بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أقسام الكناية ، أمثلة عن الكناية الكناية وأنواعها شرح درس الكناية بالأمثلة

أقسام الكناية

ذكرنا فيما سبق أنّ الكناية في عرف اللغة أن تتكلم بشيء وتريد غيره، ويقال: كنيت بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به. كما ذكرنا أنها في اصطلاح علماء البيان: لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة ذلك المعنى، أي المعنى الحقيقي للفظ الكناية (1).

__________
(1) كتاب التلخيص ص 338.

وقد عبّر الإمام عبد القاهر الجرجاني عن هذا المعنى الاصطلاحي بصورة أخرى فقال: «الكناية أن يريد المتكلم إثبات معنى من المعاني فلا يذكره باللفظ الموضوع له في اللغة، ولكن يجيء إلى معنى هو تاليه وردفه في الوجود فيومي إليه ويجعله دليلا عليه، مثال ذلك قولهم: «هو طويل النجاد» يريدون طول القامة، «وكثير رماد القدر» يعنون كثير القرى، وفي المرأة «نؤوم الضحى» والمراد أنّها مترفة مخدومة لها من يكفيها أمرها. فقد أرادوا في هذا كله كما ترى معنى ثمّ لم يذكروه بلفظه الخاص به، ولكنهم توصلوا إليه بذكر معنى آخر من شأنه أن يردفه في الوجود، وأن يكون إذا كان. أفلا ترى أنّ القامة إذا طالت طال النجاد، وإذا كثر القرى كثر رماد القدر، وإذا كانت المرأة مترفة لها من يكفيها أمرها ردف ذلك أن تنام إلى الضحى؟ (2).
__________
 (2) كتاب دلائل الإعجاز ص 44.

كذلك عبر ابن الأثير عن معناها الاصطلاحي بصورة ثالثة ومثل لها فقال: «حدّ الكناية الجامع لها هو أنها كل لفظة دلّت على معنى يجوز حمله على جانب الحقيقة والمجاز بوصف جامع بين الحقيقة والمجاز، نحو قوله تعالى: إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ. فقد كنّى بذلك- يقصد لفظة النعجة- عن النساء، والوصف الجامع بينهما هو التأنيث. فالمعنى هنا يجوز حمله على الحقيقة كما يجوز حمله على المجاز (1).
__________
(1) المثل السائر ص 248.
وقد انتهى البحث في «الكناية» إلى السكاكي والقزويني ومدرستهما البلاغية فتوسعوا في بحثها وحددوا أقسامها على النحو الذي فصلته في مبحث «نشأة علم البيان وتطوره»، ثمّ جاء البلاغيون من بعدهم فأخذوا بتقسيمهم الذي لا يزال متّبعا إلى اليوم في دراسة «الكناية».
...

وإذا عدنا إلى تقسيم السكاكي والقزويني وجدنا أنّ المطلوب بالكناية عندهم لا يخرج عن ثلاثة أقسام هي: طلب نفس الصفة، وطلب نفس الموصوف، وطلب النسبة.
ومعنى هذا أنّهم يقسمون الكناية باعتبار المكنى عنه ثلاثة أقسام تتمثل في أنّ المكنى عنه عندهم: قد يكون صفة، وقد يكون موصوفا، وقد يكون نسبة.
ولعلّ الأمثلة والتعقيب عليها بالشرح والتحليل خير وسيلة لتوضيح أقسام الكناية وبيان أثر صورها المختلفة في بلاغة الكلام.
كناية الصفة: وهي التي يطلب بها نفس الصفة، والمراد بالصفة هنا الصفة المعنوية كالجود والكرم والشجاعة وأمثالها لا النعت.

1 - ومن أمثلة ذلك قول عمر بن أبي ربيعة في صاحبته هند:
نظرت إليها بالمحصّب من منى ولي نظر لولا التحرّج عارم
فقلت: أشمس أم مصابيح بيعة بدت لك تحت السّجف أم أنت حالم؟
بعيدة مهوى القرط إمّا لنوفل أبوها وإمّا عبدّ شمس وهاشمّ (1)
__________
(1) ديوان عمر بن أبي ربيعة ص 207، ونظر عارم: خارج عن القصد، والبيعة بكسر الباء: متعبد النصارى، والسجف بكسر السين: الستر، وبعيدة مهوى القرط: كناية عن طول عنقها، ونظيره قول الحماسي:
أكلت دما إن لم أرعك بضرة بعيدة مهوى القرط طيبة النشر
فالكناية هنا في البيت الثالث، هي «بعيدة مهوى القرط»، ومهوى القرط المسافة من شحمة الأذن إلى الكتف. فابن أبي ربيعة يصف صاحبته بأنها بعيدة مهوى القرط، وهو بهذه الصفة يريد أن يدل على أن هندا صاحبته «طويلة الجيد». ولهذا عدل عن التصريح بهذه الصفة إلى الكناية عنها، لأن بعد المسافة بين شحمة الأذن والكتف يستلزم طول الجيد.
2 - وقال المتنبي في إيقاع سيف الدولة ببني كلاب:
فمساهم وبسطهمو حرير وصبحهم وبسطهمو تراب
فالمتنبي هنا يصف بني كلاب الذين أوقع بهم سيف الدولة بأن بسطهم في المساء وقبل الإيقاع بهم كانت من الحرير ثم صارت في الصباح من التراب بسبب ما أصابهم من الأمير سيف الدولة.
وقصد الشاعر من وراء هذا التعبير في الواقع أن يصف بني كلاب بأنهم في المساء كانوا سادة أعزاء ثم صاروا في الصباح وبعد الإيقاع بهم فقراء أذلاء. وقد عدل الشاعر بتعبيره عن التصريح إلى أسلوب الرمز والكناية، لأن بسط الحرير التي كانت لهم في المساء تستلزم السيادة والعزة، وإن هذه البسط التي تحولت في الصباح إلى تراب تستلزم الفقر والحاجة والذلة. فالبيت كما نرى كناية عن صفة. هذا ويجوز حمل المعنى على جانب الحقيقة، بمعنى أنه يصح هنا إرادة المعنى المفهوم من صريح اللفظ، أي أنهم في المساء كانوا يجلسون على بسط من الحرير فعلا ثم صاروا في الصباح يجلسون على التراب حقيقة.
3 - وقالت الخنساء في أخيها صخرا:
طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد إذا ما شتا
فالخنساء في هذا البيت تصف أخاها صخرا بثلاث صفات هي: إنه طويل النجاد، رفيع العماد، كثير الرماد.
وهي بهذه الصفات تريد أن تدل على أن أخاها شجاع، عظيم في قومه، كريم. ولكنها عدلت عن التصريح بهذه الصفات إلى الكناية عنها، لأنه يلزم من طول حمالة السيف طول صاحبه، ويلزم من طول الجسم الشجاعة عادة، ثم إنه يلزم من كونه رفيع العماد أن يكون سيدا عظيم القدر والمكانة في قومه وعشيرته، كما أنه يلزم من كثرة الرماد كثرة إحراق الحطب تحت القدور، ثم كثرة الضيفان، ثم كثرة الكرم. وهنا أيضا يجوز حمل المعنى على جانب الحقيقة، فمن الجائز بالإضافة إلى المعنى الكنائي أن يكون أخوها حقيقة طويل النجاد، رفيع العماد، كثير الرماد.
فتراكيب الكناية في الأمثلة السابقة هي «بعيدة مهوى القرط» و «كون بسطهم حريرا» و «كون بسطهم ترابا» و «طويل النجاد» و «رفيع العماد» و «كثير الرماد».
ولما كان كل تركيب من هذه التراكيب قد كني به عن صفة لازمة لمعناه، كان كل تركيب من هذه وما يشبهه «كناية عن صفة». وهذا هو القسم الأول من أقسام الكناية.
...

كناية الموصوف: وهي التي يطلب بها نفس الموصوف والشرط هنا أن تكون الكناية مختصة بالمكنيّ عنه لا تتعداه، وذلك ليحصل الانتقال منها إليه.

1 - ومن أمثلة ذلك قول البحتري في قصيدته التي يذكر فيها قتله للذئب:

عوى ثم أقعى فارتجزت فهجته فأقبل مثل البرق يتبعه الرعد
فأوجرته خرقاء تحسب ريشها على كوكب ينقض والليل مسودّ (1)
فما ازداد إلا جرأة وصرامة وأيقنت أن الأمر منه هو الجد
فأتبعتها أخرى فأضللت نصلها بحيث يكون اللب والرعب والحقد
ففي قول البحتري في البيت الأخير «بحيث يكون اللب والرعب والحقد» ثلاث كنايات لا كناية واحدة، لاستقلال كل واحدة منها بإفادة المقصود.
__________
(1) أوجره الرمح: طعنه به في فيه أو صدره.

فالبحتري يريد أن يخبرنا أنه طعن الذئب أولا برمحه طعنة خرقاء لم تزده إلا جرأة وصرامة ولهذا أتبع الطعنة الأولى طعنة أخرى استقر نصلها في قلب الذئب.
ولكنه بدل أن يعبر هذا التعبير الحقيقي الصريح نراه يعدل عنه إلى ما هو أبلغ وأشد تأثيرا في النفس، وذلك بالكناية عن القلب ببعض الصفات التي يكون هو موضعها، وهي اللب والرعب والحقد. وهذا كناية عن «موصوف» هو القلب لأن القلب موضع هذه الصفات وغيرها.

2 - وقال أبو نواس في وصف الخمر:

فلما شربناها ودب دبيبها إلى موطن الأسرار قلت لها: قفي
مخافة أن يسطو عليّ شعاعها فيطلع ندماني على سرّي الخفي
فالكناية في البيت الأول وهي «موطن الأسرار». يريد أبو نواس أن يقول: «فلما شربنا الخمر ودب دبيبها، أي سرى مفعولها إلى القلب أو الدماغ قلت لها: قفي». ولكنه انصرف عن التعبير بالقلب أو الدماغ هذا التعبير الحقيقي الصريح إلى ما هو أملح وأوقع في النفس وهو «موطن الأسرار»، لأن القلب أو الدماغ يفهم منه أنه مكان السر وغيره من الصفات. فالكناية «بموطن الأسرار» عن القلب أو الدماغ كناية عن «موصوف»، لأن كليهما يوصف بأنه موطن الأسرار.

3 - وقال شاعر في رثاء من مات بعلة في صدره:

ودبّت له في موطن الحلم علّة لها كالصّلال الرقش شرّ دبيب (1)
__________
(1) الصلال بكسر الصاد: ضرب من الحيات صغير أسود لا نجاة من لدغته، والرقش:
جمع رقشاء، وهي التي فيها نقط سوداء في بيضاء، والحية الرقشاء من أشد الحيات أذى.

فلفظ الكناية هنا هو «موطن الحلم»، ومن عادة العرب أن ينسبوا الحلم إلى الصدر، فيقولون: فلان فسيح الصدر، أو فلان لا يتسع صدره لمثل هذا، أي لا يحلم على مثل هذا.
ولو شاء الشاعر أن يعبر عن معناه هنا تعبيرا حقيقيا صريحا لقال:
«ودبت له في الصدر علة»، ولكنه لم يشأ ذلك وآثر التعبير عنه كنائيا بقوله: «ودبت له في موطن الحلم علة» لما له من تأثير بليغ في النفس، إذ الصدر موضع الحلم وغيره من الصفات. فالكناية «بموطن الحلم» عن الصدر كناية عن «موصوف» لأن الصدر يوصف بأنه موطن الحلم وغيره.
وإذا تأملنا تراكيب الكناية في هذه الأمثلة وهي «بحيث يكون اللب والرعب والحقد» و «موطن الأسرار» و «موطن الحلم» رأينا أن كل تركيب منها كني به عن ذات لازمة لمعناه، لذلك كان كل منها «كناية عن موصوف»، وكذلك كل تركيب يماثلها.
...

كناية النسبة: ويراد بها إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه، أو بعبارة أخرى يطلب بها تخصيص الصفة بالموصوف.

1 - ومن أمثلة ذلك قول زياد الأعجم في مدح ابن الحشرج:

إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
فزياد بهذا البيت أراد، كما لا يخفى، أن يثبت هذه المعاني والأوصاف للممدوح واختصاصه بها. ولو شاء أن يعبر عنها بصريح اللفظ لقال: إن السماحة والمروءة والندى لمجموعة في الممدوح أو مقصورة عليه، أو ما شاكل ذلك مما هو صريح في إثبات الأوصاف للمذكورين بها.
ولكنه عدل عن التصريح إلى ما ترى من الكناية والتلويح، فجعل كونها في القبة المضروبة عليه عبارة عن كونها فيه، فخرج كلامه إلى ما خرج إليه من الجزالة وظهر فيه ما أنت ترى من الفخامة. ولو أن الشاعر خطر له أن يعبر عن معناه هنا بصريح اللفظ، لما كان له ذلك القدر من الجمال الذي تطالعنا به هذه الصورة المبهجة من خلال البيت.

2 - ومن أمثلة كناية النسبة أيضا قول أبي نواس مادحا:

فما جازه جود ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير
فالشاعر هنا يريد أن ينسب إلى ممدوحه الكرم أو أن يثبت له هذه الصفة، ولكنه بدل أن ينسب إليه الكرم بصريح اللفظ فيقول: «هو كريم» كنى عن نسبة الكرم إليه بقوله: «يسير الجود حيث يسير»، لأنه يلزم من ذلك اتصافه به.
وشتان بين الصورتين في الجمال والتأثير: الصورة الصريحة التي نرى فيها الممدوح كريما وحسب، والصورة المقنعة المدعاة التي يرينا فيها الشاعر الكرم إنسانا يرافق الممدوح ويلازمه ويسير معه حيث سار.

3 - ومن أمثلتها كذلك قول الشاعر:

اليمن يتبع ظله والمجد يمشي في ركابه
فالشاعر في هذا البيت بدل أن يصف الممدوح بأنه ميمون الطلعة، قال إن اليمن يتبعه أينما سار، واتباع اليمن ظله يستلزم نسبته إليه.
فكناية النسبة كما يتضح من الأمثلة السابقة تتمثل في العدول عن نسبة الصفة إلى الموصوف مباشرة ونسبتها إلى ما له اتصال به. وأظهر علامة لهذه الكناية أن يصرح فيها بالصفة كما رأينا في الأمثلة السابقة، أو بما يستلزم الصفة كقول شاعر معاصر:
بين برديك يا صبية كنز من نقاء معطر معشوق
وبعينيك يا صبية شجو ساهم اللمح مستطار البريق
ففي قوله: «بين برديك يا صبية كنز من نقاء» كناية عن نسبة «الطهارة» للمخاطبة بما يستلزم هذه الصفة وهو «كنز من نقاء». أما الكناية في البيت الثاني «بين عينيك يا صبية شجو» فهي من النوع الأول الذي عدل فيه عن نسبة صفة الشجو أي الحزن إلى الموصوف مباشرة ونسبتها إلى ما له اتصال به، وهو هنا «العينان».
وإذا رجعنا إلى أمثلة الكناية السابقة في جميع أقسامها وأنواعها رأينا أن منها ما يدل على معنى يجوز حمله على الحقيقة والمجاز، أو بعبارة أخرى رأينا أن منها ما يجوز فيه إرادة المعنى الحقيقي الذي يفهم من صريح اللفظ، ومنها ما لا يجوز فيه ذلك.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: علم البيان و المؤلف: عبد العزيز عتيق (المتوفى: 1396 هـ)
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان
الطبعة: بدون و عام النشر: 1405 هـ - 1982 م و عدد الأجزاء:




The translation below might be a lot of mistakes, so don't make this translation a reference, take a reference from the Arabic text above ! Thank You
Sections of Metonymy

We have mentioned above that the nickname in the custom of the language to speak something and you want to others, and it is said: I bought this for such if you leave permission. As we mentioned in the terminology of the scholars of the statement: a term I want and I want to mean the meaning of the will of the meaning of that meaning, ie the real meaning of the term metaphor (1).
__________
(1) Summary book p. 338.
Imam Abdul Qahir Al-Jarjani expressed this conventional meaning in another way. He said: «Metonymy that the speaker wants to prove the meaning of the meanings do not remind him of the wording in the language, but comes to the meaning of the following and its repercussions in the presence of Fayoumi and make it evidence, "He is the long man," they want tallness, "and many ashes of fate" mean many villages, and in women, "we sleep in the morning" and it is meant to be lavishly serviced by those who do. They wanted all this as they see meaning and then they did not mention it in their own words, but they came to him by mentioning another meaning that would deter him from being, and if he was. Do you not see that the tallness if long long Najd, and if many villages many ashes of fate, and if the woman luxuriant for her enough to order it to sleep to sleep the sacrifice? (2).
__________
 (2) The book of signs of miracles p.

Ibn al-Atheer also expressed the meaning of the term in a third and like it, he said: «The limit of the total metaphor is that it is every word indicated the meaning may be carried on the side of truth and metaphor as a collector between the truth and the metaphor, towards the verse: This is my brother has ninety-nine one. The term "sheep" means women, and the whole description of them is feminization. The meaning here can be carried on the truth and may be carried on metaphor (1).

__________

(1) The example of the stepper p.
The research in the "metaphor" ended up with the Sakkis and the Caspian and their rhetorical schools. They expanded their research and defined their sections as they were discussed in the study of "the origin and development of the science of the statement." Then the Balagians came after them and took their division.
...
If we return to the division of the Sakaki and the Caspian, we find that what is required by their metaphor does not exceed three sections: the request of the same attribute, the request of the prescribed soul, and request proportion.
The meaning of this is that they divide the denomination as the one who is given three sections, namely that the one who is appointed for them is: it may be an attribute, and it may be prescribed, and it may be a ratio.
The examples and commentary by explanation and analysis is the best way to clarify the sections of the metaphor and to show the impact of different images in the eloquence of speech.
The meaning of the attribute: which is required by the same capacity, and intended to character here moral character, such as generosity, generosity, courage and similarities, not the denomination.
1 - Examples of this say Omar bin Abi Rabia in his companion India:
I looked at her from Mina ... Lula looked at him with great embarrassment
I said, "Sun, or the lamps of a pledge?" You looked under the carpet or were you dreaming?
A distant earring of either Earl of Neufel ... her father and either Abdul Shams and Hashem (1)
__________
(1) the Office of Omar bin Abi Rabia p 207, and looked overwhelming: out of intent, and the sale of breaking the bond: the worshiper of Christians, and the cracking of the broken Sein: Jackets, and far away Mahawie earring: a metaphor for the length of her neck,
I have eaten blood if I have not fed you a plague ... far away from the well-known Earring
The frieze here in the third house, is a "far-flung earring", and the earing of the earring distance from the earlobe to the shoulder. The son of Abu Rabia describes his companion as being far from the ear of the earring, and as such he wants to show that Hinda accompanied him «long good». This is why it is not permissible to declare this as an epithet, because the distance between the earlobe and the shoulder requires a good length.

2- Mutanabbi said in the rhythm of Saif Al-Dawla with Bani Kallab:
And he made them and stretched them out of silk, and made them dry, and spread them out of dust
Al-Mutnabi here describes the sons of dogs who were struck by the sword of the state that spread them in the evening and before the rhythm of them was silk and then became in the morning of dust because of what hit them Prince Saif state.

The poet meant behind this expression in fact to describe the sons of dogs that in the evening they were dear masters and then in the morning and after the rhythm of poor poor. The poet changed his expression from the statement to the style of symbolism and metaphor, because the extension of the silk that they had in the evening requires sovereignty and pride, and this rugs that turned in the morning to dust requires poverty and need and humiliation. The house as we see a metaphor for a recipe. This may carry meaning on the side of the truth, in the sense that it is true here the will of the meaning of the meaning of the express word, that they in the evening were sitting on the spread of silk actually and then in the morning they actually sit on the dirt.

3 - Khansaa said in her brother Sakra:
Long, high-pitched, high-ash ... a lot of ash
The women in this house describe her brother as having three qualities: he is long-suffering, high-ranking, a lot of ashes.
She wants these qualities to show that her brother is brave, great in his people, Karim. But it is necessary for the length of the courageous body to be normal, and then it is necessary for him to be a great leader to be a great master of destiny and status in his people and his clan, and it is necessary for the abundance of ashes a lot Burning the firewood under the pots, then the large number of guests, and then the multitude of generosity. Here, too, the meaning may be carried on the side of truth. In addition to the canonical meaning, it is permissible to have a brother who is a long-suffering, high-ranking, ashes.
The composition of the metaphor in the previous examples is "far away from the air of the earring" and "the fact that they spread clay," "the fact that they spread dust," "long elms," "high," and "many ashes."
Since each of these structures had its own meaning, each of these and the like was "a metaphor". This is the first section of the denomination.

Related Post:




0 Response to "أقسام الكناية ، أمثلة عن الكناية الكناية وأنواعها شرح درس الكناية بالأمثلة"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel