Nose diseases 1 أمراض الْأنف
Monday, August 13, 2018
Add Comment
(أمراض الْأنف)
فِيمَا يحدث فِي الْأنف من النتن وَعدم الشم والقروح والسدد والرعاف والبواسير وَغَيرهَا مِمَّا يحدث فِي الْأنف وعلاج مَا يحدث من حر السعوط والعطوس والخنان وينبق اللَّحْم فِي الْأنف الْمُسَمّى الْكثير الأرجل وَيُسمى البسفايج والسرطان وَمَا يهيج الرعاف والحكة واللذع فِي الْأنف وسيلان مَادَّة حريفة والخشكريشة.
قَالَ جالينوس فِي الْخَامِسَة من حِيلَة الْبُرْء أَن الْأنف عُضْو متوسط فِي اليبس بَين الْعين وَالْأُذن فَهُوَ أيبس من الْعين وأرطب من الْأذن فَلذَلِك يَنْبَغِي ب أَن يعالج قُرْحَته بأدوية تجفف مِمَّا يعالج بِهِ قُرُوح الْعين وَأَقل يبساً من الَّتِي تعالج قُرُوح الْأذن الْأذن تعالج بِالَّتِي فِي غَايَة اليبس مثل أَقْرَاص اندرون وموساس وَنَحْوه.
من الرَّابِعَة عشر من حِيلَة الْبُرْء قَالَ يقطع من اللَّحْم النَّابِت فِي اللَّحْم الْمُسَمّى الْكثير الأرجل الطَّبَقَة الدَّاخِلَة من الْأنف.
3 - (الْمقَالة الثَّالِثَة من)
3 - (جَوَامِع الْأَعْضَاء الآلمة)
قَالَ الآفة تحدث بالشم أما لسوء مزاج يحدث فِي البطنين المقدمين من بطُون الدِّمَاغ وَأما لسدة تحدث بالعظم الشبيه بالمصفاة.
الثَّالِثَة من الميامر للسدة فِي الْأنف ينفع الشونيز فِي خل خمر أَيَّامًا ثمَّ يسحقه بِهِ نعما ويقطر فِي الْأنف ومره أَن ينشق مَا أمكن إِلَى فَوق فَإِنَّهُ يفتح السدد لي هَذَا العلاج يفتّح ضيق النَّفس إِن شَاءَ الله.) 3 (الرَّائِحَة المنتنة فِي الْأنف) قَالَ هَذَا يكون من قَلِيل رطوبات عفنة تنجلب إِلَى المنخرين وَمَتى كَانَت هَذِه الرطوبات مَعهَا حِدة أحدثت قرحَة قَالَ وعلاج النتن وَاللَّحم النَّابِت فِي الْأنف والقروح فِيهِ أَن تعمد أَولا إِلَى جملَة الرَّأْس فتجففه وتنقيه بالغرور والمضوغ والعطوس والمراهم الْيَابِسَة عَلَيْهِ ثمَّ يقْصد حِينَئِذٍ إِلَى علاج المنخرين فَاجْعَلْ غرضك فِي نَتن المنخرين إِلَى القابضة والمرة ليجمع لَك الْمَنْع والتحليل والتجفيف.
ارجيجانس قَالَ قطر فِي الْأنف عصارة فوتنج إِذا سحق يَابسا أَو انفخ فِيهِ خرباً أَبيض
وصدفاً محرقاً كل يَوْم أَو أطل جَوف الْأنف بالأفوريقون وَهُوَ دَوَاء الجرب أَو بالقلقطار.
الَّتِي فِي الْأنف والبسفائج فِيهِ شب وَمر جُزْء قلقطار وعفص ربع جُزْء من كل وَاحِد يغسل الْأنف بشراب وينفخ فِيهِ وَيدخل فِيهِ فَتِيلَة ملوثة أَيْضا وَإِن كَانَ النتن قَدِيما فعالجه بالقلقطار والزرنيخ الْأَحْمَر والسنبل والياسمين والزعفران والمر والحماما فَإِنَّهُ يجففه ويطيبه.
فِي البسفايج بِالْقَلْعِ والدلك دَوَاء الأمقر وَهُوَ مَكْتُوب فِي بَاب قلع اللَّحْم الزايد لي تتَّخذ دَوَاء حَار هَكَذَا أقاقياً وزاج وزرنيخ ونورة وقلى وخل مربى أَيَّامًا فِي شمس ثمَّ يدْخل مِنْهُ فِي الْأنف فَإِنَّهُ يقلعه.
دَوَاء الأمقر زنجار نوشادر شب خل يجود عمله فِي شمس يسحق وينفخ فِي الْأنف ويملأ الْفَم مَلأ مَاء فِي ذَلِك الْوَقْت.
آخر يقْلع الْبَاسُور زرنيخ وقلقنت وخل يسحق بِهِ ويجفف وينفخ فِي الْأنف.
للقروح ب فِي الْأنف خبث الأسرب يَعْنِي الكمنة وشراب ودهن الآس يسحق بِالشرابِ نعما ثمَّ يدق الآس ويطبخ فِي إِنَاء على نَار ليّنة فحّم حَتَّى يغلظ وَيرْفَع فِي إِنَاء نُحَاس ويعالج بِهِ قُرُوح الْأنف أَو عالجها بِمَاء الرُّمَّان الحامض يطْبخ فِي إِنَاء نُحَاس حَتَّى يصير على النّصْف وادخل فِيهِ فَتِيلَة والطخه دَاخل الْأنف أَو اطبخ رمانة حلوة مَعَ قشرها بشراب وَضعه خَارج الْأنف أَو خُذ مرداسنج واسفيداج جزؤ جزؤ وقشور رمان نصف جُزْء شراب ودهن الآس خَمْسَة أَجزَاء يسحق الأخلاط بشراب نعما حَتَّى يتشربه ثمَّ بدهن الآس ثمَّ اجْعَلْهُ فِي إِنَاء أسرب وارفعه وعالج مِمَّا يعالج بِهِ الخشكريشة فِي الْأنف الزوفا وشحم البط وشمع أصفر وشحم الأيل وَنَحْوهَا وَالْعَسَل بفتيلة يقْلع ذَلِك ويعالج القروح الَّتِي مَعهَا وجع شَدِيد بالأسرب المحرق المغسول) واسفيداج ومرداسنج ودهن ورد وشمع.
للبسفايج ينفع فِيهِ الدَّوَاء الحاد وَإِذا ورم دَعه حَتَّى يخشكر ثمَّ اسْتعْمل الشمع والدهن أَو الْعَسَل ثمَّ اعد النفخ افْعَل ذَلِك مَرَّات فَإِنَّهُ يقلعه كُله.
قَالَ جالينوس فَأَما مَا اسْتَعْملهُ أَنا للبسفايج فَإِنِّي آخذ رماناً حلواً وحامضاً بِالسَّوِيَّةِ واعصره بعد أَن أدقه بقشوره وأطبخ العصارة طبخة يسيرَة وارفعها فِي إِنَاء أسرب وأسحق الثفل الَّذِي بَقِي حِين عصرت حَتَّى اجْعَلْهُ مثل الْعَجِين واسقيه شَيْئا من العصارة واجعله أشيافاً مطاولة وادفعه ثمَّ أَدخل مِنْهُ فِي الْأنف واريح العليل مِنْهُ فِي الْأَوْقَات بِأَن آخذه وَإِذا أَخَذته طليت الْأنف بالعصارة والحنك وانشفه مِنْهُ ثمَّ أُعِيدهُ وأواظب عَلَيْهِ: وعَلى جَمِيع أدوية الْأنف لِأَنَّهَا تنْحَل وتسهل عَنهُ سَرِيعا يحْتَاج فِي كل وَقت أَن يجدد لَهُ الدَّوَاء الَّذِي يوضع فِيهِ أَن كَانَ مِمَّا يسيل كَمَا يفعل بِالْعينِ قَالَ فَإِنَّهُ يَأْكُل البسفايج وَيذْهب النتن فِي مُدَّة بِلَا ألم. 3 (إِخْرَاج الشَّيْء الَّذِي يَقع فِي الْأنف) اجْعَل فِي الْأنف دَوَاء معطساً واقبض على الْفَم وعَلى الْجَانِب الصَّحِيح السَّلِيم فَإِنَّهُ يخرج وَأعد ذَلِك مَرَّات.
3 - (قُرُوح الْأنف) قَالَ جالينوس أَنا أعالجها بأقراص فراسيون واندرون مرّة بخل وَمَاء ومرّة بشراب ومرّة بخل على مَا أرى. 3 (نَتن المنخرين) قَالَ عَالَجت رجلا غَنِيا بالدواء الْمُسَمّى اندروخون مَعَ شراب طيب ريحاني فبرأ سَرِيعا برْء عجيباً قَالَ هَذَا وَهُوَ الَّذِي يدْخل فِي الترياق اقرء مَا فِي قانون القروح فَإِنَّهُ ب الْعِمَاد ... . إِن شَاءَ الله قَالَ ينْفخ فِي الْأنف زاج نفخاً كثيرا ويمسك الْأنف سَاعَة هوية وَإِن نزل الدَّم إِلَى الْفَم بزق أَو تلوث فَتِيلَة بِمَاء الزاج وَتدْخل فِي الْأنف وتبرد الْجَبْهَة وَتجْعَل الرَّأْس مرتفعاً وتشد العضدين والرسغين والأنثيين والركبتين ويمسك فِي الْفَم مَاء ثلج وتشد أُذُنَيْهِ جيدا فَإِن نزل شَيْء من الدَّم إِلَى الْبَطن فاسقه مَا يقطع واحقنه ليخرج وَإِلَّا نفخ الْمعدة واهاج لطشي يلتقط جوز الدلب ويجفف فِي الظل ثمَّ يَجْعَل على مسح ويدلك بدستيان حَتَّى يخرج زئبره كُله وَيرْفَع فِي كيزان فخار جَدِيدَة تَبرأ بهَا وَأَن نثر عَلَيْهَا من تُرَاب الفخار فَهُوَ أَجود ويشد رَأسه وَعند الرعاف ينعم سحقه كالهباء وينفخ فِي الْأنف فيحتبس على الْمَكَان وَيَنْبَغِي أَن يدْخل الأنبوب فِي الْأنف والدواء فِيهِ ثمَّ ينْفخ حَتَّى يبلغ موضعا كثيرا وَيفْعل ذَلِك مرَارًا.
يُؤْخَذ نورة وزاج وعفص أَخْضَر وزرنيخ أَحْمَر فينعم سحقه ويلوث فِيهِ فَتِيلَة بالجبر ويدس فِي الْأنف وَشد أنف جيد لَهُ.
3 - (الْمقَالة الثَّانِيَة من كتاب الأخلاط)
3 - (الرعاف) قَالَ قد رَأَيْتُمُونِي مَرَّات كَثِيرَة اسْتعْمل فِي الرعاف الْعَارِض بدفق وخفر شَدِيد عصر انْقِطَاع مثل الْعَارِض فِي البحران أَن اسْتعْمل الفصد وَإِخْرَاج الدَّم إِلَى أَن يعرض الْعشي وَذَلِكَ أَن فِي مثل هَذِه الْحَال مَا دَامَت الْقُوَّة قَوِيَّة بِحَالِهَا لَا يَنْقَطِع جرية الدَّم إِلَى ذَلِك الْموضع فَإِذا استرخت ضعف دَفعهَا ثمَّ اسْتعْمل المحاجم ليجذب الدَّم أما على الطحال أَو على الكبد أَو عَلَيْهَا لي إِذا رَأَيْت الْبدن قَوِيا ممتلياً فَإِن المحجمة لَا يبلغ مَا تريده من إمالة الدَّم على الْموضع لِأَن فِي الدَّم فضلا كثيرا فاستفرغ أَولا ثمَّ اسْتعْمل المحجمة.
كتاب الفصد قَالَ إِذا رَأَيْت الرعاف يَجِيء بخفر وَشدَّة فَلَا تطل وَلَا تدافع فَتسقط الْقُوَّة وَلَا) يُمكن العلاج وبادر الفصد من الْجَانِب الْمُقَابل ثمَّ شدّ الْأَطْرَاف من الْإِبِط إِلَى الْكَفّ وَمن الحالب إِلَى الْقدَم تبتديء بالشد الَّتِي قد ذكرهَا الْأَطِبَّاء مِمَّا ينْفخ فِي الْأنف وَمِمَّا يطلي على الْجَبْهَة وَالرَّأْس فَكلهَا ضَعِيفَة.
من كتاب العلامات قَالَ اللَّحْم النَّابِت فِي الْأنف رُبمَا كَانَ رخوا أَبيض وَهَذَا أيسر علاجاً وَلَا وجع مَعَه وَرُبمَا كَانَ يضْرب إِلَى الكمودة والحمرة وَهُوَ شَدِيد الوجع وعلاجه أعْسر وخاصة أَن كَانَ يسيل مِنْهُ صديد منتن ردي وَرُبمَا طَال حَتَّى يخرج ب من الْأنف أَو الحنك وَيُسمى حِينَئِذٍ المغلق آلَة الشم بَين بقريب من الْبُرْهَان أَن نَتن الشم يكون بالطنين من الدِّمَاغ وبالحلمتين النابتتين مِنْهُمَا.
السدة وَقَالَ فِي علاج السدة الَّتِي تبطل الشم أَن رجلا كَانَت نالته عِلّة فِي حاسّة الشم بِسَبَب زكام ونزلة أزمنت فلجأ إِلَى العلاج بالشونيز وهوان يَأْخُذ الشونيز فيسحقه حَتَّى يصير كالغبار ودقه ثمَّ يخلط بِزَيْت عَتيق ويسحق بِهِ أَيْضا سحقاً نَاعِمًا ثمَّ يومر العليل أَن يمْلَأ فَاه وينكس رَأسه إِلَى خلف بغاية مَا يُمكنهُ ويسعط بِهِ ويأمره أَن يجتذب النَّفس إِلَى دَاخل أَشد مَا يكون بِفضل قُوَّة قَالَ فَانْتَفع بِهِ المَاء اسْتَعْملهُ ثَلَاثَة أَيَّام مُتَوَالِيَة نفعا بَينا عَظِيما. قَالَ وَقد يعرض من هَذَا العلاج لبَعض النَّاس لذع شَدِيد فِي الرَّأْس ويسكن فِي قدر يَوْم وَلَيْلَة من ذَات نَفسه وَبَعض النَّاس لَا يعرض لَهُ ذَلِك أصلا.
مُخْتَصر حِيلَة الْبُرْء قَالَ الفصد وَإِخْرَاج الدَّم قَلِيلا فِي مَرَّات كَثِيرَة علاج قوي جدا وَأقوى مِنْهُ المحجمة على الْجَانِب الَّذِي يَجِيء مِنْهُ الدَّم.
السَّادِسَة من السَّادِسَة قَالَ من لم ينله من الرعاف صفرَة شَدِيدَة فِي اللَّوْن وَكَانَ قبل أَن يحدث بِهِ الرعاف أَحْمَر اللَّوْن جدا فَإِنَّهُ لَا يَنَالهُ مِنْهُ كثير ضَرَر وَأَن كثر خُرُوج الدَّم مِنْهُ مَا دَامَ لَا يحول لَونه اسْتِحَالَة شَدِيدَة قَالَ فَأَما الَّذين يَسْتَحِيل ألوانهم من الرعاف أَحْمَر اللَّوْن جدا فَإِنَّهُ لَا يَنَالهُ مِنْهُ كثير ضَرَر وَأَن كثر خُرُوج الدَّم مِنْهُ مَا دَامَ لَا يحول لَونه اسْتِحَالَة شَدِيدَة قَالَ فَأَما الَّذين يَسْتَحِيل ألوانهم من الرعاف جدا وَلم يَكُونُوا قبل ذَلِك حمر الألوان ثمَّ استحالت ألوانهم بالرعاف اسْتِحَالَة شَدِيدَة وَبَردت أبدانهم بردا شَدِيدا فَإِنَّهُ لَا يُؤمن عَلَيْهِم الْوُقُوع فِي الاسْتِسْقَاء وَيَنْبَغِي أَن ينظر فِي اللَّوْن الْحَائِل فَإِنَّهُ رُبمَا بَقِي مُدَّة الزَّمَان بَين انبعاث الدَّم وَرُبمَا لم يبْق كَمَا بَقِي فَانْظُر مَا الْغَالِب على ذَلِك اللَّوْن المستحيل الصَّفْرَاء أم البلغم أم السَّوْدَاء وَكم مِقْدَار يزِيدهُ لي)
تعرف ذَلِك من لون الْبدن بل حَال إِلَى الصُّفْرَة أَو إِلَى الْبيَاض والترهل أَو إِلَى الصُّفْرَة المشوبة بسواد قَالَ وَذَلِكَ لِأَن الْأَبدَان الَّتِي المرار عَلَيْهَا أغلب فَإِن الآفة الَّتِي تنَال الْبدن مِنْهَا من انبعاث الدَّم المفرط أقل والأبدان الَّتِي تغلب عَلَيْهَا البلغم أَو هِيَ فِي الْجُمْلَة بَارِدَة ينالها من انبعاث الدَّم المفرط أعظم الآفة قَالَ فَأَما الشَّرَاب فَإِنَّهُ يهيج انبعاث الدَّم لكنه ينعش الْقُوَّة فَمن رَأَيْته قد بلغ مِنْهُ انبعاث الدَّم أَن سَقَطت قوته وَبرد بدنه كُله بردا شَدِيدا فاسقه الْخمر الْقَلِيل المزاج فَإِن الشَّرَاب يقويها وَلَا يبلغ أَن يهيج انبعاث الدَّم وَأَحْرَى ب أَن يسْقِي مِنْهُم من كَانَ لَونه قبل الرعاف لَيْسَ بأحمر أَو أَن كَانَ حَائِلا قبل الرعاف فَأَما من كَانَ لَونه قبل الرعاف أَحْمَر وَلم يحل الرعاف لَونه كثير حَالَة فَلَا تسقه فَإِنَّهُ يجلب من تهيج الدَّم أَكثر مِمَّا ينفع فِي تَقْوِيَة الْقُوَّة لي هَذَا تَدْبِير الرعاف الْكَائِن بأدوار وَيَنْبَغِي أَن يضاد الْخَلْط الْغَالِب فِي وَقت سُكُون النّوبَة.
الْيَهُودِيّ ذرور ينْفخ فِي الْأنف للبخر قصب الذريرة وبزر النسرين وبزر الْورْد وقرنفل دِرْهَم دِرْهَم عفص نصف دِرْهَم مسك قَلِيل وكافور ينْفخ فِي الْأنف أَيَّامًا كَثِيرَة.
مَجْهُول للبواسير والبسفائج فِي الْأنف قَالَ إِسْحَق زاجاً أَخْضَر مثل الْكحل وانفخ فِيهِ غدْوَة وَعَشِيَّة فَإِنَّهُ يبريء.
اهرن قَالَ يمْتَنع الشم من أدوية مخدرة يسعط الْإِنْسَان بهَا قَالَ إِذا لم تَرَ فِي الْأنف شَيْئا نابتاً وَلَا كَانَ بالإنسان خنان وَلَا بالمنخرين وَكَانَ الشم مفقوداً فَإِن ذَلِك من الدِّمَاغ فابحث عَن السَّبَب وَالتَّدْبِير وليستدل بِهِ على المزاج الْمُفْسد للدماغ ثمَّ عالج بالسعوط والأدوية المضادة وَإِن كَانَ ذَلِك من ثقل رطوبات فِي الْمُصَفّى فالشونيز وَنَحْوه قَالَ وَإِذا جعلت فِي الْأنف مَا يَأْكُل البواسير من الْأَدْوِيَة الحادة فضع على رَأس العليل مَاء حاراً وحبه حبا حاراً واسعطه بِلَبن ودهن قرع وسكر فَإِن ذَلِك يقطع العطاس ويسكن اللذع لي إِنَّمَا مَا حدرت الغنة تدل على لحم نابت فِي المنخرين لِأَنَّهُ يتبع الْكَلَام شَيْء من الصَّوْت بِمَنْزِلَة الطنين فَإِذا كَانَ المجرى الَّذِي بَين الْأنف والفم مَفْتُوحًا خرج هَذَا الطنين فِيهِ وَكَانَ لَهَا الْكَلَام صافياً وَإِذا انسد المجرى وَاحْتَاجَ أَن تخرج هَذَا من الْأنف كَانَ الْكَلَام لذَلِك فِيهِ غنة وَهَذَا هُوَ الْمِقْدَار من النَّفس الَّذِي يحْتَاج أَن يخرج فِي حَال الْكَلَام يحرر ذَلِك إِن شَاءَ الله.
بولس للرعاف لي يقطر فِي الْأنف مَاء ثلج حَتَّى يحس بِأَنَّهُ قد خدر بردا فَإِنَّهُ علاج قوي إِلَّا أَنه عِنْدِي مخوف يخَاف أَن يحدث على الدِّمَاغ حَادِثَة لكنه جيد بَالغ وَينْتَفع بِهِ. وبولس) أَمر أَن يوضع على المنخرين من خَارج وعلامتهماأن يعتريهما الرعاف وَينْتَفع بِهِ.
شرك قَالَ خير مَا عَالَجت بِهِ الرعاف أَن ينعم دق الجلنار ونخله ثمَّ يسعط بِمَاء لِسَان الْحمل.
مَجْهُول ينفع من انسداد الْأنف بِالرِّيحِ الْمَانِع من النَّفس أَن يقطر فِيهِ دهن لوز مر جبلي صغَار ويسحق حرمل وفلفل أَبيض وينفخ فِيهِ.
شَمْعُون قَالَ البسفايج أَن قطّ بالحديد وَترك ينْبت سَرِيعا فَلذَلِك الْوَاجِب ب أَن يكوي مَعَ ذَلِك بالأدوية الحادّة للرعاف طيّنه بطين قد بلّ بِمَاء بَارِد بدنه كُله تطييناً جيدا فَإِنَّهُ يبرد دَمه ويحتبس.
قَالَ دَوَاء يهيج الرعاف يَجْعَل شيافة من فوتنج يرى وَيُوضَع فِي المنخرين أَو يَجْعَل شيافة من فقاح الأنجرة وَيجْعَل فِي المنخرة أَو يُؤْخَذ كندش وفرفيون يَجْعَل شيافاً بمرار الْبَقر.
من اختيارات الْكِنْدِيّ للسدة فِي الْأنف وفقد الشم يُؤْخَذ شونيز فينقع فِي خل ثَقِيف يَوْمًا السَّادِسَة من مسَائِل أبيذيميا قَالَ الْأَبدَان الَّتِي دَمهَا مراري يعرض لَهَا الرعاف أَكثر لِأَن المرار بحدته يفتّح أَفْوَاه الْعُرُوق قَالَ وَمن هَذِه الْأَبدَان ينْتَفع بالرعاف كانتفاعها بالبواسير وَهَذِه لَا تحْتَاج إِلَى علاجه بتة لي علاج ذَلِك إسهال الصَّفْرَاء وتعديل الدَّم بعد بالغذاء قَالَ واعط من يكثر بِهِ الرعاف لرقة دَمه الأغذية الْمُغَلَّظَة ويسقون اللَّبن ويطعمون الْجُبْن الرطب وَيُوضَع فِي الْأنف الْأَدْوِيَة القباضة قَالَ وَخذ وَضعهَا إِلَى أَن يخرج وَهِي بيض.
من جَوَامِع الْعِلَل والأعراض إِذا بَطل الشم الْبَتَّةَ فإمَّا أَن يكون لسؤ مزاج فِي
البطنين المقدمين من الدِّمَاغ وَأما لسدة كَامِلَة تحدث فِي الْمُصَفّى أَو فِي المجرى وَإِذا قل فلضرر يَقع فِي هَذِه.
واغلوقن قَالَ إِذا كَانَ الرعاف لعرق انفجر فِي الْأنف فَعَلَيْك بالأدوية الَّتِي تنفخ فِي المنخرين لي يَنْبَغِي أَن يتفقد ذَلِك فَإِن هَذَا النَّوْع هُوَ أَنْفَع لَهُ من الاستفراغ وجذب الدَّم وعلامة ذَلِك أَن لم يُمكن النّظر إِلَيْهِ أَن يرى الدَّم غزيراً سريع الجرية فَأَما الْقطر الدَّائِم فَلَا يكَاد يكون من عرق.
جَوَامِع اغلوقن قَالَ رُبمَا سخن الرَّأْس حَتَّى يصير بِمَنْزِلَة المحجمة فتجتذب الرطوبات من الْبدن لي ينفع فِي الْعِلَل الَّتِي تصيب النَّاس فِي الصَّيف وَهِي الحكة واللذع فِي الْأنف مَعَ سيلان مَادَّة حريفة من الْأنف والدموع من الْعين أَن يبرد الرَّأْس بردا شَدِيدا وَينظر مَا يحدث.
قَالَ وَقد يكون نَتن الْأنف لعفن يَقع فِي الْعظم الشبيه بالمصفى وَهُوَ الخياشيم لي هَذَا لَا حِيلَة الساهر قَالَ قرص يسحق وينفخ فِي الْأنف يقطع الرعاف قرطاس محرق زاج جلنار عفص أقاقياً شب دم الْأَخَوَيْنِ أفيون اجْعَلْهُ قرصاً وَعند الْحَاجة أنفخ مِنْهُ فِي الْأنف لي يَنْبَغِي أَن ينْفخ) فِي الْأنف لوزة بَيْضَاء لينَة أَو خزف أَبيض أَو غُبَار الكيزان فَإِنَّهُ جيد أَو رُؤُوس الْقصب ورؤوس المكاليس.
فيلغريوس ب قَالَ شدّ الْأُذُنَيْنِ يقطع الرعاف وَكَذَلِكَ شدّ الْأُنْثَيَيْنِ والثديين والأطراف.
بولس قَالَ يكون فِي الْأنف لحم نابت وَرُبمَا خرج إِلَى خَارج وَرُبمَا أفسد شكل الْأنف وأهاج الوجع لِأَنَّهُ يمدده قَالَ وَانْظُر فَمَا كَانَ من هَذِه الْجِرَاحَات جاسياً صلباً كمد اللَّوْن ردي الْمَذْهَب فداوه وَلَا تقدم عَلَيْهِ بِالْقطعِ والجرد لِأَنَّهَا سرطانية ينفر وتهيج ضنكاً وَشدَّة وَمَا كَانَ مِنْهَا أَبيض أَو لينًا مسترخياً لحمياً فعلاجه أَن يقطع بسكين دقيقة ثمَّ يدْخل فِيهِ بعد ذَلِك ويجرد نعما وَإِن كَانَ توثياً ردياً عفن الْمَذْهَب كويته بالأدوية وَالنَّار بمكاو صغَار دقاق إِن لم تمنع الْأَدْوِيَة العفنة وَيصب فِي المنخرين بعد ذَلِك خل وَمَاء فَإِن جاد النَّفس وَإِلَّا فَاعْلَم أَن مِنْهُ فِي العمق شَيْئا فَخذ حِينَئِذٍ خيطاً فاعقد عَلَيْهِ عقدا وَأدْخلهُ بإبرة أسرب معقفة فِي المنخر وَأخرجه من الحنك ثمَّ اجذبه باليدين كالمنشار لتقدح بِهِ بَقِيَّة اللَّحْم الْبَاقِي فِي العمق ثمَّ لف خرقاً على أنابيب رصاص أَو ريش وَاجْعَلْهَا فِي الْأنف ليبقى مَفْتُوحًا وَلَا تمنع النَّفس وامسح الْخرق بأقراص اندرون وبدواء القرطاس وَنَحْوه ليجفف تجفيفاً قَوِيا وتمنع أَن يعود نابت اللَّحْم لي الَّذِي رَأَيْت فِي السيمارستان أَن يجرد الْأنف بميل الْأنف بِقُوَّة فَرُبمَا سقط مِنْهُ قدر نصف رَطْل أَشْيَاء سمجة مثل بطُون الدَّجَاج والنفاخات وبلاغم زجاجية وَلحم رخو ثمَّ يستعملون بعد ذَلِك الْخَيط من شعراو شَيْء خشن والأجود أَن يعْمل على مَا قد رَأَيْنَاهُ نَحن وَهُوَ أَن يَجْعَل طلقه تَدور لِأَنَّهُ بِهَذَا الْوَجْه يَقع الجرد فِي الأعالي وَيسلم الحنك فَأَما بِالْوَجْهِ الآخر فكثيراً يفْسد الحنك لِأَن أَكثر قوته يَقع على الحنك ويجعلون فِيهِ بعد مرهم الزنجار والأجود أَن يَجْعَل فَتِيلَة كَمَا ذكر بولس وَمن هَذَا ضرب ردي جدا سرطاني بل هُوَ سرطان وَدَلِيله أَن يكون غائراً فِي الْأنف قَابِضا على غوره وعَلى الحنك وَيلْزمهُ عَنهُ ضيق فِي النَّفس وَالصَّوْت فإياك والجرد فِيهِ فَإِنِّي رَأَيْت رجلا من أهل بلدي فسد أَنفه وَوجه كُله بخطائهم عَلَيْهِ وَلَا يتَعَرَّض إِلَّا للرخو فَأَما الصلب فَعَلَيْك بالأدهان والتليين وَجَمِيع مَا يلينه فَإِنَّهُ يخف بذلك أَذَاهُ بعض الحفة.
تياذوق ينفع من الرعاف وضع المحاجم على الفخذين وَالْجُلُوس فِي المَاء الْبَارِد إِلَى أَن يخضر وشربه قَالَ وليداف من الأفيون ويقطر فِيهِ وشم الأرايح المنتنة يقطع الدَّم أَيْضا.
الثَّالِثَة من تَفْسِير السَّادِسَة من مسَائِل أبيذيميا الْغُلَام الصَّحِيح ب الْجِسْم إِذا كَانَ يعرض)
لَهُ الرعاف كثيرا ... ... الْبيض السليق وَنَحْوهَا من الْمُغَلَّظَة لي والأشياء المبردة العفصة واليابسة لِأَن الحامضة يلطف قَلِيلا فاسقه اللَّبن الْمَطْبُوخ والجبن الرطب وَمَتى لم يَنْقَطِع الرعاف بالمحاجم فضع محاجم أخر على مَوْضِعه على الْبَطن.
جَوَامِع الْعِلَل والأعراض قَالَ نَتن الْأنف يكون إمّا لِأَن فِيهِ لَحْمًا رديّاً منتناً وَإِمَّا لِأَن أخلاطاً ارتبكت فِي الْمُصَفّى فعفنت وإمّا لِأَن الْعظم الشبيه بالمصفى نَفسه عفن وَقد يكون أَن يشم العليل ريحًا منتناً إمّا لِأَن فَفِي هَذِه الْمَوَاضِع عفناً وإمّا فِي بطُون الدِّمَاغ لي يفصل ذَلِك وَيُحَرر إِن شَاءَ الله.
مُفْرَدَات بزر اللوف يشفي البواسير فِي الْأنف وَإِن كَانَت سرطانية والدارشيشعان جيد لنتن الْأنف إِذا طبخ بشراب أَو أدخلت فِيهِ فَتِيلَة مِنْهُ. د الكندر قَالَ يقطع نزف الدَّم الَّذِي من حجب الدِّمَاغ وَهُوَ ضرب من الرعاف قوي. د هَذَا أقوى مَا يكون من الرعاف ويعرض من انفتاح شرايين فِي المنتجسين وينفع مِنْهُ أَن يسحق الكندر كالكحل وينفخ فِي الْأنف بمنفخة نفخاً شَدِيدا ويلوث فِيهِ فتايل ويحشى الْأنف ليرتفع رِيحه إِلَيْهِ وينفع من هَذَا النَّحْو الكافور وَمَاء البادروج وَمَاء رَوْث الْحمار لِأَنَّهُ يصل من الْمُصَفّى إِلَى هُنَاكَ فيكويه قَلِيلا وَيكون هَذَا الرعاف بعقب الْأَمْرَاض الحادة وَشدَّة الصداع وَقد جربت مَاء رَوْث الْحمار فِي فَتى كَانَ بِهِ ذَلِك فَكَانَ عجيباً.
مَاء الكراث إِذا خلط بخل قَلِيل ودقاق الكندر قطع الرعاف لَا مثل لَهُ فِي ذَلِك وبزر اللوف إِذا دس فِي المنخرين بصوفة اذْهَبْ بواسير الْأنف والسرطان فِيهِ وَقطع الرعاف لي أَشد الرعاف الَّذِي يكون من انفتاح الْعُرُوق والشرايين الَّتِي يكون مِنْهَا الشبكة وَيكون بعقب حِدة وصداع وَمرض حاد وسقطة وضربة ينفع مِنْهُ مَاء البادروج والكافور وينفع مِنْهُ الموميائي يسعط بِهِ والطين الْمَخْتُوم والكهربا والكندر يتَّخذ مِنْهُ شيافة وَيحل ويسعط فَإِنَّهُ جيد لي وأظن أَنه يكون مَعَ هَذَا الرعاف اخْتِلَاط الذِّهْن أَو سبات أَو عَارض ب ردي من الدِّمَاغ لِأَن مَادَّة الرّوح النفساني تقل بِهِ جدا جدا ماسرجويه ومسيح الكافور مَانع للرعاف
لي الْفرق بَين البواسير والسرطان فِي الْأنف صلابة المغمز وسخونة المجس وحدّة فِي الحنك ثمَّ استبرء فِي ذَلِك بِأَن تسيل فَإِن كَانَ حدث بعقب زكام وَعلل فِي الرَّأْس وسيلانات من الْأنف فَإِنَّهُ بواسير وَإِن كَانَ إِنَّمَا حدث والمنخران صافيان وَكَانَ فِي أَوله مثل حمصة ثمَّ أقبل يتزايد فَإِنَّهُ) سرطان وحسّ الحنك وتفقد صلابته فَإِذا فرغت من ذَلِك كُله فَاعْلَم أَن السرطان لَا يكون لَهُ فِي الْأنف رَأس كرأس التفاحة فَإِن رَأَيْت فِي الْأنف ذَلِك فجسه بمجس وَانْظُر إِلَى رخاوته وصلابته وَانْظُر فِي لَونه ورطوبة مَا يسيل مِنْهُ وَمن الْأنف فِي الْحلق فَإِن ذَلِك دَلِيل على الْبَاسُور والسرطان يَابِس صلب وَبِالْجُمْلَةِ فالسرطان لَا يكَاد يخرج فِي تجويف الْأنف وَيطول فِيهِ بل هُوَ أبدأ نَحْو الحنك وَلَكِن استبرئه على حَال تغمزه بالميل لتعرف صلابته وَسُرْعَة اندماله وجس الحنك فَإِن رَأَيْته رخواً كالحال الطبيعية فَلَيْسَ بسرطان.
قسطن عصارة السلق يبرىء قُرُوح الْأنف جدا.
ابْن البطريق قشر الرتة الْأَعْلَى ينفع إِذا سعط بِهِ قدر فلفلة من الخشم والسدة.
انطليس لي مصلح على مَا رَأَيْته يتَّخذ سكين دقيقة يُمكن أَن تدخل فِي الْأنف ويقلب فِي الْأنف وَيكون لَهَا جَانب وَاحِد حاد فَقَط وَلَا يكون رَأسهَا حاداً بل وراقية مثل سكين الورّراقين ويتخذ لَهُ آلَة صفر مثل ميزاب المسعط وَلَا يكون رَأسه مثل ميل الْأنف بل مَقْطُوعًا مثل ميزاب المسعط سَوَاء ثمَّ يجلس العليل على كرْسِي مُقَابل للضوء وَيقوم خَادِم خَلفه ويقلب رَأسه إِلَى خلف وَيقبض على طرف الْأنف ويشيله إِلَى فَوق فَأَما طرفِي الْأنف فَإِن كَانَ الْيَسَار أمسكنا نَحن بِالْيَدِ الْيُسْرَى ونمدّه إِلَى خَارج وَإِلَى فَوق وَإِن كَانَ فِي الْأَيْمن يمده خَادِم لأَنا نَحن نحتاج أَن نعمل باليمنى ثمَّ يدْخل تِلْكَ السكينَة وَيقطع بهَا من ذَلِك اللَّحْم مَا يهيأ وَمَا قطعناه اخرجناه بالجفت حَتَّى يخرج مَا تهَيَّأ ثمَّ يدْخل الْمُجَرّد فيجرد مَا بَقِي ثمَّ يَأْخُذ قلقطارا وعفصا وزنجارا فيسحقه ويلّف قطنة على ريشة مَقْطُوعَة وأنبوب ليمكن العليل أَن يتنفس ويلوثه فِي ذَلِك ويدخله فِي الْأنف بعد أَن يغسلهُ من الدِّمَاء غسلا جيدا بِالْمَاءِ والخل وَإِن بَقِي شَيْء دَاخل للرعاف حِكَايَة عَن حرباء يُؤْخَذ زنجار وقلقطار ب فيدافان بخل خمر فايق يصيران بِهِ فِي قوام الْعَجِين وَيعْمل مِنْهُ فِي الْأنف فَإِنَّهُ نَافِع جدا ... . . يجذب شبه الكي فليستعمل إِذا اشْتَدَّ الْأَمر وينفع القلقنت لِأَنَّهُ فِي غَايَة الْقَبْض وَمَعَ حِدة وكي مُفْردَة لي الْأَدْوِيَة الَّتِي تفتح سدد الْمُصَفّى وَيقطع الرطوبات الغليظة جدا الْخلّ الشوينز بَوْل الْحمل الكندش العرطنيشا العاقر قرحاً الفلفل شَحم الحنظل عَجِيب جدا بزر الأنجرة المرارات المرزنجوش الفوتنج السلق عصارة الْخَرْدَل لي أَن حدثت السدة فعالج أَولا ببخار الْخلّ وَهُوَ أَن يسخن فِي مَاء وردية وَيقرب رَأسهَا فِي الْأنف فَإِن كَفاهُ والأفيطبخ فِيهِ شونيز وَأَن كفي وإلاّ فقطر فِيهِ شيأ من المرارات)
وَمَتى هاج صداع فعالج بعده بالبنفسج فَإِن اضطررت فصر بعد إِلَى علاج الشونيز وتاجره بِنَحْوِهِ لي أقوى مَا يعالج بِهِ الرعاف أَن يفصد أَن رَأَيْت امتلاء فَإِن لم تره فَشد على الْعَضُد رِبَاطًا. وَكَذَلِكَ على الْفَخْذ ليتمليا من الدَّم وَشدَّة فِي الْأُذُنَيْنِ ليتمليا من الدَّم والخصيتين وضع المحاجم على الْبَطن فَإِن سكن وَإِلَّا فانفخ الْأَدْوِيَة فِي الْأنف.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
(Nose
diseases)
In
the nose, it occurs from stinking, lack of smell, sores, sores, haemorrhages,
hemorrhoids, etc., which occurs in the nose and treatment of what happens from
free sniffing, sneezing, Henan and spawning meat in the nose called a lot of
legs and called bisevies and cancer and what irritates the palpitations,
itching and tingling in the nose and gonorrhea.
Galen
said in the fifth of the ploy that the nose is an average member of the ellipse
between the eye and ear is the eye from the eye and moisturized from the ear so
should be treated with ulcerated medicine, which is treated with ulcers of the
eye and less worn by the treatment of ear ulcers, Tablets of Andrew, Moses and
the like.
Of
the fourteenth of the trick of righteousness, he cut off the meat that grows in
the flesh, which is called the lot of the legs, the layer entering the nose.
3
- (third article of)
3
- (Muslim Member Councils)
The
lesion is caused by sniffing either by bad mood in the ventricles provided by
the ventricles of the brain and by a bone that occurs in a bone similar to a
filter.
(3)
The smell of the nose in the nose (This is said to be the third of the days of
the nose in the nose, the sunnys benefit in the wine vinegar days, then crushed
by the softness and dripping in the nose and once to split as much as possible
up, From a few rotten vegetables are brought to the nostrils and when these
moisturizers with it caused a sore ulcer and said the treatment of mastication
and meat sprouting in the nose and sores in it to first deliberately to the
head and dry it and purify it with vanity, chewing, chewing and dry ointments,
Aniz to treat the nostrils so make your purpose in Stinky Holding to dirhinic
time to collect you, analysis and prevention of drying.
Arjigans
Qatar said in the nose Voteng squeezer if crushed dry or bloated with white
dust
And
an incendiary incident every day or the nasal cavity of the nose, the medicine
of scabies or the train.
In
the nose and sponges in which a fragment of a train and a quarter of a piece of
each one is washed and the nose is washed with a drink and inflates it and
enters the pollen, which is also contaminated, although the old stink used by
the train and the red arsenic and jasmine, jasmine, saffron and bitter and the
bath it dries and softens.
In
al-Basheij, Al-Aqqar, Al-Amqr, it is written in the chapter on removing the
meat. It takes me to take a hot medicine such as alfalfa, zag, arsenic, noura,
frying, and vinegar, which is jammed for days in the sun and then enters it in
the nose.
The
medicine of the cockroach is a noshadar of vinegar that works in the sun that
is crushed and inflated in the nose and filling the mouth filled with water at
that time.
Another
removes the hemorrhoid arsenic and cactus and the vinegar is crushed and dried
and inflated in the nose.
For
the sores in the nose, the slime of the lemons means the ammonia, the syrup and
the anise oil. Smear the drink with a drink. Then the ace beats and cooks in a
pot on soft fire. Charcoal until it thickens, lifts it in a brass pot, treats
the nose ulcers, or treats it with pomegranate water. It is cooked in a brass
container. And the smell inside the nose or cook a sweet pomegranate with the
peel of a drink and put it out of the nose or take marsang and vvidaj Partly
cut and peel pomegranate half part syrup and ace oil five parts crushing the
mixture with a drink of wine to drink and then the anus and then put it in the
pot S B and lift and treatment, which treats him Alkhckrishh in the nose hyssop
and the fat duck, yellow wax and fat deer and the like, honey Pftalh lift off
it and treats sores with which severe pain Baloserb Muharraq washed) and ceruse
and Mrdasnj and fat contained wax.
For
the benefit of the medication is sharp and if the tumor even let him fear and
then use the wax and the fat or honey and then make bloating do so times it
takes off all.
Galen
said, but what I used for the Basij, I take a sweet and sour cream, and I
squeeze it after I stick it with the dough and cook the juice in a small dish
and put it in a pot of water and crushed the thistle that remained when I
squeezed until I made it like dough and I gave him something of juice and I made
it fluffy and push it and then enter it in the nose and The best of it at times
is to take it, and if it is taken, the nose is cleaned with the juice and the
palate, and it is drained from it, then it is returned and kept on it. The time
to renew the medicine that is placed in it if it is diarrhea as it does with
the eye, he said that eat Bsaevig and go stink in a period without pain. 3
(take out the thing that is located in the nose) Make a nose in medicine nose
and catch the mouth and on the right side of the right it comes out and
prepared it times.
3
- (nasal ulcers) Galen said I treat her with Vracion tablets and Inderon once
vinegar and water and once with a drink and once I think of vinegar. 3 (Nethin
Almnachar) said he treated a man rich in medicine called Androkhon with a drink
of good Rihani and quick and quick innocent wonderful said this is the one who
enters the antidote read what is in the law of sores, it is Baptism .... God
willing, he breathed a lot of nose in his nose, and he held the nose for an
hour of identification. If the blood came to the mouth with a spark or
contaminated with water, and it entered the nose, the forehead was cooled, the
head was raised and the arms, wrists, elbows and knees were tightened and the
mouth held ice water and tightened his ears.
0 Response to "Nose diseases 1 أمراض الْأنف"
Post a Comment