بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

فن التشبيه : حد التشبيه و أركان التشبيه و وطرفا التشبيه

المبحث الأوّل فن التشبيه : حد التشبيه و أركان التشبيه و وطرفا التشبيه

حد التشبيه:

التشبيه لغة: التمثيل، وهو مصدر مشتق من الفعل «شبّه» بتضعيف الباء، يقال: شبّهت هذا بهذا تشبيها، أي مثّلته به.

والتشبيه في اصطلاح البلاغيين له أكثر من تعريف، وهذه التعاريف وإن اختلفت لفظا فإنها متفقة معنى.

فابن رشيق مثلا يعرفه بقوله: «التشبيه: صفة الشيء بما قاربه وشاكله من جهة واحدة أو جهات كثيرة، لا من جميع جهاته، لأنه لو ناسبه مناسبة كلية لكان إياه. ألا ترى أن قولهم «خدّ كالورد» إنما أرادوا حمرة أوراق الورد وطراوتها، لا ما سوى ذلك من صفرة وسطه وخضرة كمائمه» (1).
__________
(1) العمدة ج 1 ص 256.
وأبو هلال العسكري يعرفّه بقوله: «التشبيه: الوصف بأن أحد الموصوفين ينوب مناب الآخر بأداة التشبيه، ناب منابه أو لم ينب، وقد جاء في الشعر وسائر الكلام بغير أداة التشبيه، وذلك قولك: «زيد شديد كالأسد»، فهذا القول هو الصواب في العرف وداخل في محمود المبالغة، وإن لم يكن زيد في شدته كالأسد على حقيقته» (1).
ويعرّفه الخطيب القزويني بقوله: «التشبيه: هو الدلالة على مشاركة أمر لأمر في معنى» (2).
ويعرّفه التنوخي بقوله: «التشبيه: هو الإخبار بالشبه، وهو اشتراك الشيئين في صفة أو أكثر ولا يستوعب جميع الصفات» (3).
وللتشبيه تعريفات أخرى كثيرة لا تخرج في جوهرها ومضمونها عما أوردناه منها آنفا، ومن مجموع هذه التعريفات نستطيع أن نخرج للتشبيه بالتعريف التالي:
التشبيه: بيان أن شيئا أو أشياء شاركت غيرها في صفة أو أكثر، بأداة هي الكاف أو نحوها ملفوظة أو مقدرة، تقرّب بين المشبه والمشبه به في وجه الشبه.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن «التمثيل» نوع من أنواع التشبيه، وهذا رأي عبد القاهر الجرجاني الذي يقول: «والتمثيل ضرب من ضروب التشبيه، والتشبيه عام والتمثيل أخص منه، فكل تمثيل تشبيه، وليس كل تشبيه تمثيلا» (4).
__________
(1) كتاب الصناعتين ص 239.
(2) انظر متن التلخيص في «مجموع المتون الكبرى» ص 473.
(3) كتاب الأقصى القريب للتنوخي ص 41.
(4) كتاب أسرار البلاغة ص 75.

ويوضح عبد القاهر رأيه هذا في موضع آخر من كتابه بقوله:
«واعلم أن الشيئين إذا شبّه أحدهما بالآخر كان ذلك على ضربين أحدهما:
أن يكون من جهة أمر بيّن لا يحتاج فيه إلى تأويل، والآخر: أن يكون الشبه محصّلا بضرب من التأويل» (1).
ثم يروح يشرح قوله هذا في إسهاب مفاده أن التشبيه العام هو ما كان وجه الشبه فيه مفردا، أي صفة أو صفات اشتركت بين شيئين ليس غير، وأن تشبيه التمثيل هو ما كان وجه الشبه فيه صورة مأخوذة أو منتزعة من أشياء عدة.
فقول البحتري في ممدوحه مثلا:
هو بحر السماح والجود فازدد منه قربا تزدد من الفقر بعدا
هذا التشبيه على رأي عبد القاهر تشبيه عام لأن البحتري فيه يشبه ممدوحه بالبحر في الجود والسماح، فوجه الشبه هنا مفرد وهو اشتراك الممدوح والبحر في صفة الجود.
وقول المتنبي في ممدوحه سيف الدولة:
يهز الجيش حولك جانبيه كما نفضت جناحيها العقاب (2)
هو عند عبد القاهر تشبيه تمثيل، لأن المتنبي يشبه صورة جانبي الجيش، أي صورة ميمنة الجيش وميسرته وسيف الدولة بينهما وما فيهما من حركة واضطراب بصورة عقاب تنفض جناحيها وتحركهما. ووجه الشبه هنا ليس صفة مفردة، ولكنه صورة منتزعة من متعدد، وهي وجود جانبين لشيء في حالة حركة وتموج.
__________
(1) نفس المرجع ص 70 - 71.
(2) العقاب بضم العين: من الطيور الكاسرة، وهي طائر خفيف الجناح سريع الطيران، وبها يضرب المثل في العزة والمنعة، فيقال: «أمنع من عقاب الجو».
عبد القاهر إذن يفرق بين التشبيه العام وتشبيه التمثيل على النحو الذي بسطناه، ويرى أن بين الاثنين عموما وخصوصا مطلقا، فكل تمثيل عنده تشبيه وليس كل تشبيه تمثيلا.
ولكنّ كثيرا من البلاغيين ينظرون إلى المعنى اللغوي للتشبيه، وهو التمثيل، فيجعلون التشبيه والتمثيل مترادفين، ومن هؤلاء البلاغيين ضياء الدين بن الأثير الذي يقول: «وجدت علماء البيان قد فرّقوا بين التشبيه والتمثيل، وجعلوا لهذا بابا ولهذا بابا مفردا، وهما شيء واحد لا فرق بينهما في أصل الوضع، يقال شبّهت هذا الشيء بهذا الشيء، كما يقال مثلته به. وما أعلم كيف خفي ذلك على أولئك العلماء مع ظهوره ووضوحه» (1).
__________
(1) كتاب المثل السائر ص 153.

أركان التشبيه

أركان التشبيه أربعة هي:1 - المشبّه.2 - المشبه به. ويسميان «طرفي التشبيه».3 - أداة التشبيه، وهي الكاف أو نحوها ملفوظة أو مقدرة.4 - وجه الشبه، وهو الصفة أو الصفات التي تجمع بين الطرفين.

طرفا التشبيه

طرفا التشبيه هما المشبه والمشبه به، وهما ركناه الأساسيان، وبدونهما لا يكون تشبيه.

ولعل قدامة بين جعفر هو أول من بحث التشبيه بحثا أقرب إلى المنهاج العلمي، فأساس التشبيه عنده أن يقع بين شيئين بينهما اشتراك في معان تعمّهما ويوصفان بها، وافتراق في أشياء ينفرد كل واحد منهما بصفتها.
وهو يبني قوله هذا على أساس أن الشيء لا يشبّه بنفسه ولا بغيره من كل الجهات، لأن الشيئين إذا تشابها من جميع الوجوه، ولم يقع بينهما تغاير البتة اتّحدا، فصار الاثنان واحدا. وإذا كان الأمر كذلك، فأحسن التشبيه عنده هو ما وقع بين الشيئين اشتراكهما في الصفات أكثر من انفرادهما فيها، حتى يدنى بهما إلى حال الاتحاد (1).
__________
(1) انظر نقد الشعر لقدامة ص 77 - 78.

وقد تابع أبو هلال العسكري قدامة في رأيه القائل بأن الشيئين إذا تشابها من جميع الوجوه، ولم يقع بينهما تغاير البتة اتحدا، فصار الاثنان واحدا، وذلك إذ يقول: «ويصح تشبيه الشيء بالشيء جملة، وإن شابهه من وجه واحد، مثل قولك: وجهك مثل الشمس، ومثل البدر، وإن لم يكن مثلهما في ضيائهما ولا عظمهما، وإنما شبّه بهما لمعنى يجمعهما وإياه وهو الحسن. وعلى هذا قول الله عز وجلّ: وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ، إنما شبّه المراكب بالجبال من جهة عظمها لا من جهة صلابتها ورسوخها ورزانتها، ولو أشبه الشيء الشيء من جميع جهاته لكان هو هو» (1).
وما من شك في أن ابن رشيق كان ينظر أيضا إلى قول قدامة الآنف الذكر عند ما قال في كتابه العمدة ما معناه: إن المشبه لو ناسب المشبه به مناسبة كلية لكان إياه، كقولهم «فلان كالبحر»، إنما يريدون كالبحر سماحة وعلما وليس يريدون ملوحة البحر وزعوقته (2).

ومما يجري مجرى الكلام السابق بالنسبة لطرفي التشبيه قول السكاكي: «لا يخفى عليك أن التشبيه مستدع طرفين مشبّها ومشبّها به، واشتراكا بينهما من وجه وافتراقا من آخر، مثل أن يشتركا في الحقيقة ويختلفا في الصفة أو بالعكس. فالأول كالإنسانين إذا اختلفا طولا وقصرا، والثاني كالطولين إذا اختلفا حقيقة: إنسانا وفرسا، وإلا فأنت خبير بأن ارتفاع الاختلاف من جميع الوجوه حتى التعيّن يأبى التعدد، فيبطل التشبيه، لأن تشبيه الشيء لا يكون إلا وصفا له بمشاركته المشبّه به في أمر، والشيء لا يتصف بنفسه. كما أن عدم الاشتراك بين الشيئين في وجه من الوجوه يمنعك محاولة التشبيه بينهما، لرجوعه إلى طلب الوصف حيث لا وصف» (3).
__________
(1) كتاب الصناعتين ص 239.
(2) كتاب العمدة ج 1 ص 256.
(3) كتاب مفتاح العلوم للسكاكي ص 177.


وطرفا التشبيه: إما:

1 - حسيّان: والمراد بالحسيّ ما يدرك هو أو مادته بإحدى الحواس الخمس الظاهرة؛ ومعنى هذا أنهما قد يكونان من المبصرات، أو المسموعات، أو في المذوقات، أو المشمومات، أو الملموسات:

أ- فيكونان من المبصرات، أي مما يدرك بالبصر من الألوان والأشكال والمقادير والحركات وما يتصل بها، كقوله تعالى: كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ فالجامع البياض والحمرة. وكقول الشاعر:
أنت نجم في رفعة وضياء تجتليك العيون شرقا وغربا
فالمخاطب الممدوح هنا شبّه بالنجم في الرفعة والضياء.
ونحو تشبيه الخد بالورد في البياض المشرب بحمرة، وتشبيه الوجه الحسن بالشمس والقمر في الضياء والبهاء، والشعر بالليل في السواد.
ب- ويكونان من المسموعات، أي مما يدرك بالسمع من الأصوات الضعيفة والقوية والتي بين بين، نحو تشبيهك صوت بعض الأشياء بصوت غيره، كتشبيه صوت المرأة الجميل بصوت البلبل، وصوت الغاضب الهائج بنباح الكلاب، وكقول امرئ القيس:
يغط غطيط البكر شد خناقه ليقتلني والمرء ليس بقتّال
فامرؤ القيس يصور هنا غضب رجل أظهرت امرأته ميلا نحو الشاعر، فيشبه غطيط أو صوت هذا الزوج المغيظ المحنق بغطيط البكر وهو الفتيّ من الإبل الذي يشد حبل في خناقه لترويضه وتذليله.
ج- ويكونان في المذوقات، أي مما يدرك بالذوق من المطعوم، كتشبيه بعض الفواكه الحلوة بالعسل والسكر، والريق بالشهد أو الخمر، وكقول الشاعر:
كأن المدام وصوب الغمام وريح الخزامى وذوب العسل
يعل به برد أنيابها .. إذا النجم وسط السماء اعتدل
د- ويكونان في المشمومات، أي مما يدرك بحاسة الشم من الروائح، وهذا نحو تشبيه رائحة بعض الرياحين برائحة الكافور والمسك، وتشبيه النّكهة بالعنبر، وتشبيه أنفاس الطفل بعطر الزهر، وتشبيه رائحة فم المرأة وأعطافها بعد النوم بالمسك.
هـ- ويكونان في الملموسات، أي في كل ما يدرك باللمس من الحرارة والبرودة، والرطوبة واليبوسة، والخشونة والملاسة، واللين والصلابة، والخفة والثقل وما يتصل بها؛ كتشبيه اللين الناعم بالخز، والجسم بالحرير، وكقول الشاعر:
لها بشر مثل الحرير ومنطق رخيم الحواشي لا هراء ولا نزر

2 - أو عقليان: والمراد بالطرفين العقليين أنهما لا يدركان بالحس بل بالعقل، وذلك كتشبيه العلم بالحياة، والجهل بالموت، فقد شبه هنا معقول بمعقول، أي أن كلا منهما لا يدرك إلا بالعقل.

3 - أو مختلفان: وذلك بأن يكون أحدهما عقليا والآخر حسيّا، كتشبيه المنيّة بالسبع، والمعقول هو المشبه، والمحسوس هو المشبه به، وكتشبيه العطر بالخلق الكريم، فالمشبه وهو العطر محسوس بالشم، والمشبه به وهو الخلق عقليّ.

والتشبيه الحسي الذي يدرك هو أو مادته بإحدى الحواس الخمس يدخل فيه أو يلحق به التشبيه «الخيالي». والتشبيه الخيالي هو المركب من أمور كل واحد منها موجود يدرك بالحسّ، لكن هيئته التركيبية ليس لها وجود حقيقي في عالم الواقع، وإنما لها وجود متخيّل أو خيالي.
ولكن لأن أجزاء التشبيه الخيالي موجودة تدرك بالحس ألحق بالتشبيه الحسي، لاشتراك الحس والخيال في أن المدرك بهما صورة لا معنى، وذلك كقول الشاعر:
وكأنّ محمرّ الشقي ق إذا تصوّب أو تصعّد
أعلام ياقوت نشر ن على رماح من زبرجد (1)
فالهيئة التركيبية التي قصد التشبيه بها هنا، وهي نشر أعلام مخلوقة من الياقوت على رماح مخلوقة من الزبرجد لم تشاهد قط لعدم وجودها في عالم الحس والواقع، ولكن العناصر التي تألفت منها هذه الصورة المتخيلة، من الأعلام والياقوت والرماح والزبرجد موجودة في عالم الواقع وتدرك بالحس.
ويدخل البلاغيون في التشبيه العقلي ما يسمونه بالتشبيه «الوهميّ»، وهو ما ليس مدركا بإحدى الحواس الخمس الظاهرة، ولكنه لو وجد فأدرك، لكان مدركا بها، كما في قوله تعالى في شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم: «طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ»، وكقول امرئ القيس:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أعوال؟
فالشياطين (2) والغول وأنيابها مما لا يدرك بإحدى الحواس الخمس الظاهرة، ولكنها لو وجدت فأدركت لكان إدراكها عن طريق حاسة البصر.
__________
(1) الشقيق: ورد أحمر في وسطه سواد ينبت في الجبال، وتصوب: مال إلى أسفل، وتصعد:
مال إلى أعلى.
(2) من عادة العرب أن يشبهوا كل قبيح الصورة بالشيطان لأن له صورة بشعة في توهمهم، وأن يشبهوا حسن الصورة بالملك بفتح اللام، لحسن صورته في توهمهم.
ويدخل في العقلي أيضا ما يدرك بالوجدان، كاللذة والألم، والشّبع والجوع، والفرح والغضب. وما يدرك بالوجدان يعني ما يدرك بالقوى الباطنية مثل القوة التي يدرك بها الشّبع، والتي يدرك بها الجوع، وكالقوة الغضبية التي يدرك بها الغضب، وكذلك القوة التي يدرك بها الفرح والخوف وغير ذلك من الغرائر.
فمثل هذه المعاني توجد بفعل قوى باطنية تدركها النفس بها، وتسمى تلك القوى وجدانا، والمدركات بها وجدانيات. وقد سميت عقلية لخفائها وعدم إدراكها بالحواس الظاهرة، كالألوان المدركة بالعين، والطعم المدرك بالذوق.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: علم البيان و المؤلف: عبد العزيز عتيق (المتوفى: 1396 هـ)
الطبعة: بدون و عام النشر: 1405 هـ - 1982 م و عدد الأجزاء: 1
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان





The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

The first subject is the art of analogyParity limit:The analogy Language: Representation, which is a derivative of the verb "semi" by means of weakening the people, is said: I likened this to its similarity, that is, I represented it.The analogy in the terminology of the Balaghein has more than one definition, and these definitions, although different word, they agree meaning.For example, the son of a sage knows him by saying: «The analogy: the character of the thing, including the boat and its similarities on one hand or many sides, not from all sides, because if it fits the whole occasion was it. Do not you see that their words «cheek like the Lord» but wanted the redness of roses leaves and style, nothing other than the zero middle and green as appropriate »(1).

__________
(1) Mayor J 1 p. 256.
Abu Hilal al-Askari knows him by saying: "The analogy: the description that one of the characters is depicted by the other, with the metaphorical tool, the pole of the manna or not, and it is mentioned in poetry and other words without the analogy. And within Mahmoud exaggeration, though not increased in intensity as a lion to his truth »(1).
Al-Khatib al-Qazwini defines it by saying: "The analogy is the sign of the sharing of an order in a sense" (2).
Al-Tannoukhi defines it as saying: «The analogy: is the news of the similarity, which is the two things in one or more characteristics and does not understand all the qualities» (3).
And to compare many other definitions do not come out in essence and content of what we have mentioned above, and from the total of these definitions we can come out to compare the following definition:
An analogy: A statement that something or things that others have participated in one or more attributes, by means of a tool that is sufficient or like to be coined or capable, brings the object closer to the likeness.
It should be noted here that «representation» a kind of analogy, and this view Abdul Qahir Jirjani, who says: «The representation of a kind of analogy, and the analogy is more general and representation than it, each representation of analogy, and not all analogy representation» (4).
__________
(1) The Book of Industries.
(2) See summary board in «Total Grand Meton» p. 473.
(3) The Book of the near near Al-Tannouchi p.
(4) The book of secrets of rhetoric.
Abdul Qaher explains this in another part of his book by saying:
«I know that the two things if they resembled each other was on two strikes:
To be on the one hand between the need does not require interpretation, and the other: that the likeness is derived by multiplication of interpretation »(1).
This explanation goes on to say that the general analogy is not the same as the one in which it is unique, ie, a characteristic or characteristics that have been involved in two things. The analogy of representation is what was similar to a picture taken from or extracted from several things.
Al-Bahtari, for example, says:
It is the sea of ​​grace and the vassal of goodness ... of it is a proximity that increases poverty by dimension
This analogy to Abdul Qahir's view is a general analogy, because the Bahtari is similar to his praise of the sea in goodness and permissibility, so the similarity here is singular, namely, the participation of the Mamdouh and the sea in the attribute of goodness.
And the saying of Mutanabi in Mamdouh Saif state:
The army shakes around you ... as its wings shake the punishment (2)
It is when Abdul Qahir similar representation, because Mutnabi looks like the image of the side of the army, ie, the image of the army and the facilitator and the sword of the state between them and the movement and disorder in a form of punishment flapping wings and moving. The resemblance here is not a single attribute, but a multi-dimensional image, the presence of two sides of something in a state of motion and ripple.
__________

1 Ibid., Pp. 70-71.

(2) Punishment of the eye: of the birds of prey, a bird wing wing of rapid flight, and by striking the example in dignity and immunity, it is said: «prevent the punishment of the atmosphere».
Abdul Qahir then distinguishes between the general analogy and the analogy of representation as we spread it, and believes that between the two in general and especially at all, each representation has a similarity and not every analogy representation.
Many of these linguists look at the linguistic meaning of the analogy, which is representation, making the analogy and representation synonymous. Among these linguists is Ziauddin ibn al-Atheer who says: "The scholars of the statement found that they differed between analogy and representation. Between them at the origin of the situation, it is said that this thing is likened to this thing, as it is said to have done. And I do not know how hidden that on those scientists with his appearance and clarity »(1).
__________
(1) The book of the proverb walking p. 153.
Elements of analogy
The four pillars of metaphor are:
1 - Comparative.
2 - similar to it. They call "the ends of the metaphor".
3 - the analogy tool, which is enough or so loud or estimated.
4 - face resemblance, which is the attribute or qualities that combine the two parties.
The counterparty
The two sides of the analogy are the likeness and the likeness, and they are the two fundamental elements, and without them there is no analogy.
Perhaps Qudaamah between Jaafar is the first to examine the analogy closer to the scientific curriculum, the basis of the analogy is that between the two things between the participation in the meanings and meanings are described, and a break in things unique each of them as.
And he builds this saying on the basis that the thing is not like himself or any other side, because the two things if they are similar in all faces, and there is no difference between them at once unite, so the two became one. If this is the case, then the best analogy between him is what happened between the two things, their participation in the attributes rather than their individuality in them, so that they would be reduced to the state of the union (1).
__________
(1) See poetry criticism of the p. 77-78.
Abu Hilal al-Askari continued in his opinion that if the two objects are similar in all respects, and there is no difference between them, they are united, so the two become one, and he says: «It is right to liken the thing to the whole thing, even if it is similar to one face, The sun, and the full moon, although not like them in their misfortune and greatness, but similar to the meaning of combining them and him is good. This is what Allaah says (interpretation of the meaning): He has a neighborly structure in the sea like the flags, but he is like a boat in the mountains on the side of its bone, not in terms of its hardness, its firmness, and its ark, even if it resembles anything from all sides.

Related Post:




0 Response to "فن التشبيه : حد التشبيه و أركان التشبيه و وطرفا التشبيه"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel