Spread and diseases of eye piercing 2 الانتشار وأمراض ثقب الْعين
Tuesday, August 7, 2018
Add Comment
تياذوق مِمَّا يَنْبَغِي أَن يَدعه صَاحب المَاء الْحجامَة والسمك وَلُحُوم الضان وَالصَّوْم والنبيذ والبقول وَيَأْكُل مرّة نصف النَّهَار وينفع من بدؤ المَاء وَيحد الْبَصَر أَن يسحق شَيْئا من حلتيت بِعَسَل ويكتحل بِهِ وَيَأْكُل مِنْهُ صَاحب الوجع أَو يكتحل بِشَيْء من الفربيون أَو كماذريوس ألف.
للانتشار لي إِذا كَانَ الانتشار من ضَرْبَة يعالج بالفصد أَولا ثمَّ يحجم الفاس ثمَّ يوضع الْأَشْيَاء الْبَارِدَة ويقطرها فِي الْعين لِأَنَّهُ إِنَّمَا هُوَ ورم حَار فِي العنبي وَأَكْثَرهم يسكن عَنهُ وَإِن لم تعالجه فِي مُدَّة عشري يَوْمًا والأجود أَن تعالج وَأَن لَا يكون فِي مَوضِع مضيء لِئَلَّا تتعب الْعين بالضوء ينظر فِيهِ وَمِمَّا يصلح أَن يضمد بِهِ ورق الهندباء الْمُسَمّى سطوى.
قَالَ بختيشوع أَنه جيد الإنتشار من ضَرْبَة وَهَذَا يعْمل بخاصيته وينفعه الْورْد الرطب واليابس والصندل والفلفل والقرنفل والنيلوفر وورق الْخلاف نَافِع جدا وزهرته فَإِذا سكنت الحدة فدقيق الباقلي بِالشرابِ يعجن وَيُوضَع عَلَيْهِ قَالَ وَأَنه نَافِع للإنتشار.
وَرَأَيْت الْغُلَام الأعجمي الَّذِي كَانَ أَصَابَهُ انتشار أصَاب عينه لما عالجه ابْن عَليّ بالوردي برأَ فِي عشرَة أَيَّام فَرد هَا هُنَا نُسْخَة وردي جيد وَالَّذين ينتشرون من ضَرْبَة يبصر قَلِيلا فقد كَانَ ذَلِك الْغُلَام وَرجل آخر مغربي أَصَابَهُ نشابة فِي عينه فانتشر يبصر قَلِيلا.
الْعَاشِرَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء قَالَ الْعلَّة الْمُسَمَّاة الزرقة إِنَّمَا هُوَ إفراط يبس الرُّطُوبَة الجليدية وَهُوَ) أعظم آفَات الْعين لي هَذَا يشبه فِي النّظر إِلَى المَاء إِلَّا أَنه أَبيض جصي لَا يشف راكداً لَا يَتَحَرَّك من مَكَانَهُ الْبَتَّةَ فَاعْلَم ذَلِك وَلَا تقدحه قَالَ والمقدحة يَجِيء وَيذْهب فِي مَكَان وَاسع وَيرى من جَمِيع النواحي لي هَذَا الْمَكَان هُوَ الْموضع الَّذِي يُؤْخَذ فِيهِ الْقَرنِي عَن العنبي حَتَّى صَار يشبه الصنج لي فِي هَذَا الْموضع من الْكتاب حجَّة على من توهم أَن المَاء دَاخل العنبي فَإِنَّهُ قد صرح لي وَقَالَ فِي مَا بَال من أَصَابَهُ المَاء من ضَرْبَة لم يبرء وَهَذَا إِنَّمَا يكون لِأَن الأنبوب الْمَوْضُوع على الْبَيْضَة يخترق فَيدْخل إِلَى الثقب مَتى قدح مَاء آخر لي كَانَ ابْن فراس يتخيل مثل البقة مُدَّة طَوِيلَة وَلم تكن فِي عَيْنَيْهِ كدورة إِلَّا أَنه كَانَ دَائِما وَهَذَا يدل على أَنه كَانَ قُدَّام الجليدي فِي طرف البيضية أَو الْقَرنِي شَيْء يُوجب ذَلِك.
مسَائِل الْفُصُول قَالَ مِقْدَار ثقب العنبي يكون بِقدر الرطوبات فَإِن أفرطت مددتها مدا شَدِيدا فاتسع لذَلِك وبالضد ألف.
الْمقَالة الرَّابِعَة من الْعِلَل والأعراض قَالَ صغر ثقبتي العنبي يكون إِمَّا لنُقْصَان البيضية فيعدم التمدد وَإِمَّا من ترطب الطَّبَقَة العنبية فتكمش قَالَ وسعة الحدقة تكون إِمَّا لرطوبة كَثِيرَة تمدد العنبية وَهِي كَثْرَة الرُّطُوبَة البيضية وَإِمَّا لِأَن يكون هَذَا التمدد وَقع فِي العنبي نَفسه قَالَ والطبقة العنبية تتمدد إِمَّا من ورم يعرض لَهَا وَإِمَّا من يبس وَإِمَّا لِكَثْرَة الرُّطُوبَة الَّتِي تحويها وتمددها. قَالَ وَالَّذِي يكون بِسَبَب جفونها عسر الْبُرْء وَإِمَّا للسعة الكائنة بِسَبَب الورم الْحَار وَغَيره مِمَّا يَلِي قَعْر العنبية فمددها فَإِنَّهُ يبرؤ لي قد بَان من كَلَامه أَنه للإنتشار ثَلَاثَة أَسبَاب وللضيق سببان قَالَ والرطوبة البيضية إِن غلظت نقصت من جودة الْبَصَر وَإِن غلظت غلظاً كثيرا كحالها الْمُسَمَّاة نزُول المَاء عاقب الْبَصَر وَإِن وَقع هَذَا الغلظ فِي الثقب كُله وَلَكِن حواليه أبْصر من بِهِ ذَلِك الْأَشْيَاء أَصْغَر مِمَّا هِيَ لِأَن حدقته قد ضَاقَتْ وَإِن وَقع ذَلِك فِي الْوسط أبْصر فِي الَّذِي يبصره كوَّة لِأَن عينه لَا يَقع على بعض مَا ينظر إِلَيْهِ وَيَقَع على حوالي الْموضع الَّذِي يبصره فيظن أَن مَا لَا يبصره لَيْسَ كوَّة هُوَ فَإِن كَانَت هَذِه الرُّطُوبَة الغليظة مبددة فِي مَوَاضِع كوَّة من الحدقة رأى كَأَن بقاً يطير أَو ذراً أَو شكل أَمر قَالَ وَرَأَيْت غُلَاما عرض لَهُ أَن أصَاب عينه حَدِيدَة حَار فسالت الْبَيْضَة وتكمش ثقب حدقته من سَاعَة وصغرت وتكمشت القرنية أَيْضا بأجمعها إِلَّا أَنه لما عولج اجْتمعت هَذِه الرُّطُوبَة وبرأ إِلَّا أَن هَذَا أَمر نَادِر قَلِيل فَأَما فِي أَكثر الْأَمر فَيتبع سيلان هَذِه الْعَمى.)
السَّابِعَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء قَالَ ينزل فِي عيونهم المَاء يَنْبَغِي أَن ينظر هَل يَتَّسِع النَّاظر إِذا غمضت الْعين الْأُخْرَى فَإِن كَانَ لَا يَتَّسِع فَإِن الْقدح لَا يَنْفَعهُ لِأَن مَعَ ذَلِك سدة لي ينظر فِي هَذَا لي دَوَاء جيد للإنتشار من ضَرْبَة فيعجن دَقِيق الباقلي ويضمد بِهِ فَإِنَّهُ جيد جداُ.
أريباسوس ألف يصلح لضيق الحدقة شياف يتَّخذ من الآس والزعفران لي عماد هَذَا على الملينات القوية مِنْهَا لِأَن الْقوي صلب لي وَالْعلَّة الْمُسَمَّاة زرقة وَهِي أَن ينظر فِي ثقب العنبي فَيرى كَأَن ذَلِك الْموضع من الْخبز العنبي هُوَ أَزْرَق فَإِن كَانَ العنبي كُله أَزْرَق فَلذَلِك الْموضع يكون أَشد زرقة حَتَّى يستبين ذَلِك وَصَاحبه لَا يبصر إِذا استحكم ويضعف بَصَره إِذا بدا وَإِنَّمَا هُوَ جفوف وَغلظ يعرض للجليدي.
لي إِذا حدث من الْقدح فِي الْعين دم فَلَا تبال بهَا الْبَتَّةَ لَكِن امزجه بِالْمَاءِ بِالضَّرْبِ بالمقدحة ويكبسها جَمِيعًا إِلَى أَسْفَل وَرُبمَا كَانَ المَاء عسر الْوُقُوف فيمد مِنْهُ عمدا بِأَن يغمز المقدحة إِلَى نَاحيَة الزواية الصُّغْرَى فضل غمز ثمَّ يمزجها جَمِيعًا ويكبسها لي اعْلَم أَن ضيق الحدقة يكون من اليبس والرطوبة فَاعْلَم التَّدْبِير والسحنة ثمَّ عَلَيْك بالعلاج ذكرت هَذَا بعد إِذا كَانَ مَعَ ضيق الحدقة ضعف الْبَصَر فالعلة من يبس لِأَن ضيق الثقب لَا يكون عِلّة لسوء الْبَصَر فِي شَيْء من الْأَحْوَال وَكَذَا قَالَ جالينوس بل إِنَّمَا يكون ذَلِك بِالْعرضِ لِأَن ضيقه دَلِيل على يبس قد نَالَ الجليدي لقلَّة الْبيض وَإِذا كَانَ إِنَّمَا الضّيق لِكَثْرَة الْبيض فالجليدية بِحَالِهَا الطبيعية والثقب يزْدَاد جودة فِي الْبَصَر.
الثَّالِثَة من قاطاجانس قَالَ الْمعز تقدح عيونها بِآلَة دقيقة وَفِي خلال كَلَامه أَن ذَلِك لَا ينفع فِي قدح أعين النَّاس لي إِذا رَأَيْت مَعَ ضيق حدقة الْعين كلهَا ضامرة خَفِيفَة فالعلة من جفاف رطوبات الْعين وَقلة اغتذائها وَإِذا كَانَت الْعين مَعَ ذَلِك سَمِينَة منتفخة وَقل مَا يكون فالعلة من ترطيب العنبية فَلذَلِك استرخت فيكمش الثقب لي وتفقدت غير وَاحِد فَرَأَيْت أحداقهم لَيست خَالِصَة الصفاء بل كدرة ضبابية فَاحْسبْ الرّقّ يكون بالضد الأول.
قاطيطريون قَالَ من ينظر فِي عَيْنَيْهِ المَاء أَو لغيره وَنَحْوه من جَمِيع مَا يعالج بالحديد فَيَنْبَغِي أَن يميله ويزيله عَن اسْتِقْبَال الشَّمْس وَبِالْجُمْلَةِ فافعل ذَلِك لجَمِيع من يعتل عينه وَذَلِكَ أَن لَيْسَ يمكننا استقصاء تعرف مَا يحدث فِي الْعين من الْعِلَل ألف والعليل مواجه للضوء لأستقصاء معالجته وَلذَلِك يَنْبَغِي أَن يهرب فِي علاج الْعين بِالْيَدِ وَفِي تعرف مَا بهَا من الْعِلَل من مُوَاجهَة الضَّوْء ويتحرى أَن يكون إِمَّا مستدبر للضوء وَإِمَّا زابلاً من مُوَاجهَة وَقَوْلِي هَذَا إِنَّمَا هُوَ لما دَاخل) الجفن فَإِن الإجفان قد يُمكن أَن يعالج وَالْإِنْسَان مُسْتَقْبل للضوء نَحْو قطع الجفن والشرنانق وَبِالْجُمْلَةِ كل علاج يحْتَاج الطَّبِيب فِيهِ إِلَى أَن تكون الْعين مَفْتُوحَة الأجفان فإمَّا إِن كَانَت الْعين قد رمدت رمداً شَدِيدا أَو كَانَت فِيهَا قرحَة فَإِن المعالج يَنْبَغِي أَن يكون محول الْوَجْه عَن الضَّوْء أصلا فِي وَقت علته خلا الْوَقْت الَّذِي يُرِيد الطَّبِيب أَن يقطر فِي عينه الدَّوَاء فَإِن فِي ذَلِك الْوَقْت يَنْبَغِي أَن يمِيل إِلَى الضَّوْء ليراها حسنا وَلَا يستقبله وَكَذَلِكَ إِذا أردْت أَن يكشط ظفرة أَو يقْدَح أَو يعالج بِنَحْوِ هَذَا فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَن يجلس العليل جلْسَة تسلم بهَا الحدقة من مصاكة الضَّوْء وملاقاته وَلَا يحول بَين الطَّبِيب وَبَين جودة النّظر واستقصائه.
قَالَ من يقْدَح عينه أَن لم يحفظ شكله الَّذِي يحْتَاج إِلَيْهِ الطَّبِيب وَأخذ يَتَحَرَّك ويتمدد تمدداً شَدِيدا حَتَّى يمْلَأ وَجهه الدَّم كَانَ ذَلِك ردياً جدا. من كتاب الْعين قَالَ الثقب يَتَّسِع أما من الطَّبْع وَأما من مرض وَالْمَرَض يكون لإمتداد العنبية وتمددها يعرض أما اليبس وَأما الورم وَأما لِكَثْرَة الرُّطُوبَة البيضية وضيقة ويعرض بالطبع وَأما لمَرض ومرضه الَّذِي يضيقه قلَّة أَو يترطب الطَّبَقَة العنبية.
تجارب البيمارستان الْعين المقدوحة ترى المَاء ترى المَاء فِيهَا يترجرج تَحت القرنى أَو تَحت النَّاظر أَو حواليه وَقد برْء غير وَاحِد من الإنتشار وَابْتِدَاء المَاء بالإكتحال بالحلتيت وَالْأكل مِنْهُ وَهُوَ عَجِيب فِي جلاء الْبَصَر. لي معجون جيد للْمَاء فِي ابْتِدَائه إِن شَاءَ الله وَج حلتيت زنجبيل بزر الرازيانج يجمع بِعَسَل وَيسْتَعْمل كل يَوْم بندقة.
قَالَ عصارة البصل إِذا اكتحل لَهَا للْمَاء النَّازِل فِي الْعين جدا نفع. بزر ألف الرازيانج نَافِع لمن ينزل المَاء فِي عينه والرازيانج كُله والسكبينج أبلغ الْأَدْوِيَة للْمَاء النَّازِل فِي الْعين لي يسْتَعْمل فِي الإنتشار ورق الْخلاف أَن ضمد بِهِ بعد أَن يدق ينفع من الإنتشار الْحَادِث من ضَرْبَة لي يعصر ويجفف وَيسْتَعْمل مَعَ الْورْد شيافاً لذَلِك أَو كحلاً فَإِنَّهُ بليغ.
المرارات تحد الْبَصَر وَالْفضل الَّتِي فِيهَا مرّة حَمْرَاء اللَّوْن وعَلى الَّتِي فِيهَا خضراء كثير جدا فِي الحدة ويخلط بهَا مَاء الرازيانج ودهن بِلِسَان وسكبينج وَعسل.
جَوَامِع الْأَعْضَاء الألمة قَالَ الْعلَّة الْمُسَمَّاة الزرقة تحدث عَن يبس الجليدية لي قد رَأَيْت رجلا ضَعِيف الْبَصَر فنغرسنت فِي ناظره فرأيته كدراً زرقاء ثمَّ جعلت أدمن النّظر إِلَيْهِ أشهر أهل يزِيد لظني أَنه أبتداء مَاء فَكَانَ بِحَالهِ فحدست أَنَّهَا الزرقة فَأَقْبَلت عَلَيْهِ بالترطيب بِكُل حِيلَة) فَكَانَ أصلح وَلم يبرء برءاً تَاما.
وَقد قَالَ جالينوس أَن الزرقة الْحَادِثَة عَن يبس الجليدية مرض عسير الإنقلاع جدا.
دياسقوريدوس النقط جيد للْمَاء فِي الْعين ودقيق الباقلي إِذا عجن بشراب وضمد بِهِ كَانَ بليغ النَّفْع من الإنتشار الْحَادِث من ضَرْبَة.
دياسقوريدوس عصارة بخور مَرْيَم أَو ورقة أَن خلط بِعَسَل أَو كحل أذهب المَاء الْبَتَّةَ والشونيز إِذا سحق وخلط بدهن الأيرسا وسعط بِهِ نفع من ابْتِدَاء المَاء فِي الْعين جدا والحلتيت أَن خلط بِعَسَل أَو اكتحل بِهِ اذْهَبْ بِهِ ابْتِدَاء المَاء والسكبينج يذهب ابْتِدَاء المَاء وَهُوَ نَافِذ فِي ذَلِك لي الفرفيون لَهُ قُوَّة جالية للْمَاء الْعَارِض فِي الْعين إِلَّا أَن لذعه لَهَا يَدُوم النَّهَار كُله فَلذَلِك يخلط بِعَسَل أَو بِغَيْرِهِ وَيدخل فِي الأشياف ليكسر من حِدته.
ابْن ماسويه قَالَ الزَّعْفَرَان خاصيته إذهاب الزرقة الْعَارِضَة بعقب الْمَرَض لي يَعْنِي المَاء لي لَوْلَا أَن المَاء قد يزِيد ويستحكم اجتماعه بعقب الْحجامَة وخاصة على النقرة وَأكل السّمك وَلذَلِك تَأمر بذلك إِذا أَبْطَأَ اجتماعه وَأَنه ألف قد يعرض بِلَا ضَرْبَة لعِلَّة أَنه لَيْسَ من أمراض سوء المزاج الْبَتَّةَ وَلَكِن من أجل ذَلِك يعلم أَنه قد يكون من انتفاخ أنبوب العنبي وَإِنَّمَا تكون لسقطة أَو ضَرْبَة وَهُوَ جُزْء من الرُّطُوبَة البيضية وَالْآخر من بخار البيضية إِذا غلظ وَلم يلتف فيتحلل وَيخرج من نفس بدن القرنية وَكَذَلِكَ أرى أَن الْأَدْوِيَة القوية التَّحْلِيل اللطيفة نافعة مِنْهُ خَاصَّة بعقب تكميد الْعين وَكلما يسخن الرَّأْس كالشراب الصّرْف الْعَتِيق الْقَلِيل وتكميد الْعين باليابس وتقليل الْغذَاء وتجفيف الْبدن واسخانه وَتَحْلِيل البخار الَّذِي قد بَدَأَ يجْتَمع وخاصة أَن أعين بِبَعْض الأشياف المحللة.
حنين اتساع ثقب العنبى العرضي يكون من شَيْء يمددها وتمددها إِمَّا لورم يحدث فِيهَا من ضَرْبَة أَو غَيرهَا وَإِمَّا من كَثْرَة الرُّطُوبَة البيضية وَإِمَّا من يبس فِيهَا فيمدد لذَلِك ثقبتها وضيقها يكون إِمَّا من رُطُوبَة العنبية وَإِمَّا من قلَّة البيضية وَقد يعرض أَن يرى شبه البق وَالشعر وَلَيْسَ لإبتداء مَاء لَكِن لجفوف البيضية فِي بعض الْمَوَاضِع لي الْفرق بَينهمَا أَن يكون بعقب سخونة نَالَتْ الْبدن وبعقب نُقْصَان من الْعين وَقلة رطوبتها البيضية حَتَّى يظْهر النُّقْصَان عَلَيْهَا يحرز إِن شَاءَ الله لي جَمِيع هَذِه التخيلات أَربع ضروب إِمَّا لإبتداء مَاء وَإِمَّا لشَيْء فِي الْمعدة وَإِمَّا لجفاف البيضية وَإِمَّا لذكاء الْحس لي شياف عَجِيب استخراجي على مَا رَأَيْت فِي كتاب غَرِيب ينقع) شَحم الحنظل فِي المَاء ثمَّ يعْقد ذَلِك المَاء وَيُؤْخَذ مرَارَة تَيْس فتجفف فِي جامة وَيُؤْخَذ مِنْهَا عشر دَرَاهِم عقيد شَحم الحنظل فِي المَاء دِرْهَمَانِ ونوشادر مِثْقَال وفربيون مِثْقَال يجمع الْجَمِيع للْمَاء تُؤْخَذ الْجلْدَة الخضراء الَّتِي تكون على قانصة الحباري فينظف ويجفف فِي الظل ويجاد سحقها ويكتحل بِهِ مَعَ الْعَسَل ينفع من نزُول المَاء فِي الْعين. شياف المرارات الْمُخْتَصر النافع تُؤْخَذ زنجبيل وفلفل وَدَار فلفل وَدَار صيني ودردي محرق وَوَج وصمغ ألف الزَّيْتُون الْبري وعروق الصباغين ورماد الخفاش ورماد الخطاطيف محرقة بنوشادر وفربيون وحلتيت وسكبينج فيسحق فِي هاون نصحا ثمَّ يسقى بحرارة الماعز ومرارة الشبوط حَتَّى يعجن ثمَّ يتَّخذ شيافاً بمرارة الماعز ومرارة الشبوط وأكحله بِمَاء السذاب فَإِنَّهُ كَاف.
تشريح الْأَحْيَاء الْمَرَض الْمَعْرُوف بالزرقة المزمنة ينتى جمود الرُّطُوبَة الجليدية وانعقادها وَيحدث مِنْهَا غشي تَامّ.
مسيح مازاد من أدوية المَاء الدَّاخِل فِي شياف المرارات دم الورل زنجبيل فلف رماد الخطاطيف شرذق سلخ الْحَيَّة. قَالَ إِذا اتَّسع النَّاظر من غيران يتَغَيَّر لَونه رأى صَاحبه الْأَشْيَاء الْأَصْغَر فافصد قيفاله فِي ذَلِك الْجَانِب أَو احجم اخدعيه ثمَّ اسهله ثمَّ انطل رَأسه وعينه بِمَاء الْبَحْر أَو بِمَاء وملح وخل ممزوج وقطر فِي الْعين لبن امْرَأَة بعد أَن يكتحل بالإكحال الَّتِي تعرف بالسنبلية وَأما من يرى الْأَشْيَاء الْأَصْغَر فليداوم غمز رَأسه وعينه ينطل بِمَاء عذب فاتر ويدهن الرَّأْس بدهن البنفسج وَالْخَيْر ويكحل بحكل مضاض حاد.
للْمَاء يُؤْخَذ الْجلْدَة الخضراء الَّتِي تكون من قانصة الحباري فينظف ويجفف فِي الظل ثمَّ يجاد ويكحل للْمَاء فَإِنَّهُ عَجِيب.
دياسقوريدوس وَمَاء البصل إِذا اكتحل بِهِ مَعَ عسل ينفع من ابْتِدَاء المَاء.
دياسقوريدوس الحلتيت إِذا اكتحل بعد أَن يخلط بالعسل اذْهَبْ بابتداء المَاء.
جالينوس عصارة البصل نافعة من المَاء النَّازِل فِي الْعين.
بولس شَحم الأفعى يمْنَع من نزُول المَاء فِي الْعين المرارات القوية تصلح لإبتداء نزُول المَاء والسكبينج يشفي المَاء النَّازِل فِي العيناستفراج لي كَمَا رَأْي جالينوس عصارة غور مَرْيَم إِن اكتحل بِهِ مَعَ عسل نفع من نزُول المَاء فِي الْعين. دياسقوريدوس مزفيون قَالَ قُوَّة جالية للْمَاء فِي الْعين إِلَّا أَن لذعها إِيَّاه تدوم النَّهَار كُله لذَلِك اخلط بالعسل وبالأشياف الفاعلة لذَلِك النفطة نَافِع) للْمَاء فِي الْعين والرازيانج نَافِع لمن نزل فِي عينه المَاء.
جالينوس قَالَ الشونيز إِن سقط بِهِ بعد أَن يحك بدهن الايرسا وَافق ابْتِدَاء نزُول المَاء فِي الْعين.
دياسقوريدوس قَالَ جالينوس السكبينج أفضل الْأَدْوِيَة للْمَاء النَّازِل فِي الْعين وَالْعَقْرَب البحري خير لَهُ. دياسقوريدوس وعروق الصباغين وعصارتها جَيِّدَة لبدو المَاء فِي الْعين.
دياسقوريدوس لبن التِّين الْبري وعصارة ورقه إِذا اكتحل بِهِ مَعَ الْعَسَل نَافِع لإبتداء المَاء فِي حنين قَالَ بولس زعم جالينوس أَن دماغ الخفاش مَعَ عسل ينفع من ابْتِدَاء نزُول المَاء فِي الْعين.
اسْتِخْرَاج شياف المرارات الْمُخْتَصر النافع يُؤْخَذ زنجبيل فلفل دَار فلفل دَار صيني دردي محرق وَج صمغ الزَّيْتُون الْبري عروق الصباغين رماد الخفافيش رماد الخطاطيف محرقة نوشادر فربيون حلتيت سكبينج فيسحق فِي هاون نعما ثمَّ يسقى مرَارَة الماعز ومرارة الشبوط حَتَّى يعجن ويكتحل بِهِ بِمَاء السذاب أَو يُؤْخَذ فربيوناً جُزْءا فلفل أَرْبَعَة أَجزَاء فَاجْعَلْ مِنْهَا شيافاً بمرارة الماعز ومرارة الشبوط ويكتحل بِهِ بِمَاء السذاب فَإِنَّهُ نَافِع.
من الْعِلَل والأعراض يَنْبَغِي أَن ينظر أَولا ألف إِلَى من فِي عينه مَاء هَل يَتَّسِع ثقب أحد عَيْنَيْهِ إِذا فتح الْأُخْرَى فَإِذا كَانَ كَذَلِك نظرت هَل يقْدَح المَاء أم لَا وَذَلِكَ أَنه إِن عدم الْخلَّة الأولى لم يبصر وَإِن قدح لِأَن هُنَاكَ سدة فِي الْعصبَة المجوفة وَيفرق بَين الخيالات الَّتِي ترى فِي مثل البق وَغَيره إِذا كَانَ من المَاء وَإِذا كَانَ من غلظ مُنْقَطع فِي الرُّطُوبَة الجليدية بل الَّذِي يكون من المَاء يكون على حَالَة وَاحِدَة دَائِما وَالَّذِي عَن الرُّطُوبَة البيضية يكون فِي بعض الأحيان أخف.
الْأَعْضَاء الألمة الخيالات الَّتِي تتقدم نزُول المَاء فِي الْعين قد يكون عَن الدِّمَاغ قَالَ لَيست تكون هَذِه الخيالات دائمة وَتَكون عِنْد نزُول الآفة بالموضع المتخيل من الدِّمَاغ وَقد يكون بمشاركة الْمعدة وَيفرق بَينه وَبَين الَّذِي يخص الْعين الَّتِي تُرِيدُ أَن تنزل فِيهَا مَاء بِأَن الَّذِي من الْمعدة فِي الْعَينَيْنِ جَمِيعًا سَوَاء والذيث يخص الْعين إِمَّا فِي عين وَاحِدَة وَإِمَّا غير مستوى فيهمَا وَلَا يكَاد يَسْتَوِي الْأَمر فيهمَا وَإِن كَانَت الْعلَّة متطاولة الزَّمَان فيهي يخص الْعين أَيْضا وَإِن كَانَت قريبَة الْعَهْد فَيجوز أَن يكون بمشاركة الْمعدة وَقد تكون من الدِّمَاغ وَإِن كَانَت تدوم على حَالَة وَاحِدَة فالعلة فِي الْعين وَإِن كَانَت تزيد وتنقص فالعلة بمشاركة الْمعدة وَإِن كَانَ إِذا شرب أيارج الفيقرا انْتفع بِهِ فالعلة فِي الْمعدة وَإِن كَانَ لَا ينفع بذلك فالعلة تخص الْعين.
قَالَ جالينوس فِي الْأَدْوِيَة الْمُقَابلَة للأدواء أَن المرار الْقِتَال الَّذِي يخلط بِهِ لبن بعض اليتوعات القاتلة) تفش المَاء إِذا كَانَ رَقِيقا مبتدياً.
جالينوس فِي الترياق إِلَى قَيْصر إِن دم الخفاش إِذا خلط بِعَسَل واكتحل بِهِ نفع من نزُول المَاء فِي الْعين وَكَذَلِكَ يفعل دماغ الشَّاة وَقَالَ فِيهِ أَيْضا أَن مرَارَة ضبعة العرجاء تَنْفَع من نزُول المَاء إِذا خلطت بِعَسَل واكتحل بهَا.
من كتاب العلامات إِذا أردْت النّظر إِلَى المَاء الَّذِي فِي الْعين فشل الجفن الْأَعْلَى ومره أَن ينظر إِلَى فَمه إِلَى أَسْفَل وادلك الْعين بابهامك فَإِن ذَلِك أبين لِأَنَّهُ عِنْد الْحَرَكَة تتبين طبيعة المَاء أَو كَانَ فيهمَا جَمِيعًا غير متساوي فالعلة فِي الْعين وَإِن كَانَ التخيل فِي الْعَينَيْنِ فَإِذا رَأَيْته نيراينفذ فِيهِ الْبَصَر فَهُوَ طيب وَإِن كَانَ غليظاً كدراً فَهُوَ ردي.
قَالَ جالينوس ضَمَان أدوية المرارات عَظِيم وَإِمَّا فعلهَا فكثيراً مَا لَا يتَبَيَّن مِنْهُ شَيْء الأخسيس جدا.
من الأكحال الممتحنة شياف لبدو نزُول المَاء وَهُوَ يقْلع الْبيَاض وينفع الإنتشار يُؤْخَذ مرَارَة نسر فَيجْعَل فِي سكرجة وَيجْعَل دِرْهَم حلتيت فِي صرة وتلدكه فِيهِ وَهُوَ مسخن حَتَّى ينْحل كُله فِيهِ ثمَّ يلقِي فِيهِ دِرْهَم دهن بِلِسَان ثمَّ يَدعه حَتَّى يلغظ ويجعله شيافاً وأرفعه فَإِنَّهُ عَجِيب من الْعجب.
لي فِي هَذَا الْإِصْلَاح لَهُ. مَجْهُول قَالَ أقِم من بِعَيْنِه مَاء بَين يَديك محاذياً للشمس وضع إبهامك على جفْنه الْأَعْلَى ثمَّ ارْفَعْ يَديك سَرِيعا وَانْظُر إِلَى المَاء فَإِن لم تره يَتَحَرَّك حِين رفعت يدك وحركته فَإِنَّهُ يقْدَح وَأما الَّذِي يتفرق ويجتمع فَلَا علاج لَهُ.
حنين قَالَ المَاء فِيمَا بَين العنبي والرطوبة الجليدية وَهِي رُطُوبَة غَلِيظَة تجمد فِي ثقب العنبي فنحجر بَين الجليدي وَبَين الإتصال ويستدل على ابتدائها وَهُوَ أصعب لِأَنَّهُ إِذا استحكم سهلت الْمعرفَة أَن يرى من قد أَصَابَهُ ذَلِك وَلم يستحكم قُدَّام عينه شبق البق الصغار يطير أَو يرَوْنَ شبه الشّعْر أَو شعاعاً فَإِذا كملت الآفة ذهب الْبَصَر الْبَتَّةَ وألوان المَاء مُخْتَلفَة فَمِنْهُ يشبه الْهَوَاء وَمِنْه مَا يشبه الزّجاج وَمِنْه أَبيض وَمِنْه أَخْضَر وَمِنْه بلون السَّمَاء وَمِنْه يمِيل إِلَى الزرقة وَهَذَا إِذا كَانَ المَاء شَدِيد الجمود وَهَذَا النَّوْع أعنى شَدِيد الجمود لَا يكَاد يبرؤ بالقدح وَيَنْبَغِي قبل الْقدح أَن تَأمر بتغميض إِحْدَى الْعَينَيْنِ فَإِن لم يَتَّسِع ثقب الْأُخْرَى العليلة لم يتَعَيَّن فِي الْقدح لِأَنَّهُ وَإِن قدح صَالحا لم يبصر لِأَن عِلّة ذهَاب الْبَصَر حِينَئِذٍ لَيست هِيَ المَاء بل الْعلَّة فِي نفس العصب) الأجوف وَقد يعرض التخيلات الَّتِي فِي ابْتِدَاء المَاء من علل تكون فِي الْمعدة وَيفرق بَينهمَا إِن كَانَ التخيل فِي الْعَينَيْنِ جَمِيعًا مَعًا أَو بِعَين وَاحِدَة وَهل تخايل إِحْدَى الْعَينَيْنِ مثل تخايل الأخرة سَوَاء فَإِنَّهُ إِن كَانَ التخيل فِي إِحْدَى الْعَينَيْنِ أَو كَانَ فيهمَا جَمِيعًا غير متساوي فالعلة فِي الْعين وَإِن كَانَ التخيل فِي الْعَينَيْنِ جَمِيعًا وبالإستواء فيهمَا فالعلة من الْمعدة.
وَأَيْضًا سل عَن الْوَقْت فَإِن كَانَ قد مضى ثَلَاثَة أشهر أَو أَرْبَعَة مُنْذُ كَانَ التخيل وَمَعَ ذَلِك لَيست بالحدقة ضباب وَلَا كدر لَكِنَّهَا صَافِيَة فالعلة عَن الْمعدة وَإِن كَانَ لم يمض للتخيل زمَان طَوِيل فَانْظُر هَل التخيل ألف دَائِم أَو يخف فِي بعض الأحيان ويثقل فِي بعض فَإِن دَوَامه دَلِيل المَاء وسكونه وَخِفته وقتا بعد وَقت دَلِيل ألم الْمعدة وخاصة إِن كَانَ هيجانه عِنْد التخم وسكونه عِنْد حسن الأستمراء أَو التَّخْفِيف من الطَّعَام وَإِذا كَانَ مَعَ كَون التخيل يجد صَاحبه فِي معدته لذعاً أَو تقياً الفضلة اللذاعة سكن التخيل فَإِنَّهُ دَلِيل الْمعدة وَإِن كَانَ ينْتَفع بالفيقرا ويسكن ذَلِك التخيل فَذَاك دَلِيل أَنه عَن الْمعدة وَهَذَا الدَّوَاء شفاؤة وَالَّذِي يكون عَن المَاء فَلَا علاج المَاء قَالَ يفرغ الْبدن ثمَّ الرَّأْس ويلطف الْغذَاء وَيسْتَعْمل الْأَدْوِيَة الَّتِي تقع فِيهَا المرارات وَمَاء الرازيانج والحلتيت وَالْعَسَل ودهن البلسان والفلفل والأشق قَالَ والأدوية النافعة للْمَاء تتَّخذ من المرارات وعصارة الرازيانج والحلتيت وَالْعَسَل ودهن البلسان وَنَحْو ذَلِك وكل هَذِه ينفع من ضعف الْبَصَر من ابْتِدَاء المَاء لِأَنَّهَا تلطف وتسخن وتنقى الْأَعْضَاء الألمة يفرق بَين الخيالات إِذا كَانَت فِي الْعين لإبتداء المَاء وَبَين الكائنة عَن الْمعدة بِأَن الكائنة عَن الْمعدة تكون فِي الْعَينَيْنِ جَمِيعًا على مِثَال وَاحِد وَالَّذِي يخص الْعين لَا يكَاد يجْتَمع لكليهما وَإِن اجْتمع فَلَا يَسْتَوِي حَالهمَا فِيهِ فَإِن كَانَت للخيالات مُدَّة ثَلَاثَة أشهر أَو أَرْبَعَة أشهر وَكَانَت الحدقة مَعَ ذَلِك صَافِيَة نيرة من الضبابة فالعلة عَن الْمعدة وَإِن لم يمض لذَلِك هَذَا الْوَقْت فَانْظُر هَل تِلْكَ الخيالات دائمة مُنْذُ حدثت فَإِن الدائمة تدل على المَاء فِي الْعين وَغير الدائمة على عِلّة الْمعدة وخاصة إِن كَانَ إِذا خف بطنة واستمرء غذائه حسنا لم يحس بهَا وَإِذا كَانَ يحس بهَا بعقب لذع فِي الْمعدة ويسكن عَنْهَا إِذا هُوَ تقيأها على الْمَكَان فَإِن هَذَا وَكيد وتجد قوما لَيست الحدقة مِنْهُم بالطبع صَافِيَة فَلَا تعجل حَتَّى يجْتَمع إِلَى ذَلِك سَائِر الدَّلَائِل وَانْظُر هَل العينان جَمِيعًا على مِثَال وَاحِد فَإِنَّهُ إِذا كَانَ على مِثَال وَاحِد فأجري أَن لَا تكون كدورته من أجل المَاء لَكِن من أجل طبيعتهما وَأَقل غذَاء من يتخيل أَيْضا هَذِه الخيالات وسله بعد استمرائه هَل يرى ذَلِك أَو هَل) نقص مَا رأى فَإِن كَانَ كَذَلِك فَهُوَ عَن الْمعدة وَإِن كَانَ عَن الْمعدة سهل بُرْؤُهُ بِشرب هَذَا الأرياج وجودة ألف استمراء الْغذَاء.
انطليس قَالَ المَاء يعرض فِي الْعين يعين عَلَيْهِ برودة المزاج وَبرد الْهَوَاء ورطوبة الْعين وَالَّذِي يقْدَح هُوَ المعتدل الجمود فَأَما الجامد والمترقق جدا فَلَا يقْدَح وَالَّذِي إِذا غمزت إبهامك على الجفن وحركته وَرفعت الجفن فَلم تره قد تفرق ثمَّ عَاد وَرجع لَكِن بَقِي بِحَالهِ لَا يَتَحَرَّك فَهُوَ جامد قَالَ وَالَّذِي لَونه لون الْحَدِيد والأسرب فَإِنَّهُ معتدل الجمود فليقدح وَأما الَّذِي لَونه مثل الجبسين أَو كلون الْبرد فَإِنَّهُ شَدِيد الجمود فَلَا يقْدَح لي ينظر فِي هَذَا الْكتاب الْمَجْمُوع قَالَ من كَانَ بِعَيْنِه مَاء فَلَا يتقيأ فَإِنَّهُ يجلب إِلَيْهَا مَا بقى مَادَّة.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
The
tasting of what should be accompanied by the owner of water cupping, fish, and
meat, flax and fasting, wine and pulses and eat once half day and benefit from
the beginning of water and the sight that crushed some of the sweetness of
honey and overcame it and eaten by the owner of the pain or come up with some
of the Euphrates or Mtazmr.
To
spread to me if the spread of a blow treated Balfsal first and then the vow
stops and then put the cold things and drips in the eye because it is a hot
tumor in the wild and most of them live for him and if not treated in a period
of ten days and the best to be treated and not be in a bright place lest the
eye tired light It is considered and fit to be embellished with dandelion paper
called stucco.
Bakhtisouh
said that it is good to spread from a blow and this works by its advantage and
benefits wet and dry roses, sandal, pepper, cloves and Nilovr and paper
controversy is very useful and flowering if you live sharpness and the
remainder of the drink is kneaded and placed on it and said it is useful to
spread.
I
saw the young Ajami, who was infected by the spread of his eye because of the
treatment of Ibn Ali Balurdy healed in ten days Here is a good pink copy and
those who spread from a blow see a little was that the boy and another Moroccan
man was caught in the same eye Vantcher see a little.
The
tenth of the benefits of the organs said the disease called blue, but it is
excessive glacial moisture is) the greatest lesions of the eye to me this is
like looking at the water, but it is white plaster does not heal stagnant does
not move from its place at all know it and do not offer him said and the great
comes and goes in a wide place and sees In all respects, this place is the
place where the korani is taken from the birch until it becomes like a cymbals.
In this position of the book, I have an argument over who thinks that the water
inside the birch He said to him, "What is wrong with him is that the pipe
on the egg is piercing and he will enter the hole when he gives another water
to me." The son of Firas was like a bug for a long time and was not in his
eyes as a course, In front of the glacier at the edge of the al-Baydiyya or
Qarni is something that requires it.
Questions
of the chapters said the amount of the hole in the grapes will be as much as
wetness, if the extension of the length of the great extent Vtsd so and against
a thousand.
The
fourth article of the ills and symptoms said that the small hole of the bile is
either a decrease in the ovaries in the non-expansion or from the
moisturization of the layer of blueberry shrinking and said the capacity of the
cornea is either of the moisture of many extend the blueberry is a large amount
of moisture in the ovary or because this expansion occurred in the same grapes
said and the layer of blueberry extended either from tumor It is exposed to either
of the yibs or to the abundance of moisture that it contains and extends. He
said that it is because of its dryness and hardness of the sun, or because of
the capacity that exists because of the hot tumor, and the following is the
bottom of the cranberry. It is permissible for me to say that it is because of
his saying that it is possible to spread three reasons. The sight, even if it
occurred in the whole hole, but around him I saw the things that are smaller
than it is because his girth has narrowed and if it occurred in the middle I
saw in the sight of a niche because the eye does not And if he saw that he saw
something that he did not see, it would not be a niche. If this large moisture
was broken in a niche of the gullet, he would see it as if it was a fly or an
atom or a shape. And the cornea has shrunk from an hour, and the cornea has
shrunk, and the cornea has also shrunk, but when it is treated, this moisture
is met and acquitted, but this is rare.
The
seventh of the benefits of the members said to drop in their eyes water should
be considered if the viewer expands if the other eye blinked if it does not
expand, the mug does not benefit him, but nevertheless I consider this to me a
good medicine for the spread of a blow Vajjn flour and the remainder is very
good.
Aripasus
A is fit for the narrowness of the coriander. The one who takes the ace and the
saffron is the pillar of this on the strong laxatives, because the strong is
hard for me. The disease is called blue. It is to look at the hole of the viper
and see if that position of the golden bread is blue. This indicates that his
companion does not see if he is stubborn and weakens his sight if he appears,
but is a jufuf and a bully that is exposed to the ice.
0 Response to "Spread and diseases of eye piercing 2 الانتشار وأمراض ثقب الْعين"
Post a Comment