بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Spread and diseases of eye piercing 3 الانتشار وأمراض ثقب الْعين

انطليس فِي الْقدح قَالَ يجلس العليل فِي الظل وَفِي مَوضِع يُحَاذِي وَجهه قرص الشَّمْس ويمسك رَأسه ويأمره بِمد حدقته إِلَى الزاوية الْعُظْمَى مَعَ قطر الْميل شَبيه الإلتفات إِلَى الصُّغْرَى قَالَ وَيبعد عَن سَواد الْعين بِقدر طرف المقدح ليَكُون إِذا دَاخل الطّرف كُله إِلَى الْعين بلغ النَّاظر ثمَّ خُذ رحى الرَّأْس فاكبس الْموضع الَّذِي تُرِيدُ أَن تضع عَلَيْهِ المقدح ليصير لَهُ جوبة وَلَا يَزُول رَأس المقدح بِقدر مَا يبلغ الحدقة أَو يحوزها قدر شعيرَة وَلَا يكون أطول من ذَلِك لِأَنَّهُ إِن كَانَت أطول فَشد عَلَيْك شَيْء والأجود ذَلِك زمانات صغر تركبها وتنزعها مَتى شِئْت ثمَّ انكى على المقدح حَتَّى يخرق الملتحم والقرنى فَإِن العنبي ينْدَفع لَهُ وَلَا يخرقه لِأَن عَلَيْهِ لزوجة وَلَيْسَ رَأس المقدح بحاد فَإِذا دخل المقدح فضع على الْعين قطنة وغمّضها حَتَّى تستوي الحدقة ودع المقدح فِي مَوْضِعه ثمَّ افتحها وَانْظُر أَيْن ترى رَأسه فَإِن كَانَ لم يبلغ مَوضِع المَاء فاغمزه قَلِيلا وَإِن كَانَ قد جاوزه فجره إِلَى خلف حَتَّى يكون مَعَ المَاء سَوَاء فَإِذا فعلت ذَلِك فشل أَسْفَل المقدحة قَلِيلا قَلِيلا فَإِن رَأسه ينكبس وَلَا تزَال تفعل ذَلِك بذنب المقدحة على مَا يحْتَاج إِلَيْهِ واقصد أَن تغمر المَاء إِلَى أَسْفَل فَإِن كَانَ عسر أَن يرجع إِذا غمرته فبرده فِي النواحي أَيْن سهل عَلَيْك حَتَّى يبصر من سَاعَته فَإِذا فرغت فضع على الْعين بَيَاض الْبيض ودهن الْورْد ثَلَاثَة أَيَّام وَيكون دَائِما ألف على الْقَفَا ثمَّ بعد ذَلِك اكحله بالشياف الْأَبْيَض لِأَن الْعين لابذ أَن يهيج فَإِذا قدحت فَشد الْعين الَّتِي لَا يقْدَح وَكَذَلِكَ عِنْد النّوم على الْقَفَا شدّ الْعين الْأُخْرَى وينام فِي بَيت مظلم وتعاهده بِالنّظرِ لتعرف حَاله وَانْظُر أَن لَا يهيج بِهِ عطاس وَلَا يتَكَلَّم وَلَا سعال وَلَا تحله إِلَى ثَلَاثَة أَيَّام إِلَّا أَن يحدث أَمر يُوجب ذَلِك فَإِن احتجت أَن تعيد فيع الْقدح فَفِي ذَلِك الثقب بِعَيْنِه لِأَنَّهُ لَا يلتحم) سَرِيعا.


قاطيطريون قَالَ جالينوس إِن القادح يحْتَاج أَن يمسك المَاء تَحت المقدحة مُدَّة طَوِيلَة فِي الْموضع الَّذِي يُرِيد أَن يسْتَقرّ فِيهِ حَتَّى يلتزق بذلك الْموضع التزاقاً عَظِيما.

الْعِلَل والأعراض قَالَ إِن ملاك الْقدح وجودته أَن يكون قَلِيل الوجع قَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَن يكون فِي مَوضِع غَالب الضَّوْء وَلَا يُقَابل الشَّمْس على التَّحْقِيق يترادى عَنهُ قَلِيل.

قَالَ انطيلس وَقوم بطّوا أَسْفَل الحدقة وأخرجوا المَاء قَالَ وَهَذَا إِنَّمَا يكون فِي المَاء اللَّطِيف وَأما فِي الغليظ فَلَا لِأَن الرُّطُوبَة البيضية تسيل مَعَ ذَلِك المَاء وَقوم ادخُلُوا فِي مَكَان المقدح انبوب زجاج ومصوه فامتصوا الرُّطُوبَة البيضية مَعَه.

الاسكندر قَالَ مرَارَة الضبع نافعة لمن نزل فِي عينه المَاء وَكَذَلِكَ مرَارَة الذِّئْب فَإِنَّهَا قَوِيَّة تمر فِيهِ وَفِي جَمِيع الغشاوات فِي الْعين ومرارة النسْر إِذا خلطت مَعَ فرانسيون وَإِن صبَّتْ مرَارَة الأرنب فِي عين من بِهِ المَاء ابرأه قَالَ ومرارة الْكَلْب تَنْفَع لمن فِي عينه لحم ميت وتمنع بَدو نزُول المَاء فِي الْعين وَالْقَدِيم النَّازِل وَالْبَيَاض يَنْفَعهُ عصارة اناغلس مَعَ عسل وزبل الفار جيد للْمَاء.
ايشوع بخت قَالَ المَاء الَّذِي يتفرق وَيعود سَرِيعا جدا إِلَى حَاله لَا ينجو فِيهِ الْقدح.
ابْن سرابيون قَالَ المَاء يحدث فِي ثقب العنبى بَين الطَّبَقَة العنبية إِلَى الرُّطُوبَة الجليدية.
لي قد قَارب الْحق وَقد فَرغْنَا نَحن مَكَان المَاء على التَّحْقِيق ألف قَالَ والصافي النير فَإِنَّهُ يقْدَح والكدر فَلَا قَالَ وَيصْلح لهَذِهِ الْعلَّة فِي الِابْتِدَاء الايارجات الْكِبَار وَنَحْو ذَلِك وَمن الشيافات الاصطفطيقان والغريز والأنفع فِيهَا شياف المرارات وكل مرَارَة إِذا خلطت بالعسل لس شياف المرارات تُؤْخَذ مرَارَة الماعز فَيغسل ويلقى فِيهِ لكل اوقية درهما حلتيت فربيون ويحلان فِي مَاء السذاب ويمزج بِهِ ويشيف فَإِنَّهُ عَجِيب.
من كناش مسيح إِذا كَانَت الخيالات ترى من نوع وَاحِد دَائِما فالعلة بجفن الْعين وبالضد.
قَالَ إِذا كَانَ المَاء مستحكماً فَلم يبصر العليل لَا بِاللَّيْلِ وَلَا بِالنَّهَارِ وَكَانَ صَحِيحا قوي الْبدن لَيْسَ بِهِ صداع وَلَا سعال وَلَا زكام وَكَانَ مِمَّن يضْبط نَفسه عَن الْغَضَب وَالْحَرَكَة وَالشرَاب وَالْجِمَاع فليقدح وَإِلَّا فَإِن علاجه فضل لِأَنَّهُ إِمَّا أَن يرجع المَاء بِهَذِهِ الْأَسْبَاب الَّتِي ذكرنَا وَإِمَّا أَن يشْتَد وَجَعه لَا سِيمَا إِن كَانَ بِهِ صداع.
دَقِيق الباقلى إِذا عجن بِالشرابِ نَافِع من اتساع ثقب الحدقة دياسقوريدوس وجدت فِي) قرابادين عَتيق إِن شياف المرارات نَافِع للانتشار وَرَأَيْت فِي الْجَامِع وَغَيره من الْكتب مَا صَحَّ بِهِ عِنْدِي صِحَة قَوِيَّة أَن الْأَدْوِيَة النافعة لنزول المَاء فِي الْعين هِيَ بِعَينهَا نَافِع للانتشار.
كحل أصبته فِي الْجَامِع ينفع من ابْتِدَاء نزُول المَاء وَابْتِدَاء الانتشار هَكَذَا وصف وَيقوم هَذَا الشياف مقَام شياف المرارات ينفع من الانتشار وينفع مِنْهُ المرارات مُفْردَة إِذا جعلت شيافاً مَعَ مَاء الرازيانج والشهد وَغير ذَلِك وَإِذا كحل بهَا رطبَة والصموغ وَغير ذَلِك من أدوية المَاء.

وَهَذِه صفة الْكحل يُؤْخَذ سذاب بري أَو بستاني إِن لم يصب برياً وبورق ارمني وبزر الفجل وصبر وزعفران وملح هندي وخردل وفلفل أسود ثَلَاثَة ثَلَاثَة بزر النانخواه ونوشادر وزنجار من كل وَاحِد دِرْهَمَانِ وَنصف وَنوى الهليلج الكابلى محرق وبزر الرازيانج وفلفل أَبيض وزبد الْبَحْر من كل وزن أَرْبَعَة دَرَاهِم قليمياً الذَّهَب ومرقشيشا ونحاس محرق ألف وحضض خَمْسَة خَمْسَة فراخ الخطاطيف المحرقة ونوشادر وقشور الغرب وَمَاء الغرب من كل وَاحِد عشرَة عشرَة دَرَاهِم مرستة دَرَاهِم فلفل ثَلَاثَة وَنصف شونيز ثَلَاثَة وَنصف توتيا هندي ثَلَاثَة وَنصف تسْتَحقّ هَذِه الْأَدْوِيَة بِمَاء السذاب المعصور وَمَاء الفجل وَمَاء الرازيانج يسحق بِهَذِهِ اسبوعاً سحقاً نَاعِمًا ثمَّ يشيف ويجفف فِي الظل ويكتحل بِهِ على الرِّيق وَعند النّوم كل يَوْم وَلَا يكتحل بِهِ على الشِّبَع فَإِنَّهُ نَافِع غَايَة الْمَنْفَعَة.

اسْتِخْرَاج جيد يُؤْخَذ فربيون وحلتيت وزنجبيل وفلفل وبردى محرق فيسحق بمرارة شبوط وَيجْعَل شيافاً ويكتحل بِهِ بِمَاء السذاب للانتشار جيد بَالغ أَو خُذ فلفلاً منخولاً بالنفض فِي طاقات حَرِير جُزْءا فربيون نصف جُزْء فاعمل شيافاً بمرارة الماعز وَاتخذ من الفلفل وَحده مَعَ المرارة واكتحل بِهِ بِمَاء السذاب وَمَاء الرازيانج فَإِنَّهُ نَافِع لي أصبت فِي بعض الْكتب إِن ثَمَرَة سوى لِأَنَّهُ فِي الثَّالِثَة من اليبس تَنْفَع من الانتشار وَلم اعْلَم مَا هَذِه الثَّمَرَة وَلَكِن هُوَ شَاهد على أَن الانتشار من الرُّطُوبَة لي الْأَدْوِيَة القابضة نافعة جَيِّدَة للانتشار إِذا لم تكن بَارِدَة وَكلهَا يصلب اللَّحْم وَلذَلِك ارى أَن الاكتحال بالملح الاندراني خير مَا يكون لهَذِهِ الْعلَّة وَكَذَلِكَ الشبت والاكتحال الْمَعْمُول من القاقيا وَنَحْوه شياف المرارات يُؤْخَذ مرَارَة الشبوط ومرارة نسر ومرارة الجداة بِالسَّوِيَّةِ مجففاً ويعجن بِمَاء الرازيانج المغلي المروق وَيجْعَل شيافاً.

شياف لي يُؤْخَذ مرَارَة التيس الْجبلي أَو الأهلي إِن لم يصب فجففه ثمَّ اعجنه بِمَاء الرازيانج) المغلي المروق وَتجْعَل شيافاً.
قَالَ جالينوس فِي كتاب الْفُصُول إِن الْعين إِذا عدمت الْغذَاء وجفت ضَاقَتْ حدقتها والرطوبات مَتى كَانَت معتدلة مددت الحدقة باعتدال وَإِذا افرطت مددتها تمديداً شَدِيدا وَاسِعًا رديا.
بختيشوع ورق سطوى وَهُوَ نوع من الهندبا نَافِع الانتشار من ضَرْبَة. حنين للانتشار يكون إِمَّا بِسَبَب باد وَإِمَّا من ضَرْبَة أَو سقطة فإمَّا الَّذِي يعرض ألف من ضَرْبَة فَإِنَّهُ مرض حاد يكون من رم يعرض فِي العنبة وَأما الَّذِي يكون بِسَبَب باد فَمَرض مزمن وَأكْثر مَا يعرض للنِّسَاء وَالصبيان وَأكْثر من يُصِيبهُ لَا يبصر شَيْئا وَإِن أبْصر فقليلاً وَيكون كلما يبصره اصغر مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ.
شياف المرارات تؤذ مرَارَة السبَاع والطيور وَدم الحرذون وخطاطيف محرقة وسلخ الأفعى وزنجبيل وفلفل أَبيض يتَّخذ شيافاً بِمَاء الرازيانج وَيحك على خشب آبنوس ويكتحل بِهِ لبدّو المَاء.

من الْعِلَل والأعراض وَكتاب الْعين ثقب العنبي يَتَّسِع ويضيق واتساعه يكون إِمَّا من الْخلقَة أَو يكون عارضاً والعارض يكون إِمَّا لِكَثْرَة الرُّطُوبَة البيضية الَّتِي فِي جَوْفه فتمدده تمديداً شَدِيدا فتتسع لذَلِك ثقبته وَهَذَا اتساع بِالْعرضِ وَإِمَّا لِأَن يُخَفف نفس العنبية فيتمدد ثقبتها وَهَذَا اتساع بالجوهر يخص العنبي لَا بِالْعرضِ وَإِمَّا ضيق الثقب فَيكون إِمَّا من الْخلقَة وَإِمَّا عارضاً فإمَّا الْعَارِض فَمِنْهُ بالجوهر وَهُوَ أَن يسترخي العنبي من رُطُوبَة تغلب عَلَيْهِ وَإِمَّا بِالْعرضِ وَهُوَ أَن تقل الرُّطُوبَة البيضية فَلَا تمددها فيتضايق لذَلِك الثقب لي رئينا هَذَا فِي آخر يحدث عَنهُ عدم الْبَصَر لليبس والرطوبة وَإِمَّا لسدة فِي الْعصبَة فاستدل عَلَيْهَا من أَنه يحدث فِي الْموضع ثقل دَفعه لي رَأَيْت فِي هَذَا هُوَ أَن الثقب الَّذِي فِي العنبي يَتَّسِع ويضيق لفضل يفعل ذَلِك لَكِن يضيق مرّة حِين يكثر الضَّوْء ويتسع أُخْرَى حِين تقل الْعلَّة الَّتِي نذكرها فِي البحوث الطبيعية وَلَو كَانَ الْأَمر على مَا يَقُول هَؤُلَاءِ أَنه لَا يَتَّسِع ثقب العنبي إِلَّا لرطوبة تمدده أَو ليبس يغلب عَلَيْهِ أَو لمجىء الرّوح الَّذِي فِي الْعين المغمضة إِلَيْهِ لم يَتَّسِع فِي الظلمَة وَلكنه يضيق فِي الضَّوْء لي سل أبدا فِي هَذِه لعلل عَن التَّدْبِير الْمُتَقَدّم والمزاج وعالج بِحَسب ذَلِك وعالج ضيق الحدقة بِمَا يرطب ويحلل ويرخي كاللبن فِي الْعين والسعوط والأشياء المرطبة وَالْحمام وَالشرَاب والانتشار بالضد من هَذَا العلاج.)
قَالَ جالينوس ضيق الحدقة إِذا كَانَ خلقَة كَانَ سَببا لحدة الْبَصَر وَإِذا كَانَ حَادِثا ردياً جدا لِأَن هَذَا يكون من نُقْصَان الرُّطُوبَة قَالَ ذَلِك جالينوس فِي الْعِلَل والأعراض
قَالَ ألف وَأما ضيق الحدقة الْحَادِث بِسَبَب رُطُوبَة العنبي واسترخائه فَإِنَّهُ أسهل مداواة لِأَن تيبيس المرطب أسهل من ترطي الْيَابِس.
لي لَيْسَ جالينوس هَاهُنَا كَلَام مُنْتَظم وَذَلِكَ إِن ضيق الحدقة يكون سَببا لحدة الْبَصَر وَإِنَّمَا يكون ردياً إِذا كَانَ من يبس فَإِذا كَانَ من رُطُوبَة يجب أَن لَا يضر بالبصر بل يزِيد فِيهِ.
ايشوع بخت قَالَ إِذا ضَاقَتْ الحدقة رأى صَاحبهَا الْأَشْيَاء كَأَنَّهَا أكبر مِمَّا هِيَ وينفعه حب القوقايا وصب المَاء الْحَار على الْوَجْه وَالرَّأْس والعينين والافاوية المسخنة وَيسْتَعْمل لَهُ هَذَا الشياف جاوشير دِرْهَم رماد الخطاطيف أَرْبَعَة دَرَاهِم زنجار دِرْهَم يتَّخذ شيافاً لي اتساع الحدقة عندنَا استرخاء وضيقها تشنج وعَلى حسب ذَلِك يجب أَن يكون التَّدْبِير. كمل الْبَاب فِي المَاء والانتشار ويتلوه.

(الْبَاب السَّادِس)
(ضعف الْبَصَر) (ونقصانه الْبَتَّةَ وشكل الْعين بِحَالِهَا) وَحفظ الْبَصَر وتحديده والأشياء الَّتِي تضعف الْبَصَر وَمن يبصر بعيد وَلَا يبصر من قريب أَو من يبصر من قريب وَلَا يبصر من بعيد وَمن يرى فِيمَا يرى كوَّة أَو يرَاهُ أَصْغَر أَو يرَاهُ أكبر أَو يرَاهُ بِغَيْر لَونه وَالْعشَاء والروزكور.
الرَّابِعَة من الْعِلَل والأعراض الآلمة قَالَ جالينوس مَتى كَانَت الْعين لَا ترى فِيهَا آفَة وَالْبَصَر مَفْقُود فالآفة فِي الْعصبَة المجوفة إِمَّا لورم وَإِمَّا لصلابة وَإِمَّا لسدة وَإِمَّا لسوء مزاج ماّ لي قد أجمع النَّاس عى أَن أكل الْملح الْكثير يضعف الْبَصَر وَرَأى ذَلِك لتجفيفه فَقَط فَإِنَّهُ لأَصْحَاب الْأَبدَان الرّطبَة لَا يتَبَيَّن ضَرَره وَأَجْمعُوا على أَن الْجِمَاع يضعف الْبَصَر وَالْأَمر فِيهِ كَالْأولِ عِنْدِي.
من الْمقَالة الرَّابِعَة من جَوَامِع حِيلَة البرؤ قَالَ الآفة تحدث بالبصر وشكله بِحَالهِ إِمَّا بِسَبَب العصب وَإِمَّا بِسَبَب الرّوح ألف الباصر والعصب تناله الآفة إِمَّا لورم وَإِمَّا لسوء مزاج) ويستدل على كَون الورم الْحَار فِي العصب المجوف بالضربان والحمرة والثقل مَعَ فقد الْبَصَر وَأما الورم الْحَادِث عَن البلغم والحادث عَن السَّوْدَاء فالثقل وَعدم الْحَرَارَة وَيفرق بَيْنَمَا بطول الْوَقْت وَذَلِكَ لِأَن الورم الصلب لَا يكون إِلَّا فِي مُدَّة طَوِيلَة قَلِيلا قَلِيلا ويستدل على سوء المزاج الْحَار فِي العصب باللهب الشَّديد فِي الْعين مَعَ عدم الْبَصَر وَأما اليبس والرطوبة فَإِن يحدث فِي الْأَسْنَان فَيحدث عدم الْبَصَر لليبس فِي الْمَشَايِخ وللرطوبة فِي الصّبيان وَإِمَّا لسدة فِي الْعصبَة فاستدل عَلَيْهَا من أَنه يحدث فِي الْموضع ثقل دفْعَة.

الْمقَالة لرابعة من الْعِلَل والأعراض قَالَ كثير مِمَّن استقصى النّظر إِلَى لشمس عِنْد الْكُسُوف إِمَّا أَن ذهبت أَبْصَارهم الْبَتَّةَ وَإِمَّا ضعفت ضعفا شَدِيدا لابثاً قَالَ إِذا كَانَ مَعَ فقد الْبَصَر ضَرَر فِي سَائِر الْحَواس فالآفة فِي الدِّمَاغ وَإِذا لم يكن ذَلِك فالآفة قد يُمكن أَن تكون فِي الْعصبَة المجوفة إِمَّا سدة وتمحنه بتغميض إِحْدَى الْعَينَيْنِ وبالنقلة من الجو النيّر إِلَى الظُّلم وَقد يكون من نقص القرنية وتكمّشها ويبسها وصلابتها ضعف الْبَصَر وَذَلِكَ يعرض للمشايخ كثيرا أَو قد يعرض للشبان أَيْضا فَإِن كَانَ مَعَ ضيق الحدقة فالآفة يبس فِي هَذِه الطَّبَقَة وَحدهَا كَمَا يكون فِي الشيخوخة وعلاجه الترطيب وَفتح الْعين فِي المَاء الفاتر العذب والأغذية المرطبة وَنَحْو ذَلِك.
الثَّالِثَة من الميامر قَالَ يخلط بالأدوية الحادة الَّتِي تتَّخذ لِلْبَصَرِ من الْأَدْوِيَة القوية الْقَبْض جدا شَيْئا ليقوى جَوْهَر الْعين ويفسده فيقوى فعله لي هَذَا تركيب الدَّوَاء الْمُتَّخذ من زنجبيل ونوشادر وفلفل وهليلج يحفظ.
قَالَ الْأَدْوِيَة الَّتِي تمنع أَن يحدث فِي الْعين عِلّة هِيَ الَّتِي تمنع الرطوبات أَن تسيل إِلَيْهَا وَإِن جلّ أمراض الْعين لسيلان الرطوبات إِلَيْهَا فَإِنِّي وجدت أفضل هَذِه بالتجربة نَفسهَا وأفضلها الَّذِي اتخذته انا بِالْحجرِ الافروجي وَصفته فِي ألف الثَّالِثَة من الميامر لي وَإِمَّا نَحن فنعتاض عَنهُ بالتوتيا والكحل والشادنة والروسختج والقليميا يجود عَملهَا بالسحق ويمر على الجفن بالميل فَإِنَّهُ فِي غَايَة اليبس وَيَنْبَغِي أَن يسْقِي مَاء قشور الرُّمَّان بثفله ويعجن بِهِ ثمَّ يسحق وَيرْفَع إِن شَاءَ الله فَإِن هَذَا إِذا كحل بِهِ لم يدع أَن يرطب الْعين وَلَا يدمن فَإِنَّهُ يجففها جدا وينثر الأجفان وَرَأَيْت الْإِجْمَاع وَاقعا على أَن دهن البلسان يحد الْبَصَر ويحفظ عَلَيْهِ صِحَة إِذا وَقع فِي الأشياف.
لضعف الْبَصَر مرَارَة الْحُبَارَى مَعَ عصارة فراسبون وَعسل فائق يبزىء ضعف الْبَصَر سَرِيعا أَو يكحل بالمر والفلفل بِالسَّوِيَّةِ يَجْعَل شيافاً وَيسْتَعْمل أَو يُؤْخَذ زعفران وفلفل ويعالج بِهِ مَعَ) مرَارَة الثور.

الْمقَالة الْعَاشِرَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء قَالَ الشُّيُوخ ينقص مِنْهُم الصفاق الْقَرنِي فَيكون ذَلِك سَببا الطبرى كَثْرَة الْبكاء يضعف الْبَصَر ويولد سبل الْعين الْيَهُودِيّ من بعض كتب الْهِنْد قَالَ يَنْبَغِي فِي حفظ صِحَة الْعين أَن يكحل بالحضض فِي كل جُمُعَة مرّة فَإِنَّهُ يجلب مَا فِيهَا من غلظ الرطوبات لي اهرن إِذا رَأَيْت الْبَصَر مفقوداً وشكل الْعين بِحَالهِ لَا يُنكر فَانْظُر فَإِن كَانَ مَعَ ذَلِك آفَة أُخْرَى فِي الْحَواس الآخر فالعلة فِي الدِّمَاغ وَإِلَّا فالعلة فِي العصبتين المجوفتين وَإِن كَانَت سدة فِي الْعصبَة لم يَتَّسِع النَّاظر فِي حَال التغميض الْأُخْرَى.
ماسرجويه قَالَ فعل إِلَّا قليميا والتوتيا وتحوه من الْأَدْوِيَة يجفف البلة وَالْعين وَكَذَلِكَ السرطان البحري والكحل والشادنة وَنَحْوهَا والمرقشيثا والؤلؤ والصدف. من اختياران الْكِنْدِيّ كحل يحفظ الْبَصَر ويحده يُؤْخَذ توتيا فَيغسل بِالْمَاءِ سبع مَرَّات ثمَّ يُوزن مِنْهُ بعد أَن يجِف خَمْسَة مَثَاقِيل وَمن الْكحل والمرقشيثا مغسولين مرّة أَو مرَّتَيْنِ مثقالين يجمع ويسحق بِالْمَاءِ ثَلَاثَة أَيَّام كل يَوْم سَاعَة ثمَّ يسْقِي مَاء مرزنجوش مروق بالنَّار ثمَّ يَجْعَل مَعَه مِثْقَال سك وَنصف دانق كافور ويسحق نعما وَيرْفَع فَإِن عَجِيب.
بولس قَالَ اسْتعْمل فِي ضعف الْبَصَر وكلا لَهُ الفصد من الْمرْفق ثمَّ من الماق ألف والعلق على الأصداغ ودلك الْأَطْرَاف وَإِذا طَال الزَّمَان فاستمل العطوسات والقيىء على الرِّيق والأكحال الْمَعْرُوفَة لذَلِك بعده كالمرارات أَو الْعَسَل والرازيانج والفلفل وَنَحْوهَا.

مَجْهُول قَالَ إِن كَانَ امْتنَاع الْبَصَر عَن الدِّمَاغ فَإِن صَاحبه يجد صداعاً ودوياً وطنيناً فِي الرَّأْس وَيكون قد تقدم ذَلِك سَبَب من ضَرْبَة وَغَيره وَإِن كَانَ فِي الْآلَة الَّتِي ينبعث فِيهَا النُّور فَإِن دَلِيل ذَلِك إِن لَا يَتَّسِع إِحْدَى الحدقتين فِي حَال التغميض وَإِن لم يكن لَا هَذَا وَلَا الأول فالعلة فِي سَائِر آلَات الْعين فَحِينَئِذٍ فَانْظُر فِي حَال الثقب وَسَائِر الْآلَات قَالَ فإمَّا ضعف الْبَصَر الْكَائِن من بدوّ مَاء وانتشار غَيره فانفع الْأَشْيَاء كحل المرارات وَشرب الايارجات وَترك الطَّعَام الغليظ فَإِن كَانَ مَعَ ذَلِك صداع فَانْظُر فَإِن كَانَ من الْقَفَا فاكو اخدعيه وَإِن كَانَ من الْمُقدم فسل شريان صدغيه قإن ذَلِك يثبت بَصَره بِحَالهِ لي الْأَشْيَاء الَّتِي تضعف الْبَصَر الشبت والكرنب والعدس والبادروج وَالْملح واللحوم الغليظة والخل والحجامة وَالْجِمَاع حصن من اختياراته صفته برود الرُّمَّان الَّذِي يُسمى جلاء عُيُون النقاشين يُؤْخَذ رمان حُلْو) ورمان حامض صَادِق الحموضة فيعصران بِالْيَدِ فِي عصارة نظيف وَتجْعَل كل وَاحِد على حِدته فِي قنية وَيجْعَل فِي الشَّمْس مشدود الرَّأْس من أول خيزران إِلَى آخر آب ويصفى كل شهر من الثفل ويرمى بالثفل ثمَّ يجمعان بِالسَّوِيَّةِ بعد ذَلِك وَيُؤْخَذ لكل رَطْل مِنْهُمَا صَبر وفلفل ونوشادر دِرْهَم دِرْهَم من كل وَاحِد برطل من مَاء الرمانين فينعم سحقه ويطرح فِيهِ وَيرْفَع فَإِنَّهُ كلما عتق كَانَ أَجود ويكتحل بِهِ فَإِنَّهُ عَجِيب.

بولس برود يحفظ الْعين وَيحد الْبَصَر يسحق التوتيا بِمَاء المرزنجوش اسبوعاً ثمَّ يتْرك يجِف ويسحق وَيسْتَعْمل.
شياف لنقوش الْمَنْسُوب إِلَى حِدة الْبَصَر يُؤْخَذ سكبينج وجاوشير وملح اندراني وزنجار وفلفل أَبيض وحلتيت ودهن البلسان ومرارة الثور وَدَار فلفل وزنجبيل يجمع ألف الْجَمِيع بعصير الرازيانج.
اريباسيس قَالَ مِمَّا يحفظ الْبَصَر لِئَلَّا يظلم أَن يغوص الْإِنْسَان فِي مَاء بَارِد فِي الصَّيف وَيفتح عينه فِيهِ مُدَّة طَوِيلَة فَإِنَّهُ يُفِيد الْعين ضِيَاء كثيرا ويدمن قِرَاءَة الْكتب فَإِنَّهُ يُفِيد الْبَصَر قُوَّة ويدع الشَّرَاب لغليظ الحلو خَاصَّة والأغذية الَّتِي يطول لبثها فِي فَم الْمعدة والعسرة الهضم وَالَّتِي تولد اخلاطا غَلِيظَة وَالَّتِي يبخر إِلَى الرَّأْس كالبصل والكراث والجرجير وَنَحْوهَا وَلَا يستلقي على الْقَفَا مُدَّة طَوِيلَة ويحذر الرِّيَاح الشمالية أَن يسْتَقْبل عينه وَالْبرد والثلج وَالدُّخَان وَالْغُبَار ويقطر فِي عينه كل يَوْم قطرات بنقيع الرازيانج ينقع الرازيانج طرياً فِي مَاء الْمَطَر فِي زجاجة وَيتْرك أَيَّامًا ثمَّ يصفى ويقطر من فِي الْعين.

ابْن طلاؤس قَالَ لضعف بصر الْمَشَايِخ يدلك الْأَطْرَاف ويدام مشط لرأس وَيشْرب شراب الافسنتين قبل الطَّعَام وسكنجبين العنصل ويعطس ويغرغر بالعسل والخردل.
الساهر لحدة الْبَصَر مَا اتخذته لنَفْسي فانتفعت بِهِ عصرت مَاء الرُّمَّان المز واغليته حَتَّى ذهب النّصْف ثمَّ القيت نضعه عَلَيْهِ منزوع الرغوة واغليته حَتَّى اخْتَلَط وَغلظ وَجَعَلته فِي الشَّمْس عشْرين يَوْمًا ثمَّ اكتحلت مِنْهُ فاضاء بصرى.
آخر فائق مَاء الرُّمَّان الحامض وَمَاء الرازيانج المعصور ومرارة الْبَقر وَالْعَسَل بِالسَّوِيَّةِ وَيجمع وَينْزع رغوته ويكتحل بِهِ.
لي شياف لحدة لبصر يُؤْخَذ مرَارَة الْبَقر مجففاً وَدَار فلفل وهليلج وتوتيا يجمع بِمَاء الرازيانج)
 وَيجْعَل شيافاً وَيحك بِهِ ويكتحل بِهِ إِن شَاءَ الله.
آخر باسليقون أَبُو السدى يُؤْخَذ هليلج أصفر وزنجبيل خَمْسَة خَمْسَة فلفل أَبيض دِرْهَمَانِ نوشادر دِرْهَم هَذَا عَجِيب جدا.
لظلمة الْبَصَر والدمعة مَجْهُول لظلمة الْبَصَر الَّذِي يصعب عَلَيْهِ قِرَاءَة نقش الْخَاتم مَاء البصل وَعسل يكتحل بِهِ.
التَّذْكِرَة لظلمة الْبَصَر يكتحل بالوج والدارصيني وعود البلسان وحبه واللؤلؤ والمر واللبان والقنطوريون الدَّقِيق والفلفل والزنجبيل وَمَاء الرازيانج وَمَاء الغرب وَمَاء الفجل والدارفلفل والحلتيت إِن اكتحل ألف بِهِ أَو أكل مِنْهُ يحد الْبَصَر وَأكل الفجل والاكتحال بِهِ والقطران ودهن البلسان وفراخ الخطاطيف المحرقة وَمَاء البصل وَعسل وَمَاء الْخَرْدَل الرطب والافسنتين وَمَاء الحاشا والجاوشير لي الاكحال الَّتِي تحفظ الْبَصَر تؤلف من الْأَحْجَار الْيَابِسَة مثل الْكحل والتوتيا والمرقشيثا والبسد والشادنة والسرطان البحري تربى بِمَاء الْمَطَر ثمَّ يلقى عَلَيْهَا من السنبل والساذج الْهِنْدِيّ وَالصَّبْر شَيْئا قَلِيلا ويكتحل بِهِ ويربى فِي الصَّيف بِمَاء ورد وَإِن أردْت أَن يحد الْبَصَر فبماء الرازيانج والسذاب وللتحفظ من الرمد يكتحل بِمَاء الحصرم والسماق.

كحل يحفظ الْعين من الرمد الحزازة وَهُوَ من اكحال الصَّيف سرطان بحري وشادنة ولؤلؤ ثَلَاثَة ثَلَاثَة نشا دِرْهَمَانِ وَنصف اسفيداج الرصاص دِرْهَمَانِ بزر الْورْد ثَلَاثَة دَرَاهِم شياف ماميثا دِرْهَم رب الحصم دِرْهَم كافور دِرْهَم توبال الْأَحْجَار بِمَاء الْورْد ثمَّ يجمع مَعَ الآخر ويسحق بِمَاء الْورْد ويكحل بِهِ فِي الصَّيف بِأَن يغمس الْميل فِي مَاء ورد فِي الشتَاء بِمَاء بَارِد.
روفس إِلَى لعوام قَالَ ضعف الْبَصَر الْحَادِث عَن النّظر إِلَى الشَّمْس يشفيه النّوم الطَّوِيل وَالشرَاب وَقَالَ إِذا أَرَادَ أَن يحدث بالبصر ضعف فعلامته تبدء الْعين تظلم وَتَكون اشفار الْعين متفننة الألوان مثل قَوس قزَح وَيرى بَين يَدَيْهِ بريقاً فَهَذَا ينذر لضعف يُرِيد أَن يحدث فِي الْبَصَر فَيجب أَن يبْدَأ بتقنية الْبدن وَإِصْلَاح الْغذَاء.
من كتاب حنين قَالَ إِذا بَطل الْبَصَر أَو نقص من غير أَن يكون فِي أَسْفَل العي آفَة ظَاهِرَة فَإِن ذَلِك من أجل الْعصبَة المجوفة وَإِمَّا من أجل الدِّمَاغ. وأمراض الْعصبَة إِمَّا من سوء مزاج وَإِمَّا من ورم أَو سدة أَو ضغطة أَو انحلال فَرد مثل هتك يعرض لَهَا فَإِذا رَأَيْت قد ذهب الْبَصَر وَالْعين) بِحَالِهَا فَإِنَّهُ إِن كَانَ فِي الرَّأْس مَعَ ذَلِك ثقل وخاصة فِي عمقه وَمَا يَلِي قَعْر الْعين فَاعْلَم أَن رُطُوبَة كَثِيرَة سَالَتْ إِلَى عصبَة الْعين فضغطتها أَو ورمتها فَإِن خبّر العليل بِأَنَّهُ كَانَ أَولا يتخيل التخيلات الَّتِي يتخيلها صَاحب المَاء ثمَّ ذهب بَصَره وَلَيْسَ فِي شكل الْعين آفَة وَلَا بِهِ ثقل فِي قَعْر الْعين وَلَا الرَّأْس فَاعْلَم أَن علته من سدة فِي العصب ويستدل على السدة أَيْضا بتغميض إِحْدَى لعينين وَلَا يَتَّسِع الْأُخْرَى وَلم يُعْط عَلَامَات الْأُخْرَى وَيَنْبَغِي أَن يُعْطي عَلَيْهَا عَلَامَات قَالَ فَإِن ذهب الْبَصَر ألف بعقب سقطة أَو ضَرْبَة أَو قيىء شَدِيد وَكَانَت الْعين ثبتَتْ أَولا ثمَّ أَنَّهَا غارت بعد فَاعْلَم أَن الْعصبَة انهتكت قَالَ وَإِن رَأَيْت من يبصر من قريب وَلَا يرى من بعيد أَو يرى مَا صغر وَلَا يرى مَا كبر فَإِن ذَلِك لضعف الرّوح الَّذِي ينبعث من الدِّمَاغ فَإِن رَأَيْت بضد ذَلِك حَتَّى يرى من بعيد وَلَا يرى من قريب من مثل مَا يعرض للمشايخ أَو يرى بِالنَّهَارِ وَلَا يرى بِاللَّيْلِ علمت أَن ذَلِك لغلظ الرّوح النفساني وَكَثْرَة الفضول المخالطة لَهُ فِي ضعف الْبَصَر خَاصَّة يخرج الدَّم من الْعُرُوق الَّتِي فِي المأقين ويطرح العلق فِي الصدغين لي يَنْبَغِي أَن يحذر فِي أَي نوع من ضعف الْبَصَر هَذَا وَقَالَ وينفع من ظلمَة الْبَصَر والسدة الباسليقون وَهُوَ الْمُؤلف من القلتقار والنحاس المحرق والزنجار والفلفل والزنجبيل والسنبل وبماء الرازيانح لي هَذَا جيد فاعمل عَلَيْهِ وَيُزَاد كافور قَلِيل وَالَّتِي تحفظ الْعين وتمنع التجلب مِنْهُمَا تتَّخذ بِالْحجرِ الافروجي أَو بالاثمد أَو بالقليميا وَالصَّبْر والماميثا والزعفران والانزروت قَالَ وَلَا يسْتَعْمل الباسليقون وَنَحْوه من الْأَدْوِيَة الحادة وَالرَّأْس ممتل والهواء جنوبي وَلَا فِي صميم الصَّيف والشتاء ويقطر ابدا فِي بعدة لبن ليسكن لذعه.


المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت




The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Antels in the mug said sitting in the shade and in a position where the sun disc aligns and holds his head and ordered him to extend the corner to the great with the diameter of the tendency similar to the attention to the minor said and away from the blackness of the eye as much as the tip to be if inside the whole eye to behold the eye and then take the head Vakbs the place that you want to put on it to be able to make Juba and the head of the Muqdh not go as far as the pupil or hold it as a rye and not be longer than that because if it is longer, you will have something and the best of that time If he enters the Muqdah, he should put the eye on the eye and keep it closed until it reaches the cornea, and let the Muqadh in its place, then open it and see where it sees his head. If it is not for him, then he is not allowed to perform the ritual prayer. Reaching the position of water Vgmzhh little if it has exceeded the dawn to the back to be with the water, whether if it fails the bottom of the little bit slightly, his head is overcome and still do so with the guilt of what is needed to protect If it is easy for you to see from his watch, then when he is finished, put the egg white on the eye and the rose oil for three days, and always be a thousand on the back, and then he will be covered with white fibers because the eye will not irritate. If it is permissible to open the eye that is not sharp, and also when sleeping on the other eye, and sleep in a dark house and contract it in view of knowing the situation and see that it is not irritated by the sneeze and does not speak and cough and do not remove it to three days This is not to happen if it is necessary, if you need to repeat the mug in that particular hole because it does not fast).

Catalinarians Galen said that the pellet needs to hold the water under the bowl for a long time in the position where it wants to settle until it is torn by the position.

The ills and symptoms said that the owners of the mug and its quality to be a little sore said and should not be in the place of most of the light and does not meet the sun on the investigation is a little distracted.

He said, "Othelhs and people duck down the corona and took out the water said, and this is only in the soft water, but in the thick, not because the moisture of the soil flow with the water and the people entered the place of Muhaddah glass tube and mismatched moisture moisture with him.


Alexander said bitter bit of good for those who came in the same water as well as the bitterness of the wolf, it is strong pass through it and in all the clouds in the eye and the bitterness of the eagle if mixed with the French and if the bitterness of the rabbit in the eye of the water is innocent, said the bitterness of the dog benefit those who in the same flesh dead and prevent nomadic descent The water in the eye and the old and the descending white benefit the juice of anagles with honey and the mouse is good for water.

Joshua Bakht said that the water that disperse and return very quickly to the situation does not survive the mug.

The son of Sarabion said water occurs in the hole of the blueberry between the layer of blueberry and the ice moisture.

I have a boat right and we have finished the place of water on the investigation A said, and the net light, it is hard and the defect does not say and correct this bug in the beginning of the large Iragat and so on and the diaphragm and the instincts and the best and where the bitter bitter and every bitterness if mixed with honey to drink bitter fibers take the bitterness of goats wash and get In which every ounce of dirham is the fruit of the Euphrates, and they dissolve in the water of the tithes, and are mixed with it, and he heals, it is marvelous.

From Knash Masih If the fantasies see one of the kind always, the eye and eye bug.

He said that if the water is squeezed, it is not seen by the night or the day, and it is true that the body is strong. It has no headache, no cough, no cold, and whoever controls himself from anger, movement, drinking and intercourse, Especially if it was a headache.

If you eat a drink, benefit from the widening of the hole of the diazquoridus cornea, you will find that in ancient Qarabadin, the chiropractor is useful for spreading and I have seen in the mosque and other books. I have strong health that the beneficial medicines for water flow in the eye are useful for spreading.

As a solution I get in the mosque benefit from the beginning of the descent of water and the beginning of the spread of such a description and is based on this Alchiap Alchayab Alcharat benefit of the spread and benefit from the bitterness single If you make a drink with water Raziang and Shahad and others and if dissolved moist and gums and other water medicines.


This kohl is taken as a wild or gardener if not infected with wild, Armenian paper, radish button, saffron, saffron, salt, mustard, black pepper, three three nougat, nouzadar, and one pound each. Two and a half dirhams, Gold, marqeshisha, copper, burnt, a thousand, and five five chicks, the hooks of the burnt offering, and the nests of the west, and the waters of the west, of each one, ten dirhams, ten dirhams, three and a half cups,

Related Post:




0 Response to "Spread and diseases of eye piercing 3 الانتشار وأمراض ثقب الْعين"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel