بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Nose diseases 2 أمراض الْأنف

نَوَادِر تقدمة الْمعرفَة قَالَ لما رَأَيْت الْفَتى الَّذِي أَصَابَهُ بحران بالرعاف قد جرى مِنْهُ نَحْو أَرْبَعَة أَرْطَال وَنصف شللت بدنه إِلَى فَوق واشممته خلا مبرداً بثلج وسقيته مِنْهُ وَوضعت مِنْهُ على الْجَبْهَة بصوفة وربطت مفاصله فلمّا رَأَيْت أَن ذَلِك لم ينفع فِيهِ وضعت المحاجم على الْجَانِب بولس قَالَ فِي الرعاف الشَّديد لَا ينقى المنخرين من الدَّم الجامد فِيهِ فَإِنَّهُ ينفع لي رعف رجل فَرَأَيْت أَنه قد خرج مِنْهُ فِي ثَلَاثَة أَيَّام خَمْسَة وَعشْرين رَطْل دم وَمَات

لي جربت مَاء الكافور والبادروج فَوَجَدته جيدا لي رَأَيْت فِي البيمارستان صبياناً حدث بهم خنان فَكَانَ صَاحب الْجِرَاحَات قد عرف ذَلِك فَلَا يداويهم بِشَيْء أَكثر من أَن يَجْعَل فِي الْأنف شمعاً ودهناً وشنكاراً وَحده حَتَّى أَن يذهب من ذَات نَفسه فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَإِن لم يعالج.

من كتاب الرقي للخنان يطْبخ عفص بِمَاء الرُّمَّان الحلو بعد أَن يدق وَيصب عَلَيْهِ خمره ويطبخ حَتَّى يشربه ثمَّ يجفف ويخلط مثل نصفه كندر وانزروت وَيجْعَل شيافاً بِمَاء بَقِي من الرُّمَّان الَّذِي طبخ بِهِ العفص وَعند الْحَاجة يسعط فِي أنف من بِهِ خنان وَيحل ويغرغر بِهِ ثَلَاثَة أَيَّام لي النتن فِي الْأنف إِذا كَانَ مَعَه رُطُوبَة فَعَلَيْك بالقلقطار والعفص والفلتفيون وَمَا يجفف ب بِقُوَّة فَانْظُر كَيفَ يقطع الفلتفيون القروح لي إِذا كَانَ يَجِيء بخفر شَدِيد وَكَانَ رَقِيقا أَحْمَر فَإِنَّهُ من انفتاح شرايين الشبكة لي اسْتعْمل الفصد بِسُرْعَة فِيمَا رَأَيْته من الرعاف قوي الْخُرُوج جدا كثيرا وَلَا تؤخره وَأما مَا يسيل قَلِيلا قَلِيلا فَلَا يخَاف عَنهُ سُقُوط الْقُوَّة بِسُرْعَة بِسَائِر العلاج لي الرَّبْط يَنْبَغِي أَن يكون فِي أصل الْعُضْو ليمتلي دَمًا وربط الْعُضْو كُله خطاء عَظِيم.

شياف عَجِيب للرعاف على مَا رَأَيْته فِي الميامر يُؤْخَذ حضض جزؤين صَبر جزؤ صمغ عَرَبِيّ ربع جُزْء ويشيف وَعند الْحَاجة يحل بِالْمَاءِ حلا عَظِيما ويلوث فِيهِ فَتِيلَة وَيدخل فِي الْأنف ويلوث بِهِ الْأنف مَرَّات ثمَّ يطلي فَتِيلَة طلياً مشعباً وَيدخل فِيهِ ويمسك طرفِي المنخرين وقانون هَذِه المغرية أَنَّهَا تجْعَل على الْموضع بغروبتها مثل الغشاء وَهُوَ أبلغ من الذرورات وَيَنْبَغِي أَن ينقي لَهَا الْأنف من الدَّم الجامد ثمَّ يطلي قَالَ وينفع من الرعاف أَن يمسك العليل فِي فَمه مَاء الثَّلج وَإِن) سَالَ من الدَّم شَيْء كثير فِي الْجوف فبادر بحقنة فَإِنَّهُ إِن جمد نفخ الْبَطن وهيج الغشي.

مسيح للرعاف قَالَ يوضع الْأَطْرَاف فِي المَاء الْحَار وَأَن أفرط قطرنا فِيهِ الْأنف يكوي وَهُوَ خطر لي انْقَطع الرعاف عَن أخي بِمَاء الكزبرة الرّطبَة قطر فِي أَنفه ونشّفه على الْمَكَان وَمن جيد أدوية القروح الخشكريشة فِي الْأنف شمع ودهن يسحق مَعَه أهليلج أصفر حَتَّى يصير مرهماً ويتعالج بِهِ واحسب أَن العفص خير مِنْهُ جربنَا فَلم نجد شَيْئا انفع لَهُ من المرهم الْأَبْيَض.
الخوز قَالَت يكوي من بِهِ بخر الْأنف كَيَّة على وسط الرَّأْس وَيجْعَل فِيهِ هَذَا آس قصب الذريرة نسرين ورد قرنفل ب بِالسَّوِيَّةِ مرعفص نصف نصف مسك حَبَّة كافور جزؤ لكل مِثْقَال من الدَّوَاء أقليميا ملح انداراني قِيرَاط لكل مِثْقَال انفخ فِيهِ وادخل فِيهِ بفتيلة.
وللخشكريشة المزمنة يفصد عرق فِي طرف الْأنف أَو يعقر بالظفر بعد فصد القيفال.
لقطع العطاس من الرَّضِيع يشوي كُلية شَاة صَحِيحَة وَلَا ينضج ويعصر ويسعط بِهِ مَعَ مثله دهن بختيشوع للنتن فِي الْأنف يدْخل فِيهِ زبد ثَلَاث مَرَّات فَإِنَّهُ عَجِيب وللسدة الْمَانِعَة من النَّفس عدس مر دِرْهَم جندبادستر نصف أفيون قِيرَاط زعفران قِيرَاط مسك قِيرَاط مر نصف دِرْهَم يتَّخذ حبا ويسعط بِمَاء المرزنجوش الرطب ودهن البنفسج جيد للخشم والسدة وَالنَّتن وللبواسير فِيهِ يسعط بِمَاء الباقلي الرطب قَطْرَة مِنْهُ كل يَوْم والحلتيت إِذا خلط بقلقنت وزنجار وَجعل فِي المنخرين أَيَّامًا قلع اللَّحْم النَّابِت فِيهِ فَإِذا أكله فليشل بالكلبتين مِنْهُ. د الدارشيشعان جيد لنتن الْأنف إِذا طبخ بشراب وَجعل فِيهِ فَتِيلَة وَاحْتمل. د الرزنيخ مُوَافق لقروح الْأنف. د الكندس خاصيته تَحْلِيل الرِّيَاح من المنخرين.
بديغورس عصارة العنقود الَّذِي على طرف لوف الْحَيَّة إِذا عصر وَشرب صوفه إِذا أَدخل فِي المنخرين اذْهَبْ بِاللَّحْمِ الزايد والسرطان فِيهِ.
جالينوس قَالَ بزر اللوف الْجيد يشفي السراطين والبواسير فِي الْأنف عصارة اللبلاب يشفي القروح العتيقة فِي الْأنف قَالَ ابْن مَا سويه إِذا خلط بدهن ورد وقطر فِي الْأنف اذْهَبْ بِالرِّيحِ المنتن مِنْهُ وَغسل مَا فِيهِ من الأوساخ المَاء الْحَار جيد لنتن الْأنف ونبات اللَّحْم فِيهِ.
روفس. د زهر النّحاس يذهب اللَّحْم الزايد فِي الْأنف. د دهن يذهب نَتن المنخرين إِذا دهن بِهِ. د جوز السرو إِذا أَخذ وأنعم دقه مَعَ التِّين وَأدْخل فِي الْأنف نفع من اللَّحْم النَّابِت ابْن ماسويه الصَّبْر ينفع الأورام والقروح الْحَادِثَة فِي المنخرين ج عصارة الرُّمَّان الحامض إِذا) طبخت مَعَ خل نَفَعت من القروح الَّتِي فِي بَاطِن الْأنف. د من كتاب هرادس قَالَ إِذا ذهب الشم فعطس صَاحبه وألزمه خاماً ثقيفاً يشمه وألزمه بخار الْخلّ فِي مَنْخرَيْهِ بالقمع وَأَن أزمن وأعي فأطبخ مَعَ الْخلّ أرغابن واحم حِجَارَة وألقها فِيهِ وَشمه ودخنه بكبريت وضمد أَنفه بملح حَار فَإِنَّهُ يبرىء.
سعوط لبخر الْأنف عود هندي سك حضض عدس مر كافور زعفران سكر يسعط بِمَاء القرنفل.
من تذكرة عَبدُوس نَافِع لنتن الْأنف ب مر وراتينج وعفص ونحاس محرق وجرمازج كندر رمان بورق ملح عَاقِر قرحاً قرد مانا قشور أصل الْكبر دبق قيسوم كمون كرماني زراوند طَوِيل شيح كندر كبريت زبد الْبَحْر بناست حب الْغَار ورق الْكَرم يَابِس خمير علك دهن بنفسج يعْمل مرهم وَيحْتَمل بفتيلة.
للداء الْمُسَمّى بسافيج وَهُوَ كثير الأرجل جوز السرو وتين مدقوقين تبله وتجعله فِي الْأنف دَوَاء يمحو اللَّحْم النَّابِت فِي الْأنف توبال النّحاس مَعَ الْمَطْبُوخ والدواء الْمصْرِيّ الْمُتَّخذ من الْخلّ وَالْعَسَل والزنجار.
من جَامع بن ماسويه لكره الْأنف مر وصبر سمحاني دِرْهَم دِرْهَم ماش مقشر سِتَّة دَرَاهِم زعفران دِرْهَم وَنصف رامك العفص وطين أرمني وسك دون يطلي بِمَاء الأثل إِن شَاءَ الله.
من الْكَمَال والتمام قَالَ إِن كَانَت القروح فِي الْأنف رطبَة فيخلط بقيروطي دهن ورد أَو آس ومرداسنج وخبث الْفضة واسفيداج ويطلي وَإِن كَانَت يابسة فيخلط القيروطي مَعَ مخ سَاق الْبَقر وَيكون القيروطي بدهن بنفسج أَو دهن سمسم أَو دهن لوز حُلْو وَهُوَ أَجود ويخلط مَعَ شَيْء من كثير أَو رغوة حب السفرجل ورغوة الخطمى والبزر قطونا يطلي عَلَيْهَا فِي الْيَوْم مَرَّات وَاسْتعْمل فِيهَا حجامة النقرة والإسهال ويحذر الْعَبَث بالأنف وللنتن فِي الْأنف يطْبخ دارشيشعان بشراب ريحاني ويستنشق أَيَّامًا كَثِيرَة وللبسفايج فِيهِ يدق جوز السرو يَجْعَل فِيهِ أَيَّامًا كَثِيرَة يذهب.
الْعِلَل والأعراض تدخل الآفة على حس الشم بِأَن لَا يشم أصلا أَو يشم شماً ضَعِيفا أَو يشم ريحًا ردية ويكن ذَلِك إِمَّا من قبل الدِّمَاغ وإمّا من قبل الْعظم الشبيه بالمصفى وإمّا من قبل مجْرى المنخر وَالرِّيح الردي يكون من تعفن يحدث فِي ذَلِك الْعظم أَو فِي غَيره وَمنع الشم من) قبل سدة من لحم أَو ورم أَو غير ذَلِك.

فيلغريوس إِذا بَطل الشم فانطل الرَّأْس بِالْمَاءِ الْحَار وألزمه المحاجم وأدلك الرَّأْس دلكا قَوِيا الْأَعْضَاء الآلمة الشم يبطل إِمَّا لعِلَّة فِي بطُون الدِّمَاغ وَإِمَّا لسدة فِي الْعظم الشبيه بالمصفى لي رَأَيْت أُنَاسًا يثقب مِنْهُم الحاجز فِيمَا بَين المنخرين وعلامة ذَلِك أَن ترى الخشكريشة من الْجَانِبَيْنِ مقابلين ودواؤه الشمع والدهن ليليّن فَقَط.
من آلَة الشم قَالَ جالينوس العلاج بالشونيز لبُطْلَان الشم يُؤْخَذ الشونيز فَيدق حَتَّى يصير فِي حد الْغُبَار ثمَّ يخلط بِزَيْت صفيق ثمَّ يُؤمر العليل أَن يمْلَأ فَاه مَاء وينكش ب رَأسه إِلَى خلف بغاية مَا يُمكنهُ ويبعط بِهَذَا الدَّوَاء ويؤمران يجتذبه شَدِيدا إِلَى دَاخل يفعل ذَلِك ثَلَاثَة أَيَّام مُتَوَالِيَة بِالْغَدَاةِ فَإِنَّهُ ينفع نفعا عَظِيما وَرُبمَا أصَاب العليل من هَذَا العلاج لذع شَدِيد فِي مقدم رَأسه لي الشم يبطل إِمَّا من أجل مَا دون المجرى النَّافِذ إِلَى الْفَم وَإِمَّا مِمَّا فَوْقه فَإِذا بَطل مِمَّا أَسْفَل رَأَيْت الْمَانِع إمّا لَحْمًا وإمّا غَيره وَأَيْضًا فَإِنَّهُ يمْنَع النَّفس وَأَن بَطل مِمَّا فَوق لم يمْنَع النَّفس وَلم ير فِي هَذَا المجرى شَيْء فَحِينَئِذٍ إمّا أَن تكون السدة فِي الْمُصَفّى وإمّا فِيمَا يُقَابله من الْأُم الصلبة وإمّا بِفساد مزاج الدِّمَاغ إِلَّا أَنه كَانَت الفضول تجْرِي من المنخرين على الْعَادة فَلَيْسَتْ سدة فِي الْمُصَفّى وَالأُم الغليظ وَأَن امْتنعت الفضول فَيمكن أَن يكون ذَلِك ليبس الدِّمَاغ فَإِن لم يكن يَابسا فَلَيْسَ إِلَّا لسدة وعلاج السدة فِي الْمُصَفّى كَانَت أَو فِي الْأُم بالأشياء الحادة المحللة نَحْو بَوْل الْجمل والكندش والشونيز والبخارات الحارة كبخار الْخلّ والفوتنج فِي الْحمام بعد أَن يلين الْبدن والأمياء الحارة على الرَّأْس وَإِن كَانَ من فَسَاد مزاج الحلمتين النابتتين من الدِّمَاغ اللَّتَيْنِ بهما يكون الشم فَإِن هَذَا الْفساد للمزاج يكون بَارِدًا كالحال فِي بطلَان حسّ الأعصاب ودواؤه الأدهان المسخنة والسعوط بالجندبادستر وبشيء من الفرفيون وَنَحْو ذَلِك والمسك.

روفس إِلَى الْعَوام قَالَ ينفع من قُرُوح الْأنف العفض وَالْعَسَل وَحب الآس مَعَ الشَّرَاب وَمَاء الرمانين مطبوخين حَتَّى يغلظا.
والتين فِي الْأنف إِن كَانَ حَدِيثا فقطر فِيهِ عصارة الفوتنج أَو أنفخ فِيهِ وَهُوَ يَابِس أَو خُذ سَعْدا وشباً وَمَرا زعفراناً وزرينخاً فَاجْعَلْ مِنْهُ بخل الفوتنج الْأنف قَالَ وانفع شَيْء لرض الْأنف تحشوه دَاخِلا وتسويه خَارِجا ويمرخ الحشو قَلِيلا حَتَّى يَسْتَوِي إِن شَاءَ الله.
الميامر قَالَ نَتن الْأنف يكون من رطوبات عفنة تنجلب إِلَى الْأنف وَهَذِه الْمَادَّة إِذا كَانَت حريفة) أحدثت قرحَة مُنْتِنَة وَإِن لم تكن عفنة لَكِن كَانَت حريفة أحدثت قروحاً غير مُنْتِنَة وَالْغَرَض فِي هَذَا العلاج وعلاج البسفايج فِي الْأنف أَن يُقَوي جملَة الرَّأْس ثمَّ يقْصد إِلَى المنخرين وَليكن غرضك فِيهِ أَن تجففه بأدوية تجمع منعا وتحليلاً.
لين الْأنف يُؤْخَذ ورق الياسمين فيسحق بِالْمَاءِ ويطلي بِهِ الْأنف فَإِذا عَالَجت بواسير الْأنف بالأدوية الكاوية الأكّالة فعّطسه بعد ليخرج مَا أكلت.
مرهم جيد لقروح الْأنف ب خبث الأسرب شراب عَتيق ودهن الآس بِالسَّوِيَّةِ يجمع الْجَمِيع مَا يسحق وَيجْعَل على نَار لينَة فِي إِنَاء نُحَاس واحفظ بِهِ وداو بِهِ قُرُوح الْأنف أَو خُذ أسرباً محرقاً مغسولاً فاخلط بِالشرابِ ودهن الآس واجعله مرهماً فَإِنَّهُ جيد.
لنتن رَائِحَة الْأنف مَاء رمان حُلْو وحامض يطْبخ فِي إِنَاء نُحَاس حَتَّى يغلظ وَيجْعَل فِيهِ بعض الأفاويه وَيجْعَل مِنْهُ فَتِيلَة فِي الْأنف للحم النَّابِت فِي الْأنف قلقنت وزنجار وحلتيت ينعم سحقه ويطلي بِهِ ويعاد خَمْسَة أَيَّام ثمَّ يقْلع بخفة وَإِذا وَقع فِي الْأنف شَيْء فعطسه بِقُوَّة فَإِنَّهُ يخرج.
جالينوس مَا استعملته إِنَّا فَوَجَدته نَافِعًا أَن تَأْخُذ من ثَلَاثَة أَصْنَاف الرُّمَّان الحلو والحامض والقابض عددا وعظماً سَوَاء وَيكون بَالِغَة نضيجة طرية فدقها نعما بقشورها واعصرها واطبخها طبخة يسيرَة وَاجْعَلْهَا فِي إِنَاء نُحَاس وَخذ الثفل فانعم دقّه وَاتخذ مِنْهُ شيافاً متطاولة وادخل مِنْهُ فِي الْأنف فَإِنَّهُ يقْلع الْبَاسُور فِي زمَان فِيهِ طول إِلَّا أَنه من غير لذع وَلَا وجع وَلَا يهيج ورما كَمَا يفعل الْأَدْوِيَة الحارة وَإِن كَانَ الْبَاسُور صلباً فَاجْعَلْ الرُّمَّان الحامض أَكثر وَأَن كَانَ كثير الرُّطُوبَة فالقابضة وارحه من الأشياف وقتا بعد وَقت تخرجه من أَنفه وَتجْعَل فِيهِ تِلْكَ العصارة تطليه بهَا وتقطرها فِيهِ وتطلي حنكه أَيْضا بِهِ فِي الْموضع الَّذِي ينفذ إِلَى الْأنف بريشة فَهَذَا مَا جربت وَهُوَ سليم بِلَا وجع لي يَنْبَغِي أَن يعْمل هَذَا من الرُّمَّان الحامض وَحده فَإِنَّهُ يكون قَوِيا وَيجْعَل فِيهِ زنجار النوشادر فَإِنَّهُ يعلم عملا قَوِيا وَلَا يهيج وجعاً بتة إِن شَاءَ الله قَالَ وَأَن جففت الأشياف الَّذِي من الرُّمَّان وسحقته ونفخت مِنْهُ فِي الْأنف جَازَ وَأعد عَلَيْهِ فِي كل سَاعَة فَإِنَّهُ يسيل وَيخرج فَكَذَلِك كل عصارة ودواء يَابِس ينْفخ فِي الْأنف يحْتَاج أَن يُعَاد كل قَلِيل وَأما القروح فِي الْأنف فَإِنِّي أعالجها بأقراص اندرون وَنَحْوهَا وأدفها مرّة بشراب ومرّة بخل ممزوج ومرّة بخل صرف بِقدر مَا يحْتَاج إِلَيْهِ العليل.
قريطن لنتن الْأنف مر أَرْبَعَة دَرَاهِم وَثلثه سليخة دِرْهَم وَسدس حَماما مثله يدق بِعَسَل) ويطلي بِهِ الْأنف.
آخر ميعة سَائِلَة أَرْبَعَة دَرَاهِم وثلثين حَماما دِرْهَمَيْنِ وَثلث سليخة دِرْهَم وَسدس اسْتَعْملهُ كَمَا قُلْنَا.
آخر ناردين دِرْهَمَيْنِ وثلثين مر دِرْهَم وَسدس يعجن بِعَسَل أَو مطبوخ ريحاني.
من اختيارات حنين دَوَاء يفتّح سدد الْأنف ب بِقُوَّة عَظِيمَة ينقع الشونيز فِي خل ثَقِيف يَوْمًا وَلَيْلَة ثمَّ يخرج ويسحق مَعَ زبيب عَتيق ويقطر مِنْهُ فِي الْأنف ويجتذب الْهَوَاء مَا أمكنه فَإِنَّهُ جيد إِن شَاءَ الله.
الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ الآفة الْحَادِثَة بالشم تكون إِمَّا لِأَنَّهُ حدثت بالبطنين المقدمين
من بطُون الدِّمَاغ عِنْد مَا يفْسد مزاجهما وَإِمَّا سدة وَآفَة عرضت بالعظم الشبيه بالمصفى الَّذِي تدخل فِيهِ بخارات الْأَشْيَاء المشمومة.

الساهر قَالَ إِن كَانَت فِي الْأنف قرحَة يابسة فليؤخذ شمع جُزْء ومخ سَاق الْبَقر وَيصب عَلَيْهِ دهن بنفسج ويذاب ويخلط كثيرا أَو بعض الرغوات اللينة وَيجْعَل على فَتِيلَة وَتدْخل فِي الْأنف وَأَن كَانَت رطبَة فَاجْعَلْ فِيهَا مرهماسفيداج بمرداسنج ودهن الآس والورد.
الطَّبَرِيّ قَالَ مَاء اللبلاب أَن قطّر فِي الْأنف نفع من النتن فِيهِ.
ابْن سرابيون قَالَ حس الشم يبطل إِمَّا لآفة تنَال الْبَطن الْمُقدم من الدِّمَاغ وَإِمَّا لآفة تنَال مجاري الْأنف وَإِمَّا مَا كَانَ من الآفة فِي مجْرى الْأنف قَرِيبا ظهر للحس وَمَا كَانَ غايراً كَانَ العليل يتَكَلَّم مَعَه من أَنفه فَإِن لم يكن شَيْء من هَذِه فالآفة فِي بطن الدِّمَاغ فَحِينَئِذٍ فَانْظُر مَا يسيل من الدِّمَاغ أنضيج هُوَ أم لَا وغليظ أم رَقِيق وَفِي التَّدْبِير الْمُتَقَدّم فَإنَّك تعلم أَي سوء مزاج أضرّ بِهِ قَالَ وَأَن لم يسل مِنْهُ شَيْء فَإِنَّهُ يقف على حَال ذَلِك لسوء مزاج وَأَن كَانَ بِلَا مَادَّة من حَال الرَّأْس فعالج الَّذِي بِلَا مَادَّة بِمَا تغير مزاجه وَالَّذِي مَعَ مَادَّة بِمَا ينفضه من الإسهال والعطاس والغرور وعالج السدد الْحَادِثَة فِي المصفي بالمعطسة القوية والبخارات المحلّلة للسدد وَبَوْل الْجمل مجففاً مسحوقاً وانفخه فِي الْأنف أَو خُذ زرنيخاً أَحْمَر فداو بِهِ يَبُول الْجمل أَيَّامًا ثمَّ أعجنه فِي خرط الْأنف يدْخل فِيهِ ميل الْأنف وَهُوَ مثل لِسَان المسعط ويجرد ويقلب بِقُوَّة إِلَى فَوق جردا عميقاً بِقُوَّة فَإِنِّي قد رَأَيْت أَنه يخرج أَشْيَاء كَثِيرَة مثل مصارين السّمك قدر نصف رَطْل وَأكْثر فَإِن انْفَتح النَّفس وإلاّ فَاجْعَلْ فَتِيلَة بمرهم أَخْضَر فِيهِ أَيَّامًا ليَأْكُل مَا بَقِي وإلاّ فَخذ خيطاً) شافة أَو صُوفًا وَاجعَل عَلَيْهِ كل ثَلَاث أَو أَربع عقد يتمم ذَلِك إِن شَاءَ الله.

من كناش مَجْهُول يسحق عود البلسان وينفخ فِي الْأنف فَإِنَّهُ نَافِع لنتن الْأنف لي الغّنة إِنَّمَا تكون لِأَن الرّيح لَا تخرج من الْأنف خُرُوجًا سلساً بل تنكسر وتدور فِيهِ ثمَّ ترجع إِلَى الْفَم كَمَا تَدور فِي الْأَشْيَاء ب المجّوفة من العيدان وَغَيرهَا فَلذَلِك تدل الغنة على سدة أَو ورم فَوق. د قَالَ الْكحل يقطع الرعاف الْعَارِض من الْحجب الَّتِي فَوق الدِّمَاغ وورق الأنجرة إِذا دقّ وَجعل فِي المنخرين قطع الرعاف مَاء البادروج قَاطع للرعاف. د ابْن ماسويه دماغ الدَّجَاج أَن شرب بشراب قطع نزف الدَّم الْعَارِض من حجب الدِّمَاغ. د دم الْحمام الرعاف إِذا سحق بخل وشم وَجعل مِنْهُ فَتِيلَة وَأدْخل فِي الْأنف. د ابْن ماسويه قل أَن أنعم دقّه وَنفخ فِي الْأنف قطع الرعاف. د الكراث النبطي إِذا خلط بدقاق الكندر قطع الرعاف.
د قَالَ ابْن ماسويه أَن جعل فِي مَائه دقاق الكندر مسحوقاً وخل واستعط بِهِ قطع الرعاف.
بديغورس. د السداب أَن جعل فِي الْأنف مسحوقاً قطع الرعاف.
القلقطار أَن خلط بِمَاء الكراث قطع الرعاف عصارة ذَنْب الْخَيل يقطع الرعاف. د وَقَالَ ذَلِك أَيْضا جالينوس وَشهد ابْن ماسويه مِمَّا يقطع الرعاف عفص محرق مطفي بخل خمر خَمْسَة عشر درهما قشور الكندر سَبْعَة دَرَاهِم رامك العفص ورامك البلح من كل وَاحِد سِتَّة دَرَاهِم أقاقيا خَمْسَة دَرَاهِم عصارة يتَوَقَّف طبداس سَبْعَة دَرَاهِم قرطاس محرق عشرَة دَرَاهِم ينخل ويعجن بِمَاء الكراث وَمَاء البادروج وَيُوضَع فِي الْأنف ويطلي على الرَّأْس خطمي ودقيق شعير بخل خمر وَمَاء ورد.
ابْن ماسويه قَالَ مِمَّا ينفع من الدَّم الَّذِي يخرج من الدِّمَاغ من سقطة أَو ضَرْبَة اسْقِهِ أدمغة الدَّجَاج وَأكْثر مِنْهُ مَرَّات كَثِيرَة واسقه مَاء الرُّمَّان الحامض وضع على رَأسه النرسيان دارو بعد دقها مَعَ دهن الْورْد.
إِسْحَاق للرعاف يطلي على الْجَبْهَة طين أَو خزف محكوك قد سحق برطوبة بعض الْأَدْوِيَة الْبَارِدَة وَيدخل فِي المنخرين فَتِيلَة قد لوّثت فِي كندر مسحوق قد بل قبل ذَلِك بِمَاء الكراث وَشد بعضدين والساقين وصب المَاء الْبَارِد على الرَّأْس والماورد.
مَجْهُول للرعاف قرطاس محرق زاج محرق أقافيا جلنار نرسيان دارو ودع محرق
أفيون)
رامك العفص لِسَان الْحمل اسفتج محرق زاج محرق بزر البادروج قشور الكندر عصارة لحية التيس عفص محرق مطفي بخل خمر دم الْأَخَوَيْنِ شب صَبر مر دَوْمًا دم دَقِيق ب الطّلع يَجْعَل أقراصاً بِمَاء لِسَان الْحمل ويسعط بِمَاء البادروج أَو بِمَاء الثَّلج مَعَ شَيْء من كافور وَهِي النُّسْخَة التامّة.

وَمن أدويته أيضاُ كبريت وَورد بأقماعه وَقرن أيل محرق وعصا الرَّاعِي وَحي الْعَالم ومدار وجبين ونسج العنكبوت وروث الْحمار وَمَاء الكراث والقلقطار ووبر لأرنب وَبَيَاض الْبيض والنورة بوخار الْخلّ الَّذِي يرش على حجر أَو حَدِيد محمى دارشيشعان حضض ويحذر كَثْرَة الطَّعَام وَلَا يقرب الشَّرَاب وَلَا الْجِمَاع ورماد كور الصاغة يعجن بخل خمر ويطلي بِهِ الرَّأْس أَو يحل الزاج بِمَاء وَيشْرب فِيهِ صوفة ويلوث فِي زاج ويحتمله فَإِنَّهُ يقطع الْحيض والرعاف وَمن علاجه المحاجم على الكبد وَالطحَال وَمَاء القثاء المرّ يسعط بِهِ والكزبرة وجفت البلوط ووسخ السفود وكمّون كرماني وكهربا وكافور والحبر الَّذِي يكْتب بِهِ وَالْملح الجريش. يضمد بِهِ الرَّأْس كُله.
من تذكرة عَبدُوس للرعاف باقلي وقشور كندر ومرّ وَقِرْطَاس محرق وزاج يسعط بِهِ أَو ينْفخ فِي الْأنف رماد الضفادع المحرقة أَو يسعط بِمَاء الثَّلج أَو بِمَاء القثاء المرّ مَعَ كافور أَو يَجْعَل فِي ولكسر الْأنف صَبر مرّ زعفران ماش رامك طين ارمني ورومي وسك وخطمي ولادن يطلي بِمَاء الأثل.

من الْكَمَال والتمام يسعط بِمَاء القاقلي معصوراً فَإِنَّهُ يحبس الرعاف ويضمد الرَّأْس بالجص الْمَيِّت ويعجن بِمَاء الْورْد ويطلي بِهِ بحنّاً بالخل ويضمد بِهِ الجبين أَيْضا ويقطر فِي الْأنف مَاء قثاء مرّ مَعَ كافور وينفخ فِي الْأذن رماد الضفادع.
ابْن ماسويه فِي كتاب الحميات الرعاف الَّذِي من مرض حاد اسعطه بِمَاء الثَّلج وَمَاء الكافور ولطخه بالصندل وَمَاء الْورْد واسعطه بِمَاء القثّار المرّ مَعَ الكافور فَإِنَّهُ يقطع قطعا شَدِيدا وانفخ فِي أَنفه كافوراً ولطخ جَبهته بأفيون وَمَاء ورد وَأعلم أَن أدمان شم الكافور يقطع الرعاف وَإِذا كَانَ الرعاف من غير حمى فَإِنَّهُ يقطعهُ الفصد وَيخرج الدَّم فِي الْيَوْم الأول ثَلَاث مَرَّات قَلِيلا قَلِيلا وَكَذَلِكَ فِي الْيَوْم الثَّانِي وحجامة السَّاق أَيْضا يقلعه.
جالينوس فِي الفصد قَالَ إِذا رَأَيْت الدَّم فِي الرعاف قد خرج قدرا كَافِيا فَلَا تبط وَتنظر حَتَّى) تسْقط الْقُوَّة لَكِن بَادر بالفصد من الْجَانِب المحاذي سَوَاء ثمَّ شدّ الْأَطْرَاف بخرق كتَّان قَوِيَّة شدا وثيقاً ثمَّ ضع على ذَلِك الْجَانِب من الْبَطن فِيمَا دون الشراسيف محجمة فَإِن هَذَا يقطع الدَّم ب عل مَا جربناه فإمّا الَّتِي يعالج بهَا الْأنف فَهِيَ ضَعِيفَة.

أبيذيميا قَالَ جالينوس أعلم أَن الفصد قوي للرعاف فَإِذا فصدت من بِهِ رُعَاف وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ الممتلي فَإِذا سيّلت الدَّم قَلِيلا فكفّ وَأَقْبل على تَغْلِيظ الدَّم لي يَنْبَغِي فِي الضَّعِيف أَن تسيّل دَمًا قَلِيلا ثمَّ تقبل على تبريد الرَّأْس وَجُمْلَة الْبدن بِالْمَاءِ الْبَارِد والأغذية الْبَارِدَة حَتَّى يغلظ وتسيّل من غَد وَمن بعد غَد إِذا احتجت إِلَيْهِ قَلِيلا قَلِيلا فَإِن ذَلِك أولى مَا يعْمل إِن شَاءَ الله لي فصد الْعرق الكتفي من خلف انفع من فصد من الْمرْفق لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يقطع جرية الدَّم إِلَى الرَّأْس وَهَذَا يحبس الرعاف إِلَّا أَن يكون من عروق ضوارب والرعاف يسْرع إِلَى المراهقين لِأَن دمهم كثير ونشوهم قد قل عَمَّا كَانَ يتَقَدَّم من أَجله دم كثير.

أبيذيميا الرعاف المفرط يعظم مضرته جدا خَاصَّة لأَصْحَاب البلغم وَأَصْحَاب الصَّفْرَاء فَأَقل وَمن كَانَ لَونه أَحْمَر فمضرته لَهُ أقل أَن لم يبلغ أَن ينزف بتة حَتَّى يبرد بدنه وَمن كَانَ لَونه حَائِلا فمضّرته لَهُ أَشد وَمن بلغ بِهِ الرعاف إِلَى أَن يحول لَونه ويبرد بدنه وَتسقط قوته فَيجب أَن تسقيه الْخمر ضَرُورَة وخاصة إِن كَانَ قبل الرعاف حَائِل اللَّوْن وَأما من كَانَ لَونه قبل ذَلِك أَحْمَر وَهُوَ قوي فِي وَقت الرعاف غزير الدَّم وَلم يُضعفهُ كَثْرَة خُرُوج الدَّم فَلَا تسقيه لِأَنَّهُ يهيج بِهِ الرعاف أَكثر فَأَما الأول فَإِنَّهُ لَا يبلغ من شدَّة اسخانه لَهُ أَن يزِيد فِي رعافه لِأَن بدنه شَدِيد الْبرد.

من كتاب الأخلاط قَالَ أَنا اسْتعْمل فِي الرعاف الَّذِي من بقايا البحران الفصد حَتَّى يعرض الغشي لِأَن هَذَا الرعاف شَدِيد الخفر وَالْقُوَّة وَإِذا عرض الغشي أَو استرخت القوّة أسكن وَلَا يكَاد يسكن الرعاف الَّذِي يخفر وَقُوَّة الطبيعة قَوِيَّة إلاّ بذلك أَعنِي بعد استرخاء الْقُوَّة فَاسْتعْمل مَعَ ذَلِك المحجمة.

الميامر تبرد الْجَبْهَة وَالرَّأْس دَائِما بالثلج وَيكون مُرْتَفع النصبة ويربط الْعَضُد والرسغ والأربية والمنكب والأذنين شداً جيدا والخصيتين ويمسك فِي الْفَم الثَّلج وَمَاء بَارِد يلتقط جوز الدلب ويجفف فِي الظل ثمَّ ألبس دستيان وأدلك ذَلِك الْجَوْز على مسح وَأجْمع زهره واحتفظ بِهِ فِي إِنَاء فخار جَدِيد وَانْظُر لَا يصبيه ندى ثمَّ انفخ مِنْهُ فِي الْأنف فَإِنَّهُ عَجِيب جدا.)
فيلغريوس أعلم أَنه رُبمَا عرض للمرعوف أَن يضعف ب فيستلقي على ظَهره فَينزل الدَّم إِلَى بَطْنه ويجمد فتضعف قوته وينفخ بَطْنه ويكاد يختنق فيعالج بالقيء على مَا فِي بَابه.
الساهر للرعاف تشد الخصيتان وَالْيَدَانِ والعضدان.

المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت



The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

"I did not see the boy who was hit by two scorched mountains, from which about four pounds and half of his body were rolled up, and I chilled him with cool water and water from him. I put him on the front with a sufa and tied his joints. It is good for me to shake a man, and I saw that he had come out of him in three days, twenty-five pounds of blood, and died.

I experienced the water of camphor and pimples and found him well. I saw in the Bimarstan a boy happened Henan was the owner of the surgery has known that does not cure them anything more than to make the nose in the nose and Dana and Shnkara alone, even go from the same in forty days, if not treated.

From the book of tenderness of the Hen cooks a puff with the water of sweet pomegranate after it beats and pours on it and cooks it until it is drunk and then dries and mixes like half a canard and anzarote and makes a glass of water left of the pomegranate, which is cooked with tannins and when needed, the nose of the Henan and dissolves and stabs three days of stinking In the nose if it has moisture, you have the train and the tuff and the Philistines and what strongly dries out, see how the Vltivians cut sores to me if it comes very blunt and was red red it is the opening of the arteries of the network I use the phobia of the secret I do not fear him for the fall of the force quickly by the rest of the treatment to me the connection should be in the origin of the member to draw blood and connect the whole member is a great mistake.

Shafiaf Ajeeb to quiver on what I saw in the Mimmer taken Hzdzin impatient part of the gum Arab quarter of the part and describes when needed Solve water a great solution and polluted by the fuse and enter into the nose and polluted by the nose times and then paint the filament of a bright coating and enter it and hold the ends of the nostrils and the law of this tempting it makes on The position in its absence is like a membrane, and it is reported from the intestines, and it should purify the nose from the rigid blood. Then he says: "It is useful for the nose to hold the udder in his mouth, the water of snow." He froze the FT inflatable abdomen and Haig syncope.

Christ said to put the parties in the hot water and overflowing the nose where the nose and it is a danger for me to cut off the nose from my brother with the water of coriander wet diameter in the nose and dried on the place and good medicines Sores sores in the nose wax and grease Crush with yellow elliptical until it becomes an ointment and treated and calculated that Tannins better than we tried, but we found nothing better than the white ointment.

Al-Khouz said that it is from the nostrils of the nose on the middle of the head, and this is made in it.

Chronic urticaria has a sweat on the tip of the nose or a nail at the tip of the nose after the ejaculation.

To cut the sneeze of the baby roasts the kidney of a true sheep and does not ripen and squeezed and squeezed with it like fat Bkhtkoa of the nose in the entrance of the foam of three times it is wonderful and the self-blocking of the soul lentil passed dirham Jndbadster half opium carat saffron carat catch carats half a dirham take love and water Marzengosh Wet and violet paint is good for abrasions, stools, intestines, and for hemorrhoids. The rest of the water is wet with a drop of water every day. N it. D - Darsheishan good to grind the nose if cooked with a drink and make the priming and bear. D. Reznik is OK for nasal ulcers. D-Kunds has his own analysis of the wind from the nostrils.

Biodegrass juice of the cluster that is on the end of the living Lover if the era and drink his wool if he entered into the nostrils go meat and the crab and cancer.

Galen said with a good loofah heals the cataracts and hemorrhoids in the nose. The Ivy Juicer Heals the old sores in the nose. He said: What is the remedy? If he mixed with perfume and water in the nose, go with the wind from it and wash the dirt with warm water.

Roves. D. Copper blossom goes the flesh of the nose in the nose. D Fat goes stinky nectar if fat. If you take and soften it with the figs and enter into the nose, benefit from the sprouting flesh, the son of Masaweeh is patient. The tumors and ulcers that occur in the nostrils are the juice of the pomegranate. If cooked with vinegar, benefit from the sores that are in the inside of the nose. D. From the book of Herdes, he said: If the smell is gone, then his neighbor sneezes, and he commits it with heavy raw meat, and he commits it to the vinegar of the vinegar in his nostrils, with oppression, and that he must hurry and know, and cook with the vinegar, and wash it with stones, and throw it in it;

Related Post:




0 Response to "Nose diseases 2 أمراض الْأنف"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel