable for tumors in the mouth and tongues, and Halah and throat constipation of food and chastity and Grager Holding as vinegar mixed with water, roasted roses and so forth, and pomegranate, pomegranate and vinegar is good for the palate very. C) Use salt in the last diseases, not first because it is an analyst.)


Argygans, which maximizes the usefulness of the hypnotherapists to pour in his ear fat and almonds and is joined out with the bones of the bazratan and the circuit and flour barley, increased tumor thousand thousand thousand wants to collect the effect on the permanent Gagr not break the figs or honey water, it was difficult for the giants almost suffocating suffocate injector strong injection And the phlebotomis of the hand and suspended the throats on the back and under the chin with a condition and used Tamkid and dressing frequently used, but did not get rid of these Vvdsd veins that are under the tongue and in the Almak and in the front and slowed the throat The bull and the juice of the donkey and the kantorion with the white vinegar, and the ashes of the hooks and the hooks and the gravy. It is said that it inhabits the pain of Apollius. It lasted for a long time, because it is very strong, if it is in the hereafter, it is valid.

Related Post:




0 Response to "tumor gland 2 ورم اللهاة"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel