بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

التوكيد وانواعه اعراب التوكيد

التوكيد وانواعه و اعراب التوكيد

التَّوكيدُ (أو التأكيدُ) تكريرٌ يُرادُ به تثبيتُ أمرِ المُكرَّر في نفس السامعِ، نحو "جاءَ عليٌّ نفسُهُ"، ونحو "جاءَ عليٌّ عليٌّ".
وفي التّوكيدِ ثلاثةُ مباحث

1-التَّوْكيدُ اللَّفْظيُّ

التّوكيدُ قسمانِ لفظيٌّ ومعنويٌّ.
فاللفظي يكونُ بإعادةِ المُؤكّدِ بلفظهِ أو بمرادفه، سواءٌ أكان اسماً ظاهراً، أم ضميراً، أم فعلاً، أم حرفاً، أم جملةً. فالظاهرُ نحو "جاءَ عليٌّ عليٌّ". والضمير نحو "جئتَ أنتَ. وقُمنا نحنُ". ومنه قوله تعالى {يا آدمُ اسكُنْ أنتَ وزَوجُكَ الجنّةَ} والفعلُ نحو "جاءَ جاءَ عليٌّ". والحرفُ نحو "لا، لا أبوحُ بالسرّ. والجملةُ نحو "جاءَ عليٌّ، جاءَ عليٌّ، وعليٌّ مجتهدٌ، عليّلإ مجتهدٌ". والمرادفُ نحو "أتى جاءَ عليٌّ".
وفائدةُ التوكيدِ اللفظيِّ تقريرُ المؤكدِ في نفسِ السامعِ وتمكينُهُ في قلبِهِ، وإزالةُ ما في نفسهِ من الشُّبهة فيه.
(فانك ان قلت "جاءَ علي"، فان اعتقدَ المخاطب أن الجائي هو لا غيره ادميت بذلك وأن أنكرَ، أو ظهرت عليه دلائل الانكار، كرّرت لفظ "علي" دفعاً لإنكاره، أو ازالة للشبهة التي عرضت له. وان قلت "جاءَ علي، جاء علي"، فانما تقول ذلك اذا أنكر السامع مجيئه، أو لاحت عليه شبهةٌ فيه، فتثبت ذلك في قلبه وتُميط عنه الشبهة) .

2-التَّوْكيدُ الْمَعنَوِيُّ

التّوكيدُ المعنوي يكونُ بذكرِ "النّفسِ أو العينِ أو جميع أو عامّةٍ أو كلاَ أو كلتا، على شرطِ أن تُضاف هذه المؤكّداتُ إلى ضميرٍ يُناسِبُ المؤكّدَ،
نحو "جاءَ الرجلُ عينُه، والرجلانِ أنفُسهُما. رأيتُ القومَ كلّهم. أحسنتُ إلى فُقراءِ القريةِ عامَّتِهم. جاءَ الرجلانِ كلاهما، والمرأتانِ كلتاهما".
وفائدةُ التوكيدِ بالنفس والعينِ رفعُ احتمالِ أن يكون في الكلام مجازٌ أو سهوٌ أو نسيانٌ.
(فان قلت "جاء الأميرُ" فربما يتوهم السامع أن اسناد المجيء إليه، هو على سبيل التجوّز أو النسيان أو السهو، فتؤكده بذكر النفس أو العين، رفعاً لهذا الاحتمال، فيعتقد السامع حينئذ أن الجائي هو لا جيشه ولا خدمه ولا حاشيته ولا شيء من الأشياء المتعلقة به) .
وفائدةُ التوكيد بكلٍّ وجميعٍ وعامَّةٍ الدلالةُ على الاحاطة والشُّمول.

(فاذا قلت "جاء القوم"، فربما يتوهم السامع أن بعضهم قد جاء، والبعض الآخر قد تخلّف عن المجيء. فتقول "جاء القوم كلهم"، دفعاً لهذا التوهم. لذلك لا يقال "جاء علي كله"، لأنه لا يتجزأ. فاذا قلت "اشتريت الفر كله" صح، لأنه يتجزأ من حيث المبيع) .
وفائدةُ التوكيد بكِلا وكِلتا اثباتُ الحُكم للاثنين المُؤكّدينِ معاً.
(فاذا قلت "جاء الرجلان"، وأنكر السامع أن الحكم ثابت للاثنين معاً، أو توهم ذلك، فتقول "جاء الرجلان كلاهما"، دفعاً لإنكاره، أو دفعاً لتوهمه أن الجائي أحدهما لا كلاهما. لذلك يمتنع أن يقال "اختصم الرجلان كلاهما، وتعاهد سليم وخالد كلاهما"، بل يجب أن تحذف كلمة "كلاهما"، لأن فعل المخاصمة والمعاهدة لا يقع إلا من اثنين فأكثر، فلا حاجة الى توكيد ذلك، لأنّ السامع لا يعتقد ولا يتوهم أنه حاصل من أحدهما دون الآخر) .

3- تتِمَّةٌ

1-إذا أُريدَ تقوية التوكيدِ يُؤتى بعدَ كلمة "كله" بكلمة "أجمع"، وبعدَ كلمةِ "كلها" بكلمة "جمعاء"، وبعدَ كلمة "كلهم" بكلمة "أجمعينَ"، وبعدَ كلمة "كلهنَّ" بكلمة "جُمَع"، تقولُ "جاءَ الصفُّ كلُّهُ أجمعُ" و"جاءَت القبيلةُ كلُّها جمعاءُ"، قال تعالى {فسجدَ الملائكةُ كلُّهُم أجمعونَ} وتقولُ "جاءَ النساءُ كلُّهنَّ جُمَعُ".
وقد يُؤكدُ بأجمعَ وجمعاءَ وأجمعينَ وجُمَعَ، وإن لم يَتقدَّمهنَّ لفظ "كلّ" ومنه قوله تعالى {لأغوينَّهُم أجمعينَ} .
2-لا يجوزُ تثنيةُ "أجمع وجمعاءَ"، استغناءً عن ذلك بِلَفظيْ "كِلا وكلتا" فيقالُ "جاءا جمعانِ" ولا "جاءَتا جمعاوانِ" كما استَغنوا بتثنيةِ "سِيٍّ" عن تثنية "سواءٍ"، فقالوا "زيدٌ وعمرٌو سِيّانِ في الفضيلة"، ولم يقولوا "سواءَانِ".

3-لا يجوزُ توكيدُ النكرة، إلا إذا كان توكيدُها مفيداً، بحيثُ تكونَ النكرةُ المؤكَّدةَ محدودةً، والتوكيدُ من ألفاظ الإحاطة والشُّمول نحو "اعتكفتُ أُسبوعاً كلَّهُ". ولا يقالُ "صُمتُ دهراًَ كلَّهُ"، ولا "سِرتُ شهراً نفسَهُ"، لأنّ الأول مُبهَمٌ، والثاني مؤكدٌ بما لا يفيدُ الشُّمولَ.
4-إذا أُريدَ توكيدُ الضميرِ المرفوعِ، المُتَّصلِ أو المستتر، بالنفس أو العين؛ وجبَ توكيدُهُ أوَّلاً بالضميرِ المنفصلِ، نحو "جئتُ أنا نفسي. ذهبوا هم أنفسُهم. عليٌّ سافرَ نفسُهُ". أما إن كان الضميرُ منصوباً أو مجروراً، فلا يجبُ فيه ذلكَ، نحو "أكرمتُهم أنفسَهم، ومررتُ بهم أَنفسِهم". "وكذا إن كان التوكيدُ غيرَ النّفس والعين"، نحو "قاموا كلُّهم. وسافرنا كلُّنا".
5- الضميرُ المرفوعُ المنفصلُ يُؤكد به كل ضميرٍ مُتّصل، مرفوعاً كان، نحو "قمتَ أنت"، أَو منصوباً، نحو "أَكرمتكَ أَنتَ"، أَو مجروراً، نحو "مررتُ بكَ أنتَ". ويكون في محلِّ رفع، إن أُكِّدَ به الضميرُ المرفوعُ، وفي محلِّ نصبٍ، إن أُكِّدَ به الضميرُ المنصوب، وفي محلِّ جرٍّ، إن أُكِّدَ به الضميرُ المجرورُ.
6-يُؤكدُ المُظهَرُ بمثلهِ، لا بالضمير، فيقال "جاءَ عليٌّ نفسُهُ". ولا يُقالُ "جاءَ عليُّ هوُ". والمُضمَرُ يُؤكدُ بمثله وبالمُظهَر أيضاً. فالأوَّلُ نحو "جئتَ أنتَ نَفسُكَ"، والثاني نحو "أحسنتُ إليهم أنفسِهم".
7-إن كان المؤكَّدُ بالنَّفسِ أو العين مجموعاً جمعتَهما، فتقولُ "جاءَ التلاميذُ أَنفسُهم، أَو أَعينُهم". وإن كان مثنًّى فالأحسنُ أن تجمعهما، نحو "جاءَ الرجلانِ أَنفسُهما، أَو أَعينهما". وقد يجوزُ أَن يُثنيَّا تَبعاً لِلَفظِ المؤكدِ، فتقولُ "جاءَ الرَّجلانِ نَفساهما أو عيناهما" وهذا أُسلوبٌ ضعيفٌ في العربيّة.

8-يجوزُ أَن تُجرَّ "النفسُ" أَو "العينُ" بالباءِ الزائدةِ، نحو "جاءَ عليٌّ بنفسهِ". والأصلُ "جاءَ عليٌّ نفسُهُ"، فتكونُ "النفس" مجرورة لفظاً بالباءِ الزائدة، مرفوعةً محلاً، لأنها توكيد للمرفوع، وهو "عليٌّ".
الكتاب: جامع الدروس العربية
المؤلف:مصطفى بن محمد سليم الغلايينى (المتوفى: 1364هـ)
الناشر:المكتبة العصرية، صيدا - بيروت
المصدر : المكتبة الشاملة

BMW i8 Coupé
The future is taking shape – in the form of the new BMW i8 Coupé. Full of verve, fascinating and ready to newly define mobility. For unconditional driving pleasure, as far as the road goes. A mere glimpse of this iconic design elevates adrenaline levels. The tachometer shoots up just as fast: the innovative plug-in hybrid engine generates 374 hp and 570 Nm. Plus, it accelerates the new BMW i8 Coupé in just 4.4 seconds from 0 to 100 km. The fastest route to a new era.
VISUAL STATEMENT.
Show your colours and stand by them. Whether in Sophisto Grey, Chrystal White, E-Copper or Donington Grey – the BMW i8 Coupé is an impressive appearance in any colour variation.
A GLANCE AT THE FUTURE.
The BMW i8 Coupé reveals itself as futuristic right down to the last detail. Its progressive lines speak a formal language that can hardly be more dynamic. The most striking feature: the imposing lightweight carbon-fibre gull wing doors, which can be opened comfortably. The athletic front continues to display the individual character of the car and proudly bears the BMW double kidney, flanked by full-LED headlights and redesigned Air Curtains. Starting at the bonnet, the distinctive V-shaped black belt stretches along the entire car, underscoring its flat silhouette. The impressive streamflow design also optimises airflow and creates unprecedented aerodynamics. Thus, the BMW i8 Coupé is a perfect symbiosis of form and function that knows only one direction: forward.
”The BMW i8 Coupé is already the best-selling hybrid sports car in the world – and I think we will succeed with this car, too.“
KLAUS FRÖHLICH, BOARD MEMBER, BMW AG

CONTROL CENTRE OF TOMORROW.
The interior of the BMW i8 Coupé also underscores its unique character. This is immediately apparent from the exclusive feature line Accaro Amido/E-Copper. The interior also reflects the dynamic lines of the exterior design, creating a futuristic dynamic throughout the cockpit. The centre cockpit is inclined to the driver and the controls are arranged intuitively – ensuring maximum driver orientation and clarity. Optimum lateral support and maximum comfort are provided by the new electrically-adjustable sport seats. In the dark, the LED interior lighting ensures a high-quality ambience. The contour lines of the doors, the instrument panel and the centre console and the steering wheel can be optionally and alternately dipped in the colours EfficientDynamics Blue, Amber Yellow and White.
DYNAMICS NEWLY DEFINED.
The BMW i8 Coupé takes even the headwind’s breath away. This is not only due to its athletic appearance, but also its streamlined body, the extreme lightweight construction and the layered design of the LED tail lights, which the wind flows through.
42 g/km
Drive ahead and leave practically nothing behind - thanks to the intelligent energy management of the BMW i8 Coupé. It coordinates the interaction between the electric motor and the battery with the combustion engine – always geared towards maximum performance with minimum consumption. This creates a powerful plug-in hybrid system with enormous efficiency, as evidenced by the combined consumption of only 1.9 l/100 km and CO2 emissions of up to 42 g/km.

Related Post:




0 Response to "التوكيد وانواعه اعراب التوكيد"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel