أجود التشبيه عند أبي هلال العسكري و أقسام التشبيه عند المبرد : التشبيه المفرط، التشبيه المصيب، التشبيه المقارب ، التشبيه البعيد
Wednesday, July 18, 2018
Add Comment
أجود التشبيه عند أبي هلال العسكري و أقسام التشبيه عند المبرد : التشبيه المفرط، التشبيه المصيب، التشبيه المقارب ، التشبيه البعيد
وعند أبي هلال العسكري أن أجود التشبيه وأبلغه ما يقع على أربعة: (1) أوجه:
أحدها: إخراج ما لا تقع عليه الحاسة إلى ما تقع عليه،
وهو قول الله عز وجل: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ (2) يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً، فأخرج ما لا يحس إلى ما يحس، والمعنى الذي يجمعهما بطلان المتوهم مع شدة الحاجة وعظم الفاقة ولو قال: «يحسبه الرائي ماء» لم يقع موقع قوله: «الظمآن»؛ لأن الظمآن أشد فاقة إلى الماء، وأعظم حرصا عليه.
__________
(1) كتاب
الصناعتين ص 240.
وهكذا
قوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ
اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ. والمعنى الجامع بينهما بعد
التلاقي، وعدم الانتفاع.
وكذلك
قوله تعالى في حال من كذب بآياته ورفض الإيمان في كل حال «فمثله كمثل الكلب إن
تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث»، أخرج ما لا تقع عليه الحاسة إلى ما تقع عليه من
لهث الكلب. والمعنى أن الكلب لا يطيعك في ترك اللهث على حال، وكذلك الكافر لا
يجيبك إلى الإيمان في رفق ولا عنف.
ومثله
قوله تعالى: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ
بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ
بِبالِغِهِ، فالمعنى الذي يجمع بينهما الحاجة إلى المنفعة، والحسرة لما يفوت من
درك الحاجة.
والوجه الآخر: ما لم تجر به العادة إلى ما جرت به العادة،
كقوله تعالى: وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ
فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ، (1) والمعنى
الجامع بين المشبه والمشبه به الانتفاع بالصورة.
ومن
هذا قوله تعالى: إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ
السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ
وَالْأَنْعامُ، حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ، وَظَنَّ
أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً
فَجَعَلْناها حَصِيداً، كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ، (2) هو بيان ما جرت به
العادة إلى ما لم تجر به، والمعنى الذي يجمع الأمرين الزينة والبهجة، ثم
الهلاك، وفيه العبرة لمن اعتبر والموعظة لمن تذكر.
__________
(1) النتق:
الزعزعة والنقض والرفع، ومعنى «نتقنا الجبل» زعزعناه ورفعناه، والظلة:
الغمامة،
والمراد بالجبل: جبل الطور.
(2) سورة
يونس 24، اختلط به نبات الأرض: اختلط النبات بعضه ببعض بسبب الماء وجودة الأرض،
أخذت الأرض زخرفها: صار منظرها بهيجا، وازينت: أي بأشكال النبات وألوانه، قادرون
عليها: قادرون على التمتع بها، أتاها أمرنا: نزل بها ما أمرنا به من إهلاكها،
جعلناها حصيدا: جعلنا ما على الأرض كالمحصود، أي هالكا، كأن لم تغن بالأمس: كأن لم
يكن نباتها موجودا بالأمس.
ومنه
قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ
مُسْتَمِرٍّ، تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ، فاجتمع
الأمران في قلع الريح لهما وإهلاكهما، والتخوف من تعجيل العقوبة.
ومنه
قوله تعالى: فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ، (1)
والجامع للمعنيين الحمرة ولين الجوهر، وفيه الدلالة على عظم الشأن، ونفوذ السلطان.
__________
(1) وردة:
كوردة، كالدهان: أصله ما يدهن به، والمراد كالزيت الذي يغلى، فهو تشبيه آخر قصد به
أن وجه الشبه هو الذوبان والحرارة.
ومنه
قوله تعالى: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ
أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ، ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ
حُطاماً، والجامع بين الأمرين الإعجاب، ثم سرعة الانقلاب، وفيه الاحتقار، للدنيا،
والتحذير من الاغترار بها.
والوجه الثالث: إخراج ما لا يعرف بالبديهة إلى ما يعرف بها،
فمن هذا قوله عزّ وجل: وَسارِعُوا إِلى
مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ، فقد أخرج
ما لا يعلم بالبديهة وهو عرض الجنة إلى ما يعلم بها، والجامع بين
الأمرين العظم، والفائدة فيه التشويق إلى الجنة بحسن الصفة.
ومثله
قوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها،
كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً والجامع بين الأمرين الجهل بالمحمول،
والفائدة فيه الترغيب في تحفظ العلوم، وترك الاتكال على الرواية دون الدراية.
ومنه
قوله تعالى: وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ، سَخَّرَها
عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً، فَتَرَى الْقَوْمَ
فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ، (1) والجامع بين الأمرين خلو
الأجساد من الأرواح، والفائدة الحث على احتقار ما يؤول به الحال.
وهكذا
قوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ
الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ
لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ، فالجامع بين الأمرين ضعف المعتمد، والفائدة التحذير من
حمل النفس على التغرير بالعمل على غير أس.
__________
(1) ريح
صرصر: أي شديدة الصوت مزعجة، عاتية: بالغة منتهى الشدة في التدمير، حسوما: جمع
حاسم، أي قاطع بوزن شهود وشاهد، والمراد قاطعات لدابرهم، صرعى: جمع صريع أي هالك،
أعجاز نخل خاوية: أي جذوع نخل خالية تناثر كل ما في جوفها.
والوجه الرابع: إخراج ما لا قوة له في الصفة على ما له قوة فيها، كقوله عز وجل:
وَلَهُ
الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ، والجامع بين الأمرين العظم،
والفائدة البيان عن القدرة في تسخير الأجسام العظام في أعظم ما يكون من الماء. وعلى
هذا الوجه يجري أكثر تشبيهات القرآن، وهي الغاية في الجودة، والنهاية في الحسن.
وقد
جاء في أشعار المحدثين تشبيه ما يرى بالعيان بما ينال بالفكر، وهو رديء، وإن كان
بعض الناس يستحسنه لما فيه من اللطافة والدقة، وهو مثل قول الشاعر:
وندمان
سقيت الراح صرفا … وأفق الليل
مرتفع السّجوف
صفت
وصفت زجاجتها عليها … كمعنى دقّ
في ذهن لطيف
فأخرج
ما تقع عليه الحاسة إلى ما لا تقع عليه، وما يعرف بالعيان إلى ما يعرف بالفكر.
ومثله كثير في أشعارهم.
أقسام التشبيه عند المبرد:
والمبرد
من أوائل العلماء الذين درسوا فن التشبيه، وهو يقسمه إلى أربعة أضرب:
1 - التشبيه المفرط: وهو التشبيه المبالغ فيه، أو المبالغ في الصفة التي تجمع بين المشبه والمشبه به، كقول الخنساء في أخيها صخر:
وإن
صخرا لتأتم الهداة به … كأنه علم
في رأسه نار
فجعلت
المهتدي يأتم به، وجعلته كأنه نار في رأس علم، والعلم الجبل.
ومن
هذا النوع في شعر المحدثين قول بشار:
كأن
فؤاده كرة تنزّي … حذار البين
إن نفع الحذار
وقول
أبي نواس الحسن بن هانئ في صفة الخمر:
فإذا
ما اجتليتها فهباء … تمنع الكفّ
ما تبيح العيونا (1)
أكل
الدهر ما تجسّم منها … وتبقّى
لبابها المكنونا
فهي
بكر كأنها كل شيء … يتمنى
مخيّر أن يكونا
في
كؤوس كأنهن نجوم … جاريات
بروجها أيدينا
طالعات
من السّقاة علينا … فإذا ما
غربن يغربن فينا
فهذا
تشبيه مفرط يصفه المبرد بأنه غاية على سخف كلام المحدثين!.
2 - التشبيه المصيب: ويفهم من الأمثلة التي أوردها المبرد أنه يعني به ما خلا من المبالغة وأخرج الأغمض إلى الأوضح، كقول امرئ القيس في طول الليل:
كأن
الثريا علّقت في مصامها … بأمراس
كتان إلى صمّ جندل (2)
فهذا
التشبيه في ثبات الليل، لأنه يخيل إليه من طوله كأن نجومه مشدودة بحبال من الكتان
إلى صخور صلبة، وإنما استطال الليل لمعاناته الهموم ومقاساته الأحزان فيه. وكقوله
في ثبات الليل:
فيا
لك من ليل كأن نجومه … بكل مغار
الفتل شدت بيذبل (3)
__________
(1)
الهباء: الذرات المنبثة التي ترى في ضوء الشمس، وتجسم: صار جسما، أي لم يبق من
الخمر إلا روحها، لأن الخمر إذا عتقت صفت ورقت وكاد يخفى جسمها.
(2)
الثريا: من الكواكب، وسميت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مرآتها، في مصامها: في
مكانها الذي لا تبرح منه كمصام الفرس، وهو مربطه، والأمراس: جمع مرس وهو الحبل،
وصم: جمع أصم، وهو الصلب، والجندل: الصخرة، والجمع جنادل.
(3) مغار
الفتل: شديد الفتل، ويذبل: اسم جبل.
فهو
هنا يشبه نجوم الليل في ثباتها وعدم تحركها كما لو كانت قد شدت بشيء مفتول قوي إلى
جانب هذا الجبل.
وقد
ذكر ابن رشيق أمثلة للتشبيه المصيب منها قول النابغة في وصف المتجردة:
نظرت
إليك بحاجة لم تقضها … نظر السقيم
إلى وجوه العوّد
وقول
عدي بن الرقاع العاملي:
وكأنها
وسط النساء أعارها … عينيه أحور
من جآذر جاسم
وسنان
أقصده النعاس فرنّقت … في عينه
سنة وليس بنائم
وقول
صريع الغواني:
فغطت
بأيديها ثمار نحورها … كأيدي
الأسارى أثقلتها الجوامع (1)
__________
(1) كتاب
العمدة ج 1 ص 270، والجوامع: الأكبال.
3 - التشبيه المقارب: كقول ذي الرمة:
ورمل
كأوراك العذارى قطعته … وقد جللته
المظلمات الحنادس
وهذا
من نوع التشبيه المقلوب الذي يجعل فيه المشبه مشبها به فالعادة أن أعجاز النساء أو
أوراك العذارى تشبه بكثبان الرمال ولكن الشاعر هنا قلب التشبيه طلبا للمبالغة.
ومن
المقارب الحسن قول الشماخ:
كأن
المتن والشرخين منه … خلاف النصل
سيط به مشيج
يريد
سهما رمى به فأنفذ الرميّة وقد اتصل به دمها، والمتن متن السهم، وشرخ كل شيء حده،
فأراد شرخي الفوق (1) وهما حرفاه، والمشيج المختلط.
__________
(1) الفوق
بضم الفاء: فوق السهم، وهو موضع الوتر.
4 - التشبيه البعيد: وهو الذي يحتاج إلى تفسير، وعند المبرد أن هذا النوع هو أخشن الكلام، كقول الشاعر:
بل
لو رأتني أخت جيراننا … إذ أنا في
الدار كأني حمار
فإن
الشاعر أراد الصحة، وهذا بعيد، لأن السامع إنما يستدل عليه بغيره. وقال الله عز
وجل- وهو من البين الواضح-: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ
يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً في أنهم قد تعاموا عن التوراة
وأضربوا عن حدودها وأمرها ونهيها حتى صاروا كالحمار الذي يحمل الكتب ولا يعلم ما
فيها.
ويلاحظ
على هذا التقسيم الذي أورده المبرد للتشبيه أمور منها: أن هذه الأنواع الأربعة هي
صفات لبعض التشبيهات، وأنه لم يضع حدودا تميز كل نوع عما عداه. وترك هذا لحدس
القارئ وتخمينه، وأنه قد حكم على بعض الأمثلة التي أوردها بالحسن أو القبح دون أن
يعلل لما استحسنه أو استقبحه. ولكنه في عصره المبكر وفي المراحل الأولى للبلاغة
والنقد لم يكن ينتظر منه أن يتوسع في دراسة التشبيه بأكثر مما فعل.
المصدر : المكتبة
الشاملة
الكتاب: علم البيان و المؤلف: عبد العزيز عتيق (المتوفى: 1396 هـ)
الطبعة: بدون و عام النشر: 1405 هـ - 1982 م و عدد الأجزاء: 1
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
The best analogy when Abu Hilal:When Abu Hilal al-Askari said that he was the best metaphor, he told him what is happening on four (1) faces: one of them is to take out what is not on the mind, and this is the view of Allaah Almighty: Those who disbelieve their deeds are like a mirage in a hermitage. He does not feel what he feels, and the meaning that they combine the invalidity of the illusion with the severity of the need and the greatness of poverty, even if he said: «Seer sees him water» was not the location of saying: «thirst», because thirst thirstier to the water, and the greatest concern for it.__________
(1)
Book of the two industries p. 240.
(2)
Qiaa breaking the bottom and bottom: the level of the land that does not
sprout.
Thus
says the Almighty: Like those who disbelieve in their Lord, their deeds as the
steam intensified by the wind on a stormy day. And the whole meaning between
them after the encounter, and not use.
As
well as the verse in the case of the falsehood of his signs and rejection of
faith in any case «like a dog if you bear it or let him gasp», take out what
does not fall to the sense of the impact of the dog. The meaning of this is
that the dog does not obey you to leave the chastisement in the same way, and
the kaafir does not answer you to faith in kindness or violence.
And
the same is the meaning of the verse: Those who call without him do not respond
to them anything except as simple hands to the water to tell him and what is
great, the meaning of the combination of the need for benefit, and the loss of
the absence of need.
The
other side:
Unless
the custom is carried out to what has been customary, as the Almighty says: As
we picked the mountain above them as a shadow and thought it was a reality, (1)
and the combined meaning between the likeness and likeness of the use of the
image.
And
this is the meaning of the verse: But like the life of this world as a heaven
we sent him from the sky mixed with the plant of the earth, which eat people
and cattle, even if the earth and decorated and decorated, and thought the people
that they are able to Otaha us night or day, It is a statement of what has
traditionally been done unless it is done, and the meaning that combines the
two things adornment and joy, then destruction, and in it the lesson for those
who consider and exhortation of those who remember.
__________
(1)
Altnq: destabilization and revulsion and lifting, and the meaning of «we picked
up the mountain» shook him and raised, and the shadow:
Al-Nubmah,
which is meant by Jabal: Mount Al-Tur.
(2)
Surat Yunus 24, mixed with the plant Earth: mixed plant each other because of
the water and the quality of the earth, the earth has been decorated: the
landscape is bright, and decorated: any forms and colors of the plant, are able
to: able to enjoy, Otaha us: We ordered him to destroy it, we made it a
harvest: We made what on earth as the harvest, that is dead, as if it did not
sing yesterday: as if its plant did not exist yesterday.
And
from him, saying: We sent on them the wind of a cockroach on a day of
continuous snoring, people tend to be like the miracles of palm trees, and the
two gathered in the wind and the destruction of them, and fear of the
acceleration of punishment.
And
from the meaning of the verse: If the sky was broken, there was a rose like
Caldhan, (1) and the mosque of those concerned with reds and liners of
substance, and in this signify the greatness of the matter and the influence of
the Sultan.
__________
(1)
Rose: Corda, Caldhan: the origin of what is painted, and intended as oil that
boils, is another analogy meant that the face of the likeness is melting and
heat.
And
the meaning of this verse is: "Know that the life of the world is a play,
a hobby, a adornment, a boasting among you, and a multiplication of money and
children like Ghaith, the infidels are infidels.
The
third aspect:
What
is not known to be aware of what is known to him, it is this saying Almighty:
and rushed to the forgiveness of your Lord and the Paradise of the heavens and
the earth, he took out what does not know Baldihp is the offer of Paradise to
what he knows, and the mosque between the two bones, Good quality.
The
same applies to those who carried the Torah and then did not carry it, like the
donkey carrying the books and the mosque between the two things ignorance of
the mobile, and the interest in it is to encourage the reservation of science,
and leave reliance on the novel without knowledge
And
the Almighty said: But he returned and destroyed by the wind of a strong
Tsarasr, ridiculed them seven nights and eight days Hsuma, and see the people
in it Sora as if they were empty palm trees, (1) and the mosque between the two
bodies free of life, and interest to urge contempt for what is happening.
Thus,
saying: Like those who took away from God the guardians like the spider took a
house and the most homely houses to the spider if they knew, the mosque between
the two weaknesses of the approved, and benefit warning of carrying the soul to
deceive the work on the other.
__________
(1)
The wind of a carrot: The loud noise of the carrot. Everything in her back.
0 Response to "أجود التشبيه عند أبي هلال العسكري و أقسام التشبيه عند المبرد : التشبيه المفرط، التشبيه المصيب، التشبيه المقارب ، التشبيه البعيد"
Post a Comment