Chronic diseases associated with nutrition cancer السرطان
Tuesday, March 31, 2020
Add Comment
السرطان Chronic diseases associated with nutrition cancer
1- تعريف المرض:
يعتبر
السرطان cancer
ثاني مرض مسبب للوفاة بعد مرض القلب في الدول المتقدمة. ويتزايد انتشار حالات
السرطان في الكثير من الدول النامية بسبب التغيرات الاجتماعية والبيئية والغذائية
التي حدثت خلال العقدين الماضيين. كما أن ازدياد مأمول الحياة life expectancy
في العديد من الدول النامية ساعد على ظهور السرطان بين أفرادها.
والسرطان
هو مجموعة من الحالات تتضمن نموا غير منضبط لخلايا آتية من أي نسيج في الجسم
تقريبا. ويبدأ السرطان عندما يحدث تغير في أحد الخلايا التي تقوم بالتكاثر بطريقة
غير طبيعية وسريعة. وتقوم هذه الخلايا السرطانية بمهاجمة الأنسجة السليمة
وتحطيمها. ويعتمد نوع الأنسجة التي يهاجمها السرطان ومقدار التلف الذي يسببه لها
على نوع الخلية السرطانية وطريقة انتشارها. فانتشار السرطان إلى مساحات واسعة في
الجسم distance site
يسمى بالنمو الثانوي أو النقائل metastasis وانتشاره في أماكن محددة local site
يسمى بالغزو أو الاجتياح invasion [22] .
والعادة
أن يطلق الجسم عدة علامات تحذيرية warning
signs للتنبيه
بالإصابة بالسرطان، وبأن هناك خطأ ما في الجسم. ومن أهم هذه العلامات التغير في
عادة التغوط والتبول بشكل محلوظ، فالمعروف أن عادة التغوط والتبول تتأثر بالتغير
في نمط الحياة والغذاء المتناول وبالضغوطات النفسية والاجتماعية. ومن الخطأ احتساب
أي تغير في التغوط أو البول إنذار سرطاني. ولكن عند عدم وجود أي ضغوطات نفسية
واستمرار نمط الحياة، فإن حدوث التغير في التغوط والبول يجب أن يؤخذ بجدية ويستوجب
الرجوع إلى الطبيب لمعرفة أسباب هذه التغيرات. ومن العلامات التحذيرية الأخرى وجود
جروح تأخذ وقتا أطول عند اندمالها. وهنا بجب التنبيه إلى أن اندمال الجرح يعتمد
على عدة عوامل مثل عمر الشخص، حيث كبار السن تأخذ جروحهم فترة أطول للاندمال، وقوة
الدورة الدموية وحالة الجلد. ولكن أهم عامل هو أن الشخص يعرف المدة التي تندمل
فيها جروحه عادة، وبالتالي عندما تكون هذه الفترة أطول من المعتاد فإنها تكون موضع
شك [22] . كذلك فإن النزف أو الخراج بدون أسباب واضحة، قد يعني أن هناك خللا ما
ويجب مراجعة الطبيب
لمعرفة سبب هذا الخلل. كما أن فقدان الشهية للطعام المستمر وسوء الهضم المتواصل أو
بحة الصوت أو السعال أو اضطرابات وصعوبة البلع ووجود الدم في البول أو البراز
وبشكل واضح، كل هذا تعتبر علامات يجب الانتباه إليها [22، 23] .
2- انتشار المرض:
إن
أقدم المعلومات عن انتشار السرطان المرتبط بالغذاء مصدرها مصر، والتي كان معلوما
فيها منذ عام 1924 أن سرطان أعضاء الجهاز الهضمي يبلغ 4.4% من كل أنواع السرطان في
البلد، وفي عام 1982 ارتفعت النسبة إلى 9.4% ويعتبر سرطان الجهاز الهضمي، وخاصة
سرطان القولون والأمعاء والمعدة والمريء، الأكثر انتشارا في الدول العربية، ويشكل
سرطان الثدي نسبة لا بأس بها عند النساء وانتشاره آخذ في الازدياد. وباستثناء
الوفيات الناتجة عن الحوادث والإصابات، فإن السرطان يعتبر السبب الثاني للوفيات
بعد أمراض القلب في نسبة كبيرة من الدول العربية، مثل دول الخليج والأردن وتونس.
فمثلا في دول الخليج كان السرطان السبب السادس للوفيات قبل عقدين من الزمان، وأصبح
الآن السبب الثالث للوفيات بعد أمراض القلب والحوادث. ويبين الجدول 3 أنواع من
السرطانات السائدة في ثلاث دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة والعراق
والسعودية. ويلاحظ أن هناك اختلافا في عدد الإصابات في السرطان بين المواطنين
الوافدين إلى دولة الإمارات، حيث تكاد تبلغ نسبته في سرطان الجهاز الهضمي الضعف
عند المواطنين مقارنة بالوافدين. كما نجد عدة اختلافات في نسب انتشار بعض أنواع
السرطان بين هذه الدول، وهذا راجع إلى عدة عوامل أهمها كفاءة عملية التشخيص
والعوامل البيئية.
3- عوامل الخطر:
من
الصعوبة تحديد عوامل الخطر للسرطان وذلك لتنوعه، فالسرطان قد يصيب أي جزء من
الجسم. وقد يكون سبب الإصابة في كل جزء يختلف عن الآخر. فمثلا سرطان الرئة كثيرا
ما يرجع سببه للتدخين. وسرطان القولون قد تلعب التغذية دورا هاما في حدوثه. ويمكن
القول إن التغير في نمط الحياة والتغذية والعوامل البيئية تلعب دورا كبيرا في تطور
حالات السرطان، وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها، مثل الغذاء والتدخين وشرب
الكحول والتعرض الزائد لأشعة الشمس
والتعرض لمخاطر التلوث البيئي. وتدل أغلب الدراسات أن حوالي 35% من إصابات السرطان
سببها التغذية، يأتي بعد ذلك التدخين 30% ثم مخاطر المهنة والكحول والتلوث [22] .
وبالنسبة
لدور التغذية فلقد اقترحت عدة آليات ممكنة لإحداث السرطان [1] .
-
وجود مواد تسبب السرطان "مسرطنات" carcinogens
في الأطعمة، وهي قد توجد فيها طبيعيا أو قد تكون ملوثات مقصودة أو قد تنتج من طبخ
أو حفظ الطعام.
-
تلعب بعض المواد الغذائية دورا في تنشيط المسرطنات أو تعطيلها، ومثال ذلك تعويق
جذور الأكسجين، ونواتج الأكسدة الفائقة peroxidation
للدهون، أو وجود مادة بيتاكاروتين التي تحاصر المسرطنات.
-
تشكيل المسرطنات بيولوجيا في الكائن الحي، ومثال ذلك تحويل حمض الصفراء إلى مواد
كيميائية تحرض نشوء الأورام من قبل جراثيم قولونية تأثرت بالغذاء.
-
تعزيز تحريض نشوء الأورام السرطانية بكثرة تناول الدهون مثلا، أو تثبيطه بتناول
الأغذية التي تحتوي على فيتامين A.
-
قد يسبب اختلال توازن المغذيات في الجسم إضعاف المناعة، وبالتالي يتأثر رفض rejection
الجسم للخلايا السرطانية رفضا مبكرا، أو تتأثر قدرة الخلايا على تصليح الحمض
النووي الدنا "DNA" المتأذى.
وسنحاول هنا أن نركز على عوامل الخطر الغذائية لبعض أنواع السرطنات السائدة في المجتمع العربي.
أ-
سرطان المريء والفم والبلعوم: تشير الدراسات في الدول المتقدمة إلى أن المشروبات
الكحولية لها علاقة بسرطان البلعوم والمريء والجزء العلوي من الحنجرة، كما أن
التدخين له تأثير سرطاني على هذه الأجزاء من الجسم. وتوجد مؤشرات تبين أن سرطانات
الفم والبلعوم تزداد عند الأشخاص الذين لا يولون عناية بنظافة فمهم وأسنانهم. ومن
الدراسات الترابطية correlation اتضح أن هناك ترابطا إيجابيا بين سرطان
البلعلوم وبين قلة تناول بعض الأغذية والمغذيات، مثل العدس والخضراوات الخضراء
والفواكه الطازجة والبروتين وفيتاميني C, A والريبوفلافين
وحمض النيكوتيك والمنغنيز والكالسيوم والزنك والموليبدين. بالإضافة إلى كثرة
تناول
بعض الأغذية المخللة والمملحة، وبعض الأغذية التي يستخدم فيها العفن mouldy foods
والتي تحتوي على جذر "nitroso"
No كما وجد أن
كثرة استهلاك الأغذية والسوائل الحارة جدًّا له علاقة بهذا النوع من السرطان [24]
.
الجدول
3- التوزيع النسبي للإصابة بأنواع السرطان في بعض الدول العربية
المصدر:
محمد مدحت جابر "1988". مرض السرطان في دول الخليج العربي، رسائل
جغرافية، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة الكويت.
ب-
سرطان المعدة: يوجد أعلى معدل لسرطان المعدة في اليابان وبعض دول آسيا وأميركا
الجنوبية، والمعدل أقل في الدول الغربية. وسرطان المعدة قد تكون له علاقة بالأغذية
المدخنة smoked
والمملحة salted
والتي تساعد في تشكيل طليعة precursor مادة النتروزامين nitrosamine
التي يعتقد أن لها تأثيرا سرطانيا على خلايا الجسم. وكذلك قلة تناول الفواكه
والخضراوات. حيث أن هذه الأغذية لها تأثير مثبط inhibitor
لمادة النتروزامين [24] .
ج-
سرطان القولون: أوضحت الدراسات الوبائية أن الأغذية الفقيرة بالألياف الغذائية
والغنية بالدهون تشكل عامل خطر لسرطان القولون. ويعتقد أن الحموض الدهنية المشبعة saturated fatty acids
هي المسؤولة عن حدوث هذا النوع من السرطان. وفي دراسات أخرى وجد أن المشروبات
الكحولية، وخاصة البيرة، تلعب دورا في تطور هذا النوع من السرطان [24] .
د-
سرطان الكبد: تعتبر المشروبات الكحولية السبب الرئيسي لحدوث هذا
النوع
من السرطان في الدول المتقدمة بالأخص. أما في بعض الدول النامية مثل جنوب شرق آسيا
فإنه يعتقد أن التلوث بذيفان الأفلاتوكسين Aflatoxin
هو العامل الرئيسي لظهور سرطان الكبد [24] . ويجب التنبيه هنا أن مشكلة التولث
بهذا الفطر منتشرة بشكل مقلق في الدول العربية. فمثلا في إحدى الدراسات وجد أن 17%
من قول التدميس في مصر ملوث بذيفان الأفلاتوكسين بأنواعه المختلفة. وفي السودان تم
تحليل دماء 252 طفلا ودلت النتائج أن نسبة التلوث عالية، خاصة عند أولئك الذين
يعانون من سوء التغذية المتمثل بالكواشركور. وعند فحص البول وجد أن الأفلاتوكسين
موجود في دم 23% من الأطفال الذكور و 17% من البنات، كما دلت دراسات أخرى على تلوث
لبن "حليب" الأم بسموم هذا الفطر في السودان [25] وفي دولة الإمارات
العربية [26] .
هـ-
سرطان الرئة: يعتبر سرطان الرئة أكثر السرطانات انتشارا في معظم دول العالم، خاصة
عند الرجال، وبدأت نسبته في الزيادة عند النساء في الآونة الأخيرة. والتدخين هو
عامل الخطر الأول لهذا النوع من السرطان، كما أنه يزداد عند الأشخاص الذين يعملون
في مهن خطرة مثل أولئك الذين يتعرضون لمادة الأسبستوس asbestos
ويعتقد أن قلة تناول الخضراوات بخاصة الغنية بمادة الكاروتين، وزيادة تناول الدهون
والكوليسترول، يلعبان دورا في الإصابة بسرطان الرئة. ولكن ما زالت الدراسات
متضاربة في نتائجها بخصوص دور الغذاء في هذا النوع من السرطان [24] .
و
سرطان الثدي عند النساء: تشير الدراسات أن التغذية لها دور هام في حدوث سرطان
الثدي عند النساء. فهناك برهان قوي على الرابطة بين حدوث سرطان الثدي وتناول
الدهون. ووجد أن الحموض الدهنية المتعددة غير المشبعة من نوع أوميغا- 3 الموجودة
في زيت السمك قد تحمي من السرطان وتنقص من معدلات نمو الأورام. وذكرت بعض الدراسات
أن هناك ترابطا إيجابيا بين زيادة الوزن وزيادة خطر سرطان الثدي [1] .
ز-
سرطان البروستاتة عند الرجال: تعتبر الدهون عامل خطر لحدوث هذا النوع من السرطان،
وتبين أن تناول أغذية غنية بفيتامين A وبيتاكاروتين له مفعول مثبط لحدوث سرطان
البروستاتة. ويمكن القول بصفة عامة إن الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه
والخضروت وتلك الغنية بفيتامين A,
E, C, تلعب دورا
في الوقاية
من بعض أنواع السرطانات، بخاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي. أما الأغذية المحفوظة
والمعالجة بالخل وبالملح أو بالدخان، فإنها تعتبر عوامل محفزة لحدوث السرطان, ويضح
الجدول 4 أهم الأغذية التي تحفز أو تقي من بعض أنواع السرطانات.
الجدول
4- العلاقة بين الغذاء وبعض أنواع السرطان
تزيد
من حدوث السرطان
تقل
من حدوث السرطان
4- الأسس الأولية للوقاية من المرض والسيطرة
عليه:
تضمن
الأسس الأولية للوقاية من مرض السرطان والسيطرة عليه الأمور التالية:
-
الاعتدال في تناول الأغذية المشوية والمملحة والمخللة والمدخنة لأنها قد تحتوي على
بعض المواد المسرطنة.
-
الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة.
-
الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين A
و C
و E
وكذلك مادة السلينيوم، وجميع هذه العناصر لها قدرة على مقاومة السرطان. ويوجد
فيتامين E
بكثرة في القمح، أما السلينيوم فهو موجود بكثرة في اللحوم والأسماك.
-
الإقلال من تناول الأغذية بالدهون، سواء كانت مشبعة أو غير مشبعة
ويجب ألا تزيد نسبة الطاقة الحرارية للدهون في الغذاء اليومي عن 30% من مجموع الكالوري المتناول.
-
الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
-
الامتناع عن التدخين وعدم مخالطة المدخنين
-
اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن "في حالة السمنة".
-
التنويع في الغذاء قدر الإمكان وعدم الاعتماد على نوع واحد من الغذاء بصورة
مستمرة.
- الإقلال
من تناول الأغذية المصنعة وتلك التي تحتوي على ألوان اصطناعية قدر الإمكان.
-
عدم تناول الأغذية وهي ساخنة جدًّا بل الانتظار حتى تدفأ قليلا.
الكتاب: الغذاء
والتغذية و عدد الأجزاء: 1 و الناشر: أكاديميا
المؤلف:
عبد الرحمن عبيد عوض مصيقر
المصدر : المكتبة الشاملة
The
text below is a translation from google translate where it is possible to have
many errors, please do not use this translation as a reference, and take a
reference from the Arabic text above. thanks.
Chronic
diseases associated with nutrition
cancer
1.
Definition of the disease:
Cancer
is the second leading cause of death after heart disease in developed
countries. The incidence of cancer in many developing countries is increasing
because of the social, environmental and food changes that have taken place
over the past two decades. The increase in life expectancy in many developing
countries has helped cancer emerge among its members.
Cancer
is a group of cases involving uncontrolled growth of cells coming from almost
any tissue in the body. Cancer begins when a change occurs in one of the cells
that reproduce in an abnormal and rapid manner. These cancer cells attack and
destroy healthy tissues. The type of tissue attacked by cancer and the amount
of damage it causes depends on the type of cancer cell and how it is spread.
The spread of cancer to large areas of the body distance site called secondary
growth or metastasis and spread in places specific to the local site called
invasion or invasion invasion [22].
Usually
the body releases several warning signs to warn of cancer, and that there is
something wrong with the body. One of the most important signs is the change in
the habit of defecation and urination. It is known that the habit of defecation
and urination is affected by changes in the lifestyle, food intake and
psychological and social pressures. It is wrong to calculate any change in
defecation or urine cancer warning. However, if there is no psychological
stress and lifestyle, the change in urination and urination should be taken
seriously and the doctor should be consulted to determine the causes of these
changes. Other warning signs include wounds that take longer to integrate. The
wound is dependent on several factors, such as the age of the person, where the
elderly take their wounds longer to the end of the wound, the strength of blood
circulation and the condition of the skin. But the most important factor is
that a person knows how long his wounds normally heal, so when this period is
longer than usual, they are in doubt [22]. Bleeding or abscess without obvious
causes may mean that there is a defect and should be reviewed
Doctor
to find out the cause of this imbalance. The loss of appetite for continuous
food, persistent digestion, hoarseness, coughing, difficulty swallowing, blood
in the urine or stool are clearly signs to be observed [22, 23].
2.
Spread of the disease:
The
oldest information on the spread of food-related cancer originated in Egypt,
where it was known since 1924 that the cancer of organs of the digestive system
is 4.4% of all cancers in the country, and in 1982 rose to 9.4% and is a cancer
of the digestive system, especially colon cancer and intestines Stomach and
esophagus, the most prevalent in the Arab countries, and breast cancer is a
significant proportion of women and its spread is increasing. With the
exception of deaths from accidents and injuries, cancer is the second leading
cause of death after heart disease in a large proportion of Arab countries,
such as the Gulf states, Jordan and Tunisia. For example, in the Gulf States,
cancer was the sixth leading cause of death two decades ago and is now the
third leading cause of death after heart disease and accidents. Table 3 shows
the types of cancers prevalent in three Arab countries: the United Arab
Emirates, Iraq and Saudi Arabia. It is noted that there is a difference in the
number of cancer cases among citizens coming to the UAE, where the rate of
gastrointestinal cancer is almost twice as high among citizens compared to
expatriates. We also find several differences in the prevalence of some types
of cancer among these countries, and this is due to several factors, including
the efficiency of the process of diagnosis and environmental factors.
3.
Risk factors:
It
is difficult to determine the risk factors for cancer because of its diversity.
Cancer can affect any part of the body. The cause of injury in each part may be
different. For example, lung cancer is often caused by smoking. And colon
cancer nutrition may play an important role in the occurrence. Changes in
lifestyle, nutrition and environmental factors play a major role in the
development of cancer, most of which can be controlled, such as food, smoking,
drinking alcohol, excessive exposure to radiation
Sun
and exposure to environmental pollution risks. Most studies show that about 35%
of cancer infections are caused by nutrition, followed by 30% smoking,
occupational hazards, alcohol and pollution. [22]
With
regard to the role of nutrition, several possible mechanisms for cancer have
been proposed [1].
-
The presence of carcinogenic substances in foods, which may exist naturally or
may be contaminants intentional or may result from cooking or keeping food.
-
Some food plays a role in activating or disrupting carcinogens, such as
blocking the roots of oxygen, the products of superoxide oxidation of
peroxidation, or the presence of beta-carotene that encapsulates carcinogens.
-
The formation of biological carcinogens in the organism, for example the
conversion of bile acid into chemicals that stimulate the development of tumors
by colorectal bacteria affected by food.
-
Promote the induction of the development of cancer tumors, such as fat intake,
for example, or discouraged by eating foods containing vitamin A.
-
The imbalance of nutrients in the body may weaken the immune system, thus the
rejection of the body's rejection of cancer cells is rejected early, or the
ability of cells to repair damaged DNA DNA is affected.
Here
we will try to focus on the nutritional risk factors of some cancers in Arab
society.
A)
Cancer of the esophagus, mouth and pharynx: Studies in developed countries
indicate that alcoholic beverages are related to cancer of the pharynx,
esophagus and upper part of the throat, and smoking has a carcinogenic effect
on these parts of the body. There are indications that cancers of the mouth and
pharynx increase in people who do not pay attention to clean their mouth and
teeth. It is soil studies
0 Response to "Chronic diseases associated with nutrition cancer السرطان "
Post a Comment