بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

توكيد الفعل و الجمل التي ليس لها محل من الإعراب و الجمل التى لها محل من الإعراب و كم،كأين و كذا و الاشتغال و الإختصاص

 الإختصاص

الأمثلة :
نحن- الشبّان – نجلّ آراء المجرّبين                      نحن – الطّلبة – شعارنا الجدّ
نحن – بني العرب – نغيث الملهوف                   اتبعوني – أيّها المرشد – تفوزوا
إنّا – معشر المصريّين – نكرم الضّيف                 علىّ – أيّها المقدام – يعوّل
البحث
  :
إذا قلت : "نحن" أو "إنّا" عرف السامع أنّك تتكلم عن طائفتكم، ولكنه قد لا يعرف الطائفة التى تنسب إليها و تتحدث بلسانها، فإذا قلت "نحن الشبّان" أو "نحن الطلبة" بيّنت المقصود من الضمير و وضّحت للسامع نوع الطائفة التي أنت منها، و هذا يسمّى "بالإختصاص" ولاسم "المختص" منصوب بفعل محذوفا وجوبا، تقديره "أخصّ" فهو فى الحقيقة مفعول به.
 و إذا قلت : "علىّ يموّل" فهم السامع أنّك تفخر بأنّك سند الناس عند الشدة، غير أنّك إذا أردت أن تبيّن له صفة فيك تؤيد صحة دعواك فى مواطن الفخر قلت : "على أيّها المقدام يعوّل".
وإذا قلت : "اعف عنا أيّتها الفثة النادمة" فأنّك تريد أن تبيّن الضمير "عنا" فى صورة من التواضع، لأن من إغراضك أن تسأل العفو و تستجديه.
وأيّها و أيّتها مبنيان على الضم فى محل النصب بفعل محذوف وجوبا تقديره أخصّ.
و إذا تأملت أمثلة الطائفة لأولى رأيت أن الإسم المنصوبة على الاختصاص فيها أسماء ظاهرة، قبل كل منها ضمير للتكلم: وأنها معرفة بأل أو الإضافة.
وحينما ترجع أثلة الطائفة الثانية ترى أن "أيها و أيتها" متبوعة باسم مقرون بأل، مرفوع على أنه نعت تابع فى إعرابه للفظ "أي"  لا لمحله.



 الاشتغال

الاشتغال: وقوعُ فِعلٍ بين اسمٍ وضميرِه، فيجوز رفع الاسم ونصبه.
فمثال الرفع: [خالدٌ ضربته]، على أنه مبتدأ، والجملة بعده خبرُه.
ومثال النصب: [خالداً ضربته] على أنه مفعولٌ به مقدَّم.
وأما الضمير (الهاء من ضربته) ففي محل نصب، لأنه توكيد لإيقاع الفعل على الاسم المتقدم(1).
تنبيه: إذا كان الفعل لازماً، نحو: [خالداً مررت به] قدَّرتَ أن المعنى [خالداً لقيته]، أي: قدّرت الفعل المناسب. 

وللاشتغال ثلاثة أركان:

1- مشغول عنه: وهو الاسم السابق؛ لأن العامل شغل عنه بنصبه للضمير الذي يعود إليه.
2- مشغول: وهو العامل نفسه؛ لأنه مشغول بنصبه للضمير عن نصب الاسم السابق، والعامل هذا قد يكون فعلًا، وقد يكون شبه            فعل، مثل اسم الفاعل.
3- شاغل: وهو الضمير، ويسمى المشغول به.

نماذج فصيحة مِن الاشتغال

 ]بشراً منّا واحداً نتّبعُه[ (القمر 54/24)
في الآية اشتغال: [أبشراً ... نتّبعه]، وقد وقع الفعل [نتّبع]، بين الاسم المشتغَل عنه وضميره، فانتصب الاسم: [بشراً]، كما ترى. هذا على أنّ للآية قراءة أخرى بالرفع: [أبشرٌ....نتّبعه]. (مجمع البيان 9/190)، ودعْ عنك أنّ القراءتين واردتان، فإنّ الكلام لو لم يكن قرآناً لجاز الوجهان: الرفع والنصب.
ولا التفات إلى قول كتب الصناعة: النصب بعد همزة الاستفهام أرجح؛ فمتى جاز وجهان في اللغة، لم يكن لترجيح أحدهما على الآخر مسوِّغ. اللّهمّ إلاّ أن يكون ذلك تعبّداً بصناعة نحوية عفا عليها الزمان.
   ·   ]والظالمين أعدّ لهم عذاباً أليماً[ (الإنسان 76/31)
في الآية اشتغال: [الظالمين...أعدّ لهم]، وقد وقع الفعل بين الاسم المشتغَل عنه وضميره، فانتصب الاسم: [الظالمين]. هذا على أنّ قراءة عبد الله بن الزبير وأبان بن عثمان بالرفع: [والظالمون أعدّ لهم]. ودعْ عنك أنّ القراءتين واردتان، فإنّ الكلام - حتى لولم يكن قرآناً - يجوز فيه الوجهان: الرفع والنصب. هذا، وقد عالج ابن جني القراءتين ووجّههما. (انظر: مجمع البيان 10/412)
قال الربيع بن ضبُع الفزاري:
أصبحت لا أحمل السلاح ولا        أملِكُ   رأس  البعير   إنْ  نفَرَا
والذئبُ أخشاه إنْ مررتُ به        وحدي وأخشى الرياحَ والمطرا
     في قول الشاعر: [الذئب أخشاه] اشتغال، وقد وقع الفعل بين الاسم المشتغَل عنه وضميره، فارتفع الاسم: [الذئبُ]، على الابتداء، والجملة بعده خبره.
وللبيت رواية أخرى هي: [الذئبَ] بالنصب، على أنه مفعول به مقدّم. وأما الهاء، ففي محل نصب لتوكيد وقوع النصب على الاسم.

هذا، وستظلّ ترى في كل نموذج من هذه النماذج الفصيحة، التي نعالجها، أو التي تقع عليها مستقبلاً في بعض ما تقرأ، أنّ الرفع والنصب في الاشتغال جائزان دوماً. وقد يُظَنّ غير هذا، حيث يلتبس الاشتغال بغيره. ونبين ذلك مبسوطاً في الآية الآتية، وهي قوله تعالى:
   وكلُّ شيءٍ فعلوه في الزبر[ (القمر 54/52)، (الزبُر: الكُتُب).
ليس في الآية اشتغال، وإنْ ظُنَّ ذلك أول وهلة!! وبيان هذا أنّ جملة: [فعلوه]، صفة لما قبلها، ومن ثم فإنّ فِعْلها ليس مسلّطاً على كلمة: [كلّ]، أي لا ينصبها على أنها مفعول به. ومن القواعد الكلية، أنّ الصفة لا تعمل في الموصوف. ومن هنا كانت كلمة [كلّ] - بالضرورة - مبتدأ مرفوعاً، وشبه الجملة (الجارّ والمجرور): [في الزبر] خبر، والتقدير: [كلُّ شيء فعلوه ثابتٌ في الزبر](2).
هذا بيان المسألة من وجهةٍ إعرابية. وأما الوجهة المعنوية، فبيانها: أنّ هذا التركيب لو كان تركيب اشتغال، لكان المعنى: [وفعلوا كلَّ شيء في الزبر]. أي الزبر مكانٌ لكل شيء فعلوه. وهو معنى غير وارد، وغير معقول.
فإذا كان هذا - وهو كائن - فقد بقي أن نلخّص المسألة فنقول: ليس التركيب في الآية تركيب اشتغال، فيكونَ نصبُ الاسم المتقدم ورفعُه جائزين، وإنما هو تركيبُ مبتدأٍ وخبر، والاسمُ المتقدم فيه واجبٌ رفْعهُ !!
ونخلص من جميع ذلك إلى القول: ليس في الاشتغال وجوبُ رفعٍ ولا وجوبُ نصب، بل فيه - في كل حال - جواز الرفع والنصب.
قال النمر بن تولب، يردّ لوم امرأته له على إتلاف ماله:
لا تجزعي إن مُنفِساً أهلكته        فإذا هلكتُ فعند ذلك فاجزعي
(المنفِس: هو النفيس، ويريد به المال الكثير)
في البيت اشتغال. إذ وقع الفعل: [أهلكتُ] بين الاسم المشتغَل عنه وضميره، فانتصب الاسم: [منفساً]. على أنه مفعول به مقدم. وأما الضمير [الهاء]، ففي محلّ نصب، لتوكيد وقوع الفعل على الاسم.
هذا، وللبيت رواية أخرى هي: [إنْ منفسٌ أهلكته] بالرفع، على أنّ الكلام مبتدأ    وخبر(3). ومن ذلك، ومن مئات من مثل ذلك، تستيقن أن الاشتغال ليس فيه وجوبُ رفعٍ ولا وجوب نصب. بل فيه في كل حال جوازُ الرفع والنصب.
    ]الزانيةُ والزاني فاجلدوا كلَّ واحدٍ منهما... [ (النور 24/2)
(أي: الزانية والزاني اجلدوهما). ففي الآية اشتغال: وقد وقع الفعل [اجلدوا] بين الاسم المشتغَل عنه وضميره، فارتفع الاسم: [الزانيةُ...] على أنه مبتدأ، خبره جملة: [اجلدوا].
هذا على أنّ للآية قراءةً أخرى بالنصب: [الزانيةَ والزانيَ]، وهي قراءة عيسى بن عمر الثقفي، أستاذ الخليل بن أحمد. [المحتسب- لابن جني 2/100].
ودع عنك أنّ القراءتين واردتان، فحتى لو كان للآية قراءة واحدة، لكان الوجهان - الرفع والنصب - في مثل هذا النموذج جائزين.
]وأما ثمودُ فهديناهم[ (فصّلت 41/17)
في الآية اشتغال: فقد وقع الفعل: [هدينا] بين الاسم المشتغل عنه وضميره، وجاء الاسم مرفوعاً على أنه مبتدأ: [ثمودُ].
هذا، وللآية قراءة أخرى بالنصب: [ثمودَ]، على أنه مفعول به مقدم، وأما الضمير: [هم]، ففي محل نصب، لتوكيد وقوع الفعل على الاسم. قال ابن هشام (أوضح المسالك 2/11): [وقرئ: ]وأما ثمودَ فهديناهم[ بالنصب على حدّ (أي: على حدّ قولك) زيداً ضربته].
]جناتُ عدْنٍ يدخلونها[ (الرعد 13/23)
في الآية اشتغال: إذ وقع الفعل: [يدخلون] بين الاسم المشتغَل عنه وضميره، وجاء الاسم مرفوعاً على أنه مبتدأ: [جناتُ عدن]. غير أنّ للآية قراءةً أخرى بالنصب: [جناتِ عدنٍ]، على أنّ [جنات] مفعول به مقدم، والضمير [ها]، في محل نصب، لتوكيد وقوع الفعل على الاسم. قال الأشموني (1/340): [ومنه قراءة بعضهم: جناتِ عدن يدخلونها، بنصب جنات]. ومثل ذلك في (قطر الندى / 196).
قالت امرأة من بني الحارث بن كعب:
فارساً ما غادروه مُلحَماً        غيرَ زُمَّيْلٍ ولا نِكسٍ وَكِلْ
   [ما: زائدة. ملحماً: لم يجد مخلَصاً في الحرب. زمَّيل: ضعيف جبان. نكس وكِل: ضعيف متواكل].
في البيت اشتغال: فقد وقع الفعل: [غادروا] بين الاسم المشتَغَل عنه وضميره، وقد رواه ابن الشجري بالنصب، وفي ديوان الحماسة بالرفع [فارسٌ]. والروايتان على المنهاج. 

كم،كأين و كذا

القواعده
Ø   يكني عن العدد بألفاظ هي:
-        لاستفهام  يه : و تمييز ها مفرد منصوب، إلا إذا دخل عليها حرف جر فانّه يكون مجروراز
-        كم الخبرية : و تمييزها مجرورا، و يكونو مفرد و جمعا وتفيد التكثير
-        كأيّن : و ثمييز ها مفرد مجرور بمن وتدلّ على التكثير
-             كذا و تمييز ها مفرد أو جمع منصوب ، و هي للتكثير أو التقليل على حسب قصد المتكلّم

Ø   إ ذا كانت كم الاسثفهامية أو الخبرية كناية عن ذات و جاء بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله كانت مفعولابه ، و إن تلاها لازم متعدّ أخذ مفعوله ، أو لم يلها فعل ، أعربت مبتدأ ، وإن كانت كنايت عن زمن أعربت ظرفا ، و إن كنى بها عن حدث أعربت مفعولالامطلقا.

Ø   الامثلة :
كم مدينة شاهدت ؟                               كم دقييقة انتظرتني ؟          
كم مصنعا بمصر ؟                                 كم جولةي جلت للحقّ ؟
كأيّن من غنيّ لا يقنع                              غرست كذا شجرة
كأيّن من كتاب لا يساوى المداد الذي كتب به

البحث :
أمثلة الطائفة الأولى تشتمل على "كم" الاستفهامية كما لا يخفى عليك، وهي مطلوة في كل الأمثلة بكلمة تميز المستفهم عنه ، و إذا تأملت كلّ تمييز في الأمثلة الخمسة الأولى رأيته مفردا منصوبا ، ويمكنك أن تدرك أن "كم" في لمثال اسادس دخل عليها حرف جر , و أن تمييزها في هذه الجل مجرور لا منصوب .
 و أمثلة الطائفة اثانية تشتمل على "كم" أيضا ، ولكنّها ليست للاستفهام بل لمعنى اخر ؛ لأنّك حين تقبول : كم بأس مات جوعا ، و يمكن تقصد الإخبار بأن كثيرين من البأسين ماتوا جوعا ، و يمكن أن تدرك هذا المعنى في بقية الأمثلة ؛ فكم هنا خبرية لا استفهامية ، و هي كناية عن العدد الكثير ، و من هذه الأمثلة و غيرها ترى أن تمييز "كم" الخبرية مفرد أو جمع مجرور بلإضافةز
أرجع بنا ثانية إلى أمثلة الطائفين لتتبين إعراب "كم" استفهامية أو خبرية ، و يسهل ذلك بمعرفة ما هي كناية عنه ، فهي في الأمثلة الثلاثة الأولى كناية عن ذات  ، و تعرب في هذه الحال مفعولابه إذا وليها فعل متعدّ لم يأخذ مفعوله كما في المثال الأول ، فإذا لم يلها فعل، أو وليها فعل لازم ، أعربت مبتدأ كما في المثلين الثاني والثالث، و كذلك إن وليها فعل متعدّ أخذ مفعوله ، نحو كم عاثر أقلت عثرته ، و إن كانت كناية عن ظرف كانت في محل نصب على الطرفية كما في المثال الرابع. و إن كانت كناية عن حدث أعربت مفعولا مطلقا كما غي المثال الخامس.
أما أمثلة الطائفة الثالثة فتشتمل على الكلمتين : ((كأيّن)) ((وكذا)) ، وكلاهما كناية عن العدد ، غيران ((كأيّن)) يكنى بها عن العدد الكثير ، و ((كذا)) يكنى بها عن القليل و الكثير ، ويشاهد من الأمثلة أن تمييز ((كأيّن)) مفرد مجرور بمن ، وهذا هو الغالب ، وأن تميييز ((كذا)) مفرد أو جمع منصوب .             

الجمل التى لها محل من الإعراب

الأمثلة :
الزهرة رائحتها ذكيّة                            أقمنا حيث طاب الهواء
قال المتّهم : إني بريئ                          إن ظلمت فسوف تندم
قدم الطيّار و هو مستبشر                      الطفل يلهو و يلعب

البحث :
تقدم لك في أبواب متفرقة كلام مطول في الجمل التى لها محل من الإعراب، و نريد هنا ان نحصر هذه الجمل و نشرح وجوه إعرابها حتى لا تلتبس عليك بغيرها، فنقول :
جملة " رائحتها ذكيّة " في المثال الأول خبر للمبتدأقبلها كما لا يخفى عليك، و لو أنك أحللت محلها مفردا فقلت : الزهرة رائحتها ذكيّة لكان هذا المفرد مرفوعا فالجملة إذا في محل رفع، و هذا شأن كل جملة تقع خبرا للمبتدأ، او لإن أو إحدى أخواتها، فإن كانت خبر لكان أو إحدى أخواتها، فإنها تكون في محل نصب.
و جملة " إني بريئ " في المثال الثانى مقول القول، فهي إذا مفعول به، و المفعول به لا تكون إلا منصوبا، فالجملة إذا في محل نصب، و هذا شأن كل جملة تقع مفعولا به، سواء أكان العامل فيها قولا كما رأيت أم غير قول نحو : ظننت محمدا لا يكذب
و جملة " و هو مستبشر " في المثال الثالث حال من الطيّار، لأنها تبيّن هيئته حين قدومه، و الحال لا تكون إلا منصوبة، فالجملة لذلك في محل نصب، و كذالك جميع الجمل الحاليّة.
و جملة " طاب الهواء " في المثال الرابع مضاف إليها، لأن الكلمة التى قبلها و هي " حيث " ظرف واجب الإضافة إلى الجمل، فالجملة إذا في محل جرّ بالمضاف. و كذلك جميع الجمل التى من هذا النوع.
و جملة " فسوف تندم " في المثال الخامس جواب شرط جازم، و هي مقترنة بالفاء، فتكون إذا في محل جزم، و كذلك كل جملة تأتي جواب شرط جازم و هي مقترنة بالفاء أو إذا.
و جملة " حديقتها فسيحة " في المثال السادس صفة لاسم مفرد قبلها و هو دار، و لو أنك أحللت محل هذه الجملة مفردا كإن قلت : لنا دار (( فسيحة الحديقة )) لكان هذا المفرد تابعا لما قبله في إعرابه، فالجملة إذا تابعة للمفرد الذي قبلها في الإعراب، و كذلك كل جملة من هذا النوع.
و جملة " يلعب " في المثال الأخير تابعة لجملة الخبر قبلها، فهي مثلها في إعرابها، و كذلك كل جملة تتبع جملة أخرى لها محل إعرابى.
القاعدة :
يكون للجملة محل من الإعراب في سبعة مواضع :
1.                    إذا كانت خبرا
2.                    إذا كانت مفعولا به
3.                    إذا كانت حالا
4.                    إذا كانت مضافا إليها
5.                    إذا كانت جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء أو إذا
6.                    إذا كانت تابعة لمفرد
7.                    إذا كانت تابعة لجملة لها محل من الإعرب.

الجمل التي ليس لها محل من الإعراب

1- الابتدائية: وهي التي تقع أول الكلام مثل: (السلام عليكم)، (كيف أنتم؟)، (سافر إخوانكم).
2- الاستئنافية: وهي التي يبتدأُ بها معنى جديدٌ بعد كلام سابق كالجملة الثانية والثالثة في قولنا (أَحزنتْك وشاية فلان، لا تلتفت إليها، إني لم أُصدقها).
وقد تقترن بالواو أَو الفاء الاستئنافيتين مثل: (أَحزنتك وشاية فلان، فلا تلتفت إليها، وإني لم أُصدقها) فالجملة الأُولى خبرية والثانية إنشائية طلبية، والثالثة خبرية.
وكثيراً ما تكون الاستئنافية مفيدة التعليل مثل (سافرْ ففي السفر فائدة)، (اشتر هذا الكتاب إنه نافع لك).
3-الاعتراضية: وتقع بين جزأَي جملة مثل (كان أبوك - رحمه الله - سخياً) أو بين جملتين متلازمتين معنى مثل:
{وَوَصَّيْنا الإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.
فالجملتان (حملته أُمه، وفصاله في عامين) اعترضتا بين (ووصينا) وتفسيرها (أَن اشكر) ولولا ذلك لكان الكلام (ووصينا الإنسان بوالديه: أن اشكر لي ولوالديك).
وقد تقترن الجملة المعترضة بالواو كما رأيت أو بالفاء.
ولا يكون الاعتراض إلا لغرض عند المتكلم كالدعاء في المثال الأَول، وكتهييء نفس المخاطب لقبول ما بعده كما في الآية، أَو لغيرهما من الأَغراض كتقوية الكلام وتسديده.
4- التفسيرية: جملة تزيد ما قبلها توضيحاً وكشفاً وتأْتي بعد ما يدل على معنى القول دون حروفه؛ إِما مقرونة بأحد حرفي التفسير وهما (أَنْ) و(أَيْ) مثل {فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ}، (ينظر إليَّ أَيْ أَنت مذنب)، فكل من (اصنع) و(أَنت مذنب) جملة تفسيرية لا محل لها من الإِعراب، و(أوحينا) و(ينظر) هنا فيهما معنى القول؛
وإما ألا تقترن بحرف تفسير مثل: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}.
5- الواقعة صلة لموصول اسمي أَو حرفي: وذلك لأَن صلة الموصول كأَنها جزءٌ مما قبلها ويؤول معها باسم واحد مشتق.
فصلة الموصول الاسمي مثل (حضر الذي زارك أَمس) فجملة (زارك) لا محل لها، والتأْويل: حضر زائرُك أَمسِ.
وصلة الموصول الحرفي ما اتصلت بأَحد الأَحرف المصدرية (أَنْ، وأَنَّ، وكي، وما، ولو المصدرية، وهمزة التسوية) مثل: أَحببت أَن أَكتب إليك، سررت لأَنك ربحت، حضر لكي يحسنَ، {عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ}، ودُّوا لو تخسرُ، سواءٌ عليكم أَربحتُ أَم خسرت.
وكل هذه الصلات تؤول مع الأحرف قبلها بمصادر فكأَنها جزءٌ من المصدر المؤول، والتقدير على الترتيب: أَحببت الكتابة إِليك، سررت لربحك، حضر للإِحسان، عزيزٌ عليه عَنَتُكم، ودُّوا خسارتَك، سواءٌ عليكم ربحي وخسارتي.
6- الواقعة جواباً لقسم، أو جواباً لشرط غير جازم، أو جواباً لنداء: فالأُولى مثل: (والله لأَصدقنَّ)، (لعمري لأُناضلن).
والثانية مثل: (لو حضرت أَكرمتك)، (لولا السفر لزرتك)، (إِذا سافرت لحقتك)، فكل من الجمل الثانية لا محل لوقوعها بعد شرط غير جازم.
والثالثة مثل: (يا عبد الله أَحضرْ كتبك) فالجملة الأُولى ندائية والثانية واقعة في جواب النداءِ ولا محل لها من الإِعراب.
8- التابعة لجملة لها محل لها من الإِعراب مثل: إذا أَنصفت تابعتك وأكرمتك) فجملة (أكرمتك) لا محل لها لعطفها بالواو على جملة لها محل وهي (تابعتك) التي هي جواب شرط غير جازم.

توكيد الفعل

(١) أحكام توكيد الفعل
الأمثلة :
أ:- وحقّك لأخد منّ الوطن.         - وحقّك لسوف أخدم الوط
- واللّه لأقومنّ بواجبى               - واللّه لأقوم بواجبى الان
- تاللّه لاساعد نّك                  - تاللّه لا أساعدك
ب:- إمّا تسافرنّ تتعلّم.              - إمّا تسافر تتعلّم.
- لترحمنّ المسكين .              - لترحم المسكين.
- هل تسافرنّ في الصيف.       - هل تسافر في الفصل.
- لا تكثرنّ من الجدال.                  - لا تكثر من الجدال .
- ساعدنّ الفقراء.                        - ساعد الفقراء
- اقتصدنّ في النفقات            - اقتصد في النفقات.

البحث:
الأفعال في الأمثلة السابقة مضارعية وأمرية، ومنها ما إكد بنون التوكيد، ومنها ما لم يؤكد، ونريد هنا أن نتعرف أحوال  توكيد الأفعال؛ فانظر إلى الطائفة (أ) تر أن كل مثال فيها مسبوق بقسم، ثم تجد لاماً تسمّى لام القسم داخلة على كل مضارع وأن هذه اللام متصلة بالفعل، وإذا رجعت إلى الأفعال الثلاثة رئيت زمنها خاصا   بالاستقبال، ورأيت أنها مثبتة غير منفية، هذه الأفعال وأمثلها مما اجتمعت فيه هذه الشروط تؤكد بالنون وجوبا.
وإذا نظرت إلى الأمثلة المقابلة لها رأيت القسم في آول كل مثال، ولكنك لاتجد الشروط الثلاثة الباقية تامة في كل مثال. فإن اللام فصلت من الفعل في المثال الأول، وزمن المضارع للحال في الثانى، والمضارع  منفى في الثالث، وكل مضارع جاء  على صورة  من صور هذه الأمثلة يمتنع توكيه؛ لانه لم يستوف شروط الوجوب.
وإذا تأملت الطائفة(ب)،ورأيت المضارع في المثال الأول مسبوقا بإن الشرطية المدغمة في
(( ما )) الزائدة، وفي المثال الثاني مسبوقا بلام الأمر، وفي الثالث مسبوقا باستفهام، وفي الرابع مسبوقا بنهى، ورأيت الضارع مؤكد في أمثلة هذه الطائفة، غير المؤكد في الأمثلة المقابلة لها، مع أنهما سواء في كل شيئ ومن ذلك تدرك يستنبط جواز توكيده في هذه الأحوال.
وعند تأمل الطائفة(ح) ترى الأفعال أمرية مؤكده فيها، غير مؤكدة فى الطائفة المقابلة لها و من ذلك تدرك أنّ فعل الامريجوز توكيده وعدم توكده.
القواعد:
-              الماضى لا يؤكد بنون التوكيد.
-              المضارع يجب توكيده إذا كان جوابا لقسم غير مفصول من اللام مستقبلا مثبتا.
-              المضارع يجوز توكيده إذا كان مسبوقا بإن المدغمة فى ما أو بأداة طلب.
-              المضارع يمتنع توكيده فى حالتين : الأولى  إذا كان جوابا لقسم و لم يستوف شروط وجوب التوكيد، الثانية إذا لم يسبق بما يجعل توكيده جائذا.
-              فعل الأمر يجوز توكيده.



BMW i8 Coupé
The future is taking shape – in the form of the new BMW i8 Coupé. Full of verve, fascinating and ready to newly define mobility. For unconditional driving pleasure, as far as the road goes. A mere glimpse of this iconic design elevates adrenaline levels. The tachometer shoots up just as fast: the innovative plug-in hybrid engine generates 374 hp and 570 Nm. Plus, it accelerates the new BMW i8 Coupé in just 4.4 seconds from 0 to 100 km. The fastest route to a new era.
VISUAL STATEMENT.
Show your colours and stand by them. Whether in Sophisto Grey, Chrystal White, E-Copper or Donington Grey – the BMW i8 Coupé is an impressive appearance in any colour variation.
A GLANCE AT THE FUTURE.
The BMW i8 Coupé reveals itself as futuristic right down to the last detail. Its progressive lines speak a formal language that can hardly be more dynamic. The most striking feature: the imposing lightweight carbon-fibre gull wing doors, which can be opened comfortably. The athletic front continues to display the individual character of the car and proudly bears the BMW double kidney, flanked by full-LED headlights and redesigned Air Curtains. Starting at the bonnet, the distinctive V-shaped black belt stretches along the entire car, underscoring its flat silhouette. The impressive streamflow design also optimises airflow and creates unprecedented aerodynamics. Thus, the BMW i8 Coupé is a perfect symbiosis of form and function that knows only one direction: forward.
”The BMW i8 Coupé is already the best-selling hybrid sports car in the world – and I think we will succeed with this car, too.“
KLAUS FRÖHLICH, BOARD MEMBER, BMW AG

CONTROL CENTRE OF TOMORROW.
The interior of the BMW i8 Coupé also underscores its unique character. This is immediately apparent from the exclusive feature line Accaro Amido/E-Copper. The interior also reflects the dynamic lines of the exterior design, creating a futuristic dynamic throughout the cockpit. The centre cockpit is inclined to the driver and the controls are arranged intuitively – ensuring maximum driver orientation and clarity. Optimum lateral support and maximum comfort are provided by the new electrically-adjustable sport seats. In the dark, the LED interior lighting ensures a high-quality ambience. The contour lines of the doors, the instrument panel and the centre console and the steering wheel can be optionally and alternately dipped in the colours EfficientDynamics Blue, Amber Yellow and White.
DYNAMICS NEWLY DEFINED.
The BMW i8 Coupé takes even the headwind’s breath away. This is not only due to its athletic appearance, but also its streamlined body, the extreme lightweight construction and the layered design of the LED tail lights, which the wind flows through.
42 g/km
Drive ahead and leave practically nothing behind - thanks to the intelligent energy management of the BMW i8 Coupé. It coordinates the interaction between the electric motor and the battery with the combustion engine – always geared towards maximum performance with minimum consumption. This creates a powerful plug-in hybrid system with enormous efficiency, as evidenced by the combined consumption of only 1.9 l/100 km and CO2 emissions of up to 42 g/km.


Related Post:




0 Response to "توكيد الفعل و الجمل التي ليس لها محل من الإعراب و الجمل التى لها محل من الإعراب و كم،كأين و كذا و الاشتغال و الإختصاص"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel