الاهتمام الإدراكي Cognitive attention
Thursday, July 26, 2018
Add Comment
الاهتمام الإدراكي
مدخل
...
الاهتمام الإدراكي:
Perceptual attending:
سوف نطلق اصطلاح "طريقة
الاهتمام الإدراكي" على معالجة أخرى عامة استخدمت على نطاق واسع لدراسة
القدرات الحسية للأطفال الصغار. وتتبع هذه الطريقة من الوضع الخلقي بأن للتركيب
العضوي ميل فطري للفحص، أو يهتم بالمثيرات الفريدة في البيئة. وتقاس القدرة الحسية
بتحديد ما إذا كان الطفل حديث الولادة يستطيع أن يكتشف التغيرات في خواص المثير عن
طريق "الاهتمام" بمثير آخر أدخل عليه تعديل طفيف. وقد استخدمت هذه
الطريقة لدراسة الإرهاف الحسي Sensory acuity كما كانت هي الطريقة المفضلة لدراسة خواص المثيرات التي يستجيب
لها الأطفال. وعلى ذلك فإن آثار هذه الطريقة تتعدى التوصل لمعلومات حول الإرهاف
الحسي. وبالنسبة لأهميتها فسوف نتفحص أهم خواص الاهتمام الإدراكي وبعض السمات
الأساسية للطرق التي تستخدمه.
- الانعكاس التوجيهي:
الانعكاس التوجيهي The orienting reflex هو استجابة غير متعلمة،
يقوم فيها الطفل الصغير بتركيز كل انتباهه على المثير "Pavlov,
1927". فإذا استطاع أن يميز مثيرًا
"بصريًا أو سمعيًا أو تذوقيًّا أو ما شابه". وإذا كان في حالة تسمح
بحدوث مزودات المثير Stimulus input، وأخيرًا إذا كانت خواص
المثير جبرية، فإن الطفل في هذه الحالة سوف يبدي أنماطًا سلوكية تشمل الانعكاس
التوجيهي.
وليس ما يدعو للدهشة أن كثير
من المؤشرات السلوكية على الانعكاس تتحدد باستجابات جسمية لا إرادية. ومن بين هذه
الاستجابات التي درست دراسة وافية معدل نبضات القلب. فمثلًا، عندما يكون الشخص في
حالة توجيه، فإن نبضات قلبه تبطئ "Steinschneider, 1967". وبالعكس، فإن عرض بعض المثيرات، وخاصة المثيرات الشديدة،
يحدث تسارع في نبضات القلب، ومن المظاهر الجسمية الأخرى للانعكاس التوجيهي
الانخفاض العام في النشاط الحركي، واتساع العين، وتغيرات في الاستجابة الجلفانية
للبشرة Skin galvanic response "التوصيل الكهربي
للجلد". وثمة مؤشر آخر على الانعكاس التوجيهي هو تقليل لا إرادي ملحوظ في
سلوك المص عند تواجد مثير.
ومع أن جدلًا أثير حول ما
إذا كان المص يعتبر انعكاسًا حقيقيًا أو هو سلوك متعلم، فإن أغلب الأطفال حديثي
الولادة يؤدون ما يبدو أنه سلوك مص انعكاسي.
وبعد تحديد معدل قاعدي للمص
"المعدلات الفردية للمص باستخدام مهدئ خاص سيأتي وصفه"، ونستطيع أن نحدد
ما إذا كان معدل المص يقل عند تقديم المثير. فإذا انخفض معدل المص، فإنه يفترض
حدوث سلوك اهتمامي. ولتحديد أن المثير قد سبب الانخفاض في معدل المص، فإننا نزيل
المثير ونراقب ما إذا كان معدل المص يعود إلى الطبيعي. وهناك طريقة أخرى وهي تقديم
المثير لمدة طويلة ونرى، ما إذا كانت استجابة المص تعود إلى الطبيعي.
والانعكاس التوجيهي يشبه
السلوك الذي يشار إليه أيضًا باسم "السلوك اليقظ" وفيه يجري قياس مدة
فحص المثير. ولعل أبسط ما يميز بين المصطلحين هو أن الانعكاس التوجيهي يمثل أساسًا
المظاهر الجسمية للتيقظ "الانتباه"، وفي حين أن السلوك الاهتمامي يمثل
أساسًا مظاهر نفسية.
التعود:
Habituation:
إذا كان الأطفال الصغار
يهتمون باستمرار بكل المثيرات الجديدة أو شبه الجديدة في بيئتهم، فإنهم لا
يستطيعون الأداء الوظيفي لأن سلوكهم يظل منصبًا على التوجيه نحو أي مثير موجود في
البيئة. وهذا لا يحدث؛ مع التعرض المتكرر لمثير معين نجد أن أطفال التجربة يقل
اهتمامهم واتجاههم شيئًا فشيئًا نحو هذا المثير. وتعرف هذه العملية باسم التعود.
وكما يستخدم هذا المصطلح هنا، فإننا لن ننظر إلى التعود كموضوع تكيف أثاري، يتوقف
فيه الطفل عن الاهتمام بالمثير بسبب الملل أو التعب. والتعود يعني أن الطفل قد كون
مفهومًا أو تصورًا لموضوع الإثارة المعين لقد أصبح مألوفًا لديه "Soklov, 1963".
ولتعود الانعكاس التوجيهي
سمات نمائية: ففي مرحلة الطفولة المبكرة، تحدث الانعكاسات التوجيهية أكثر وتستمر
مدة أطول قبل أن يثبت التعود، ذلك لأن الكثير جدًا من ملامح البيئة جديد على
الطفل. ومع نضج الطفل، فإن تكوينات المثيرات الأكثر شيوعًا في عالم الطفل تصبح
راسخة. ومع النضج، تحدث الاستجابات التوجيهية بمعدل أقل ويصبح التعود على مثيرات
واسعة أكثر سرعة. وعلى ذلك فمن خلال السلوك التوجيهي يتعلم الطفل عن البيئة
بتفحصها وتكوين
التصورات عنها. ويبدو أن
عملية تحديد الأبعاد الهامة للعالم هي مسألة تعلم لأن الأطفال يجري تعزيزهم
تفاضليًا عندما يستجيبون للمثيرات الملائمة أكثر من المثيرات غير الملائمة لأبعاد
المثير.
وقد قدم ويندل جفري Wendell Jeffery "1968" مفهومًا أكثر
تفصيلًا للتعود كما يحدث في النمو الإدراكي والمعرفي، وأسماه "افتراض التعود
المسلسل" Serial habituation thesis وهو يرى أن التعود جوهري
للنمو التكويني المستمر وحل المشاكل الناتجة عنه. إن الطفل عندما يتعود على أكثر
الإشارات جاذبية، فإنه بعد ذلك يبدي انعكاسات توجيهية نحو إشارات أقل ظهورًا. ومع
تكرار المثير، يتكون لدى الطفل متوالية مستمرة ومنتظمة من الاستجابات الاهتمامية
للمثير. وأخيرًا، فإن هذا التتابع السلوكي يتوقف، ويهتم الطفل فقط بأكثر السمات
ظهورًا. ويقول جفري Jeffery "1968، ص325" "إن
تكامل نمط من الاستجابات الاهتمامية، وتوقف استمرار هذا النمط مع استجابات أو
أنماط اهتمامية أخرى هما اللذان يحددان تصور شيء أو ما سوف نسميه بصفة عامة
"الموجز الشكلي Schema"، وعلى ذلك فإن
اكتساب المعرفة بالعالم يتضمن تتابعًا من الاهتمام والتعود وتطوير الاحتمالات حول
أي سمات المثير أكثر احتمالًا للمساعدة في تحديد الشيء.
طرق دراسة الانعكاس
التوجيهي والتعود:
هناك طريقتان أساسيتان
لدراسة الانعكاس التوجيهي والتعود:
الأولى: يعرض مثير واحد،
ويسجل زمن التثبيت على محاولات متتابعة.
الثانية: يعرض مثيرين، ويسجل
زمن التثبيت لكل مثير، وتجري المقارنات بعد ذلك.
وثمة تنويع في هاتين
الطريقتين يتضمن عرض مثير واحد "مثل صوت" يتوقف أو يتكرر إلى أن يحدث
التعود "حيث يكف المفحوص عن إظهار استجابة توجيهية". وهنا يعرض مثير
ثانٍ يختلف في شدته أو نغمته أو في سمة أخرى من سماته، فإذا تمكن الطفل من اكتشاف
التغير، فإنه يعود لإظهار الاستجابة الاهتمامية.
المصدر : المكتبة
الشاملة
الكتاب: علم نفس النمو
المؤلف: حسن مصطفى عبد المعطي، هدى محمد قناوي
عدد الأجزاء: 2 الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Cognitive
attention:
Perceptual
attending:
We
will call the term "cognitive mode of attention" to another general
treatment that has been widely used to study the sensory abilities of young
children. This method follows the congenital status that the organic structure
has an innate tendency to check, or is concerned with unique environmental
stimuli. Sensory ability is measured by determining whether a newborn child can
detect changes in the characteristics of the stimuli by "caring" for
another effect that has been slightly modified. This method was used to study
Sensory Acuity as it was the preferred method for studying the properties of
stimuli that children respond to. Thus, the effects of this approach go beyond
information about sensory exhaustion. As to its importance, we will examine the
most important characteristics of cognitive attention and some basic features
of the methods you use.
-
Orientation reflection:
The
orienting reflex is an uneducated response in which the young child focuses all
his attention on the stimulus "Pavlov, 1927". If he can discern an
interesting "visually, audiologically, tastefully or otherwise". If
the condition allows
If
the characteristics of the stimulus are algebraic, then the child will show
patterns of behavior that include induction reflection.
Not
surprisingly, many behavioral indicators of reflection are determined by
involuntary physical responses. Among these responses, a thorough study of
heart rate was studied. For example, when a person is in a state of guidance,
his heartbeat slows down "Steinschneider, 1967". Conversely, the
presentation of some stimuli, especially the intense stimuli, accelerates the
heartbeat, and other physical manifestations of the reversal of the guideline
are the general decline in motor activity, eye wideness, and changes in the
galvanic response to the skin "electrical conduction of the skin."
Another indication of the guideline reversal is a significant involuntary
reduction in suction behavior at an exciting presence.
Although
controversy has been raised about whether suction is a real reflection or a
learned behavior, most newborns perform what appears to be reversible suction
behavior.
After
determining the basal rate of the "individual rates of aspirin using a
special sedative will be described", we can determine whether the sucking
rate decreases when presenting the stimulus. If the suction rate decreases, it
is assumed that my behavior is interesting. To determine that the stimulant
caused the reduction in the suction rate, we remove the stimulant and monitor
whether the suction rate is normal. Another way is to introduce the exciter for
a long time and see, whether the suction response returns to normal.
The
guideline is similar to behavior, also referred to as "vigilant
behavior" in which the duration of the excitation examination is measured.
Perhaps the most striking distinction between the two terms is that the guiding
reflection essentially represents the physical manifestations of vigilance
"attention", while the behavior of interest is essentially a
psychological manifestation.
Getting
used to:
Habituation:
If
young children are constantly interested in all new or quasi-new stimuli in
their environment, they can not function because their behavior remains
directed towards any stimuli in the environment. This does not happen; with
repeated exposure to a particular stimulus, the children of the experiment are
less and less interested in this trend. This process is known as habituation.
As this term is used here, we will not look at getting used to it as a matter
of archeological adaptation, in which the child ceases to be interested in the
cause of boredom or fatigue. Getting used to means that the child has become a
concept or perception of the subject of particular excitement has become
familiar to him "Soklov, 1963".
The
trend reversal is a developmental trait: in early childhood, the steering
reflexes occur more and last longer before they become accustomed, because so
much of the environment is new to the child. As the child matured, the most
common formations of stimuli in the child's world become entrenched. With
maturity, steering responses occur at a lower rate and become accustomed to
larger, faster stimuli. Thus, through instructional behavior, the child learns
about the environment by examining and shaping it
Perceptions
about them. The process of determining the important dimensions of the world
seems to be a matter of learning because children are being differentially
enhanced when they respond to appropriate stimuli rather than stimuli that are
inappropriate to the dimensions of the stimuli.
Wendell
Jeffery (1968) introduced a more detailed concept of habituation as it does in
cognitive and cognitive development, calling it the "habit habituation
thesis." He sees that habitualization is essential to continuous formative
growth and problem solving. When the child is used to the most attractive
signals, the child then shows steering reflections toward less visible signs.
As the stimuli repeat, the child has a continuous and regular sequence of
emotional responses to the stimulant. Finally, this behavioral sequence stops,
and the child is concerned only with the most visible features. "The
integration of a pattern of affective responses, and the discontinuation of
this pattern with other responses or patterns of interest determine the
perception of something or what we will generally call" Schema, "says
Jeffery (1968, p. 325). Follow the attention, get familiarity and develop
possibilities about any exciting features more likely to help determine the
thing.
Methods
of study of reflection and guidance:
There
are two basic ways to study the orientation reflection and habituation:
First:
displays one sexy, and records the installation time on successive attempts.
Second:
displays two exciting, record the installation time for each exciting, and then
make comparisons.
Diversification
in these two ways involves one exciting presentation such as "sound"
that stops or repeats until familiarity "where the subject stops showing a
guiding response". Here is a second stimuli that varies in intensity, tone
or other characteristic
0 Response to "الاهتمام الإدراكي Cognitive attention"
Post a Comment