Dental diseases 3 أمراض الْأَسْنَان
Monday, August 13, 2018
Add Comment
الَّتِي تسهل قلع السن عاقرقرحا حنظل شبرم مازريون بورق ضفادع عروق قشر التوت زرنيخ أصفر قشرالكبر بزر الأنجرة بلنجاشف مقل حلتيت.
على مَا فِي الميامر قَالَ إِذا اشْتَكَى إِلَيّ إِنْسَان وجع السّن فَانْظُر أوّلاً هَل لثّته وارمة فَإِن النَّاس لَا يفرّقون من وجع السن وورم اللثّة ووجعها فَإِذا لم يكن فِي اللثّة ورم فَحِينَئِذٍ الوجع فِي السنّ نَفسه قَالَ وَأكْثر مَا يكون من فضل غذاءها وَيحْتَاج إِلَى مَا يحلل بِقُوَّة قَوِيَّة وَإِلَى الْجُوع وَلِأَن غذَاء الْأَسْنَان والعصب لزج بَارِد صَار ينفع مِنْهُ الحارة اللطيفة الْمُقطعَة فجملة أَمر السنّ أَنه) مَتى لم يكن من قبل اللّثة فَأذن يَنْبَغِي أَن يعالج بالقوية الإسحان والتقطع خَاصَّة بِالَّتِي تجتذب البلغم كشحم الحنظل والقنطوريون والخربق الْأَبْيَض وَنَحْوه لَكِن يَبْغِي أَن لَا تبلع والأسنان تتحرك إمّا لسعة الأواري أَو لِأَن الْعصبَة الْمُتَّصِلَة بهَا ترطب فتسترخي وعلاجها الْقَبْض إلاّ أَن الآخر يحْتَاج إِلَى مَا يسخن مَعَ ذَلِك.
قَالَ الْأَسْنَان فِي نَفسهَا تتوجع من شرب المَاء الْبَارِد والثلج والأغذية الْبَارِدَة فَيكون سَبَب وجعها سوء مزاج بَارِد بِلَا مادّة وَحِينَئِذٍ يحْتَاج إِلَى أَن يسخن بِمَاء يكمد ويدلك ويمسك فِي الْفَم وَرُبمَا كَانَ من سوء مزاج بَارِد مَعَ مَادَّة تنحدر من الرَّأْس وَإِمَّا من جَمِيع الْبدن وَحِينَئِذٍ يحْتَاج إِلَى مَا يحلل ب مَا صَار إِلَيْهَا من المضوغات وَنَحْوهَا الحارة بعد تنقية الْبدن أَو الرَّأْس والأجود أَن تسْتَعْمل المضوغات المحلّلة والتكميد والدلك بعد جمع الْأَمريْنِ.
مسيح قَالَ الطَّعَام الحارّ جدا والبارد جدّاً ردي للأسنان وشره أَن يعاقبا.
قَالَ احش المثقوب بالمر مَعَ المصطكي والميعة وَإِذا لم يكن ورم فِي اللثّة وَكَانَ وجع السّن مُؤْذِيًا جدّاً فَاسْتعْمل الحارة جدا كالفلفل والفرفيون وكمّد خَارِجا بالملح ويحشى فِي المتأكل الوجع الحلتيت فَإِنَّهُ يسكن من سَاعَته.
فلدفيون عَجِيب قَالَ صبّ رطلين خل فِي فخار جَدِيد وَيُوضَع فِي تنّور لَيْلَة مغطى الرَّأْس ثمَّ افتحه إِذا برد وَخذ زرنيخاً أَحْمَر ونورة جزءين فاعجنه بذلك الْخلّ وَعند الْحَاجة يدلك بِهِ فَإِنَّهُ يصلب اللثّة جدا وَيَكْفِي فِي السّنة ثَلَاث مَرَّات ويتمضمض بعده بخل عسل إِن شَاءَ الله.
وَمِمَّا ينفع الْحفر أَن يدهن الْأَسْنَان عِنْد النّوم ويحذر كلما يخشنها لي اسْتعْمل للجلاء القلي فَإِنَّهُ يجلو ويلين ونملس مَعَ ذَلِك.
تجربة لي للوجع فِي السّن عفص شب نوشادر عاقرقرحا بِالسَّوِيَّةِ يعجن بقطران وَيرْفَع ويدلك بِهِ السن عِنْد الوجع ويحشى فِي أكالة.
وَأَيْضًا عَجِيب مجرب يحمل مِنْهُ إِلَى الْبلدَانِ لجودته لب نوي الخوخ وَمثل نصفه فلفل يعدن بقطران ويدلك بِهِ السن أَو يحشى فِي أكالة يوضع عَلَيْهِ بقطنة ويعض عَلَيْهِ.
الطبيعيات لبن التوث يعجن بِهِ كندر يقْلع الضرس أَن ألصق عَلَيْهِ فِي سَاعَة.
سنُون عَجِيب يُؤْخَذ كشك الشّعير فيرضّ ويلتّ بِعَسَل وقطران يسير شَامي وَيجْعَل قرصاً ويلفّ فِي قرطاس وَيجْعَل فِي تنور على آجرة فَإِذا اسودّ لَونه أخرج وَتحل ثمَّ تضم قشار الْعود) وجلنار وقشور رمان وَسعد وملح من كل وَاحِد عشرَة دَرَاهِم ويستنّ وَهَكَذَا يحرق الشّعير.
جبرئيل بن بختيشوع يشدّد ويجلو ويطيب دَقِيق شعير وملح عجين بِالسَّوِيَّةِ يلت بِعَسَل ويعجن بمطبوخ ريحاني وقطران شَامي ويخبز فِي تنور على آجرة حَتَّى يحرق ويسحق ويلقى عَلَيْهِ وزن عشْرين درهما كزبازك وَسعد وفوفل أَرْبَعَة أَرْبَعَة دَرَاهِم زنجبيل أَرْبَعَة دَرَاهِم وَيسْتَعْمل ويسكّن الضرس الْمَأْكُول أَن يحشوه بأفيون ب أَو فلونيا.
قَالَ ديسقوريدوس أَن قرن الإيل إِذا طبخ بخل وتمضمض بِهِ سكّن وجع الضرس والمحرق مِنْهُ يجلو الْأَسْنَان وعصر أَنا غلس إِذا قطر فِي المنخر الْمُخَالف للوجع سكّن الوجع والحلتيت يوضع فِي أكال الْأَسْنَان فيسكّن وجعها ويخلط أَيْضا بالكندر ويلطخ على خرقَة وَيُوضَع على السنّ الوجع فسكّن وَجَعه ويطبخ مَعَه الزوفا والتين بخل ممزوج بِمَاء ويتمضمض بذلك الطبيخ فيفعل ذَلِك.
طبيخ أصل الباداورد جيد لوجع الْأَسْنَان إِذا تمضمض بِهِ. د قَالَ جالينوس إِنَّه ينفع من وجع الْأَسْنَان إِذا تمضمض بِهِ. د قَالَ جالينوس إِنَّه ينفع من وجع الْأَسْنَان إِذا تمضمض بطبيخه طبيخ البنج أَو بزر البنج بخل ينفع إِذا تمضمض بِهِ من وجع الْأَسْنَان وطبيخ أصل البوصين إِذا أمسك فِي الْفَم يسكّن وجع الْأَسْنَان والجاوشير إِذا جعل فِي أكال الْأَسْنَان سكّن وجع الْأَسْنَان قشور الدلب إِذا طبخ بخل وتمضمض بِهِ نفع وجع الْأَسْنَان. ح طبيخ أصل الهليون إِذا تمضمض بِهِ نفع من وجع الْأَسْنَان.
وجالينوس قَالَ بزر الهليون وَأَصله يبريء وجع الْأَسْنَان لِأَنَّهُمَا يجففان من غير اسخان
وَهَذَا أَكثر مَا يحْتَاج إِلَيْهِ خَاصَّة دهن الْورْد يتمضمض بِهِ لوجع الْأَسْنَان وزيت الأنفاق يُقَوي الْأَسْنَان إِذا أمسك فِي الْفَم وصمغ الزَّيْتُون الْبري الَّذِي يلذع اللِّسَان شَدِيدا إِذا جعل فِي أكال الْأَسْنَان سكّن وَجَعه وطبيخ الزوفا بخل أَن تمضمض بِهِ سكّن وجع الْأَسْنَان. د. الزاج الْأَحْمَر الْمُسَمّى سوري يبريء وجع الأضراس المتأكلة إِذا جعل فِي الأكال وَإِن أخر مَا فِي الحنظلة ومليت بخل وطبخت على رماد حَار وتمضمض بِهِ وَافق وجع الْأَسْنَان وَإِن تمضمض بطبيخ سلخ الْحَيَّة بشراب نفع من وجع الْأَسْنَان.
بولس قَالَ سلخ الْحَيَّة مجفف غَايَة التجفيف وَلذَلِك إِن طبخ بالخل وتمضمض بِهِ اذْهَبْ لوجع الْأَسْنَان طبيخ أصُول الخطمى بشراب أَن تمضمض بِهِ نفع من وجع الْأَسْنَان أصل اليتوع إِذا)
طبخ بالخل ويمضمض بِهِ سكّن وجع الْأَسْنَان وَلَا سيّما المتأكلة وَلبن اليتوع لِأَنَّهُ أقوى يَجْعَل فِي الأكال نَفسه ويشد فَوْقه بموم لِئَلَّا يُصِيب اللثة لِأَنَّهُ يقرح من سَاعَته وَيَنْبَغِي أَن يَجْعَل حول السنّ شمع ثمَّ يقطر ويحترز مِنْهُ أصل الكرفس الْبري إِن علق فِي الرَّقَبَة سكّن وجع الْأَسْنَان لكنه يفتتها لِأَنَّهُ يجففها تجفيفاً قَوِيا.
جالينوس بزر الكارث إِذا عجن بالطران بعد سحقه ويحرث مِنْهَا الأضراس الَّتِي فِيهِ الديدان د ثَمَر الْكبر وقشور أُصُوله إِذا طبخ بالخل وتمضمض بِهِ سكّن وجع الْأَسْنَان.
قَالَ وَإِن عضّ بالسنّ الْأَلَم على أصل الْكبر الرطب نفع. د جالينوس قَالَ قشور أصل الْكبر ينفع من وجع الْأَسْنَان إِذا تمضمض بطبيخه مرّة بخل ومرّة بشراب ومرّة يعضّ عَلَيْهِ فَقَط على قدر مَا يحْتَاج إِلَيْهِ.
إِن طبخ لِسَان الْحمل ومضمض بِهِ أَو مضغ الأَصْل نَفسه سكّن وجع الْأَسْنَان. د لِسَان الْحمل قَالَ جالينوس يسْتَعْمل فِي مداواة جَمِيع وجع الْأَسْنَان وَيُعْطِي صَاحب الوجع فِي السّن أَصله لمضغه ويطبخ الأَصْل أَيْضا بِالْمَاءِ وَيُعْطِي ذَلِك ليتمضمض بِهِ والميويزج إِذا طبخ بالخل ويمضمض بطبيخه.
روفس السندروس قَالَ لَا يعدله شَيْء فِي النَّفْع من وجع الْأَسْنَان وطبيخ أصل السوس الْبري إِذا تمضمض بِهِ سكّن وجع الْأَسْنَان لِأَن هَذَا الأص قَابض مُحَلل مَعًا.
جالينوس وصمغ سماق الدباغين يَجْعَل فِي أكال الْأَسْنَان فيسكّن وجعها. دَوَاء خل العفص إِذا وضع فِي الْأَسْنَان المأكولة سكّن وجعها وعروق الصباغين مَتى مضغت نافعة من وجع الْأَسْنَان جدا.
جالينوس كبد سَام أبرص إِذا وضع فِي الْأَسْنَان المأكولة سكّن وجعها. د قَالَ جالينوس قرنة محرقة كَذَلِك يسكّن وجع الْأَسْنَان الْحَادِث عاقرقرحا الْبرد. د إِن طبخ قشور الكاكنج المنوم وَأمْسك طبيخه فِي الْفَم سكّن وجع الْأَسْنَان. د قشور الصنوبر إِن أغلي بالخل وتمضمض بِهِ أبرء وجع الْأَسْنَان.
بولس القفر إِذا وضع فِي السّ الوجع سّكنه. د طبيخ قثاء الْحمار بخل جيد لوجع الْأَسْنَان إِذا تمضمض بِهِ. د القنة إِن وضع مِنْهَا على السّن الوجع إِذا دخل فِي أكاله سكّن والقطران إِذا جعل فِي أكال الْأَسْنَان الوجعة فتّت السّن. د وَإِن تمضمض بِهِ مَعَ الْخلّ سكّن وَجَعه أَيْضا.) د أصُول اليشطرج إِن علقته فِي عنق من يشتكي أَسْنَانه يظّن بإنه يسكّن الوجع. د الشونيز إِن طبخ بالخل مَعَ شب مَعَ خشب الصنوبر الدسم وتمضمض بِهِ حاراً سكّن وجع الْأَسْنَان.
د ورق التوث إِن أنعم دقه وطبخ بالخل وتمضمض بِهِ حاراً سكّن وجع الْأَسْنَان. د وَكَذَلِكَ إِن طبخ خشبه بعد أَن يشقّق صغَارًا طبيخ شجر التوث وورقه نَافِع لوجع الْأَسْنَان ودمعة التوث تصلح لوجع الْأَسْنَان ب د لبن التِّين إِذا جعل فِي أكال الْأَسْنَان سكّن وجعها. د إِن طبخ الثوم وخشب الصنوبر وكندر وَأمْسك طبيخه فِي الْفَم نفع وجع الْأَسْنَان. د أصل الخطمى إِذا طبخ بخل وتمضمض بِهِ سكّن وجع الْأَسْنَان. د إِن طبخت الخراطين بالزيت وقطّر فِي الْأذن الْمُخَالف للسّن الوجع أبرءه. د الْخلّ حميد فِي جَمِيع أوجاع الْأَسْنَان وَإِن كَانَ الوجع بَارِدًا فليسخّن ويتمضمض بِهِ.
ابْن ماسويه عصارة أصل الْخُنْثَى إِذا قطر فِي الْأذن الْمُخَالف للسّن الوجع يسكّن الوجع. د الخربق الْأسود إِذا طبخ بالخل وتمضمض بِهِ سكّن وجع الْأَسْنَان.
قَالَ جالينوس الخربقين كِلَاهُمَا تفعلان ذَلِك.
قَالَ إنَّهُمَا ينفعان الْأَسْنَان لشدّة تجفيفهم وإسخانهما.
ابْن ماسويه مِمَّا ينفع من تأكّل الأضراس أَن يوضع فِي الْموضع الْمَأْكُول قطران مَعَ جَوف العفص وبزر الكراث بعد سحقه ودقّه وعجنه بالقطران يفعل مثل ذَلِك الحلتيت.
إِسْحَاق إِذا تأكّل الضرس فاسحق الشونيز بخل ثَقِيف واحش بِهِ أكاله وَإِن كَانَ وَجَعه من برد فامضغ عَلَيْهِ العاقرقرحا والميويزج ويمضمض بسكنجبين أَو مَاء عسل قد طبخ فِيهِ زوفا وفوتنج بري وَإِن كَانَ من حرّ فماء الْورْد وَمَاء السماق والخل مُوَافق لَهُ وَإِن كَانَ يجد فِي الْأَسْنَان بردا شَدِيدا فليجعل عَلَيْهِ ورق الْغَار وحبه مسحوقين بِالسَّوِيَّةِ.
من تذكرة عَبدُوس لوجع الْأَسْنَان يطْبخ الخربق الْأسود بخل ويتمضمض بِهِ أَو البنطافلن أَو ميويزج يطْبخ بخل ويمسك فِي الْفَم أَو ورق الدلب أَو ورق الْغَار يطْبخ بخل أَو عفص ويمسك فِي الْفَم.
من التَّذْكِرَة للأسنان المتأكلة والوجع مِنْهَا يذاب زرنيخ أَحْمَر بِزَيْت يغلي فِيهِ ويقطّر فِي الشَّافِعِي الأكمال نَافِع جدا.
قَالَ جالينوس فِي حِيلَة الْبُرْء جندبادستر وأفيون يَجْعَل شيافاً بشراب حُلْو ميفختج ويقطّر فِي)
الْأَسْنَان المأكولة ويقطّر فِي الْأذن الَّذِي من جَانِبه فَإِنَّهُ يسكّن وجع العليل.
الْعِلَل والأعراض قَالَ قد يعرض للأسنان أَن ينكسر بِغَلَبَة اليبس على الْجَسَد.
أبيذيميا قَالَ وجع الْأَسْنَان إِمَّا من ورم أَو لتأكّل أَو من حرّ شَدِيد وَرُبمَا حدث من فضلَة تنصب إِلَيْهَا من الرَّأْس.
الْأَسْنَان المتأكلّة يَنْبَغِي أَن تعالج مُنْذُ أوّل وجعها بِدفع الْمَادَّة عَنْهَا فَإِذا جعلت فِيهَا فالأشياء الحارّة الرّطبَة وَإِن أزمن الوجع جدا وَطَالَ فليحشى بعده بالفلفل المسحوق وَلَا يعنف الحشو لِأَنَّهُ يوجع ويضرّه وَإِن أفرط الوجع فِي حَال ب فليحشى بالمخدّرة.
روفس إِلَى الْعَوام قَالَ إِذا تحرّك الضرس والسّن الوجع فاقلعه بِرِفْق جدا واتّق قلع مَا لَا يتحرّك فَإِنَّهُ رُبمَا عرض مِنْهُ أَن ينْكَشف اللَّحْم ويعفن ويهيج مِنْهُ وجع شَدِيد جدا وَرُبمَا عرض مِنْهُ وجع الْعين ويولّد الْقَيْح وَالْحمار وينفع من وجع السّن أَن يَجْعَل عَلَيْهِ شب يماني ويكبّس السّن عَلَيْهِ فَإِذا انحلّ جعل غَيره وَإِن أردْت أَن لَا ينْحل سَرِيعا فلفّ عَلَيْهِ خرقَة رقيقَة وينفعهم طبيخ الكراث بالخل أَو طبيخ ورق الجعدة أَو طبيخ خشب الصنوبر الدسم مَوضِع العقد أَو طبيخ الميويزج بشراب أَو طبيخ أصل الآس بخل أَو ورق اللاعبة والعاقرقرحا أَو الفوتنج يتضمد بِهَذِهِ سحنته أَو يَجْعَل على الْأَسْنَان صمغ العوفا دائر مَعَ السداب أَو الجاوشير أَو الحلتيت يخلط بِشَيْء يسير من الفلفل وألزق الشمع وَيجْعَل فِيهِ أَو عَلَيْهِ أَو يَجْعَل فِيهِ قنة فَأَما المتأكلة فَاجْعَلْ فِيهَا شَيْئا مِمَّا ذكرنَا أَو اجْعَل فِيهَا لبن التِّين أَو أفيوناً وقنّة أَو زرنيخاً مَعَ موم أَو زبيب الْجَبَل أَو الفلفل وصمغ وموم ويهيأ وَلبن اليتوع مَعَ قطران وتخوف عَلَيْهِ من القطران الْكسر وَاحْذَرْ أَن ينكسر فَإِنَّهُ يعظم ضَرَره ووجعه.
دَوَاء مجرب يُؤْخَذ شب وَعسل فيطبخ فِي إِنَاء نُحَاس ويقطّر مِنْهُ فِي السّن الْمَأْكُول وَهُوَ مسخّن أَو احشه بعلك البطم أَو يُؤْخَذ ورق القوقور وَهُوَ النبوت وورق الزَّيْتُون فيعجنان بصمغ البطم وَيجْعَل فِيهِ فَإِن مجرب.
بختيشوع قَالَ يَجْعَل فِي الأكال حلتيت يسكّن من سَاعَته وَيجْعَل فِيهِ موم لِئَلَّا ينْحل وَكَذَلِكَ الجاوشير.
الميامر قَالَ جالينوس إِن السّن يألم فِي نَفسه وَيَجِيء إِلَى أصل كل سنّ عصبَة فَتلك الْعصبَة تألم وَإِنَّمَا يسكن الوجع إِذا قلع السّن لِأَنَّهُ لَا يعرض لَهَا بعد ذَلِك تمدد لِأَنَّهَا قد استرخت من) الرَّبْط والعظم الَّذِي بِسَبَبِهِ كَانَت تتمدد قد صَار لَهَا مَوضِع ينفذ مِنْهُ مَا يتحلّل وَصَارَ الدَّوَاء يُمكن يلقاها مماسة وكما إِنَّه يحضّر لون السّن كلّه حَتَّى يصير كالبادنجان كَذَلِك لَيْسَ بعجيب أَن يعرض لَهَا شَبيه بالورم قَالَ وَمِمَّا يعرف بِهِ ذَلِك تموها فَإِن السّن الَّذِي يقْلع قد يَعْلُو السّن الَّذِي يُقَابله.
قَالَ وحركة الْأَسْنَان الطبيعية تعرض من أَنَّهَا تهزل فتتّسع مراكزها وَلَا دَوَاء لَهُ كَمَا يعرض فِي الشيخوخة وَهَؤُلَاء إِنَّمَا يَنْبَغِي أَن يُقَوي لثتهم فَقَط ليقوي على حفظ الْأَسْنَان وَهَؤُلَاء إِنَّمَا يَنْبَغِي أَن يُقَوي لثتهم فَقَط ليقوي على حفظ الْأَسْنَان قَالَ والوجع الَّذِي هُوَ فِيهَا يشبه الفلغموني فِي سَائِر الْبدن فَإِنَّمَا يعرض للشبّان والتأكّل إِنَّمَا يكون لأخلاط ردية تنصّب إِلَيْهَا فَإِن كَانَت قَليلَة داويت نفس السّن بالأدوية المجفّفة وَإِذا كَانَ الْخَلْط كثيرا احتجت أَن تنقي الرَّأْس وَقبل ذَلِك جملَة الْبدن فَأَما الْأَسْنَان الَّتِي تسرع الْكسر فَإِن ذَلِك لرطوبتها فقوّها بالأدوية المجفّفة وَكَذَلِكَ فالتي يخضرّ لَوْنهَا فسببه رطوبات ردية فعالجها بِمَا لَهُ تجفيف.
قَالَ جالينوس إِذا كَانَ فِي الْأَسْنَان وجع من غير وجع فِي اللثة فَيمكن أَن يكون ذَلِك الوجع فِي السن نَفسه وَيُمكن أَن يكون فِي الْعصبَة الَّتِي تَأتي أَصْلهَا وَلذَلِك يحْتَاج من جنس الْأَدْوِيَة القابضة المحللة فِي أَوْقَاتهَا إِلَى القوية جدا وَلذَلِك يسْتَعْمل الْخلّ الْبَالِغ الثقافة لي لِأَن الوجع إِذا كَانَ فِي السن نَفسه فَإِنَّمَا هُوَ فِي عظم وَيَنْبَغِي أَن يكْتب من الْأَعْضَاء دَلِيلا على اخْتِيَار قُوَّة الدَّوَاء فَإِنَّهُ إِن كَانَ فِي الْعصبَة الَّتِي تحتهَا فَإِنَّهُ يحْتَاج أَن يغوص فِي السن واللثة حَتَّى يصل إِلَيْهَا فَيَنْبَغِي أَن يكون قَوِيا وَأعْطى لوجع الْأَسْنَان خل قد أغْلى فِيهِ عاقرقرحا أَو شَحم الحنظل يتمضمض بِهِ مرّات كَثِيرَة ويمسكه وقتا طَويلا أَو إِسْحَق شونيزاً واعجنه وضع مِنْهُ فِي السن الوجع وَعَلِيهِ وضع فِي الْمَأْكُول فلفل وبارزد وَعسل أَو حلتيت أَو شونيز أَو ثوم أَو عفص معجوناً بقطران وَإِن طَال الوجع فَاحم حَدِيدَة وَضعهَا على السن مرّات فَإِنَّهَا تصيره لَا تقبل الوجع وينفع فِي الوجع الشَّديد أَن يكمد الفك الجاورس وَالسّن الوجع بالدهن المسخّن أَو يوضع شمع على السن الوجع ويدني مِنْهُ بِالْفِعْلِ مرّات فَإِن كَانَ الوجع مبرحاً فاثقب السن بمثقب ثمَّ عالج فَإِنَّهُ لَا يتأكل أبدا وَيمْنَع أَن يوجع بتة فَإِن اشْتَدَّ دفْعَة لثبته فَاسْتعْمل بعده عسلاً أَو يغلي شونيز ثمَّ يسحق بخل ثَقِيف ويدخله فِي الأكال فَإِنَّهُ يقف وَلَا يزِيد.
حنين فِي إصْلَاح الْأَسْنَان يسْتَدلّ على أَن الْأَسْنَان تقبل الفضول من أَنَّهَا تسودّ فلولا أَنَّهَا قد) قبلت ذَلِك الْفضل لما اسودّت وَالثَّانِي إِنَّه إِذا قلع الضرس من أَسْفَل طَال الْأَعْلَى الَّذِي يُقَابله وبالضد وَذَلِكَ إِنَّه فِي الْحَال الأول كَانَ مَا يُقَابله يطحنه فِي وَقت المصغ فَلَمَّا قلع الْمُقَابل لم يطحن فَيعلم من ذَلِك أَنَّهَا تنمي دَائِما فَلذَلِك لَيْسَ بمنكر أَن يعرض لَهَا الأوجاع.
حنين إِذا كَانَ العليل يحسّ بالوجع فِي أصل الْأَسْنَان فَإِن قلعهَا يُخَفف عَنهُ الوجع وَذَلِكَ أَن الْعصبَة الَّتِي يجيئها يستريح من التمدد والخلط أَيْضا يتحلّل بسهولة والأدوية أَيْضا تتحلل بسهولة والأدوية أَيْضا تَلقاهُ لِقَاء مماسّة وَإِذا كَانَت الْأَسْنَان تتأكّل فَإِن كَانَ ذَلِك يَسِيرا فالأدوية القوية التجفيف يمْنَع من ذَلِك فَإِن كَانَ كثيرا فلينقى البيدن ثمَّ الرَّأْس كلّه فَإِن ذَلِك من خلط حرّيف.
والأدوية الَّتِي تمنع التأكل هِيَ الزاج والعفص وَالْملح والشونيز والفلفل والزنجبيل والبورق وَنَحْوهَا من القويه التجفيف وَاسْتعْمل الْبَارِدَة فِي مَكَانَهُ والحارة فِي مَكَانَهُ فَإِن هَذِه إِن طلي بهَا أصل السن الوجع أَو حشي فِي أعاليه منع أَن يتأكل.
أطهور سفس قَالَ يُوجد فِي ذبل الذِّئْب عِظَام حادّة فلتؤخذ وتنقى وَإِن لم تكن حادة فليحدد رؤوسها بسكين فَإِذا اشْتَكَى أحد سنه شَرط بهَا مَوْضِعه حَتَّى يسيل الدَّم فَإِن وَجَعه يسكن من سَاعَته لي على مارأيت إِذا أزمن وجع السن وَلم تحتل فِيهِ الْأَدْوِيَة فَاتخذ لَهُ المكوى على هَذِه الصوة واحمه حَتَّى تلقى الشرر لشدَّة حمرته ثمَّ ضع وَاحِدًا على مَوضِع المضغ واثنين من الْجَانِبَيْنِ تكويه ثَلَاث كيات أَو خمس أَو سبع فَإِنَّهُ يسكن وَجَعه وَلَا يقبل بعد ذَلِك وَإِن استقصي عَلَيْهِ تفتت بعد كيه وَقع.
الطَّبَرِيّ قَالَ يضر بالأسنان الحلو والحامض والحار والبارد المفرطين والبارد بعقب الْحَار والحار قَالَ فَإِذا اشْتَدَّ وجع الضرس متأكلاً كَانَ أَو غَيره وَلم تحتل فِيهِ الْأَدْوِيَة فاكوه بحديدة معقفة الرَّأْس دقيقه وَإِن كَانَ متأكلاً فموضع الأكال وحواليه فضع عَلَيْهِ المكوى.
اهرن مَا كَانَ من الْأَسْنَان يوجع من قبل الْبرد فأدلكه بالعسل والزنجبيل وَنَحْو ذَلِك حَتَّى يسخنها وَمَا كَانَ من قبل اليبس فأدلكه بالزبد وشحم البط وَنَحْوه وَمَا كَانَ من قبل الرُّطُوبَة فغرغره بالخل وَالْملح وَمَا كَانَ من السدد فبالأدوية اللطيفة مثل الحنظل والمر والبورق وَنَحْوه لي وجع الْأَسْنَان من الْبرد هُوَ الَّذِي يُسمى ذهَاب مَاء السن ووجعه من اليبس هُوَ الضرس.
من الكناش الْفَارِسِي قَالَ لوجع الضرس اجْعَل على أُصُوله مَاء الكافور فَإِنَّهُ عَجِيب. د وشراب ورق الآس وطبيخ ورق الإجاص البرّي.)
وَقَالَ جالينوس قرن الأيّل المحرق يشد اللثة. وَقَالَ د العنصل يشد اللثة المسترخية. د بزر الْورْد إِذا أنعم دقه ونثر عَلَيْهِ هُوَ وفقاحه أَي زهرته الَّتِي فِي وَسطه. د الزَّيْت الأنفاق يشد اللثة إِذا أمسك فِي الْفَم. د وَالْملح الَّذِي يكبس فِيهِ الزَّيْتُون ينفع دَرَاهِم إسترخاء اللثة. د للثة الدامية المسترخية يلفّ صوف ب على ميل ويغمس فِي زَيْت الزَّيْتُون البرّي وَهُوَ حَار وَيجْعَل على اللثة إِلَى أَن يبيض مرّات لي هَذَا كيّ. د خل العنصل يشد الْأَسْنَان المتحركة. د الزاج الْأَحْمَر الْمُسَمّى سوري يشد الْأَسْنَان والأضراس المتحركة. د الحضض نَافِع من وجع اللثة.
د الحسك إِذا خلط بالعسل أبرء وجع اللثة. د زنجار الْحَدِيد يشد اللثة. د العفص الَّتِي يسيل مِنْهَا الدَّم واللوز الرطب إِذا أكل بقشوره الدَّاخِلَة شدت اللثة ودبغتها.
ابْن ماسويه لبن الأتن إِذا تمضمض بِهِ يشد الْأَسْنَان واللثة. د عصارة ورق لِسَان الْحمل يصلح اللثة الدامية المسترخية إِذا تمضمض بِهِ. د المصطكي إِذا مضغ شدّ اللثة وطبيخ ورق شَجَرَة المصطكي إِذا مضغ شدّ اللثة. د المرو إِذا طبخ بشراب وتمضمض بِهِ شدّ اللثة والأسنان. د طبيخ الميويزج إِذا تمضمض بِهِ يذهب برطوبة اللثة وَالْملح إِذا تضمد بِهِ مَعَ المَاء الْبَارِد يشد اللثة.
روفس الزنجار نَافِع لأورام اللثة وانتفاخها. د النطرون يخلط بالعجين ويخبز جيد لمن يعرض لَهُ إسترخاء فِي أَسْنَانه. د السندروس لَا يعدله شَيْء فِي نَفعه من تساقط اللثة. د السماق إِذا تمضمض بنقيعه شدّ اللثة والأسنان المتحركة.
ابْن ماسويه السنبازج يشفي اللثة الرهلة لِأَن فِيهِ قُوَّة من قوى الْأَدْوِيَة المحرقة. د العفص إِذا ذرّ مسحوقاً على اللثة منع سيلان الْموَاد إِلَيْهَا. د مَاء الحصرم جيد للثّة الرخوة. د قرن العنز إِذا أحرق حَتَّى يبيض سكّن وجع اللثة الهايجة.
بولس العليق إِن مضغ شدّ اللثة. د الصَّبْر يشد اللثة. د حَبَّة الصدف الصلب إِذا أحرق شدّ اللثة الرهلة والقلقطار والقلقديس نَافِع من أورام اللثة والقروح الخبيثة الرَّديئَة فِيهَا.
د القيسوم يقبض اللثة. د طبيخ الجلنار ينفع اللثة والأسنان المتحركة. د مَاء الرمانين بشحمهما) يشد اللثة.
ابْن ماسويه الشب يشد اللثة ويمسك الْأَسْنَان إِذا خلط بالخل أَو بالعسل.
ابْن ماسويه الشاهترج مقوي دَافع لوجع اللثة. د الْخلّ يشد اللثة الدامية والمتبرية من الْأَسْنَان.
ابْن ماسويه الْأَدْوِيَة الَّتِي تقَوِّي اللثة وتشد الْأَسْنَان السماق والورد بأقماعه وبزر الْورْد والحضض والعفص المحرق المطفي بخل خمر وفلفل وأقماع الرُّمَّان وَحب الآس النضيج وَالْملح الإندراني المقلي المطفي بخل خمر ورامك والعفص بِالسَّوِيَّةِ يدق ويلصق عَلَيْهِ ويتمضمض بعده بخل خمر وَمَاء السماق.
إِسْحَاق برود يشد اللثة والأسان ب جلنار عفص حب الآس الْأَخْضَر ورد بأقماعه سماق جَفتْ بلوط يذّر على اللثة.
سنُون أَبيض يشد ويطفي الْحَرَارَة عفص وبزر الْورْد وسنبل الطّيب وجوف الخزف الْأَخْضَر وملح بِالسَّوِيَّةِ يستنّ بِهِ.
مَجْهُول لإسترخاء اللثة وتحرّك الْأَسْنَان آس يَابِس عفص أَخْضَر سماق منفي من حبه جلنار أصل العوسج وثمره شب ملح ورد بأقماعه ينعم سحقه ويستّن بِهِ ويتمضمض بعده بِمَاء قد أغلي فِيهِ ثمره وكسبرة بعد أَن ينقى الدَّوَاء مُدَّة طَوِيلَة.
وَأَيْضًا لإسترخاء اللثة يطْبخ ورق السرو وعفص وجلنار بخل ويديم التمضمض بِهِ.
للحفر زجاج وقيسور ينعم سحقه ويدلك بِهِ الْحفر وَلَا يُصِيب اللَّحْم وينفع من ورم اللثة والعمور وإسترخاء لحم اللثة وَالدَّم الَّذِي يخرج أَن يديم إمْسَاك مَاء الآس المعصور فِي فِيهِ أَو عصارة ورق الزَّيْتُون الرطب أَو اللَّبن الحامض.
للحفر يسحق السبنازج ويستاك بِهِ أَيَّامًا فَإِنَّهُ يقْلع الْحفر وَاللَّحم الْمَيِّت من اللثة.
اللثة إِذا حدث فِيهَا حمرَة فِيهَا كمودة إِلَى السوَاد فقد امتنحت أَن تعالج بالفلتفيون علاجاً خَفِيفا فَإِذا اسودّت أَو استرخت أَو تأكلّت فَلَا علاج إِلَّا هُوَ يدلك بِهِ دلكا شَدِيدا وَيتْرك نصف سَاعَة ثمَّ يتمضمض بالخل وَالْملح المنقعين أَيَّامًا وَهَذَا الْخلّ وَالْملح يدْفع تأكّل اللثة وَيقوم مقَام الدَّوَاء الحاد إِذا كَانَ متعفناً قَوِيا.
لوجع اللثة من تذكرة عَبدُوس شب سماق جَفتْ بلوط ورد بأقماعه جلنار رامك ثَمَر الطرفا ورق الْحِنَّاء الْمَكِّيّ عود الكاذي حب الآس إهليلج كابلي محرق عفص أقاقيا يتمضمض بِهِ بِمَاء) ورد وَمَاء الآس لفساد اللثة تدلك بالفلتفيون الَّذِي فِيهِ أقاقيا وزيت وزرنيخ ونورة مربى بالخل أسبوعاً فِي شمس حارة حَتَّى يدمي وَيتْرك حَتَّى يسيل ويدلك أَيْضا ثمَّ يتمضمض بالخل.
الميامر قَالَ ينفع من وجع اللثة طبيخ أصل البنج بخل يتمضمض بِهِ وللورم فِيهَا أَو يلصق عَلَيْهَا شب وملح إندراني ربع الشب ويدعه حَتَّى يلذع ثمَّ يتمضمض بطبيخ ورق الزَّيْتُون.
قَالَ فَأَما الآكلة فِي اللثة والحمرة والإنتفاخ فاغمس صوفة على رَأس ميل فِي زَيْت مغلي وَضعه عَلَيْهَا إفعل ذَلِك حَتَّى تبيضّ اللثة وتستوي وَيذْهب ذَلِك الإنتفاخ ويبيض الْموضع فَإِنَّهُ يبطل الآكلة وَترى لحم صَحِيح ينْبت من حد اللَّحْم الصَّحِيح وَاسْتعْمل بعد هَذَا السنون فَإِن نَفعه عَظِيم فِي هَذ الْموضع يُؤْخَذ من العفص أكسونافن وَمر قدر باقلاة وَيسْتَعْمل ب يَابسا.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Which
facilitates the extraction of the tooth.
On
what is in the Mi'amir, he said: If a person complained to him about a
toothache, then he first saw whether his gums and uterus did not differentiate
between age, gum disease and pain. If he did not have gum, then he felt pain in
the same age. And to the hunger and because the nutrition of teeth and nerve
sticky cold has benefited from the pleasant warmth cut off the age of the
matter that) when it was not by the gums, then the ear should be treated with
vigor and speeding, especially those that attract phlegm lice and Cantorians
and the white caterpillar and so on, but wants not to swallow and the teeth
moving either to the capacity of the haircut or because the League related to
wet and rest and treatment of arrest, but the other needs to warm up with it.
The
teeth in themselves feel painful of drinking cold water, ice and cold food. It
is caused by bad temper, cold without substance, and then it needs to be heated
with water that clenches and hands and holds in the mouth. It may be a bad mood
with a substance that descends from the head or from all the body and then
needs to be Analyzes of what has become of the stinginess and so warm after
purification of the body or head and the best to use the tinctures analyzed and
the cohesion and after the collection of the two things.
Christ
said the food is very warm and very cold for my teeth and evil to punish.
He
said that the piercing of the palmer with the mastic and mammal, and if there
is no tumor in the gums and the wrench of the tooth is very harmful, used very
warm like pepper and furry and as an out of salt and stuffed in the affected
stomach ache he lived from his watch.
Vldivion
wondrous, he poured two liters of vinegar in a new pottery and placed in the
light of the veil covered head and then open if the cold and took arsenic red
and the light of two parts Vajnh vinegar and when needed, it harden the gums
and enough enough in the year three times and bathe after the vinegar of honey,
God willing.
It
is advantageous drill to paint the teeth at sleep and warns whenever they
rattle me used to evacuate the frying, it is glowing and soft and smooth with
it.
My
experience of pain in the tooth.
As
well as a wondrous experimenter carrying it to the countries of the quality of
the core of the peach nuggets and like half pepper, buttered with cotton and
kneaded by the age or stuffed in the corrosive put it with cotton and bite it.
The
nature of the milk of the goat is kneaded by the beetle, which the talons take
off to stick to in an hour.
Years
of wonderfully taken ketchup barley and wilt with honey and tarry shami and
makes a tablet and wraps in a pinch and makes in a lighthouse on a casserole,
then if the color is black, take out and dissolve and then include the cedar of
oud) and glennar and peels pomegranate and Saad and salt of each one ten
dirhams and Westin and thus burn barley.
Jibreel
ibn Bakhtisouh Stresses, roasts, and prefers barley flour, salt, dough, honey,
kebab, mashoucheh Rihani, and shami, and bakes in a tan on a cart until it
burns and crushes, and weighs twenty dirhams, such as your basil, saad, and
foufal. Four dirhams are four grams of ginger. .
Dioscordidus
said that the horn of the deer if cooked with vinegar and squeezed by the
residence of the wrench of the molars and the burning of it, the teeth and the
age of the gallstones, if the diameter in the nostril, which is contrary to the
pain, the pain and the pituitary is placed in the denture of the teeth and the
wrench is also mixed with the cylinder and stained on the rag and put on the
tooth ache, The figs are mixed with water and mixed with water.
BADWORD
is good for toothache if it is bitten. D. Galen said it benefits from a
toothache if it is bathed. D. Galen said it benefits from a toothache if it is
served with a cup of bingo or bingo with vinegar, it is useful if it is dipped
from the toothache and the toothpaste of the origin of the toothpaste if held
in the mouth, the toothache and jawshir are used if the denture is made in the
denture. Benefit of toothache. H) The origin of the asparagus if it is infused
with the benefit of toothache.
0 Response to "Dental diseases 3 أمراض الْأَسْنَان"
Post a Comment