Feeding school and adolescent children Nutrition and health disorders in adolescence الاضطرابات الغذائية والصحية في مرحلة المراهقة
Saturday, April 4, 2020
Add Comment
الاضطرابات الغذائية والصحية في مرحلة المراهقة Feeding school and adolescent children Nutrition and health disorders in adolescence
...
الاضطربات الغذائية والصحية في مرحلة المراهقة:
تظهر
في هذه الفترة بعض الاضطربات التي لها علاقة بالغذاء والتغذية، إما كأثر ناتج عن
التغذية، أو كعامل يؤثر على الوضع الغذائي للشباب أو الشابة في هذه الفترة من
العمر، وسوف نناقش الاضطرابات ذات العلاقة بالغذاء والتغذية في هذه المرحلة.
1- السمنة obesity:
إن
ظهور السمنة في هذه الفترة يكون أقل حدوثا منه في فترة سن المدرسة، فكثير من
المراهقين الذين يزيد وزنهم عن الوزن المثالي هم غالبا من غير النشيطين، ولا
يميلون لممارسة أي نوع من النشاط. وفي الحقيقة أن هناك اعتقادا بأن السبب للسمنة
في مرحلة المراهقة هو قلة استهلاك الطاقة وليس الزيادة في تناول الكالوري [15، 16]
.
إن
السمنة في هذه الفترة غالبا ما تؤدي إلى عدد من المشاكل النفسية والاجتماعية، وقد
تؤدي إلى الإحساس بالإحباط، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الاقتناع بالمظهر الشخصي. بل
هناك اعتقادا بأن بعض الفتيات البدينات يشعرن بأن مظهرهن البدين له تأثير على
الطريقة التي يعاملهن بها الناس [17] .
والمراهقون
في بعض الأحيان يكونون ذوي إحساس مرهف بالنسبة.
لمظهرهم،
يؤودي ذلك إلى انسحابهم من بعض المناسبات والنشاطات الاجتماعية.
كما
أن السمنة قد تكون عاملا في ظهور بعض الخلافات بين المراهق وعائلته، حيث تطلب منه
عائلته دوما أن يخفض من وزنه، مع أن عملية خفض الوزن ليست من السهولة بمكان، لهذا
يفضل تلافيها منذ البداية، ويجب إكساب الطفل عادات اتباع سلوك غذائي سليم منذ
الصغر، كي يستمر في اختيار ما يفيده، وما هو صحي بالنسبة له، كما يقتضي مساعدة
الفتاة البدينة على وضع أهداف لتخفيض وزنها ومساعدتها على استعادة الثقة بنفسها
وتحسين معنوياتها. ومن المهم أيضا مراعاة حصول الفتاة المراهقة على الكالوري
والعناصر الغذائية التي تغطي احتياجاتها لتدعم نموها. وتعد الرياضة البدنية والدعم
المعنوي عاملين مهمين جدًّا عند التخطيط لبرنامج تخفيف الوزن بالنسبة للمراهق أو
المراهقة، فقد وجدت لنغفورد langford [18] أن إشراك المراهقة البدينة مع مجموعة
صغيرة تعد طريقة ناجحة لمساعدة الفتيات المراهقات على التعامل مع بدانتهن الدائمة،
وأن من الممكن لهن مساعدة بعضهن البعض، والمساهمة في تخفيض وزنهن، والتعود على
العادات الصحية الجيدة.
2- التدخين والكحول والمخدرات:
إن
تدخين smoking
السجائر وشرب الكحول alcohol وتعاطي المخدرات drugs
هي السلوكات المرضية التي غالبا ما تبدأ خلال مرحلة المراهقة. وفي كثير من الحالات
لا يقل تأثيرها على الحالة الغذائية ضررا عن تأثيرها الخطير على الحالة الصحية
والنفسية والاجتماعية.
وبعد
تدخين السجائر من المخاطر الرئيسية على صحة الفرد، وتظهر آثاره السيئة مع مرور
الوقت، فأسباب الوفاة التي لها علاقة بالتدخين تمثل 90% في سرطان الرئة lung cancer،
و 75% من حالات التهاب القصبات الهوائية المزمن chronic bronchitis
والنفاخ الرئوي emphysema،
و 25% من أمراض القلب الوعائي cardiovascular
diseases.
ويزيد
التدخين من حدة النزلات الوافدة influenza، ويقلل من مناعة الجسم ضد الأمراض، ويزيد في
سرعة الإجهاد، وثمل خطورة على الحامل والجنين. كما يضعف التدخين حاستي التذوق
والشم، ويزيد من الكمية التي يحتاجها الفرد.
من
فيتامين C،
وذلك للمحافظة على مستوى المصل لهذا الفيتامين. فإذا ما قونرت كمية أومستوى المصل
من فيتامين C
عند شخصين، فسنجد أن مستواه في المصل لدى الشخص المدخن "الذي يدخن أكثر من 20
سيجارة في اليوم" أقل بحوالي 25 % عنه في الشخص غير المدخن. والتأثير يكون
أكثر في الأشخاص الذين يدخنون من 20 - 40 سيجارة في اليوم، إذ يؤدي تدخين السجائر
إلى تقليل امتصاص فيتامين C.
أما
تعاطي المشروبات الكحولية فله مضاره العديدة الجسمية والنفسية والصحية والأخلاقية،
فهو يؤدي إلى الإقلال من امتصاص الفيتامينات من الأمعاء, وتليف الكبد، وتقرح
المعدة، وضعف العضلات، وإزدياد خطورة أمراض القلب بالإضافة إلى أن المشروبات
الكحولية تحل محل الغذاء الجيد لدى المدمن، وتمنحه كمية من الكالوري ليس لها قيمة
غذائية.
أما
تعاطي المخدرات فهو آفة الآفات، بسبب ما تحدثه من آثار سيئة على الصحة عموما، وعلى
تدهور الحالة الغذائية للفرد، حيث يعيش المدمن حياة غير منتظمة، وبالتالي يفقد العادات
والنظام الغذائي السليم، فيفقد الشهية، ويصاب بعدم الاتزان، مما يؤثر على وضعه
الغذائي. كما تسبب المخدرات التهابات بالأنف والفم والحلق مع عسر هضم، وحموضة
وإسهال. ولا بد من الإشارة إلى الآثار السيئة الكبيرة الناجمة عن تعاطي الأدوية
المهدئة دون وصفة الطبيب، أو تعاطي الأدوية التي تعمل على خفض الشهية، والتي غالبا
ما يكون لها تأثير إدماني، فهي لا تؤثر فقط على الجسم، بل تؤثر سلبيا على السلوك.
فالمتعاطي دائما يكون غير مستقر عائليا ويفقد أصدقاءه ويسيء معاملة الأطفال وينتهك
طفولتهم child abuse
ولا ينجح في المدرسة أو العمل أو الرياضة البدنية.
أما
بالنسبة للحامل المراهقة التي تتعاطى الكحول، فبالإضافة إلى الأضرار السابقة
الذكر، فإنها تعرض جنينها إلى إحداث تلف المخ، وقلة النمو، والتخلف العقلي. لذا
يجب على الوالدين وجميع أفراد الأسرة أن يكونوا على وعي وإدراك بما يجري حولهم،
وتوجيه الابن والابنة التوجيه السليم، وتكوين علاقة صداقة ما بين الوالدين
والأبناء حتى يجنبوهم الوقوع في مختلف المشكلات.
ومعظم
مراكز العلاج تؤكد على أهمية تنمية الثقافة الغذائية للمرضى وعلى أهمية تنظيم
مواعيد الطعام مع التوصية بوجبات منخفضة الدهون ومعتدلة في كمية البروتينات،
ولكنها في السكريات المعقدة، مع إعطاء المريض كمية كبيرة من العصير خلال مرحلة
إزالة سمية المواد المخدرة من الجسم detoxification، وعندما يكون المريض ناقص الوزن يضاف إلى
طعامه الأغذية الغنية بالكالوري مثل الفاكهة المجففة مع البقوليات.
3- حب الشباب "العد الشائع" acne vulgaris:
إن
هذا النوع من الأمراض الجلدية شائع بين المراهقين، ومعظم المراهقين يهتمون به،
ويحاولون التخلص منه، لما له من تاثير على مظهرهم الشخصي. وقد ينصح بعضهم بتجنب
بعض أنواع من الطعام مثل الشكولاته والمكسرات والأطعمة الدهنية والمقلية
والمشروبات الغازية، رغم أن الأدلة والإثباتات على أن الغذاء يلعب دورا هاما
بالنسبة لهذا المرض قليلة وغير مؤكدة.
وقد
ذكر ميكلسون Michaelsson
[22] بأن تناول كمية كبيرة من البيرة والخمور يسيء إلى حالة حب الشباب ويضاعفها.
كما
أنه إذا كان مستوى الزنك المتناول قليلا أو منخفضا عن المستوى الموصى به، فإنه
يسيء إلى هذه الحالة ويعمل على زيادتها.
4- فقدان الشهية العصابي "القهم
العصابي" anorexia nervosa:
تحدث
هذه الحالة المرضية غالبا لدى الفتيات في سن المراهقة، حين تفكر الفتاة في أن
وزنها يزيد عن المستوى، فتحاول أن تمارس نوعا من التحكم في كمية الغذاء التي
تتناولها، ويستمر هذا الحال إلى أن تصل الفتاة إلى الدرجة التي تكره فيها الأكل
تماما، وينقص وزنها باستمرار إلى الدرجة التي ربما تهدد حياتها في بعض الأحيان.
وأكثر من 90% من الحالات تكون لدى الفتيات في سن المراهقة، كما يكثر حدوث المرض في
نوع معين من الفتيات ممن يعانين من بعض السمات الوسواسية أو الهستيرية.... وعندما تتعرض مثل هذه الفتاة لبعض الضغوط النفسية أو
الإحباطات، فإن أعراض المرض تبدأ بالظهور.
أما من ناحية الأسباب والآليات المرضية لهذه الحالة فيمكن إيجازها بما يلي:
أ-
يرى أصحاب مدرسة التحليل النفسي أن الفتاة تربط بين زيادة الوزن والحمل، وهذا
يرتبط بدوره بالمعنى الجنسي للحمل، ذلك المعنى الذي تكرهه الفتاة، وتشمئز منه
نتيجة لصراعات حدثت أثناء الطفولة.
ب-
يمكن أن يكون هذا المرض مرتبطا ببعض الأعراض الهستيرية، إذ تحاول الفتاة جذب
الأنظار إليها، ولو عن طريق المرض.
ج-
ويمكن أن يكون المرض مصحوبا أو مدفوعا بنوع من الوسواس القهري الذي يرغم الفتاة
على عدم الآكل.
د-
وأحيانا يكون عرضا لمرض الكآبة.
هـ-
أو يكون اضطرابا لصورة الجسم لدى الفتاة، حيث ترى هذه الفتاة أن جسمها ممتلئ دائما
على الرغم من أن الآخرين يرونها شديدة النحافة.
وبالنسبة
لأعراض هذا المرض فهي تتلخص في الرفض العنيد للطعام، وانقطاع الطمث، والفقدان
الشديد للوزن "الذي يزيد عن 25% من الوزن الطبيعي للجسم".
وتتراوح
نسبة الوفاة من المرض ومن مضاعافاته ما بين 2% إلى 20%، ونسبة الانتحار ما بين 2%
إلى 5% ويشمل العلاج التأهيل الغذائي والعلاج النفسي. إذ يعتمد التأهيل الغذائي
على العلاج بالسوائل والكهارل electrolytes وقد يحتاج إلى التغذية الوريدية. وأثناء
فترة العلاج تعطى المريضة وجبات خفيفة من عصير الفواكه واللبن الذي يحتوي على عناصر
غذائية إضافية كالفيتامينات والأملاح المعدنية. وتزاد كمية الوجبات بالتدريجن
ويضاف إليها أغذية طبيعية كاللحوم والبيض والفواكه....
الخ. ويصاحب كل هذا علاج نفسي يبدأ بعملية استكشاف للاضطرابات النفسية المختفية،
والصراعات والإحباطات المتراكمة، وذلك من خلال جلسات نفسية علاجية تزداد في عمقها
شيئا فشيئا.
5- النهام العصابي bulimia nervosas:
تحدث
هذه الحالة في سن المراهقة المتأخرة بشكل اضطراب انتيابي من الإقبال الشديد على
الطعام، يتلوه فقد الشهية، ومحاولة إنقاص الوزن.... ثم
العودة مرة أخرى إلى التناول الشره للطعام.
ويمكن
تشخيص المرض بالأعراض التالية:
أ-
نوبات متكررة من النهم والأكل الكثير، يشعر المريض أثناءها بفقد السيطرة على تحديد
كمية الطعام أثناء هذه النوبات.
ب-
وبين هذه النوبات نجد المريض يتصرف بشكل آخر مختلف، فيلجأ إلى محاولة تحريض القيء
بأي وسيلة يستطيعها، أو يستعمل الأدوية المحرضة.
للإسهال،
أو الأدوية المدرة للبول، أو يلجا إلى اتباع النظم الغذائية القاسية، أو الامتناع
الكامل عن الأكل، أو ممارسة تمرينات رياضية عنيفة كمحاولات لإنقاص وزنه.
ج-
كما أن نوبات النهم "الأكل الكثير" تحدث على الأقل مرتين في الأسبوع، ولمدة
لا تقل عن ثلاثة شهور، ويعتبر ذلك شرطا لتأكيد التشخيص بالإصابة بالنهام.
د-
اهتمام زائد ومستمر بشكل الجسم ووزنه.
والسبب
الحقيقي لهذا المرض غير معروف، ولكن هناك ثلاث نظريات تفسر حدوث هذا المرض، وهي:
النظرية
النفسية: وهي تفسر الحالة بأنها مرتبطة بخيالات الطفولة، والتي تربط بين زيادة
الأكل وزيادة الوزن من جانب، وبين الحمل من جانب آخر، ويكون الوضع العائلي السائد
في مثل هذه الحالات هو الحماية الزائدة من الأسرة للطفل أو القسوة عليه، أو عدم
انسجام الأبوين.
النظرية
الاجتماعية البيئية: وهي ترجع الحالة إلى تركيز المجتمعات المعاصرة "خاصة
الغربية" على النحافة كمظهر من مظاهر الجمال.
النظريات
البيولوجية: وتفترض وجود اضطراب في النشاط العصبي، ونشاطا في إفراز الغدد الصماء
في هؤلاء المرضى.
وهناك
بعض الباحثين الذين يعدون هذا المرض نوعا من أنواع الصرع.
أما عن علاج هذه الحالات، فهو يتم غالبا على مستوى العيادة الخارجية، ويتلخص العلاج في التالي:
-
العلاج النفسي: وذلك لتصحيح فكرة المريضة "أو المريض" عن صورة الجسم،
ووزنه، للتخفيف من حدة الاضطرابات النفسية، وإعادة بناء علاقة طيبة مع الأسرة.
العلاج
العقاقيري: وقد استخدمت فيه مضادات الاكتئاب بنجاح نسبي، واستخدمت أيضا أدوية علاج
الصرع.
-
العلاج الغذائي: قبل البدء في العلاج الغذائي لا بد وأن تتوفر معلومات تساعد في
العلاج، وتشمل هذه المعلومات معرفة ما يلي:
أ-
التغيرات في الوزن weight history:
-
تاريخ التغيير في الوزن
مدى
الزيادة أو النقصان في الوزن.
الوزن
المثالي للمريض.
المناسبات
والأحداث التي ترتبط بالتغيرات في الوزن.
ب-
السلوك تجاه النظام الغذائي dieting
behaviors:
-
العمر عند بدء النظام الغذائي.
-
طريقة النظام الغذائي
-
نوعية وكمية الطعام في النظام الغذائي.
-
المعتقدات السائدة حول النظم الغذائية.
ج-
الشراهة للأكل binge eating:
-
تعريف الشراهة لكل حالة.
-
مدى تكررها ومدتها.
طبيعتها
ومدى قوتها.
-
الشعور المسيطر أثناء الحالة وبعده.
الحوافز
لتحسن الحالة.
-
المساعي لمنع أو إيقاف الحالة.
د-
التخلص من الأكل purging:
-
مدى تكرر الحالة.
- الطريقة
التي تستعمل "تقيؤ أو استعمال مسهلات أو مدرات للبول".
-
الفترة الزمنية بين كل حالة.
-
المساعي لمنع أو إيقاف الحالة.
هـ-
نمط الأكل eating pattern:
-
نوعية الطعام قبل حدوث المرض.
-
التاريخ الغذائي "بالتفصيلط.
-
نمط أكل الأسرة.
-
أنواع الطعام المفضل وغير المفضل.
-
تناول فيتامينات ومعادن إضافية.
-
الحوافز للتغيير.
و
نمط النشاط "الرياضي" exercise
pattern:
-
الرياضة قبل ظهور المرض.
-
نوع الرياضة الحالية ومدى تكررها ومدتها.
-
الاعتقاد السائد تجاه الرياضة واستهلاك الطاقة.
وبناء
على المعلومات السابقة تحدد خطة العلاج الغذائي. وبصورة عامة يوصى بثلاث وجبات
أساسية يوميا مع وجبة خفيفة snack، وأن لا تقل كمية الكالوري عن 1200 كالوري
يوميا، مع محاولة الابتعاد في البداية عن الأغذية التي تحدث الشراهة، إذ يؤجل
تناولها لفترات تالية أثناء مراحل العلاج [25] . والشكل1 يوضح طيف الخل في تناول
الطعام وبالتالي حدوث السمنة أو النحافة أو فقدان الشهية العصابي.
المراجع:
1 - Recommended Dietary Allowances 10 th Edition (1989) . National Academy
of
Sciences,
Washington, D.C, Prepared by the Food and Nutrition Board, National Academy of
Sciences - National Research Council, Fourth Printing, January 1992.
2 - Fomon, S.J.:" Infant Nutrition, 2 nd Edition, Philadelphia, W.B.,
Saunders Co.,
1974.
3 - Morgan, K.J. and Zabik, M.E.: Amount and Food Sources of Total Intake by
Children
Ages 5 to 12 Years, Am. J. Clin. Nutr. 34:404 - 407, 1981. 4- Meyers, A.F.,
Sampson, A.E., Weitzman, M., Rogers, B.L., Keyle, H.: School Breakfast Program
and School Performance. A.J.D.C. 143: 1234 - 1239, 1989.
5 - Rolland-Cachera, M.F. et al.: Tracking the Development of Adiposity from
One
Month
of Age to Adulthood. Ann. Hum. Biol. 14: 219 - 224, 1987.
6 - Pollit, E., Leibael R.: Iron Deficiency and Behavior. J. Pediater. 88:
372 - 376,
1976.
7 - Read, M.S.: Anemia and Behavior. Mod. Probl. Pediatr. 14: 189 - 192, 1974.
8 - Hussein, A. & Mohamed, A.: The Effect of Diet and Mouth Hygiene on
the Teeth
Health
State of Students at some Schools of Saudi Arabia. The Journal of the Egyptian
Public Health Association. 54: 33 - 40, 1979.
9 - Farris, R.P. et al. Macronutrient Intake of 10- year - old Children,
1973 to 1982. J.
Am
Diet. Assoc. 86: 765 - 768.
10 - Radzikouzk:, J. and Gale, S.: The Nutritional Evaluation of School
Nutrition
Programs:
Conclusion Am. J. Clin. Nutri, 40: 454 - 461 S, 1984.
11- عبد الرحمن مصيقر "1987" التغذية
المدرسية في البحرين، وزارة الصحة، البحرين.
12 - Kaufman, N.A., Poznaski, R., Guggenheim, K* Eating Habits and Opinions
of
Teenagers
on Nutrition and Obesity. J. Am. Diet. Assoc. 66: 264 - 267, 1975.
13 - Marshall, W.A., Tanner J.M.: Variation in the Pattern of Pubertal
Changes in
Boys.
Arch. Dis. Child. 45: 13 - 16, 1970.
14 - Mitchell, J.R.: Nutrition in Adolescence. In: Food, Nutrition and Diet
Therapy.
Kathllen
& Mmarian (eds) , 8 th Edition, pp. 233 - 241, Harcourt Brace Jovanovish,
Inc, Philadelphia, 1992.
15 - Hammar, S.L. et al.: An Interdisciplinary Study of Adolescent Obesity.
J. Pediatr.
80:
376 - 379, 1972.
16 - Huenemann, R.L.: Food Habits of Obese and Non-Obese Adolescent. Postgard.
Med.
51: 99 - 102, 1972.
17 - Tobias, G.J.: Social Consequences of Obesity. J. Am. Diet. Assoc. 76:
338 - 341,
1980.
18 - Langford, R.: Teenagers and Obesity. Am. J. Nurs. 81: 556 - 559, 1981.
19 - Friedman, H.L., Belsey, M.A., Ferguson, J. Adolescent Health Promise and
Paradox.
In: Health Care of Woman and Children in Developing Countries. Wallace, H. et
al (eds) , pp. 453 - 469. Third Party Pub. Comp., Oakland, California, 1990.
20 - Pelleteir, O.: Vitamin C and Cigarette Smokers. Ann. N.Y. Acad. Sci.
258: 156 -
158,
1975.
21 - Kallner, A.B., Hartmonn, D., Hornig, D.H.: On the Requirements of
Ascorbic
Acid
in Man: Steady State Turnover and Body Pool in Smokers. Am. J. Cli. Nutr. 34:
1348 - 1350, 1981.
22 - Michaelson, G.: Diet and Acne. Nutr. Rev.
39: 104 - 106, 1981.
23 - Andersen, A.E.: Anorexia Nervosa. In: Clinical Nutrition. Paige, D.M. et
al. (eds) ,
2 nd Edition, pp. 408 - 428, The C.V. Mosby
Comp., St. Louis, 1988.
24 - Frances, J.Z.: Disorders of Energy Balance and Body Weight. In: Clinical
Nutrition
and Dietetics. 2 nd Edition, pp 470 - 516. Macmillan Pub. Comp., New York, 1991.
25 - Story, M.: Nutrition Management and Dietary Treatment of Bulimai. J. Am.
Diet.
Assoc.
86: 517 - 520, 1986.
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر : المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Feeding
school and adolescent children
Nutrition
and health disorders in adolescence
...
Nutrition
and health disorders in adolescence:
In
this period there are some disturbances related to food and nutrition, either
as a result of nutrition, or as an agent that affects the nutritional status of
young people or young people at this time of age. We will discuss food and
nutrition related disorders at this stage.
Obesity
Obesity:
The
appearance of obesity in this period is less frequent than in school age, many
adolescents who are overweight than ideal weight are often inactive and do not
tend to exercise any kind of activity. In fact, it is believed that the cause
of adolescent obesity is the lack of energy consumption and not the increase in
calorie intake [15, 16].
Obesity
in this period often leads to a number of psychological and social problems,
and may lead to a sense of frustration, lack of self-confidence, and lack of
conviction personal appearance. There is even a belief that some obese girls
feel that their fat appearance has an impact on the way people treat them.
Adolescents
sometimes have a sluggish feeling.
For
their appearance, this leads to their withdrawal from some occasions and social
activities.
Obesity
may also be a factor in the emergence of some differences between the teenager
and his family. His family always asks him to lower his weight, although weight
loss is not easy, so it is best to avoid it from the start. , To continue to
choose what works, and what is healthy for him, and also requires the help of
fat girl to set goals to reduce weight and help them regain confidence in
themselves and improve morale. It is also important to take into account the
adolescent's access to caloric intake and nutrients that cover her needs to
support her growth. Physical fitness and moral support are very important
factors in planning a weight-loss program for a teenager or adolescent.
Langford langford [18] found that involving a fat teenager with a small group
is a successful way to help adolescent girls deal with their permanent
loneliness and that they can help some of them Some, contribute to reducing
their weight, and get used to good health habits.
2
- Smoking, alcohol and drugs:
Smoking,
alcohol, and drug abuse are the pathological behaviors that often begin during
adolescence. In many cases, their impact on the nutritional situation is no
less detrimental to their serious health, psychological and social situation.
Smoking
is one of the main risks to an individual's health, and its adverse effects
appear over time. Causes of death related to smoking account for 90% of lung
cancer, 75% of chronic bronchitis and emphysema, 25% Cardiovascular disease.
Smoking
increases the intensity of influenza, reduces the body's immunity to disease,
increases the speed of stress, and increases the risk of pregnancy and fetus.
Smoking also weakens taste and smell, and increases the amount that an
individual needs.
Of
vitamin C, so as to maintain serum level of this vitamin. If the amount or
level of serum vitamin C is determined by two people, the level of serum in the
smoker who "smokes more than 20 cigarettes a day" is about 25% less
than that of the non-smoker. And the effect is more in people who smoke from 20
to 40 cigarettes a day, as cigarette smoking reduces the absorption of vitamin
C.
Alcohol
consumption has many physical, psychological, health and moral disadvantages.
It reduces the absorption of vitamins from the intestines, cirrhosis of the
liver, stomach ulcers, muscle weakness and increased risk of heart disease.
Alcoholic beverages also replace good food in the addict, Caloric has no
nutritional value.
Drug
abuse is the scourge of pests because of the bad effects on health in general
and on the deterioration of the nutritional status of the individual, where the
addict lives an irregular life, thus losing habits and proper diet, loss of
appetite and imbalance, which affects his nutritional status. The drugs also
cause inflammation of the nose, mouth and throat with indigestion, acidity and
diarrhea. It is important to note the significant adverse effects of the use of
over-the-counter drugs, or the use of drugs that reduce appetite, which often
have an addictive effect. They not only affect the body, but also negatively
affect behavior. The abuser is always family unstable, loses friends, mistreats
children, violates child abuse, and does not succeed in school, work or
physical activity.
As
for the teenage pregnant woman who is using alcohol, in addition to the
above-mentioned damage, her fetus causes brain damage, lack of growth, and
mental retardation. Parents and all family members must be aware of what is
going on around them, guide the son and daughter to good direction, and create
a relationship of friendship between parents and children so that they avoid
falling into various problems.
Most
treatment centers emphasize the importance of developing the food culture of
patients and the importance of scheduling meals with the recommendation of
low-fat meals and moderate in quantity
Proteins,
but in complex sugars, while giving the patient a large amount of juice during
the phase detoxification of the body detoxification, and when the patient minus
the weight is added to his food foods rich in chlorine such as dried fruits
with pulses.
3-
acne "acne acne" vulgaris:
This
type of skin disease is common among adolescents, and most adolescents care
about it, and try to get rid of it, because of it
0 Response to "Feeding school and adolescent children Nutrition and health disorders in adolescence الاضطرابات الغذائية والصحية في مرحلة المراهقة"
Post a Comment