eye diseases 2 أمراض الْعين
Monday, August 6, 2018
Add Comment
قَالُوا وَمَتى كَانَت الْموَاد تنصب إِلَى الْعين دَائِما فعلاجها فِي نَفسهَا بَاطِل وَأنْظر أَو لأهل ذَلِك من جَمِيع الْبدن أَو من الرَّأْس وَحده فَأن كَانَ من جَمِيع الْبدن ألف إِذا فاسفرغه أَو من الرَّأْس وَحده فانفض الْبدن وأنفض الرَّأْس وأطله بالاطلية وَمَا كَانَ يسيل من خَارج القحف فَانْقَطع الشرايين وأطله بالأطلية وَمَا كَانَ يسيل دَاخل القحف فعلامته العطاس والحكة واللذع فافصد واسهل واستفرغ الرَّأْس وَمن ضعف بَصَره وشكله بِحَالهِ فَانْظُر ذَلِك من الدِّمَاغ نَفسه أَو من سدة فِي الْعصبَة أَو من يبس الْقَرنِي على أَن هَذَا يتَغَيَّر مِنْهُ شكله الحدقة وعالج بعد التثبيت وَالنَّظَر قَالُوا جَمِيعًا يحْتَاج فِي أول علاج الْقرح والبثور كلهَا إِلَى أدوية مركبة من أَصْنَاف شَتَّى مبردة كاسرة للحدة كلاسفيداج والنشاء والصمغ ومضجة كلانزورت والمرو الكندر والزعفران وَمَاء الحلبة ومخدرة كلأفيون وان تطاولت الْعلَّة وَلم تنضج فاخلط بهَا القوية الإنضاج كالأشق والجندبادستر لي نؤلف شَيْئا لكل نوع فَنَقُول إِذا تَأَخّر النضج فشيافات الِابْتِدَاء للدَّفْع فَقَط وشياف لمنع البثور وشياف للإنضاج وشياف لأنبات اللَّحْم وشياف لقلع الْآثَار وَقَالُوا من أمراض الْعين مَالا بُد من استفراغ الْبدن فِيهِ بِقصد وحجامة وإسهال وتلطيف الْغذَاء مَعَ الاكحال وَمِنْهَا مَالا يَكْتَفِي بالاكتحال فَالَّذِي لَا بُد مَعَه من التلطيف البثور والقروح والرمد الْحَار والسبل إِذا كَانَ مَعَه انتفاخ أَو ورم أَو شدَّة حمرَة وَكَثْرَة رُطُوبَة وقذي فَأَما مَا لَا يحْتَاج إِلَى استفراغ فَمثل آثَار القروح الَّتِي إِنَّمَا يحْتَاج إِلَى جلاء وَسَائِر الأوجاع الَّتِي لَا يظْهر مَعهَا امتلاء وانتفاخ عروق الْعين وَلَا كَثْرَة رُطُوبَة سَائِلَة وَقد تخْتَلف أدوية القروح بِحَسب نقائها وضرها وَإِذا تطاولت الأورام فِي حجب الْعين وَلم تنضج وَلم تجمع مُدَّة فاكحله بالأنزوت المربي والزعفران والجندبادستر والكندس والحضض الْهِنْدِيّ وَمَاء الحلبة فَإِن لم تجمع فاخلط فِي هَذِه الحلتيت والسكبينج والأشق والدارصيني والساذج والسنبل وبادر بهَا قبل أَن يَأْكُل حجاب الْعين وتحرقها حرقا عَظِيما فلتسهل الرطوبات وأذا انْفَتح فعالجها بِمَا يجذب مَا فِيهَا من الْمدَّة ويملأ الجفن مثل الملكاية وادف الشياف الْأَبْيَض بِلَبن وبماء الحلبة وَإِذا بَقِي الْأَثر فَعَلَيْك بقشور الْبيض وبعر الضَّب وزبد الْبَحْر وانفخه الأرنب والمسحقونيا وَنَحْو ذَلِك.
قَالُوا إِذا كَانَ الوجع فِي الْعين من امتلاء فافرغ فَإِن لم يسكن فَأعْلم أَن الْمَادَّة قد رسخت فِي الْعُضْو فعالج بالأشياء المسكنة للوجع وَبِمَا يحلل من الكماد وَغَيره فَإِن لم يسكن بذلك فَعَلَيْك) بالمخدرة وَاعْلَم أَن عظم مَا يحدث فِي الْعين آفَة القروح وعلامتها كَثْرَة الدُّمُوع وَشدَّة النخس والوجع وَيحْتَاج إِلَى أدوية مثل انفجارها إِلَى الْأَدْوِيَة اللزجة اللينة المغرية الَّتِي لَا لذع فِيهَا وَلَا جلاء وَأما البثور فعلاجه بِجمع وبشد وَخير الْأَشْيَاء لَهُ التوتيا والشادنة والاثمد مغسولة مسحوقة على مَا وَصفنَا مرَارًا.
قَالَ مرانا وعَلى الْكَبِير وَعِيسَى بَاب الطاق وأبن الْجُنَيْد وَجَمَاعَة الْمَعْدُودين بَين الكحالين إِذا حدثت القروح فِي الْعين فَلَا تدع بعد الْقَصْد أَو حجامة السَّاق إِذا لم يُمكن الْقَصْد أَو أجمعهما وإسهال الطبيعة كل أَرْبَعَة أَيَّام بهليلج أَو تمر هندي أَو بِخِيَار شنبر وترنجين وأجاص أَو بِهَذَا فَهُوَ أَجود يُؤْخَذ من الكثيرا وَرب السوس جزؤ جزؤ وسقمونيا نصف جزؤ مشوي وَيجْعَل حب الشربة دِرْهَم وَيكون تَدْبيره إِلَى الطَّاقَة وَلَا يلطف جدا لِأَن فِي الْعلَّة طولا وَلَكِن الطف إِلَى جمع الْمدَّة وانفجار القرحة ثمَّ أَكثر فأعطه بعد انفجار القرحة الْفروج وأطراف الجدا لِئَلَّا تسْقط قوته لِأَن الْقُوَّة إِذا سَقَطت كثرت فتكثر الفضول فِي الْجِسْم وتكثر لذَلِك فِي عينه لِأَن الْقُوَّة إِذا سَقَطت كثرت الفضول فِي الْبدن وَاعْلَم أَن البثر الصَّغِير لَا يكَاد يجمع وينفجر إِلَّا ان تكون مادته شَدِيدَة الحرفة والشياف الْأَبْيَض يُبرئهُ ويجففه.
قَالَ وينفع أَن يكتحل
القروح والبثور بعد الاستفراغ بالشياف الْأَبْيَض اللين الَّذِي إِلَّا قليميا
فِيهِ وَلَكِن يتَّخذ من الأنزروت والنشا والصمغ والكندر والأفيون يعجن ببياض
الْبيض رَقِيقا ويقطر فِي الْعين بالبان النِّسَاء فَأَنَّهُ جيد فِي هَذَا
الْموضع إِلَّا أَن يكون الوجع شَدِيدا فالق حِينَئِذٍ فِي عينه الشياف الْمُتَّخذ
من كثيرا ونشا وأفيون واسفيداج فَإِذا انفجرت القرحة فاكحله بالأحمر اللين والأبيض
الَّذِي فِيهِ قليميا والساذج وَسَائِر الْأَحْجَار المجففة فَإِذا سكن اللذع
والوجع واحتجت إِلَى تنقية القرحة فاخلط بِهَذِهِ الْأَدْوِيَة جدا لتنقي القرحة
وتنبت اللَّحْم مَعَ ذَلِك فَإِذا كَانَت القرحة زايلة عَن النَّاظر فَأَنَّهَا
لَا تمنع الْبَصَر الْبَتَّةَ.
قَالَ وَيَنْبَغِي إِذا حدث
النتو أَن يلْزم الرفادة والأكسيرين الَّذِي ذكرت لَك فَأَنَّهُ يطمئن ويسكن
وَإِذا أردْت أَن تعالج الْبيَاض الْبَاقِي من اثر القرحة فالزمه الْحمام كل يَوْم
ثمَّ أكحله بعد الْخُرُوج من الْحمام فَإِنَّهُ يلين الْبيَاض الْبَاقِي قَالَ
وارفق وَلَا تخرق لِئَلَّا يخرق الغشاء فَيحدث النتو فَإِن نتأ فِي حَال فعالج
بالأثمد والشاذنة والأسفيداج والزم الشد والرفادة لي رُبمَا لم يُمكن الْحمام
لعِلَّة فِي الْبدن فاكب العليل على بخار المَاء الْحَار وَيفتح عينه مُدَّة طَوِيلَة
حَتَّى يعرق وَجهه ويحمر ثمَّ) أكحله.
الرمد لَا يكحل الْعين
الرمدة الشَّدِيدَة الوجع الوارمة بشياف نَافِع شَدِيد الْقَبْض قبل الاستفراغ
وَانْقِطَاع الْمَادَّة لَكِن عالج الرمد مَعَ الامتلاء بالشياف الْأَبْيَض
المراكب من كثيرا ونشا وصمغ واسفيداج وأفيون معجونا بِمَاء الكليل الْملك أدفه
ببياض الْبيض رَقِيق وقطره فِي
الْعين وَلَا تستعمله بِاللَّبنِ لَان اللَّبن حَار جدا غير لذاع.
وَمَا احتجت إِلَيْهِ من
القابضة فِي ابْتِدَاء الْعلَّة لِئَلَّا يقبل الْعين الْمَادَّة فَلَا يكون بليغة
الْقَبْض جدا وَإِيَّاك اسْتِعْمَال الْأَدْوِيَة المحللة الحارة فِي ابْتِدَاء
الرمد والقروح إِلَّا أَن يكون الوجع شَدِيدا لِأَنَّهَا تملأ الْعين بِمَاء يجذب
إِلَيْهَا والمخدرة فِي حَال شدَّة الوجع نافعة لَكِن لَا تطاول الْعلَّة فِيهَا
فَإِنَّهَا تثبت الْعِلَل وتضعف الْبَصَر جدا فَإِذا سكنت الْموَاد ونقصت فالحمام
والإكحال بالمحللة نافعة وَلَا يهجم أبدا بالأكحال الحادة فَتغير الْعين لَكِن
يدرج إِلَيْهَا وَاسْتعْمل فِي الوردينج وَهُوَ الرمد الشَّديد الْبرد الْأَبْيَض
ثمَّ الْأَصْفَر وينفع جدا فِي شدَّة الرمد الشياف الْأَبْيَض اللين وَهُوَ
الَّذِي لَيْسَ فِيهِ من المعدنية.
الاسفيداج يداف ببياض الْبيض
الرَّقِيق ويقطر فِي الْعين فِيهَا وَأما التكميد فَإِن كَانَ الوجع شَدِيدا
فَأكْثر مِنْهُ إِن كَانَ قَلِيلا فَيَكْفِي بِمرَّة أَو مرَّتَيْنِ وَليكن بِمَاء
إكليل الْملك والحلبة.
فَأَما ألف الأضمدة فأتخذها
من زعفران وإكليل الْملك وورق الكزبرة وصفرة الْبيض وَالْخبْز المنقع فِي عقيد
الْعِنَب وان كَانَ الوجع شَدِيدا فأخلط فِيهِ قشور خشخاش وأفيونا وَأما الأطلية
فَلْيَكُن من زعفران وَمَا مثيا وحضض وصبر والصمغ الْعَرَبِيّ على الأجفان
وَإِمَّا مَا يطلى وَيُوضَع على الْجَبْهَة لمنع النَّوَازِل فَإِن كَانَ السيلان
حارا فأتخذه من عوسج وسفرجل وَسَوِيق شعير وبقلة الحمقاء وبزر قطونا وعنب
الثَّعْلَب وَنَحْوه وَفِي الْجُمْلَة مَا يبرد وَيقبض فَأن كَانَ السيلان لَيْسَ
بمفرط الْحَرَارَة فَلْيَكُن من غُبَار الرحا وَمر ويذاب الكندر ببياض الْبيض
وَأَن كَانَ مَا يسيل بَارِدًا فاتخذه من كبريت وزفت وفلونيا وترياق قَالَ والشيح
المحرق يمْلَأ الْحفر جدا لِأَنَّهُ يُخَفف ويجلو بِلَا لذع. قَالَ فَإِذا لم يبْق
فِي الْعين لَا ورم وَلَا وجع أصلا من الرمد والقروح فَاسْتعْمل الشياف الْأَحْمَر
والذرور الْأَصْفَر ليحلل بقايا الرمد والغلظ. من كتاب الْعين قَالَ قَالَ فالمسدد
مِنْهَا أرضية يابسة وَمِنْهَا رطبَة لزجة سَائِلَة وَالْأول يصلح للتجفيف
والسيلان واللطيف الْحَار وَلَا سِيمَا إِذا كَانَ مَعَ قرحَة من بعد إفراغ الْبدن
وَالرَّأْس وَانْقِطَاع ذَلِك السيلان) لِأَنَّهَا تجفف الَّذِي قد
حصل تجفيفا معتدلا ويمنعها من النّفُوذ فِي طَبَقَات الْعين فَأَما أَن كَانَ
السيلان لم يَنْقَطِع فَلَا تسْتَعْمل لِأَنَّهَا أَن اسْتعْملت أَشْتَدّ الوجع
لِأَن هَذِه بِمِقْدَار مَا مَعهَا عَن التغرية يعين على أَن تمنع تِلْكَ
الرُّطُوبَة من التَّحَلُّل فتمدد لذَلِك صفاقات الْعين لِكَثْرَة مَا يحصل فِيهَا
من الرُّطُوبَة وَرُبمَا تخرقت وتأكلت وَتَقَع هَذِه الادوية لَا يسْتَعْمل إِلَّا
فِي طول الزَّمَان أَلا أَن نضطر إِلَيْهِ وَإِذا كَانَت فِي الْعين قرحَة وَكَانَ
يسيل إِلَيْهَا رُطُوبَة حريفة وَلَا يُمكن أَن
يسْتَعْمل جنس من الْأَدْوِيَة غَيرهَا لِأَن الْقَابِض يزِيد فِي الوجع لشدَّة
جمعه وَمنعه الرطوبات أَن يسيل والحار يزِيد فِي رداءة الْمَادَّة وحرافتها
والمرخي والمحلل والمنضج وَأَن كَانَت تنْزع الرُّطُوبَة فَإِنَّهَا لَا تملأ
القروح وَلَا يقبض النتو والحامض والبورقي ألف لِأَنَّهَا تلدغ فتهيج الْعلَّة
وَلَا يصلح لهَذِهِ الْعلَّة إِلَّا المعتدلة فِي الحرو وَالْبرد والمجففة بِلَا
لذع كالتوتيا المغسول فإمَّا بَيَاض الْبيض وَاللَّبن وَنَحْوه فَيدْخل فِي علاج
هَذِه الْعلَّة لِأَنَّهَا تغري وتملس الخشونة الَّتِي تحدثها الْمَادَّة الحريفة
لِأَنَّهَا تغسلها وتعدلها وتسكن الوجع لذَلِك ولزوجته تعين على طول بَقَائِهِ فِي
الْعين وَلَوْلَا ذَلِك لاستعملنا المَاء مَكَانَهُ وَلَكِن الْعين يستنفع بطول
بَقَاء الدَّوَاء فِيهَا لِئَلَّا يحْتَاج أَن يزعج كل ذَلِك يزِيد فِي وجعها
وَهِي هَذِه رَقِيق بَيَاض الْبيض وَمَاء الحلبة المغسولة وَاللَّبن وَمَاء الصمغ
والكثيرا وَاللَّبن بجلائه أوفق فِي القروح والحلبة أفضل بتحليلها يسكن الوجع
الشَّديد أما بَيَاض الْبيض فيغري فَقَط وَلَا يسخن وَلَا يبرد وَلَا يجلو والصمغ
والكثيرا يصلحان لعجن الْأَدْوِيَة الحجرية لَهَا فتلينها وتملسها فضل تمليس
وَيصْلح أَيْضا إِذا حلت بِعَسَل الرطوبات اللزاعة وَمَا يصلح لَهُ بَيَاض الْبيض.
قَالَ وَأما الْجِنْس
الثَّانِي وَهُوَ المفتحة فَإِنَّهَا تصلح إِذا أزمت الْمدَّة ويخلط بهَا المنضجة
لتعدلها وَهِي الحليتت والسكبينج والأشق والفربيون وَالدَّار صيني والحماما والوج
والسليخة والساذج والسنبل وَأما الجلائية فالقليلة الْجلاء الَّتِي لَا تلذع تصلح
لجلاء الْبيَاض الرَّقِيق والقروح كالقليميا والكندر وَقرن الأيل المحرق وَالصَّبْر
والورد.
وَمَا كَانَ مِنْهَا شَدِيد
الْجلاء يصلح للأئر الغليظ والظفرة والجرب كتوبال النّحاس والزاج والزنجار
والنشادر والقلقديس والنحاس المحرق فَأن غسلت قل لذعها وَنقص جلاؤها بِقدر غسلهَا
وَأما المعفنة فَإِنَّهَا تصلح للظفرة والجرب والحكة إِذا أزمن وصلب وَهِي الزرنيخ
والزاج. وَأما القابضة مِنْهَا تصلح لرفع السيلان فِي الرمد والقروح كالورد
والماميثا والشاذنج ويخلط ألف فِيهَا قَلِيل من أقاقيا وَهُوَ قسطيداس وَمَاء
الحصرم أقوى قبضا من هَذِه أَلا أَن العصارات تسرع الْخُرُوج من الْعين والأرضية تبقى أَكثر،
وَلذَلِك لَا تكَاد العصارات تنكأ الْعين كَمَا تنكأها الحجرية إِذا وضعت غير
موضعهَا.
قَالَ وَمِنْهَا مَا يقبض
قبضا شَدِيدا وَهَذِه لَا تصلح لدفع السيلان لِأَنَّهَا تورث من الوجع لخشونتها
أَكثر من النَّفْع فِي دفع السيلان لَكِنَّهَا تسْتَعْمل فِي نَوْعَيْنِ فتخلط فِي
بعض الْأَدْوِيَة الَّتِي تحد الْبَصَر شَيْئا مِنْهَا فَيجمع الرّوح الباصر فِي
الْعين فيقويه ويقلع أَيْضا بهَا خشونة الأجفان والجرب وَهَذِه هِيَ الجلنار
والعفص وتوبال الْحَدِيد والقلقديس وَهُوَ أقواها كلهَا وألحجها فِي الخشونة مَا
كَانَت حجرية وَأما العصارات كعصارة لحية التيس والاقاقيا وَمَاء الحصرم
فَلِأَنَّهَا تخرج سَرِيعا من الْعين لَا تقلع الخشونة وَأما المنضجة فَلَا
تستعملها فِي أورام الْعين وَفِي القروح إِذا كَانَت الْمدَّة محتسبة دَاخل
القرنية أَولا وَحدهَا فَإِن لم تنجح خلطنا مَعهَا الْأَدْوِيَة القوية
التَّحْلِيل وَفِي الأورام الصلبة فِي الْعين وَهِي الزَّعْفَرَان والمر والجند
بادستر والكندر وَمَاء الحلبة والحضض والأنزورت والبارزد وإكليل الْملك وطبيخه.
وَأما المخدرة وَهِي الأفيون
والنبج واللفالح فيستعملها وخاصة إِذا كَانَ مَعَ ذَلِك حِدة وتأكل وقروح
فَيَنْبَغِي أَن يستعملها بحذر لِأَنَّهَا تضعف الْبَصَر وَرُبمَا أتْلفه
وَلِهَذَا يسْتَعْمل عِنْد الضَّرُورَة الشَّدِيدَة وَلَا يلح باستعمالها بل
يستعملها وقتا يَسِيرا بِقدر مَا بِهَذَا الوجع فَإِذا هدأ تركنَا اسْتِعْمَالهَا
واستعملنا بعقبها الأكحال المسخنة المتخذة بدار صيني.
مَجْهُول من كتاب مَجْهُول
إِذا رَأَيْت الْعين حَمْرَاء وارمة تلقى رمصا فَأَنَّهُ رمد وَأَن كَانَت
صَافِيَة وتلتزق بِاللَّيْلِ فَهُوَ رمد يَابِس شفاها كحل مضاض جدا وَإِذا طَال
على الْعين الرمد فاقلب جفنها فَأن فِيهِ جربا والجرب بثر صغَار فَأن كَانَ الْعين
لَا يقدر صَاحبهَا أَن يفتحها حَتَّى يدلكها دلكا كثيرا فعالجه بكحل مضاض وَإِذا
رَأَيْت مَاء فِي الْعَينَيْنِ أحمرين فَهُوَ سلاق دواؤه شياف بَارِد وَلَا يدرها
وأكحلها بكحل بَارِد.
جالينوس الصَّبْر نَافِع ألف
للأورام الَّتِي فِي الْعين وشأنه منع مَا ينجلب بِهِ وَتَحْلِيل مَا قد حصل لي
إِذا عملت الْجَامِع من كتاب الْعين فاقرأ أَعْرَاض الْعين من جَوَامِع الْعِلَل
والأعراض فَإِنَّهُ يشفيها شفاءا حسنا ولخصها وَزَاد مَرضا وَاحِدًا لم أره فِي
غَيرهَا وَهُوَ رطب الْقَرنِي.
قَالَ جالينوس وإكليل الْملك
مَعَ صفرَة الْبيض ودقيق الحلبة ودقيق البزركتان والميفختج يتَّخذ مِنْهَا ضماد.
لورم الْعين الْحَار الصلب ابْن مَا سويه.
الزَّعْفَرَان يمْنَع الْموَاد إِذا طلى على الْعين.)
مسيح الزَّعْفَرَان قد جمع
قبطا إِلَى إنضاج لي لذَلِك هُوَ جيد للورم فِي الأجفان إِذا طلى عَلَيْهَا لي
جملَة مصلحَة من كتاب الْعين والعلل والأعراض فِي ذكر علل الْعين.
أمراض الْعين جِنْسَانِ
وَأما مرض يحدث فِي الْقُوَّة الفاعلة لِلْبَصَرِ وَأما فِي الْآلَة الَّتِي يكون
بهَا الْبَصَر أَو الْحس أَو الْحَرَكَة والآفة تدخل على الْقُوَّة بِفساد مزاج
أَو ورم أَو انتهاك يَقع فِي الدِّمَاغ وخاصة فِي الْموضع الَّذِي ينْبت فِيهِ أما
العصب المجوف أَو العصب الَّذِي يجيئها بالحس وَفِي الْآلَة فارل الآفة بالعصبة
المجوفة وَيحدث فِيهِ أما تغير مزاج ثَمَانِيَة أَصْنَاف وَأما أورام أَرْبَعَة أَصْنَاف
وَأما تهتك وَأما تمدد وتطول وَأما أَن تشنج وَأما من سدد بورم وَغَيره وتتلوه
الجليدية وتحدث فِيهَا أما أَن تَجف وَأما أَن ترطب وَأما أَن تنقل عَن موضعهَا
أَو تَغْيِير عَن لَوْنهَا أَو تعظم أَو تصغر أَو يتفرق اتصالها فَأن زَالَت يمنة
أَو يسرة عرض الْحول وَأكْثر مَا يعرض للصبيان وَأَن زَالَت إِلَى أَسْفَل أَو
فَوق عرض أَن يرى الشَّيْء شَيْئَيْنِ لي وان غارت فَهَذَا عمل طَوِيل وَيُمكن أَن
نقضيه إِذا فَرغْنَا.
من الْمقَالة المنقسمة
الَّتِي فِي آخر كتاب الْعين من القرابادين الْكَبِير أَن حدث فِي الْعين الورم
الْمُسَمّى التهبج فضمدها باسفنجة مشربَة بخل وَمَاء حَار مَرَّات كَثِيرَة ثمَّ
كمدها بِمَاء حَار وَحده أَن توجعت وَشد عَلَيْهَا بعصابة رقيقَة لي رَأَيْت فصد
الآماق وعرق الْجَبْهَة نَافِعًا من جَمِيع الْعِلَل المزمنة فِي علل الْعين
كالسبل الْقَدِيم والجرب والسلاق الْأَحْمَر وَنَحْو ذَلِك وَقصد بَين يَدي
جمَاعَة كَانُوا ألف يتأذون بالسبل فجفت عَنْهُم وهدؤا وعرق الآماق وَهِي عروق
الْجَبْهَة تَنْقَسِم قسمَيْنِ أَلا أَن عرق الْجَبْهَة ينفع الْعَينَيْنِ
جَمِيعًا وفصد الآماق ينفع الْوَاحِدَة ونفعه أَكثر وأبلغ فَإِذا لم يُوجد فعرق
الْجَبْهَة نَافِع جدا.
حنين فِي أَجنَاس أدوية
الْعين قَالَ حنين أَجنَاس أدوية الْعين سَبْعَة مسدّد مغرى مملّس وَالثَّانِي
مفتح وَالثَّالِث جلاّء وَالرَّابِع منضج وَالْخَامِس مخدّر وَالسَّادِس معفّن
وَالسَّابِع قَابض فالمسددة المغرية ضَرْبَان أرضي يَابِس وَهِي تجفف بِلَا لذع
وَهِي صَالِحَة التجفيف والسيلان اللطف الْحَار وخاصة مَعَ القروح وَتصْلح بعد
إفراغ الْبدن وَالرَّأْس وَانْقِطَاع السيلان لِأَنَّهَا تجفف تجفيفا معتدلا وتمنع
الرُّطُوبَة الَّتِي فِي أوراد الْعين من النّفُوذ فِي الطَّبَقَات فَإِذا كَانَ
السيلان لم يَنْقَطِع فَلَا يَنْبَغِي أَن يسْتَعْمل لِأَنَّهَا حِينَئِذٍ تشدد
الوجع وَذَلِكَ أَن أورادة الْعين من كَثْرَة مَا تمتلي وتمتد الصفاقات فَرُبمَا
تأكلت وَرُبمَا تخرقت وَمَنْفَعَة هَذَا لَا يتَبَيَّن أَلا فِي زمَان طَوِيل أَلا
أَنَّهَا يضْطَر إِلَيْهَا إِذا كَانَت) فِي الْعين قرحَة وتأكل فِي
القرنية ونتو فِي العنبية وَإِذا كَانَ تسيل إِلَيْهَا رُطُوبَة حريفة لِأَنَّهُ
لَا يُمكن تسيل منعا قَوِيا فَأَنَّهَا تحصر وَتجمع الْعين بِشدَّة فتزيد فِي
الوجع والدواء الْحَار يزِيد فِي رداوة الرطوبات وَيجْرِي إِلَيْهَا والدواء
المرخي والمحلل والمنضج يفرغ هَذِه الرطوبات السائلة إِلَّا أَنَّهَا لَا تملأ
القروح وَلَا تدملها وَلَا تقبض النتو وَلَيْسَ يصلح لمثل هَذِه الْعلَّة إِلَّا
الْأَدْوِيَة الْقَرِيبَة من الِاعْتِدَال وَإِلَى الْبرد مَا هِيَ إِلَى أَن يجفف
يَسِيرا وَلَا يلْدغ الْبَتَّةَ وَهَذِه هِيَ التوتيا المغسول والاسفيداج والاثمد
المغسول جالينوس وَفِي القليميا جلاء يسير مَعَ ذَلِك وَلَو غسل بعد الإحراق أَو
لم يحرق الْبَتَّةَ وَفِي التوتيا قبض يسير وَكَذَا فِي الرصاص المحرق المغسول
وَفِي الاسفيداج وَأما النشا فَإِنَّهُ إِذا تقصى غسله لم يكن لَهُ قبض الْبَتَّةَ
وَلَا حراقة والمرطبة من هَذِه كبياض الْبيض الرَّقِيق وَلبن النِّسَاء ألف وطبيخ
الحلبة أَو مَائِهَا وَمَاء الصمغ والكثيرا فَهَذَا أجمع لَا يلذع الْبَتَّةَ
وتغري وتملس الخشونة وتسكن حِدة الرطوبات الحريفة وتغسلها فيسكن لذَلِك الوجع
وَلها فِي الْعين بقايا للزوجتها وَهَذَا الَّذِي يحْتَاج إِلَيْهِ لِأَن الْعين
تنغسل عَنْهَا جَمِيع الْأَدْوِيَة أسْرع مِمَّا يخرج من جَمِيع الْأَعْضَاء
وَلِهَذَا جعلُوا أَكثر أدويتها حجرية لما يُرَاد من طول بَقَائِهَا فِيهَا ولزوجة
هَذِه يُطِيل بَقَاؤُهَا فِيهَا وَذَلِكَ أَجود شَيْء لِأَنَّك لَا تحْتَاج أَن
تنبعث الْعين دَائِما ويسيل الجفن فِي كل قَلِيل فَإِن ذَلِك أعون مَا يكون على
هيجان الوجع لِأَن الْعين حِينَئِذٍ تحْتَاج إِ
لى هدو وَسُكُون وخلط
الْأَطِبَّاء الصمغ وَنَحْوه بالمعدنية لتليين خشونتها وَدفع عاديتها عَن الْعين
ولطيف بَيَاض الْبيض يغري فَقَط وَأما مَاء الحلبة فَإِنَّهُ مَعَ ذَلِك يسكن
ويحلل باعتدال وَلذَلِك يسكن كثيرا من أوجاع الْعين وَاللَّبن فِيهِ جلاء لمائيته
وَلِهَذَا يخلط اللَّبن بالحلبة فِي الْأَدْوِيَة الَّتِي تملأ القروح لَان
الَّتِي تملأ القروح تحْتَاج أَن يكون جلائية والصمغ والكثيرا يجمعان الْأَدْوِيَة
ويقويان والمنضجة تسْتَعْمل فِي أمراض الْعين المحتسبة دَاخل القرنية فِي
ابْتِدَاء ذَلِك وَحدهَا لِأَنَّهَا تنضج ذَلِك وتجذبه فَإِذا ازمنت الْمدَّة
وَألا ورام لم تنجح هَذِه فِيهَا خلط بهَا الفتاحة الَّتِي لَهَا حرافة وَهَذِه
المنضجات هِيَ المر والزعفران وجندبادستر وكندر وَمَاء الحلبة وحضض وأنزروت وبارزد
وإكليل الْملك وَهَذِه كلهَا مَعَ مَا ينضج يحلل والمر أَكْثَرهَا تحليلا من
الزَّعْفَرَان أقل تحليلا مِنْهُ وَفِيه قبض معتدل والكندر أقل تحليلا من
الزَّعْفَرَان وَفِيه من جلاء وَلذَلِك يملاء القروح وَفِي الحضض أَيْضا جلاء
وَقبض وَأما الجندباستر فأكثرها تقطيعا وتلطيفا والأنزروت مَعَه أَيْضا تَحْلِيل
والبارزد أَكثر تحليلا مِنْهُ وإكليل الْملك كالزعفران وَمَاء الحلبة يحلل وَلَا
يقبض.) وَأما الفتاحة المحللة
الَّتِي فِيهَا حرافة فَأَنَّهَا تخلط بِهَذِهِ وَيسْتَعْمل بعد إِذا طَال مكث
الْمدَّة وَلم تنضجه وَلم تحلله أَو تجذبه هَذِه وَكَذَلِكَ فِي أورام وصفاقات
الْعين إِذا لم تحللها المنضجة وَهِي الحليتت والسكبينج والأفربيون والأشق
وَالدَّار صيني والحماما والوج والسليخة والسنبل والساذج وللسليخة والسنبل والساذج
قبض قَلِيل ألف وَأما الآخر فَلَا قبض فِيهَا الْبَتَّةَ وَهَذِه الَّتِي تصلح
لابتداء المَاء من جنس وَاحِد وَهِي المرارات وَمَاء الرازيانج وَأما الَّتِي تجلوا
يَسِيرا فَلَا تلذع حِينَئِذٍ اسْتِعْمَال شَيْء غَيرهَا لَان القابضة وَأَن
كَانَت تمنع الرُّطُوبَة فَأَنَّهَا تجلو الْأَثر الَّذِي لَيْسَ بغليظ وتملأ
القروح وَهِي القليميا والكندر والقرون المحرقة وَالصَّبْر والورد والاثمد فِي
هَذِه الطَّرِيقَة والقليميا معتدل فِي الْحر وَالْبرد والكندر إِلَى الْحر أميل
وَلذَلِك يسكن الوجع وينضج وَهُوَ أقل جلاء وَأما الصَّبْر فمركب كالورد لَان
فِيهِ مرَارَة تجلو بهَا وقبضنا تجمع بِهِ وتدمل فَأَما الْقُرُون المحرقة فبادرة
يابسة إِلَّا أَنَّهَا بتجفيفها تملأ القروح لِأَنَّهَا تجفف الرُّطُوبَة وَأما
الَّتِي هِيَ أَكثر جلاء من هَذِه وَهِي الشَّدِيدَة الْجلاء وَهِي الطَّبَقَة
الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة من الْأَدْوِيَة الجلائية فَأن الشَّدِيدَة الْجلاء
تصلح للظفرة والجرب وحكة الأجفان والْآثَار الغليظة وَهِي توبال النّحاس والزاج والزنجار والنوشادر
والسريقون وَهُوَ دَوَاء الجرب والقلقديس والنحاس المحرق وزهرة النّحاس وَهَذِه
كلهَا لذاعة وأقلها لذعا القلقديس المحرق وَأَن غسلت هَذِه قل لذعها وَنقص جلاؤها
بِقدر نُقْصَان لذعها وَأما الْأَدْوِيَة المعفنة فَأَنَّهَا تصلح لقلع الخشونة
والجرب المزمن الصلب وَقلع الظفرة المزمنة والحكة المزمنة وَهِي الزرنيخ والزاج
وَهَذِه قد يخلط بالجلائية ليقوى بهَا.
فَأَما القابضة فاللتي
مِنْهَا معتدلة الْقَبْض تصلح لدفع السيلان فِي الرمد والقروح والبثور كالورد
وبزره والسنبل والساذج والمامثيا والزعفران وَمَاء الْورْد.
فَأَما القابضة فَأَنَّهَا
تورث فِي هَذِه الْحَال لشدَّة جمعهَا وتخشينها من الوجع فَوق مَا ينفع الْمَادَّة
وفقد يصير من أجل الوجع سَببا لتجلب الْموَاد فَيضر ضَرَرا شَدِيدا وَلَكِن
يسْتَعْمل الْقَلِيل مِنْهَا فِي الْأَدْوِيَة الَّتِي تحد الْبَصَر لِتجمع
جَوْهَر الْعين وتقويه وَفِي الَّتِي تحفظ صِحَة الْعين لذَلِك الْمَعْنى أَيْضا
وَيدخل أَيْضا فِي الَّتِي تقلع خشونة الأجفان لِأَنَّهَا تغري الأجفان وَتعين على
قلع ذَلِك وخاصة إِذا كَانَ مَعهَا حِدة وَهِي كالجلنار والعفص الْفَج وتوبال
الْحَدِيد والقلقند وَهُوَ أقواها كلهَا قبضا وأنجحها فِي قلع الخشونة مَا كَانَ
أرضيا قَابِضا كالقلقند وزنجار الْحَدِيد وَأما القاقيا) وعصارة الحصرم ولحية التيس
فَأَنَّهَا تنغسل سَرِيعا فَلذَلِك لَا يقوى فعلهَا.
وَأما المخدرة فَأَنَّهَا
تسْتَعْمل ألف إِذا خيف التّلف مَعَ شدَّة الوجع وخاصة أَن كَانَ مَعَ ذَلِك حِدة
وتأكل من قُرُوح وأحذرها مَا أمكنك فَأَنَّهَا تضعف الْبَصَر وَرُبمَا أذهبت بِهِ
الْبَصَر الْبَتَّةَ وَإِذا استعملتها أَيْضا استعملها وقتا يَسِيرا بِقدر مَا
يسكن الوجع ثمَّ دعها ثمَّ اسْتعْمل بعقبها الأكحال المسخنة كالمتخذة بِالدَّار
صيني والمخدرة كالأفيون والبنج وَمَاء اللفّاح وقشوره.
3 - (ذكر
أدوية الْعين) وَاحِد وَاحِد الحلتيت قوي جدا يسْتَعْمل حَيْثُ يحْتَاج إِلَى
تَحْلِيل كَثِيرَة بِقُوَّة.
السكبينج حَار والحلتيت جلاء
الْآثَار الَّتِي فِي الْعين ينفع من المَاء وظلمة الْبَصَر الْحَادِثَة عَن الغلظ
والمر حَار فِي الثَّانِيَة جلاء يجلو آثَار القروح الَّتِي فِي الْعين وَلَا
يخشن.
الكندر حَار فِي الثَّانِيَة
يَابِس فِي الأولى جلاّء منضج يمْلَأ القروح ويسّكن الوجع الصمغ يَابِس معتدل فِي
الْحر وَالْبرد يغري ويلين وَكَذَلِكَ الكثيرا أَلا أَنه أقل تجففا مِنْهُ.
البارزد ملين مُحَلل مخشن
فِي الثَّانِيَة مجفف أَولهَا الأنزوروت مجفف بِلَا لذع ويلحم.
الحضض يَابِس فِي
الثَّانِيَة معتدل فِي الْحر وَالْبرد فِيهِ قبض يسير وجلاء وتلطيف للغلظ
الْعَارِض فِي وَجه الحدقة الأشق مُحَلل ملين. الحلبة حارة فِي الثاّنية يابسة فِي
الأولى تحلل الأورام الصلبة الْورْد فِيهِ قبض وَتَحْلِيل وتجفف الماميثا يبرد
تبريدا مَعَ قبض ألف لحية التيس يجفف الْأَعْضَاء إِذا استرخت.
القاقيا قوي التجفيف فِي
الثَّالِثَة أَن لم يغسل فَأن غسل فَفِي الثَّانِيَة الرازيانج حَار فِي
الثَّالِثَة يَابِس فِي الأولى ينفع المَاء الَّذِي فِي الْعين البابونج حَار
يَابِس فِي الأولى لطيف مُحَلل مرخي.
الصَّبْر يَابِس فِي
الثَّالِثَة حَار فِي الأولى يلزق القروح الْعسرَة الِانْدِمَال وَيدْفَع ويجلو
ويحّلل.
النشا بَارِد يَابِس مغرى
العفص يَابِس فِي الثَّالِثَة بَارِد فِي الثَّانِيَة يدْفع السيلان ويشد
الْأَعْضَاء الزَّعْفَرَان يسخن فِي الثَّانِيَة ويجفف فِي الأولى وينضج الجلنار
فِي مَذْهَب العفص السنبل والساذج حاران فِي الأولى يابسان فِي الثَّانِيَة فِي
آخرهَا مَعَ قبض وحدّة السليخة حارة يابسة فِي الثَّالِثَة لَطِيفَة مَعَ حِدة
وَقبض وتقطيع وَتَحْلِيل.
الدَّار صيني يسخن ويجفف.
البطباط يلزق ويبرد وَيدْفَع الحماما يسخن ويجفف فِي الثَّانِيَة وينضج.)
الشادنة تجفف وتقبض
وَتَنْفَع من خشونة الأجفان وَزِيَادَة اللَّحْم فِي القروح.
الْملح يجلو ويجفف ويحلل
النوشادر الطف مِنْهُ وَأقوى فِي ذَلِك الزرنيخ محرق الزنجار نَاقص
اللَّحْم القليميا يجفف ويفيق ويجلو معتدل فِي الْحر وَالْبرد فَأن أحرق وَغسل جفف
بِلَا لذع وينفع القروح الَّتِي تحْتَاج ان يمْلَأ فِي الْعين وَجَمِيع الْبدن
وَلَا سِيمَا الرّطبَة.
البورق ملطف مقطع للفضلة
الغليظة اللزجة الزاج محرق مَعَ قبض شَدِيد.
الرصاص المحرق مجفف مَعَ
حرافة ولذع فَأن غسل جفف بِلَا لذع الاثمد يجفف وَيقبض القلقنت يقبض قبضا قَوِيا
مَعَ إسخان قوي ويجفف اللَّحْم الرطب القلقديس يقبض جدا وَيحرق وَهُوَ لطيف وَأم
أحرق زَادَت لطافته وَقل لذعه النّحاس المحرق حَار قَابض يدمل القروح الَّتِي فِي
الأجساد الْبَتَّةَ أَن غسل الإسفيداج بَارِد مغرى زهر النّحاس أَحْمَر والطف من
النّحاس المحرق وَمن توبال النّحاس ألف وَلذَلِك يجلو خشونة الأجفان القسريفوق
وَهُوَ دَوَاء الجرب أَكثر تجفيفا من القلقديس وَأَقل لذعا من الطف التوتيا
المغسول يجفف بِلَا لذع وينفع البثر والقروح والسيلان توبال الْحَدِيد يجفف وَيقبض
وينفع القروح الردية توبال النّحاس ينقص اللَّحْم ويذيب وَفِي كل توبال لذع ولطف
المرارات تحد الْبَصَر بَيَاض الْبيض يغرى وَفِيه جلاء للرطوبة الَّتِي فِيهِ
الْعِظَام المحرقة المغسولة بَارِدَة يابسة مسددة الجندباستر مقطع منضج الفلفل
والسنبل نافعان فِي إدرار الدُّمُوع وظلمة الْبَصَر الْحجر الافروجى والأنزروت
وَالصَّبْر والماميسا والقليميا والأثمد والزعفران نافعة لحفظ صِحَة الْعين وَمنع
النَّوَازِل أَن نزل إِلَيْهَا دهن البلسان عصارة السداب والرازيانج ومرارات
الْحَيَوَان والحلتيت وَنَحْوهَا نافعة من ظلمَة الْبَصَر وَابْتِدَاء المَاء
لِأَنَّهَا تلطف وتغنى وتسخن قَالَ وَيَنْبَغِي هَذِه الْأَدْوِيَة وَغَيرهَا من
الأكحال الحارة إِذا كَانَ الرَّأْس غير ممتل والهواء صَاف جدا وَلَيْسَ بالبارد
جدا وَلَا بالجار جدا يَنْبَغِي أَن يعقب جَمِيع الأكحال الحارة اللذاعة أَن يقطر
فِي الْعين لبن النِّسَاء ويكمدها حَتَّى يسكن اللذع ثمَّ يغسلهَا بعد ذَلِك
وينقيها.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة:
الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
They
said: "When the material is fixed to the eye, its treatment in itself is
invalid, and it is seen from the head or from the head alone. If it was from
all the body, then if it was empty or from the head alone, then the body was
removed and the head was removed." And what was leaking inside the
cranium, the word sneezing, itching and tingling Vafdd and easier and empty the
head and the weakness of his vision and shape in his case, see it from the
brain itself or from the head of the league or who wears Qarni that this is
changing And the treatment after the fixation and consideration, they all
needed in the first treatment of ulcers and pimples all to the medicines of
various types of chilled to break the severity of Clasvidaj, starch and gum,
and the mixture of Klanzourt and Almroandr and saffron and ring water and
opioid drug and that the disease and did not mature, Something for each type,
we say if delayed maturation start to pay only and the prevention of pimples
and the ravine of ripening and the spread of meat germs and a reef to remove
the effects of the eye and said that it is necessary to drain the It is
necessary to cleanse the pimples, sores, warm ointment and the ways if it has
swelling, tumor, redness, redness, and excessive moisture and force. It does
not need to be emptied, such as the effects of sores, which need to be
evacuated. And other pains that do not appear with the fullness and swelling of
the veins of the eye and the abundance of liquid moisture may vary medicines
sores, according to purity and damage and if tumors spread in the eye and did
not mature and did not gather D And if you open it, treat it with what attracts
its duration, and fill the eyelid, such as the Malakiyya, and the sword of the
Shiaf. White with milk and the water of the ring. If the effect remains, you
should peel the eggs, the dill, the sea butter, the rabbit and the mackerel,
and so on.
They
said that if the pain in the eye is full, then if it does not live, then he
knows that the substance has been established in the member. He treats the
painful things of pain, And needs drugs such as bursting into the soft,
seductive soft drugs that are not racing and not clear. Warts, the treatment of
all the good and all the things of his Tuthia and Shadna and Almdm washed
washed on what we have described repeatedly.
He
said: "It is not permissible for us to do the intention, or the whole
thing, and the diarrhea of nature every four days, with Halilij, or by an
Indian, or with the choice of shanbar, tringen, or pajas. Of the lot and the
head of the licorice is a piece of soda and sakmonia half roasted roast and
makes the love of the drink is a dirham and its management to the energy does
not soften very much because in the longness of the illness but the child to
collect time and burst ulcer and then more Counting burst ulcer chicken parties
Aljadda lest he fall strength because the force if fell abounded she can
curiosity in the body abound so in the eye because the force if fell abounded
of curiosity in the body, and I know that the small pustulation can hardly
collect and explode, but be very article craft and white Heav Abrih and
Iszewvh.
He
said that the sores and pimples can be spread after exhaustion with soft white,
which is only regional, but is taken from anzerot, starch, gum, canard and
opium. The eggs are white and thin in the eye. And if the ulcer bursts, then it
will be red, soft, and white, in which the kidneys, the navel, and all the
other dried stones will live. If the sweat and pain are settled, and you need
to cleanse the ulcer, Its very sore to purify and grow meat with it. If they
ulcers Zaalh from the beholder, it does not prevent sight at all.
He
said that if the fetus occurs, it is necessary to have the rumen and oxirin,
which I mentioned to you, so that it will rest and live. If you want to treat
the remaining whiteness from the impact of the ulcer, then the pigeon must wash
it every day, then he will remove it after leaving the bathroom. If you do not
have a bath in the body, you will be able to get the hot water vapor and open
it for a long time until the face is sweating and red and then dulled.
Ophthalmology
does not relieve the eye, the severe pain, soreness of the nose is very
beneficial to the arrest before the exhaustion and the interruption of the material,
but the treatment of ophthalmology with fullness of the white fiber boats of a
lot and starch and gum and lavender and opium enriched with the water of the
king's kiln white egg white thin and drop in the eye and not use it
0 Response to "eye diseases 2 أمراض الْعين"
Post a Comment