Dental diseases 4 أمراض الْأَسْنَان
Monday, August 13, 2018
Add Comment
سنُون يجلو ويبيض الْأَسْنَان ويطيب رايحة الْفَم وَيمْنَع من تَأْكُل الْأَسْنَان ووجعها بورق وحر السيفا وَهُوَ السقن وَمر بالسويه يسحق وَيسْتَعْمل لي هَذَا جيد إستعمله بصدف محرق إِن لم تَجِد السقن.
قَالَ إِذا عرضت القروح فِي الْمَوَاضِع الحارة الرّطبَة بِمَنْزِلَة الْفَم أسرعت العفونة والأدوية القوية الَّتِي تُوضَع فِي الْفَم تتحلل وَلذَلِك يضْطَر إِلَى الْأَدْوِيَة القوية لهاتين العليتين فيضطر الْأَمر إِلَى الْأَدْوِيَة المحرقة.
قَالَ وعالج أَنْوَاع الْفساد الَّذِي فِي اللثة بالفلفيون وَوصف أدويته وَهِي الفلتقيون أَو بالكي وَإِذ كويتها فاكو إِلَى أَن ترى الرطوبات الَّتِي تسيل من القورح وَقد إنقطعت وَهَذَا فِي جَمِيع قُرُوح الْفَم وَليكن مَا قرب من الْمَوَاضِع الَّتِي تكوي مغّطاة بعجين وَنَحْوه ثمَّ اسْتعْمل لقلع آثَار الكي فَإِنَّهُ يقعله قلعاً جيّداً مَعَ خل.سنُون عَجِيب الْفِعْل جدا حَمده حنين عِنْد تجربته لَهُ من اختيارات حينن يُؤْخَذ ورد ثَلَاثَة دَرَاهِم سعد خَمْسَة دَرَاهِم اهليلج أصفر بِلَا نوى خَمْسَة عشر قرقة الدَّار صيني ثَلَاثَة شب دِرْهَمَيْنِ عاقرقرحا سَبْعَة دَرَاهِم نوشادر دَرَاهِم دَار فلفل سك دَرَاهِم دِرْهَم زعفران دَرَاهِم ملح خَمْسَة دَرَاهِم سماق الدباغة دِرْهَمَيْنِ ثَمَرَة الطرفا ثَلَاثَة دَرَاهِم قاقلة أَرْبَعَة دَرَاهِم زرنباد سِتَّة عشر درهما جلنار أَرْبَعَة دَرَاهِم يجمع الْجَمِيع بعد السحق إِن شَاءَ الله.
من كتتاب حنين فِي إصْلَاح اللثة وَاللِّسَان قَالَ يببغي لمن يُرِيد أَن تدوم سَلامَة أَسْنَانه أَن يحذر فَسَاد الطَّعَام فِي معدته والإلحاح على الْقَيْء وخاصة إِن كَانَ مَا بَقِي حامضاً فَإِن ذَلِك مُفسد) للأسنان وَإِن تقيأ فليغتسل الْأَسْنَان واللثة بعد ذَلِك بِمَا يدْفع ذَلِك الضَّرَر وَاجْتنَاب إدمان مضغ الْأَشْيَاء العلكة واليابسة فَإِن هَذِه رُبمَا كسرتها وَرُبمَا أذهبت أُصُولهَا ويحذر عَلَيْهَا الشَّيْء المفرط الْبُرُودَة وخاصة بعقب تنَاول الطَّعَام الْحَار ويحذر عَلَيْهَا أَيْضا الْأَطْعِمَة السريعة العفونة مثل الألبان والأجبان والمالح والصحناء وَإِن أكل أحسن غسلهَا مِنْهُ ويحذر مَا يبقي بَينهَا فِيهَا من الطَّعَام فَإِنَّهُ يكون سَببا للعفونة فَإِن تجتنب هَذِه تديم سلامتها إِذا كَانَت جيّدة من الأَصْل فَإِن أَحْبَبْت الإستظهار اسْتعْمل السنونات.قَالَ أَجود السنونات مَا جفف تجفيفاً متوسطاً وَلم يسخن وَلم يبرد لِأَن التجفيف مُوَافق للأسنان المتأكلة طباعها لَهُ وَكَذَلِكَ اللثة فَإِنَّمَا يحْتَاج إِلَى التجفيف دَائِما فَأَما الإسخان والتبريد فَلَا يحْتَاج الْأَسْنَان ب إِلَيْهِ إِلَّا عِنْد خُرُوجهَا من طباعها فَمَتَى دَانَتْ على حَال صِحَّتهَا فالسنون لَا يَنْبَغِي أَن يكون مسخناً وَلَا مبرداً فَإِذا زَالَت زيد فِي إسخانها أَو تبريدها بِقدر مَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَإِن كَانَ فِي اللثة فضل رُطُوبَة فزد فِي السنون مَا يحلل وَمَتى كَانَ قد نَالَ الْأَسْنَان برد من طَعَام بَارِد فَاسْتعْمل الْأَدْوِيَة الحارة مثل الصعتر والسداب فِي المضغ والسنون.
للأسنان الَّتِي قد بردت يُؤْخَذ من الأبهل وقشور أصل الْكبر والعاقرقرحا بِالسَّوِيَّةِ فيدلك بهَا الْأَسْنَان وَمَتى أردْت إنبات اللَّحْم فِي اللثة فاطرح فِي السنون أيرسا ودقيق الكرسنة والشعيرة وَنَحْوه فَإِن هَذِه تنْبت لحم اللثة وَمَتى كَانَت مائلة إِلَى الْحمرَة والرطوبة فَاسْتعْمل القوابض كالجلنار والعفص والشب والأمياه الْبَارِدَة والقابضة للّثة فِي أول فَسَادهَا الدَّلْك الْخَفِيف بالفلتفيون وَإِذا كثر الدَّم فِيهَا فالتحليل والدلك بعد التَّحْلِيل بالقوابض الْبَارِدَة كالورد بزره والكافور والصندل لِئَلَّا ترم وَإِذا كَانَت فَاسِدَة فيكوى مَا فسد مِنْهَا حَتَّى يسعط ثمَّ يعالج بعد ذَلِك بِمَا ينْبت اللَّحْم حَتَّى يلتأم اللثة وَيرجع إِن شَاءَ الله وَقد رَأَيْت من سقط فكّه السفلاني كُله بتة وَمَا أسْرع مَا تبدر إِلَيْهِ العفونة والنواصير إِذا كَانَت مُدَّة تَحت الضرس وَلم تبادر بقلع ذَلِك فكثيراً مَا يثقب اللحى حَتَّى يصير للناصور رَأس من الذقن بحذاء ذَلِك السن الَّذِي الْمدَّة تَحْتَهُ وبرء هَذَا الناصور بقلع ذَلِك السن أَولا ثمَّ عالجه بالدواء الحاد وَالسمن بعده وَإِذا فسد الفكّ فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا السّمن حَتَّى يسْقط أَو ينقلع مِنْهُ مَا انقلع من الطَّعَام وَإِذا كَانَ الْفساد فَوق فَإِنَّهُ يقْلع مِنْهُ عِظَام فَقَط لِأَنَّهُ لَا يُمكن أَن يفْسد اللحى الْأَعْلَى كُله إِلَّا فِي صعوبة شَدِيدَة فَيبرأ حِينَئِذٍ من عِظَام الخد.)
3 - (جملَة مَا يسْتَعْمل فِي الْفَم من السنونات) والمضامض ترجع إِلَى سَبْعَة أَنْوَاع إِمَّا يبرد فَقَط وَلَا يقبض قبضاَ شَدِيدا مثل بزرالورد وبزر الخس والكافور والصندل والأفيون الْقَلِيل والعدس المقشر وَنَحْو ذَلِك وَهَذِه تسْتَعْمل عِنْد ابْتِدَاء حرارة.
وَأما مَا يقبض قبضا قويّاً وَلَا يبرد وَلَا يسخن مثل الْعِظَام المحرقة والأكلاس والآجر وَنَحْو ذَلِك.
وَأما مَا يقبض ويسخن مثل الأبهل والسرو والسعد وأخلاط الأِياء لحارة مثل الصعتر وقشر الْكبر بالسنونات القابضة.
وَأما مَا يقبض بِقُوَّة ويبرد مَعَ ذَلِك مثل السماق والجلنار والعفص وأخلاط الأفيون الْقَلِيل ب.
وَأما مَا يحرق ويكوي وَهُوَ يسْتَعْمل عِنْد فَسَاد اللثة والأسنان مثل الفلتفيون.
وَأما مَا يجلو فَقَط مثل القيسوم والسنبازج والآجر والخزف فَجَمِيع السنونات من هَذِه الْأَجْنَاس السَّبع مَتى كَانَ الوجع فِي اللثة إِذا غمزت عَلَيْهَا أَو يحس العليل الوجع فِي اللثة فَلَا يقْلع الْأَسْنَان فِي تِلْكَ الْحَالة فَإِنَّهُ يزِيد الوجع فَأَما مَتى كَانَ فِي أصل الْأَسْنَان فَإِنَّهُ يخفبه الوجع إِذا قع وَتصل قَالَ وَيَنْبَغِي أَن يحذر السنون الْحَار والخشن لِأَنَّهُ يضر بالموضع الدَّقِيق من اللثة الَّذِي يتَّصل بالأسنان فَيكون شَيْئا لَا يبريء مِنْهُ فِي طول الْمدَّة وَمِمَّا يمْنَع من تولد الْحفر أَن يغسل الْأَسْنَان نعما بِمَا يجفف بِخرقَة ويدهن فِي الشتَاء أَو عِنْد غَلَبَة الْبرد بدهن ألبان إِذا أردْت النّوم وَأما فِي الصَّيف وَغَلَبَة الْحر فبدهن الْورْد ظَاهرهَا وباطنها.
قَالَ وَأما اللثة فقد يعرض فِيهَا الوجع عِنْد الورم يحدث فِيهَا ويسكنه أَن يَأْخُذ دهن ورد خَالص مِقْدَار ثَلَاث أَوَاقٍ مصطكي ثَلَاثَة دَرَاهِم يسحق المصطكي ويلقى فِي الدّهن ويغلي ثمَّ ترك حَتَّى يفتر ويتمضمض بِهِ وَقد يسكن هَذَا الدَّوَاء للوجع الْعَارِض من ورم سَائِر أَجزَاء الْفَم لِأَنَّهُ يدْفع الْفضل دفعا رَقِيقا من غير أَن يحس كَمَا تفعل الْأَدْوِيَة القوية الْقَبْض ويحلل أَيْضا من غير لذع وَلَا يَنْبَغِي أَيْضا أَن يسْتَعْمل فِي هَذَا الْموضع الْأَدْوِيَة القوية الْقَبْض لِأَنَّهَا تزيد فِي الوجع فيزيد لذَلِك الورم وَلَا القوية التَّحْلِيل وَذكر مَا قَالَ جالينوس فِي ذَلِك وَقد كتبناه فِي بَاب الأورام.
قَالَ: ودهن الآس فِي نَحْو هَذَا الدَّوَاء وَالشرَاب الَّذِي يطْبخ فِيهِ ورد يَابِس قَالَ وَإِذا عرض فِي) اللثة بلّة استرخت فليتمضمض بطبيخ الجلنار ويلصق عَلَيْهَا مِنْهُ وَنَحْوه والتمضمض بِمَاء الزَّيْتُون المملوح يشدّ اللثة ويطرد العفونة قَالَ وَمن أبلغ مَا يعالج بِهِ اللثة الَّتِي يسيل مِنْهَا الدَّم التمضمض بِمَاء لِسَان الْحمل وَثَمَرَة الْكَرم الْبري حِين يعْقد إِذا أحرق قَلِيلا على نَار فَحم وَترك حَتَّى يَحْتَرِق ثمَّ يسحق ويطلي على اللثة يماء لِسَان الْحمل والتمضمض بالخل.
وأبلغ مَا يعالج بِهِ القروح فِي اللثة الحضض بِعَسَل يطلي عَلَيْهَا أَو بالسعتر المحرق والبورق وَالشعِير محرقة كلهَا يخلط رمادها بِعَسَل وَكَذَلِكَ الأبهل.
قَالَ وَمِمَّا ينْبت لحم اللثة وَيزِيد فِيهَا الكندر والزرواند المدحرج وَدم الْأَخَوَيْنِ والأيرسا ودقيق الكرسنة وخل العنصل وَالْعَسَل ب.
سنُون ينْبت اللَّحْم يُؤْخَذ من دَقِيق الْكر سنة سِتَّة عشر درهما فيعجن بِعَسَل وَيعْمل مِنْهُ قرصة وتوضع على خزف جَدِيد وتوضع على جمر حَتَّى يُقَارب الإحتراق أَو يخبز فِي تنّور ثمَّ يسحق ويخلط مَعَه دم الْأَخَوَيْنِ أَرْبَعَة دَرَاهِم وَمن الكندر الذّكر مثله وَمن الايرسا والزراوند المدحرج من كل وَاحِد دِرْهَمَيْنِ يسحق ويستّن بهَا ويتمضمض قبله بخل العنصل وتدلك اللثة بعْدهَا بِعَسَل.
قَالَ وَمن أَحْمد مَا يعالج بِهِ اللثة والأسنان الدَّلْك بالعسل وَذَاكَ أَنه قد جمع مَعَ التنقية والجلاء بهَا وصقلها إِلَى أَن ينْبت لحم اللثة وَهُوَ أَنْفَع مَا عولج بِهِ وأسهلّه إستعمالاً.
وَقد ظنّ قوم إِنَّه يرخى اللثة لحلاوة وَلم يعلمُوا إِنَّه لَا يرخيها من الحلاوات إلاّ مَا كَانَ فِي طباعه رطبا وَالْعَسَل يَابِس وَإِنَّمَا ترخى الحلاوات إِذا كَانَت مُفْردَة لإحراقه مَعهَا كَمَا مَعَ لعسل أَو قبض كَمَا مَعَ المر وَلَا جلاء فَإِذا كَانَ كَذَلِك فَهُوَ يرخى لَا محَالة وَيعرف يبس الْعَسَل ويجلو أوساخ الْأَسْنَان وَأَن سخن الطبرزد مِنْهُ وخلط بالعسل جلا الْأَسْنَان وَقَبضهَا ونقى اللثة وشدّها.
من كتاب عِيسَى بن ماسويه فِي تَدْبِير السّنة قَالَ السِّوَاك يجفف اللِّسَان ويطيب النكهة وينقّى الدِّمَاغ ويلطف الْحَواس ويجلوا الْأَسْنَان ويشد اللثة وَيَنْبَغِي أَن يستاك كل أحد بِمَا يُوَافقهُ وَمِمَّا ينفع المحرور قضبان الْخلاف وَالَّذين لثتهم ضعفيفة قضبان الطرفاء ويغمس المسواك فِي الماورد ويستنّ بالصندل الْأَحْمَر والكبابة من كل وَاحِد جُزْء رماد الْقصب نصف جُزْء زبد الْبَحْر نصف جُزْء عاقرقرحا وميويزج من كل وَاحِد سدس جُزْء وقتات الْعود ثُلثي جُزْء فَإِنَّهُ نَافِع.
الساهر ولي فِيهِ إصْلَاح سنُون جيد للحرارة فِي الْفَم والرخاوة فِيهِ يُؤْخَذ صندل وبزر الْورْد)
وثمر الطّرف وسماق وجلنار وملح اندراني ومسك وكافور ويسوك بمسواك خلاف إِن شَاءَ الله وَيُزَاد فِيهِ طباشير.
ابْن سرابيون قَالَ: الْأَسْنَان الَّتِي تسود عالجها بالأدوية المجففة لِأَن ذَاك إِنَّمَا هِيَ رطوبات رَدِيئَة تنصب إِلَيْهَا، ولتحريك الْأَسْنَان إِذا أعياك الْأَدْوِيَة القابضة وَلم تنجح فاكو أُصُولهَا أَو قيدها بسلسلة ذهب إِن شَاءَ الله.
ابْن ماسويه ينفع من استرخاء اللثة قطع الجهاررك والإحتجام على الذقن تَحت الْحِكْمَة لي اللثة الرهلة الْحمرَة الدامية تحلل والتحليل ب هُوَ أَن يشرط بالمبضع وَيتْرك الدَّم يسيل مِنْهُ من الكناش الْفَارِسِي قَالَ مِمَّا يشدّد الْأَسْنَان المتحركة عفص وزرنيخ أَحْمَر ونورة وخل تربى بِهِ أَيَّامًا ثمَّ يلصق عَلَيْهِ لي الفلتفيون الْقوي الْقَبْض جيد لتحريك الْأَسْنَان.
سنُون جيد لتحريك الْأَسْنَان ملوكي يُؤْخَذ سك وشب بِالسَّوِيَّةِ ويستنّ بِهِ وَيُؤْخَذ سك وَورد وصندل وَسعد يتَّخذ سنُون معتدل جيد لجَمِيع أوجاع الْأَسْنَان.
فِي الضرس وَذَهَاب مَاء الْأَسْنَان بقلة حمقاء قَالَ جالينوس إِن هَذِه البقلة تشفى الضرس.
قَالَ إِسْحَاق إمْسَاك الدّهن فِي الْفَم وَلبن الأتن ومضغ بقلة الحمقاء جيد الضرس.
مَجْهُول للضرس مصطكي ودردي الزَّيْت محرق بِالسَّوِيَّةِ ورق الْغَار نصف جُزْء يَجْعَل عَلَيْهِ والجوز واللوز والجبن جيد.
من الْعِلَل والأعراض الضرس يكون إِمَّا لِأَشْيَاء حامضة وَإِمَّا لِأَشْيَاء عفصة.
الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ الضرس يحدث من برودة.
من مسَائِل طبّية قَالَ المالح يذهب بالضرس لِأَن المالح يضاد الحامض جدا.
اهرن للضرس مضغ علك الأنباط والشمع أَو مضغ القار الَّذِي فِي دنان الشَّرَاب.
ابْن سرابيون يمضغ العلك والزفت الْمَأْخُوذ من دنان الشَّرَاب وعكر الزَّيْت إِذا مسح بِهِ.
الزراوند الطَّوِيل وَحب الْغَار والحلتيت إِذا مضغت لي يعلم صدق مَا قَالَ جالينوس إِن الضرس يكون من الحامض وَمن العفص إِن الْأَشْيَاء الحامضة كالاجاص الخام والمشمش وَنَحْوهَا مثل الحصرم وَغَيره أسْرع أضراساً من الْخلّ الثقيف الْقَلِيل العفوصة.
وَمِمَّا يقْلع الْأَسْنَان ويفتّتها عكر الزَّيْت إِن طبخ مَعَ الحصرم إِلَى أَن يثخن كالعسل وطلي على الْأَسْنَان المتأكلة قلعهَا.
لقلع الْأَسْنَان يلصق عَلَيْهِ قُدَّام وَخلف ماذريون وَيتْرك سَاعَة ثمَّ يقْلع فينقلع إِن شَاءَ الله أَيْضا يسحق عروق الحنظل بخل فِي غَايَة الثقافة ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يطليه عَلَيْهِ أَيَّامًا فيرخيه حَتَّى ينقلع بِالْيَدِ وَكَذَلِكَ يفعل بالعاقرقرحا فيقلعه فِي أَيَّام أَيْضا يُؤْخَذ أصل برنجاسف وعاقرقرحا وبزر قرّيص) وكند ومقل وحلتيت منتن وأصل الجنطيانا ومازريون ينعم دقها ويلصق عَلَيْهِ وَيتْرك هنيئة إِن شَاءَ الله.
دَوَاء من تذكرة عَبدُوس يقْلع السن الْفَاسِد يُؤْخَذ بزر الأنجره وبرنجاسف وكندر وعاقرقرحا ومقل وأصل الحنظل وحلتيت يلصق على السن المتحرك إِن شَاءَ الله إِن ألصق صمغ الزَّيْتُون على الْأَسْنَان سَقَطت بِلَا مشقة ب الميامر قَالَ ينقع العاقرقرحا بخل ثَقِيف أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ اسحقه بالعجين وأطل الْأَسْنَان السليمة بشمع وأطل الوجعة بِهِ ودعه سَاعَة ثمَّ خُذْهَا بكلبتين أَو بالأفيوالي لي يَنْبَغِي أَن يتْرك الطلي قَوِيا ويعاد كل سَاعَة وَيُزَاد مرّة بعد مرّة وَإِن احْتَاجَ طلي أَيَّامًا حَتَّى يبرءه قطر أرخاه ثمَّ يقْلع.
قَالَ وأطلها بزاج أَحْمَر بخل ثَقِيف أَيَّامًا فَإِنَّهَا تسْقط وَيفْعل ذَلِك فعلا قَوِيا لبن اليتوع والزاج الْأَحْمَر يسحق بِهِ ويطلي بِهِ وَفِي مَوضِع آخر ينقع العاقرقرحا بالخل ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يطلي بِهِ السن ثَلَاثَة أَيَّام حَتَّى يوالي الْقلع أَو أفعل ذَلِك بأصول قثاء الْحمار لي اسْتِخْرَاج يعجن الشمع بِلَبن اليتوع ويعجن أبدا ثمَّ تلصقه على الضرس وتدعه مرّة وتعيد أُخْرَى مثله تفعل ذَلِك مَرَّات حَتَّى توالي للجذب فَإِن هَذَا أَجود مِمَّا يحْتَاج وَنَحْوه.
الحلتيت إِن جعل فِي السن الْمَأْكُول فِيهِ وَكَذَلِكَ القطران بقوّة قَالَ حنين وَإِذا أفرط التأكل فِي ضرس فاقلعه بالأِياء الَّتِي تقلعه بِلَا وجع مثل العاقرقرحا المنقع بخل أَيَّامًا كَثِيرَة وَلبن اليتوع مَعَ دَقِيق الكرسنة وَهُوَ الترمس أَو مَعَ القنّة والزاج الْأَحْمَر أَو أصل قثاء الْحمار والكبريت وزبيب الْجَبَل وألبس على الْأَسْنَان فِي تِلْكَ الْحَالة شمعاً وَإِذا كَانَ التأكل يَسِيرا فأطله بالمجففات واحشه فِيهِ.
مِمَّا يسهل نَبَات أَسْنَان الطِّفْل وَفِي السمة دماغ الأرنب إِذا أكلوه يسهل نَبَات أَسْنَان الصَّبِي فِيمَا قَالَ د.
وَقَالَ جالينوس دماغ الأرنب إِذا دلك بِهِ منابت الْأَسْنَان نفع نفعا عَظِيما فِي سهولة نَبَات الْأَسْنَان وسهله وَمنع الوجع فِي اللثة.
قَالَ اريباسوس فِي الْعَسَل قولا فِي ذكره للزبد يُوجب إِنَّه يلين لثة الصَّبِي تَلْيِينًا قَوِيا.
من الْكَمَال والتمام قَالَ يسْرع نَبَات أَسْنَان الصَّبِي إِن يدلك بِسمن الْبَقر أَو مخ الْغنم أَو مخ) الأرنب.
فِيمَا يجفف اللعاب السَّائِل من أَفْوَاه الصّبيان وَالرِّجَال إِن شويت الفارة وأطعمت الصّبيان جفف اللعاب السَّائِل من أَفْوَاههم.
روفس إِلَى الْعَوام قَالَ الرُّطُوبَة فِي الْفَم ييبسها العفص وعنب الثَّعْلَب يطبخان بالخل ويمسكان فِي الْفَم ويطبخ الكراث بالخل ويمسك وَالشرَاب الْقَابِض قد طبخ فِيهِ ورق الرُّمَّان.
ابْن ماسويه فِي كتاب الإسهال كَثْرَة التبزق يكون من رُطُوبَة الْمعدة لي علاجها ب التجفيف بالقيء ومضغ المصطكي والأبهل والأيارج وَنَحْو ذَلِك والزنجبيل المربى جيد لذَلِك.
قَالَ بولس الَّذين يكثر لعابهم أسقهم نَقِيع الصَّبْر ثمَّ يتمضمضون بِمَاء الزَّيْتُون المملّح وبخل العنصل.
مَجْهُول إِن ان اللعاب عَن الْمعدة فأعطه الاطريفل والأيارج وَحب الصَّبْر وَاسْتعْمل الغرغرة والقيء وسف السويق على الرِّيق وَاحْتِمَال اعطش بعده والقلايا والأطعمة الْيَابِسَة إِن كَانَ عَن الرَّأْس فأسخن الرَّأْس فأعطه قُوَّة وقى الحنك بالمقبضات.
للّعاب الْكثير يمسك فِي الْفَم أقاقياً وعصي الآس والعوسج أَو عصير السفرجل أَو طبيخ العفص أَو الفوّة أَو قشور الكندر.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Years
boils and whitens the teeth and pleases the mouth and prevents from eating the
teeth and its pain with paper and free the siva, which is the squirrel and
passed by the pulp crushing and used for me this good Use it with an incendiary
shell if not find the sap.
He
said that if the sores are offered in warm, humid places, the mouth is
quickened and the powerful medicines in the mouth are decomposed. Therefore,
they are forced to have strong medicines.
He
said, "He treats the types of corruption that are in the gums with the
phallafis, and describes his medications, which are those who meet with
him." Well with vinegar.
Years
very impressive deed very nostalgic nostalgia when the experience of his
choices when taken three dirhams dirham five dirhams yellow ellipse without ten
fifteen rounds Aldar Chinese three chips Dharmin Dhahra seven dirhams Noshadr
dirham Dar Pepper Skill Dhs Dhs. Dhafran Dirham salt five dirhams Samaq tanning
Dhs. Party
Three
dirhams Aqla four dirhams Zernbad sixteen dirhams Glennar four dirhams
collected after all the crush, God willing.
In
the course of nostalgia in the repair of the gums and tongue, he said to those
who want to continue the safety of teeth to warn corruption of food in the
stomach and the urgency of vomiting, especially if the remaining acid, it
spoils) teeth and vomit Vljtlsl teeth and gums after that, thereby pushing the
damage and avoid addiction chewing things Chewing gum and land, these may be broken
and perhaps went to the assets and warns them the thing is excessive cold and
especially the butt of eating hot food and warns them also fast foods such as
dairy and cheese And salty, but Asahina washed eat the best of it and warn them
what keeps them food, it would be a reason for the mustiness of these it avoids
to sustain safety if it was good from the originally liked Memorizing used
Alsnont.
He
said the best of the average drying medium did not cool and did not cool
because the drying OK for denture teeth, as well as the gums, it needs to be
always drying, either the heating and cooling does not need teeth to it only
when they come out of the printing When denounced the health of the Sunnah
should not be a smoker Cooled if Zaid is still in the heat or cooled as much as
needed, although in the gums preferred moisture, increased in the years what
analyzes and when he had received teeth cold food cold Fez Hot medicines such
as thyme and manure work in chewing and sleeping.
The
teeth that have been cooled are taken from the abrasions and the husks of the
root of the grave and the coriander in the middle, so that the teeth can be
infused in the gums. The first of its corruption is the light knots of the
Philistines and if there is too much blood in it, the analysis and the
procedure after the analysis with the cold clutches, such as roses, camphor and
sandal, so as not to be torn. If you see a person who has fallen from his jaw,
all the bitterness and bitterness, if he is under the tooth, and he does not
take the initiative to take it off, he will often pierce the beards. The nasal
becomes a head of the chin with the shoe of that age under which the nose and
the light of this nisour take off that tooth first and then treat it with the
sharp medicine and margarine after it. If the jaw is broken, it has only ghee
until it falls or takes off from it. The corruption was above it lift off the
bones of it only because it can not spoil the whole top beards, except in very
difficult then healed from the cheek bones.)
0 Response to "Dental diseases 4 أمراض الْأَسْنَان"
Post a Comment