tumor gland 1 ورم اللهاة Thyroid tumor
Tuesday, August 14, 2018
Add Comment
3 - (ورم اللهاة)
ج جَمِيع الشّجر الَّذِي فِيهِ عفوصة إِذا طبخ ورقه وقضبانه كَانَ ذَلِك الطبيخ ينفع لورم اللهاة النغانغ.
أطهورسفس ينفع من اللوزتين وَالْحلق واللهاة إِذا ورمت شرب بَوْل الْإِنْسَان الْمُعْتق وزبل النَّاس نَافِع لورم اللوزتين. د إِذا تمضمض بعصارة ورق الأنجرة وأضمد ورم اللهاة الأفسنتين إِذا خلط بنطرون وعجن بِعَسَل وتحنك بِهِ نفع من ورم عضلات الْحلق والحلتيت إِذا خلط بِعَسَل وتحنك بِهِ حلل ورم اللهاة ويتغرغر بِهِ مَعَ مَاء القراطين فينفع. ج الحلتيت ينفع بِفعل فِي ورم اللهاة كَفعل الفاوانيا فِي الصرع. د ج بولس قَالَ جالينوس داويت اللهاة بساعة قطعتها بديفروخش وَاعَدت عَلَيْهَا حَتَّى اندملت لِأَنَّهُ قوي فِي ذَلِك وَقد استعملته فِي مداوات الخوانيق بزبل الْإِنْسَان يَابسا يخلط بِعَسَل ويحتنك بِهِ فينفع من الخناق قَالَ وَقد جربت زبل الْكلاب الَّتِي تطعم الْعِظَام أَيَّامًا وتحتبس حَتَّى يكون زبلها أَبيض لَا انتن لَهُ فِي مداواة أورام الحنجرة مَعَ أدوية نافعة لذَلِك فَوَجَدته عجيباً قَالَ وَكَانَ عندنَا رجل يبريء الخوانيق بزبل صبي ألف ألف يطعمهُ خبْزًا مُحكم الصَّنْعَة وترمساً إِلَى آخر كَلَامه على مَا فِي الْأَدْوِيَة المفردة الزوفا أَن خلط مَعَ طبيخ التِّين كَانَ مِنْهُ غرغرة حميدة للخناق من ورم العضلات الدَّاخِلَة. د دهن الحنا نَافِع من الخناق الْقسْط مَتى خلط بِعَسَل أبرء أورام العضل الَّتِي عَن جَانِبي الْحلق.) ج إِن أخذت خيوطاً كَثِيرَة وخاصة إِن كَانَت مِمَّا تصنع بالإجوان الَّذِي يصعد من الْبَحْر فألقيت فِي عنق أَفْعَى وخنقت ثمَّ أَخذ كل وَاحِد مِنْهَا ولف كَمَا يَدُور على عنق من بِهِ ورم النغانغ أَو جَمِيع أورام الْحلق وَرَأَيْت الْعجب من فعله قَالَ وَاللَّبن الصَّحِيح حِين يحلب عَظِيم النَّفْع من ورم اللهاة الْحَار والنغانغ والخوانيق سكنها وَعظم نَفعه لَهَا الْمقل الْعَرَبِيّ خَاصَّة يسْتَعْمل فِي الأورام الْحَادِثَة فِي الحنجرة وَهِي الَّتِي تسمى نيل قَصَبَة الرية بِأَن تلين بريق صَائِم وتوضع عَلَيْهِ.
أريبابيس يسْتَعْمل فِي الورم الَّذِي يكون فِي الرَّقَبَة وَهُوَ الْمُسَمّى نبلة قَصَبَة الرية على
نَحْو مَا قَالَ جالينوس الْملح مَتى خلط بِعَسَل وخل وزيت وتحنك بِهِ سكن الخناق وَإِذا خلط بِعَسَل نفع أورام اللهاة والنغنغ ومواد البثور ... . . فعل ذَلِك بمرارة السلحفاة صلح لذَلِك زهرَة النّحاس إِذا خلطت بِعَسَل نَفَعت لذَلِك وَالْمَاء الْجَارِي على معادن النّحاس ينفع لذَلِك أَيْضا.
روفس د الأيرسا صَالح لمن بِهِ الخناق إِذا تحنك بِهِ أَو تغرغر بِهِ مَعَ عسل. د ج كَانَ رجل يحرق رُؤْس السميكات المملوحة ويعالج بهَا اللهاة الوارمة ورما صلباً مزمناً والسكنجبين الْمَعْمُول بِمَاء الجرجير للخناق إِذا تغرغر بِهِ والسكنجبين نَافِع من الذبْحَة شرب أَو تغرغر بِهِ.
ابْن ماسويه العفص يمْنَع سيلان الرطوبات إِلَى اللهاة الْعَسَل مَتى تحنك بِهِ أَو تغرغر بِهِ أبرء أورام الْحلق مَاء الحصرم إِذا جعل مَعَ مَاء عسل وشراب نفع من الخوانيق بزر الفجل إِذا طبخ بسكنجبين وتغرغر بِهِ حاراً نفع من الخناق وأصل الفاشرا يعْمل مِنْهُ مَعَ الْعَسَل فَهُوَ لعوق للخوانيق بزر الفجل أَن طبخ بسكنجبين وأصول الفاشرا وتغرغر بِهِ نفع من الخناق والفلفل أَن تضمد بِهِ مَعَ عسل حلل الخوانيق وبزر الفجل نَافِع للخوانيق بِخَاصَّة والحلتيت إِن شدت مِنْهُ قِطْعَة على عنق من لهاته وارمة سكنته قَالَ جالينوس الصَّبْر أَن خلط بِعَسَل وشراب وَافق ورم العضل الَّتِي عَن جَانِبي أصل اللِّسَان عصارة قثاء الْحمار إِذا تحنك بهَا مَعَ عسل أَو زَيْت د القطران إِذا وضع على الْحلق نفع من الخناق وورم اللوزتين والزفت الرطب إِذا تحنك بِهِ جيد للخوانيق وورم اللهاة وعصارة التوث إِن خلط بهَا عسل كَانَت نافعة للورم الْحَار الَّذِي فِي عضل الْحلق فَإِن جعل فِيهَا شب وعفص وَمر وَسعد وزعفران وَثَمَرَة الطرفا وأصل السوسن الآسمانجوني قويت جدا والتوث الحامض ألف ألف نَافِع لورم الْحلق الْحَار لَا سِيمَا إِن طبخت)
عصارته مَعَ عصارة الْعِنَب والمر والزعفران والأقاقيا والشب والعفص وَثَمَرَة الطرفا.
ابْن ماسويه الَّتِي الباس مُوَافق للحلق. د طبيخ التِّين البابس إِذا تغرغر بِهِ جيد للورم الْحَار فِي قَصَبَة الرية وَالْحلق والخردل إِذا دق وَضرب بِمَاء وخلط بِمَاء الْعَسَل وتغرغر بِهِ وَافق الأورام الْعَارِضَة عَن جَانِبي أصل اللِّسَان أَن تحنك بِهِ برماد الخطاطيف نفع من الخناق وورم اللهاة وَمَتى ملحت وجففت وَشرب مِنْهَا مِثْقَال بشراب نفع من الخناق. د تخلط بِعَسَل وتطلي على حنجرة من بِهِ خناق وَجَمِيع أورام اللهاة وَالْحلق نَفعه وَقد يملح ويسقى مِنْهُ مِثْقَال والغرغرة بالخل تقطع سيلان الْخَلْط إِلَى الْحلق وتدفع الخناق وتبريء اللهاة الساقطة والخل يقلص اللهاة ابْن ماسويه إِذا تغرغر بِهِ.
د قَالَ ابْن ماسويه للخوانيق الَّتِي من بلغم وَمرَّة سَوْدَاء رماد الخطاطيف بعد ذَبحهَا وإحراقها وسحقها وَيسْتَعْمل ثَلَاث أَوَاقٍ من مَاء الْعَسَل.
مِمَّا رَأَيْته للخوانيق إِذا كَانَ يخنق صَاحبه تلقى نَار فِي قَارُورَة وَتجْعَل على النقرة فَيَأْخُذ كالمحجمة وَلَا تُؤْخَذ إِلَى أَن يسْقط وَإِن احتجت فأعدها فَإِنَّهَا بُرْؤُهُ.
لوجع اللهاة الوارمة جوز السرو وملح دراني ونوشادر ونورة وعروق وسماق وعفص وطراثيث وثمر الطرفا وشياف ماميثا وحضض وجلنار وعدس وكزبرة وطباشير وأقاقيا وطين ارمني وورق السفرجل وكافور وبزر الْورْد وقيموليا وصندل وحنا وَهُوَ مُشْتَرك للحار والراد وَنوى اهليلج أسود وَهُوَ مُشْتَرك وَحب الآس وَمَا ورد وعنب الثَّعْلَب والرجله وبزر الخس وَمَاء الآس وَكَذَلِكَ الْحَال فِي البثور.
إِسْحَاق للخوانيق بَادر بفصد القيفال وَأخرج بِحَسب الْقُوَّة واحقن بعد ذَلِك وَامْتنع من الطَّعَام إِلَّا مَا لابد مِنْهُ وغرغر بِمَاء الشّعير الدَّقِيق وسكر بِمَاء خِيَار شنبر فَإِن لم تكن حرارة تلتهب بطبيخ التِّين الْأَبْيَض السمين فَإِن كَانَت حرارة فبطبيخ العدس والورد ودهن لوز حُلْو وَمِمَّا يعظم نَفعه خرؤ الْكَلْب الْأَبْيَض يعجن بجلاب بعد جفافه ويطلي بِهِ الحنك وَهُوَ أقوى من كل دَوَاء لهَذِهِ الْعلَّة وَيجب أَن يجلس الْكَلْب فِي بَيت وَيطْعم الْعِظَام ويغرغر العليل بِرَبّ التوث وَاللَّبن الحليب)
وَإِن كَانَت ثمَّ رُطُوبَة فالسكنجبين فَإِذا بَدَت الْعلَّة تنحط فالميفختج بِمَاء كزبرة. مَجْهُول للورم الْحَار فِي النغانغ رمان حامض أَربع أَوَاقٍ شب دِرْهَمَانِ عفص أَخْضَر نصف أُوقِيَّة بزر الْورْد أَرْبَعَة دِرْهَم يتغرغر بِهِ وَأَيْضًا يتغرغر بنقيع جميز شَدِيد الحمضة فِي مَاء ويصفى ويداف فِي أوقيتين مِنْهُ مِثْقَال أقاقيا وَمثله عصارة لحية التيس وَورد وشب وطباشير ويديم التغرغر بِهِ وَمن أدويته خرؤ الْكَلْب وخطاطيب ألف ألف محرقة وزبل النَّاس. غرغرة بَارِدَة لَهُ رب التوث وَمَاء ثَمَر العوسج بِالسَّوِيَّةِ سِتّ أَوَاقٍ عدس مقشر مثقالان أقماع رمان وخرؤ الْكَلْب وَلبن حليب ودهن ورد وسكر أَبيض من كل وَاحِد مثقالان ويدام التغرغر بِهِ.
تذكرة عَبدُوس يُغَرْغر للخوانيق بِخِيَار شنبر ممدوس بِمَاء كزبرة رطبَة معصور مغلي مصفى وبلعاب بزرقطونا ودهن بنفسج وبلبن حليب أَو بِمَاء الجميز مَعَ دهن ورد أَو بِمَا جُزْء ورد وسماق منقع فِيهِ فَإِن تقيح فغرغره بخرء كلب أوخرء النَّاس أَو خرء دَجَاج.
الْكِنْدِيّ الذبْحَة تعرض من سيلان الكيموسات الَّتِي فِي الرَّأْس إِلَى الْأَوْدَاج فِي الشتَاء أَو الرّبيع إِذا كثرت الرطوبات اللزجة فيهمَا لسعتهما ينشفان رطوبات كَثِيرَة وَتلك الرطوبات بَارِدَة لزجة فتستر مجاري الرّيح وَالدَّم وترفعهما لَا يتحركان فَإِذا اسود اللِّسَان لذَلِك وَصَارَ مدوراً اختنق الْإِنْسَان مِنْهُ وَعَن جَانِبي اللهاة عرفان عظيمان إِذا امتلآ ألزما اللِّسَان وَاللِّسَان اسفنجي يَابِس كثر نشفه من هذَيْن وَيصير طوله عرضا وَإِذا اشتدت حمرته وجساؤه فَحِينَئِذٍ يختنق صَاحبه.
اسْتِخْرَاج لي: انْظُر فِي الخوانيق إِلَى لون اللِّسَان واللهاة، فَإِن كَانَا أحمرين وَالْوَجْه أَحْمَر فلتكن عنايتك بِمَا يخرج الدَّم أَكثر، وَإِن كَانَا أبيضين فبمَا يجلب الرطوبات. من كتاب جالينوس فِي العلامات المنسوبة إِلَيْهِ الخناق ضَرْبَان إِمَّا مَعَ ورم اللهاة واللوزتين والحنجرة وَالنَّفس فِي هَذَا يضيق بحس بالورم ويشتهي الْقَيْء فَإِذا ادخل يَده وجد هَذِه الْأَعْضَاء جاسية جافة فَإِذا اشْتَدَّ الوجع وانتفخ الْعُنُق جَمِيعًا وورم الْوَجْه وسال اللعاب واحمرت الْعين وتدلى اللِّسَان وصغرت المجسة وكثفت وَلم يقدر على الِاضْطِجَاع وَإِمَّا بِغَيْر ورم وَهَذَا تهزل مَعَه الرَّقَبَة وَلَا يقدر أَن تميل إِلَى النواحي وتغور عينه وتمتد جلد جَبهته وَلَا يظْهر ورم فِي حلقه لَا من دَاخل وَلَا من خَارج ويعرض لَهُ حكاك فِي الرَّقَبَة فَإِن عرضت حمرَة فِي الرَّقَبَة طَوِيلَة كَانَت عَلامَة صَالِحَة وَإِن زَالَت هَذِه الْحمرَة بَغْتَة كَانَ ردياً.
الْجَامِع إِنَّا لَا نداوي وجع الْحلق بِمَا يدْفع أَولا كَمَا يفعل بِسَائِر الْأَعْضَاء بل بِمَا يلين كالشمع ودهن البنفسج لِئَلَّا يختنق صَاحبه وَمِنْه أَيْضا دق من خرء الديوك دِرْهَمَيْنِ فِي ثَلَاث أَوَاقٍ من رب التوث وغرغر بِهِ.)
من الْكَمَال والتمام للخوانيق واللهاة جوز السرو وملح دراني ونوشادر ونورة وعفص وسماق وقاقياً وشب وورق السوسان وماميران وحضض وَمر وثمر الطرفا وعروق وجلنار وَورد ورماد الخطاطيف وقيصوم محرق تحرق وينفخ مِنْهَا ألف ألف فِي الْحلق نَافِع من الخوانيق وورم اللهاة وللخوانيق يَجْعَل زفت فِي ربت التوث ويتغرغر بِهِ وَقَالَ إِن كَانَت خوانيق مَعَ حرارة فافصد واحجم فِي أَوَائِل الْعلَّة أَولا ولين الطبيعة بالأشياء الملينة الْبَارِدَة وخاصة عِنَب الثَّعْلَب وَليكن طَعَامه سرمقاً وحاشا وعدساً وبقلة يَمَانِية بدهن لوز حُلْو وغرغره بِرَبّ التوث مَعَ خِيَار شنبر وبماء عِنَب الثَّعْلَب مَعَ خِيَار شنبر وَشَيْء من زعفران أَو بجميز قد حل بِمَاء حصرم أَو رمان حامض وبلبن مَاعِز حلب مَعَ سكر أَو بِمَاء كزبرة ودهن بنفسج وَخيَار شنبر وسكر أَو بطبيخ عدس مقشر وَورد وأصل السوسان أَو بِمَاء الرجلة وانفخ فِي الْحلق فِي الِابْتِدَاء جلناراً وشباً وغرغره دَائِما بِمَاء الثَّلج فَإِن كَانَت من برودة فغرغره فِي الِابْتِدَاء بِرَبّ الْجَوْز مَعَ شَيْء من شب وَفِي الْمُنْتَهى بمثلث مَعَ شَيْء من عاقرقرحاً أَو بدواء الخطاطيف بِمَاء الرازيانج المغلي الْمُصَفّى وجزء من خرء كلب أَبيض درهما وورداً دِرْهَمَيْنِ وزعفراناً نصف دِرْهَم يعجن بجلاب ويطلي بِهِ دَاخل الْحلق بريشة ويتغرغر أَيْضا بِلَبن مَاعِز حليب حَار وَيكون طَعَامه مَاء حمص ولبلابا وَيفجر الأورام فِي الْحلق الغرغر بِمَاء حَار مَعَ بزر مر وَقد صفي مِنْهُ بعد أَن انقع فِيهِ يسحق ويتغرغر بِهِ أَو بالزبد أَو السّمن فَإِذا انفجر الورم فصفرة بَيْضَة نيمبرشت إِلَى الرقة مَعَ نشا وطين ارمني وَكَثِيرًا وَيفجر الأورام أَيْضا طبيخ التِّين إِذا طبخ بِمَاء الشّعير وَخيَار شنبر بطبيخ التِّين وطبيخ بصل النرجس وَيفجر الأورام سَرِيعا التغرغر بخرء الْكَلْب مدوفاً بجزئين من مثلث ويمرخ الْحلق بشمع ودهن بنفسج وَكَثِيرًا.
للخناق الْكَائِن من رُطُوبَة كَثِيرَة يطلي دَاخل الْحلق بخرء كلب ومرارة ثَوْر بِعَسَل أَبُو بغائط إِنْسَان مَعَ عسل بريشة وينفع من ذَلِك من خَارج أَو ينفع بخل فِي سكنجبين ويتغرغر بِهِ فَإِنَّهُ جيد للخناق الرطب. ج فِي حلية الْبُرْء مَتى حدث بالفم وَالْحلق وَاللِّسَان ورم فالغرغرة فِي هَذِه الْحَال كإسهال الْبَطن عِنْد تورم الأمعاء وَذَلِكَ خطأ فاجتنبه فَإِنَّهُ يجر الْموَاد إِلَيْهِ والجيد إِذا ابْتَدَأَ الورم فِي هَذِه الْمَوَاضِع أَن ينجذب إِلَى المنخرين وَكَذَا يفصد لَهَا الْعرق الكتفي فَإِن لم يظْهر فالأكحل أَولا ثمَّ العرقين الَّذين تَحت اللِّسَان لي قَول جالينوس هَذَا إِنَّمَا هُوَ فِي غرغرة لَهَا حِدة وحرارة تجتذب)
إِلَى الْمَوَاضِع فَأَما غرغرة بَارِدَة فَإِنَّهَا بِأَن تمنع أولى من أَن تجذب بعد أَن تجْرِي فِي ذَلِك بالأتعب عصب الْعَضُد فِي الِابْتِدَاء بِكَثْرَة الغرغرة فَإِنَّهُ يُمكن أَن يصير ذَلِك سَببا لجذب الْمَادَّة. ج رَأَيْت من عظم لِسَانه حَتَّى لم يمْنَع فَاه وَلم يكن تعود الفصد الْبَتَّةَ فأشرت عَلَيْهِ يَأْخُذ حب القوقايا فَفعل وأشرت بِأَن ألف ألف يضع على لِسَانه بعض مَا يبرد يَأْخُذ ذَلِك يَوْمه أَلا أَنه عالجه بعد أَن امسك مَاء الخس فِي فِيهِ فبريء. الْأَعْضَاء الألمة الخوانيق خَمْسَة اضْرِب أَحدهَا خنق من عِلّة ظَاهِرَة وَآخر مَعَه حمرَة فِي الْحلق وَآخر مَعَه حمرَة خَارج الْحلق وَآخر مَعَه حمرَة فِي الرَّقَبَة وَالْخَامِس تحدث من أجل زَوَال الفقار وَقَالَ فِيهِ أَيْضا انسداد المري يكون من زَوَال الفقار أَو من ورم بَاطِن.
الْيَهُودِيّ الخوانيق الَّتِي من زَوَال الفقار إِذا نَام على قَفاهُ لم يُمكنهُ أَن يسيغ إِذا اجْتهد لِأَنَّهُ رخو والورم الصلب يحدث قَلِيلا قَلِيلا ويعقب الورم الْحَار أَو غَيره وَلَا يحدث ابْتِدَاء بَغْتَة وَهُوَ عسر قَاتل لِأَنَّهُ بطيء التَّحَلُّل.
من كتاب الفصد يجب على حسب القانون الَّذِي ذكرنَا فِي الورم الْحَار إِذا كَانَ فِيمَا بَين الحنك إِلَى قَصَبَة الرية إِن تفصد أَولا القيفال واستفرغ دَمًا صَالحا مَا دَامَ فِي الْكَوْن فَإِذا رسخ وَانْقطع السيلان فافصد الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان.
انذار من الْمَوْت السَّرِيع من كَانَت بِهِ خوانيق يتَغَيَّر عُنُقه عَن لَونه من الْحمرَة وابيض واخضر وعرق ابطاء واربيتاه عرقاً بَارِدًا مَاتَ من يَوْمه أَو من غَد.
أبيذيميا الذبْحَة هِيَ كل ورم يعرض مَعَه ضيق فِي الْمبلغ وَهُوَ ضروب وشرها الَّذِي لَا يظْهر مَعَه فِي الْحلق إِذا فتحت الْفَم وغمزت اللِّسَان إِلَى أَسْفَل ورم وَلَا يكون خَارِجا وَيكون مَعَ ذَلِك لون الرَّقَبَة بِحَالِهَا وَفِي القف غور إِذا غمزت ذَلِك الْموضع اشْتَدَّ الوجع لِأَن هَذَا يكون إِمَّا من ورم إِمَّا فِي العضل الدَّاخِل من الحنجرة أَو فيمايلي ذَلِك الْموضع الدَّاخِل من المري أَو فِي العضل الَّذِي من وَرَاء المري لِأَن هَذَا لَا يرى إِذا نظر فِي الْفَم باستقصاء وَهَذِه الْمَوَاضِع تتصل بهَا رباطات تنبث فِي فقار الرَّقَبَة وأعصاب تنبث من النخاع وَهَذِه تمدد الخرز والنخاع إِلَى دَاخل فتجذب لذَلِك الفقارات والنخاع إِلَى دَاخل وَلذَلِك لَا يغورالموضع من خَارج وَهُوَ أَشد أَصْنَاف الخوانيق وجعاً وَهُوَ الذبْحَة وَمِنْه صنف أقل وجعاً مِنْهُ وَمَعَهُ ورم وَحُمرَة فِي الْحلق وَهُوَ أَيْضا قتال جدا إِلَّا أَنه يقتل أَبْطَأَ من الأول وَالَّذِي لَا تكون مَعَه حمرَة فِي الْعُنُق وَالْحلق فَإِنَّهُ أطولها)
مُدَّة وَمن الرّيح الَّذِي ينجذب فِيهَا خرز الْقَفَا نوع شَدِيد الوجع إِذا لمس جدا وَهُوَ الْكَائِن فِيمَا فَوق الْفَقْرَة الثَّانِيَة أَو غَيرهَا لِأَن هَذِه الْفَقْرَة منتصبة قَائِمَة لِأَنَّهَا قريبَة من الدِّمَاغ إِذا لم ترم الغدد الَّتِي فِي الرَّقَبَة فِي علل الذبْحَة فَلَيْسَتْ هَذِه الْعلَّة من كَثْرَة الدَّم لَكِن ألف ألف من أخلاط بَارِدَة غَلِيظَة لزجة وخاصة إِن لم يكن الْموضع حَار الملبس وَكَانَ بَارِدًا وَقلة الوجع تدل على برد وَإِذا كَانَ النَّفس فِيهَا طبيعياً وَلَيْسَ فِي الْجَانِب الملامس لقصبة الرية من المري ورم بل فِي الْجَانِب الَّذِي لَا تلامسه وَقد يتَغَيَّر النَّفس وَقت الازدراد وَإِن لم يكن فِي هَذَا الْجَانِب ورم وَهُوَ الَّذِي تسميه الْعَامَّة الْكَلَام من المنخرين هُوَ امْتنَاع النغم الَّتِي كَانَت تخرج من المنخرين من أَن تخرج مِنْهُمَا وَيفهم ذَلِك من أَن تضبط عَلَيْهِمَا فَإِنَّهُ لَا يخرج حِينَئِذٍ للفظ الَّذِي فِيهِ مدّ وَلَا رَاء وَنَحْو ذَلِك وَكثير مَا يعرض مَعَه درور الْعُرُوق الَّتِي فِي الأصداغ وَالْوَجْه. ج إِذا لم يكن الورم الَّذِي فِي المري عَظِيما جدا لم يحدث ضيق النَّفس فِي الْأَوْقَات الَّتِي لَا يبلع فِيهَا شَيْئا وَكَثِيرًا مَا تجحظ مَعَ هَذِه الْعلَّة الْعين وَالَّتِي من الْبرد أطول مُدَّة من الَّتِي من الْحر جدا وَلَا يكون مَعهَا حمى وَإِذا عرض هَذَا الورم الَّذِي يمد الفقار فِي جَانب أورث كثيرا الفالج من جانبيه وَفِي الْوسط لَا يفعل ذَلِك ويعرض من الْجَانِب الْمُقَابل للجانب المسترخي وَأبين مَا يكون هَذَا الاسترخاء والتمدد فِي الَّذين يصيبهم من الْجَانِب الآخر فِي الْوَجْه واللحى الْأَسْفَل وَأكْثر مَا يبلغ هَذَا الفالج من الْجِسْم إِلَى الْيَد لِأَن العصب الَّذِي ينبث من الرَّقَبَة لَا يُجَاوز هَذَا الْموضع.
من كتاب العلامات الْمَنْسُوب إِلَى جالينوس الخناق صنفان بورم وَهُوَ مَا يورم اللهاة واللوزتين أَو طرف قَصَبَة الرية أَو المري ونواحيه قَالَ وَكلما كَانَ التورم إِذا فتح الْفَم عِنْده فَأدْخل الإصبع فِيهِ وجدت هَذِه يابسة جافة جدا فَإِذا اشْتَدَّ الوجع انتفخت الرَّقَبَة كلهَا وورم
الْوَجْه وسال اللعاب وَخرج اللِّسَان وَبَردت الْأَطْرَاف وصغرت المجسة وَلَا يقدر أَن يضطجع وَإِذا كَانَ بِلَا ورم عرض هزال فِي الرَّقَبَة وامتداد الْجَبْهَة ويضيق النَّفس كثيرا وَلَا يكون فِيهِ ورم الْبَتَّةَ لَا من دَاخل وَلَا من خَارج ويعرض لَهُ حكاك فيمايلي الرَّقَبَة فَإِذا عرضت لَهُ حمرَة فِي الرَّقَبَة وطالت كَانَت عَلامَة جَيِّدَة وَإِن انسلخت وَذَهَبت سَرِيعا كَانَت عَلامَة ردية.
وَالَّذِي بورم فَهُوَ إِمَّا أَن تلْحقهُ الْعين دَاخِلا أَو لَا تلْحقهُ الْعين أَو ورم دَاخِلا وخارجاً والأورام.
إِمَّا دموية أَبُو بلغمية أَو الْحمرَة أَو سقيروس وَهُوَ الورم الصلب الَّذِي تكون مادته السَّوْدَاء وَلَا يكَاد يكون وَهَذِه إِمَّا أَن يكون فِي اللهاة أَو فِي اللوزتين أَو فِي عضل الحنجرة أَو فِي المري من دَاخل)
وخارج وَهُوَ الَّذِي تَزُول مِنْهُ قفار الرَّقَبَة إِلَى دَاخل وَالَّذِي بِلَا ورم يحْتَج أَن ينظر فِيهِ لم يخنق إِذا لم يكن ورم وَأَنا أَظُنهُ حرارة ويبساً فَقَط.
جورجس الورم فِي الْحلق إِمَّا من دم ويظن صَاحبه فِي فَمه مملوة ألف ألف خمرًا عتيقاً أَو من صفراء ويظن أَن فِي حلقه خلا حاذقاً أَو من بلغم ويظن أَن فِي فَمه ملحاً أَبُو بورقاً وَلَا يكون من الْمرة السَّوْدَاء لَا يعرض بِسُرْعَة لكنه يَجِيء أَولا فأولاً لي هَذَا إِذا كَانَ سرطان فِي الْحلق وَهُوَ قَاتل إِذا عظم لَا محَالة عالج الصَّفْرَاء وَالدَّم بالغرارغر والنثورات المبردة والبلغمي قَالَ انفع شَيْء لَهُ الْعذرَة قَالَ وتخلط الدَّم لَكِن ألف ألف من أخلاط بَارِدَة غَلِيظَة لزجة وخاصة إِن لم يكن الْموضع حَار الملمس وَكَانَ بَارِدًا وَقلة الوجع تدل على برد وَإِذا كَانَ النَّفس فِيهَا طبيعياً وَلَيْسَ فِي الْجَانِب ورم وَهُوَ الَّذِي تسميه الْعَامَّة الْكَلَام من المنخرين هُوَ امْتنَاع النغم الَّتِي كَانَت تخرج من المنخرين من أَن تخرج مِنْهُم وَيفهم ذَلِك من أَن تضبط عَلَيْهِمَا فَإِنَّهُ لَا يخرج حِينَئِذٍ للفظ الَّذِي فِيهِ مدّ وَلَا رَاء وَنَحْو ذَلِك وَكثير مَا يعرض مَعَه درور الْعُرُوق الَّتِي فِي الأصداغ وَالْوَجْه. ج إِذا لم يكن الورم الَّذِي فِي المري عَظِيما جدا لم يحدث ضيق النَّفس فِي الْأَوْقَات الَّتِي لَا يبلغ فِيهَا شَيْئا وَكَثِيرًا مَا تجحظ مَعَ هَذِه الْعلَّة الْعين وَالَّتِي من الْبرد أطول مُدَّة من الَّتِي من الْحر جدا وَلَا يكون مَعهَا حمي وَإِذا عرض هَذَا الورم الَّذِي يمد الفقار فِي جَانب أورث كثيرا الفالج من جانبيه وَفِي الْوسط لَا يفعل ذَلِك ويعرض من الْجَانِب الْمُقَابل للجانب المسترخي وَأبين مَا يكون هَذَا الاسترخاء والتمدد فِي الَّذين يصيبهم من الْجَانِب الآخر فِي الْوَجْه واللحى الْأَسْفَل وَأكْثر مَا يبلغ هَذَا الفالج من الْجِسْم إِلَى الْيَد لِأَن العصب الَّذِي ينبث من الرَّقَبَة لَا يُجَاوز هَذَا الْموضع.
من كتاب العلامات الْمَنْسُوب إِلَى جالينوس الخناق صنفان بورم وَهُوَ مَا يورم اللهاة واللوزتين أَو طرف قَصَبَة الرية أَو المري ونواحيه قَالَ وَكلما كَانَ التورم إِذا فتح الْفَم عِنْده فَأدْخل الإصبع فِيهِ وجدت هَذِه يابسة جافة جدا فَإِذا اشْتَدَّ الوجع انتفخت الرَّقَبَة كلهَا وورم الْوَجْه وسال اللعاب وَخرج اللِّسَان وَبَردت الْأَطْرَاف وصغرت المجسة وَلَا يقدر أَن يضطجع وَإِذا كَانَ بِلَا ورم عرض هال فِي الرَّقَبَة وامتداد الْجَبْهَة ويضيق النَّفس كثيرا وَلَا يكون فِيهِ ورم الْبَتَّةَ لَا من دَاخل وَلَا من خَارج ويعرض لَهُ حكاك فيمايلي الرَّقَبَة فَإِذا عرضت لَهُ حمرَة فِي الرَّقَبَة وطالت كَانَت عَلامَة جَيِّدَة وَإِن انسلخت وَذَهَبت سَرِيعا كَانَت عَلامَة ردية.)
الَّذِي تَزُول مِنْهُ فقار الرَّقَبَة إِلَى دَاخل وَالَّذِي بِلَا ورم يحْتَاج أَن ينظر فِيهِ لم يخنق إِذا لم يكن ورم وَأَنا أَظُنهُ حرارة ويبساً فَقَط.
جورجس الورم فِي الْحلق إِمَّا من دم ويظن صَاحبه من فَمه مملوة ألف ألف خمرًا عتيقاً أَو من صفراء ويظن أَن فَفِي حلقه خلا حاذقاً أَو من بلغم ويظن أَن ألف فَمه ملحاً أَو بورقاً وَلَا يكون من الْمرة السَّوْدَاء لَا يعرض بِسُرْعَة لكنه يَجِيء أَولا فأولاً لي هَذَا إِذا كَانَ سرطان فِي الْحلق وَهُوَ قَاتل إِذا عظم لَا محَالة عالج الصَّفْرَاء وَالدَّم بالغراغر والنثورات المبردة والبغلمي قَالَ انفع شي لَهُ الْعذرَة قَالَ وتخلط بِعَسَل وَبعده بخرء كلب وَبعد دَوَاء الخطاطيف ويسقي نَقِيع الصَّبْر.
أبيذيميا قَالَ أَصْحَاب الذبْحَة إِذا تغير نفسهم فَصَارَ قَصِيرا فَهُوَ عَلامَة محمودة لِأَنَّهُ لضيق حَنَاجِرهمْ لَا يقدرُونَ أَن يدخلُوا هَوَاء كثيرا إِلَّا فِي زمَان طَوِيل فَيكون لذَلِك نفسهم طَويلا فَإِذا قصر نفسهم دلّ على رُجُوع الْآلَات إِلَى الْحَال الطبيعية قَالَ وَيجب أَن تكون الْأَدْوِيَة فِي أَوَائِل هَذِه الْعلَّة إِلَى الْقَبْض أميل وَفِي آخرهَا التَّحْلِيل وَلَا تكون صرفة فِي حَال وَفِي الأبتداء أَيْضا يجب أَن يكون مَعَ القوابض شَيْء من تَحْلِيل وَلَا بِآخِرهِ يجب أَن تكون محللة صرفة بل يكون مَعهَا شَيْء من الْقَبْض اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يزمن فَعِنْدَ ذَلِك تحْتَاج إِلَى محللة صرفة وَكَذَا إِذا لم يُمكن لضعف الْقُوَّة الفصد فَهَذَا هُوَ التَّدْبِير بِعَيْنِه وَأما الأغذية فَيجب أَن تكون إحساء ثمَّ بالمواضع وَلَا تنيلكها وَتقوم لَهُ مقَام الضماد وَإِذا كَانَ الورم عَظِيما فَلَا تقتصر على الْأَدْوِيَة من دَاخل حَتَّى يضمد من خَارج وَلَا يسْتَعْمل المَاء الْحَار عَلَيْهِ أَولا وَلَا الاستحمام وَأكْثر من ذَلِك فِي انحطاط وَلَا تقرب الشَّرَاب الْبَتَّةَ فَإِن شرب النَّبِيذ شَرّ شَيْء للأورام وَإِذا خرج الشَّرَاب من المنخرين فَهُوَ فِي الخوانيق نزل على غَايَة ضيق المبلع والهلاك قريب قَالَ وَإِذا خرج لصَاحب الذبْحَة ورم فِي جنبه الْمُقَابل للناحية كَانَ بذلك انحلال مَا بِهِ.
أبيذيميا قَالَ إِذا درت عروق الصدغين فِي الذبْحَة فقد قَارب الاختناق وَيدل ذَلِك مِنْهُم على غَايَة الامتلاء.
انطليس وبولس فِي اللهاة قد تسيل إِلَيْهَا رطوبات من الرَّأْس فتسترخي وتستطيل وترم وتمنع النَّفس وَرُبمَا امتدت وَلم تقدر على الرُّجُوع إِلَى موضعهَا واقطع هَذِه ضَرُورَة وتعرف هَذِه من الْأَزْمَان من أَن الورم ينقص وَيذْهب عَنْهَا وَلَا تنقص هِيَ وَترجع إِلَى مَكَانهَا قَالَ وَالَّتِي تكون)
طَوِيلَة رقيقَة شبه ذَنْب الْجَرَاد راكبة اللِّسَان لَيست بالحمراء وَلَا سَوْدَاء فَإِن قطعتها خطر وَقد تقطع وتكوى بأدوية مرحقة وَالْقطع خير وأصوب للَّتِي لَا خوف مِنْهَا وأترك قدر أَصْلهَا الطبيعي وتقطع الْبَاقِي وَإِيَّاك أَن تقطعها من الأَصْل عِنْد الحنك لَا تضر بالصوت ويهيج انفجار الدَّم والكي أَن يوضع الدَّوَاء فِي قالب وَيقبض على اللهاة ويمسك سَاعَة حَتَّى يعلم ثمَّ يُعَاد ذَلِك حَتَّى يسود فَإِذا اسودت فَإِنَّهَا تسْقط بعد ثَلَاثَة أَيَّام وَاحْذَرْ أَن يبلع شَيْئا من هَذَا الدَّوَاء فَإِن وَقع فِي الْفَم مِنْهُ شَيْء تركت لعلاج ألف ألف تياذوق قَالَ إِذا أردْت أَن تقطر فِي حلق صَاحب الذبْحَة فليفتح فَاه وليدلع لِسَانه واغمز لِسَانه إِلَى أَسْفَل ثمَّ انْظُر قَالَ وينفع أَكثر من نفع سَائِر الْأَدْوِيَة أَن يُؤْخَذ رجيع صبي ورجيع كلب ورماد الخطاطيف ورماد السراطين يسحق الْجَمِيع ويتغرغر بِهِ بِمَاء الْعَسَل اَوْ يتغرغر بدواء الحرمل.
Meningioma petuitary tumor petuitary adenoma pituitary
علاج الشخير و علاج البلاعيم التهاب الحلق
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The translation below might be a lot of mistakes, so don't make
this translation a reference, take a reference from the Arabic text above !
Thank You
(Thyroid tumor)
C) All the trees in which there is a clove if the paper and its
bars were cooked, it was used to cure the gum disease.
Atherosclerosis benefits from the tonsils, throat and lumbar if
drinking drink urine of the human being and the loot of people useful for
tonsillitis. If the juice of the leaf is digested and the epidermis is attached
to the absinthe, if the mixture is mixed with the dough and kneaded with honey,
and it is tasted by the benefit of the tumor of the muscles of the throat and
the solution, if mixed with honey and tasted by dissolving the gum tumor and
teasing it with water of the crabs. C-heliotrope benefit by the tumor in the
placenta as a peony act in epilepsy. Dr. Paul said Galvin Dawit, an hour-long
piece made by Difrokhsh and prepared it until it was completed because it is
strong in it and has used in the treatment of hummingbirds with human germs dry
mixing with honey and holding it to benefit from the diphtheria. He has tried
the claws of dogs that feed the bones for days and is retained until the white
droppings are not infected. In the treatment of larynx tumors with useful
medicines so I found him amazing and said we had a man who excites the
hummingbirds Bzbl boy thousand thousand feed him bread and textured workmanship
to another speech on what in the individual medicine hyssop that Mixing with
figs was a benign gargling of the incoming muscle tumor. C) If I take many
threads, especially if they are made by the javanese that ascend from the sea,
I was thrown into the neck of a snake and suffocated, and then each one of them
was taken, and Wolf was on the neck of a man. And all the tumors of the throat
and I saw the wonder of what he said, and the correct milk when the great
benefit of the tumor of the warm and the tong and the gangs and its inhabitants
and the great benefit of the Arab region, especially used in the tumors that
occur in the throat which is Neil is called the reed of the raisee to soften
the glitter of fasting and be placed on it.
Aripabis is used in the tumor that is in the neck and is labeled as
the bark of the reed
Towards what Galen said salt when mixing with honey, vinegar and
oil and Tkhnk by the diphtheria and if mixed with honey benefit the tumors of
the plaques and pangs and pimples .... . Do this with the bitterness of the
tortoise so that the copper flower if mixed with honey has benefited so the
running water on copper metals also benefits it.
Rufes d arsa is good for those who have diphtheria if you feel it
or tease it with honey. A man was burning the head of thickened salts and
treated with a thick, chronic and chronic pain, and watercress used water
jargain to dangle if Thngr and Sknbjbin benefit from the angina drink or
gargle.
Ibn Masawi al-Tafs prevents Ceylon moisturizing to the softness of
honey when Ttnk or gargle by the clear throat tumors Water Hcrm If made with
water honey and drink Benefit of the horsemen of the radish button if cooked
Bsknjbin and Thgarh warm by the benefit of the diphtheria and the origin of
Alvashra works with honey is a handicap for the horses Radish to cook Bsknjabin
and assets of Alvashra and gargle by the benefit of the diphtheria and pepper
to be combined with the honey Hnayak and halal button radish Nafi for the
Khuenik especially and the solution if a piece of it on the neck of the same
and the pomegranate of his family said Galen patience to mix with honey and
drink adequate The muscle tumor that is on either side of the tongue tongue
squeezer of the donkey mite if you taste it with honey or oil d Tar if put on
the throat benefit from diphtheria and tonsillitis and wet ointment if you
taste good for the humming and gum disease and the juice of the tuth that
mixing with honey was beneficial to the hot tumor, which The throat muscle,
which made the puff and tannins and bitter and happy and saffron and the fruit
of the tip and the root of the Osnangi strong and acidosis thousand thousand
useful for hot throat pain, especially if cooked)
Its juice with grape juice, bitter, saffron, alfalfa, alfalfa,
tannins and fruit of the tip.
Ibn Masaweeh that the basses are OK for the throat. If you tease
well for the hot tumor in the reed, throat and mustard, if you knock and hit
with water and mix with the water of the honey and gargle with it, the tumors
on the sides of the tongue will be softened with the ashes of the hooks. Benefit
from the diphtheria, diphtheria. D Mix with honey and slap on the throat of the
diphtheria and all the tumors of the throat and throat benefit and may salve
and make him heavy and gurgling vinegar cut the runny mixing to the throat and
push the drip and the emergence of the fallen fallow and vinegar reduces the
softness of the son of Maswiya if Thgarh it.
D. Ibn Masaweeh said to the huwaniqs who are from Bilgham and once
black ashes of the khattabites after slaughtering, burning and crushing them,
and using three loaves of honey water.
What I saw to the huwaniq if he strangled his owner received a fire
in a bottle and put on the click and take like a fork and not taken to fall,
and if you need Vddha they are innocent.
0 Response to "tumor gland 1 ورم اللهاة Thyroid tumor"
Post a Comment