بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Latterghus, Qarnitus, and Qadis ليثرغس وقرانيطس وقادس

(الْبَاب التَّاسِع) (ليثرغس وقرانيطس وقادس. .) (وَالْفرق بَين ليثرغس) وقرانيطس وانتقاله إِلَى قرانيطس وقرانيطس اليه.

الْمقَالة الرَّابِعَة من الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ صَاحب السبات يكون ملقى لَا يحس وَلَا يَتَحَرَّك إِلَّا أَن تنفسه صَحِيح وَهَذَا الْفرق بَينه وَبَين السكتة وينحل فِي أَكثر الْأَمر إِلَى الْعَافِيَة فَأَما قاطوخس وَهُوَ الجمود والشخوص فَإِن الآفة تنَال فِيهَا مُؤخر الدِّمَاغ أَكثر وَتَكون الأجفان مَعَه مَفْتُوحَة وَفِي السبات مغمصة لي يستعان بِالثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَة من هَذَا الْكتاب وبجوامع الثَّالِثَة مِنْهُ ألف.

من جَوَامِع الْعِلَل والأعراض فِي الْعين المقلصة قَالَ الْفرق بَين السبات والجمود فتح الْعين وتغميضها والسبات يكون من الْبرد والرطوبة والجمود من الْبرد واليبس.
الْمقَالة من الأخلاط نتف الشّعْر ينْتَفع بِاسْتِعْمَالِهِ فِي الَّذين يعرض لَهُم السبات.
الْمقَالة الأولى من الْفُصُول إِذا غلب على الدِّمَاغ برد قوي ثمَّ خالطه رُطُوبَة حدث ليثرغس وَإِذا خالطه يبس حدث الجمود.

الْإِسْكَنْدَر فِي كِتَابه فِي البرسام قَالَ ليثرغس تعترى الرَّأْس من البلغم كَمَا أَن قرانيطس يَعْتَرِيه) من الصَّفْرَاء قَالُوا ويثقل مَعَه الدِّمَاغ حَتَّى لَا يذكر العليل الْكَلَام الَّذِي تكلم بِهِ وَيجب تغميض عَيْنَيْهِ دَائِما والسكون وبقدر غَلَبَة الصَّفْرَاء فِي هَذَا الْخط تصعب هَذِه الْأَعْرَاض ويخلو من البلغم وبقدر برده يعظم وَإِذا كَانَا متكافيين كَانَ السهر والهذيان حَاله كحاله وَمن كَانَ مِنْهُم مَرضه قَوِيا فَلَا يُجيب إِذا سُئِلَ وَلَا يَتَحَرَّك وَتَكون مجسته صَغِيرَة بطيئة وَأما من كَانَت علته ضَعِيفَة فَإِنَّهُ يُجيب وَيفتح عَيْنَيْهِ إِذا صَوت بِهِ ثمَّ يعود فيغمضها فافحص عَن الْقُوَّة وَإِن أمكنت فافصد ثمَّ صب الْخلّ ودهن الْورْد على الرَّأْس وَبعد ذَلِك بأيام إِذا انحطت الْعلَّة فاطل جَبهته بالجندباستر والفوتنج والسعتر المحرقة بالخل فَإِن هَذَا الْخَلْط عَظِيم النَّفْع ثمَّ عطسه بالكندس مَعَ شَيْء يسير من جندباستر وَلَا تكْثر العطوس فَإِنَّهُ يمْلَأ الرَّأْس وادهن رَأسه بدهن قثاء الْحمار مَعَ خل العنصل فَإِن هَذَا وَحده رُبمَا أَبرَأَهُ من السبات واغمز أَطْرَافه وأربطها فَإِن أزمن فَاحْلِقْ الرَّأْس واطل عَلَيْهِ الْأَشْيَاء اللذاعة واسقه المسخنات وَإِذا انْتَهَت الْعلَّة فاسقه الشَّرَاب وأسهل الْبَطن وَأدْخلهُ الْحمام فَإِنِّي قد رَأَيْت نَاسا مِنْهُم لم ينبههم شَيْء غير الْحمام وَإِن كَانَت قواهم ضَعِيفَة فأجلسهم فِي المَاء الْحَار إِلَى الْعُنُق وَلَا يقرب الرَّأْس ماءا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُ يوهنه ويضعفه ويخشى عَلَيْهِ نكاية ويعظم ضَرَره.

وَأما الثَّبَات الْمُسَمّى بالقادس فَإِن علاجه قريب من علاج ليثرغس وَيكون فِي مقدم الرَّأْس وتفسد قوتة الْحَواس وَيكون هَذَا الوجع من وجع شَدِيد يعرض فِي الدِّمَاغ وَقد يعرض هَذَا أَيْضا إِذا ثقب القحف فَوق الخطاء بحجاب الدِّمَاغ.
العلامات قَالَ ليثرغس شَبيه قرانيطس وَيفرق بَينهمَا بِكَوْن الوجع والتنفس والمجسة وَشدَّة الْحمى فَإِن ليثرغس ألف الْحَرَارَة ضَعِيفَة والتنفس صَغِير بطيء والنبض موجى وَأَصْحَاب ليثرغس ينحدرون نَحْو أَرجُلهم على فرشهم وَأَصْحَاب قرانيطس يتصاعدون نَحْو رؤوسهم وَإِذا رَأَيْت قرانيطس قد غارت بِهِ الْعين ودام التغميض وسال الرِّيق وَأَبْطَأ النبض فَإِن قرانيطس قد انْتقل إِلَى ليثرغس لي عَلامَة التهيء للوقوع فِي ليثرغس ثقل الرَّأْس وطنين فِي الْأذن وَحمى لينَة مَعَ نظام المجسة وثتاوب دَائِم وتهبج الْوَجْه وَشدَّة النّوم وَغَلَبَة النسْيَان والبلادة وإبطاء الْجَواب فِي الْكَلَام وَلَا يُمكن إِخْرَاج لِسَانه من فِيهِ إِلَّا بإبطاء.
قاطوخس وَهُوَ الشخوص يعرض مَعَه حمى مَعَ إبطاء انْقِطَاع الصَّوْت فِيهِ وشخوص الْبَصَر وَلَا يطرف الْبَتَّةَ حَتَّى تَنْتَهِي نوبَة الْحمى فَإِذا انْتَهَت حركوا أَعينهم وتدمع أَبْصَارهم وترم ويشتهون) شم الطّيب ويكرهون النتن ويحولون وُجُوههم عَنهُ وَإِن مسهم أحد وَغَيرهم كَرهُوا ذَلِك وامتنعوا مِنْهُ فَإِذا كَانَ عِنْد هبوط الْحمى عرقوا عرقا كثيرا دايما وأقلعت الْحمى عَنْهُم سَاعَة ثمَّ عَادَتْ فَإِذا رَأَيْت فِي هَذَا الْقسم الْحمى الشَّدِيدَة وَالنَّفس عَال وَالْعين منقلبة والعرق كثيرا حارا وبثوراً فِي الْوَجْه والصدر مُدَوَّرَة وبردا فِي الْأَطْرَاف فَإِنَّهُم يموتون وَالْفرق بَينه وَبَين ليثرغس أَن هَؤُلَاءِ أَعينهم مَفْتُوحَة وَأَصْحَاب ليثرغس أَعينهم مغمضة ووجوه هَؤُلَاءِ حمر وَالْوُجُوه فِي ليثرغس صفرا ورصاصي قَالَ ليثرغس يَنْقَطِع أَصْوَاتهم وَلَا يسمع لَهُم لفظا الْبَتَّةَ لي يستعان بِهَذَا الْكتاب.
الْمقَالة الْحَادِيَة عشر من النبض قَالَ أَصْحَاب ليثرغس كثيرا مَا يغمضون أَعينهم وينغمسون وينخرون ويمكثون زَمَانا طَويلا مفتوحي الْأَعْين شاخصين لَا يطرفون بِمَنْزِلَة مَا يعرض فِي قاطوخس وَهُوَ الجمود وَإِن سئلوا عَن شَيْء واستدعى مِنْهُم الْكَلَام فيكرهون مَا يحسون وَكَثِيرًا مَا يخلطون وَلَا يجيبون بِجَوَاب صَحِيح ويهدؤون ويتكلمون بِكَلَام لَا يعْنى لَهُ فَهَذِهِ صفة ليثرغس وَقَالَ أبدان أَصْحَاب ليثرغس مهيجة كَأَنَّهَا أموات وَأَصْحَاب الجمود لم يبلغ بهم الْأَمر إِلَى غَلَبَة الْبرد بِالْكُلِّيَّةِ على أبدانهم كالحال فِي ليثرغس وَفِيهِمَا جَمِيعًا مَوضِع الْعرق أسخن من سَائِر الْجَسَد.
الْمقَالة الثَّالِثَة عشر قَالَ الجمود يعرض من قبل شرب مَاء بَارِد ألف فِي غير وقته أَو بِمِقْدَار لَا يَنْبَغِي أَو استحمام بِمَاء بَارِد أَو أكل فَاكِهَة مبردة على الثَّلج فِي وَقت لَا يَنْبَغِي وَبِالْجُمْلَةِ فالجمود يحدث من كل شَيْء يُولد فِي الْبدن بلغما بَارِدًا غَايَة الْبرد وَهُوَ البلغم الزجاجي لي يَنْبَغِي هَذَا للمستعد لهَذِهِ الْعِلَل أَن يتَجَنَّب جَمِيع الْأَشْيَاء الَّتِي يبرد.
الْخَامِسَة من ابيذيميا قَالَ الْعِلَل الَّتِي يضعف فِيهَا الْفِكر كالسبات والجمود ينفع مِنْهَا أَن يسمع العليل وَيرى مَا يغتم بِهِ ليهيج الْفِكر بذلك وَيُرَاجع. بولس قَالَ يكون فِي ليثرغس حمى لينَة وسبات والنبض عَظِيم متفاوت مرتعش وَالنَّفس عَظِيم متفاوت بطيء ويبطئون بالانتباه وَالْجَوَاب ويعرض لَهُم اخْتِلَاط الْعقل وتثاوب كثير فَتبقى عِنْد التثاوب أَفْوَاههم مَفْتُوحَة كَأَنَّهُمْ قد نسوا إطباقها ويعرض لأكثرهم خَلفه برَاز رطب وَفِي الندرة تكون بطونهم يابسة وأبوالهم مثل أَبْوَال الْحمير وَمِنْهُم من يعرض لَهُ ارتعاش وتعرق أَطْرَافه فابدأ بالفصد إِن أمكن إِن احتملت الْقُوَّة فَإِن لم تحْتَمل فالحقن الحادة وَيكون العليل فِي بَيت وَاسع معتدل الضَّوْء وضع على رَأسه دواءا قد) فتق بِهِ جندباستر وَقد يوضع عَلَيْهِ خل ودهن ورد مَعَ جندباستر لتقوي الرَّأْس بهما ويسخن بالجندباستر يدلك الْأَطْرَاف وَسَائِر الْجَسَد بالزيت والنطرون أَو بالعا قرقرحا والفلفل وَحب المازريون ليلذع ويشموا أَشْيَاء حريفة مثل الصعتر الْمَطْبُوخ بالخل والحشا والفوتنج ويحتكون بالخردل والعنصل وَالْعَسَل ويتغرغرون بالسكنجبين وخردل وفوتنج ويسقون من شراب رَقِيق الصّرْف فليلطف ملعقة مَعَ مَاء وخل وَإِن كَانَت الْعلَّة مزمنة وَكَانَ مَعهَا ارتعاش فليعطوا جندبادستر اثْنَا عشر قيراطا إِلَى ثَمَانِيَة عشر قِيرَاط وَإِن كَانَ الْخَلْط كثيرا فاخلط مَعَه سِتَّة قراريط سقمونيا وَإِن ثبتَتْ الْعلَّة فَاحْلِقْ الرَّأْس وكمده بالملح والجاوشير والطخه بعد بالخردل وعطسه وضع المحاجم على النقرة والفقار بِلَا شَرط بل بِنَار كَثِيرَة وَفِي بعض الْأَوْقَات بِشَرْط وَلَا تمهل الْبَتَّةَ إسهال الْبَطن وإدرار الْبَوْل بالحقن وبالتي يدر الْبَوْل ويدلك الْعنَّة بدهن السداب وبدهن قثاء الْحمار مَعَ جندبادستر وليدمن تجرع المَاء الْحَار مَعَ شَيْء من الْأَشْرِبَة الحارة الملطفة وَإِن لم ينتبه فاغمز أَطْرَافه حَتَّى يتوجع مِنْهَا ويحلق شعر رَأسه وينتف وينخس لِئَلَّا ينَام ويدلك الْفَخْذ والساق حَتَّى يحمر ألف فَإِن نَفعه يعظم حَتَّى إِذا انحطت الْعلَّة ريض بِرِفْق وَاسْتعْمل فِيهِ تَدْبِير الناقه.
فَأَما قاطوخس فَإِنَّهُ مثل السكتة وَيكون العليل قد انجذب عُنُقه إِلَى فَوق حَتَّى لَا يقدران وَلَا يتَبَيَّن لَهُ نفس بل يكون ملقى كالميت لَكِن عَيناهُ مفتوحتان ونبضه صَغِير ضَعِيف متدارك وَلَا يتْرك مَا يُصِيب فِي حلقه فَإِن كَانَت علته شَدِيدَة ومادة هَذَا الْمَرَض بَارِدَة يابسة فَإِذا لحق هَذَا الْمَرَض إنْسَانا بَقِي بِحَالهِ الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا وعلاجه كعلاج السكتة وَإِن عرض بعد السكتة فَهُوَ قَاتل وَإِن عرض فَسَاد الطَّعَام أَو تخمه يَنْبَغِي أَن يقيء ويكمد الْبَطن ويتجرع.
الْإِسْكَنْدَر قَالَ خير علاج ليثرغس خل خمر ودهن ورد يضربان وَيَضَع على الرَّأْس وَإِن كَانَ البلغم بَارِدًا فليجعل مَعَه طبيخ الفوتنج والجندبادستر ولتنطل جَبهته بالجندبادستر وبشعر إِنْسَان محرق وَإِن عسر انتباهه فعطسه وَاجعَل على رَأسه أَشْيَاء ملزعه مثل خل العنصل فَإِنَّهُ جيد لمن يسبت سباتا شَدِيدا وَإِن اضطررت فَاحْلِقْ رَأسه واطله بالجمرة فَإِنِّي قد رَأَيْت قوما تخلصوا بِهِ وَحده ولطف غذاؤه وَلَا يكون جَدِيدا وَلَا ضَارِبًا إِلَّا الرَّأْس لَكِن أعْطه عصارة اللوز مَعَ عسل أَو عصارة الشّعير المقشر أَو مَاء الشّعير مَعَ شراب الْعَسَل وَلَا تبل رَأس العليل الْبَتَّةَ فَإِنَّهُ إِن بل رَأسه غشى عَلَيْهِ وأضره حَتَّى إِذا أحسست مَرَّات حِينَئِذٍ أغسل رَأسه. سرابيئون)
قَالَ قاطوخوس مَعْنَاهُ الآخذة وَذَلِكَ إِنَّه إِذا أصَاب الْإِنْسَان بَقِي على الْحَال الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا حِين أحدثه قَائِما كَانَ أَو نَائِما أَو قَاعِدا أَو يكون إِذا حدث فِي الْبَطن الْمُؤخر من الدِّمَاغ سمى سوء مزاج بَارِد يَابِس ونبضهم أَصْلَب من نبض ليثرغس وَأقوى فاحقنهم إِن كَانَت الْقُوَّة ضَعِيفَة وَإِلَّا فأسهلهم إِن كَانُوا أقوياء بِالَّتِي يخرج السَّوْدَاء ولطف التَّدْبِير واجعله سهل الهضم وَإِن احتاجوا إِلَى الفصد فافصد القيفال فَإِن لم يحتملوا ذَلِك فاحجم السَّاق وَقد يحدث ليثرغس وَمَعَهُ مزاج صفراء وَتَكون أعراضه مركبة من أَعْرَاض قراينطس وليثرغس فَلْيَكُن علاجه أَيْضا بِحَسب ذَلِك وَأما ليثرغس الْخَالِصَة فسببه بلغم قد عفن بعض العفونة فِي بطُون الدِّمَاغ فَلذَلِك يحدث عَنهُ حمى بعفونة وسبات من أجل البلغم فَإِن أمكنت الْقُوَّة فافصد وَإِن لم يُمكن فاحقنه بالحقن الحادة لتجذب الْمَادَّة ألف إِلَى أَسْفَل ثمَّ خُذ فِي علاج الرَّأْس فصب عَلَيْهِ دهن ورد مَعَ خل وَمَعَ جندبيدستر وأدلك الْأَطْرَاف بالدهن مَعَ النطرون والعاقرقرحا يشمون الحاشا والفوتنج ويغرغرون وَإِن طَال الوجع فأشمهم الجندباستر وأحلق رؤوسهم وكمدها بالملح والجاويرس وحري أَن يديم بِلَبن الْبَطن ودرور الْبَوْل وَإِذا انحطت الْعلَّة فَاسْتعْمل الْحمام.
ابْن ماسويه قَالَ أَصْحَاب قادس يحْتَاج أَن يضمد معدهم بالمسخنة مَعَ قبض.
قَالَ جالينوس الْإِكْثَار من البصل يُورث ليثرغس. دياسقوريدوس إِذا حلق الرَّأْس من أَصْحَاب ليثرغس ويضمد بِهِ الْخَرْدَل عَلَيْهِ حَتَّى يتنفط نفع.
النمام إِن طبخ فِي الْخلّ وَجعل مَعَه دهن ورد وَوضع على الرَّأْس نفع فِي ليثرغس وقرانيطس لِأَن شَأْنه تَقْوِيَة الدِّمَاغ لي لَا يَنْبَغِي أَن يسْتَعْمل الصَّبْر فِي ليثرغس وقرانيطس فَإِن قوته مسبتة.
قَالَ والقسط يسْتَعْمل فِي هَذَا الْمَرَض فَهُوَ جيد مِمَّا اسْتعْمل فِيهِ.
روفس قَالَ يعرض فِيهِ الْحمى اللين من حمى السرسام المطبقة ويبس مَعهَا وَلَا قحل مَعهَا وَلَا تعظم المجسة وَيذْهب الْحس وَيصير اللَّوْن رصاصيا ويعرض كسل فِي الْحَرَكَة وَثقل فِي الْجَسَد وثبات فَإِذا انتبه فزع وينسى مَا تكلم بِهِ وَلَا يتَبَيَّن كَلَامه ويضطجع على قَفاهُ ويشتد اخْتِلَاج رَأسه قبل أَن يَقع فِيهِ ويضيق النَّفس ويتقلص الشراسيف ويعرض من كَثْرَة الشَّرَاب والفاكهة والتخم وَإِذا عرض كَانَت أعراضه قَوِيَّة كَانَ مَعَه عرق كثير قبل لِأَن الْعرق يسْقط الْقُوَّة وَقد يعرض لَهُم يبس فِي أبدانهم وهزال شَدِيد وَإِذا رَأَيْت أحدهم قد خفت حركاته وَفهم وَحفظ وخف ضيق نَفسه وَخرجت خراجات خلف آذانهم نَحْو المجاري قد يعرض من هَذَا الْقسم) فَسَاد الرية.
مَجْهُول يَنْبَغِي أَن يبتدأ بالإسهال أَولا ثمَّ بالحقن الحادة وتضمد الرَّأْس بالحادة ويشم الجندباستر والفوتنج ويطلى الحنك بإيارج ويكمد الرَّأْس بالملح ويعطس بالكندس وَإِن كَانَت عَلَامَات الامتلاء كاسرة فصدته.
حِيلَة الْبُرْء وَيصب الْخلّ ودهن الْورْد على رُؤُوس هَؤُلَاءِ لِأَن شَأْنه منع الْخَلْط الرَّدِيء عَن الرَّأْس وتقويته وَإِلَى ذَلِك يحْتَاج وَمن كَانَت علته مَعَ نوم كثير جدا وسهر وَسُكُون الْحَرَكَة وضعفها فَيَنْبَغِي أَن تنبهه وتسخن وَيقطع الْخَلْط الغليظ لِأَن هَذَا الْخَلْط إِن لم يكن قد تمكن وَبَقِي بِحَالهِ أحدث ضروبا من ألف السبات الْمُسْتَغْرق بِغَيْر حمى وَهِي الَّتِي يسميها سكات وجمود واستغراق وَإِن تمكن فِي وَقت مَا أحدث أشباه هَذِه مَعَ حمى وَسميت الْعلَّة حِينَئِذٍ ليثرغس وَهِي الْعلَّة الَّتِي يغلب على صَاحبهَا السهر وَذَلِكَ يدنى من آنافهم طبيخ الفوتنج والحاشا بخلّ كَيْمَا يقطع بذلك البخار غلظ الْخَلْط الَّذِي فِي أدمغتهم ويحتكهم ويعطسهم بالأدوية الحادة وَيَضَع المحمرة على الرَّأْس ثمَّ إِن طَالَتْ الْعلَّة استعملنا المحاجم والجندباستر فِي علاجهم وعلاج قرانيطس لِأَن الجندباستر تنضج هَاتين العلتين جَمِيعًا بعد أَن يمر الْأَيَّام فَلذَلِك مداواة قرانيطس إِذا انحط مثل ليثرغس.

المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت




The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

 (Lattergues, Qarnitus, and Qadis.) (The difference between Luthorghs) and Qarnatus and his transfer to the Roman Catholic Church of St. Cyrus and to him.

The fourth article of the members of the ayah said the owner of the hibernation is lying, does not feel or move, but breathing is true and this difference between him and the stroke and dissolves in the most important to wellness, but Katokh is the stalemate and people, the lesion gets the back of the brain more and the eyelids with him open and in hibernation submissive me In the second and third of this book and the third mosques of it A.

From the mosques of the ills and symptoms in the narrow eye said the difference between hibernation and inertia, the opening of the eye and darkening and hibernation is cold, damp and frost of cold and dry.

The article from the Blend Blends uses its use in those who offer hibernation.

The first article of the chapters if the brain has a strong cold and then the moisture mixer happened Leythrgs and if his mixer is not dead.

Alexander in his book in the script said Lathrgs head ache of sputum and that Qrnuts Otra) of yellow and said and burdens with the brain so as not to mention the words spoken by the words must be blinded always and the silence and the extent of the predominance of yellow in this line difficult these symptoms and free of sputum and as much as the cold grows And if they are sedentary, the vigilance and delirium is the same as the case, and whoever has a strong illness is not able to answer if he is asked, does not move, and his fast is small, and if he is weak, He opens his eyes if he votes and then comes back and closes it. Check for strength, if possible, and then pour the vinegar and the rose oil on the head and then the days if the disease has subsided, open his forehead with the sandwiches and the vinegar and the burnt saffron, this mixture will be very useful and then sneeze with candies with a little thing from Jundbuster. The sneeze, he fills the head and put his head on the head of the ass with the vinegar of the ass, this alone may have cured him of hibernation and winking limbs and bound them, If you have a bad drink, and if you have a bad drink, then you can see it. I have seen some of them who have not noticed anything other than the bathroom, and if their strength is weak, I will sit them in the hot water to the neck and do not close the head to water.

As for the steadfastness called Qadis, his treatment is close to the treatment of Lithrgs and is in the head and spoils the senses of the senses and this pain is a severe pain displayed in the brain and may also expose this if the cranial hole above the fault of the veil of the brain.

Lattergues is similar to a keranotus and distinguishes between them by the fact that the pain, breathing, and the fever and the severity of the fever, Leithrgs A. The heat is weak and the breathing is small slow and the pulse of the wave and the leaves of Lithrgs are descending towards their feet on their brushes and the owners of the Carthens are rising up towards their heads and if you see the Carthens have been invaded by the eye, Leithrgs has moved me to the sign of getting ready to fall into the lighgrass head weight and tinnitus in the ear and a soft fever with the system of the intestines and the permanent and raging of the face and the intensity of sleep and the predominance of forgetfulness The dullness and slowing down the answer to speak and can not take out his tongue from which only slow down.

Qatokhs, which presents with a fever with a slowdown in the interruption of the sound and the people of sight and does not tip at all until the end of the fever, if they turned their eyes and tear their eyes and Term and thirsty) smell of good and hate stink and turn their faces from him and the share of others and others hated it and abstained from it if the drop of fever sweated Sweat frequently and took off the fever for an hour and then returned if you see in this section severe fever and high breath and eye is overturned and sweat a lot of hot and erupting in the face and chest rounded hair In the limbs, they die, and the difference between him and Luthorghus is that these eyes are open, and the people of Littergus have their eyes closed, and the faces of these reds and faces in Ligthorgs are zero and white.

The eleventh article of the pulse said that the owners of Latterghs often closed their eyes and indulged and mourned and stayed for a long time open the eyes of the people do not alienate the same as what is presented in Qatokhs stalemate and asked for something and called them to speak and hate what they feel and often confused and do not answer the answer correctly and calm and speak words not He said to him, "This is the status of Lattergues." The owners of Littergus said, "Irritating, as if they were dead, and those who were in stalemate, did not inform them of the fact that the cold was full on their bodies, All of them are sweeter than the rest of the body.

Article 13 The stalemate is presented by drinking cold water a thousand times in a timely manner or by not having to shower with cold water or eating chilled fruit on the snow at a time when it should not and in general the stalemate occurs from everything that is born in the body with a cold, cold tongue that is my glass phlegm This should prepare for these ills to avoid all things that cool down.


Related Post:




0 Response to "Latterghus, Qarnitus, and Qadis ليثرغس وقرانيطس وقادس"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel