بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الكناية في اللغة و في اصطلاح أهل البلاغة

الكناية في اللغة و في اصطلاح أهل البلاغة

الكناية في اللغة مصدر كنيت بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به.

والكناية في اصطلاح أهل البلاغة: لفظ أطلق وأريد به لازم معناه، مع جواز إرادة ذلك المعنى.

ومثال ذلك لفظ «طويل النجاد» المراد به طول القامة مع جواز أن يراد حقيقة طول النجاد أيضا. فالنجاد حمائل السيف، وطول النجاد يستلزم طول القامة، فإذا قيل: فلان طويل النجاد، فالمراد أنّه طويل القامة، فقد استعمل اللفظ في لازم معناه، مع جواز أن يراد بذلك الكلام الإخبار بأنّه طويل حمائل السيف وطويل القامة، أي يراد بطويل النجاد معناه الحقيقي واللازمي.
وإذا تتبعنا تاريخ «الكناية» بقصد التعرف على مفهومها لدى علماء العربية والبلاغيين على تعاقب الأجيال والعصور فإننا نجد أبا عبيدة معمر ابن المثنى «209 هـ» أول من عرض لها في كتابه «مجاز القرآن».
فهو يمثل للكناية في كتابه هذا بأمثلة من نحو قوله تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ، وقوله: حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ، وقوله: كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ ثمّ يعقب عليها بأنّ الله سبحانه كنّى بالضمير في الأول عن الأرض، وفي الثانية عن الشمس. وفي الثالثة عن الروح.

فهو يستعمل الكناية استعمال اللغويين والنحاة بمعنى «الضمير»، ومعنى هذا أنّ الكناية عنده هي كل ما فهم من سياق الكلام من غير أن يذكر اسمه صريحا في العبارة.
ثمّ نلتقي بعد أبي عبيدة بالجاحظ «255 هـ» فقد وردت الكناية عنده بمعناها العام وهو التعبير عن المعنى تلميحا لا تصريحا وإفصاحا كلما اقتضى الحال ذلك.
يفهم ذلك من قوله: «رب كناية تربى على إفصاح» كما تفهم من إيراده لتعريف البلاغة عند بعض الهنود وذلك إذ يقول: «وقال بعض الهنود: جماع البلاغة البصر بالحجة والمعرفة بمواضع الفرصة. ومن البصر بالحجة والمعرفة بمواضع الفرصة أن تدع الإفصاح بها إلى الكناية، إذا كان الإفصاح أوعر طريقة» (1). من ذلك يتضح أنّ الكناية عنده تقابل الإفصاح والتصريح إذا اقتضى الحال ذلك.
__________
(1) كتاب البيان والتبيين ج 1 ص 88.

وفي حديثه عن بلاغة الخطابة والخطب يسلك الكناية مع بعض الأساليب البلاغية التي يقتضيها الحال أحيانا من إطناب وإيجاز يأتي كالوحي والإشارة، وفي ذلك يقول في معرض الحديث عن تناسب الألفاظ مع الأغراض: «ولكل ضرب من الحديث ضرب من اللفظ، ولكل نوع من المعاني نوع من الأسماء: فالسخيف للسخيف، والخفيف للخفيف، والجزل للجزل، والإفصاح في موضع الإفصاح، والكناية في موضع الكناية، والاسترسال في موضع الاسترسال» (1).
__________
(1) كتاب الحيوان ج 3 ص 39.

فالكناية عند الجاحظ كما نرى هنا معدودة من الأساليب البلاغية التي قد يتطلبها المعنى للتعبير عنه ولا يجوز إلّا فيها، وأنّ العدول عنها إلى صريح اللفظ في المواطن التي تتطلبها أمر مخل بالبلاغة.

والذي يتتبع الجاحظ فيما قاله عن الكناية وفيما أورده من أمثلة لها يرى أنّه استعملها استعمالا عاما يشمل جميع أضرب المجاز والتشبيه والاستعارة والتعريض دون أن يفرق بينها وبين هذه الأساليب.
ومن علماء العربية الذين جاءوا بعد الجاحظ وبحثوا في «الكناية» تلميذه محمد بن يزيد المبرد «285 هـ»، فقد عرض لها في الجزء الثاني من كتابه «الكامل» ذاكرا أنّها تأتي على ثلاثة أوجه، فهي: إمّا للتعمية والتغطية، كقول النابغة الجعدي:
أكني بغير اسمها وقد علم الل هـ خفيات كل مكتتم
وإما للرغبة عن اللفظ الخسيس المفحش إلى ما يدل على معناه من غيره: كقوله تعالى في قصة سيدنا عيسى وأمه عليهما السّلام:
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ. كناية عما لا بدّ لآكل الطعام منه (2).
وأمّا للتفخيم والتعظيم والتبجيل كقولهم: «أبو فلان» صيانة لاسمه عن الابتذال، ومن هذا الوجه اشتقت الكنية.
__________
 (2) كتاب الكامل للمبرد ص 290 تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
فالمبرد كما نرى لم يعرّف الكناية وإنما التفت إلى ما تؤديه بعض صورها من فائدة في صناعة الكلام، وكأنّه بذلك يوحي بأنّ هذا الاتجاه هو الأهم في دراسة الأساليب البلاغية، وأنّه ينبغي التركيز عليه أكثر من التركيز على القواعد.
وابن المعتز «296 هـ» قد عدّ الكناية والتعريض من محاسن البديع ومثل لهما من منظوم الكلام ومنثوره، ومن الأمثلة التي أوردها: «كان عروة بن الزبير إذا أسرع إليه إنسان بسوء لم يجبه، ويقول: إني لأتركك رفعا لنفسي عنك. ثمّ جرى بينه وبين علي بن عبد الله بن عباس كلام، فأسرع إليه عروة بسوء، فقال علي بن عبد الله: إني لأتركك لما تترك الناس له. فاشتد ذلك على عروة (1).
وقدامة بن جعفر «337 هـ» عرض لها في «باب المعاني الدال عليها الشعر» من كتابه نقد الشعر، وعدّها نوعا من أنواع ائتلاف اللفظ والمعنى، وأطلق عليها اسم «الإرداف» وعرفه بقوله: «الإرداف أن يريد الشاعر دلالة على معنى من المعاني فلا يأتي باللفظ الدال على ذلك المعنى بل بلفظ يدل على معنى هو ردفه وتابع له، فإذا دلّ على التابع أبان عن المتبوع بمنزلة قول الشاعر:
بعيدة مهوى القرط إمّا لنوفل أبوها وإمّا عبد شمس وهاشم» (2)
ثمّ أورد بعض أمثلة أخرى عليها. والكناية أو الإرداف على رأي قدامة هو في «بعيدة مهوى القرط» وهذا كناية عن طول العنق، فمهوى القرط هو المسافة من شحمة الأذن إلى الكتف، وإذا كانت هذه المسافة بعيدة لزم أن يكون العنق طويلا.
__________
(1) كتاب البديع ص 64.
(2) كتاب نقد الشعر لقدامة ص 113.
...

كذلك عرض للكناية أبو الحسين أحمد بن فارس «395 هـ» في كتابه «الصاحبي»، وعقد لها بابا خاصا تكلم فيه أولا عن صورتين من صورها، إحداهما كناية التغطية، وذلك بأن يكنّى عن الشيء فيذكر بغير اسمه تحسينا للفظ أو إكراما للمذكور، والثانية كناية التبجيل نحو قولهم: «أبو فلان» صيانة لاسمه عن الابتذال، وأنّ الكنى مما كان للعرب خصوصا ثمّ تشبه غيرهم بهم في ذلك. ولا ريب أنّه في ذلك متأثر برأي المبرد السابق.

ثمّ تكلّم ثانيا عن الكناية بمفهومها عند النحاة فقال: «الاسم يكون ظاهرا مثل: زيد وعمرو، ويكون مكنيا، وبعض النحويين يسميه «مضمرا» وذلك مثل: هو وهي وهما وهن.
وزعم بعض أهل العربية أنّ أوّل أحوال الاسم الكناية ثمّ يكون ظاهرا، قال: وذلك أنّ أول حال المتكلم أن يخبر عن نفسه أو مخاطبه فيقول: أنا وأنت، وهذان لا ظاهر لهما، وسائر الأسماء تظهر مرة ويكنى عنها مرة.
والكناية متصلة ومنفصلة ومستجنّة، فالمتصلة كالتاء في «حملت وقمت»، والمنفصلة كقولنا: إياه أردت، والمستجنة قولنا «قام زيد» فإذا كنينا عنه فقلنا: «قام» فتستر الاسم في الفعل».
ثمّ يستطرد فيقول: «وربما كنّي عن الشيء لم يجر له ذكر، في مثل قوله جلّ ثناؤه: يُؤْفَكُ عَنْهُ أي يؤفك عن الدين أو عن النبي صلّى الله عليه وسلّم.
قال أهل العلم وإنّما جاز هذا لأنّه قد جرى الذكر في القرآن. وقال حاتم:
أماويّ لا يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
ويقولون: إذا أغبر أفق وهبت شمالا. أضمر الريح ولم يجر لها ذكر» (1).
__________
(1) كتاب الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها ص 260 - 263.
فابن فارس يشير بهذا إلى قول النحاة بأنّ ضمير الغائب إذا كان عائده غير لفظ فإن عائده هو «الغائب المعلوم». فالضمير في «هبت شمالا» يعود على الغائب المعلوم وهو الريح، لأنّه معلوم أنّ التي تهب شمالا هي الريح. ولهذا فالضمير المستجن أو المستتر في «هبت» هو كناية عن ذلك الغائب المعلوم ومثل ذلك قوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. فالهاء في «أنزلناه» كناية عن الغائب المعلوم وهو «القرآن الكريم».
...

وأبو هلال العسكري يقرن الكناية بالتعريض كأنّما يعتبرهما أمرا واحدا، ثمّ يعرفهما بقوله: «الكناية والتعريض أن يكنّى عن الشيء ويعرّض به ولا يصرّح، على حسب ما عملوا بالتورية عن الشيء» ثمّ يورد أمثلة لهما، وكذلك للتعريض الجيد والكناية المعيبة.
ومن الأمثلة التي أوردها أبو هلال قوله: ومن مليح ما جاء في هذا الباب قول أبي العيناء وقيل له: ما تقول في ابني وهب؟ قال: «وما يستوي البحران هذان عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج» سليمان أفضل. قيل: وكيف؟ قال: أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. (2)
__________
 (2) كتاب الصناعتين ص 268.
...

وأبو علي الحسن بن رشيق القيرواني «456 هـ» عقد في كتابه «العمدة» فصلا خاصا بالإشارة أشاد في مستهله بفضلها وأثرها في الكلام قائلا: «والإشارة من غرائب الشعر وملحه، وهي بلاغة عجيبة تدل على بعد المرمى وفرط المقدرة، وليس يأتي بها إلّا الشاعر المبرز والحاذق الماهر، وهي في كل نوع من الكلام لمحة دالة، واختصار وتلويح يعرف مجملا، ومعناه بعيد من ظاهر لفظه».

ثمّ يستطرد إلى بيان أنواعها والتمثيل لها فيعد منها: الإيماء والتفخيم والتلويح والتمثيل والرمز والتعريض والكناية. وفي كلامه عن الكناية نراه متأثرا برأي المبرد السابق في أنّها تأتي على ثلاثة أوجه هي: كناية التعظيم والتفخيم ممثلة في الكنية، وكناية الرغبة عن اللفظ الخسيس، وكناية التغطية والتعمية.
وعن هذا الوجه الأخير من الكناية يقول: إنّه هو التورية في أشعار العرب حيث يكنون عن الشجر بالناس كقول المسيّب بن علس:
دعا شجر الأرض داعيهمو لينصره السّدر والأثاب
فكنى بالشجر عن الناس، وهم يقولون في الكلام المنثور: جاء فلان بالشوك والشجر، إذا جاء بجيش عظيم.
كذلك يكنون عن المرأة بالشجرة والنخلة والسرحة والبيضة والناقة والمهرة والشاة والنعجة أو ما شاكل ذلك.
ثمّ أورد على ذلك بعض أمثلة منها قول حميد بن ثور الهلالي عند ما حظر عمر على الشعراء ذكر المرأة:
تجرّم أهلوها لأن كنت مشعرا جنونا بها يا طول هذا التجرّم
ومالي من ذنب إليهم علمته سوى أنني قد قلت يا سرحة اسلمي
بلى فاسلمي ثمّ اسلمي ثمت اسلمي ثلاث تحيات وإن لم تكلّمي
ومنها قول امرئ القيس:
وبيضة خدر لا يرام خباؤها تمتعت من لهو بها غير معجّل
كناية بالبيضة عن المرأة.
وقول عنترة:
يا شاة ما قنص لمن حلّت له حرمت عليّ وليتها لم تحرم
فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي فتجسّسي أخبارها لي واعلمي
قالت رأيت من الأعادي غرّة والشاة ممكنة لمن هو مرتم
فالشاة هنا كناية عن امرأة أبيه وكان يهواها ويتمنى لو لم يتزوجها أبوه حتى كان يحل له تزوجها.
ثمّ يقول وعلى هذا المتعارف في الكناية جاء قول الله عزّ وجل في إخباره عن خصم داود عليه السّلام: إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ، كناية بالنعجة عن المرأة (1).
__________
(1) كتاب العمدة ج 1 ص 271 - 282.
...

وممن عرضوا للكناية غير هؤلاء ونظروا إليها من زوايا وجوانب مختلفة عبد القاهر الجرجاني وأبو يعقوب يوسف السكاكي وضياء الدين ابن الأثير والخطيب القزويني ويحيى بن حمزة صاحب كتاب الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز.

وقد سبق أن أتينا في المبحث الأول من هذا الكتاب والخاص «بنشأة علم البيان وتطوره» على ملخص آرائهم وأقوالهم في الكناية، ولهذا فلا داعي لتكرارها هنا وليرجع إليها هناك.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: علم البيان و المؤلف: عبد العزيز عتيق (المتوفى: 1396 هـ)
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان
الطبعة: بدون و عام النشر: 1405 هـ - 1982 م و عدد الأجزاء:
1



The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Metaphysics
The euphemism in the language is derived from such a statement if you leave it.
The term in the term "people of rhetoric" is a term that I want and which I want to mean, with the permissibility of that meaning.
An example of this is the term «long el-Najad», which is meant to be tall, but it is permissible to want the truth of the length of the pilgrimage. If it is meant to be tall, it is necessary to use the word in its necessary meaning. However, it is permissible to do so by telling the news that it is long and long and the sword is tall. .
If we follow the history of «metaphor» in order to identify the concept of the Arab scientists and Balagainin succession of generations and generations, we find Abu Ubaida Muammar Ibn al-Muthanna «209 e» first introduced in his book «metaphor of the Koran».
It is a metaphor for the metaphor in this book examples of the meaning of the words: all of them, and saying: until the veil disappeared, and saying: If you reached the Thracian and then followed by that God Almighty pronoun conscience in the first on Earth, and the second from the sun. And in the third the soul.
It uses the metaphor of the use of linguists and grammarians in the sense of «conscience», meaning that the metonymy is all they understood from the context of speech without mentioning his name explicit in the phrase.
Then we meet after Abu Ubaydah by saying «255 AH» has received the metonymy in its general sense is the expression of meaning hinting no permission and disclosure whenever necessary.
This is understood by the saying: "Lord of the euphemism raised on the disclosure" as you understand from the introduction to the definition of rhetoric in some Indians, as he says: «Some Indians said: the combination rhetoric rhetoric and knowledge of the opportunities. And the sight of the argument and the knowledge of the opportunity to allow the disclosure of the metaphor, if the disclosure of the method of way »(1). From this it is clear that the metonymy corresponds to disclosure and authorization if necessary.
_________
(1) the book of statement and clarification 1 p. 88.
In his speech on the eloquence of rhetoric and speeches, the metaphor goes with some rhetorical methods that sometimes require redundancy and briefness comes as revelation and reference, and in this he says in the context of talk about the suitability of words with the purposes: «Each strike of the modern strike of the word, and each kind of meanings type of Names: the ridiculous of the ridiculous, light and light, and the islands of the islands, and disclosure in the place of disclosure, and the metaphorical place of the metaphor, and the ascension in the place of masturbation »(1).
__________
(1) The Book of the Animal C 3 p.

Al-Nazniyyah at Al-Jahiz, as we see here, are a few rhetorical methods that may be required by the meaning to express it, and it is only permissible to do so.
Which traces Al-Jahiz in what he said about the metaphor and in the examples that he sees he used it as a general use that includes all the striking metaphor, metaphor, metaphor and exposure without distinguishing between them and these methods.
Among the Arab scholars who came after Al-Jahiz and discussed in the «metaphor» student Mohammed bin Yazid coolant «285 e», he was presented in the second part of his book «full» saying it comes in three aspects, they are: either for blindness and coverage,
I will be without her name
Or the desire for the infamous and obscene words to indicate the meaning of others: as the Almighty said in the story of Jesus and his mother, peace be upon them:
What is Christ, the son of Mary, but a messenger? The messengers and his mother, a friend, ate the food before him. A metaphor for what must be eaten from it (2).
As for the exaggeration and reverence and reverence as their saying: «Abu Flan» maintenance of his name for the vulgarity, and from this face derived the nickname.
__________
 (2) The Book of the full of the Koran p. 290 Investigation of Mohammed Abu Fadl Ibrahim.
As we see it is not known as a metaphor, but turned to some of its usefulness in the manufacture of speech, as if this suggests that this trend is the most important in the study of rhetorical methods, and should focus on it rather than focus on the rules.

Ibn al-Mu'taz (296 AH) has enumerated the definition and exposure of the virtues of Budaiya and the like of the systems of speech and its revolution. Examples include: "Erwa ibn al-Zubair if a man rushed to him badly did not respond, and says: I leave you to lift myself for you. And then between him and Ali bin Abdullah bin Abbas, words, quickly rushed to him, said Ali bin Abdullah: I to leave you when people leave him. Then tighten it on the tab (1).
And Qadamah ibn Jaafar «337 e» presented to her in the «Bab Al-Maani» poetry criticism of his book criticism of poetry, promised a kind of coalition of the word and meaning, and called the name «Irdaf» and knew by saying: «Irdaf that the poet wants to signify the meaning of meanings Comes with the word meaning to that meaning, but a phrase that indicates the meaning of his rudeness and continued to him, if indicated by the follower of the follower as the words of the poet:
Far away from the ear of the earring either to Nawfal ... her father or either Abdul Shams and Hashim »(2)
And some other examples. This is a metaphor for the length of the neck. The earpiece is the distance from the earlobe to the shoulder. If this distance is long, the neck must be long.
__________
(1) The Book of Budaiya p.
(2) The Book of Poetry Criticism of Qadamah 113.
...
He also presented the metaphor of Abu al-Husayn Ahmad ibn Fares (395 AH) in his book al-Sahabi, and he held a special chapter on it, in which he first spoke about two forms of its images. Praise be to their saying: «Abu Flan» maintenance of his name for vulgarity, and that the son of what was for the Arabs in particular and then resemble others in them. There is no doubt that he is influenced by the opinion of the former radiator.
Then he spoke secondly about the meaning of the metaphor in the grammarians, and he said: "The name is apparent, such as: Zaid and Amr, and be mechanized, and some

Related Post:




0 Response to "الكناية في اللغة و في اصطلاح أهل البلاغة"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel