بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Dental diseases 1 أمراض الْأَسْنَان

(أمراض الْأَسْنَان)

فِي الْأَسْنَان واللثة وَتَحْلِيل قلعهَا وكيّها وشدّها بالسلاسل وَغَيرهَا والتأكّل والتفتّت والدود فِيهَا وَفِيمَا ينْبت لحم اللثة وَفِي الآكلة فِي اللثة وَفِي حفظ صِحَة الْأَسْنَان واللثة وَفِي أَسْنَان الطِّفْل وتسهيل نباتها وَفِي جلائها بالسنونات وَمَا يجفف اللعاب السَّائِل من أَفْوَاه الصّبيان وَالرِّجَال.

من الثَّانِيَة عشر قَالَ الدَّوَاء الْمُتَّخذ بالأفيون والجندبادستر يسكن وجع الْأَسْنَان إِذا قطر فِي الْأذن.

3 - (جَوَامِع الْعِلَل والأعراض)
فِيمَا أَظُنهُ من كتاب حِيلَة الْبُرْء إِذا غلب اليبس على الْأَسْنَان تفتت وانكسرت سَرِيعا قَالَ وتأكل الْأَسْنَان يكون من أخلاط حارّة تنصب إِلَيْهَا.
الميامر وجع الْأَسْنَان يسكن بالتكميد والتخبيص على الْأَسْنَان واللحي.
الْخَامِسَة من الميامر قَالَ جالينوس الْأَسْنَان لَيست إِنَّمَا تحسّ بالوجع فَقَط بل قد يعرض لَهَا ضَرْبَان مثل الضربان الْعَارِض فِي اللَّحْم إِذا تورم وَكَثِيرًا مّا يعرض الوجع فِي أصل الْعصبَة الَّتِي تجيئه وَفِي اللثة ويتوهّم أَنه وجع الْأَسْنَان وَلَيْسَ حِينَئِذٍ بِالسِّنِّ فِي نَفسه وجع قَالَ الوجع الَّذِي يبْقى فِي أثر قلع السن إِنَّمَا هُوَ من قبل الورم الْحَادِث فِي الْعصبَة الَّتِي تَأتي أَصْلهَا وَالسَّبَب فِي سُكُون الوجع عِنْد لقع السن أَن الْعصبَة لَا تتمدد حِينَئِذٍ وَلِأَن مَا يجيئها ينفذ ويتحلل.
قَالَ 3 (قبُول الْأَسْنَان للخضرة والسواد) يدل على قبُولهَا للمواد وَأَنَّهَا تغتذي وتنمي وَيعلم ذَلِك أَنه إِذا قلع السن زَاد الْمُقَابل لَهُ من فَوْقه وأسفله وَذَلِكَ أَنه لَا ينطحن وَقَالَ هزال الْأَسْنَان ورقّتها الْعَارِضَة للمشايخ لَا علاج لَهَا وَلذَلِك يَتَحَرَّك أَسْنَان الْمَشَايِخ لِأَن أواريها تتّسع عَنْهَا وَيَنْبَغِي حِينَئِذٍ أَن يحتال لَهُم بتقوية اللثة بالأدوية القابضة.
قَالَ فأمّا تفتّت الْأَسْنَان وتكسرها فَيعرض بهَا ذَلِك للينها فقوّه بالأدوية القابضة قَالَ وَالَّتِي تصيرها فِي لون البادنجان وَنَحْوه فسبب ذَلِك ب رطوبات ردية تصير إِلَيْهَا وَلذَلِك يَنْبَغِي أَن تعالجها بعلاج الَّتِي يتأكل.
3 - (وجع اللثة) قَالَ أوفق الْأَشْيَاء فِي وجع اللثة من ورم يحدث فِيهَا شَجَرَة المصطكي إِذا سخن اسخاناً معتدلاً وَأمْسك فِي الْفَم وَيَنْبَغِي أَن يكون حَدِيثا وينفع جَمِيع الأوجاع الَّتِي يكون فِي فضاء الْفَم أَعنِي الأورام وَذَلِكَ أَنه يقمع وَيمْنَع وَلَا يحدث خشونة كالقابضات ويحلل مَعَ ذَلِك تحليلاً لَا أَذَى مَعَه.
قَالَ وَأكْثر مَا يفع هَذَا الدّهن من وجع اللثة إِذا كَانَ مَعَه وجع وَذَلِكَ أَنه مَعَ القمع يسكن الوجع وَلَا تحدث خشونة شَدِيدَة كَمَا تحدث الْأَشْيَاء القويّة الْقَبْض فَإِن هَذِه لشدَّة قبضهَا يسكن الوجع.
لوجع الْأَسْنَان أطبخ الفوتنج بالخّل ومضمضه بِهِ أَو أطبخ عَاقِر قرحاً أَو شَحم حنظل ويمسك ذَلِك الطبيخ فِي فِيهِ وقتا طَويلا وَيكون الْخلّ فايقاً ليحدر بلغماُ كثيرا أَو أطبخ الكبيكج فِي خل ويمسك.
قَالَ وينفع جَمِيع المقطّعة الملّطفة بِقُوَّة وَهَذَا الطبيخ شهد لَهُ أبولونيس إِنَّه يسكن الوجع من سَاعَته يُؤْخَذ خَمْسَة أَسْنَان ثوم وكندر ذكر نصف مِثْقَال وكف ورق الآس يدق الْجَمِيع ويطبخ بقوطولي خل ويحرك بخشب صنوبر دهني أَو يطْرَح مِنْهُ مَا يطْبخ من قمعه فِي الْفَم وقتا طَويلا وَيَنْبَغِي أَن يوضع على السن الوجعة قبل هَذَا الدَّوَاء وَبعده دهن البلسان أَو جاوشير ويغمز عَلَيْهِ العليل بِأَسْنَانِهِ وَفِي مَكَان آخر يتمضمض بِهِ ويدع البلغم ثمَّ يتمضمض بعده بدهن ورد ساذج للسن الْمَأْكُول يحشى بالفوتنج المسحوق وبصمغ البطم أَو بالكبريت والحضض أَو بالزاج وضمغ) البطم أَو أجعَل فِيهِ دهن اللوز المرّ وقطر دهن اللوز فِي الْأذن الَّتِي فِي الْجَانِب الَّذِي فِيهِ السن المتأكل أَو شونيز اسحقه بالزيت واحشه فِيهِ أَو أطل حواليه ودع صَاحبه يضم فَاه وقتا طَويلا ثمَّ يَفْتَحهُ حَتَّى يسيل لعابه.

للأكال قَالَ وضع فِي الأكال فلفل ورغوة البورق وبارزد وَعسل أَو عَاقِر قرحاً وفلفل ومرّ وحلتيت وبارزد وشونيز وثوم وملح يعجن الْجَمِيع أَو مَا شِئْت مِنْهُ ويحشى فِيهِ أَو يحشى بعفص وقطران.
قَالَ وللأسنان الَّتِي تفتت ويجد صَاحبهَا وجعاً شَدِيدا يكوى وضع عَلَيْهَا.
قَالَ والميويزج إِذا مضغ يخدر بلغماً كثيرا ويسكن الوجع. 3 (التكميد) قَالَ وينفع وجع الْأَسْنَان التكميد من خَارج بالملح والجاورس وبالخرق إِذا سخنت اسخاناً شَدِيدا وَمن خَارج بصفرة الْبيض وَالزَّيْت الْحَار يُؤْخَذ بِشَيْء وينفط ب عَلَيْهِ وَيُوضَع عَلَيْهِ شمع ويدني مِنْهُ حَدِيد محمى مَرَّات وَيَنْبَغِي أَن لَا يكمد الْأَسْنَان إلاّ قبل الطَّعَام بساعتين قَالَ وَإِذ اشْتَدَّ الوجع فبخر فَم العليل ينفع فَإِن لم يسكن فاثقب وسط السن بمثقب دَقِيق وقطر فِيهِ الزَّيْت المغلي مَرَّات فَإِن لم يسكن فاقلعه فِي الَّتِي تقلع الْأَسْنَان ينقع عَاقِر قرحاً فِي الْخلّ الْفَائِق جدا أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِذا احتجت إِلَيْهِ فاسحقه وأطل بِهِ الْأَسْنَان إِلَى أَن يلين الوجع والشمع أطل الوجع بِهِ ودعه سَاعَة ثمَّ مدّه وأطله أَيَّامًا كَثِيرَة بزاج أَخْضَر مَعَ خلّ ثَقِيف أَو أطله بِلَبن اليتوع فَإِنَّهُ قوي.
للأسنان المأكولة يحفظها وَيمْنَع أَن يكسرها وَأَن تنقيه يَجْعَل عَلَيْهَا خربق أسود معجوناً بالعسل.
لوجع الْأَسْنَان أطل اللعبة البربرية التدمرية وَهُوَ أصل اليبروج وأصول البنج يطْبخ بشراب ويمسك فِي الْفَم. 3 (مضوغ لوجع الْأَسْنَان) فوتنج جبلي وعاقرقرحا وفلفل أَبيض وَمر يعجن بِلَحْم الزَّيْت ويبندق وَيُعْطِي بندقة ليمضغ للمأكول.
قَالَ قد استعملته فَوَجَدته يحفظ الْأَسْنَان المأكولة ويمنعهما من الوجع يطْبخ زنجبيل بخل وَعسل وينعم سحقه ويحشى فِي السن الْمَأْكُول ويطلي حواليه أَو عالجه كَذَلِك بِلَبن اليتوع أَو خُذ أفيوناً روفس إِلَى الْعَوام قَالَ إِذا اشْتَدَّ الوجع فكمد اللحى بالجاورس أَو بالخرق المسخنة وكمد الضرس نَفسه بالزيت المسخن يغمص فِيهِ عود ويقطر عَلَيْهِ أَو يوضع عَلَيْهِ شمع ذائب أبدا وَليكن التكميد من دَاخل وخارج قبل الطَّعَام وَبعده بِمدَّة طَوِيلَة.
سنُون يمْنَع التأكل عَجِيب بورق حرف السا وَهُوَ السكر بِالسَّوِيَّةِ يستن بِهِ.
دَوَاء عَجِيب صمغ الزَّيْتُون مثقالين خربق أسود دهن بِلِسَان مِثْقَال ميعه رطبَة مِثْقَال فلفل مِثْقَال بنج مِثْقَال أفيون مِثْقَال جندبادستر مِثْقَال خطمى ثَلَاث مَثَاقِيل حلتيت جاوشير مِثْقَال سكبينج مِثْقَال عاقرقرحا لبنى مِثْقَال مِثْقَال ميويزج مِثْقَال قطران مَا يَكْفِي أَن يعجن بِهِ يَجْعَل فِي حد المرهم قد جرب هَذَا الدَّوَاء فِي خلق عَظِيم فَوجدَ عَظِيم النَّفْع لي إِن لم تَجِد صمغ الزَّيْتُون ودهن البلسان فَلَا عَلَيْك.
لقلع السن يلطي بعاقرقرحا قد نقع بخل خمر ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يسحق حَتَّى يصير مثل الخلوق ويطلي عَلَيْهِ يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة كل يَوْم مَرَّات فِي أَصله بعد أَن يحلل ويحركه فَإِنَّهُ يَتَحَرَّك ويسلس فَإِذا بلغ مَا تُرِيدُ فَإِنَّهُ يحيك بِلَا وجع أَو أفعل مثل ذَلِك بأصول قثاء الْحمار.
للَّتِي تنتو وتزيد قَالَ الْأَسْنَان إِذا ابتلت وطالت ب أوجعت فِي وَقت الْكَلَام وَوقت المضغ وَقد يَنْبَغِي أَن يحرق إمساكاً شَدِيدا ويبرد بمبرد لطيف حادّ جدّاً ويمسك نعما لِئَلَّا يَتَحَرَّك وَإِلَّا هيّج الوجع فَإِن أحس بالوجع عِنْد الْبرد فدع الْبرد وَسكن الوجع أَيَّامًا ثمَّ عوّد وَلَا تشد يدك فِي الْبرد عَلَيْهِ وتعدم إِلَّا يسْتَعْمل حَتَّى يقوى وَيرجع.
للضرس يمضغ البقلة الحمقا أَو يمسك فِي الْفَم زَيْت مسخن. 3 (نَبَات أَسْنَان الطِّفْل) أطل لثته بدماغ الأرنب أَو شدّ الصدف الْمُسَمّى فحلناس فِي قِطْعَة جلد فِي عضد الطِّفْل فَإِن أَسْنَانه تخرج بِلَا وجع.
لوجع الْأَسْنَان وضع ورق الكبيكج على عضد العليل من جَانب سنة العليل سكن الوجع من سَاعَة وَإِن أحدث فِي العصب قرحَة فَيَنْبَغِي أَن يعالج بعد ذَلِك.
قَالَ جالينوس قد وثق النسا بِهَذَا وبالأول ثِقَة شَدِيدَة لتجربتهم لَهَا.
لوجع اللثة خل يطْبخ فِيهِ أصُول النبج ويتمضمض بِهِ.
وَالَّتِي فِيهَا ورم الزق عَلَيْهَا شبّا وملحا وَبعد أَن تلدغ دلكا نعما مضمضهم بطبيخ ورق الزَّيْتُون أَو شراب عفص.
قَالَ وَأما اللثة الَّتِي تنتفخ وتحمر وترم وتتأكّل فاكوها بالزيت المغلي بصوفة على طرف ميل حَتَّى تبرأها قد ضمرت وابيضت فَإِن الآكلة تسْقط وتنبت لَحْمًا صَحِيحا من عِنْد الْموضع الصَّحِيح ثمَّ اسْتعْمل فها العفص اكسنونافن وَمن المر قدر باقلاة يَجْعَل سنونا فَإِنَّهُ ينْبت لحم اللثة ويشده.
قَالَ للوجع عِنْد نَبَات السن يُؤْخَذ سعد وَسمن ودهن السوسن فاخلطهما وَضعهَا على مَوضِع منبت السن.
اللَّحْم الزايد فِي اللثة اجْعَل عَلَيْهِ قلقنت فَإِنَّهُ يفّتته. 3 (حفظ الْأَسْنَان من الوجع) والأكال يتمضمض بطبيخ أصُول اليتوع بشراب فِي الشَّهْر مرّتين فَأَنَّهُ لَا يُصِيبهُ وجع الْأَسْنَان الْبَتَّةَ ويدلك فِي الشَّهْر مرّة بترمس أَو تَأْخُذ شبّاً يَمَانِيا وشيئاً من مر فيدلك بِهِ اللثة والأسنان فَإِنَّهَا لَا تتأكل أبدا فَإِذا انتفعت بِهَذِهِ فَاسْتعْمل بعده الْعَسَل.
للمأكول عاقرقرحا ولببن اليتوع وبارزد وفلفل يعجن بميعة ويوذع فِي الأكال يسكن الوجع على الْمَكَان.
لوجع الْأَسْنَان أفيون وبزر البنج يعجنان بعقيد الْعِنَب أَو عسل وَيُعْطى مِنْهُ باقلاة بالْعَشي فَإِنَّهُ ينّومه ويسكن الوجع لي وَيُوضَع فِي السن مِنْهُ لي لَيْسَ مَوضِع اسْتِعْمَال التخدير فِيهِ أولى وَلَا أسلم من الْأَسْنَان لِأَنَّهُ لَا غَايَة لذَلِك فمل إِلَيْهِ مَعَ ترك الْغذَاء وَطول النّوم.
لتأكّل الْأَسْنَان وجعها يمْتَنع من مأن يطْبخ أصُول الْكبر بالخل حَتَّى يذهب النّصْف ويمسك مِنْهُ فِي الْفَم.
الأولى من الثَّانِيَة من أبيذيميا ب قَالَ وجع الْأَسْنَان يكون إِمَّا من ورم وَإِمَّا من تَأْكُل وَإِمَّا من برد شَدِيد وَإِمَّا من فضلَة تنصب إِلَيْهَا من الرَّأْس لي إِذا لم تجدها متأكلة وَلم تَجِد دَلَائِل حر وَبرد مفرط فَعَلَيْك تنقية الرَّأْس واستفراغه وتقوية الْأَسْنَان.
الثَّالِثَة من السَّادِسَة من أبيذيميا قَالَ الضرس الوجع قد يسكن وَجَعه بِالْقَلْعِ فَإِن حركته بشدّة وَلم تقلعه زَادَت فِي وَجَعه.
السَّادِسَة من السَّادِسَة من أبيذيميا الْأَسْنَان المتأكلة الوجعة أَن حشيث بفلفل بعد أَن تكون الْمَادَّة قد انْقَطع مجيئها لَكِن فِي آخر الْأَمر أَن يحشي الْأَسْنَان المأكولة الوجعة بالفلفل أَو بالدري المحرق أَو بالعاقرقرحا أَو بالفرفيون وَبِالْجُمْلَةِ فَكل مَا يسخن اسخاناً قَوِيا أَو بِمَا يخدر الْحس وَيَنْبَغِي أَن لَا يحشى بِشدَّة لِأَن الحشو الشَّديد يهيج الوجع جدّاً.
جالينوس عالج وجع الْأَسْنَان فِي الإبتداء بِمَا يمْنَع فَإِن تمّ لَك الْأَمر بذلك وَذَلِكَ يكون بِأَن يمْنَع هَذِه قبُول الْخَلْط فَذَاك وعلامته أَن لَا يحدث فِي الْموضع ورم فَإِن حدث ورم فعالج بِمَا يحلل بِلَا لذع وَهِي أَشْيَاء حارّة رطبَة فَإِن عولج بِهَذِهِ أَيْضا وَلم يسكن فَعِنْدَ ذَلِك وَقت اسْتِعْمَال الدردي والفلفل المحرق وبالجمله جَمِيع مَا قوي اسخانه.
الْيَهُودِيّ قَالَ إِذا دنا وَقت نَبَات الْأَسْنَان فادلك اللثة دَائِما بالعسل وانثر على اللثة سعتراً وادم) ذَلِك فَإِن ذَلِك يُوسع مجاريه ويسهل خُرُوجه ويعتري الْأَطْفَال فِي ذَلِك الْوَقْت لين الْبَطن قد ذَكرْنَاهُ فِي تَدْبِير الْأَطْفَال.
وَقَالَ صرير الْأَسْنَان فِي النّوم يكون لضعف عضل الفكين وأحدث بالصبيان وَفِيهِمْ يكون أَكثر وَيذْهب عَنْهُم إِذا أدركوا قَالَ والكافور يمْنَع أَن يَتَّسِع مَوضِع التأكل فِي الْأَسْنَان إِذا حشي بِهِ عَجِيب فِي ذَلِك.
قَالَ إِذا كَانَ وجع الْأَسْنَان من الْبُرُودَة فأدلكه بالزنجبيل وَالْعَسَل وَإِن كَانَ من اليبس فاطله دَائِما بالرمد وشحم البط وَإِن كَانَ من البلة فبالخل وَالْملح وَإِن كَانَ من سدة وخلط غليظ فبالخل وشحم الحنظل والعاقرقرحا يتمضمض بِهِ الْأَسْنَان وَإِن كَانَ من حرارة فبماء عِنَب الثَّعْلَب وَنَحْوه وَأكْثر مَا ينْتَفع بِهِ الْأَسْنَان فِي أَكثر الْأَحْوَال التجفيف لِأَن طباعها يَابِس وَهُوَ يحفظ عَلَيْهَا صِحَّتهَا ويتّخذ هَذِه من الملحح وَالْعِظَام المحرقة والأقاقيا والآملج والعفص والفلفل وَنَحْوهَا والسكّ والسعد قَالَ وَإِذا رايت فِي الْأَسْنَان أكالاً شبه القروح فاكوه بالزيت المغلي يقطر عَلَيْهِ ب بصوفة فَإِنَّهُ يبرؤه.
الْيَهُودِيّ قَالَ يسحق أصُول الحنظل فِي الْخلّ سحقاً نَاعِمًا ثمَّ ينقى الْأَسْنَان ويطليه عَلَيْهِ ثَلَاثَة أَيَّام وَأَن نقعت العاقرقرحا فِي خل الْخمر أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ جعلت مِنْهُ فِي أصل الضرس بعد أَن يجيد سحقه وَتركته عَلَيْهِ سَاعَة ثمَّ جذبته حاداً انْظُر فِي هَذِه وَأَن يطلي الصَّحِيحَة بالموم.
للطبري ينفع من أوجاع الْأَسْنَان الْحجامَة تَحت اللِّحْيَة بِشَرْط.
اهرن قَالَ الْأَسْنَان توجع إِمَّا لسوء مزاج حَار أَو بَارِد أَو يَابِس أَو لرطوبة حرّيفة تنصب إِلَى أُصُولهَا وَإِمَّا من ريح غَلِيظَة قد تشبث فِي أصلوها لَا تَجِد مسلكاً وَإِمَّا لفضل غليظ ينصب إِلَى اللثة فيرم العمور ويوجع لذَلِك الْأَسْنَان.
قَالَ والوجع الَّذِي من سوء مزاج فَقَط تفقد العلامات فَإِن رَأَيْت امتلاء الْجَسَد فافصد أوّلاً واحبس الْفضل عَن الْأَسْنَان من أَي عُضْو صَار إِلَيْهِ ثمَّ أخرج الدَّم من الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان وَإِن رَأَيْت وجع الْأَسْنَان من قبل رُطُوبَة ردية فِي فَم الْمعدة فاسقه أيارج وَلَا تعالج فِي ابْتِدَاء وجع الْأَسْنَان بالأشياء الحارّة إِذا كَانَ ذَلِك من انصباب الْفضل وَانْظُر الْفضل الَّذِي فِي فَم الْمعدة بلغم هُوَ أَو مرّة فاخرجه بِمَا يصلح لَهُ من الْأَدْوِيَة نَحْو الفيقرا والسقمونيا واعطه أغذية وأدوية تصلح لكل وَاحِد وَإِن كَانَ مَعَ الوجع ثقل فِي رَأسه فَاعْلَم أَن ذَلِك الْفضل ينصب إِلَى الْأَسْنَان) من الرَّأْس فاسقه الفيقرا أَو غرغره فَإِن لم يحْتَمل الإسهال فغرغره فِي الْيَوْم مرّات فَإِنَّهُ يَكْفِيهِ تغرغره بسكنجبين فِي الْيَوْم مَرَّات فَإِنَّهُ ينقى الرَّأْس واللثة وعطّسه بالكندس وَنَحْوه فَإِذا عَالَجت وفرغت الْمَادَّة فَعِنْدَ ذَلِك إِن كَانَ الوجع من الْبرد فعالج نفس الْأَسْنَان بالعسل والزنجبيل وَإِن كَانَ من الْحر فمضمضه بعصير الهندباء وعنب الثَّعْلَب وَنَحْوهَا وَإِن كَانَ وجع الْأَسْنَان من اليبس فلين اللثة والأسنان بالزبد وشحم البّط والأدهان وَإِن كَانَ وجع الْأَسْنَان من الرُّطُوبَة فعالجه بالخل وَالْملح يتمضمض بِهِ وَمَا كَانَ من وجع الْأَسْنَان من ريح غَلِيظَة مرتبكة فعالجه بالعاقرقرحا وشحم الحنظل والجاوشير والمر والبورق وَإِنَّمَا يوجع الْأَسْنَان من اليبس بِأَن يجِف عمورها.

اهرن فِي الْأَدْوِيَة المفردة الْمَوْجُودَة يُؤْخَذ عروق وصبر وقشور التوت بِالسَّوِيَّةِ وزرنيخ أصفر مثلهَا يسحق ويعجن بالعسل وَيجْعَل حوالي الضرس مُدَّة فَإِنَّهُ يقلعه بسهولة جدّاً لي انْظُر فِي وجع السن هَل اللثة ب وأرمة وَهل هُنَاكَ ورم حارّ فَإِن كَانَ ذَلِك فَعَلَيْك بالفصد وإمساك الْخلّ والماورد ودهن ورد فِي الْفَم وَإِن كَانَ وجع شَدِيد بِلَا ورم فِي اللحى وَلَا حمرَة فِي اللثة فأدلك أصل السن الوجع بعاقرقرحا وفلفل ونوشادر دلكا جيدا وَأعد ذَلِك مرّات ثمَّ أدلكها بميعة وجندبادستر وأفيون وكمد اللحى تكميداً متوالياً لي قَالَ الأوجاع الْعَارِضَة للأسنان إِذا لم تكن فِي اللثة ورم حَار رُبمَا كَانَت فِي جرم الْأَسْنَان بأعينانها وَرُبمَا كَانَ الوجع فِي العصب الَّذِي ينزل إِلَيْهَا وَعند ذَلِك يحْتَاج إِلَى أدوية قَوِيَّة فَلذَلِك صَارَت أدويتهم تؤلف بالخل الثقيف فَإِذا كَانَ الوجع من ورم حارّ فِي اللثة فأجود مَا يعالج بِهِ دهن شَجَرَة المصطكى فاتراً ويمسك فِي الْفَم وَليكن حَدِيثا فَإِن الْعَتِيق ينقص فضيلته بِقدر ذَلِك.
لوجع الْعصبَة الَّتِي تَحت الْأَسْنَان يطْبخ فِي الْخلّ عفص وزرنيخ وأصل الْكبر وأصل قثاء الْحمار وشحم الحنظل وعاقرقرحا يمسك فِي الْفَم.
قَالَ وليوضع فِي أكال الْأَسْنَان لبنى الرُّمَّان مَعَ الأفيون أُوقِيَّة كبريت أصفر مَعَ حضض أَو تبخره ببزر البنج بقمع وَإِن كَانَت نَوَازِل تنزل إِلَى الْأَسْنَان فامسك فِي الْفَم طبيخ الْأَشْيَاء القابضة ويذر على الْأَسْنَان من الْملح جُزْء وَمن الشب مثله وَليكن الشب قد أحرق وأطفي بالخل ثمَّ انْعمْ سحقهما ثمَّ يتمضمض بعده بِخَمْر.
إِذا أردْت قلع السن بِلَا وجع فاعجن الدَّقِيق بِلَبن اليتوع وَضعه عَلَيْهِ ثمَّ ضع فَوْقه ورق اللبلاب) الْعَظِيم الحاد واتركه سَاعَة فَإِنَّهُ يتفّتت من نَفسه.

قَالَ وَيصْلح للضرس مضغ بقلة الحمقاء أَو يدلك الْأَسْنَان بِزَيْت انفاق أَو يلطخ بعكر زَيْت قد قَالَ للأسنان الَّتِي قد نالها الْبرد حب الْغَار والشب والزراوند الطَّوِيل لي هَذَا هُوَ الَّذِي يُسمى ذهَاب مَاء السن قَالَ للّثة المتأكلة يُؤْخَذ دهن ورد جُزْء عفص أَرْبَعَة أَجزَاء مر جزءين تكبس بِهِ اللثة وَيتْرك ساعتين ثمَّ تمضمض بعده بِلَبن الأتن فَإِنَّهُ يمْنَع التأكل والعفونة وينفع فِيهِ من أَن يكبس بالجلنار وخبث الْحَدِيد ثمَّ يتمضمض بخل العنصل أَو خل قد طبخ فِيهِ ورق الزَّيْتُون الذن يملح أَو عصارة السداب مَعَ دهن المصطكي.

شَمْعُون قَالَ لَيْسَ دَوَاء أبلغ فِي جذب البلغم من أصُول الْأَسْنَان وأسرع تسكيناً للوجع من طبيخ شَحم الحنظل بالخل وَإِذا كَانَت برودة فبالشراب وينفع مِنْهُ طبيخ الهليلج بالخل نفعا بليغاً.
قَالَ وينفع من خدر الْأَسْنَان ب إمْسَاك الطلي الحاد فِي الْفَم ومسحها بالسداب والفلفل وعاقرقرحا لي يَعْنِي بِهِ مَا يتَأَذَّى بالبرد.
قَالَ ويحفظ الْأَسْنَان على صِحَّتهَا الْعَسَل والخل يطْبخ ويتمضمض بِهِ فِي الشَّهْر أَيَّامًا ويقلع الْأَسْنَان الصَّحِيحَة العاقرقرحا وقشور التوت والأصف يطْبخ بالخل بعد جودة السحق ويشرط حوالي الضرس ويطلي وينتظر فَإِنَّهُ يسْقط أَو يطلي حوله بالزرنيخ المربى بالخل فَإِنَّهُ يرخيه يَنْبَغِي أَن يطْلب عَلامَة الديدان فِي الْأَسْنَان قَالَ إِذا حَان للطفل نَبَات أَسْنَانه فَلَا تعطه شَيْئا يمضغ ولتدخل الداية اصبعها كل سَاعَة وتدلك لثة الصَّبِي دلكا جيدا لتسيل الرُّطُوبَة الردية الَّتِي تكون مَادَّة الوجع وليمسح بعد ذَلِك بشحم الدَّجَاج ومخ الأرنب وَأَن اشْتَدَّ الوجع فأطل الْموضع بعصارة عِنَب الثَّعْلَب مَعَ دهن ورد مسخن وَإِن طهرت الْأَسْنَان قَلِيلا فاضمد عُنُقه وَرَأسه وفكّيه بصوف مغموس فِي الدّهن وقطر فِي أُذُنه دهناً فَإِن اسْتطْلقَ بَطْنه فاضمده بالممسكات من خَارج واسقه العصارات القابضة وأقلل غذاءه وَإِن انعقلت طَبِيعَته جدا فحمّله شيافة مسهلة واطعمه مرق اللبلاب وأوجره مِنْهُ مسعطاً.

سندهشار قَالَ أعلم أَن أوجاع الْأَسْنَان أَكْثَرهَا من ريح فامسك لأوجاعه فِي الْفَم دهن شيرج مسخن أَو سمن الْبَقر مسخناً أَو يُؤْخَذ من الْأَدْوِيَة المسكنة للريح فيطبخ ويمسك فِي الْفَم.
مَجْهُول مِمَّا يقْلع السن يُؤْخَذ بزر الأنجرة وقنّة بِالسَّوِيَّةِ فَيُوضَع فِي أصل الضرس الَّذِي يُرَاد قلعه فَإِنَّهُ ينقلع سَرِيعا.)
ابْن طلاوس قَالَ إِذا اشْتَدَّ وجع الْأَسْنَان فكمد اللحى الَّذِي فِيهِ بالجاورس المسخن دَائِما فَإِن أردْت قعله بِلَا وجع فاعجن الدَّقِيق بِلَبن الشبرم ودعه حواليه ثَلَاث سَاعَات فَإِنَّهُ يقلعه لي على مَا رَأَيْت يتَّخذ آلَة طَوِيلَة لَهَا رَأس معرقف كصورة ف فَإِذا اشْتَدَّ وجع الضرس وأويس من فلاحه حميت الْموضع المعرقف مِنْهَا وَوَضَعته على الضرس مرّات حَتَّى يستقصى كيّه فإ وَجَعه يسكن على الْمَكَان إلاّ أَن ذَلِك الضرس يتفتّت وَيَنْبَغِي أَن يلقم الْفَم فِي هَذِه الْحَال كرة وَبَاب ألطف من هَذَا يضع على اللثة عجيناً ويشد نعما ثمَّ يتَّخذ مغرفة صَغِيرَة مثل مَا يكون لتنظيف الْأذن فيستقى بهَا زيتاً مغلياً وتصبّه على وسط الضرس مرّات فَإِنَّهُ عَجِيب.
سنُون أَبيض طباشير ورخام وزبد الْبَحْر وملح اندراني فَتِيلَة واشنان مربى ب بكافور يسحق.
مَجْهُول إِن الصق صمغ الزَّيْتُون الْمصْرِيّ على الْأَسْنَان سَقَطت بِلَا مشقة.
يُوسُف التلميذ فِي التَّذْكِرَة. دَوَاء مجرب يقْلع الْأَسْنَان بزر القُرّيص وبرنجاسف وعاقرقرحا ومقل وحلتيت وأصول الحنظل يلصق على السن المتحرك ولوجع الْأَسْنَان من الْبرد فوتنج ونانخواه وشبت يطْبخ بخل ويمسك فِي الْفَم.
للأسنان المتأكلّة يذاب زرنيخ أَحْمَر بِزَيْت ويغلي وقطر مِنْهُ فِي أصل الضرس وأكاله نَافِع.
من قرابادين الصُّحُف دَوَاء يقْلع الْأَسْنَان أصل البرنجاسف وبزر القُرّيص وعاقرقرحا وأصل الحنظل وكندر أَبيض من كل وَاحِد ثَلَاثَة دَرَاهِم مقل وحليتت دِرْهَمَيْنِ ينعم سحقه ويلصق على السن المتحرك فيقلعه ويلصق على أُصُوله المازريون المسحوق ويحرك بعد سَاعَة بأنبوبة فَإِنَّهُ ينقلع.
المنجح والكمال قا لينفع من الْحفر وَيذْهب بِهِ الْبَتَّةَ زجاج وقنبيل بِالسَّوِيَّةِ يدق وينخل ويدلك من كتاب حنين فِي حفظ الْأَسْنَان واللثة قَالَ يَنْبَغِي لمن أَرَادَ أَن يبْقى صِحَة أَسْنَانه ولثته أَن يحذر فَسَاد الطَّعَام فِي معدته ويحذر كَثْرَة الْقَيْء ولاسيّما الحامض مِنْهُ ومضغ الْأَشْيَاء الصلبة والعلكة كالناطف والتين وَكَثْرَة الْأَشْيَاء الصلبة مثل الْجَوْز والبلوط فَإِن هَذِه كلهَا إِذا صلبت تزعزع أصُول الْأَسْنَان حَتَّى أَنَّهَا تتحرك وتقلع وتحدث فِيهَا ضروب من الْأَمْرَاض ويجتنب كل مَا يضرس مثل الحصرم وحماض الأترج والمركب من الحامض والقابض ويحذر على الْأَسْنَان الشَّيْء المفرط الْبُرُودَة كالثلج والفواكه المبردة ولاسيّما بعد تنَاول الشَّيْء الْحَار ويحذر على كل شَيْء) سريع العفن كاللبن والسمك المالح والصحناة والكواميخ ويحذر أَيْضا مَا يبقي بَين الْأَسْنَان من الطَّعَام وينقيها بِجهْدِهِ من غير ازعاج للأسنان وَلَا نكاية اللثة لِأَن إدمان الْخلال والعبث بِهِ ينكى اللثة فَمن اجْتنب هَذِه بَقِي لَهُ سَلامَة أَسْنَانه ولثته فَإِن أَرَادَ أَن يستظهر فليستعمل السنونات لي قد ذكرنَا مَا ذكر من وُجُوه فَسَاد الطَّعَام فِي بَاب الْمعدة.

قَالَ وأجود السنون مَا كَانَت مَعَه قُوَّة مجففة باعتدال وَلَا يكون لَهُ إسخان وَلَا تبريد ظَاهر لِأَن التجفيف من أوفق الْأَشْيَاء للأسنان إِذا كَانَ طباعها يَابسا وقوتها وصلابتها باليبس وَلِأَنَّهُ قد ينالها شَيْء من الرُّطُوبَة المنحدرة من الرَّأْس والمتصعدة من الرية والمعدة مَعَ مَا يكتسبه من رُطُوبَة الْأَشْرِبَة ب والأطعمة فيسترخي لذَلِك كثيرا وَيحْتَاج هِيَ واللثة إِلَى تجفيف فإمَّا الإسحان والتبريد فَلَا يحْتَاج إِلَيْهِ إِلَّا فِي الندرة وَعند زَوَالهَا عَن طباعها زوالاً شَدِيدا وَذَلِكَ أَنَّهَا مَتى مَالَتْ إِلَى الْبرد فَيَنْبَغِي أَن تكون فِي السنون قوّة إسخان وبالضد فَهَذَا مَا يسْتَعْمل من السنون لحفظ الصِّحَّة وَقد يسْتَعْمل سنونات للزِّينَة إِمَّا لجلاء الأوساخ أَو الْحفر أَو التبييض أَو لشدَّة اللثة لي هَذَا مرض. قَالَ حنين وَإِذا اسْتعْمل سنُون لجلاء الْأَسْنَان وَلغيره فَيَنْبَغِي أَيْضا أَن يكون فِيهَا مَعَ قُوَّة الْجلاء قُوَّة التجفيف مَا دَامَت الْأَسْنَان بَاقِيَة على طباعها فِي الْحر وَالْبرد ويميله إِلَى الْحر وَالْبرد بِحَسب ميلها إِلَيْهَا.

قَالَ فَجَمِيع الْأَدْوِيَة الَّتِي تصلح للأسنان يَنْبَغِي أَن يكون مَعهَا قُوَّة تجفيف كَمَا قلت إلاّ أَنَّهَا مَتى لم تكن الْأَسْنَان قد مَالَتْ عَن طباعها فَلَيْسَ يحْتَاج فِي حفظهَا إلاّ إِلَى التجفيف فَقَط فَأَما إِذا كَانَت قد حدثت بهَا آفَة فَيحْتَاج أَن يكون مَعَ التجفيف مضادة لتِلْك الآفة بِحَسب قوتها.

قَالَ فأمّا الْأَدْوِيَة الَّتِي تجفف بِلَا حر وَلَا برد فجوز الدلب ولحا شَجَرَة الصنوبر وَقرن الأيل المحرق وَنَحْوهَا لي مِمَّا لَا كَيْفيَّة لَهُ فِي الطّعْم ظَاهِرَة وَلَا صلابة أرضية.
سنُون تقَوِّي الْأَسْنَان واللثّة وَلَا يحدث كثير حر وَلَا برد قرن الأيل المحرق عشرَة دَرَاهِم ورق السرو المحرق عشرَة دَرَاهِم جوز الدلب غير محرق خَمْسَة دَرَاهِم البنطافلن عشرَة برسياوشان محرق خَمْسَة دَرَاهِم ورد منزوع الأقماع ثَلَاثَة دَرَاهِم سنبل الطّيب ثَلَاثَة دَرَاهِم ينعم سحقه ويستّن وَلِهَذَا مَعَ حفغظ جلاء فَإِن رَأَيْت فِي الْأَسْنَان واللثة فضل رُطُوبَة زايدة واحتجت إِلَى أَن تزيد فِيهِ مَا يحلّل فزد فِيهِ أصل الخطمى سَبْعَة دَرَاهِم فَإِن احتجت إِلَى جلاء أَكثر فَأصل الهليون وَمَتى احتجت إِلَى مَا يحلّل وَيدْفَع مَعًا وَذَلِكَ يكون إِذا رَأَيْت فِي أصُول الْأَسْنَان واللثة) رطوية ورأيتها تزيد فألق مَكَان مَا وَصفنَا أصل الحماض وَإِلَى مَا هُوَ أقوى مِنْهُ لحا شَجَره التوث وَأقوى مِنْهُ ورق الطرفاء وورق الآس وَإِن كَانَت الْأَسْنَان واللثة قد مَالَتْ إِلَى الْبرد فَاسْتعْمل مَكَانَهُ حب الْكبر وَأقوى مِنْهُ قشر أصل الْكبر فَإِن غلب الْبرد حَتَّى يوجع الْأَسْنَان وَكَانَ ذَلِك لأكل الْأَشْيَاء المبردة بالثلج والثلج نَفسه وَمَاء الثَّلج أَو لعِلَّة انحدرت من الرَّأْس فَاسْتعْمل مَا يسخن مَعَ التجفيف إسخاناً قَوِيا مثل الفوتنج والجعدة والفراسيون والسذاب والصعتر والعاقر قرحا والميوزيج ب والفلفل والمر وَحب الْغَار والأبهل وَاسْتعْمل السنون الَّذِي فِيهِ مثل هَذِه الْأَشْيَاء والعاقرقرحا جَمِيعًا بسكنجبين أَو مضغ الميويزج مَعَ المصطكي حَتَّى تجلب إِلَى الْفَم رُطُوبَة كَثِيرَة ثمَّ يسْتَعْمل السنون فَإِنَّهُ أبلغ وانفذ.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت




The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

(Dental diseases)

In the teeth and gums, and the analysis of its extraction and kaheha and its severity with chains and others and erosion and discoloration and deworming in it and develops gum meat and eaters in the gums and in maintaining the health of teeth and gums and in the teeth of the child and facilitate the plant and in the gardens with the teeth and dried saliva liquid from the mouths of boys and men.
Twelfth said medicine taken with opium and gonadpaste lives a toothache if the diameter of the ear.
3 - (mosques of ills and symptoms)

As I think of the book of the trick of innocence if he defeated the teeth on the teeth broke and broke quickly said and eat teeth be of hot mixtures set to it.
The toothpaste is used to compress and mash the teeth and the cheek.
The fifth of the times Galen said teeth is not only feel pain but may be subjected to two strikes, such as casual beating in the flesh if swelling and often displays the pain in the origin of the league that comes in the gums and fancy that the toothache and then the age in the same pain said pain that remains in the impact The extraction of the tooth is by the tumor that occurs in the league that comes from the origin and the reason for the silence of the pain at the age of the age that the league does not expand then and because what comes comes and decomposes.
He said: "Accepting teeth for greenery and blackness indicates that they accept the materials and that they are nourished and developed. This teaches us that if the age is taken up, the reward is greater than the one above and below it. To be replaced by strengthening the gum with the holding drugs.
He said, "If you break your teeth and break them, you will expose them to that." He said: "They are holding medicines." He said that it is said in the color of the paddings and so on.

3 - (Gingivitis) said that the things in the gum pain is caused by a tumor in which a mastic tree occurs when a moderate smoker is heated and held in the mouth and should be fresh and benefit all the pains that are in the oral cavity I mean tumors and that it suppresses and prevents and does not occur roughness as collisions and analyzes with it A harmless analysis.

He said, "What is the best thing about this fat is gum pain, if it has a soreness, so that with the oppression, the pain is painful, the harshness does not occur, and the strong things happen.

For toothache, cook the vinegar with vinegar and rinse with it, or cook a hard-boiled or chunky fat and hold it in it for a long time, and the vinegar will rise to a high degree, or cook the cup of vinegar in vinegar and catch.

He said to him, and benefit from all the pinches with strength, and this doctor, Abulonis testified to him, that he would heal the pain of his watch. He took five teeth of garlic, and an eunuch mentioned half of the weight, and the paper of the ace was beating everyone, cooking with vinegar and stirring with greasy pine, or offering what was cooked in the mouth for a long time. On the age of the pain before this medicine and after it fat Balsan or Joshir and drowns on it with his teeth and elsewhere where it puddles and calls sputum and then after the cream of the cream and a naive response to the age of eating stuffed with powdered powder and pigmentation or sulfur And the menstruation or the tattoos and the bite), or in which the bitter almond oil and the almond oil are placed in the ear on the side where the age is eaten or Shawniz rubs it with oil and fennel it, or loops around it, and let its owner join it for a long time and then open it until it drips.

For the sake of the said said put in the alkaline pepper and foam Alborq and barzad honey or hardened ulcer and pepper and bitter and sweet and Barzad and Shuniz and garlic and salt kneading all or whatever you like and stuffed or stuffed with puffs and tar.

He said to the teeth, which breaks and finds the owner a severe pain to put on it.

"If he chews, he chews a lot and learns the pain," he said. 3 (Altkmid) said and benefit toothache and the extinction of the outside of salt and gaurs and the breach if heated heated and outside the hot egg and hot oil is taken something and blistered on it and put wax on it and the minimum iron protected times should not be tightened teeth only two hours before eating said, If he does not live, then he will pierce the middle of the tooth with a fine hole and a diameter in which the boiling oil will be repeated. The need to Vitzhakh and peered out his teeth to soften the pain and wax peered ache him and let him an hour and then a period of many days Otalh green B'zaj with vinegar Thaqeef or Otalh milk Alitua it strong.

For the edible teeth, keep them and prevent them from breaking them and purifying them, making them a black sap enriched with honey.

Toothache is characterized by the destructive Berber game, which is the root of the ibrog and the origins of the bing, cooked with syrup and held in the mouth. 3 (toothpaste) Mountain foting, peeled and white peppers, kneaded with oil and melted, and gave a shot to chew.

He said that he used him and found him to keep the edible teeth and prevent them from eating ginger, vinegar and vinegar, and soften the crushed and stuffed in the eating age, and around him or treat him with the milk of the orphan or take Aviona Rufus to the commoners.

Related Post:




0 Response to "Dental diseases 1 أمراض الْأَسْنَان"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel