بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

المعنى المعجمي المعنى والدلالة الذاتية The meaning of lexicon meaning and subjective significance

ثالثا: المعنى المعجمي "المعنى والدلالة الذاتية" The meaning of lexicon meaning and subjective significance
سنعنى في هذا القسم بالمعنى الوصفي وحده، ويشتمل -على الأقل- على مكونين يمكن التمييز بينهما: المعنى "sense" والدلالة الذاتية "1denotation" والمصطلحان مؤخوذان من الفلسفة أكثر من علم اللغة، وحتى وقت قريب كان اللغويون يميلون إلى عدم الاهتمام بالقضايا الفلسفية التي تؤدي إلى معرفة الفوارق التي ستوضح هنا، والفلاسفة فيما يتصل بما يخصهم لم يعنوا دائما -كما يجب على اللغويين- بالإطار الكلي للغات الإنسانية وبالاختلافات البنيوية فيما بينها التي تتصل بالفوارق التي نحن بصددها، ويجب أن يسلم أيضا بأن مصطلحي "معنى"، و"دلالة ذاتية" قد استخدمهما لغويون وفلاسفة آخرون استخداما مختلفا، ولن أتعمق في هذه الاختلافات لكنني سأقدم ببساطة وجهة نظري الخاصة في القضايا التي تتضمنها، وهي مثيرة للجدل من بعض الجوانب، وهي أيضا متاحة تماما وهناك الكثير ما يمثلها في التاريخ الطويل للدراسات الدلالية الفلسفية.
__________
1 المعنى الحقيقي أو الدلالة الذاتية "denotation" مصطلح يستخدم في علم الدلالة كجانب من تصنيف أنواع المعنى ويقابل المعاني الضمنية أو الظلال الدلالية "connotation" والمعنى الحقيقي يشتمل على العلاقة بين الوحدة اللغوية -وعلى الأخص اللفظ المعجمي- والكينونات غير اللغوية "non - Linguistic entities" التي نشير إليها, ومن ثم يكافئ المعنى العام المقصود أو المعنى المرجعي "refeentiag meaning" فعلى سبيل المثال المعنى الحقيقي أو الدلالة الذاتية لكلمة "dog" في اللغة الإنجليزية هو ما يعرفها به المعجم "ذلك الحيوان ذو الأربع" وتشمل معانيها الضمنية أو ظلالها الدلالية معاني مثل الصديق، والمعين.... إلخ.

ومن الواضح أن بعض المفردات -إن لم يكن المفردات كلها- ترتبط بالمفردات الأخرى في اللغة ذاتها "فعلى سبيل المثال ترتبط "بقرة" بـ "حيوان" و"ثور"، و"عجل""، وترتبط بالكينونات، والخصائص، والموقف، والعلاقات.. إلخ في العالم الخارجي "فعلى سبيل المثال ترتبط "بقرة" بصنف معين من الحيوانات"، وسنقول إن المفردة التي ترتبط "بطريقة وثيقة الصلة" بمفردات أخرى ترتبط بها من جهة المعنى، وإن المفردة التي ترتبط "بطريقة وثيقة الصلة" بالعالم الخارجي ترتبط به عن طريق الدلالة الذاتية، فعلى سبيل المثال "بقرة"، و"حيوان" و"ثور"، و"عجل".... إلخ، "أحمر"، و"أخضر"، و"أزرق" ... إلخ، و"يحصل"، و"يحرز"، و"يستعير"، و"يشتري"، و"يسلب" ... إلخ تشكل مجموعات من المفردات يوجد فيما بينها علاقات دلالية بمختلف أنواعها، وتشير "بقرة" إلى صنف من الكينونات وهو صنف فرعي مناسب لصنف من الكينونات التي تشير إليها "حيوان" وتختلف عن صنف الكينونات التي يشير إليها "ثور" أو ""حصان" أو "شجرة" أو "بوابة"" التي تتشابك مع صنف آخر تشير إليه "عجل" وهلم جرا.
ومن الواضح أن المعنى والدلالة الذاتية يعتمد كل منهما على الآخر، وإذا كانت العلاقة بين الكلمات والأشياء -أو بين اللغة والعالم- علاقة مباشرة وثابتة كما يفترض أن تكون عادة فسيكون متاحا لنا أن نتخذ من المعنى أو الدلالة الذاتية أساسا أو قاعدة ثم نعرف الثاني من خلاله، فعلى سبيل المثال يمكن أن نأخذ بوجهة النظر التي تجعل من الدلالة الذاتية أساسا أي: إن الكلمات أسماء أو عناوين لأصناف الكينونات "مثل بقر أو حيوان" الموجودة في العالم خارج اللغة ومستقلة عنها، وأن تعلم المعنى الوصفي للمفردات يعد -ببساطة- تعرفا على ما تعزي المسميات إليه من أصناف الكينونات، وتتضح وجهة النظر هذه في المذهب الواقعي التقليدي للأنواع الطبيعية "أي: الأصناف الطبيعية والمواد الطبيعية" وتكمن خلف كثير من الدراسات الدلالية الفلسفية الحديثة ذات المسحة التجريبية، ومن المتاح أيضا أن نأخذ بوجهة النظر التي تجعل المعنى أساسا أي: من الممكن إثبات أنه سواء أكانت أنواع طبيعية موجودة أم لا "أي: تصنيف الأشياء اعتمادا على اللغة" فإن الدلالة الذاتية للمفردة تحددها معنى هذه المفردة، ومن الممكن -من حيث المبدأ- أن نعرف معنى المفردة دون معرفة دلالتها الذاتية، وقد تروق وجهة النظر هذه في حد ذاتها للعقلاني أي: ذلك الشخص الذي يختلف عن التجريبي فيتمسك بأن العقل أكثر من الخبرة الحسية- مصدر المعرفة "انظر 2 - 2"، ويمكن أن يبرر ذلك من الناحية الفلسفية عن طريق المطابقة التقليدية لمعنى الكلمة مع الفكرة أو التصور الذهني المتربط بها "انظر 5 - 1".
وكل ما نحتاج إلى قوله هنا أن البدائل البسيطة الواضحة المعالم الواردة في الفقرة السابقة تصطدم بصعوبات فلسفية لا يمكن التغلب عليها، وهناك وسائل أكثر تعقيدا للدفاع عن الأولوية السيكولوجية أو المنطقية للمعنى أو للمدلول غير أننا لسنا بحاجة إلى الاهتمام بها، وما يجب أن يؤكد عليه اللغوي الحقيقتان التاليتان: الحقيقة الأولى أن معظم المفردات في اللغات الإنسانية كلها لا تشير إلى أنواع طبيعية، والحقيقة الثانية أن اللغات الإنسانية لا تتماثل -إلى حد بعيد- من الناحية المعجمية "أي: إنها تختلف في البنية المعجمية" فيما يتعلق بالمعنى والدلالة الذاتية، ولنتناول تباعا كل نقطة على حدة.
فبعض المفردات في اللغة الإنجليزية وفي لغات أخرى تشير في الواقع إلى أنوع طبيعية "وذلك مثل أصناف الكائنات الحية، والمواد الطبيعية" مثل "بقرة"، و"رجل" و"ذهب"، و"شجرة ليمون" ... إلخ، ولا تشير الأغلبية العظمى من الكلمات إلى مثل ذلك، وأكثر من ذلك -وهي نقطة حاسمة- فإن المفردات التي تشير إلى الأنواع الطبيعية تفعل ذلك بصورة عرضية غير مباشرة إن جاز التعبير، ويعد ذلك بصفة عامة فوارق هامة من الناحية الثقافية فيما بين أصناف الكينونات، وكتلة المادة المتجانسة إلى حد ما وذلك مثل الماء، والصخر، والذهب التي تحدد البنية المعجمية للغات، وهي فوارق قد تتوافق أو لا تتوافق مع الحدود الطبيعية، فعلى سبيل المثال -تبعا لبلومفيلد ذي الاتجاه التجريبي القوي- الكلمة الإنجليزية salt تشير بصورة مألوفة إلى كلوريد الصوديم "NaCl"، ومن المسلم به أن هذه هي دلالتها الذاتية وإن لم تكن كامل معناها، وأن كلوريد الصوديوم مادة توجد بصورة طبيعية، ولا يرجع ذلك إلا إلى الدور المميز الذي يلعبه الملح في ثقافتنا "وبسبب أنه لدينا دائما مناسبة لأن نشير إليه" إذ إن لكلمة "ملح" الدلالة الذاتية التي لها، وحقيقة أن "ملح" يشير إلى مادة طبيعية نظرة لا تتصل باللغة.
وفيما يتعلق بعدم التماثل المعجمي فإن أكثر اختبارات مفردات اللغات الإنسانية اتصافا بالسطحية تكشف سريعا عن أن المفردات في لغة ما لا تميل إلى أن يكون لها نفس الدلالة الذاتية للمفردات في لغة أخرى فعلى سبيل المثال الكلمة اللاتينية "mus" تشير إلى كل من الفئران والعِرس "ولا نذكر بعض الأصناف الأخرى من الحيوانات القارضة" والكلمة الفرنسية "sing" تشير إلى كل من الغوريلا والقردة وهلم جرا، ويوجد بطبيعة الحال أمثلة كثيرة من التكافؤ الدلالي الذاتي بين اللغات، وبعض هذه الأمثلة نشأت نتيجة الانتشار الثقافي من الناحية التاريخية، وبعضها الآخر يفسره ثبات احتياجات واهتمامات إنسانية معينة عبر الثقافات، ويمكن أن تعزى أمثلة قليلة نسبيا إلى بنية العالم المادي كذلك، وسيكون لدينا الكثير مما نقوله في هذا الموضوع في الفصل العاشر.
وقد افتتن كثير من اللغويين في السنوات الأخيرة بما يطلق عليه التحليل العناصري للمعنى، وبصفة خاصة بوجهة النظر التي تذهب إلى أن معاني كل المفردات في كل اللغات مركبة من تصورات عامة متناهية الصغر يمكن تشبيهها بالملامح العامة المزعومة في الفونولوجيا "انظر 3 - 5"، ومن الواضح الآن مع ذلك أن عددا قليلا للغاية من مكونات المعنى التي يستشهد بها عادة في هذا الموضوع عامة حقا، وأكثر من ذلك فإن عددا قليلا نسبيا من المفردات مرشحة بصورة مقبولة للتحليل العناصري، ونستطيع في معظمها أن نمثل بعض المعاني لخاصة ببعض المفردات من خلال ما يمكن أن يكون مكونات دلالية عامة، فعلى سبيل المثال حسب الافتراض المعقول الذي يذهب إلى أن [إنسان] ، و [مؤنث] ، وربما [بالغ] مكونات عامة للمعنى يمكن أن تحلل "امرأة" إلى المجموعة: [إنسان] [أنثى] ، [بالغ] ، و [رجل] إلى المجموعة. [إنسان] [غير أنثى] [بالغ] وبنت إلى المجموعة: [إنسان] ، [أنثى] ، [غير بالغ] ، و"ولد" إلى المجموعة: [إنسان] [غير أنثى] ، [غير بالغ] وقليل من التدبر يظهر أن هذا التحليل ترك بلا تفسير حقيقة أن العلاقة بين "بنت" و"امرأة" في معظم السياقات تختلف عن العلاقة التي تربط بين "ولد" و"رجل".
وقد تبين من قبل أثناء مناقشة تعدد المعنى أن ارتباط المعنى شيء نسبي، وهو ما ينطبق في الواقع على جانب المعنى الوصفي "sense"، لكننا لا نستطيع أن نتعرف بصورة مفيدة على مختلف أنواع علاقات المعنى في مفردات اللغات الإنسانية كلها، ويمكن بصفة خاصة أن نتعرف على ما يعرف بشكل تقليدي بالتضاد "الضد في المعنى"، وما يشار إليه في هذه الأيام عموما بالعموم والخصوص، ويوجد في الواقع أنواع عديدة للتضاد في المعنى يمكن التمييز بينها "انظر: أعزب/ متزوج، وحسن/ سيئ، وبعل/ زوج، وفوق/ تحت ... إلخ"، ومصطلح "التضاد" يمكن ن يأخذ تفسيرا أوسع أو أضيق، وبعض المؤلفين يوسعون هذا المصطلح ليغطي كل أنواع عدم التكافؤ في المعنى فيذهبون على سبيل المثال إلى أن أحمر، وأزرق، وأبيض.... إلخ متضادان، ومهما كانت المصطلحات التي نستخدمها، ومهما كان تحديدنا لمصطلح تضاد، ومهما كانت المصطلحات التي نستخدمها، ومهما كان تحديدنا لمصطلح تضاد، واسعا أو ضيقا فإن النقطة الهامة من الناحية النظرية أن عدم التكافؤ وعلى الأخص التضاد في المعنى من العلاقات البنيوية الأساسية في مفردات اللغات الإنسانية، وتستوي معها علاقة العموم والخصوص "والمصطلح حديث لكن ما يشير إليه يعرفه منذ فترة طويلة المعجميون والمناطقة واللغويون" أي: تلك العلاقة التي تربط بين مفردة أكثر عمومية وأخرى أكثر خصوصية "تربط بين التوليب والورد.. إلخ والزهور، وتربط بين الصدق والنقاء.... إلخ والفضيلة وهلم جرا.
والتضاد، والعموم والخصوص علاقتان استبداليتان للمعنى، والعلاقات الأفقية التي تربط بين المفردات ليست أقل أهمية "انظر 3 - 6" كتلك العلاقة التي تربط بين "يأكل"، و"الطعام"، وبين "أشقر"، و"شعر" وبين "يركل"، و"قدم" وهلم جرا، وعلاقات المعنى الاستبدالية والأفقية "بمختلف أنواعها" تقدم لمجالات معجمية معينة بنيتها الدلالية الخاصة، ومن الممكن عادة تحدد مجالات دلالية عبر اللغات "وذلك مثل مجال الألوان، ومجال القرابة، ومجال الأثاث، ومجال الطعام" وأن نثبت أن المجالات ليس متماثلة، وفي السنوات الأخيرة استرشدت بحوث دلالية كثيرة بالمبدأ الذي يذهب إلى أن معنى المفردة تحددها شبكة العلاقات الاستبدالية والأفقية التي تربط المفردة موضع البحث بجيرانها في المجال المعجمى الواحد، والآراء النظرية لمن أطلق عليهم أصحاب نظرية المجال "مثل أولئك الذين يقومون بعملية التحليل العناصري" عادة ما تكون موضع خلاف فلسفي أو غير قابلة التصديق إلى درجة كبيرة، لكن النتائج التجريبية التي حصلوا عليها وهم ومن تابعهم طورت فهمنا للبنية المعجمية بغير حدود.
وكان لتأكيدهم على الأولوية المنطقية للعلاقات البنيوية في تحديد معنى المفردة أهمية خاصة، فبدلا من القول بأن مفردتين مترادفتان من الناحية الوصفية؛ لأن كل منهما له معنى كذا وكذا وأن المعنيين متطابقان فإنهم سيقولون إن ترادف المفردتين جزء من معناهما، وبالمثل فيما يتصل بالتضاد، والعموم والخصوص، وفيما يتصل بسائر علاقات المعنى الاستبدالية والأفقية ذات الصلة، فنحن لكي نعرف المفردة يجب أن نعرف علاقات المعنى العديدة التي تربطها بغيرها.
وهذا العرض كما سنرى فيما بعد في الأقسام التالية يتطلب تكملة، فليست المفردات وحدها هي التي يكون لها معنى وصفي "sense" بل إن التعبيرات التي تتركب من أكثر من مفردة واحدة قد يكون لها معنى وصفي أيضا، والعلاقات الأفقية والاستبدالية الواحدة تربط المفردة والتعبيرة غير المفردة "الأكثر تعقيدا" أو بين تعبيرتين أكثر تعقيدا كما تربط مفردتين، ويبدو أنه من المعقول أن نقول إن معرفة معنى مفردة يتضمن أيضا معرفة كيفية ارتباطها بالتعبيرات غير المعجمية، فعلى سبيل المثال معرفة أن apinster "آلة" معناها "unmarried" woman" "المرأة غير المتزوجة" أو ربما كانت بمعنى "woman who has never been married" "المرأة التي لم تتزوج من قبل"، ومن الواضح أن المرء لا يستطيع أن تكون لديه تلك المعرف الإضافية دون أن يعرف أيضا القوانين النحوية للغة وما تسهم به -إن كان هناك ما تسهم به- في صياغة معنى التعبيرات المعقدة من الناحية النظمية، ومن أوجه القصور التي تعانيها كثير من الأعمال المبكرة في الدراسات الدلالية أنها لم تحصر نفسها فحسب في البنية المعجمية لكنها فشلت في إدراك أن معنى المفردات لا يمكن وصفه وصفا مناسبا إذا لم نضع في حسابنا كذلك علاقات المعنى التي تربط بين المفردات والتعبيرات الأكثر تعقيدا.

المترجم : مصطفى زكي حسن التوني . القاهرة: 1987
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: اللغة وعلم اللغة المؤلف: جون ليونز
الناشر: دار النهضة العربية الطبعة: الأولى عدد الأجزاء: 1


The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

The meaning of lexicon meaning and subjective significance
The term "1denotation" and the terms are derived from philosophy rather than linguistics. Until recently, linguists tended to disregard the philosophical issues that lead to To the knowledge of the differences that will be made clear here, and philosophers in relation to their subjects did not always mean - as linguists - the overall framework of human languages ​​and the structural differences between them that relate to the differences we are in and must also recognize that the terms "meaning" "He used them for linguists and other philosophers who used them I will not dwell on these differences, but I will simply present my own point of view on the issues they contain. They are controversial in some respects, they are also fully available and there is much to be found in the long history of philosophical semantic studies.
__________
1 The real meaning or meaning of "denotation" is a term used in the semantics as a side of the classification of types of meaning and corresponds to the meanings implied or "connotation" and the real meaning includes the relationship between the linguistic unit - and especially the lexicon - and non - linguistic entities "Which is referred to, and then equivalent to the general meaning of meaning or reference meaning" refeentiag meaning "For example the real meaning or subjective meaning of the word" dog "in English is what is known by the lexicon" that animal four "and includes the meanings implied or shades of semantic Meanings such as friend, appointment ... etc .



It is clear that some vocabulary - if not all vocabulary - is related to other vocabulary in the same language. "For example, a cow is associated with an animal, a bull, and a calf, and is associated with kinions, characteristics, attitudes, and relationships. Etc. In the outside world, for example, a cow is associated with a certain species of animals, and we will say that the one that is "closely associated" with other related terms is related to the meaning, and that the element that is "closely associated" with the outside world By means of self-indication, for example "cow", "animal", "bull", "calf", etc., "red", "green", "blue" "Gets", and "frees , "Borrow", "buy", "take away", etc. constitute groups of vocabulary that have different types of relations between them. A "cow" refers to a class of entities and is a subcategory suitable for a category of entities referred to "Animal" and differ from the category of entities referred to by "bull" or "horse" or "tree" or "gate" "which intertwine with another category referred to by" calf "and so on.

It is clear that meaning and self-significance depend on each other, and if the relationship between words and things - or between language and the world - is a direct and constant relationship as it is usually supposed to be available to us to take the meaning or meaning of self basis or base and then know the second through it , For example, we can take the view that makes self-meaning basically: words are the names or addresses of the types of entities such as "cows or animals" in the world outside the language and independent of them, and to learn the descriptive meaning of the vocabulary is - simply - know what Names are assigned to them from the categories of entities, This view is part of the traditional realist doctrine of natural species, ie natural varieties and natural materials. It lies behind many of the modern philosophical semantic studies with an experimental tinge. It is also possible to take the view that essentially makes sense: it is possible to prove that, The classification of objects based on language ", the subjective significance of the individual is determined by the meaning of this singularity. It is possible, in principle, to know the meaning of the individual without knowing its own significance, and this view may in itself appeal to rationalism The person who is different from the demo is VTMSK That the mind is more than sensual experience - the source of knowledge (see 2.2), and this could be justified philosophically by the traditional conformity of the meaning of the word with the idea or mental perception associated with it (see 5.1).

All we need to say here is that the simple and obvious alternatives mentioned in the preceding paragraph confront insurmountable philosophical difficulties. There are more complex ways to defend the psychological or logical priority of meaning or meaning, but we do not need to pay attention to them, The first fact is that most of the vocabulary in all human languages ​​does not refer to natural types. The second fact is that human languages ​​are not very similar in terms of lexicon, ie, they differ in the lexical structure in terms of meaning and self-meaning. Successively each point separately.

Some vocabulary in English and in other languages ​​actually refers to "natural" species, such as species of living things, natural materials such as "cow", "man", "gold", "lemon tree" etc., The vast majority of words to such, and more - a crucial point - the vocabulary that refers to natural species does so indirectly indirectly, so to speak, generally speaking as culturally significant differences among species, homogeneous mass To a certain extent, such as water, rock, and gold that determine the lexical structure of languages, differences that may or may not be compatible With natural boundaries. For example, following the strongly experimental Blumfield, the English word salt is commonly referred to as NaCl, and it is recognized that this is its own meaning, although it is not fully understood, and that sodium chloride is a substance

Related Post:




0 Response to "المعنى المعجمي المعنى والدلالة الذاتية The meaning of lexicon meaning and subjective significance"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel