الداء السكري diaberes mellitus الداء السكري المعتمد على الأنسولين lDDM و الداء السكري غير المعتمد على الأنسولين NlDDM
Sunday, August 11, 2019
Add Comment
الداء السكري:
الداء
السكري diaberes mellitus
مرض مزمن chronic
يتسم باضطراب استقلاب metabolism الكربوهيدرات بسبب العوز النسبي relative defciency
أو التام complete
لهرمون الأنسولين insulin
مما يؤدي لفرط غلوكوز الدم hyperglycemiaوظهور الغلوكوز في البول glucosuria.
ويترافق هذا الداء أيضا باضطراب في الاستقلاب لكل من البروتينات والدهون. ويمكن
تقسيم الداء السكري إلى نمطين:
1- النمط الأول، ويدعى الداء السكري المعتمد
على الأنسولين lDDM "insulin dependent diabetes
mellitus".
2 - النمط الثاني، ويدعى الداء السكري غير
المعتمد على الأنسولين NlDDM
"non- insulin - dipindint diabetes mellitus".
1- الداء السكري المعتمد على الأنسولين "lDDM":
ويحدث
لدى 10% من مجمل مرضى الداء السكري، ويظهر عادة في سن مبكرة، فهو النمط السائد لدى
الأطفال والفتيان والمراهقين وصغار البالغين ومن هم دون سن الثلاثين. ويتسم بالدء
الفجائي. Sudden onset
بسبب نقص كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس. وهو مهدد للحياة، ويحتاج علاجه
وبشكل مستمر إلى الحقن اليومي بالأنسولين. وسبب هذا النمط غير محدد بدقة، وتتهم
أنماط من الفيروسات والسموم التي يعتقد أن التعرض لها قد يخربdestroy
خلايا بيتا B cells
في جزر لانغرهانس langerhans islets،
وليس من المعروف حتى اليوم طرق وقاية لهذا النمط.
2- الداء السكري غير المعتمد على الأنسولين
"NlDDM":
ويصيب
90% من مجمل مرضى الداء السكري ويبدأ في منتصف العمر، ويغلب أن يترافق بالسمنة obesity،
وتكون أعراضه خفيفة قد لا تلفت نظر المريض لسنوات طويلة قبل كشفه بالفحص المخبري
العارض accidental
للبول أو للدم.
وفي
غالب الأحيان لا يترافق هذا النمط بنقص في كمية الأنسولين بل بانخفاض في حساسية sensivity
خلايا الجسم له أو ظهور المقاومة resistance لتأثيره. ويؤدي نقص الأنسولين، أو نقص
حساسية الخلايا له، إلى اضطراب
الاستقلاب
وعدم احتراق الغلوكوز داخل الخلايا، فيرتفع مستواه في الدم، ويزداد عن العتبة
الكلوية renal threshold
"وهي مستوى سكر الدم التي تستطيع نبيبات الكلية renal tubules
الاحتفاظ به" مما يؤدي لانطراحه في البول، وزيادة عدد مرات التبول
"البُوال polyuria
فينقص مقدار الماء في الجسم مثيرا العطش الشديد "العطاش polydipsia
فيشرب المريض كميات كبيرة من الماء. وهكذا لا يتمكن البدن من الاستفادة من
الغلوكوز "والكربوهيدرات بشكل عام" في الاستقلاب فيضطر لاستعمال
البروتينات كمصدر بديل للطاقة مما يؤدي لضمور العضلات muscular atrophy
ونقص الوزن، وقد يضطر لاستعمال الدهون أيضا كمصدر للطاقة فيستهلك ما تحويه مخازنه
منها وبشكل سريع، مما يؤدي لتراكم النواتج الاستقلابية الوسيطة intermediate metabolic products والأسيتون acetone،
وحدوث الحماض الكيتوني ketoacidosis، فتتجمع المركبات الأسيتونية
"الكيتونية" في الدم، وينطرح بعضها في البول، وقد ينتهي الأمر بحدوث
غيبوبة الحماض الكيتوني Ketoacidotic
coma.
ومن
هنا يتضح أن الأعراض الأساسية للمرض هي زيادة عدد مرات التبول "البُوال"
polyuria،
والعطش الشديد "العطاش" polydipsia، وزيادة الشهية للطعام "النهم" polyphagia
ونقص الوزن weight loss،
والضعف weakness.
أما
الأعراض الأخرى التي قد ترافق المرض، وقد تكون العرض الأول الذي يدفع بالمريض
لمراجعة طبيبه فهي ضعف الرؤية، وآلام في الأطراف بسبب اعتلال الأعصاب peripheral neuropathy،
والإصابة المتكررة بخراجات abscess ودمامل boils
والتهابات جلدية، وحكة فرجية، وظهور مفرزات مهبلية بيضاء "بسبب الإصابة
بالالتهابات الفطرية"، وعنانة impotence أو اضطراب الوظفة الجنسية "بسبب اعتلال
الأعصاب المستقلة autonomic neurophaty".
المضاعفات:
تنشأ المضاعفات من إهمال ضبط سكر الدم، ومن مرور وقت طويل على بدء الإصابة. ومن أهم تلك المضاعفات:
1- الغيبوبة
يمكن
أن تكون الغيبوبة coma
التي تصيب مرضى الداء السكري غيبوبة بفرط
سكر
الدم hyperglycemic coma
أو غيبوبة بنقص سكر الدم hypoglycemic
coma.
أ-
غيبوبة فرط سكر الدم. فقدان الوعي إثر ارتفاع شديد لمستوى السكر في الدم، وأهم
العوامل المورثة precipitating
له:
-
نقص كمية الأنسولين المستخدم في المعالجة، أو عدم فعاليته بسبب سوء التخرين أو سوء
النقل ...
-
حدوث الهتاب شديد في الجسم.
وقبل
اكتمال الشكل السريري الغيبوبة تظهر الأعراض المنذرة alarming symptoms
مثل العطش الشديد، والتنفس العميق والسريع، وآلام البطن، والصداع headache
وزيادة كمية البول، والدوار vertigoوالذهول ...
ب-
غيبوبة نقص سكر الدم. فقدان الوعي إثر انخفاض شديد لمستوى سكر الدم، وأهم أسبابه:
-
تعاطي جرعة كبيرة من الأنسولين.
-
تعاطي الأنسولين أو الحبوب الخافضة للسكر وعدم تناول الطعام.
وأهم
الأعراض التعرق البارد cold sweating، والصداع headache
وفقد الذاكرة amnesia
واضطراب الرؤية، وفقدان التوازن، والدوار.
2- مضاعفات تصيب العين
وتتمثل
بضعف البصر بسبب اعتلال الشبكية السكري المنشأ diabetic retinopathy
والساد cataract
وضمور العصب البصري optic nerve
atropht.
3 مضاعفات تصيب الشرايين
وتتمثل
بالتصلب العصيدي المعمعم.
4 مضاعفات تصيب الأعصاب
وأهمها
اعتلال الأعصاب neuropathy
بأشكاله المختلفة وأعراضه السريرية واسعة الطيف.
5- مضاعفات جلدية
مثل
الالتهابات الجلدية dermatitis، والدمامل boils،
والخراجات، والحمرة erysipelad، والغنغرينة gangrene.
6- مضاعفات عامة
-
التدرن الرئوي pulmonary tuberculosis
-
حالات متكررة لعدوى بولية تناسلية recurrent
genitourinary infections
7- مضاعفات عند الحوامل
-
ازدياد نسبة حدوث الانسمام الحملي toxemea
of pregnancy
-
ازدياد نسبة حدوث الإجهاض abortion
-
ازدياد نسبة حدوث عسرات الولادة dystocia بسبب زيادة وزن الجنين
-
ازدياد نسبة وفيات الأجنة fetal.
المعالجة
تهدف
المعالجة treatment
إلى إنقاص مستوى سكر إلى الحد السوي واتقاء حدوث المضاعفات، ويستدعي ذلك:
-
تطبيق نظام غذائي، وذلك يكفي لوحده لدى 40% من الحالات
-
تطبيق نظام غذائي ملائم إلى جانب المعالجة بالأدوية الخافضة لسكر الدم عن طريق
الفم oral hypoglycemec،
وذلك يكفي لدى 30% من الحالات.
-
تطبيق نظام غذائي ملائم إلى جانب المعالجة بالأنسولين، وهو أمر ضروري لدى 30% من
الحالات.
-
ممارسة التمارين الرياضية، وهو أمر مفيد للمرضى المعتمدين على الأنسولين إذ يقلل
من كمية الأنسولين التي يحتاجونها، وللمرضى غير المعتمدين على الأنسولين إذ يزيد
من حساسية sensivity
خلايا البدن للأنسولين.
التغذية
العلاجية:
تعد
التغذية العلاجية للمرضى المصابين بالداء السكري الدعامة الأساسية للتدبير العلاجي
management،
وتعد كافية لوحدها في الحالات الخفيفة التي تكشف في وقت مبكر، وفي المرضى السمان obese،
وليس هناك غذاء خاص يوصى به دون غيره، بل أن الغذاء المناسب هو الغذاء المعتاد
الذي يحتوي قدرا كافيا من الطاقة energy لتلبية النشاطات acticities
اليومية وللمحافظة على الوزن المثالي ideal
weight وهوالغذاء
المتوازن balanced
بمحتواه من الكربوهيدرات
والدهون
والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات.
الأهداف. اتفقت الهيئات العلمية المختلفة على الأهداف التالية:
-
تحسين الحالة العامة للمريض بإيصاله للوزن المثالي المناسب له ثم بالمحافظة على
ذلك الوزن.
-
ضمان احتياجات النمو الجسمي والتطور العقلي للأطفال المصابين.
-
توفير الرعاية الصحية الكاملة للحامل والوصول بها إلى المعايير السوية والازمة
لضمان نمو الجنينوتجنيبه المضاعفات، وإرضاعه بعد الولادة.
-
ضبط سكر الدم في الحدود الفيزيولجية السوية.
-
اتقاء prevention
أو تأخير حدوث المضاعفات.
-
تعديل النظام الغذائي بحيث يتناسب مع ما يطرأ من مظاهر سريرية أو مضاعفات.
-
تصميم نظام غذائي مقبول acceptable وواقعي.
-
تزويد كل مريض بأنظمة غذائية مكتنوبة ومفصلة، وبمواد تثقيفية، وتأمين نظام
للمتابعة folle up.
إن
الوصول لهذه الأهداف لدى مرضى الداء السكري المعتد على الأنسولين lDDM
يقتضي التركيز على:
-
مواعيد الوجبات meal times
-
مكونات الوجبات mea components
-
الطاقة الكلية لكل وجبة meal total
ecergy
-
النشاط الجسمي physical activity
وقد
لا يكون مثل هذا التركيز ضروريا لدى مرضى الداء السكري غير المعتمد على الأنسولين NlDDM،
حيث تحتل الأولوية مهمة الوصول بالمريض إلى الوزن المثالي ideal weight.
تحديد النظام الغذائي:يجب تحديد مكونات النظام الغذائي للمريض المصاب بالداء السكري على الوجه التالي:
1- الطاقة
إن
حساب الطاقة اللازمة والمناسبة للمريض بالداء السكري يعد أساس النظام
الغذائي
الناجح. وتحسب الطاقة اللازمة لكل مريض على حدة تبعا لوزنه weight
وطوله وعمره وجنسه وطبيعة النشاط الجسماني الذي يمارسه، ومن الأمثلة على ذلك:
-
مريض سمين obese.
تحدد كمية الطاقة حتى ينخفض الوزن ويصل للوزن المثالي ideal weight،
مع المحافظة على ذلك الوزن باستمرار، والتذكير بأن إنقاص الوزن يفيد في ضبط سكر
الدم وخفض الشحميات في الدم وخفض ضغط الدم المرتفع.
-
مريض ذو وزن مثالي ideal weight يعطى من الطاقة الكمية الكافية للمحافظة على
وزنه المثالي.
-
مريض نحيف thin.
يعطى من الطاقة الكمية اللازمة لزيادة وزنه حتى بلوغ الوزن المثالي والمحافظة
عليه.
وبشكل
عام يعطى لمريض سمين فوق سن الأربعين 20 كالوري لكل كيلو غرام من الوزن المثالي له
في اليوم، أي 1000-1600 كالوري في اليوم، ولمريض ذي وزن مثالي 30 كالوري لكل كيلو
غرام من وزنه في اليوم، أي 1400-1800 كالوري في اليوم، ولمريض معتمد على الأنسولين
35-40 كالوري لكل كيلو غرام من الوزن المثالي في اليوم أي 1800-3000 كالوري يوميا
ولا سيما إذا كان ممن يمارس نشاطا جسمانيا هاما.
2- الكربوهيدرات
درج
الأطباء في السابق على تحديد كمية الكربوهيدرات لمرضى السكر بحيث لا تزيد عن 40%
من الطاقة الكلية، مع إعطاء الدهون بنسبة مماثلة. إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت
أن من شأن ذلك أن يقلل من كمية الأنسولين المفرز من البنكرياس ويزيد من كمية
الغوكاكون glucagon
في الدم، وهو الهرمون الذي يضاد تأثير الأنسولين مما يؤدي لفقد تحمل المريض
للغلوكوز glucose intolerance
وتسريع ظهور المضاعفات الناتجة عن زيادة مستوى الشحميات في الدم hyperlipidemea،
مثل التصلب العصيدي atherosclerosis، وقد أظهرت دراسات أخرى أن إعطاء
الكربوهيدرات المركبة يحسن من تحمل المريض للغلوكوز ويساهم في ضبط control
مستوى الغلوكوز في الدم بعد الصيام fasting
blood glucose
وذلك
بما يؤدي إليه من إبطاء لسرعة الهضم ومعدل الامتصاص، لذا فإن الرأي السائد في
الوقت الحاضر يميل لإعطاء كربوهيدرات معقدة بنسبة تصل إلى 50-60 بالمئة من الطاقة
الكلية، مع استبعاد السكريدات simple
saccharides.
-
مفهوم المنسب السكري. أظهرت الدراسات الحديثة أيضا أن تناول الأطعمة الحاوية على
كميات متساوية من الكربوهديرات المركبة لا يؤدي إلى تغييرات متماثلة في مستوى سكر
الدم ولا في منحنى الغلوكوز في الدم، سواء لدى المصابين بالداء السكري أو الأصحاء.
وقد عزا الباحثون ذلك إلى تفاوت ما تحويه الأطعمة المختلفة من ألياف fbers
ولا سيما الألياف الذوابة بالماء water
soluble fbers والتي تتكون
من الصموغ guins
والبكتينات pictins
والميوسينات mucins
وحمض الفيتيك phytic acid
وقد وجد أن البقول legumes والخضراوات vegetables
والفواكه fruits
والحبوب الكاملة total grains
تحتوي على نسبة مرتفعة من تلك الألياف. وقد وضع الباحثون مفهوم المنسب السكري glycemic index
لقياس قابلية الأطعمة المختلفة لرفع غلوكوز الدم، وذلك بالموازنة مع ما يحدث إثر
تناول كمية مماثلة من الغلوكوز "عادة 50 غراما"، وذلك برسم منحنى غلوكوز
الدم blood glucose
في الحالتين ثم قياس المساحة تحت كل منحنى وإعطاء نسبة مئوية تمثل حصيلة الموازنة.
وقد وضع جينكنز DJA Jenkins
وزملاؤه جدولا بنتائجهم:
ومن
المنتظر الاستفادة من هذا المفهوم في تصميم النظام الغذائي لمرضى الداء السكري.
3- الألياف.
لقد
أثبتت الدراسات الحديثة فوائد زيادة محتوى النظام الغذائي لمرضى الداء السكري
بنمطيه المعتمد على الأنسولين lDDM وغير المعتمد على الأنسولين lDDM
من الألياف fbers
ودورها في ضبط cotrol
سكر الدم. وقد علل أندرسون Anderson وزملاؤه ذلك بما يلي:
-
تؤخر الألياف سرعة امتصاص الغلوكوز بتأخيرها لإفراغ محتوى المعدة، وبإبطائها لهضم
الكربوهيدرات وتأخيرها لعبور الغلوكوز جدران الخلايا الامتصاصية في بطانة الأمعاء
مما يؤدي بالنتيجة إلى الحيلولة دون حدوث ازدياد مفاجئ لمستوى غلوكوز الدم.
-
تقلل الألياف من معدل إفراز الغلوكاكون glucagon
من البنكرياس، والغلوكاكون المعوي المنشأ enteroglucagon
وهرمونات الجهاز الهضمي وهي الببتيدات المثبطة للمعدة gastric inhibitory polypeptides.
ومن المعروف أن لجميع هذه الهرمونات تأثيرا معاكسا لتأثير الأنسولين، ويؤدي نقص
إفرازها إلى زيادة حساسية الخلايا للأنسولين وزيادة استجابتها لتأثيره.
-
زيادة عدد مستقبلات الأنسولين insulin
receptors في الخلايا.
ويوصي
الباحثون بإعطاء كل مريض مصاب بالداء السكري ما يعادل 30-40 غراما من الألياف لكل
1000 كالوري من النظام الغذائي، ويفضل اختيار الألياف الطبيعية والابتعاد عما هو
مصنع منها.
4- البروتين
يمكن
إعطاء كمية كافية من البروتينات proteins للمصاب بالداء السكري لأنها:
-
تمد الجسم بالحموض الأمينية الأساسية essentiad
amino acids الضرورية
لترميم الخلايا
-
لا ترفع من مستوى الغلوكوز في الدم.
-
لا تطلق طاقة عالية كما تفعل الدهون.
وعادة
يخصص مقدار 12-20% من الطاقة الكلية بشكل بروتينات ولا سيما للمرضى الذين شُخِّص
المرض لديهم حديثا، وذلك للحيلولة دون حرق الجسم لبروتيناته عوضا عن الغلوكوز. وفي
هذه الحالة يمكن إعطاء 1.5 غرام لكل كيلو غرام من الومن المثالي كل يوم، ثم يقلل
المقدار بع استقرار الوزن إلى 0.8 غرام لكل غرام من الوزن المثالي في اليوم. أما
في الأطفال فتعطى البروتينات بمقدار 0.9-1.7 غرام لكل كيلو في اليوم.
5- الدهن
يمكن
إعطاء 28-30% من الطاقة الكلية بشكل دهون مع مراعاة النوعية quality،
إذ تقلل الدهون المشبعة saturated fats وتعطى بدلا منها الدهون غير المشبعة unsaturated fats،
كما تستبعد الأطعمة الغنية بالكوليسترول. لذا ينصح باستبعاد الدهون الحيوانية
المصدر، والألبان كاملة الدسم ومنتجاتها.
6- الفيتامينات
يجب
توفير مقدار كاف من الفيتامينات في النظام الغذائي، ولا سيما حين ظهور المضاعفات
حيث تزداد الحاجة إلى مقادير إضافية من فيتامينات B
المركبة.
7- الأملاح
أشارت
بعض الدراسات إلى ازدياد معدل حدوث تخلخل العظام osteoporosis
لدى المصابين بالداء السكري بالموازنة مع أقارانهم الأصحاء مما يوجب إعطاء كميات
إضافية من الكاليوم حتى يصبح الوارد اليومي منه 105 غرامات، وذلك بشكل مستحضرات
صيدلانية أو عن طريق زيادة كمية اللبن منزوع الدسم في النظام الغذئي.
تخطيط الوجبات:
يتأثر
توزيع الوجبات على أوقات اليوم بنمط المعالجة ولا سيما نوع وكمية ووقت time
وطراز الإعطاء mlde of administrations ومدى النشاط الجسماني physicl.
وبشكل عام يفضل المواءمة بين موعد الفعالية القصوى maximal antivity time
للأنسولين وموعد تناول الطعام أوموعد ممارسة النشاط الفيزيائي، ويمكن التأكد من
ذلك باستخدام النقالة porable devices
لمعايرة
سكر الدم. ولكن من المفيد الإشارة إلى النقاط التالية:
-
عند استعمال الأنسولين المائي "السريع أو النظامي regular or rapid or aqueous insulin" يتم توزيع الكربوهيدرات بالتساوي على
الوجبات
-
عند استعمال الأنسولين طويل الفعل long-
acting insulin
مثل أنسولين بروتامين زنك protamine
zinc insulin، والذي
يستمر مفعوله حتى 36 ساعة، يفضل إعطاء المريض وجبة خفيفة وقت النوم bed time
لاتقاء حدوث نقص في سكر الدم أثناء الليل أو في الصباح الباكر، ويفضل أن تكون تلك
الوجبة غنية بالبروتين.
-
عند استعمال الأنسولين متوسط الفعل intermediate-
acting insulin
مثل أنسولين NPH
أو أنسولين Lent
قبل الإفطار، يفضل إعطاء وجبة وقت العصر لاتقاء حدوث نقص سكر الدم في تلك الفترة.
-
عند عدم استعمال الأنسولين توزع الكربوهيدرات بالتساوي على الوجبات.
نظام
البدائل الغذائية:
يقوم مفهوم نظام البدائل الغذائية food exchange system على حساب الطاقة الكلية total energy والمكونات التفصيلية لها، مثل مقادير البروتينات والدهون والكربوهيدرات، ثم تحويل ذلك إلى أطعمة مختلفة وفقا لمحتواها من البروتين والدهن والكربوهيدرات، ثم تحويل ذلك إلى أطعمة مختلفة وفقا لمحتواها من البروتين والدهن والكربوهديرات. وقد وضعت رابطة مرضى السكري الفيدرالية Federal Diabetic Association بالاشتراك مع الرابطة الأميركية لمرضى السكري American Diabetic Association والرابطة الأميركية للأنظمة الغذائية Americam Diet Association، نظام بدائل لمرضى السكر، وقسمت الأطعمة إلى ست مجموعات سميت بلائحة البدائل الغذائية لمرضى diabetic food exchange list نستعرضها فيما يلي:
1- بدائل اللبن
وتشمل
لبن منزوع الدسم، ولبن منخفض الدسم، ولبن كامل الدسم.
المحتويات
كربوهيدرات 12 غراما
بروتين
8 غرامات
الدهون
-
الطاقة
الكلية 80 كالوري
أ- لبن منزوع الدسم كوب كبير 200 مليلتر
مسحوق
اللبن المجفف كوب صغير 10 مليلترات
لبن
مكثف ومعلب 1/2 كوب كبير 100 مليلتر
لبن
رائب/ زبادي كوب كبير 200 مليلتر
ب- لبن منخفض الدسم كوب
لبن
1% دسم كوب كبير 200 مليلتر "مع حذف 1/2 بديل من الدهون"
لبن
2% كوب كبير 200 مليلتر "مع حذف بديل من الدهن
زبادي
من لبن 2% دسم كوب كبير 200 مليلتر "مع حذف بديل من الدهون
ج- لبن كامل الدسم كوب كبير 200 مليلتر "مع حذف بديلين من الدهون"
لبن
مكثف معلب
كامل
الدسم كوب صغير 100 مليلتر "مع حذف بديلين من الدهون"
لبن
رائب معلب
كامل
الدسم كوب كبير 200 مليلتر "مع حذف بديلين من الدهون"
2- بدائل الخضراوات
المحتويات
كربوهيدرات 5 غرامات
بروتين
2 غرام
دهون
-
الطاقة
الكلية 25 كالوري
نصف
طبق "صحن" من كل صنف مما يلي:
بنجر
"شمندر"، باذنجان، بقدونس، بامياء، بصل، جرجير، خس، سلق، طماطم، فطر،
فجل، قرنبيط، كرنب، كوسة، لفت، ملوخية، جزر، خبيزة، خيار، سبانخ، فاصوليا خضراء
فلفل أخضر "فليفلة" كرفس.
3- بدائل الفاكهة
المحتويات
كربوهيدرات 10 غرامات
بروتين
-
دهون
-
-
فركتوز fructose:
المنسب السكري 20-29%.
-
سوربيتول srbitiole::
وهو سكر كحولي بطئ الامتصاص، ودرجة حلاوته تعادل نصف ما للسكروز، وهو ملين laxative.
-
زيليتول xylitol:
درجة حلاوته تعادل ما للسكروز، ولكنه أبطأ امتصاصا ويتحلو في الجسم إلى غلوكوز.
2- بدائل تحلية ليس لها قيمة غذائية
-
السكارين Saccharin:
درجة حلاوته تفوق ما للسكروز بـ 300-400 مرة ولكنه يخلف مذاقا مرا bitter aftertaste.
ويوصى باستعماله بمقدار لا يزيد عن 2.5 مليغرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم يوميا،
لأن بعض الدراسات أشارت إلى فعله المسرطن carcinogenicity
في مثانة حيوانات التجربة عند إعطائه بكميات كبيرة.
-
أسبرتام Aspartam:
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "FAD"
على استعماله كبديل تحلية منذ عام 1981، وهو يحضر من الحمض الأميني فنيل الأنين phenylalanine،
ويستعمل في الأطعمة التي تقدم باردة لأنه يفقد حلاوته بالطبخ. وتقدر درجة حلاوته
200 مرة ما للسكروز. ويجب استبعاده عند المرضى ببيلة الفنيل كيتون phenylketonuria.
والكمية التي يوصى باستخدامها 40 مليغراما لكل كيلو غرام وزن الجسم.
نظام
غذائي لمريض بالداء السكري غيرالمعتمد على الأنسولين NlDDM:
المواصفات:
الطافة
الكلية 1720 كالوري
المحتويات
كربوهيدرات
252 غراما ويعادل 59% من الطاقة الكلية
بروتينات
75 غراما ويعادل 17% من الطاقة الكلية
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر :
المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Therapeutic feeding
Diabetes:
Diabetes mellitus Chronic disease characterized
by metabolic disorder carbohydrates due to relative relative defciency or
complete insulin, which leads to hyperglycemia and the emergence of glucose in
urine glucosuria. This disease is also associated with metabolic disorder of
both proteins and fats. Diabetes can be divided into two types:
The first type, insulin dependent diabetes, is
called insulin dependent diabetes mellitus.
The second type, called non-insulin-dipindint
diabetes mellitus (NdDDM).
1. Diabetes-dependent diabetes "lDDM":
It occurs in 10% of all patients with diabetes,
and usually occurs at an early age. It is the dominant pattern among children,
boys, adolescents, young adults and those under the age of 30. It is
characterized by sudden onset. Sudden sunset due to lack of amount of insulin
produced by the pancreas. It is life-threatening, and it needs constant
treatment with daily injections of insulin. The reason for this pattern is not
precisely defined, and it accuses patterns of viruses and toxins that are
believed to be susceptible to destruction of beta cell B cells in the
Langerhans islets, and it is not known until today methods of prevention of this
pattern.
2. Non-insulin-dependent diabetes
"NlDDM":
90% of all diabetes patients develop in middle
age and are often associated with obesity. Symptoms may be mild and may not be
seen for many years before they are detected by an accidental urine or blood
test.
In most cases, this pattern is not associated
with a decrease in the amount of insulin, but a decrease in the sensitivity of
the body's cells or the appearance of resistance to its effect. Insulin
deficiency, or hypersensitivity to its cells, leads to disorder
Metabolism and non-burning of glucose inside the
cells, rises in the blood level, and increases the renal threshold renal
threshold, "a level of blood sugar that can allow the renal tubules renal
tubules keep it," leading to urination in the urine, and increase the
number of urination "polyuria reduces the amount of water in the body Very
thirsty "polydipsia. The patient drinks large quantities of water. Thus,
the body can not benefit from glucose and "carbohydrates in general"
in metabolism is forced to use proteins as an alternative source of energy,
leading to muscular atrophy and weight loss, and may be forced to use fat as an
energy source to consume the stores of them and quickly, leading to the
accumulation of metabolic products The intermediary metabolic products and
acetone, and the occurrence of ketoacidosis, collect the compounds
"ketone" ketone "in the blood, and some of them in the urine,
and may end up with the coma Ketoacidotic coma.
It is thus clear that the main symptoms of the
disease are increased urination of polyuria, severe thirst for polydagia,
increased appetite for polyphagia, weight loss, and weakness.
Other symptoms that may accompany the disease may
be the first presentation that prompts the patient to review the doctor is
impaired vision, pain in the parties due to neuropathic peripheral neuropathy,
recurrent injury abscess abscesses and boils and skin infections, and itching
of the vaginal and the appearance of vaginal discharge white "due to
infection Innate ", impotence or sexual dysfunction" due to autonomic
neuropathy ".
Complications:
Complications arise from the neglect of blood
sugar control, and a long time after the onset of infection. The most important
of these complications:
1 - coma
Coma can be coma that afflicts diabetic patients
with hyperactivity
Hyperglycemic coma or hypoglycemic coma.
Hypoglycemia coma. Loss of consciousness
Following a very high blood sugar level, the most important genetic factors are
precipitating him:
- Insufficient amount of insulin used in
treatment, or lack of effectiveness due to poor storage or poor transport ...
- The occurrence of severe titillation in the
body.
Before completing the clinical form, coma shows
alarming symptoms such as extreme thirst, deep and rapid breathing, abdominal
pain, headache headaches, increased urinary intake, vertigo vertigo and
astounding ...
B - hypoglycaemic coma. Loss of consciousness
following a very low blood sugar level, and the most important reasons:
- Taking a large dose of insulin.
- Taking insulin or sugar-lowering pills and not
eating.
The most common symptoms are cold sweating,
headache, amnesia, vision disorder, loss of balance, and vertigo.
2 - complications of the eye
Blindness is caused by diabetic retinopathy,
cataract and optic nerve atropht.
Complications of the arteries
It is the pleural atherosclerosis.
Complications of the nerves
The most important are neuropathy in its various
forms and its wide-spectrum clinical symptoms.
5 - complications of skin
Such as dermatitis dermatitis, boils boils,
cysts, red erysipelad, gangrene and gangrene.
6- General complications
Pulmonary tuberculosis
- Recurrent cases of recurrent genital infection
7 - complications in pregnant women
- Increased incidence of toxemia of pregnancy
toxemea of pregnancy
- Increased incidence of abortions
- Increased incidence of dystocia due to
increased fetal weight
- Increased fetal mortality rate.
Treatment
Treatment aims to reduce the sugar level to the
normal limit and prevent the occurrence of complications, and this requires:
- Applying a diet, alone enough in 40% of cases
- Application of the g
0 Response to "الداء السكري diaberes mellitus الداء السكري المعتمد على الأنسولين lDDM و الداء السكري غير المعتمد على الأنسولين NlDDM"
Post a Comment