بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

السدر والدوار والبشيدك Sidr, Dawar, and Bashdik

(الْبَاب الثَّانِي) (السدر والدوار والبشيدك) الثَّالِثَة من الْأَعْضَاء الآلمة.

قَالَ هَؤُلَاءِ يسدرون وتظلم أَعينهم ويدار بهم حَتَّى يعرض لَهُم مَا يعرض للصحيح إِذا دَار مَرَّات كَثِيرَة من دورة وَاحِدَة وَمن أَسبَاب يسيرَة حَتَّى أَنهم رُبمَا سقطوا وَأكْثر مَا يعرض لَهُم ذَلِك عِنْد نظرهم إِلَى الدواليب والمياه الشَّدِيدَة الجرية وَإِذا سخنت رُؤْسهمْ الشَّمْس أَو بِأَيّ شَيْء كَانَ لي من هَاهُنَا حدسوا أَنه يكون من خلط بَارِد فِي الرَّأْس ينْحل عِنْدَمَا يسخن الرَّأْس إِلَى بخارات وَمن كَانَت هَذِه حَاله فَبين أَن فصد الشريانين وشدهما لَا يريانه لِأَن الْعلَّة فِي الرَّأْس أولية) وعلاجها نفض الرَّأْس قَالَ وَإِنَّمَا يكون السدر من ريح بخارية حادة ترْتَفع إِلَى الدِّمَاغ فِي هَذِه الشرايين أَو يكون فِي الدِّمَاغ نَفسه سوء مزاج يُولد مثل هَذِه الرّيح قَالَ يكون السدر إِمَّا لصعود ريح حادة بخارية إِلَى الرَّأْس فِي الشرايين الظَّاهِرَة أَو الْبَاطِنَة وَإِمَّا لِأَنَّهُ يتَوَلَّد فِي الرَّأْس نَفسه مثل هَذِه الرّيح عَن سوء مزاج مُخْتَلف فِيهِ وَإِمَّا لِأَنَّهُ يصعد عَن الْمعدة لي لم يقل جالينوس فِي السدر أَنه يكون من خلط بَارِد الْبَتَّةَ وَلم يذكر فِيهِ إِلَّا مَا قد كتبنَا فَيَنْبَغِي أَن ينظر من أَيْن قَالَت الْأَطِبَّاء ذَلِك قَالَ وَقد ينْتَفع قوم منم بِقطع الشاريانين اللَّذين خلف الْأذن عرضا حَتَّى يبرأ وَلَيْسَ كلهم يبرء بِهَذَا العلاج وَذَلِكَ أَنه يصعد إِلَى الدِّمَاغ شريانات أخر كَثِيرَة غير هَذِه وَقد يكون عَن الدِّمَاغ نَفسه وَعَن فَم الْمعدة.

قَالَ أرجيجانس أَنه إِذا كَانَ السدر من عِلّة تخص الرَّأْس كَانَ قبل السدر والدوار طنين فِي الْأذن وصداع وَثقل الْحَواس وَإِذا كَانَ عَن فَم الْمعدة تقدمه خفقان وتهوع لي يستعان بِهَذِهِ الْمقَالة جَوَامِع هَذَا الْكتاب إِذا كَانَ السدر والدوار يخص الرَّأْس فَإِن صَاحبه لَا يزَال ثقيل الْأذن مظلم الْعين وَيكون السدر والدوار بِهِ دَائِما.

وَأما الَّذِي يصعد إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يفتر وصعوده إِلَيْهِ رُبمَا كَانَ فِي الْعُرُوق الَّتِي خلف ألف الْأذن وعلامة ذَلِك توترها وتمددها وَحِينَئِذٍ فليقطع وَرُبمَا صعد فِي شرياني السبات وَدَلِيله تمدد الرَّقَبَة وَرُبمَا صعد من الْمعدة وَآيَة ذَلِك أَن الْعلَّة تصعب عِنْد حُدُوث التخم وَأَن العليل يجد قلبه غثيانا وخفقانا لي يَنْبَغِي أَن يمثل هَذَا فِي الصرع.
الْيَهُودِيّ قَالَ أَكثر مَا يكون السدر من الدَّم والصفراء وَإِن كَانَ عَن البلغم كَانَ مجانسا للصرع.
قَالَ أهرن الدوار يكون إِمَّا عَن الْمعدة وَإِمَّا عَن الرَّأْس من قبل دم يصعد إِلَيْهِ أَو ريح تتولد فِيهِ عِنْد سخونة فِي الشَّمْس ويتقدم الَّذِي عَن الْمعدة وجع الْمعدة وغثي وَنَحْو ذَلِك والذ من الدَّم الصاعد فِي الشرايين أَن يدر ويتمدد وينفع حِينَئِذٍ قطعهَا وَقد يصعد فِي شرياني السبات وينفع مِنْهُ قطع الباسليق وَأما الَّذِي يخص الرَّأْس فليسق طبيخ الاهليلج والغاريقون لي ويضمد الرَّأْس بالأضمدة المقوية وَإِن رَأَيْت الْوَجْه يحمر مَعَه وَالْبدن ممتلئ فافصد الصَّافِن واحجم السَّاق ثمَّ المحاجم على الْقَفَا وينفع شم الكافور والأضمدة والنطولات الْبَارِدَة.
بولس قَالَ الْمَادَّة الَّتِي يكون مِنْهَا السدر وَهِي الَّتِي مِنْهَا يكون ليثرغس وَقد يكون عِنْد ضغط بطُون الدِّمَاغ من عظم ينكسر أَو نَحوه والسدر يكون إِذا غلب على الدِّمَاغ كيموس بَارِد)
وَلذَلِك يسْقط هَؤُلَاءِ من أدنى شَيْء من الْأَشْيَاء الَّتِي تَدور وَإِذا سخن الرَّأْس بالشمس أَو الدثار وَقد يعرض عَن ضَرْبَة تصيب الرَّأْس وَيكون إِمَّا باشتراك وَإِمَّا بانفراد فَإِن كَانَت الْعلَّة تخص الرَّأْس تقدمه وجع شَدِيد ودوي فِي الْأذن وَثقل فِي السّمع وَضعف فِي الشم وَرُبمَا عرض مَعَه ضعف الذَّوْق وَإِذا عرض عَن الْمعدة كَانَ مَعَه عصر الْمعدة والغثي ويعالج فِي وَقت النّوبَة بالغمر والدلك للأطراف وَمَا يشم مِمَّا يسكن الْعلَّة فاقصد الرَّاحَة بالفصد أَولا ثمَّ بالإسهال بالأيارج وَبعد ذَلِك وَبعد ذَلِك بالحقن الحارة المعمولة بشحم الحنظل والقنطوريون وَبعد ذَلِك حجامة النقرة وعَلى الرَّأْس ثمَّ اسْتعْمل الغرغرة والعطوس فَأَما الَّذين يَجدونَ حرارة فِي الرَّأْس ودويا فِي الْأذن وَذَلِكَ من بخارات حارة ترْتَفع فِي الشرايين فليفصد الشريانين الَّذين خلف الْأذن الْإِسْكَنْدَر قَالَ من أَنْفَع الْأَشْيَاء للسدر الْحبّ الَّذِي فِي بَاب الشَّقِيقَة. شَمْعُون للدوار أقطع مِنْهُ العرقين العظيمين الَّذين فِي الْقَفَا واكوهما حَتَّى يبلغ الْعظم وَمن سقط من شدَّة الدوار فهوّعه ثمَّ احقنه بحقن حادة وعطسه وافصده وضمد رَأسه بضماد بَارِد معتدل.
أريباسيس قَالَ حرك أَصْحَاب السدر فِي وَقت النّوبَة بالدلك والشم حَتَّى يتنبهوا فَأَما فِي وَقت الرَّاحَة فليفصدوا أَولا ثمَّ يسقوا الأيارج ثمَّ يحقنوا بحقن حادة مثل طبيخ الحنظل والقنطاريون ثمَّ يشرطون على الرَّأْس ويحجمون النقرة ويتغرغرون بِمَا يجلب بلغما كثيرا ويعطسون لي الْفرق بَين السدر الشَّديد الَّتِي يسْقط صَاحبه مِنْهُ وَبَين الصرع بِأَنَّهُ لَا يكون مَعَ سُقُوط السدر تلوي وَلَا تشنج يحرر ذَلِك.
ابْن ماسويه من كتاب السدر والدوار قَالَ إِن البخار الغليظ الْكثير إِذا صعد إِلَى
الرَّأْس وَلم يُمكنهُ التنفس والتحلل مِنْهُ ولد السدر وَهَذَا البخار إِمَّا أَن يتَوَلَّد فِي الرَّأْس إِذا كَانَ مزاجه رطبا مولدا للبخار وَإِمَّا أَن يصعد عَن الْمعدة أَو بعض الْأَعْضَاء الْأُخْرَى كالساق والفخذ والكلى وَنَحْوهمَا فدليل السدر يخص الرَّأْس يكون إِنَّمَا يتَوَلَّد إِذا سخن الرَّأْس بالشمس وَالنَّار والدثار وَنَحْوه.
وَأما الْكَائِن عَن الْمعدة فَإِنَّهُ يُولد السدر فِي مقدم الرَّأْس خَاصَّة وَيكون مَعَه تهوع وَغشيَ وتكسر ويشتد مَعَ طعم وَيكثر التبزق والبصاق لي قد يكون سدر عَن الْمعدة إِذا خلت فَلَا يسكن إِلَّا بِالطَّعَامِ من الْأَشْيَاء القابضة.
قَالَ وَأما الَّذِي يرْتَفع من عُضْو مَا فَإِنَّهُ يجد الدبيب يرْتَفع من ذَلِك الْعُضْو حَتَّى يبلغ الرَّأْس ثمَّ)
يسدر وَهَذَا البخار يحدث عَن جَمِيع الأخلاط فاستخرج مَا الْغَالِب من الدَّلَائِل الظَّاهِرَة وَالتَّدْبِير الْمُتَقَدّم فَإِن رَأَيْت أَمَارَات الدَّم فافصد وَإِن رَأَيْت أَمَارَات الصَّفْرَاء فأسهل.
ابْن سرافيون قَالَ الدوار يكون إِمَّا بإشترك فَالَّذِي باشتراك وَإِمَّا بانفراد فَالَّذِي باشتراك يكون مَعَ سوء الهضم ووجع الْمعدة والقراقر والغشي ويسكن ويهيج وَالَّذِي بانفراد عَن الرَّأْس فَيكون دَائِما وَيكون مَعَ طنين الْأذن وَثقل الرَّأْس وظلمة الْبَصَر وَيقرب من حَالَة السَّكْرَان وَقد يكون الدوار من بلاغم ألف كَثِيرَة فِي الرَّأْس فعالج هَؤُلَاءِ بإسهال البلغم ثمَّ بِالتَّدْبِيرِ الملطف والأدوية المسخنة وتنقية الرَّأْس وَإِن كَانَ من ريَاح غَلِيظَة فاكبه على طبيخ البانونج والبرنجاسف وأكليل الْملك والصعتر والمرزنجوش والشيح وورق الْغَار وَإِن كَانَ كيموس حَار فانفضهم بطبيخ الهيلج وَإِن رَأَيْت للفصد وَجها فافصدهم القيفال إِن كَانَ بانفراد الرَّأْس وَإِن كَانَ باشتراك فالأكحل واسقه بعد ذَلِك المبردات وضمد بهَا رَأسه وَإِن طَالَتْ الْعلَّة فَاعْلَم إِنَّهَا بَارِدَة فَعَلَيْك بالإيارجات الْكِبَار ونقيع الصَّبْر بليغ جيد وَإِن كَانَت الرّيح يرْتَفع فِي الشريانين الَّذين خلف الْأُذُنَيْنِ فآية ذَلِك أَن يتمدد تمدداً شَدِيدا ويلتفان بِآخِرهِ وَإِن أَنْت شددتهما سكن الوجع وَكَذَلِكَ إِن اطليتهما بالأدوية القابضة ويسكن الْبَتَّةَ بترهما وَإِن لم ينْتَفع بذلك فَإِنَّهُ يصعد فِي الدَّاخِلَة وعلاجه إدمان الإسهال.
الْفُصُول الْخَامِسَة قَالَ السدر هُوَ أَن يخيل للْإنْسَان مَا يرَاهُ يَدُور حوله ويفقد حس الْبَصَر بَغْتَة حَتَّى يظنّ أَنه قد غشى جَمِيع مَا يرَاهُ ظلمَة وينفع مِنْهُ الْقَيْء لي كَانَ جالينوس لَا يفرق بَين السدر والدوار هُوَ أَن يرى مَا حوله يَدُور والسدر يكوون بعقب الدوار إِذا اشْتَدَّ وَبلغ إِلَى أَن يسْقط وَحصل أَن الدوار يَنْبَغِي أَن يطْلب سَببه من حَال الْبدن وتدبيره وأزمان الْعلَّة فَإِنَّهُ قد يكون من خلط بَارِد وحار ثمَّ يعالج بِحَسب ذَلِك.
مسَائِل الْفُصُول قَالَ السدر هُوَ أَن يرى الْإِنْسَان جَمِيع مَا يرَاهُ كَأَنَّهُ قد تغشا ظلمَة أَو ضباب ويعرض لخلط ردى يلذع فَم الْمعدة
البشيذك لي هَذِه الْعلَّة تكون من حَال إعيائه فِي الْبدن وخاصة فِي أعالي الْبدن وتتمدد مَعَه الْعُرُوق وتحمر الْعين وَيكثر التثاوب والتمطي وينفع مِنْهُ على ماقد جربت صب المَاء الْبَارِد الْكثير على الرَّأْس وَشرب مَاء الثَّلج وَالنَّوْم وَإِذا كَانَ يكثر بالإنسان فَإِنَّهُ يحْتَاج إِلَى فصد عرق القيفال وَإِلَى الْحَوْز قَالَت وَج جيد للبشيذك لي وَقد جربه صديق لي فَانْتَفع بِهِ فَإِن كَانَ يلوكه وَلَعَلَّه يعْمل ذَلِك بخاصيته وَقد ينفع مِنْهُ أَن يستف كزبرة وسكر وَأَن يشد الْيَد على شرياني السبات سَاعَة وَيَنْبَغِي أَن يحذر أَن يُصِيب الْإِنْسَان من الشد على هذَيْن حَالَة شَبيهَة أُفٍّ بالسكتة حِينَئِذٍ وَقَالَ خل العنصل يصلح للسدر الْعَارِض من السَّوْدَاء وَشَرَابه جيد البلسان نَافِع من السدر.
روفس قَالَ شرب المَاء خير فِي السدر من الشَّرَاب وأصل الفاشرا يشرب مِنْهُ كل يَوْم دِرْهَمَيْنِ يعظم نَفعه للسدر القنة إِذا دخن بِهِ نفع للسدر ابْن ماسويه ينفع من السدر حب البلسان مثقالين يسقى بنقيع الصَّبْر أَو بنقيع الايارج أَو بنقيع الحمص فِي مَاء الافسنتين ثَلَاث اواق وللسدر الْعَارِض من البلغم والصفراء بنقيع الصَّبْر والافسنتين.
هراوس الْحَكِيم قَالَ يكون السدر من البلغم والسوداء ويجد صَاحبه ثقلاً فِي الرَّأْس ويحيد بَصَره عَن الضَّوْء وَلَا يَسْتَطِيع سَماع صَوت شَدِيد وَيرى بَين يَدَيْهِ أَشْيَاء تَدور فَإِذا تمطى وَهُوَ قَائِم سقط فليفصد ويحقن ويشم الملطفة وَيُقَوِّي الرَّأْس بخل ودهن ورد ويلطف غذاؤه وَيكثر الْمَشْي وينطل على رَأسه مَاء حَار فَإِنَّهُ يبرؤه ويحجم النقرة وَيقطع الشريان الَّذِي خلف الْأذن ويشم جندبيدستر وسداب ومرزنجوش ونمام ويسهل بالغاريقون وشحم الحنظل وإيارج وملح هندي والاسطوخودوس.
من حفظ الصِّحَّة قَالَ قد يكون سدر ودوار من قبل مزاج الشريانات فليفصد حِينَئِذٍ الشريانات أَعنِي خلف الْأذن وَقَالَ فِي الفصد اجْعَلْهُ من الرجل.
جورجس قَالَ حَال من سدر كَحال من يَدُور مَرَّات كَثِيرَة يحميه ويسدر أَيْضا من الشَّمْس والصيحة الشَّدِيدَة وينفعه قطع القيفال والإسهال وَترك الشَّرَاب وَجَمِيع مَا يبخر.
ابْن ماسويه من كِتَابه فِي السدر قَالَ يكون من بخار كثير يمْلَأ الدِّمَاغ إِمَّا يتَوَلَّد فِي الرَّأْس أَو يصعد من الْمعدة أَو من بعض الْأَعْضَاء فاستدل على الَّذِي من عُضْو مَا إِنَّه يجده يصعد مِنْهُ أَولا وَيعرف حَال الْبدن ثمَّ انفض ذَلِك الْخَلْط الْغَالِب.)
مَجْهُول إِذا كَانَ السدر مَعَ حرارة فعالج بخل خمر ودهن ورد وافصد شرياني الْأذن والقيفال واحجم الفاس وانفخ فِي أَنفه كافورا وَإِن كَانَ مَعَ بردفا سهله بالقوقايا واسعطهم بِمَا يجذب البلغم.
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت



The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

(Sidr, Dawar, and Bashdik), the third of the members of the Umma.

They said, "They are blind, blindfolded and blindfolded, so that they may be presented with what is presented to the right person if they go out many times from one session and from easy causes, so that they may have fallen and more exposed to them when they look at the tires and the heavy water. They realized that it is a cool mixing of the head when the head is heated to the steamers and if this was the case that the vasectomy of the arteries and their tension does not see him because the headache in the head)

He said that the Sidr is either the rise of a sharp steamy wind to the head in the visible or internal arteries, or because it is generated in the head itself like This wind is a bad mood in it or because it rises from the stomach to me did not say Galen in Sidr that it is a mixture of cool at all and did not mention only what we wrote should be seen where she said He said that doctors may benefit people Mnm cut behind the ear Alharyanin who casually even healed and not all of them exonerates this treatment and that he ascends to the brain many Hrianat other than these may be the same for the brain and the stomach's mouth.

Arjigans said that if the seder from the head of the disease was before the seder and dizziness ringing in the ear and headaches and weight of the senses and if the mouth of the stomach offer palpitations and reluctance to be used in this article mosques this book if Sidr and dizzy head, the owner is still heavy ear dark eye and Sidr and dizziness always.

As for those who ascend to him, he breaks and ascends to him, perhaps he is in the veins that left behind the ear and the sign of that tension and stretching, and then cut and perhaps ascended in my arteries hibernation and evidence extended neck and perhaps ascended from the stomach and that the fact that the difficulty is difficult when the border and that the heart finds his heart nausea and palpitations

I should represent this in epilepsy.

The Jew said that most of the seder is blood and yellow, although the sputum was homogenous to epilepsy.

He said that the rotor is either from the stomach or from the head by blood that rises to it or a wind that is generated in it when it is hot in the sun, and the one who moves from the stomach, stomachache, gout and so on, and the wud from the blood that rises in the arteries, grows and expands and benefits then cutting them. And if you see the face turn red with it and the body is full Vafd Alsafn and lower the leg and then hugging on the back and benefit the smell of camphor and the bow Cold Alntolat.

Paul said the material from which the Sidr is the one of which is Lithrgs may be when the pressure of the brain bellies of the bone is broken or so and Sidr is if the brain overcomes the cool kimos)

Therefore, they fall from the slightest thing that revolves and if the head is heated by the sun or the jacket and may be subjected to a blow to the head and be either by sharing or alone, if the bug belongs to the head offer a severe pain and loud in the ear and heavy hearing and weakness in the smell and may show with weakness of taste and if Presentation of the stomach was with the era of stomach and gastric and is treated at the time of Nubia immersion and the parties and what is Jamm, which affects the disease Vsqd rest Baltsf first and then diarrhea Bayarj and then and then injection hot Baptist Of the fat Handal and Alqnturion and then Hjamp click and on the head and then used gurgling Attos As for those who find the heat in the head and bang in the ear, so Boukharat hot rises in the arteries Vljevsd arteries who are behind the ear, Alexander said of the most beneficial things for the Seder love in the door sister. Shamoon rotary cut off the two great veins in the back and Akko to reach the bone and fell from the severity of the rotor Vhoa and injected him with a sharp injection, and gave him a finger and put his head in a moderate cool.

Aripasis said the movement of the owners of Sidr at the time of Nubia Baldlk and smell until they wake up, or at the time of rest Vlfdoa first and then Iqqoa Ayarj and then injected with a sharp injection, such as doctors Almncal and Kantarion and then striped on the head and reluctant to click and Gggron what brings a lot of language and I feel the difference between the severe Sidr And the epilepsy that it is not with the fall of the Sidr mellow and spasm free it.

Ibn Masaweeh from the Book of Sidr and Dawar said that the steam is too much if it rises to

The head can not breathe and the decomposition of it is born Sidr. This steam is either born in the head if the temperament is wet or vaporized or to rise from the stomach or some other organs such as leg, thigh, kidneys and so on.

As for the object from the stomach, it generates the Sidr at the head of the head, especially with it recoil, forgetting, breaking and sharpening with taste and a lot of spitting and spitting me may be ordered from the stomach if it is not inhabited

Related Post:




0 Response to "السدر والدوار والبشيدك Sidr, Dawar, and Bashdik"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel