Carnivorous 2 قرانيطس بانفراد واشتراك
Sunday, August 5, 2018
Add Comment
من كتاب الْإِسْكَنْدَر وَمن كَانَ من المبرسمين ضَعِيف الْقُوَّة فَلَا تعطه أفيونا فَأَنَّهُ رُبمَا قَتله وَمن كَانَ جيد الْقُوَّة فَلَا شَيْء أَنْفَع لَهُ مِنْهُ.
ابْن سراببون قَالَ هَاهُنَا وجع يشبه قرانطيس فِي أَكثر أَحْوَاله يُسمى ألمانيا وَتَفْسِيره الْجُنُون الهايج وَيحدث من صفراء محترقة أَو سَوْدَاء محترقة تصير سخونته حارة بعد.
وَيفرق بَينه وَبَين قرانطيس أَنه لَا حمى مَعَه إِلَّا فِي الْأَكْثَر وينال هم (الف) السهر والتفزع والتخليط ونبضهم صلب فَاحْلِقْ رؤوسهم ثمَّ انطلها بالمرطبة واطبخ فِيهَا يبروجا وقشور الخشخاش ونطلهم فِي الْيَوْم خمس مَرَّات وَرطب الدِّمَاغ بعد ذَلِك بدهن لوز وقرع وبنفسج اسعاطا وتغريقا للرأس واحلب عَلَيْهِ واحتل أَن ينَام لتسكن الحدة واجمع لَهُ حوله فِي الْيَقَظَة من يستحي مِنْهُ لِئَلَّا يكثر تخليطه ويعتاده وادلك أعضاءه السفلية بالفواكه والحقن فَإِذا رطبت الْبَطن وَرَجَعُوا قَلِيلا فافصدهم واسهلهم بِمَاء الهلياج إِن كَانَ فِي الْبدن مرار يحس بِهِ واسقهم شرابًا كثير المزاج لِأَنَّهُ ينومه ويسبت ولتكن الْبُقُول أَولا ثمَّ الطُّيُور والجدا.
القرانيطس قَالَ يكون فِي نهايات الْحمى الحادة وَلَيْسَ بقرانيطس خَالِصَة وَيكون إِذا ورم الْحجاب أَو الغشاء على الأضلاع أَيْضا قرانيطس غير خَالِصَة والخالصة إِذا كَانَ الورم فِي غشاء الدِّمَاغ الغليظ أَو كَانَ فِي الدِّمَاغ نَفسه حرارة شَدِيدَة أفسدت مزاجه لِأَنَّهُ لَا يُمكن أَن يكون فِي نفس الدِّمَاغ ورم وَإِذا كَانَ تِلْكَ الْحَرَارَة فِي جرم الدِّمَاغ وَالْعُرُوق الَّتِي فِيهِ كَانَت) الْأَعْرَاض أَشد وأصعب مِنْهَا إِذا كَانَ فِي الميننجس وَيكون الوجع إِذا لمس الرَّأْس أقل مِنْهُ عِنْد ورم الميننجس فَإِنَّهُ فِي هَذِه الْحَال يوجع إِذا مس الجمجمة فافصدهم أَولا فَأن لم يكن فافتح عروق الْجَبْهَة أَو الْأنف وضع على الرَّأْس خل خمر ودهن ورد وَأَن اشْتَدَّ الْأَمر فأنطل على الرَّأْس واحلب وَلَا يكون فِي الْبَيْت نقوش وَلَا تصاوير وادخل إِلَيْهِ من يهابه ويروعه ويلين الْبَطن وَلَا يتْرك يجِف سَاعَة ويسقون مَاء الشّعير بِقطع القرع والخشخاش يطْعمُون الْبُقُول فَإِن لم يكون فنقيع الْخبز فِي مَاء الرُّمَّان وإمراق الْبُقُول وَأَن كَانَ باشتراك الْحجاب فَلَا تسقهم الثَّلج وَقد يعسر عَلَيْهِم الْبَوْل كثيرا وَأحذر عَلَيْهِم إِذا نقهوا التَّعَب وَالشَّمْس وَفَسَاد الأغذية اكثر مِنْهُ فِي سَائِر الناقهين.
أريباسوس قَالَ إِذا حدث بالصبيان ورم فِي الدِّمَاغ فَاجْعَلْ على أدمغتهم الْأَشْيَاء الْبَارِدَة مثل نخالة القرع والقثاء وعنب الثَّعْلَب ودهن الْورْد.
جَوَامِع الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ السبات الثقيل وَهُوَ الْإِغْمَاء يكون أما لمَرض جاد مثل الحميات الحارة وَأما لضربة تصيب الرَّأْس مثل عضل الصدغين وَأما ألف لضغط بطُون الدِّمَاغ.
وَقَالَ فِي الْخَامِسَة إِذا كَانَ قرانيطس باشتراك الْحجاب كَانَ مَعَه انجذاب المراق إِلَى فَوق والتنفس الردي وَلَا يظْهر فِي أول الْأَمر الْأَعْرَاض السرسامية وَأَن كَانَ من الدِّمَاغ نَفسه عرض من مثله السهر وَالنَّوْم المضطرب وَالنِّسْيَان والدموع الحارة والرمص ووجع الْقَفَا وَأما فِي وقته فحمرة الْعين والاختلاط وَسَوَاد اللِّسَان ويبسه لي على مَا رَأَيْت فِي الرَّابِعَة من الْأَعْضَاء الآلمة إِذا كَانَ العليل فِي الْحمى المحرقة يلتقط الزئبر من الثِّيَاب والتبن من الْحِيطَان وَلم يستحكم بِهِ اخْتِلَاط الذِّهْن فبادر بصب النطولات على الرَّأْس وتقوية الدِّمَاغ فَإنَّك تدفع بذلك كَمَال اخْتِلَاط الْعقل.
قاطيطريون الأولى قَالَ القرانيطس ورم حَار يكون فِي الدِّمَاغ وَفِي أغشيته.
تجارب المارستان إِذا رَأَيْت اختلاطا قَوِيا وَلَيْسَ مَعَه سهر غَالب وَالْوَجْه وَالرَّأْس أَحْمَر ممتل فافصد فِي الصَّافِن.
الترياق إِلَى قَيْصر الأفيون أَن سقيت من قد انْحَلَّت قوته من السهر أَبرَأَهُ وَذَلِكَ أَنه ينومه فترجع قوته لي قد أَشَارَ بِأَن يسْتَعْمل فِي قرانيطس عِنْد شدَّة الحركات والسهر إِذا خيف اختلال الْقُوَّة مِنْهَا.
ابْن ماسويه الخس إِذا دق وضمد بِهِ اليافوخ سكن الْحَرَارَة والهذيان وجلب النّوم لي لِيطْرَح فِي)
مَاء شعير للمبرسمين بزر الخشخاش وبزر الخس والبنفسج أَن كَانَت الطبيعة يابسة.
الثَّالِثَة من الثَّانِيَة من مسَائِل ابيذيميا قَالَ النَّفس الْمُتَوَاتر فِي أَصْحَاب السرسام دَلِيل جيد لِأَن الْخَاص بهما مَا هُوَ النَّفس الْمُتَوَاتر لي تفقد ذَلِك بالجس للبطن والمنخرين فَأن بِمِقْدَار ذَلِك تكون صعوبة الْعلَّة وسهولتها.
من مَنْفَعَة النبض قَالَ تَخْلِيط عقول أَصْحَاب الحميات المحرقة سَرِيعا من اجل الدَّم فيكثر البخار فِي الرَّأْس وَيكون بخارا حارا جدا لي قد يحدث مرض شَيْبه بقرانيطس أَلا انه لَا حمى مَعَه وَلَا الْبدن حَار وَمَعَهُ قلق شَدِيد وتوثب وضيق نفس وتقلب حَتَّى لَا يسْتَقرّ صَاحبه الْبَتَّةَ يثب من هُنَا إِلَى هُنَا وَيتَعَلَّق بِكُل مَا وجد ويروم التسلق على الْحِيطَان ويدوم ذَلِك بِهِ وَيَأْتِي من هَذَا أَشْيَاء صعبة ويعطش حدا وَلَا يشرب لِأَنَّهُ كلما يَأْخُذ بِشرب يختنق لشدَّة حَاجته إِلَى النَّفس ويمنعني أَن أَقُول أَنه ورم حَار فِي الْحجاب لَا حمى مَعَه وَلَا حمى فِي الْبدن وَأَن شرب المَاء تجرعه ثمَّ لم يلبث أَن يقذفه وَهُوَ زبدي وَلم أر أحدا فَلت مِنْهُم وَيَمُوت أَكْثَرهم من يَوْمه فَإِن كَانُوا أقوياء فَفِي الرَّابِع وَرُبمَا اسودت ألسنتهم ووجوهم قبل ذَلِك لأَنهم يختنقون وَلم أر علاجا أنجع فيهم أذكر علاج التشنج الْيَابِس وَيَنْبَغِي أَن يجرب هَذَا الدَّاء وعلاجه فَأن عِنْدِي قِيَاسا وأكثرهمنبضة ذَنْب الفار متراجع ثمَّ يصير عِنْد الْمَوْت منقضيا وأعينهم جامدة شَدِيدَة الانتفاخ لي جفاف وَلَا يكَاد عضل أعالي جفونها يُمكنهَا الانطباق بِهَذَا العضل وأبدانهم قحلة يابسة وَذَلِكَ لشدَّة جفاف هَذَا العضل وَأكْثر كَلَامهم تَخْلِيط وحالهم كحالة الملهوف فِي نظرهم وتنفسهم وحركاتهم وَإِذا لانت حركاتهم وَسقط نبضهم فأنهم يموتون بعد ساعتين أَو ثَلَاث وَرَأَيْت رجلا هَذِه حَاله يعدو وَمَات من سَاعَته وَلم يكن بَين أَن يعدو وَبَين أَن مَاتَ سدس سَاعَة وَلَا كَانَ لَهُ نبض يدْرك فِي ذَلِك الْوَقْت وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك الْعَدو عِنْدِي لَا لقُوَّة لَكِن لشدَّة الْجهد وَيَنْبَغِي أَن ينظر مَا ذَلِك الْجهد وأبدانهم قحلة يابسة فليحذر هَذَا الدَّاء فأحس أَنه صعُود الْحَرَارَة كلهَا إِلَى الدِّمَاغ وأذكر داؤد الرُّومِي وَالشَّيْخ والصى الْمَجُوسِيّ كل المزورين يسهرون إِلَّا أَنه إِذا كَانَ السهر مَعَ تَعب وخبث نفس كَانَ سوداويا.
الترياق إِلَى قصر الأفيون إِذا سقى من بِهِ مرض فِي رَأسه لَا ينَام مَعَه أسْرع شفَاه. جورجس قَالَ إِذا لم يعْمل فِي الِاخْتِلَاط الْأَدْوِيَة فَيَنْبَغِي أَن يلطم لطما شَدِيدا أَو يضْرب بالسياط فَأَنَّهُ رُبمَا أَفَاق وَرجع عقله إِلَيْهِ فَأن لم ينفع كوى كياّ صليبّيا على رَأسه واحضر الْأَشْيَاء نفعا للهذيان) طبيخ الرؤوس والأكارع على الرَّأْس.
ابيذيميا من قد أشرف على الْجُنُون يتورم قدماه وتمتليان من الدَّم قَالَ جالينوس قد تفقدنا ذَلِك فوجدناه حَقًا. قَيْصر الْبِطِّيخ إِذا ضمد بِهِ يافوخ الصّبيان نفع من الورم الْحَار فِيهِ عِنَب الثَّعْلَب يدق مَعَ دهن ويضمد بِهِ اليافوخ فيرتفع الورم الْحَار فِي الدِّمَاغ وَكَذَلِكَ القرع والطحلب وَالْخيَار.
روفس قَالَ البرسام يكون مَعَه اخْتِلَاط عقل مَعَ حمى ويرعد وحماهم يشْتَد انتصاف النَّهَار وبالليل وَمن علم مِنْهُم إِذا خفت حماه أَنه قد يهدئ فَهُوَ أرجا وَمن لَا يعلم ذَلِك فَهُوَ أشر حَالا ويعرض فِي سنّ الشَّبَاب وَلمن يكثر الطَّعَام وَيكرهُ الضَّوْء وتحمر عَيناهُ وتبرد أَطْرَافه ويلتقط الزئبر من ثِيَابه.
إِسْحَاق قَالَ اسْتدلَّ على الورم الْحَار فِي أدمغة الصّبيان فَأن مقدم عظم الرَّأْس ينخفض ويتطامن ويعالج الْبُقُول الْبَارِدَة عَلَيْهِ.
التَّذْكِرَة لنزول يافوخ الصّبيان وَهُوَ الورم الْحَار فِي أدمغتهم ويعتريهم مَعَ ذَلِك صفرَة اللَّوْن ويبس اللِّسَان والبطن وصفرة الْبيض ودهن ورد يضمد بِهِ وَيُعِيد مَتى قيأ ويضمد بصل مر يَوْمًا أَو مَاء عِنَب الثَّعْلَب مَعَ دهن ورد.
فيلغريوس فِي الثَّلَاث مقالات إِذا كثر السهر والاختلاط وَبَدَأَ يلتقط الزثبر مَعَ الثِّيَاب مَعَ الْحمى الملتهبة فَهُوَ برسام فضع على رَأسه خلا ودهن ورد فَإِن كَانَ بِهِ من شدَّة الِاضْطِرَاب مَا يمْنَع العلاج فاسقه المخدرة واحلق رَأسه وضمده بورق العليق والزمه المحاجم فِي الْكَاهِل والدلك والغمز لي الِاخْتِلَاف يكون فِي نِهَايَة الحميات الحادة وَمن ورم الدِّمَاغ وورم فَم الْمعدة وورم السماخ وورم الْحجاب وورم فِي غشاء الصَّدْر وورم المثانة وَالرحم وَيفرق بَين هَذِه كلهَا بأعراض مَوضِع الوجع والحجاب والورم فِيهِ يكون مَعَه النَّفس صَغِيرا متداركا وَفِي ورم الدِّمَاغ عَظِيما متفاوتا وَالَّذِي فِي فَم الْمعدة يلْزمه كرب وغثي.
الخوز قَالَت دهن البندق عَجِيب لخفة الرَّأْس يُؤْكَل ويسعط بِهِ وَمِمَّا يجلب النّوم ويزري جدا أَن يسعط بدهن اللوز والبندق والسمسم بِالسَّوِيَّةِ والدهن نَافِع للمبرسم يصب فِي حلقه دهن اللوز.
الْحَادِيَة عشر من النبض سهر الموسوسين يكون عِنْدَمَا يغلب اليبس حَتَّى تصير الْحَرَارَة الغريزية) نارية فيتحول إِلَى خَارج حَرَكَة مفرطة.
الثَّانِيَة عشر من النبض قَالَ قرانيطس يحدث فِي غشاء الدِّمَاغ ولثرغس فِي نفس الدِّمَاغ.
قسطا فِي كتبا الْمرة الصَّفْرَاء قَالَ يَنْبَغِي أَن يعْنى فِي البرسام بِالرَّأْسِ أَكثر من عنايتكم بِهِ فِي الْحمى المحرقة فيحتال لما يبرد الدِّمَاغ ويجلب النّوم مَا تضعه عَلَيْهِ.
وَقَالَ فِي كِتَابه فِي الْمرة السَّوْدَاء قد يكون من السَّوْدَاء برسام أَخبث مَا يكون وسرسام يكون بعد قلق وزغب وصياح أَكثر وحركات مائلة وَسَوَاد فِي اللِّسَان أَشد وَبِالْجُمْلَةِ فَيكون البرسام فيهم اقوى وَيَنْبَغِي أَن يرطبوا ترطيبا أَكثر ويفصدوا فَإِن دِمَاؤُهُمْ ردية ويكثروا من الحقن المبردة قَالَ وانفع مَا يعالج بِهِ المبرسم بعد مَاء الشّعير ومياه الْفَوَاكِه إِذا كَانَت الطبيعة يابسة لب خبز السيمذ إِذا غسل بِمَاء حَار ثمَّ بِمَاء بَارِد ثمَّ ذَر عَلَيْهِ سكر أَو صب عَلَيْهِ جلاب وَبرد الثَّلج وللاسوقة كلهَا فِي المبرسمين فعل صَالح خَاصَّة سويق الشّعير وخاصة إِن كَانَ العليل مُعْتَادا لشرب المَاء الْبَارِد وَلم يكن فِي أحشائه ورم وينفعه جدأ الأضمدة المبردة على الْبَطن وشم الكافور وَنَحْوهَا من الأرايح الْبَارِدَة وتبريد المساكن قَالَ وَقد رَأَيْت من لم ينم أَيَّامًا كَثِيرَة لما نطل رَأسه بطبيخ البنفسج والخشخاش وَقطع القرع وورق الْورْد
ونطولا كثيرا أَيَّامًا وَيَنْبَغِي أَن يغلي غليانا شَدِيدا مسدود الرَّأْس وطولا أَيْضا ليخرج جَمِيع قُوَّة الْأَدْوِيَة ثمَّ يطال وَقت ضبه وَيجوز أَن يُعَاد ذَلِك المَاء بِعَيْنِه وَقد رَأَيْت مِنْهُم من نَام بعقب هَذَا الْفِعْل يَوْمًا وَلَيْلَة وَأكْثر وانتبه صَحِيحا يَأْتِي قرانيطس ورم الدِّمَاغ دَعَاهُ سرسام والحمى الَّتِي مَعَ ورم الدِّمَاغ والورم الْحَار فِي الدِّمَاغ الْعَارِض للصبيان والاختلاط غير ثَابت يحْتَاج فِي كُله إِلَى التَّعْرِيف وَالسَّبَب والتقسيم والعلاج والاستعداد والأنذار والأحتراس. الفنجنكشت يخلط بخل وزيت وَيُوضَع على رَأس من بِهِ قرانيطس قشر الْبِطِّيخ إِذا ضمد بِهِ يافوخ الصّبيان نفع من الورم الْحَار الْعَارِض فِي أدمغتهم.
دهن الزَّعْفَرَان يُوَافق البرسام أَن يطلى بِهِ المنخر أَو شم أَو دهن بِهِ لَا ينوم ويريح من الهذيان عِنَب الثَّعْلَب إِذا عصر وَجعل مَعَه دهن ورد وَوضع على يافوخ الصّبيان بقطنة وأبدل فِي كل سَاعَة نفع من الورم الْحَار فِي أدمغتهم القرع أَن ضمد بِهِ يافوخ الصّبيان فعل ذَلِك وقشور الْبِطِّيخ يفعل ذَلِك إِذا ضمد بِهِ يافوخ الصّبيان والطحلب.
قَالَ روفس البرسام يكون مِنْهُ اخْتِلَاط عقل مَعَ حمى وسهر وحماهم تشتد أَنْصَاف النَّهَار) وباليل وَمن علم مِنْهُم إِذا خفت حماه أَنه كَانَ يهدئ وَهُوَ أَرْجَى وَمن لم يعلم ذَلِك لَا يُرْجَى ويعرض فِي سنّ الشَّبَاب وَلم يكثر الطَّعَام وَيكرهُ المبرسم الضَّوْء وغمز عَيناهُ وتبرد أَطْرَافه ويلتقط أَشْيَاء من ثِيَابه.
إِسْحَاق قَالَ اسْتدلَّ على الورم فِي الدِّمَاغ الْحَادِث بالصبيان بإن مقدم الرَّأْس ينخفض ويتطامن فَيَنْبَغِي أَن يَجْعَل على الرَّأْس جَرَادَة القرع أَو قشور الْبِطِّيخ أَو مَاء بقلة وعنب الثَّعْلَب ودهن الْورْد.
ولزوع يافوخ الصَّبِي وَهُوَ الورم الْحَار من التَّذْكِرَة ويعتريهم مَعَ ذَلِك صفرَة وقيئ مرّة وَيجْعَل عَلَيْهِ صفرَة بيض ودهن ورد بِغَيْر مَرَّات أَو الحشيشه الْمَعْرُوفَة بصامر يَوْمًا وقشور القرع والبطيخ وَمَاء عِنَب الثَّعْلَب مَعَ دهن الْورْد نَافِع.
قَالَ جالينوس فِي حِيلَة الْبُرْء إِن أَصْحَاب باسلس سَاعَة يرَوْنَ إنْسَانا يلتقط الزئبر من ثِيَابه والتبن من الْحِيطَان يجْعَلُونَ رَأسه دهن ورد وخل يَنْتَفِعُونَ فِي ذَلِك أَيَّامًا ألف.
فيلغريوس فِي كتاب ثَلَاث مقالات إِذا كثر السهر والاختلاط وبدا يلتقط الزئبر من الثِّيَاب مَعَ حمى خبيثة فَهُوَ برسام فَاضْرب زيتا بخل وَضعه على رَأسه وَإِذا كَانَ بِهِ من الِاضْطِرَاب مَا يمْنَع العلاج فعالجه بالأدوية المخدرة واحلق الرَّأْس وضمده بورق العليق والزمه المحاجم فِي الْكَاهِل والدلك والغمز وَرُبمَا انْقَلب البرسام إِلَى ليثرغس.
الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ قرانيطس ورم حَار يحدث فِي الدِّمَاغ من مرّة صفراء وَمَعَهُ حمى.
جَوَامِع الحميات قَالَ انْقِضَاء قرانيطس يكون إِمَّا بعرق أَو برعاف الثّقل والصداع فِي الرَّأْس إِذا عرضالمن بِهِ ورم حَار فِي نَاحيَة دماغه يدلان على التشنج.
قَالَ الْإِسْكَنْدَر فِي كِتَابه فِي البرسام البرسام ليَكُون من الصَّفْرَاء إِذا صعدت إِلَى الرَّأْس فأورمت الدِّمَاغ أَو الام الصلبة ويتقدمه سهر طَوِيل ونوم مفزع وربماعرض مَعَه النسْيَان وَيكون مَعَهم غضب وسفه وتحمر أَعينهم وتتابع النَّفس وتخسو المجسة وَيَنْظُرُونَ دَائِما لَا يَغُضُّونَ أَطْرَافهم وتدمع عيونهم ويضر فِيهَا قذى ورمص ويلتقطون الزئبر من الثِّيَاب والتبن من الْحِيطَان يظنون ذَلِك والسنتهم خشنة وحماهم يابسة وَرُبمَا لم يحسوا ليبس عصبهم من أجل يبس الدِّمَاغ وَرُبمَا أَصَابَتْهُم رعشة فَهَذِهِ عَلَامَات البرسام الْخَالِص الَّذِي من سقم الدِّمَاغ وَقد اشْتبهَ على قوم فظنوا أَن البرسام يكون أَيْضا من ورم الْحجاب وَلَيْسَ يكون من ورم هَذَا الْحجاب أَلا) الهذيان وَالْفرق بَينه وَبَين البرسام أَن الْحَرَارَة هَاهُنَا فِيمَا دون الشرسيف أَكثر وَمَعَهُ ضيق النَّفس وَفِي البرسام الْحَرَارَة فِي الرَّأْس والحمى دَائِما وَالْعين أَحْمَر وملمس الرَّأْس حَار جدا ويرعف كثيرا وَيفرق بَينه وَبَين الْجُنُون بالحمى لِأَن الْجُنُون لَا حمى مَعَه وَفِي البرسام حمى دائمة فَهَذِهِ عَلَامَات البرسام الْخَالِص الصفراوي فَأن شلبه بلغم اخْتلطت أعراضه فيهدؤون ويسبتون أَو يهدؤون ويسكنون وعلامات البرسام ان تكون حادة قَوِيَّة فِي اول الْأَمر لقلَّة صَبر الدِّمَاغ على لذع الصَّفْرَاء فيكونون كالمجانين سَوَاء مَا وَإِذا امتدت الْأَيَّام صعفت العلامات وَقل الاضظراب والهذيان وضعفت الْقُوَّة حَتَّى أَنهم بكدما يشيلون أَعينهم وَتَكون مجستهم صَغِيرَة جاسية علاج هَؤُلَاءِ إِذا كَانَت الْقُوَّة توجب الفصد فَإِنَّهُ أفضل علاجهم فَأن منع فافصد عرق الْقُوَّة توجب الفصد فَأَنَّهُ أفضل علاجهم فَإِن منع فافصد عرق الْجَبْهَة وَأَن خفت اضطرابه فَأخْرج دَمه بِمرَّة وَرطب رَأسه بخل ودهن ورد دَائِما فَأن ذَلِك يُقَوي الدِّمَاغ ألف ويقمع البخار وَينْقص البخار حر الرَّأْس وَلَا يجذب إِلَيْهِ البخار وأخلط بالخل أَشْيَاء مخدرة واحتل أَن تنومه فَإِن ذَلِك أفضل مَا عولجوا بِهِ واسقه شراب الخشخاش فَإِنَّهُ مَعَ مَا ينوم يبرد ويسكن الْحمى وَأَن لم يضْطَر إِلَى هَذَا الشَّرَاب لِكَثْرَة السهر فَلَا تسقه وخاصة إِذا كَانَ برسامه مَعَ بلغم وَلَيْسَت اعراضه حارة حريفة جدا وَأَن رَأَيْت قوته ضَعِيفَة فَلَا تسْتَعْمل شَيْئا من المخدرات بتة فَأَنَّهُ يضر ضِرَارًا عَظِيما وَرُبمَا قتلت وَاجعَل هواءهم معتدلا فَأن الْحَار يمْلَأ رؤوسهم والبارد يجمع فِيهِ حرارة كَثِيرَة ويغمز رجله ويشد أَطْرَافه وَينزل البخار وينطل عَلَيْهَا ماءا حارا وَأفضل هَذِه قبل نوبَة الْحمى وَبعد هبوطها وضع المحاجم أَسْفَل الْبدن لتجذب الْحمى إِلَى أَسْفَل واسقهم مَاء الشّعير فَقَط ولب الْخِيَار والسمك الصغار وَالرُّمَّان واسقهم ماءا حارا مَرَّات فَأَنَّهُ يسكن عطشهم جرعة جرعة فَقَط وباعدهم من المَاء الْبَارِد وخاصة أَن كَانَ فِي الْحجاب ورم ويعقبهم حميات حادة وانهم استراحوا إِلَيْهِ فِي أول الْأَمر وَقد سقيتهم المَاء والدهن مرّة لما رَأَيْت كَثْرَة اليبس والحرارة استرخت الشراسيف وَانْطَلق الْبَطن وهاج الْقَيْء واستفرغ الصَّفْرَاء وَيرى فِي أَيَّام يسيرَة فحمه بِالْمَاءِ الفاتر وخاصة إِذا كَانَ اليبس والسهر غَالِبين وَأَن لم يستحم المبرسم فَأن زَاد سهره واضطرابه فحمه بهَا فَإِن كَانَ ذَلِك يرطبهم ويسكن فينفعهم وينبههم وَإِذا رَأَيْت النضج والحمى مسترخية فَاسق الشَّرَاب وخاصة أَن كَانَ مُعْتَاد فَإِنَّهُ ينبههم ويسكن سوء خلقهمْ.)
قَالَ جالينوس فِي ترياق قَيْصر الأفيون إِذا سقى من بِهِ مرض فِي رَأسه لَا ينَام أسْرع شفَاه.
ابيذيميا إِذا دَامَ بإصحاب قرانيطس أَعنِي ورم الدِّمَاغ وحجبه الثّقل فِي الرَّأْس والرقبة وَعرض لَهُم مَعَ ذَلِك تشنج وقيء زنجاري مَاتَ مِنْهُم الْكثير على الْمَكَان وَكثير بعد يَوْم أَو يَوْمَيْنِ لفضل قوتهم.
قَالَ فِي الحميات الْخَلْط الَّذِي يُولد الحميات المحرقة إِذا كَانَ فِي الدَّم فِي تجويف الْعُرُوق وَهِي الصَّفْرَاء النارية الَّتِي تعلو مَتى اتّفق أَن تصعد نَحْو الرأسكان مِنْهُ البرسام الَّذِي هُوَ السرسام لي البرسام يُقَال على شَيْئَيْنِ وَاحِد شوصة وَآخر ورم الدِّمَاغ وَهَذَا هُوَ سرسام وَمَا دَامَ هَذَا الْخَلْط لم يتَمَكَّن فِي الرَّأْس لكنه يجْرِي فِي عروقه مرّة بعد مرّة كَانَ مِنْهُ اخْتِلَاط عقل سَاعَة بعد سَاعَة بِمَنْزِلَة مَا يكون فِي مُنْتَهى الحميات وَإِذا تمكن وَصَارَ ورسخ فِي الرَّأْس كَانَ مِنْهُ السرسام وَقَالَ قرانيطس هُوَ سرسام حاد خطر.
من العلامات المنسوبة إِلَى جالينوس قد ذكرنَا عَلَامَات انْتِقَال قرانيطس إِلَى ليثرغس ألف فَأَما عَلَامَات انْتِقَاله إِلَى الدق فَأن علاماته أَن يقحل ظَاهر الْبدن ويصغر النبض ويصلب وتهدأ أعراضه ويتخذ العليل الرَّاحَة وعلامات الورم فِي الدِّمَاغ الشرر قُدَّام الْبَصَر وتغيب سَواد الْعين وينتقل بياضها إِلَى فَوق وأسفل أَحْيَانًا وتمتد الشراسيف وينتفخ الصَّدْر وينام العليل على قَفاهُ وتختلج أعضاءه سَاعَة بعد سَاعَة.
ابيذيميا قَالَ أَصْحَاب السرسام إِذا تنفسوا تنفسا قَصِيرا دلّ على حسن حَالهم وَذَلِكَ ان هَؤُلَاءِ يتنفسون نفسا طَويلا لَان عُقُولهمْ مختلطة فَإِذا تنفسوا نفسا قَصِيرا دلّ على ان آلتهم قد رجعت إِلَى حَالَة الجيدة.
قَالَ جالينوس قرانيطس هُوَ السرسام الْحَار وليثرغس السرسام الْبَارِد قَالَ وَمَا رَأَيْت أحدا أَصَابَهُ السرسام مَعَ الْحمى من اول يَوْم يموتون أَلا الشاذ قبل السَّابِع يشفى من قرانيطس وليثرغس الْفُصُول إِذا حدث بإصحاب قرانيطس أُمُور يدمن كَانَ ذَلِك دَلِيلا جيدا وَحُمرَة الْعين يتبع الورم الْحَار الَّذِي فِي الدِّمَاغ.
الْأَعْضَاء الآلمة العلامات المنذرة بقرانيطس سهر أَو نوم مُضْطَرب متفرغ وخيالات بَاطِلَة حَتَّى أَنه رُبمَا صَاح ووثب ونسيان حَتَّى يَدْعُو بطست ليبول ثمَّ يضْرب عَنهُ وَجَوَابه مشوش مَعَ بطلَان جرْأَة وأقدام ويسرهم قَلِيل وتنفسهم عَظِيم متفاوت ونبضهم صَغِير صلب. حَتَّى إِذا فترت) وَقت الِاخْتِلَاط تكون أَعينهم جافة وتدمع آخرهَا دمعة حادة وَيصير فِيهَا رمص وتمتلي عروقها دَمًا ويرعفون ويلتقطون زئبر الثِّيَاب وتشتد حماهم وخاصة فِي الإنتهاء وَيكون انحطاطا لينًا سَاكِنا ولسانهم خشن بِمرَّة.
قَالَ القدماء يرَوْنَ أَن قرانيطس أَنما يحدث بِسَبَب الورم الْحَادِث فِي حجاب الصَّدْر لَان بَينه وَبَين الدِّمَاغ مُشَاركَة شَدِيدَة.
قَالَ وَقد يكون اخْتِلَاط الذِّهْن من أجل ورم الْحجاب وَيفرق بَينه وَبَين الْكَائِن من اجل ورم أغشية الدِّمَاغ بالأعراض الَّتِي تظهر فِي الْعين وتقطر الدَّم من المنخرين وتنوع التنفس وَذَاكَ ان التنفس فِي ورم الدِّمَاغ عَظِيم متفاوت بَاقٍ على ذَلِك.
واما ورم الْحجاب فيصغر ويتواتر مرّة ويعظم اخرة وَيصير شَبِيها بالزفرات آخرى ويتنفسون قبل حُدُوث الِاخْتِلَاط تنفسا صَغِيرا متواترا لشدَّة وجع الْحجاب فَأَما أَصْحَاب عِلّة الدِّمَاغ فَقيل أَنهم يختلطون أَيْضا ويتنفسون تنفسا عَظِيما متفاوتا وَبِالْجُمْلَةِ فالعلامات الَّتِي اعطيناها فِي معرفَة قرانيطس الَّذِي يَعْنِي بِهِ عِلّة الدِّمَاغ أما أَن يعرض فِي أبتداء تورم الْحجاب شَيْء يسير مِنْهَا وَأما أَن الا يعرض شَيْء أصلا وَهِي كلهَا أَو أَكْثَرهَا ألف تعرض فِي ابْتِدَاء تورم الدِّمَاغ وتنجذب فِي عِلّة حجاب الشراسيف إِلَى فَوق وَلَا تكون فِي الرَّأْس وَالْوَجْه حرارة جَيِّدَة زَائِدَة وَفِي عِلّة الدِّمَاغ لَا تنجذب الشراسيف وَتَكون فِي الْوَجْه وَالرَّأْس حرارة زَائِدَة شَدِيدَة.
قَالَ وَقد يكون اخْتِلَاط الذِّهْن الْغَيْر الثَّابِت فِي الحميات المحرقة وَفِي أورام الرية وَفِي ذَات الْجنب وبسبب فَم الْمعدة أَيْضا والختلاط فِي هَذِه الْأَعْرَاض أَعْرَاض لَا زمة لهَذِهِ الْعِلَل فإمَّا فِي عِلّة الدِّمَاغ نَفسه فَأَنَّهُ مرض ثَابت لَا ينْحل بانحلال الْحمى وَلَا يحدث بَغْتَة بل اولا أَولا وتتقدمه العلامات الَّتِي وَصفنَا وَيَنْبَغِي ان يفرق بَين أَنْوَاع هَذِه الاخلاط كلهَا وَأَنا اقول أَن الَّذِي يكون مَعَ حميات فَأَنَّهُ يهيج فِي صعودها ويسكن فِي انحطاطها وَأما الَّذِي يكون بِسَبَب فَم الْمعدة يتقدمه غثي ولذع فَم الْمعدة وكرب وَأما الَّذِي بِسَبَب ذَات الْجنب والرية فهما معر وفأن تابعان لهاتين العلتين واما الَّذِي من أجل ورم الْحجاب فَإِذا لم تكن عَلَامَات ذَات الْجنب وَلَا ذَات الرية وَكَانَت عَلَامَات ورم هَا الْحجاب سرافيون قَالَ تكون اعينهم كَالدَّمِ ويجحظ دمعه ويجدون فِي قَعْر الْعين وجعا شَدِيدا ويدلكونها وخاصة إِذا كَانَ الورم فِي جرم الدِّمَاغ نَفسه فَأَما إِذا كَانَ فِي غشائه فَأَنَّهُ يكون أقل وَلذَلِك يكون جَمِيع أعراضهم أخف.)
أفضل علاجه الفصد أَولا فَإِن لم يتهيأ من الْيَد فافصده من جنبه ثمَّ الْخلّ ودهن الْورْد على الرَّأْس وَالتَّدْبِير المرطب وَالْبَوْل يعسر عَلَيْهِم كثيرا فصب عَلَيْهِم طبيخ البابونج على المثانة نَفسهَا فِي القطرب تصير صَاحبهَا هائماً بَين الْعُيُون وَهَذِه الْعلَّة تكون فِي الرَّأْس وَيرى وَجه من كَانَت بِهِ متغيرا وبصره ضَعِيفا وَعَيناهُ جافتان لَا تَدْمَع الْبَتَّةَ غائرة وَلسَانه يَابِس وبدنه أجمع يَابِس قحل ويعرض لَهُ عَطش شَدِيد وقروح فِي لِسَانه وَلَا تكَاد هَذِه الْعلَّة تَبرأ لِكَثْرَة لأعراض الردية فِيهَا وينكب كثيرا على وَجهه فَيرى بِوَجْهِهِ وساقيه آثَار الْغُبَار وعض الْكلاب يكون هَذَا الوجع من الْمرة السَّوْدَاء ويهيمون بِاللَّيْلِ وَيكون كالذباب ويجف لسانهم جدا وَلَا يسيل لعابه بتة وَهِي صنف من الوسواس السوداوي وَأحمد علاجها أَن يفصد العليل فِي ابْتِدَاء الْعِلَل وَحين يزِيد الدّور يبْدَأ ويستفرغ حَتَّى يعرض الغشي ألف مَتى احْتِيجَ إِلَى ذَلِك ثمَّ يسقى بعد ذَلِك مَاء الْجُبْن ثَلَاثَة أَيَّام فَإِذا فعل ذَلِك فينقي بدنه بالايارج الَّذِي يشحم الحنطل مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثَة ثمَّ يَأْخُذ ثمَّ يَأْخُذ ترياق الأفاعي وَسَائِر الْأَشْيَاء الَّتِي يعالج بهَا الماليخوليا وَأما إِذا احتدت الْعلَّة فصب على رَأسه النطولات الجالبة للنوم وأطل مَنْخرَيْهِ بالأفيون وَمَا أشبهه وَقَالَ بولس هَذَا بِعَيْنِه.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
From
the Book of Alexander, and who was a weak knight of power, do not give him
Aviona, it may kill him and who was good power is nothing better than him.
The
son of Srapabon said here is a soreness like Qarantis in most cases called
Germany and interpreted mad madness and occur from burnt yellow or black
burning, which is hot after hot.
And
differentiate between him and Qarantis that he does not have fever with him
except in the most and get (A) vigilance and trembling and blending and pulse
solid and then turn their heads and moisturized moisturize and cook them
Yabroja and poppy shells and look at them five times a day and moisturized the
brain then almond oil and pumpkin and Bvsj agitating and tearing the head and
milking it and occupied To sleep and sharpness and gather around him in the
wake of those who are ashamed of it so as not to multiply the mixing and use it
and lower the members of the fruit and injections, if the stomach is wet and
returned a little Vafdhm and easy to water if the raging in the body bitter A
sense of him and Asaghm drink many mood because Inomh and hibernating and first
pulses were then birds and Aljadda.
If
the tumor is in the brain's thick membrane or the brain itself has a severe
heat, its mood is corrupted, because it can not be in the same brain as a
tumor. If it is a tumor, The heat in the brain and the artery in which the
symptoms were more severe than if it is in the mannings and the pain if
touching the head less than when the manings, it is in this case hurts If he
does not open the veins of the forehead or nose, put the vinegar on the head of
the forehead and the fat and the rose, and that the matter intensifies, then
the head and the heart will be turned down, and there will be no inscriptions
and signs in the house. And poppies feed the pulses, if the bread is not
popping in the water of pomegranate and the legumes of the legumes, if the
participation of the hijab is not snowed by them and may be difficult for them
urine a lot and warn them if they bend fatigue and sun and food corruption more
From him in all the companions.
Aripasus
said that if a boy had a brain tumor, he would put cold objects on their
brains, such as pumpkin bran, cucumber, fox and rosebushes.
The
masses of the organs of the word said heavy hibernation is fainting a mother of
a serious disease, such as warm diets and a blow to the head, such as the
muscles of the temples and a thousand to pressure the bellies of the brain.
He
said in the fifth if the participation of the Koran with the hijab was
accompanied by the attraction of the upward and the breathing of the scar does
not appear at first the symptoms of Sarsamh and that the same brain
presentation of the same like sleep and sleep troubled and forgetfulness and
tears warm and trembling and pain of the back, but in his time and eye blazing
and black tongue and wear it On what I saw in the fourth of the members of the
nation if the ills in the fever, the burnt pick up the dust of clothing and hay
from the walls did not Istmkm by the mixing of mind rushed to pour incursions
on Head and strengthen the brain so you pay the mixing of perfection of reason.
The
first catheteris said the korantis is a hot tumor that is in the brain and in
its membranes.
Experiences
of the Marastan If you see a strong mix and not with the majority of the month
and the face and head red red Vafzd in the saphen.
The
antidote to the Opium Caesar that was purified of his power has diminished from
the month of Abraha and that he sleeps and returns his strength to me has
indicated that the use of the Koran at the intensity of movements and vigilance
if the fear of power imbalance.
Ibn
Masawi lettuce if kneaded and put into it by the heat and raging housing and
rave and bring sleep to me to put in)
The
barley water of the parmesan with the poppy seed and the lettuce and violets
that the nature was dry.
Third
of the second issue of Ayyamia The frequent self in the owners of Sarsam is a
good guide because their own What is the frequent breath to me lose it to the
stomach of the abdomen and nostrils, then the difficulty of the problem and
ease.
Of
the benefit of the pulse said the confusion of the minds of the owners of the
viruses burned quickly for the blood Vekther steam in the head and be a very
hot steam to me may happen disease Shibh Bernitos, but he is not fever with him
and the body is hot and with serious concern and jump and narrowness of soul
and volatility so as not to stabilize the owner never beats here Here comes to
everything that is found and climbing on the walls and it lasts and comes from
these difficult things and thirst and drink no limit because whenever he takes
a drink suffocates the intensity of his need for self and prevents me to say
that he is a hot tumor in the veil I have not had fever with him, nor have
fever in the body, and drinking water is a plantation, and then he did not soon
throw it away, and he did not see any one of them, and most of them died of his
day, if they were strong. To try this disease and treatment, I have the most
measured and the thumb of the mouse retracts and then becomes dead at the end
and their eyes rigid and very swollen to me dry and barely muscle upper eyelids
can be applied to this muscle and wear dry and dry K intensity of dryness of
this muscle and more
0 Response to "Carnivorous 2 قرانيطس بانفراد واشتراك"
Post a Comment