Spread and diseases of eye piercing 5 الانتشار وأمراض ثقب الْعين
Tuesday, August 7, 2018
Add Comment
حفظ الصِّحَّة قَالَ جالينوس إِن الْعين تحفظ صِحَّتهَا بجذب فضولها إِلَى المنخرين والفم بالعطوس والغرور وتقويتها بالأكحال الْيَابِسَة المعمولة بِالْحجرِ الأفروجي الَّذِي نصفه فِي الميامر يمر الْميل الَّذِي يَأْخُذ بِهِ هَذَا الْكحل على الجفن فَقَط وَلَا يُصِيب طبقاتها يفعل ذَلِك فِي كل يَوْم.
الْيَهُودِيّ ضعف الْبَصَر الَّذِي يكون من كَثْرَة الْبكاء هُوَ من اليبس وجفاف ألف الجليدية لي الَّذِي يبصر فِي الظلمَة وَلَا يبصر فِي الضَّوْء يكون من اليبس وبالضد وَالدَّلِيل على الأول أَن الَّذين ينظرُونَ إِلَى الضَّوْء تضيق أحداقهم فَإِن كَانَ الْإِنْسَان لَا يبصر فِي الضَّوْء يكون من اليبس فَهُوَ ضيق الحدقة يحكم النّظر فِيهِ كَذَلِك.
فِي الترياق إِلَى قَيْصر إِن جلد الأفعى إِذا سحق بِعَسَل واكتحل بِهِ نفع من ضعف.
روفس إِلَى من لَا يجد طَبِيبا قَالَ الظلمَة الْعَارِضَة للمشايخ يصلح لَهُم أَن يمشوا مشياً لينًا ويتدلكوا وَلَا يتملئوا من الطَّعَام وَلَا يَأْكُلُوا الحريفة ويتوقوا من كل مَا يرْتَفع مِنْهُ بخار إِلَى الرَّأْس ويتقيؤا بِرِفْق بعد الطَّعَام وَالشرَاب وَإِذا عرض الزُّكَام فِي الْأنف باعتدال نفع من ظلمَة الْبَصَر وَكَذَلِكَ العطاس وليفرغر بِمَا يجلب البلغم وَمِمَّا ينذر بِضعْف الْبَصَر لم يعْهَد وَيرى قبالة عَيْنَيْهِ مثل البق والشقيقة والصداع فَإِذا رَأَيْت ذَلِك فاقلل غذاءه ورضه ونقه إِن شَاءَ الله.
بختيشوع يظلم الْبَصَر الخس والكراث والبادروج والكرنب والعدس والجرجير والشبت إِذا أَكثر مِنْهَا.
غريز جيد من اختيارات حنين مجرب يُؤْخَذ قليميا وزن ثَمَانِيَة دَرَاهِم لُؤْلُؤ وَمر من كل وَاحِد وزن دِرْهَمَيْنِ مرَارَة النسْر ومرارة الحجل من كل وَاحِد دانق فلفل أَبيض دانقان ونوشادر ومسك وكافرر من كل وَاحِد دانق يسحق وَيسْتَعْمل برود الرُّمَّان وَهُوَ الْمُسَمّى جلا عُيُون القاشين يُؤْخَذ رمان حُلْو ورمان صَادِق الحموضة فيعصران بِالْيَدِ فِي غضارة نظيفة كل وَاحِد على حِدته وَيجْعَل كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي إِنَاء زجاج ويستوثق من رَأسه ويشمس فِي أول حزيران ويصفى كل شهر عَن الثفل ويرمى بالثفل ثمَّ يُؤْخَذ من الصَّبْر والفلفل وَالدَّار فلفل والنوشادر دِرْهَم دِرْهَم لكل رَطْل من مَاء الرمانين فينعم سحقه) ويحله ويلقى فِي مَاء الرمانين ويكحل بِهِ فَإِنَّهُ عَجِيب وَمَا عتق ازْدَادَ وَهَذَا جلاء لَا شَيْء بعده فِي الْجَوْدَة إِن شَاءَ الله.
نُسْخَة غريزة لسَائِر الكحال نَافِع يُؤْخَذ قليميا الذَّهَب وشادنة وتوتيا هندي وتوبال النّحاس الشّبَه يحمى وَيتْرك يبرد ويطرق ويرقق حَتَّى تَأْخُذ حَاجَتك ويجاد سحقه يصلح للمشايخ والعيون الرّطبَة.
مَجْهُول كحل عَجِيب يحفظ صِحَة الْعين شادنة تِسْعَة أَجزَاء توتيا ثَلَاثَة أَجزَاء قليميا الذَّهَب جُزْء وَيجمع بعد التصويل بِهَذَا الْوَزْن ويكتحل بِهِ ألف فَإِنَّهُ يقوم مقَام الْكحل الْمُتَّخذ بِالْحجرِ الأفروجي لِجَالِينُوسَ.
مَجْهُول إِذا كَانَ شكل الْعين بَاقِيا وَالْبَصَر مفقوداً فَأول مَا ينظر إِلَيْهِ هَل ضَاقَتْ الحدقة أَو اتسعت وَإِن كَانَتَا مشابهتين فيغمض إِحْدَى عَيْنَيْهِ فَإِن اتَّسع الآخر فقد حدث بِبَعْض ثقب العنبى آفَة وَإِلَّا فَهُوَ علل آخر قَالَ وَأما ضعف الْبَصَر الْحَادِث عَن اليبس فعلاجه عسر وأنفع شَيْء لَهُ الاستعاط بدهن النيلوفر وترطيب الْبدن بالغذاء وَالشرَاب وَالْحمام ويسعط بدهن قرع حُلْو وَيصب على رَأسه الطبيخ الَّذِي يهيأ للوسواس ويقطر فِي عَيْنَيْهِ بَيَاض الْبيض ويحلب فِيهَا اللَّبن لبن حمَار مَرَّات فَإِنَّهُ نَافِع.
اطهورسفوس قَالَ يُؤْخَذ فراخ الْخَطَأ طيف وَيقطع وَيحرق بِقدر مَا يسحق ويخلط مَعَه شَيْء من سنبل ويهيأ كحل فَإِنَّهُ يحبس الْعين حَتَّى ترى إِذا اكتحل مِنْهَا إِنَّهَا قد عظمت ويسود الحدقة حنين قَالَ إِذا كَانَ الْبَصَر قد ذهب وَلَيْسَ يُنكر من شكل الْعين شَيْئا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُ إِذا كَانَ فِي
الرَّأْس مَعَ ذَلِك ثقل خَاصَّة فِي عمقه وَفِيمَا يَلِي قَعْر الْعين فَإِنَّهُ آفَة الْبَصَر من رُطُوبَة كَثِيرَة سَالَتْ إِلَى عصب الْعين فَإِن أخبرنَا العليل إِنَّه قد يتخيل أَولا مَا يتخيله أَصْحَاب المَاء ثمَّ عدم الْبَصَر ثقبته فَإِن علته فِي العصب وَاسْتدلَّ على السدة فِي العصب بِأَن تغمض إِحْدَى الْعَينَيْنِ فَإِن لم تتسع الْأُخْرَى فهناك سدة فَإِن كَانَ أَصَابَهُ قبل ذهَاب الْبَصَر سقطة أَو ضَرْبَة شَدِيدَة على رَأسه أَو كَانَ تقيأ قيأ شَدِيدا فنفت من ذَلِك عينه ثمَّ إِنَّهَا غارت بعد وضمرت فَإِن عصبَة عينه انهتكت لي قد يكون أَن ترى الْقَرِيب وَلَا ترى الْبعيد وَيرى بأصغر وَلَا يرى بأكبر وبالضد فَانْظُر فِي ذَلِك أجمع وَفِي علله واسخرجه وعلاجه إِن شَاءَ الله علاج ضعف الْبَصَر.
قَالَ حنين يقْصد المأقين ويطرح اللق على الصدغين وَقَالَ الْأَدْوِيَة الَّتِي تدر الدُّمُوع ينفع من) السدة وظلمة الْبَصَر وَإِنَّهَا تؤلف من الجلاءة بِقُوَّة مثل القلقطار والزنجار وَمن ألف الفلافلي وسنبل الطّيب وَأما الَّتِي تحفظ صِحَة الْعين وتمنع حُدُوث الْعِلَل فِيهَا فيتخذ بِالْحجرِ الْمَنْسُوب إِلَى فروجية والأنزروت وَالصَّبْر والماميثا والاقليميا والأثمد والزعفران وينفع من ظلمَة الْبَصَر أَيْضا المتخذة بدهن البلسان والمرارات والحلتيت وَالْعَسَل والرازيانج وَنَحْوهَا.
علاج ضعف الْبَصَر قَالَ مَتى ذهب الْبَصَر وَالْعين لَا يُنكر مِنْهَا شَيْء فَذَلِك لعِلَّة الْعصبَة المجوفة وَيكون ذَلِك إِمَّا لسوء مزاج وَإِمَّا لمَرض إِلَى فمها مثل سدة أَو ورم وَإِمَّا لانْقِطَاع المجاري فِيهَا عَنْهَا قَالَ ويعرض للمشايخ أَن يضعف أَبْصَارهم بِسَبَب تكمش القرنية أَو بِسَبَب قلَّة البيضية فَإِن كَانَ ثقب الحدقة ضيقا فالسبب فِي ذَلِك قلَّة الرُّطُوبَة البيضية وَإِن كَانَ بِحَالهِ كَانَ صافياً فَيمكن أَن يَكْفِي السَّبَب فِي ذَلِك تكمش القرنى وَيحْتَاج إِلَى عَلامَة وعلاجه صَعب لِأَن ترطيب هَذِه الطَّبَقَة لَيْسَ مِمَّا يسهل وَقَالَ أَجود الألوان لِلْبَصَرِ اللَّوْن الآسمانجوني ثمَّ الأدكن لِأَنَّهُمَا مركبان من السوَاد وَالْبَيَاض فَلَا يفرقان الْبَصَر كالأبيض وَلَا يجمعانه جمعا عنيفاً مستكرها كالأسود وَهَذَا مَا دَامَ الْعُضْو صَحِيحا فَأَما إِذا كَانَ الْعين قد ضعفها ضوء الشَّمْس وَنَحْوه فالأسود جيد لَهَا لِأَن شِفَاء الضِّدّ بالضد.
الساهر قَالَ مَاء الْجُبْن نَافِع من ظلمَة الْبَصَر الْكَائِن نَحْو الْخَلْط المراري وبعقب الْأَمْرَاض الحادة
لي اللَّبن جيد لضعف الْبَصَر الْحَادِث عَن يبس إِذا سقى.
من الْكتاب الْمَجْمُوع قَالَ قد قَالَت الْأَوَائِل لَا شَيْء أضرّ بِالْعينِ الصَّحِيحَة وَهِي بالوجعة أَشد أضراراً من دوَام يبس الْبَطن وَالنَّظَر إِلَى الْأَشْيَاء المضيئة والانكباب على قِرَاءَة الْخط الدَّقِيق وإفراط الْجِمَاع وإدمان الْخلّ والمالح والسمك وَالنَّوْم بعقب الامتلاء من الْأكل الْكثير لِأَنَّهُ يمْلَأ الرَّأْس كثيرا فَلَا يَنْبَغِي لمن كَانَت بِعَيْنِه عِلّة أَن ينَام بعقيب الطَّعَام حَتَّى ينهضم.
مَجْهُول قَالَ من يخَاف أَن يذهب بَصَره فَليَأْكُل من السلجم نياً ومطبوخاً وعَلى الرِّيق والشبع مَا قدر عَلَيْهِ أَو حَتَّى يشْبع مِنْهُ فَإِنَّهُ جيد لَهُم.
الْكحل الْأَكْبَر يحفظ صِحَة ألف الْعين وَيذْهب بالبلة وَهُوَ البرود الْفَارِسِي يُؤْخَذ كحل وتوتيا ومرقشيثا وقليميا بِالسَّوِيَّةِ من كل وَاحِد خَمْسَة دَرَاهِم مصولة وَمن اللؤلؤالمصول دِرْهَمَانِ وَيُؤْخَذ من الساذج الْهِنْدِيّ والزعفران والسنبل دِرْهَم دِرْهَم وَمن الكافور دانقين وَمن لمسك دانق يجمع ويكتحل بِهِ غدْوَة وَعَشِيَّة لي يَكْتَفِي فِي هَذَا بالكحل والكافور والسنبل إِن شَاءَ الله لي) يُؤْخَذ من الْكحل المصول خَمْسَة دَرَاهِم وَمن الْمسك دِرْهَم وَمن الكافور دانق يسْتَعْمل إِذا رَأَيْت الْعين بِحَالِهَا وَالْبَصَر مَعْدُوم فَانْظُر أَولا هَل هُنَاكَ سدة وَيعلم ذَلِك بِأَن تَأمره أَن يغمض احداهما فَإِن اتسعت الْيُمْنَى عِنْد تغميض الْيُسْرَى فَلَا سدة فيهمَا وَأي الْعين لم يَتَّسِع ناظرها فالآفة فِي الْعصبَة على رَأْي جالينوس وَأما على مَا يرى فَفِي العنبى.
ضعف الْبَصَر ضعف الْبَصَر أَو ذَهَابه وشكل الْعين بِحَالهِ يكون إِمَّا من قبل الدَّاء الَّذِي يُسَمِّيه جالينوس السدة ونسميه نَحن بطلَان انقباض الْعين واتساعه وَأما الَّذِي يُسَمِّيه جالينوس غلظ الرّوح الباصر وَهُوَ عندنَا على الْحَقِيقَة غلظ الجليدي وَإِمَّا لتكمش القرنية وكدورة يعرض فِيهَا وَهَذَا يعرض للمشايخ وَأما يبس الْعين وَقلة الرُّطُوبَة البيضية وَهَذَا إِنَّمَا يعرض للمشايخ وَأَصْحَاب الْأَمْرَاض الحادة والطويلة حِين النّفُوذ حَتَّى يرجع الدِّمَاء وَيكثر لَهَا فِي أبدانهم وَأما الَّذِي يُسَمِّيه السدة فيعرفه على مَا ذكر وينقل صَاحبه من ظلمَة إِلَى ضوء وَينْعَقد النَّاظر وَهُوَ أصح وأجود وَلم يذكر جالينوس لَهَا وَهُوَ عسر بِالْحَقِيقَةِ لِأَنَّهُ فِي العضل الَّذِي يبسط فِي العنبى ويقبضه وَيَنْبَغِي أَن ينظر فِيهِ نعما وَطَرِيق علاجه طَرِيق علاج العضل الَّذِي يبطل أَفعاله.
فَأَما نُقْصَان البيضية فيستدل عَلَيْهِ بِنُقْصَان الْعين وغورانها وعلاجه الْغذَاء الرطب وَالْحمام وَالنَّوْم والراحة والدهن على الرَّأْس والسعوط وَأما تكمش القرنية وكدورتها فَينْظر إِلَيْهَا عيَانًا وَهُوَ عسر العلاج ويتفقد على حَال بالاستحمام بِالْمَاءِ العذب الْحَار وعلاج نُقْصَان البيضية وَإِمَّا من كدورة تعرض فِي جَوْهَر الجليدي فَلَا يسهل التشبح ألف فِيهَا وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيه جالينوس غلظ الرّوح الباصرة وَيكون مِنْهُ الْعشَاء الَّذِي لَا يبصر الشَّيْء من قريب وَلَا من بعيد لِأَن شبح الْبعيد لَا يسهل تصَوره فِيهِ لغلظه وشبح الْقَرِيب لَيْسَ أَيْضا يقوى على التَّأْثِير مثل مَا يوضع الشَّيْء الَّذِي يشم فِي الْأنف فَإِنَّهُ لَا يشم وَله طبيعة وَهِي أَنه مَتى كَانَ مُمكنا فِي الجليدي للطفه أَن يتشبح فِيهِ الأشباح بسهولة فَإِنَّهُ إِذا كَانَ بَينه وَبَين الْبَصَر بعد وسط كَانَ الْبَصَر أَشد تجفيفاً لِأَن الشبح يتَأَكَّد فِي سطوح الْهَوَاء وَهَذَا طَرِيقه فَأَتمَّ بالبحث فِي البحوث الطبيعية.
وَإِمَّا أَن يكون الجليدي شَدِيد اللطف والرقة أَو فِي غَايَة الصغر والضعف فَإِنَّهُ عِنْد ذَلِك لَا يتضوء الأشباح المنيرة جدا وَلذَلِك يبصر بِالنَّهَارِ جيدا لِأَن الأشباح حِينَئِذٍ يَمْتَد منيرة فَأَما فِي غير هَذَا من الْعِلَل الضارة بالبصر فَقل مَا يرى فِي الْعين مِنْهَا تَغْيِير يظْهر للحس وَمن هَذِه الْعلَّة عِلّة مشتبهة وَهِي ضيق العنبى فَإِنَّهُ لَا يعلم ذَلِك إِلَّا أَن يكون فِي عين وَاحِدَة لنَفسهَا بِالْأُخْرَى أَو) يكون النَّاظر قد رأى هَذِه وَالْعين فِي حَال صِحَّتهَا وَإِلَّا لم يكن مِمَّا يرَاهُ على ضيق الحدقة.
اهرن قَالَ أَحْمد الْعُيُون الصَّغِيرَة الغائرة قَلِيلا الَّتِي إِلَى اليبس فإمَّا الْعِظَام النابتة فَلَا يقدم الدَّهْر الرُّطُوبَة والألم قَالَ وَمِمَّا يحد الْبَصَر أَن يعصر مَاء الرُّمَّان الحلو ويجعله فِي قَارُورَة ضيقَة الرَّأْس فِي شمس حَتَّى يغلظ ثمَّ يكتحل بِهِ ترفعه عنْدك فَإِنَّهُ مَتى عتق كَانَ أَجود لَهُ إِن شَاءَ الله.
وَقَالَ الْأَدْوِيَة الَّتِي تسْتَعْمل للبياض وَتحفظ صِحَة الْعين تسْتَعْمل فِي الشتَاء ممسكة وَفِي الصَّيف كافورية إِن يلقى مَعهَا فِي الشتَاء مسك وَفِي الصَّيف كافور لي تذكر جملَة أَمر ذهَاب الْبَصَر وَصُورَة يبسه أَولا فَإِنَّهُ رُبمَا يكون الْبَصَر قد فقد أَو ضعف وَلَيْسَ فِي شكل الْعين كثير تَغْيِير وَإِن كَانَ فَيكون قَلِيلا وَإِن كَانَ لَا يبصر الْإِنْسَان وَلَيْسَ فِي الحدقة اتساع وَلَا ضيق بَين وَلَا كدورة وَالْعين بِحَالهِ فَانْظُر هَل هُنَاكَ سدة بِأَن تنقله من الضَّوْء إِلَى الظلمَة وتفقد اتساع النَّاظر بتغميض إِحْدَى الْعَينَيْنِ أَيْضا فَإِن تفقدت ذَلِك وَكَانَ على الْحَال الطبيعية ألف فَانْظُر فَلَعَلَّ الثقب قد اتَّسع فضل اتساع أَو ضَاقَ فضل ضيق وَإِنَّمَا لم يستبن لَك ذَلِك من أجل إِنَّك لم تكن قد رَأَيْت الحدقة فِي الصِّحَّة وَهَذَا إِنَّمَا يمكنك أَن تعرفه بِأَن لَا يتشابه حَال الحدقتين لَكِن يكون إِحْدَاهمَا يضيق أَكثر مِمَّا يَتَّسِع أَو يَتَّسِع أَكثر مِمَّا يضيق فَإِذا تقصيت النّظر فِي أَمر الثقب وَعلمت إِنَّه لم يحدث لَهُ ضيق وَلَا اتساع خَارج عَن الطَّبْع وَانْظُر فِي أَمر العصب الجائي فَإِنَّهُ إِن كَانَ ثقل فِي الرَّأْس وابطأ فِي الْحَواس اجْمَعْ وَسَائِر ذَلِك من ضَرَر الْحَواس فالعلة من الدِّمَاغ وَعند ذَلِك فَانْظُر إِلَى التَّدْبِير وَحَال الْبدن وَالنَّوْم واليقظة ليستدل أَمن يبس هُوَ أم من رُطُوبَة وَانْظُر إِلَى الْعين إِنَّمَا ترَاهُ متقلصة مَهْزُولَة هِيَ أم بِخِلَاف ذَلِك وَخذ مِنْهَا دَلِيلا وَقبل هَذِه كلهَا انْظُر هَل الحدقة كدرة أم لَا فَإِنَّهَا إِن كَانَت كدرة لم تحتج إِلَى شَيْء من هَذَا وَأعلم أَن من يبصر الشَّيْء من قريب وَلَا يبصر من بعيد قد غلظت رطوبته الجليدية وَيحْتَاج إِلَى تلطيف التَّدْبِير وَمن يبصر من بعيد وَلَا يبصر من قريب فقد ذكرنَا علته وتحتاج أَن يغلظ تَدْبيره والإعشاء قد غلظت رطوبته وَيحْتَاج أَن يلطف تَدْبيره فَإِن رطوبته قد غلظت حول الجليدي وَكَذَلِكَ من لَا يبصر فِي دفْعَة الْأَشْيَاء وَمن يبصر الْأَشْيَاء حمراً فَإِن لم يكن بِهِ طرفَة وَلَا يرقان فأسهله وافصده وَأخرج من بدنه الْخَلْط الَّذِي يُولد اللَّوْن وَمن كَانَ يرى الشَّيْء شَيْئَيْنِ فَإِنَّهُ إِذا كَانَ كثيرا لَا حِيلَة فِيهِ لِأَن جليدية حدقتيه ليستا موضوعتين على سمت وَاحِد لَكِن إِحْدَاهمَا أرفع من الْأُخْرَى إِن عَالَجت) فعالج بِأَن تشد شَيْئا فَوق عينه الحولاء ليكْثر النّظر نوها فيستوي فإمَّا من مَالَتْ جليديتاه إِلَى الآماق إِلَّا أَنه لم يعل إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى فَإِنَّهُ لَا يضر فِي الْأَبْصَار شَيْئا وَمَتى من حرفت عَيناهُ ذهب بَصَره وَذَلِكَ إِلَى الرُّطُوبَة البيضية تسيل ويتخسف عينه وَإِن كَانَ يرى الْأَشْيَاء فِي ضباب ودخان فَإِنَّهُ قد رطب قرنيته وَإِن كَانَ ترَاهَا صفراء أَو حَمْرَاء فقد احْمَرَّتْ أَو اصْفَرَّتْ وَإِذا تشنج القرنى ضعف الْبَصَر لِأَن صفاءه يقل وَذَلِكَ يكون للهرم وَإِمَّا لقلَّة الرُّطُوبَة ألف البيضية وَيكون مَعَهُمَا جَمِيعًا ضمور الْعين.
فِي آفَات كل آلَة من آلَات الْعين إِن حدث بالعصبة هتك بتة حجظت الْعين وانخسفت وَبَطل الْبَصَر وَإِن حدث فِيهَا سدة صلبة لَا تنْحَل بَطل الْبَصَر وَإِن انخرق القرنى نتا العنبى وَإِن انخرق العنبى انصبت البيضية وعمى الْبَصَر وَإِن انخرق الملتحم قَلِيلا لم يضر ذَلِك.
قَالَ جالينوس من تكمشه الطَّبَقَة القرنية إِذا لم يكن الْعين ضامرة فَإِن الرُّطُوبَة البيضية نَاقِصَة وَإِن كَانَ غير ضامرة فَإِنَّمَا هُوَ من يبس فِي الْقَرنِي وَهَذَا عسر وَيكون فِي الْهَرم.
من مقَالَة جالينوس فِي شِفَاء الأسقام ينفع من ضعف بصر الْمَشَايِخ لُزُوم الْمشْط كل يَوْم دَائِما مَرَّات وَشرب الافسنتين قبل الطَّعَام وسكنجبين العنصل والعطاس والغرور.
من كتاب مسيح توتيا هندي وكحل وهليلج أصفر وزنجبيل صيني ومرارة القبج يسحق بِمَاء المرزنجوش ثمَّ يلقى عَلَيْهِ شَيْء من مسك وَشَيْء من كافور ويكحل بِهِ جيد لتقوية الْعين وجلاتها.
القَوْل فِي الغرب وَهُوَ ناصور الْعين وَالْخَرَاج الْمُسَمّى فوقيلا والفتق الَّذِي فِي الآماق ونقصان اللحمة وزيادتها.
من جَوَامِع الْعِلَل والأعراض قَالَ إِذا عظمت اللحمة الَّتِي فِي المأق الْأَعْظَم منعت فضول الْعين إِن تنصب إِلَى الْأنف فيحتقن هُنَاكَ حَتَّى يصير مِنْهَا الْعلَّة الْمَعْرُوفَة بالغرب.
الميامر قَالَ الدَّوَاء الْمُتَّخذ ببرادة النّحاس ونوشادر وشب تبرىء ناصور الْعين وَهُوَ دَوَاء حاد قد كتب فِي بَاب مَا يقْلع اللَّحْم.
الْمقَالة الْخَامِسَة قَالَ قد يخرج عِنْد المأق الْأَعْظَم خراج صَغِير وَكَثِيرًا مّا يتفجر بِلَا لذع وَذَلِكَ إِلَى نَاحيَة الْعين فيعسر لذَلِك بُرْؤُهُ وَإِن كَانَ هَذَا يَنْبَغِي أَن يُبَادر فِي مداواته بالأدوية المحللة بِلَا لذع وَذَلِكَ أَن الحادة تؤلم الْعين فيزيد ورمه وَلذَلِك يعسر برؤ هَذِه الْعلَّة لِأَنَّهُ لَا يُمكن أَن يعالج بالأدوية القوية وَلَا يُمكن ألف أَيْضا أَن يشد عَلَيْهِ الدَّوَاء مُدَّة طَوِيلَة لِأَنَّهُ يحْتَاج أَن يشد الْعين مَعَه وَالْعين لَا تحْتَمل أَن يشد إِلَى هَذِه الْمدَّة.)
ارجيجانس قَالَ قد يضمد بدقيق الكرسنة مَعَ عسل أَو رماد الْكَرم معجوناً بِعَسَل أَو يخلط الكندر بخرء الْحمام الطرى ويضمد بِهِ فَإِنَّهُ جيد أَو يُؤْخَذ ميويزج وزوفا اسحقها واخلطهما وضعهما قبل أَن ينفجر أَو اسحق الزاج وَضعه عَلَيْهِ قبل أَن ينفجر قَالَ فَإِن لم يبرأ فشقه وَفرق شقتي الثقب ثمَّ أثقب ذَلِك الْموضع بمثقب دَقِيق ثقباً دقاقا مُتَقَارِبَة ثمَّ ضع عَلَيْهِ الدَّوَاء الْمَعْرُوف بدواء الرَّأْس فَإِنَّهُ يقشر مَا يعلوه من القشرة ويبرء إِذا كشف عَن الْعظم حَتَّى يظْهر واكوه بالنَّار فَإنَّك إِذا فعلت ذَلِك تقشرت عينه قشرة وبرأ وَرُبمَا كوى بِأَن يَجْعَل فِيهِ قمع صَغِير يوضع أَسْفَله على عظم الْعين وَيصب فِيهِ اسرب مذاب فتكويه بذلك ويبرء.
من كتاب العلامات قَالَ قد يعرض فِي مأق الْعين خراج إِذا وضعت عَلَيْهِ الإصبع غَابَ وَإِذا رفعتها عَنهُ عَاد إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ لَونه لون الْجَسَد وَأما الورم الْمُسَمّى اخيلوس فَإِنَّهُ ضَرْبَان مِنْهُ مَا يسيل مَا فِيهِ إِلَى الْأنف وخاصة إِذا دلك الْعين بإصبعه وَمِنْه مَا لَا يسيل مَا فِيهِ إِلَى الْأنف وَمِنْه مَا يخرج إِلَى خَارج الْأنف وَهُوَ إِذا لم يسل إِلَى الْأنف عفن على طول الزَّمَان وَصَارَ بِمَنْزِلَة ناصور لي وكي ناصور الْعين يَنْبَغِي أَن تفتح فتحا وَاسِعًا لتدري مَا يعْمل ثمَّ يجْرِي أَن يَقع فِي أَسْفَل مَكَان يُمكن أَن يَقع من الجوية لِأَن الَّذِي فَوق لَا ينفع لِأَن من هُنَاكَ ثقباً إِلَى الْأنف إِلَّا إِنَّه فَوق لَا ينفع وَيجْرِي بالمثقب واغمز حَتَّى تعرف أرْخى الْموضع حَيْثُ تَجدهُ غضروف الْأَعْظَم ثمَّ تسيل مَا قدرت وَاجعَل يدك إِلَى نَاحيَة الْأنف وَإِيَّاك أَن تميل يدك إِلَى نَاحيَة الْعين فَإِنَّهُ يقطع طبقاتها ويسيل الْعين الْبَتَّةَ فَإِذا وقفت على ذَلِك فاغمزه عَلَيْهِ بِقُوَّة حَتَّى يخرج الدَّم من الْأنف والفم فَعِنْدَ ذَلِك تفقد الثقب ثمَّ اكوه حِينَئِذٍ بمكاوي اكما حَتَّى يغلي مَا حوله نعما مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث ويقشر كل مرّة ثمَّ يوضع فِيهِ شيرج يقطر حَتَّى يسْقط الخشكر يشة ألف ثمَّ يعالج بمرهم حَتَّى يبرأ. بولس على مَا قَالَ جالينوس فِي ذكر الطين الأرمني فِي النواصير شَيْء من مَا أَقُول يَنْبَغِي أَن يبط الناصور ويعصره وينظفه ويقلع جَمِيع لَحْمه الردى ثمَّ تجْعَل فِيهِ قطنة قد غمست فِي مَاء الخرنوب النبطى الرطب مَرَّات فَإِنَّهُ يضمر ويلتحم إِن شَاءَ الله.
بولس قَالَ يُؤْخَذ ورق السداب البستاني الْيَابِس فيسحق بِمَاء الرماد وَيجْعَل على اخيلس قبل أَن يبلغ الْعظم وَبعد أَن يبلغ الْعظم فَإِنَّهُ يدمله ادمالاً جيدا بَالغا ويبلغ ادماله إِلَى الْعظم وَهُوَ يلذع فِي أول مَا يوضع ثمَّ يلذع واعجب مَا فِيهِ إِنَّه لَا يعرض مِنْهُ أثر قَبِيح وَهُوَ عَجِيب
آخر يسحق صَبر وَمر برطوبة الحلزون ويحشى بِهِ فَإِنَّهُ جيد. بولس دَوَاء جيد لناصور الْعين) وَسَائِر النواصير ويحلل مَعَ ذَلِك الصلابات كلهَا ويحلل الْمدَّة ويغشيها يُؤْخَذ من الزَّيْت رَطْل وَمن المرداسنج ثَمَان اواق وَنصف وَمن الزرنيخ أُوقِيَّة يطْبخ المرداسنج وَالزَّيْت نعما ويذر عَلَيْهِ الزرنيخ وَيرْفَع عَن النَّار قبل أَن يحرق الزرنيخ وَيسْتَعْمل إِن شَاءَ الله لي كَانَ بِابْن سوَاده غرب إِلَّا إِنَّه ضَعِيف فغمزته فَلم يسل مِنْهُ شَيْء حَتَّى أَنه رمد فَشد عَلَيْهِ أَيَّامًا فَلَمَّا غمزته بعد ذَلِك سَالَ وَظهر أمره فَلذَلِك لَا هُوَ حَيّ يشد الْعين ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يغمزه هَذَا إِذا لم ترتنوا فإمَّا إِذا رَأَيْت نتوا فقد كَفاك.
ابْن طلاوس قَالَ ادخل فِي الغرب من الخربق الْأسود فَإِنَّهُ يقْلع اللَّحْم الردى أَو خُذ من الزنجار اثنى عشر درهما واشقا سِتَّة دَرَاهِم فَاجْعَلْ مِنْهُ شيافاً وضع مِنْهُ فِي الغرب واحشه بزاج وَعسل لي هَذِه الْأَشْيَاء إِنَّمَا يداوي بهَا بِأَن يحقن الغرب ثمَّ يبط ويحشى بِهَذِهِ.
والدواء الْحَار خير من ذَلِك كُله.
الساهر قَالَ لناصور الْعين زرنيخ وقلى ونورة وزنجار والزاج اسْتَعْملهُ لي قد صَحَّ مَا قُلْنَاهُ.
من كتاب الْعين الغرب خراج يخرج فِيمَا بَين المأق وَالْأنف فَإِن تقيح رُبمَا انفجر إِلَى الْأنف فَجرى من الْأنف مُدَّة مُنْتِنَة وَرُبمَا انفجر إِلَى المأق الْأَعْظَم وَإِلَى الْعين وَهُوَ شَرّ وَإِن اغفل صَار ناصورا وأفسد الْعظم وَرُبمَا جرت الْمدَّة تَحت ألف جلدَة الجفن وانسدت غضاريفه وَإِذا غمزت على المأق خرجت الْمدَّة وَأما الغدة فَإِنَّهُ عظم اللَّحْم الَّذِي على رَأس الثقب الَّذِي بَين الْعين والمنخرين الْخَارِجَة عَن الِاعْتِدَال وَأما الرشح فَيكون إذانقصت هَذِه اللحمة حَتَّى لَا تمنع الرطوبات من أَن تسيل إِلَى الْعين نَفسهَا وَلم يدران يردهَا إِلَى الثقب الَّذِي إِلَى المنخرين ونقصانها يكون عَن إفراط عَلَيْهَا بالأدوية الحادة فِي علاج الظفرة والجرب.
علاج الرشح والغدة قد ذكرنَا فِي بَاب أدواء الْعُيُون الصغار فحوّل هُنَاكَ.
علاج الغرب قَالَ يعالج أَولا بعلاج الورم من الْمَنْع والتحليل فَإِن لم ينفع فِيهِ ذَلِك فِيمَا يفجر فَإِذا انفجر فعالج القرحة على مَا نخبر فِي بَاب الْعُرُوق وَقد يسْتَعْمل الْأَطِبَّاء فِيهِ الماميثا والزعفران وورق السداب مَعَ مَاء الرماد والصدف المحرق بِمَا فِي جَوْفه مَعَ المر وَالصَّبْر.
بولس وانطيلس فِي الناصور قَالَ انطليس يخرج عِنْد المأق الْأَكْبَر خراج فَرُبمَا كَانَ خَارج حَتَّى ترى نفخته محسوسة وَرُبمَا كَانَ إِلَى دَاخل فَلَا يتَبَيَّن ورمه الْبَتَّةَ وَمَا كَانَ لَهُ ورم ظَاهر سَالَ مِنْهُ قيحه وَلم يفْسد اللَّحْم وَرُبمَا سَالَ إِلَى الْأنف وَمِنْه مَا ينفجر إِلَى الْعين وَقد ينفجر إِلَى) الْجَانِبَيْنِ دَاخِلا وخارجاً وَمِنْه مَا يكون كثير العمق غائراً وَمِنْه مَا لَيْسَ بغائر.
قَالَ فالتي لَا تكون كَثِيرَة الْغَوْر فَإِنَّهَا لَا تفْسد الْعظم وَرُبمَا أفسد عظم الْأنف كُله وَالَّتِي تميل مِنْهَا إِلَى خَارج يسيرَة العلاج وَلَا سِيمَا إِن كَانَ لَهُ فَم ينصب مِنْهُ فإمَّا الَّذِي يمِيل لي الْعين فَإِن علامته الوجع الْعَارِض فِي الْعين فِي كل قَلِيل بَغْتَة بِلَا سَبَب وسيلان الدُّمُوع من المأق وَيخْتم ذَلِك أَن يسيل الْمدَّة من الآماق إِذا غمزت عَلَيْهِ.
العلاج إِن كَانَ الورم غير غائر وَلَا مزمن فَإِنَّهُ لم يفْسد الْعظم فبطه وَإِن كَانَ الورم غير غائر وَلَا مزمن فَإِنَّهُ لم يفْسد من اللَّحْم كُله وادمل الْبَاقِي وَإِن كَانَ قد وصل إِلَى الْعظم فاكوه حَتَّى يبلغ الْعظم ويكوي الْعظم ألف حَتَّى تنقشر مِنْهُ قشرة وَيَأْكُل اللَّحْم الْفَاسِد فَإِن لم ترد أَن تكويه فالدواء الحاد.
بولس قَالَ إِذا كَانَ الْخراج مائلاً إِلَى خَارج فبطه وجفف اللَّحْم إِلَى أَن يَنْتَهِي إِلَى الْعظم وَإِن كَانَ الْعظم لم يفْسد فحكه وَإِن كَانَ قد فسد فاكوه بعد أَن توقع على الْعين إسفنجاً بِمَاء ملح وَمن النَّاس من إِذا شرع اللَّحْم الْفَاسِد اسْتعْمل الثقب لتسيل الْمدَّة إِلَى الْأنف أما نَحن فقد اكتفيناه بالكي وَحده قَالَ وَإِن كَانَ الغرب يمِيل إِلَى الآماق وَلَيْسَ بغائر فاقطع من الْخراج إِلَى الآماق وَخذ مَا تهَيَّأ من اللَّحْم الْفَاسِد وجففه بالأدوية وَمَا يجفف ذَلِك تجفيفاً عجيباً الزاج إِذا سحق كالغبار وذر على الْموضع وَالصَّبْر أَيْضا إِذا سحق مَعَ قشار الكندر.
تياذوق كحل للغرب يصول القليميا ثمَّ يسحق بِالْمَاءِ أَيَّامًا وَيحل قلقديس بِالْمَاءِ وَيُؤْخَذ صفوته ويجمد مِنْهَا بِالسَّوَادِ ويجمعان ويسحقان ويجعلان فِي كوَّة من فخار جَدِيد وتوضع فِي بَاطِنه خل ويشد رَأسه يطبق وَيتْرك خَمْسَة عشر يَوْمًا حَتَّى يدْخل إِلَيْهِ فِي الْكوز ندى الْخلّ ويرطبان ثمَّ يخرج ويسحق حَتَّى يجِف وَعند الْحَاجة يَجْعَل مِنْهُ قَلِيل فِي المأق نَفسه بميل إِن شَاءَ الله.
أَشرت على صديق لي إِلَى سعيد الصَّانِع وَكَانَ بِهِ غرب أَن يقطر فِيهِ هليلجاً محكوكاً فِي المأق نَفسه فَقلت مدَّته ولطى وجف وقارب الْبُرْء وَالْعلَّة يبرء برؤاً تَاما على مَا أرى وَأَنا أرى أَن يتَّخذ لَهُ كحل من دَوَاء الرَّأْس الَّذِي ينْبت على اللَّحْم على الْعِظَام العاربة لي يُؤْخَذ صَبر وانزروت وماميثا وتراب الكندر محرقاً وزاج وَمر يسحق نعما وَيجْعَل مِنْهُ فِي المأق إِن شَاءَ الله الْخَامِسَة من قاطاجانس مرهم يكوى الغرب قنطوريون دَقِيق مِثْقَال مر ثلثا مِثْقَال عفص نصف مِثْقَال ايرسا مِثْقَال انزروت مِثْقَال زنجار ربع مِثْقَال شياف ماميثا نصف مِثْقَال يعجن بِعَسَل) ويعالج يبرىء كل ناصور.
السَّادِسَة قَالَ ينفع من الغرب أَن يضمد بالمراهم الْحَادِثَة ذكرت فِي بَاب تَحْلِيل الْمدَّة فَإِنَّهَا تحلله وتمتص الرطوبات وَهَذَا ألف خَاص بِهِ يطْبخ المرداسنج بِزَيْت ويطرح مَعَه بِالسَّوِيَّةِ ملح ونوشادر ويطبخ حَتَّى يلتزج وَيُوضَع عَلَيْهِ.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002مالناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Health:
Galen said that the eye keeps its health by attracting its curiosity to the
nostrils and the mouth with drowsiness and vanity and strengthening it with the
dry mounds, which is covered with the Afroji stone, which he passed in the
past. The tendency that this kohl takes on the eyelid only and does not affect
its layers does so every day.
The
Jew is the weakness of sight, which is a great cry. It is from the dryness and
the dryness of the ice of me. He who sees in the darkness and does not see in
the light shall be of the oppressor and the oppressor, and the proof of the
first is that those who look at the light shall narrow their anguish. To be
considered as well.
In
the antidote to Caesar, the skin of the snake if crushed by honey and overcome
by the benefit of weakness.
Rufus
to those who do not find a doctor said the darkness of the barber of the
sheikhs fit them to walk walking soft and eat and do not fill the food and do
not eat the drink and longing from everything that rises from the steam to the
head and vomiting gently after food and drink and if the cold in the nose
moderately benefit from the darkness of sight as well as sneezing And Leverger,
which brings the phlegm and alarming the weakness of sight has not been seen
and seen off his eyes, such as bugs and sister and headaches, if you see that
reduce his food and satisfaction and blessing, God willing.
Lettuce,
lettuce, croutons, cabbage, lentils, watercress and dill if more than one.
Grizz
is good from the choices of nostalgia experimented regionally weighing eight
dirhams pearl and passed from each one weight of two dirhams bitterness eagle
and bitterness of each piece dangled white pepper dankan and noshadr and musk
and kaffer from each one dang crushed and used pomegranate pomegranate is
called gashin eyes taken pomegranate sweet and pomegranate sadiq The acidity is
squeezed by hand in a clean jar, each one by its own, and each one of them is
made in a glass vase, and it is cleaned from the head. It is sunbed on the
first of June, and is purified every month from the thistle and sprinkled with
shampoo, then taken from patience, For AED AED and ammonia per pound of water
Alrmanin Vinam crushed) and absolved and cast into the water Alrmanin and
wondrous Aekhal by it and the burden has increased and this is not something
beyond the evacuation of quality, God willing.
A
copy of the instinct of the other Khaal Nafi is taken regional gold and Shadna
and Toutia Indian and Tubal copper likeness protects and leaves cool and
knocking and licking until you take your need and crushed crushed fit for the
elders and wet eyes.
Anonymous
as a wonderful solution to preserve the health of the eye Shadna nine parts
Totia three parts of the region of gold is part and combines after the
weighting of this weight and overcome by A. It is the place of the kohl taken
Afroji stone Galen.
If
the shape of the eye remains and the sight is missing, the first thing to look
at is narrowed the pupil or widened, even if they are similar to one of his
eyes. Nalufr and moisturizing the body with food and drink and the bathroom and
draws a sweet dipped pumpkin and pours on his head the doctor who prepares for
the whispers and drips in his eyes egg whites and milk is milk milk donkey
sometimes it is useful.
Atherosfus
said the mistakes of the birds are taken and cut off and burned as much as it
is crushed and mixed with something of the snail and handsome eyeliner, it
holds the eye until you see if it was swept from it has grown and the intensity
of the nostalgia nostalgia said if the sight has gone and does not deny the
shape of the eye nothing at all,
The
head, however, has a special weight in its depth and below is the bottom of the
eye. The eye lesion is a lot of moisture that has reached the eye's nerve, but
it tells us that it may first imagine what the water owners imagine, then the
blindness pierces it, the nerve is in the nerve and the nerve in the nerve is
indicated by closing one eye. The other did not expand, there is a dam if he
was hit before the sight of a drop or a severe blow on the head or was vomiting
severe vomiting Vnft of that eye and then it raged after the bleeding, the
League of the same eye fell on me may be that Z does not see the near term and
sees and does not see the smallest and most deduced see the whole and in its
ills and Aschrjh and treatment, God willing, the treatment of visual
impairment.
0 Response to "Spread and diseases of eye piercing 5 الانتشار وأمراض ثقب الْعين"
Post a Comment