بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

tumor gland 3 ورم اللهاة

وَطول الْعلَّة وَقدر الْغذَاء بِحَسب ذَلِك لِأَنَّهُ إِن كَانَت الْعلَّة حارة جدا والعليل قوي فالأمتناع من الْغذَاء أصلا أَجود مَا يكون وبالضد قَالَ إِذا انحطت الْعلَّة فالحمام ومرّخ الْعُنُق بقيروطي قد شرب مَاء السداب.


من كناش الاسكندر يُغَرْغر فِي الخوانيق الصعبة بخل وَعسل وخردل مَجْمُوعَة فَإِن كَانَ ورم جاس فَإِن انفع مَاله دَوَاء الحرمل يغرغربه ويطلي من دَاخل وخارج قَالَ وَإِن خلطت ألف ألف فِي الدَّوَاء يعلم بالحرمل هَذِه الثَّلَاثَة لم تحتج إِلَى فصد وَلَا إسهال وَهِي خرء الْكَلْب وخرء صبي وعصارة قثاء الحماء من كل وَاحِد مِثْقَال وَنصف فِي كل أُوقِيَّة من الدَّوَاء قَالَ وَيَكْفِي أَن تعالج بزبل الْكَلْب وقثاء الْحمار وَإِذ امكنك فاطله وَإِذا لم يمكنك فانفخه فِي الْحلق بمنفاخ فَإِنَّهُ نَافِع جدا وَإِن أردْت إِلَّا رجيع طعم فاطعم الْكَلْب عظاماُ يابسة قَلِيلا أَيَّامًا وَالصَّبِيّ خبْزًا وترمساً وَإِذا فصدته فَاخْرُج دَمه فِي مَرَّات كَثِيرَة قَلِيلا قَلِيلا لِئَلَّا يعسر عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مَتى غشي عَلَيْهِ هلك واختنق وَهُوَ يحْتَاج إِلَى إِخْرَاج دم كثير وَإِذا فصدته وَرَأَيْت الْعلَّة وَقْفَة فَلَا تدع فصداً تَحت اللِّسَان فِي ذَلِك الْيَوْم فَإِنِّي قد فعلت ذَلِك مَرَّات فَوجدت نَافِعًا وَمَعَ هَذَا فَلَا) تسرف بالفصد فِي هَذِه الْعلَّة قَالَ وَإِذا كَانَ بِامْرَأَة وَكَانَ قد انْقَطع دم حَيْضَتهَا فافصد الصَّافِن وَكَذَا أَن كَانَ ذَلِك بعقب ذَلِك احتباس من بواسير فَإِنِّي قد فعلت ذَلِك فَوَجَدته بَالغا جدا والحجامة نافعة إِذا لم يكن الْجِسْم ممتلياً لإنه يجذب من تِلْكَ النواحي ويخف الاختناق قَالَ وليمرخ الْعُنُق بدهن وَيُوضَع عَلَيْهِ صوف بدهن أَولا ثمَّ اشياء تجذب بِقُوَّة قَوِيَّة إِلَى خَارج وَذَلِكَ إِذا كَانَ فِي آخر الْأَمر وارتبك الورم مثل النطرون والتين والكبريت وَغَيرهَا وَكَذَلِكَ يكمد فَإِنَّهُ يُوسع ويجذب إِلَى خَارج وَيحْتَاج إِلَى هَذِه ضَرُورَة إِذا تورم الْحلق وَهُوَ عَظِيم النَّفْع لِأَنَّهُ يجذب ذَلِك الْخَلْط إِلَى خَارج فاغذه بِمَاء الْعَسَل بعد ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ انقله إِلَى مَاء الشّعير بعد ثَلَاثَة أَيَّام إِلَى سَبْعَة أَيَّام ثمَّ إِلَى مخ الْبيض والفراريج إِلَى تَمام الْعلَّة.



مَجْهُول ينفع من الخوانيق ويجففها التعطيس بالأشياء الحادة كالكندس وورق الدفلا والقسط.
شَمْعُون إِذا لم ترو ورماً ظَاهرا وَكَانَ العليل يضطرب وَلَا يقدر أَن يسيغ المَاء فاحجم الأخدعين وانتظر قَلِيلا واحجم على الرَّأْس محجمة وَاحِدَة وَأَن لبث بعد ذَلِك فصد القيقال وَأكْثر من إفراع الدَّم لعِلَّة يتَخَلَّص وَلَا يفتر من الغرغرة بِمَا يحلل وَلَا تَدعه ينَام الْبَتَّةَ وَقد تكون من أفراط ورم

اللهاة خوانيق رَدِيئَة وينفع من اللهاة والخوانيق إسهال الْبَطن على كل حَال والفصد.

دَوَاء للذبحة عَجِيب رماد الخطاطيف دِرْهَمَانِ زعفران دِرْهَم ناردين نصف يجمع بِعَسَل ويعالج وَهَذَا أَجود مِنْهُ رماد الخطاطيف وعذرة الصّبيان وزبل الْكلاب ورماد السراطين بِالسَّوِيَّةِ أطل بِهِ وادخل الْحلق بِالسَّوِيَّةِ ثمَّ خُذ فراخ الخطاطيف السمان فاذبحه وذر عَلَيْهَا ملحاً وَضعهَا فِي قدر وطينه وتوضع فِي تنور حَتَّى تصير مُمكنَة للسحق وَرُبمَا انصب الْخَلْط الَّذِي مِنْهُ الخوانيق من الْحلق إِلَى الرية والمعدة ألف ألف وَسَائِر الْأَعْضَاء إِلَى الْقلب وَهلك وبخاصة مَتى وصل إِلَى الْقلب فَلهَذَا يجب أَن يتفقد ذَلِك وَأَن انصب إِلَى الْمعدة هاج الوجع والقيء وَإِن انصب إِلَى الرية هاج السعال وَلم يكن وجع وان انصب إِلَى الْقلب أهاج الخفقان ثمَّ الْمَوْت وَقَالَ إِذا مَال خرز الْعُنُق إِلَى دَاخل فَادْخُلْ الإصبع إِلَى الْحلق وادفع بِقُوَّة شَدِيدَة إِلَى خَارج فَإِنَّهُ يستريح قَالَ وامسح لعابه دَائِما فغنه أولى أَن تيجلب ويسرع تنقية الْفضل قَالَ وامسح لعابه دَائِما فَإِنَّهُ أولى أَن يتجلب ويسرع تنقية الْفضل قَالَ وانفخ النوشادر فِيهِ فَإِنَّهُ يسْرع فرج صَاحب الخوانيق.)

الثَّانِيَة من مسَائِل أبيذيميا يسْتَعْمل فِي أول الخوانيق القابضة وَفِي آخرهَا المحللة وَلَا تخل القوابض من محللة والمحللة من قوابض إِلَّا فِي آخر الْأَمر إِذا صَار الورم إِلَى الجسأ والصلابة فَحِينَئِذٍ اسْتعْمل الضماد بِمَا ترخى وَالْمَاء الْحَار على الْعُنُق وَإِنَّمَا تحْتَاج إِلَى الضماد والنطل إِذا كَانَ الورم عَظِيما.

السَّادِسَة من أبيذيميا من العلاجات القوية للذبح الغمز على الورم بالأصابع إِلَى فَوق وإسهال الْبَطن وفصد القيفال وَالْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان والغراغر والسعوط بِمَا يحدر بلغماً كثيرا قَالَ وَاحْذَرْ الغمز إِذا كَانَ ثمَّ ورم حَار ووجع فَإِنَّهُ يضر وَاسْتَعْملهُ إِذا كَانَت رُطُوبَة كَثِيرَة قد ملئت ونفخت اللوزتين وَفِي مثل الفقار إِلَى دَاخل وَإِذا استرخى عظم الحنك فاغمزه إِلَى فَوق فَإِنَّهُ نَافِع أَو الْعظم الشبيه بالشبكة وَقد تسهل هَذِه الْعِظَام فتح الْفَم بِشدَّة.

فليغرغورس تحْتَاج الخوانيق إِلَى أدوية محللة إِذا كَانَت فِي أبدان صلبة سوداوية وتحتاج إِلَى أدوية اللين وبالضد من ذَلِك فِي الصّبيان وَالنِّسَاء وَإِذا اسْتعْملت دَوَاء الحرمل وخطلت بِهِ عِنْدَمَا تُرِيدُ أَن تقويه بورقاً وعصارة قثاء الْحمار وحلتيتاً وزبل الْكلاب وخردلاً وذرق الخطاطيف تبريء الخوانيق وَلَا يحْتَاج إِلَى غَيره وَإِن شِئْت أَن تلينه خلطت بِهِ نشا وورداً وَنَحْوهمَا قَالَ وَيحْتَاج فِي الخوانيق الصعبة إِلَى المحاجم على الْقَفَا وفصد عروق اللِّسَان والمحاجم على الْكَاهِل وأنطل الْعُنُق وَالْحلق وَقَالَ رجيع الصَّبِي يبريء إِذا لطخ بِعَسَل دَاخل الْحلق مِمَّن شَارف على الاختناق فَمن لم يمكنك فصده وَخفت أَن يختنق فَعَلَيْك بِمَا وصفت من رجيع الصَّبِي فَإِنِّي جربته وَوَجَدته نَافِعًا بليغاً فِي ذَلِك وَإِن أردْت أَن لَا تكون للرجيع رَائِحَة فأعط الصَّبِي أغذية حارة وَلُحُوم الحجل والدجاج فَإِنَّهُ يكون أبلغ فعلا وَلَا تكون لَهُ رَائِحَة كريهة.

الْكِنْدِيّ إِذا اسود اللِّسَان وَصَارَ مدوراً اختنق صَاحبه وَدلّ على كَثْرَة الامتلاء وَلِهَذَا اسود وَنقص طوله لِأَنَّهُ زَاد فِي عرضه.

كَمَال ابْن ماسويه قد يحْتَاج إِلَى انضاج ورم الْحلق ليجتمع وينفجر وينضج بطبيخ التِّين وَالْخيَار شنبر مَتى تغرغر بِهِ ألف ألف مَعَ أصل السوس والبنفسج والحليب من اللَّبن يحلب فِي الْحلق نَافِع وَمَتى أردْت انفجاره سَرِيعا فَعَلَيْك بخرء الْكَلْب ورماد الخطاطيف والبورق والخردل وينفع من الخوانيق الصعبة زبل الْكلاب وزبل النَّاس وفجل منتقع فِي سكنجبين ويتغرغر بِهِ.)

روفس إِلَى من لَا يجد طَبِيبا فِي جَوَامِع قَالَ فِي الخوانيق الفصد قَالَ هُوَ أوجب مَا يسْتَعْمل والحجامة على السَّاق فَإِن الْعلَّة تخف بِهِ من سَاعَته إِذا أخرج مِنْهُ دم كثير والحقن الحادة فَإِنَّهَا حَاضِرَة النَّفْع ثمَّ يُغَرْغر بِمَا يجلب البلغم وَقَالَ يفصد فِي الخوانيق أَو يحجم فِي السَّاق ثمَّ الحقن الحادة والتغرغر بِمَا يجلب البلغم الَّذِي قد مَلأ الْموضع بِمثل الفوتنج والخردل وَنَحْوه مطبوخاً فِي مَاء الْعَسَل فَإِن الْعلَّة تخف سَرِيعا وانطل الْعُنُق بالسداب لابري والخردل وَنَحْوه مطبوخاً فِي مَاء الْعَسَل لهيج الورم ويخرجه قَالَ خُرُوجه دَلِيل الْبُرْء لي فِي خلال كَلَامه إِن الخوانيق تكن لورم بغلمي فِي النغانغ فَإِن من أول الْأَمر يَنْبَغِي أَن يتغرغر بِمَاء الْعَسَل.

انطيلس من علاج اللوزتين والخوانيق البط وَالْقطع قَالَ وَإِذا أشرف نزف الدَّم وضعت المحاجم على الْعُنُق خَلفه والصدر وفصدنا عروقاً فِي هَذِه الْمَوَاضِع ليجذب الدَّم وغرغر بِمَاء الزاج وذر مِنْهُ عَلَيْهِ.

قل بولس أَيْضا ذَلِك على نَحْو قَول أنطيلس إِلَّا أَنه غير مقنع.

من تقدمة الْمعرفَة شَرّ الذّبْح واقتلها سَرِيعا مَا لم يتَبَيَّن فِي الْحلق ورم وَلَا فِي الرَّقَبَة خَارِجا شَيْء يتَبَيَّن وَلَا ظَهرت فيهمَا وَكَانَ الوجع فِي نِهَايَة الشدَّة وَمَعَهُ انتصاب نفس فَإِن هَذَا تخنق فِي الْيَوْم الأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث وَالرَّابِع. ج يزِيد بقوله لَا تظهر لَا فِي اللَّوْن وَلَا فِي الْحَرَارَة وَلَا فِي الإنتفاخ لَا من خَارج وَلَا من دَاخل وَالْحلق هُوَ الْموضع الَّذِي إِذا غمرت اللِّسَان وَنظرت فِي الْفَم رَأَيْت فِي هَذَا الفضاء مجربين المريء والحنجرة وَهُوَ طرف قَصَبَة الرية فَمَتَى لم يتَبَيَّن فِي هَذِه ورم فَاعْلَم أَن الورم فِي الْأَعْضَاء الدَّاخِلَة من الحنجرة وَلذَلِك يختنقون لِأَن مجْرى النَّفس يضيق وَإِذا اشْتَدَّ أَيْضا اختنق وَلِهَذَا يضطرب أَصْحَاب هَذِه الْعلَّة وينتصبون لينفتح مجْرى الحنجرة مِنْهُم ويجذب الْهَوَاء ولسبب الورم الَّذِي فِي عضل الرَّقَبَة ليحدث وجع شَدِيد وَإِمَّا الذبْحَة الَّتِي فِيهَا وجع على هَذِه الْحَال وتظره مَعهَا حمرَة وورم فِي الْحلق فَإِنَّهَا قتالة جدا إِلَّا أَنَّهَا أَبْطَأَ من الأول وانتصاب النَّفس فِي هَذِه لَا يكون مثله فِي الأول لِأَن عضل الحنجرة لَا يرم فِي هَذِه الْحَال ورماً مفرطاً وَالَّتِي يحمر مَعهَا الْحلق الرَّقَبَة لي يجب أَن يعلم من قَوْله الرَّقَبَة من خَارج فَأَبْطَأَ مُدَّة وَأَحْرَى بالسلامة مِنْهَا إِذا كَانَ فِي الرَّقَبَة والصدر حمرَة لم تغمز بَغْتَة إِلَى دَاخل وَهَذَا الصِّنْف لَا يعسر فِيهِ النَّفس لَكِن يحدث مَعَه ألم شَدِيد) مَعَ تورم الْحلق والرقبة وحمرتها وَأَقل رداءة ألف ألف من حِدة مَا لَا يكون مَعهَا أَيْضا مَعَ هَذِه الْأَشْيَاء وَجمع وهوان تكون الْحمرَة ظَاهِرَة فِي الرَّقَبَة وَالْحلق والضيق فِي النَّفس لَا يكون مَعَه وَلَا وجع فَإِن من هَذِه حَاله من الذبْحَة الحنجرة فِيهَا سيليمة من الغلظ وَإِنَّمَا اجْتِمَاع الْمَادَّة فِيهَا فِي الْحلق. لي أرَاهُ يغشى طرف المرىء أَو فِي الرَّقَبَة أَو فيهمَا جَمِيعًا قَالَ وَالْغَالِب على هَذِه الْمَادَّة فِي الْأَكْثَر المرار وَمَتى حدث فِيهَا الورم البلغمي سهل برءه فَإِن كَانَت غَلَبَة الْحمرَة ظَاهِرَة فِي الرَّقَبَة والصدر قبل نضج الورم وينفث العليل مُدَّة أَو قبل أَن يخرج خراج فِي ظَاهر الْجِسْم وَلم يكن فِي يَوْم البحران وَرَأَيْت الْمَرِيض كَأَنَّهُ قد ألمه فَذَلِك قد يدل على موت أَو على غوره لِأَن ذَلِك حِينَئِذٍ لَيْسَ لِأَنَّهُ لم ينضج بل لغوره إِلَى دَاخل لضعف الْأَعْضَاء فَإِن لم يكن فِيهَا قُوَّة قتل وَإِن دَفعته أَيْضا عَادَتْ الْعلَّة والأجود أَن تكون الْحمرَة وَسَائِر الخراجات مائلة إِلَى خَارج وَلِأَن ميلها إِلَى دَاخل يحدث اخْتِلَاط عقل وَفِي أَكثر الْأَمر يؤول إِلَى التقيح فَأَما اللهاة فَمَا دَامَت حمرا عَظِيمَة فبطّها وقطعها خطر لِأَنَّهُ قد يتبع ذَلِك أورام وانبعاث دم فَيَنْبَغِي حِينَئِذٍ فِي أَن يضمد بِسَائِر الْحِيَل فَإِن تغرغر تَجْتَمِع تِلْكَ الرُّطُوبَة الَّتِي تسمى العنبة وَصَارَ طرفها أعظم وأميل إِلَى الكمدة وأعلاها أرقّ فَفِي ذَلِك الْوَقْت ثق بقطعها والأجود أَن تستفرغ الْبَطن أَولا إِن كَانَ الزَّمن مواتياً. ج مَتى قطعت اللهاة وَبهَا ورم فلغموني تبع ذَلِك نزف دم وأورام عَظِيمَة وَكَذَا إِن بططتها فَإِذا تسكن الورم وَخفت فثق بقطعها وخاصة إِن أجَاب الطَّبْع من نَفسه أَو بعلاج إِذا كَانَ مَا يبرز من الْبدن فِي علل الخوانيق بِالْحَال الطبيعية فداخل الْبدن نقي وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فَإِنَّهُ يحْتَاج إِلَى استفراغ قَالَ الخوانيق الكائنة فِي الرّبيع إِلَى البلغم أقرب وَالَّتِي فِي الخريف إِلَى المرار إِذا لم يظْهر فِي الخوانيق ورم لَا دَاخِلا وَلَا خَارِجا وَالدَّم حِينَئِذٍ فِي العضل المستبطن للمريء أَو فِي نفس المريء وَبَين هذَيْن العضوين والنخاع الأغشية المحيطة بِهِ وَبَين الفقار مُشَاركَة بعصب ورباطات فَإِذا امتدت تِلْكَ العصب والرباطات نَحْو الْعُضْو الَّذِي فِيهِ الورم انجذب الخرز أَعنِي خرز الفقار إِلَى دَاخل وَإِلَى جَانب وَإِن كَانَ الامتداد إِنَّمَا هُوَ إِلَى جَانب فَإلَى جَانب وَإِن كَانَ الامتداد عرضا فِي الْجَانِبَيْنِ فَإلَى دَاخل إِذا ظهر الورم الَّذِي فِي دَاخل إِلَى خَارج فِي الذبْحَة كَانَ ذَلِك دَلِيلا مَحْمُودًا لِأَن الْجيد أَن تنْتَقل الْعلَّة من الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة إِلَى الْخَارِجَة.

بختيشوع الحلتيت إِذا تغرغر بِهِ مَعَ مَاء الْعَسَل نفع من الخناق جدا سَرِيعا.) لي إِذا قدرت أَن الْعلَّة فلغموني فِي الْحلق فاستفرغ من الدَّم بالفصد من القيفال وَالْحَبل والحجامة على السَّاق وشدّ الْيَد وَالرجل وضعهما فِي المَاء الْحَار وادلكهما والغرغرة بِمَاء عِنَب الثَّعْلَب وورق الْخلاف والطرفا وَرب التوث وَرب الْجَوْز وَنَحْوهَا مِمَّا يمْنَع ويردع ألف ألف وَلَا يضمد خَارج الْعُنُق بِمَا يمْنَع لِأَنَّهُ يرد الْفضل إِلَى دَاخل بل ضع على خَارج الْعُنُق بزر الْكَتَّان والبابونج ودهن السرج ودقيق الشّعير وَنَحْوهَا مِمَّا لَا تبلغ قوته أَن يجذب من الْجِسْم بل من الْحلق إِلَى خَارج وَاسْتعْمل إِذا ألجيت إِلَى شدَّة الوجع إِلَى الغرغرة بِاللَّبنِ الْحَار والفانيز وبشراب بنفسج ولعاب بزر الْكَتَّان وميفختج فَإِنَّهُ تسكن الوجع فَإِذا انْتَهَت الْعلَّة فافصد الْأَوْدَاج والعرقين الَّذين تَحت اللِّسَان وغرغر بطبيخ الزوفا وحاشا وخردل وحلتيت وتدرج إِلَى ذَلِك واطل على الْعُنُق المراهم القوية الْحمرَة ليظْهر الورم والحمرة إِلَى خَارج فَهَذَا علاج الخوانيق الحارة وَبِالْجُمْلَةِ كَانَت صفراوية أَو دموية وَإِن كَانَت بلغمية فأسهل الْبَطن بمسهل قوي وأحقنه وليمسك عَن الْغذَاء فيهمَا جَمِيعًا وَيشْرب فِي الأول مَاء الشّعير وَفِي هَذَا مَاء الْعَسَل والطخ بعد ذَلِك الرَّقَبَة باضمدة محللة وغرغرة بحلتيت وَمَاء الْعَسَل وبطبيخ الزوفا والخردل وَنَحْوهَا فَأَما الخناق من السَّوْدَاء فَمَا يكَاد يكون وَإِن كَانَ كَانَ قَاتلا.

بختيشوع الْخلّ إِذا ادمن الغرغرة بِهِ جيد للهاة الساقطة وخاصة إِن كَانَ مَعَ شب أَو عفص أَو ثَمَرَة الطرفا.

الميامر الأورام الْعَارِضَة فِي الْفَم يعمها وَجَمِيع الأورام إِنَّهَا تحْتَاج فِي الِابْتِدَاء إِلَى أدوية مَانِعَة والمانعات كلهَا بَارِدَة إِلَّا أَنَّهَا مِنْهَا مَا يبرد مَعَ قَبضه وَهِي أقوى ويخص الْعُضْو من نَفسه استدلالات أخر وَهِي أَن الغشاء المغشي على الْفَم أَكثر تخلخلاً وَأَشد لينًا من الْجلد المخلل على جَمِيع الْجِسْم فَإِنَّهُ يحس بِكَرَاهَة الْأَدْوِيَة وَيخَاف مِنْهُ أَن يسْلك شَيْء من الْأَدْوِيَة الَّتِي يعالج بهَا إِلَى المريء والرية وليتحفظ مِمَّا هُوَ ضار وَلذَلِك قد يضر الدَّوَاء الَّذِي فِيهِ الفلفيديون إِذا دوى مِنْهُ الْفَم وَلم يخْتَر شَيْء مِنْهُ أَلا ينزل إِلَى المريء والمعدة والرية ضَرَرا عَظِيما وتمكث رداءة طعمه فِي الْفَم زَمَانا طَويلا فَيفْسد طعم الطَّعَام فليجتنب أَمْثَال هَذِه فِي أدوية الْفَم إِلَّا من ضَرُورَة قَالَ وَفِي ابْتِدَاء الأورام الحارة بعصارة التوت الساذج والساذج أَجود وَأما رب التوت الْمُتَّخذ بالعسل فَهُوَ أبقى لِأَنَّهُ بِلَا عسل يسْرع إِلَيْهِ الْفساد وَهُوَ أَجود من الساذج إِذا انْتهى الورم الْقَابِض والمحلل وَفِي الانحطاط المحللة فَإِن يبْقى فِي الورم شَيْء صلب فَحِينَئِذٍ تكون كلهَا محللة) خَالِصَة قَالَ وللمر والزعفران فِي رب التوت فعل شرِيف وَذَلِكَ أَن الزَّعْفَرَان يرفع المرّ بِقَبْضِهِ والمر يغوص بِلُطْفِهِ فَيبلغ الْفِعْل عمق الْأَعْضَاء وتقتلع مِنْهَا وَفِي عصارة التوت قبض كثير وَكَذَلِكَ فِي الزَّعْفَرَان والمر لطيف فيعاون كل وَاحِد صَاحبه وَأَنا أخلط بِرَبّ التوت فِي الِابْتِدَاء عصارة الحصرم أَو عصارة السماق أَو بزر الْورْد أَو عصارته ألف ألف وجلنار فَإِذا وَقعت فِيهِ هَذِه الْأَشْيَاء كَانَ أقوى فِي الِابْتِدَاء فَأَما فِي الِانْتِهَاء فَلَا وَلَكِن يكون فِيهِ زعفران ومرّ فَقَط لينضج الورم وَعند الانحطاط ألق فِيهِ المحللات كالزوفا والفوتنج ورغوة البورق والحاشا والصعتر.

قَالَ والرب الْمُتَّخذ من قشور الْجَوْز مَعَه مَعَ الْقَبْض قُوَّة لَطِيفَة تصل إِلَى العمق وَقد صحّ عِنْدِي أَنَّهَا أفضل الْأَدْوِيَة للفم وَأَنا أتخذها أَرْبَعَة أَصْنَاف فالق فِي بعض أَجْزَائِهِ قابضة وَفِي الثَّانِي مرّاً وزعفراناً وَفِي الثَّانِي كبريتاً وبورقاً واترك جُزْءا ساذجاً فَاسْتعْمل الساذج للصبيان والقابض فِي الِابْتِدَاء والمنضج فِي الِانْتِهَاء والمحلل فِي الآخر.

رب التوت تركيب ج عصارة توت جُزْء عسل جُزْء مر وزعفران لكل سِتَّة أَرْطَال ثَلَاثَة مَثَاقِيل وَإِن أَحْبَبْت أَن تلقي فِيهِ القوابض فَثَلَاث أَوَاقٍ عصارة حصرم فجفف أَو سماق وألق الزَّعْفَرَان والمر بِآخِرهِ لِأَن قوتها تضعف بطول النضج وَإِذا أردْت أَن تلقى فِيهَا من المحللة فرغوة البورق والكبريت وَيكون البورق فِي هَذَا الْقدر من الْعَسَل والعصارة أَرْبَعَة مَثَاقِيل وَمن الكبريت مِثْقَال وَكَذَا تركيب رب الْجَوْز على هَذَا إِلَّا أَن عسله أَكثر كثيرا وَيصْلح لهَذِهِ الْعِلَل فِي وَقت التَّحْلِيل أَن تغلي الفوتنج الْجبلي وأخلطه بعقيد الْعِنَب وغرغر بِهِ أَو فوتنجا أَو حاشا وَفِي وَقت الِانْتِهَاء والنضج طبيخ التِّين وعقيد الْعِنَب وَفِي الِابْتِدَاء مَاء الحصرم وَمَاء السماق وَرب الْجَوْز وَإِنَّمَا يصلح للإمساك فِي الْفَم والغرغرة لَا أَن يبلغ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِنَافِع للمعدة كربّ الرُّمَّان والسفرجل قَالَ وَرب الْجَوْز تطبخ عصارته حَتَّى تغلظ قَلِيلا ثمَّ يخلط مَعهَا من الْعَسَل بِقدر لَا بِكَثْرَة ويطبخ وَإِن طبخت السماق بعقيد الْعِنَب كَانَ دَوَاء نَافِعًا لوجع الْحلق فِي الِابْتِدَاء والانتهاء قَالَ والحلتيت أَيْضا نَافِع لصلابة الأورام فِي الْحلق والجوف قَالَ وَمن الْأَدْوِيَة الَّتِي تصلح عِنْد التَّحْلِيل طبيخ التِّين وطبيخ النخالة وَمَاء الْعَسَل الَّذِي قد طبخ فِيهِ فوتنج أَو جعل فِيهِ بورق أَو كبريت أَو حلتيت وينفع من اللوزتين خطاطيف بَريَّة تحرق وَيُؤْخَذ رمادها أَرْبَعَة مَثَاقِيل وزعفران وسنبل من كل وَاحِد مِثْقَال يعجن بِعَسَل ويعالج بِهِ بِحَسب مَا يحْتَاج إِلَيْهِ تُؤْخَذ فراخ الخطاطيف فينثر عَلَيْهَا مَعَ ريشها ملح ويسد فَم الفخارة وَضعه فِي نَار جمر حَتَّى تحترق) وَتصير رَمَادا.

وللهاة إِذا وضعت عَلَيْهَا أدوية قابضة كالشب وبزر الْورْد وَنَحْوه فضعه عَلَيْهَا بمغرفة الْميل واغمزها بهَا وَليكن غمزك لَهَا بِأَن تجرّها إِلَى نَاحيَة اللِّسَان فَإِن هَذِه النصبة أَجود من النصبة المائلة نَحْو الحنجرة قَالَ وَلَا أعرف دَوَاء أقوى فِي كل ورم يخَاف أَن يختنق صَاحبه من زبل الْكَلْب الْأَبْيَض إِذا نخل بحريرة بعد أَن يجفف ويلطخ الْحلق بِهِ بِعَسَل ورجيع صبي يطعم خبْزًا وترمساً وَيَعْنِي بهضمه جدا ويلطّخ أَيْضا بالعسل قَالَ اللهاة تعالج بالأدوية ألف ألف القابضة مَعَ الغمز إِلَى خَارج وأجود أدويتها الشب الْيَمَانِيّ لِأَنَّهُ ألطفها والقلقنت والزاج الْأَحْمَر ينورها ويهيجها وَإِن كَانَت عِلّة اللهاة يسيرَة وَالْبدن نقياً فالأدوية القابضة تفي بأبرائها وَمَتى كَانَ الْجِسْم ممتلياً واللهاة ضَعِيفَة فَإِنَّهَا قاتلة والأبدان تعالج بالمحللة مَعَ المايعة وَإِن كَانَ الوجع أشدّ فاخلط أَيْضا مخدرة وابتدء من المحللة بالألين لِئَلَّا تهيج واعمل فِيمَا تخلط على حسب مَا تقدر من حرارة اللهاة وحمرتها أَو مَا تسيل مِنْهَا وامتلأ الْجِسْم والحلتيت أقوى شَيْء وأجوده فِي علاج اللهاة وحمرتها أَو مَا تسيل مِنْهَا وامتلأ الْجِسْم والحلتيت أقوى شَيْء وأجوده فِي علاج اللهاة الَّتِي قد صلبت وَطَالَ ورمها واسلك فِيهَا قوانين الخوانيق وَإِذا رَأَيْت الورم يزْدَاد صعوبة فِي الْحلق واللهاة فصبّ فِي الْأذن دهن لوز حُلْو وعاونه على التقيح بإدامة الغرغرة بطبيخ التِّين فَإِن غشي على العليل وَخفت أَن يكون قد بَدَأَ يختنق فاحقنه بحقنة قَوِيَّة وافصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان والجبهة وعَلى المحاجم على الْقَفَا وَتَحْت الذقن بِشَرْط كثير وَاسْتعْمل التكميد من خَارج دَائِما والتضميد بالأشياء الفاترة واطل على الورم مرَارَة الثور وعصارة قثاء الْحمار فَإِنَّهَا بالغان قويان وَاجعَل مَعَهُمَا عسلاً واطله برماد الخطاطيف واعلق فِيهِ على بخار طبيخ الفوتنج بقمع ليدْخل مِنْهُ كثير وَاجعَل فِي ذَنْب القمع قَصَبَة ولفّها حَتَّى يدْخل البخار حلقه.

أرجيجانس اسْقِهِ عِنْد الاختناق بورقاً وَمَاء وزيتاً. ج أَنا لم أسْتَعْمل ذَلِك لِأَنِّي لم أعرفهُ بالتجربة وَالْقِيَاس للهاة جيد. للخوانيق عفص شب بِالسَّوِيَّةِ ونوشادر نصف جُزْء.

برود جيد للخوانيق من اختيارات حنين طباشير وبزر الْورْد جزءان فوتنج جُزْء عدس مقشر جُزْء زعفران خمس جُزْء عَاقِر قرحاً خمْسا جُزْء ورق الزَّيْتُون جزؤ تسحق كلهَا وتنخل بحريرة فيلغريوس فِي مداوات الأسقام خرؤ الْكلاب وذرق الطير وخردل وعصارة قثاء الْحمار) يسْتَعْمل فِي الخوانيق بعد الْمُنْتَهى عِنْد مَا تُرِيدُ التَّحْلِيل قَالَ وَإِن غرغرت صَاحب الخوانيق بخردل وَعسل بعد الْمُنْتَهى لم تحتج إِلَى غَيره وَكَذَا إِن سحقت بَعْضهَا وألزقتها فِي حلقه قَالَ وتقوى أدوية الخناق وَإِذا وَقعت فِيهَا عصارة قثاء الْحمار ورجيع النَّاس وَالْكلاب فَإِن مثل هَذِه الْأَدْوِيَة تبرء الخناق وَلَو لم يكن قد افتصد وَلَا تقلّل الْغذَاء وَإِذا اسْتعْملت هَذِه الْأَدْوِيَة لم تحتج إِلَى المحاجم الَّتِي تُوضَع فِي القفاء والكاهل وَلَا إِلَى فصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان قَالَ وَقد طَالَتْ تجربتي لرجيع النَّاس وَالْكلاب فِي الخوانيق وَلَو اسْتعْمل وَحده هَذَا العلاج لكفى وَلَقَد رَأَيْت مِنْهُ عجيباً وخاصة رجيع الصَّبِي الَّذِي يطعم خبْزًا وترمساً فَإِنَّهُ يخلص من الخناق المهلك.

أطهورسفس قَالَ تحرق الخطاطيف حَتَّى تصير رَمَادا ويطلى ألف ألف فِي الْيَوْم مَرَّات وينفخ فِي الْحلق مِنْهُ فَإِنَّهُ يبرىء قَالَ وَتحرق مرَّتَيْنِ حَتَّى تصير رَمَادا فَإِنَّهَا لَا ينفع إِلَّا كَذَلِك وَهِي كَذَلِك أَنْفَع مَا تكون وَاللَّبن الْحَار إِذا تغرغر بِهِ جيد فِي الخوانيق لِأَنَّهُ ينضج قَالَ لَا تقطع اللهاة حَتَّى ترَاهَا مسترخية ذابلة شبه السّير فَعِنْدَ ذَلِك فاقطعها فَإِنَّهُ لَا يعرض من قطعهَا نزف وَلَا شَيْء من الْأَعْرَاض الرَّديئَة قَالَ وَإِن خنقت أَفْعَى بخيط كتَّان وربط ذَلِك الْخَيط فِي عنق من بِهِ خوانيق سكن ورم اللوزتين.

اغلوقن: الذبْحَة فلغموني تكون فِي الْحلق.

الْأَعْضَاء الألمة الذبْحَة الكائنة من دُخُول فقار الْعُنُق أَكثر مَا يعرض للصبيان وأشدها الكائنة فِي الْفَقْرَة الأولى من فقار الْعُنُق وبحسب ميلها إِلَى أَسْفَل تكون أقل رداءة إِلَّا أَن الفقار الْأَعْلَى أشرف.

الذبْحَة خَمْسَة أَصْنَاف أَحدهَا ورم الْحلق وَهُوَ الْموضع الدَّاخِل فِي الْفَم الَّذِي يَنْتَهِي عِنْد طرف الحنجرة وَالثَّانِي لَا يرى فِي هَذَا الْموضع ورم أصلا وَلَا فِي شَيْء من أَجزَاء الْفَم وَلَا الْحلق وَلَا خَارج الْعُنُق ويحس الْمَرِيض مَعَ ذَلِك بِجِنْس الاختناق وَالثَّالِث يكون الورم خَارِجا من مَوضِع الْحلق لَا فِي الْحلق نَفسه وَالرَّابِع أَن يكون فِي الْحلق وخارجاً عَنهُ وَلَيْسَ يَعْنِي بِخَارِج سطح الْعُنُق الظَّاهِر لَكِن يُرِيد الَّذِي يتَّصل بِموضع الْحلق من الْفَم قَالَ وَمَعَ هَذَا صنف آخر وَهُوَ زَوَال الخرز وَذَلِكَ عِنْدَمَا يحدث بالموضع خراج فيمدد الخرز ويجد بِهِ إِلَى دَاخل كالحال فِي الحدبة قَالَ أَصْحَاب الخوانيق أغْلظ مَا عَلَيْهِم الْأَمر وَأَشد فِي البلع إِذا استلقوا وَإِذا انتصبوا كَانَ أسهل عَلَيْهِم وللانتصاب حَظّ عَظِيم فِي المعونة على نزُول الطَّعَام.

انطليس اقْطَعْ اللهاة الرقيقة الطَّوِيلَة الَّتِي تشبه ذَنْب الجرد الراكبة)

اللِّسَان فَأَما المستديرة القصيرة السَّوْدَاء أَو الْحَمْرَاء فَإِن قطعهَا خطر وَصفَة قطعه أَن تغمز اللِّسَان إِلَى أَسْفَل وَتمسك اللهاة بقالب البواسير وتجذب إِلَى أَسْفَل ثمَّ تقطع وَلَا تستأصل لِأَنَّهَا مَتى قطعت من قرب الحنك هاج لذَلِك انفجار الدَّم وَلَا تقطع اللهاة كلهَا بل يقطع مِنْهَا قَلِيل قدر مَا تبقى اللهاة الكائنة فَإِن انفجر الدَّم فَعَلَيْك بالدواء الحاد وتوق أَلا ينزل إِلَى الْحلق أَو يُصِيب اللِّسَان.

برود ينْفخ فِي الْحلق للورم الْحَار ورد يَابِس طباشير نشا بزر الْورْد بزر الرجلة عفص سماق سكر طبرزد يتَّخذ ذروراً.

من تشريح الْحَيَوَان الْمَيِّت كثير مِمَّن قطعت لهواتهم من أُصُولهَا أضرّت بأصواتهم وَآخَرُونَ كَانُوا يحسون بِشدَّة الْبرد إِذا انتشفوا فأورثهم لذَلِك سعالاً وَكَانُوا أَيْضا يسعلون من أدنى غُبَار يصيبهم أَو دُخان لِأَن اللهاة كَانَت قبل ذَلِك ألف ألف تمنع وُصُول ذَلِك إِلَى قَصَبَة الرية لِأَنَّهَا كَانَت تلتزق والهواء أَيْضا لِأَنَّهُ يحْتَاج أَن يَدُور وينقلب حَتَّى يلطف ويسخن بسخونة معتدلة قبل وُصُوله إِلَى قَصَبَة الرية.

الساهر. انفخ فِي الْحلق عِنْد الورم الصعب خطاطيف محرقة ونوشادر مثل ثلثه يجمع وينفخ فِي الْحلق والخوانيق يُغَرْغر مِنْهَا فِي أول الْأَمر بِمَا يمْنَع ثمَّ بِمَا ينضج فَإِن جمع مُدَّة فِيمَا

يفجر كلعاب الْخَرْدَل والجميز والتين وَنَحْوهَا فَإِذا انفجر فِيمَا ينقى ثمَّ بِمَا يجفف بِلَا لذع.

أَبُو داؤد أَمر أَن تشال اللهاة بالسك والنوشادر فَإِنَّهُ عَجِيب. لي إصْلَاح من المنجح لِابْنِ ماسويه للخوانيق أَرْبَعَة حُدُود أَولهَا أَن يُغَرْغر بِمَا يمْنَع الْمَادَّة وَهِي الْمِيَاه القابضة والباردة كَمَاء الهندباء وعنب الثَّعْلَب وَالْخلاف والطرفا وطبيخ العدس وَنَحْوهَا فَإِذا انْتهى وَأَرَدْت التَّحْلِيل فبالشراب والمر والزعفران وَنَحْوهَا فَإِن أردْت الانضاج فغرغر بِاللَّبنِ الحليب وَالسكر وبعقيد الْعِنَب وبنخالة السميذ وَالسكر وبشيرج لاتين وَإِن أردْت أقوى فبطبيخ التِّين ويلقى فِيهِ خَرْدَل فَإِذا انفجر وقاح فبمَا ينقى الْقَيْح مثل مَاء الْعَسَل فَإِذا تنقى فمل إِلَى القابضة ليقوى الْموضع ويندمل.

أهرن لَا تقطع اللهاة حَتَّى يدق أَصْلهَا ويغلظ طرفها وَيكون فِي الطّرف رُطُوبَة كالقيح وَإِذا صَارَت كَذَلِك فاقطعها إِن شِئْت بحديد وَإِن شِئْت بأدوية كالحلتيت والشب فَإِنَّهَا تقطعها. لي إِذا قطعت اللهاة قل صَبر صَاحبهَا على الْعَطش وَصَارَ مستعداً للسعال من أدنى سَبَب)

من الْغُبَار وَالدُّخَان والهواء الْبَارِد لوصولها إِلَى الْحلق بِسُرْعَة.

دَوَاء أهرن لاسترخاء اللهاة وسقوطها عفص أَخْضَر غير مثقوب يسحق بخل وَيلْزق على اللهاة فاتراً يقبضهَا وترتفع وضع مِنْهُ على اليافوخ واطله على قرطاس وخاصة للصبيان أَو يفتح فَمه وَيسْتَقْبل بِهِ دُخان عيدَان الشبت فَإِنَّهُ يقبضهَا وترتفع أَو يتغرغر بِمَاء الْجُبْن أَو الرائب الحامض مَعَ ملح وينفع من اللهاة والحرق والبثر وَابْتِدَاء الخوانيق الحارة أَن تنقع سماق فِي لبن حليب ويتغرغر بِهِ فِي الْيَوْم عشر مَرَّات وينفع من كل ورم فِي الْحلق يُجَاوز أسبوعاً أَن ينقع حلتيت فِي خل ويتغرغر بِهِ فِي الْيَوْم.

لي جربت فِي نَفسِي وَرَأَيْت أَن أَجود مَا يكون أَن سَاعَة مَا يحس الْإِنْسَان بنزول اللهاة والخوانيق يتغرغر بخل حامض قَابض مَرَّات كَثِيرَة فَإِنَّهُ إِن يخرج مِنْهُ بلغماً كثيرا لزجاً ويقلص اللهاة من سَاعَته والورم فِي الْحلق أَكثر بلغمي والخل مُوَافق جدا لقطع مَا حصل وَيمْنَع ويردع فَلَا شَيْء مثله وبحسب حِدة الْعلَّة يجب أَن يكون الْخلّ أَقبض ألف ألف فَإِذا لم تكن حادة فتلكن أحدّ وَأَقل قبضا.

سرابيون إِذا حدث فِي أَصْحَاب الخوانيق وَترى فِي أَفْوَاههم لم يبرؤا وَقَالَ افصد القيفال فِي الخوانيق وَأخرج الدَّم قَلِيلا إِلَى الْيَوْم الثَّالِث وَالرَّابِع يخرج فِي كل يَوْم مَرَّات كل مرّة شَيْئا قَلِيلا لِأَن الاستفراغ دفْعَة يجلب غشياً ويجلب الاختناق سَرِيعا لِأَن الفضلة تجذب إِلَى الْحلق سَرِيعا وَأَصْحَاب الخوانيق يضعفون لأَنهم لَا يغتذون فَيجب أَن تسْقط قوتهم وَإِذا ضعفوا وصعب الْأَمر فَلَا تُؤخر فصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان وَلَا تَدعه يَوْمه إِلَى غَد الْبَتَّةَ وأحقن بحقن حادة فِيهَا شَحم حنظل إِلَّا أَن تكون حمى حادة فَإِن كَانَت حمى خَفِيفَة فاسقه مَاء الشّعير قد طبخ فِيهِ مثل نصف الشّعير عدساً فَإِنَّهُ يقمع حِدة الدَّم وغرغره فِي الِابْتِدَاء بِمَاء عِنَب الثَّعْلَب وطبيخ الْورْد والسماق وَرب الْجَوْز والتوت وَفِي الْوسط بطبيخ التِّين وَالْخيَار شنبر ونخالة السميذ وَمَاء الْعَسَل والميفختج وبآخره خرؤ الْكلاب والكبريت ودواء الحرمل ودواء الخطاطيف وزبل النَّاس وعصارة قثاء الْحمار.

ابْن ماسويه الخوانيق لَا تعرض من سَوْدَاء لِأَن ذَلِك لَا يكون إِلَّا فِي زمن طَوِيل لِأَن الورم السوداوي يحْتَاج إِلَى مُدَّة طَوِيلَة.
مَجْهُول من خنق فازبد فَلَا تعالجه فَإِنَّهُ لَا يبرء فَأَما من لم يُزْبِد فصب فِي حلقه لَبَنًا مَعَ فلفل)

كثير وبزر قريص مسحوق بخل ثَقِيف فَإِذا ظَهرت حمرَة إِلَى خَارج بَرِيء لَا محَالة والغريق ينكس رَأسه ليسيل المَاء ثمَّ يدخن حَتَّى يتنفط.

آخر أَكثر مَا يعرض للهاة من الْأَمْرَاض الاسترخاء وَرُبمَا كَانَ فِيهَا كلهَا وَرُبمَا كَانَ فِي طرفها وَأَصلهَا وعلاجها الْقطع بعد الفصد والغراغر المبردات وَإِذا كَانَ فِي أصل اللِّسَان ورم فتوقّ الْحَدِيد فَإِنَّهُ يخْشَى عَنهُ النزف وَإِن كَانَ فِي طرف اللِّسَان فَلَا خوف عَلَيْهِ من النزف وعلاج استرخاء اللهاة بعفص وَنَحْوه لي عَلامَة استرخاء اللهاة إِن تجدها قد سَالَتْ وطالت من غير ورم فَأَما الوارمة فتجدها قد غلظت.

مَجْهُول عَلامَة الخناق الصفراوي الوجع الشَّديد والعطش واللهب وَكَانَ فِي الْحلق خلا حامضاً وَله مضض شَدِيد وَهُوَ عسر الْبُرْء وَالَّذِي من الدَّم فالحمرة فِي الْوَجْه وامتلاء الْعُرُوق وَكَأن فِي فِيهِ شرابًا والبلغمي لَا وجع مَعَه غَالِبا ويسترخي لِسَانه وَيخرج إِلَى خَارج وعلاجه فِي الِابْتِدَاء إِلَى الرَّابِع الفصد والدافعة وَبعد الرَّابِع بميفختج وَخيَار شنبر ورازيانج

وَقطع الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان والحلتيت بالعسل نَافِع فِي هَذِه الْعلَّة وَإِذا فصدتهم فَأخْرج لَهُم الدَّم فِي أَيَّام كَثِيرَة فِي كل يَوْم مَرَّات قَلِيلا قَلِيلا لتجذب الْمَادَّة وَلَا تسْقط الْقُوَّة وشدّ أَطْرَافهم لتميل الْمَادَّة إِلَيْهَا.

ابْن ماسويه إِن استرخت اللهاة فأكبسها كبساً بنوشادر واهليلج ألف ألف وعاقر قرحاً وشبّ مُفْردَة ومركبة وَإِن كَانَ مَعَ ذَلِك استرخاء فِي اللثة فافصد الجهارك واحجم تَحت الْحِكْمَة وغرغر بخل وسماق إِن شَاءَ الله.


Meningioma petuitary tumor petuitary adenoma pituitary
علاج الشخير و علاج البلاعيم التهاب الحلق 
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت


The translation below might be a lot of mistakes, so don't make this translation a reference, take a reference from the Arabic text above ! Thank You
And the length of the illness and the amount of food according to that because if the illness is very hot and the fast is strong, the immunity of the food is originally the best and against the said if the disease declined, the bathroom and the neck and neck Bkirouti had drinking water Sanab.


From Alexander's kneeling, he buries in the hummingbirds with vinegar, honey, and mustard. If he is a tumor, he will benefit from his money. Of each one and a half in each ounce of medicine said, and it is enough to treat the dog's bats and the donkey's bladder, and if you can not, and if you can not blow it in the throat with a bellows, it is very useful, if you want but to return the taste, feed the dog bones. And if he stops him, he will take out his blood many times a little, so that it will not be difficult for him, because when he is overwhelmed, he dies and suffocates, and he needs to take out a lot of blood. However, it is not permissible to do this with regard to this illness, and he said: If a woman has had the blood of her menstruation cut off, then the safflower should be stopped, and if that is followed by a retention of hemorrhoids, then I I have done so and found it very large and cupping useful if the body is not filled because it attracts those areas and the suffocation of choking said and lengthening the neck with a fat and put wool on it first and then things strongly attracted to the outside if the latter and confused the tumor such as Ntron, figs, It thickens and expands to the outside and needs this need if swelling of the throat is a great benefit because it attracts the confusion to the outside Vagzh water of honey after three days and then transfer it to what Barley after three days to seven days and then to the brain of eggs and broilers to complete the bug.

Anonymous benefit from the hummingbirds and dried them with the sharp objects such as kneads, paper and cloth and premium.
And if he was to fly after that, he would repel the qiqal, and more than the blood of the blood, for a cure that would be taken away, and he would not dispose of gargling, so that he would not be able to sleep.

The lumbar vertebrae are poor and benefit from the palpitations and cones diarrhea of ​​the abdomen after all and the phlebotomy.

A medicine for angrily wondrous Ashes Khatatif Dhsan saffron AED Nardin Half combines with honey and treats and this is better than the ashes of the hooks and the boys and the dogs and the ashes of the crabs at the level of the Atlas and enter the throat at the level and then take the chickens hooks quail Vahbhhh and put on the salt and put in a pot and clay and placed in the oven to become possible to crush Perhaps the confusion of the Khawanis from the throat to the Ria and stomach A thousand and other members to the heart and perished, especially when he reached the heart, so he should inspect this and that focused on He said: If the neck of the neck is inserted into the throat, and the finger is pushed to the throat, and it is pushed with great force to the outside, then he will rest. He said: "He will always wipe his droplets, so he is the first to bring and speed up the purification." Fadl said and erase the dribble always it is the first to bring and accelerate the purification of credit said and blew Noshadr in it, it accelerates Faraj Khawaneeq.)


The second is a case of abysmia used in the first of the Khuwaniq Holding and at the end of the analysis and do not disturb the clutches of the analyst and the analysis of the clutches only in the end if the tumor to the bone and hardness then use the condensation and soft water on the neck, but need to wear and look if the tumor is great.

The sixth of the abyssia of strong treatments for slaughter Vmzm on the tumor fingers up and diarrhea of ​​the abdomen and Fffl Qifal and the Aries under the tongue and Algargar and sneeze, which requires a lot of learning and warned caution if it was a hot tumor and pain it hurts and used if the moisture was filled many and blew tonsils and such as vertebrates If the palate relaxes, the bone is palpated upward. It is beneficial or bone similar to the mesh. These bones may facilitate the opening of the mouth.

Fleggurs need hoppers to treat drugs if they are in solid, dark and need soft medicine and against it in boys and women and if you use the drug and brake when you want to strengthen Borka and the juice of cucumber and donkeys and dogs and Bkhdla and Khrqat Khatatif and the evacuation of Khoaneq and does not need others and if you want That Talinh mixed with starch and rose and the like and said, and needs in the Khawanq difficult to stooges on the back and cut off the veins of the tongue and claws on the withers and neck and throat and said Rejayd boy Yebri If you smear a honey inside your throat from someone who is close to suffocation, then you can not stop it and you are afraid to suffocate. What do you think of the boy's reaction? I tried it and found it to be very useful in that.

Related Post:




0 Response to "tumor gland 3 ورم اللهاة"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel