بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Epilepsy and nightmares 2 الصرع والكابوس

قَالَ وَإِذا صرع الْإِنْسَان فَلْيحْفَظ جوارحه كلهَا على استوائها ويكمد رَأسه بأسخن مَا يُمكن من الكماد فَإِنَّهُ يفتق وشم السداب الْبري يفِيق المصروع ويبرئه فِي حَال الرَّاحَة إِذا أضمن شمه وَقد جربته وَجُمْلَة تَدْبِير المصروع أَلا يفْسد الهضم بل يَعْنِي بجودته ويدع الشَّرَاب وخاصة الصّرْف وَالْقَوِي مِنْهُ وَاللَّبن والجبن وَكلما كَانَ من اللَّبن وَجَمِيع الأرايح المنتنة والطيبة جدا وَلَا يقعدوا فِي مَكَان فِيهِ ريح وَلَا يشرفوا من مَوضِع عَال وَلَا يديموا تَدْبِير رَأسه حَتَّى يبرأ وَلَا يجلس فِي الشَّمْس وَلَا يقرب نَارا وَلَا يُطِيل فِي الْحمام وَلَا يصب على رَأسه مَا يسخن وَلَا يقرب الْحمام إِلَّا وَقد تمّ هضمه وَلَا يَأْكُل الحلوة وَلَا يشرب أشربة حلوة الَّتِي تولد بلغماً فَإِن المتعاهد لهَذَا التَّدْبِير لَا يحْتَاج إِلَى علاج.

شَمْعُون قَالَ إِذا كَانَ مَعَ الصرع ارتعاش واضطراب فَإِنَّهُ بلغم لِأَنَّهُ لَا يُمكن فِي البلغم أَن يمْنَع مجاري الرّوح فِي العصب وَإِمَّا من صرع فاستسقطت أعضاؤه كلهَا فَإِنَّهُ من السَّوْدَاء وَهُوَ شَرّ من الأول لِأَنَّهُ يخَاف مِنْهُ أَن يسد جَمِيع مسال الرّوح فَيقْتل العليل سَرِيعا وَلَا شَيْء أبلغ من الإستفراغ بالفصد والإسهال والغرور والعطوس من أَن يشرب كل يَوْم مِقْدَار نيقة من الثبادريطوس وَمثل ذَلِك بِاللَّيْلِ ويديم ذَلِك فَإِنَّهُ برأَ عَلَيْهِ خلق كثير وعلاج الصرع البلغمي أَن أحلق رَأسه وضمده بالخردل والتفسيا واسهله بشحم الحنظل وافصده من ساعده ثمَّ مرفقه ثمَّ مره بالعطاس والزمه الثبادريطوس فِي كل يَوْم غدْوَة وَعَشِيَّة قَلِيلا قَلِيلا.

وينفع الكابوس أَن يسْقِي الفاوانيا بِالْمَاءِ. الإختصارات قَالَ أم الصّبيان هُوَ تشنج من يبس قَالَ وَفِي الصرع ألف يجب أَن يجْتَنب الْحمام ويعالج بالقيء. ابْن ماسويه للصرع يُؤْخَذ جندباستر وكندس فينفخ فِي أنف المصروع فَإِنَّهُ إفاقة جَيِّدَة.

من اختصارات حنين يُؤْخَذ الأفتيمون فَيدق ويعجن مَعَ دَقِيق شعير وخل خمر وَيعْمل مِنْهُ نفاخات ويدمن شمها فِي كل حِين فَإِن فِيهِ نفعا عَظِيما وينفع أكل لحم الماعز وإدمانه من بَين سَائِر اللحوم فَإِنَّهُ يُخَفف الْعلَّة أَو يُؤْخَذ مخ سَاق الْجمل فيذاب مَعَ دهن ورد ويمرخ بِهِ الأصداغ وفقار)
الرَّقَبَة والصدر وَالظّهْر والمعدة فَإِن فِيهِ نفعا عَظِيما وَهُوَ مجرب ويسقى الْمَرِيض غدْوَة وَعَشِيَّة من زبد الْبَحْر ويسقى من الجعدة فَإِنَّهَا تفعل بخاصية فعلا عجيباً أَو يُؤْخَذ جلد من جبهة حمَار وَيعْمل مِنْهُ سيراً ويلبس سنة تَامَّة على الْجَبْهَة ويبدل كل سنة فَإِنَّهُ مجرب نَافِع من النّوبَة وَيطْعم العليل لحم حمَار أَهلِي كل شهر مرّة فِي أَوله ويسقى من الأقحوان الْأَبْيَض فَإِن فِيهِ خاصية عَجِيبَة سريقة. أريباسوس قَالَ فِي حَال النّوبَة قوم أعضائهم المتشنجة وأمرخها إِمَّا بالدهن وَأدْخل ريشة من حُلُوقهمْ وقيئهم وعطسهم فَإِن لم يفيقوا بِهَذِهِ فَإِن الْعلَّة صعبة رَدِيئَة وَفِي وَقت الرَّاحَة افصدهم فَإِن لم يكن فصدهم فضع ضماد الْخَرْدَل على أَطْرَافهم وعَلى الْأَعْضَاء الَّتِي يصعد مِنْهَا.
وَإِذا عسرت الْإِفَاقَة فاسعطه بجند بادستر وخل وحلتيت وَفِي وَقت النّوبَة أحقنه بقنطوريون وحنظل واسهله كل أُسْبُوع مرّة بشحم الحنظل والخربق ويعظم نفع حجامة السَّاق إِذا أدمنت وَتَعْلِيق الفاوانيا وَمِمَّا يعظم نَفعه الغاريقون والساساليوس والزراوند المدحرج وَحب الفاوانيا إِذا شرب بِالْمَاءِ.
الساهرن قَالَ إجود مَا يكون الفاوانيا الَّذِي يشم ويعلق إِذا كَانَ رطبا بعد وينفع من الصرع الغاريقون والساساليوس والحسى والزراوند المدحرج فَأَما الْكِبَار فعالجهم بالقيء والإسهال والأدوية المبدلة للمزاج ويتخذ للصبيان نفاخة من هَذِه يدمنوا شمها ويعلق مِنْهَا مخنقة عَظِيمَة فِي رقابهم ويبخروا بهَا أَيْضا.
روفس قَالَ إِذا عرض الكابوس فبادر بالقيء والإسهال وتلطيف التَّدْبِير ونفض الرَّأْس بالعطوس والغرور ثمَّ أطله بالجندبادستر وَنَحْوه لِئَلَّا يصير إِلَى الصرع قَالَ وَذَلِكَ فِي كِتَابه إِلَى الْعَامَّة.
وَفِي كِتَابه فِي الماليخوليا قَالَ ظُهُور البرص فِي أَصْحَاب الصرع دَلِيل عَظِيم على البرؤ وَإِذا ظهر خَاصَّة فِي الرَّأْس وَالْحلق والرقبة.
تياذوق شمع ثَمَانِيَة تفسيا ألف مثقالان جندبادستر ثَلَاثَة فربيون مِثْقَال زَيْت مَا يَكْفِي أذبه واسحقه حَتَّى يصير مرهما أطله على الْعُضْو الَّذِي يصعد مِنْهُ الصرع وعَلى الرَّأْس إِذا كَانَت الآفة مِنْهُ.
سرابيون إِذا كَانَ الصرع بالإنفراد الدِّمَاغ نَفسه كَانَ مَعَه ثقل فِي الرَّأْس ودوار وظلمة لِلْبَصَرِ)
وعسر حَرَكَة اللِّسَان وَالْعين وصفرة الْوَجْه وَالْعين وحركة اضْطِرَاب فِي اللِّسَان
وَإِن كَانَ باشتراك الْمعدة كَانَ مَعَه اخْتِلَاج الْمعدة ولذع فِيهَا وغنى وَرُبمَا وخاصة عِنْد الْجُوع وَرُبمَا صَاح المصروع صَيْحَة عَظِيمَة قبل أَن يصرع وَرُبمَا أمنُوا وَالَّذِي باشتراك عُضْو مَا فَإِنَّهُ يحس بِهِ يصعد من ذل الْعُضْو فَإِن كَانَ المصروع رضيعاً فَلَا تعالجه لِأَن الزَّمَان يصلحه وأعن بإصلاح اللَّبن وَسُرْعَة الْفِطَام واسعطه بالثليثا بِمَاء الشابانك أَو المرزنجوش قبل نوبَة الْعلَّة فَهَذَا تَدْبيره مَا دَامَ طفْلا وَأما الْمدْرك فلطف تَدْبيره ورضه وَاجعَل فِي خبزه كزبرة فَإِنَّهُ يمْنَع صعُود البخار إِلَى الرَّأْس وَالنَّوْم وحذره الْخَرْدَل فَإِنَّهُ يكثر صعُود صعُود البخار إِلَى الرَّأْس والثوم والبصل والباقلي والكرنب وليتركوا جَمِيع الْفَوَاكِه الرّطبَة وَالتَّمْر والجوز والأغذية الغليظة ويدعوا الْحمام الْبَتَّةَ وَلَا شَيْء خير لَهُ من أَن ينْتَقل إِلَى بلد حَار ثمَّ إِلَى أحر مِنْهُ حَتَّى يصير مَأْوَاه بَلَدا حارا قَلِيل الْغذَاء يَابسا قَلِيل المَاء كالمدينة والبادية وَمَكَّة وَإِلَّا فليتدرج فِي الْأَدْوِيَة الحارة شَيْئا بعد شَيْء وَيتْرك مَتى اسخنه حَتَّى يُبدل مزاجه يسْتَمر عَلَيْهِ فَلَا يضرّهُ وَلَا يشرب الشَّرَاب إِلَّا أقل ذَلِك وَلَا يشْربُوا صرفا فَإِنَّهُ يمْلَأ الرَّأْس ويشربوا السكنجين العنصلي أَو شراب الأفسنتين.
وَفِي وَقت الدّور افْتَحْ فَاه والقمة وقيئه بريشة قد غمست فِي دهن سوسن وَإِن لم يسهل عَلَيْهِم الْقَيْء فعودهم فِي الصحو وليدمنوا فِي وَقت الرَّاحَة وَإِن وجدت الْوَجْه أَحْمَر ممتليا فافصده من رجله أَو احجم ساقة ثمَّ ابدأ بالإسهال للخلط البلغمي أَو السوداوي وَأَيّمَا قدرت أَنه الْفَاعِل دواما ذَلِك مَرَّات كَثِيرَة وَليكن ذَلِك بطبيخ الأفتيمون والغاريقون والاسطوخودوس والبسفايج والتربد والشاهترج والهليلج فَإِن هَذِه تسهل السَّوْدَاء وَلَا تسخن وَإِن كَانَ الْخَلْط بلغميا فبالتبريد وشحم الحنظل والغاريقون والاسطوخودوس وقثاء الْحمار وبأيارج روفس فَإِنَّهُ قد برِئ على الإسهال بِهِ وَحده خلق كثير حَيْثُ أدمنوه وَبعد جودة الاستفراغ.
غرغر وعطس وَاسْتعْمل للخرز من نوية الْعلَّة الْقَيْء بعد الطَّعَام من الْأَشْيَاء الْمُقطعَة وأدمنه لِأَنَّهُ إِذا أدمن منع اجْتِمَاع الفضول وَإِن كَانَ ذَلِك يهيج بِهِ إِذا جَاع فبادر كل يَوْم فغذه ألف بِخبْز قد انقع فِي مَاء الرُّمَّان وشراب يسير ممزوج بِمَاء كثيرا أَو رب السفرجل والتفاح وَأرى أَن الشَّرَاب لَا يضر من كَانَ سَببه سوداويا.
قَالَ وَإِن كَانَ ذَلِك لاشتراك بعض الْأَعْضَاء فاطل الْعُضْو بضماد الْخَرْدَل والشيطرج والتفسيا والجندبادستر واحرص أَن تستفرغ مِنْهُ وتنقيه من السَّوْدَاء والبلغم وانحر مِنْهُ عرقا كثيرا)
واشرطه وادلكه ورضه واربط فَوْقه واصلح حَال الْبدن وَاسْتعْمل كل يَوْم هَذِه الْأَدْوِيَة. دَوَاء فائق سيساليسوس حب الْغَار ثَلَاثَة ثَلَاثَة زراوند مدحرج أسارون فاوانيا اثْنَان جندبادستر وَاحِد أَقْرَاص ألأطفال وَاحِد يلت الْجَمِيع بخل خمر فائق ويعجن بالعسل المنزوع الرغوة وَيُؤْخَذ مِنْهُ قدر الجوزة بِمَاء الْعَسَل أَو بالسكنجبين العنصلي.
وَأما من الْخَفِيفَة السهلة فالعاقرفرحا يسحق ويعجن بالعسل المنزوع الرغوة وَيُؤْخَذ مِنْهُ قدر
وَأما أيارج روفس فقد برأَ خلقا كثيرا مِمَّن أيس الْأَطِبَّاء مِنْهُم من تقدمة الْإِنْذَار لبقراط قَالَ إِذا كَانَ المصروع من الراس فَإِنَّهُ صَعب الْبُرْء وَإِذا كَانَ عَن بعض الْأَعْضَاء فاليد وَالرجل فَإِنَّهُ هَين الْبُرْء.
جورجوس قَالَ الدَّاء الَّذِي يُسمى أم الصّبيان إِنَّمَا هُوَ تشنج يعرض مَعَ حمى حادة محرقة يابسة قشفة وَيكون الْبَوْل مَعَ ذَلِك أَبيض وَالصغَار يصلونَ مِنْهُ أَكثر لرطوبة عصبهم وَمن جَاوز سبع سِنِين ثمَّ حدث عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْء قوي لم يغلب مِنْهُ فَعَلَيْك بالآبزن وحلب اللَّبن على الرَّأْس والسعوط بدهن الْورْد والقرع والبنفسج وَلبن جَارِيَة وَلَا تفارق الهامة الدّهن وَاللَّبن ويضمد خرز الصلب كُله والعنق بالخطمى ودهن بنفسج مفتر ودقيق بزر الْكَتَّان يفتر وَيُوضَع عَلَيْهِ وَمَتى برد مرخ بدهن بنفسج مفتر واسخن الضماد وأعده عَلَيْهِ ويسقى أَو تسقى المرضعه مَا تسقى فِي هَذِه الْأَمْرَاض الحادة وَليكن فِي الْموضع الَّذِي هُوَ فِيهِ سرداب أَو مَا يعدله فِي الْبرد والرطوبة.
من كتاب بقراط فِي الْمَرَض الإلهي قَالَ يكون هَذَا الْمَرَض من رُطُوبَة ابتل الدِّمَاغ وَيعلم ذَلِك من الْمعز الَّذِي يُصِيبهَا هَذَا الدَّاء فَإِنَّهُ يكثر ذَلِك فِيهَا وَيكون مَا أَصَابَهَا هَذَا الدَّاء إِذا كشف دماغها وجد مبلولا بالرطوبة.
أبيذيميا الثَّامِنَة من السَّادِسَة قَالَ إِذا كَانَ مَعَ الصرع حمى فَإِنَّهُ من خلط مراري وَقد يكون ذَلِك فِي الندرة إِذا رَأَيْت الْبدن مِمَّا لَهُ أَن يتَوَلَّد فِيهِ الْخَلْط الْأسود ألف وَكَانَ نحيفا يَابِس المنخر وَالْعين قَلِيل سيلان الفضول عَظِيم الْعُرُوق ممتليا وَكَانَ تَدْبيره مِمَّا يُولد الْخَلْط الْأسود وتضره الْحَرَارَة فافصده ثمَّ أسهله إسهالاً متواترا ثمَّ اجْعَل تَدْبيره كُله مرطبا وَإِيَّاك والموصوفة للصرع وَكلما تلطف لَكِن الْقَصْد عَلَيْك بالتبديل والترطيب ليقل تولد هَذَا الْخَلْط فِي الْبدن.
ابْن ماسويه فِي الكناش قَالَ من سقط بَغْتَة بصيحة شَدِيدَة وارتعاش وبال وانجى وَخرج مِنْهُ)
زبد كثير والتوت أعضاؤه جدا فعلته قَوِيَّة جدا وَهِي قاتلة وَمن حدث بِهِ الصرع وَلم يكن يعرق فِيمَا مضى فأبداء بالقيء ثمَّ الأسهال ثمَّ بالغراغر ثمَّ أفصد قيفاله وتدمن شم الحليت وتوضع المحاجم على شراسيفه تدمن الفيقرا فَإِن هَذَا مَانع إِن يستحكم وَنَافِع إِن لم يستحكم فَإِن استحكم فصليك بِمَا يسخنه ويجفف وينفع مِنْهُ إدمان الْحجامَة على السَّاق وَمن عرض لَهُ عَن الْمعدة فاطعمه فِي السَّاعَة الثَّالِثَة خبز السميذ بشراب عفص وأدمن سقيه بأيارج فيقرا.
وَأما الكابوس فَإِنَّهُ مُقَدّمَة للصرع وَيكون من كَثْرَة خلط فِي الْبدن يرْتَفع بخار كثير إِلَى الرَّأْس وَرُبمَا كَانَ من دم كثير وعلاجه الفصد وتلطيف التَّدْبِير.
الغاريقون ينفع من الصرع الزراوند المدحرج نَافِع فِي الصرع الفاوانيا نَافِع إِذا علق على من بِهِ صرع وَقد جربته باستقصاء فَوَجَدته بليغ النَّفْع وَإِذا علق الحَدِيث مِنْهُ وَشَيْء عَظِيم مِنْهُ الساساليوس لِأَنَّهُ قد يجمع الأسخان ولطافة كَثِيرَة ينفع من الصرع.
بنداديقون أَنْفَع الْأَدْوِيَة كلهَا للصرع القردمانا الساطع الرايحة الحريف إِذا شرب مِمَّا نفع من الصرع حب البلسان جيد للصرع الزفت الْيَابِس إِذا بخر بِهِ صدع من بِهِ صرع وَيظْهر مَا بِهِ التِّين جيد للصرع الْخَرْدَل إِذا سحق وَنفخ فِي أنف المصروع وَمن بِهِ اختناق الرَّحِم أَفَاق الغاريقون إِذا شرب مِنْهُ ثَلَاثَة أَو ثولوسات نفع من الصرع.
الحلتيت الطّيب إِذا شرب بالاسكنجبين نفع من الصرع السكنجبين يسقى للصرع.
ابْن ماسويه بزر الباذروج ينفع من الصرع بزر الرازيانج نَافِع لصَاحب الصرع.
بزر الكرفس يضر لصَاحب الصرع. لثاليوس فِي كتاب الْحِجَارَة المرقشيثا إِن علق على الصَّبِي لم يتفزع فِي النّوم.
ماسرجويه قَالَ الساساليوس إِذا شرب أَو سعط بِهِ ابرأ من الصرع. الخوز قَالَ ألف السكبينج ينفع من الصرع إِذا سعط بِهِ.
الْيَهُودِيّ إِن دخن الْأنف بالفاوانيا ابرأ من الصرع وَإِن أطْعم حَبَّة مَعَ الجلنجبن أَيَّامًا نفع جدا.
ابْن البطريق الرتة إِذا سعط بقشرها الْأَعْلَى كَانَ جيد للصرع جدا.
لي معجون عَجِيب يسْتَعْمل للصرع زراوند مدحرج وسقند ليون واسطوخودوس بِالسَّوِيَّةِ غاريقون ثلث الْجَمِيع يعجن بِعَسَل وَيشْرب.
حنين فِي كتاب الترياق قَالَ النافعة من الصرع الغاريقون والفنجنشكت والساساليوس)
والجنطايانا وَحب البلسان والقردمانا والقنة والسكبينج.
الثَّالِثَة من تَفْسِير السَّادِسَة من مسَائِل ابيذيميا قَالَ الصرع يكون إِذا انسدت بطُون الدِّمَاغ لَا فِي الْغَايَة لِأَنَّهَا إِذا انسدت بتة كَانَت السكتة لَا الصرع.
قَالَ أَجنَاس الصرع الْعِظَام جِنْسَانِ أَحدهمَا يكون من خلط مراري حاد وَمَعَهُ حمى وَيكون من صفراء غَلِيظَة أَو دم وَالْآخر من أخلاط بَارِدَة وَلَا حمى مَعهَا وَيكون من البلغم وَمن السَّوْدَاء وينفع مِنْهُ جدا أَن يكثر شم السداب الطري ويعلق فِي رقبته مِنْهُ.
قَالَ جالينوس فِي الزّبد قولا لَعَلَّه توهم أَنه صَالح فِي الصرع وَيَنْبَغِي أَن لَا يفهم عَنهُ على هَذَا الْوَجْه لِأَن الزّبد يدل على شدَّة معاركة الطبيعة والاستكراه إِنَّمَا يكون فِي وَقت النّوبَة لِأَن الاستكراه قد بلغ غَايَته الَّتِي لَا شَيْء وَرَاءَهَا فَلذَلِك يتبعهُ أما الْإِفَاقَة أَو الْمَوْت وَفِي الْأَكْثَر يتبعهُ الْإِفَاقَة لَعَلَّه أَن يجوز فإمَّا الزّبد فَكلما كَانَ أَكثر فَإِن الْعلَّة أصعب وإردء كثيرا مِمَّا يقل فِيهِ الزّبد وَأما مَا لم يكن فِيهِ زبد الْبَتَّةَ فَإِنَّهُ خَفِيف.
الطَّبَرِيّ قَالَ ينفع من الصرع نطل الرَّأْس بطبيخ المرزنجوش والفوتنج والتضميد
بالخردل والسعوط بالكندس والنقلة إِلَى بلد يَابِس والإسهال بايارج شَحم الحنظل مَتى وجدت أنسانا يصرع إِذا هُوَ أَبْطَأَ عَن الطَّعَام وَلَا يُصِيبهُ ذَلِك وقدا كل بتة فَأعْلم أَن علته عَن فَم الْمعدة فبادر بإطعامه كل يَوْم مَا يُقَوي فَم الْمعدة واستفرغه بايارج المر.
لي سعوط بليغ للصرع قد برأَ عَلَيْهِ جمَاعَة يسعط العليل بالكندس والخربق الْأَبْيَض والعرطنثيا وشحم الحنظل فَإِذا سكن المغص سعط بعد ثَلَاث سَاعَات بِهَذَا العسوط ونام عَلَيْهِ فاوانيا وقرد مانا وقشر الرئة ألف وسيساليوس طرية واسطوخودوس أَجزَاء سَوَاء سكبينج نصف جُزْء وَيحل السكبينج يشيف بِهِ الْأَدْوِيَة وَقد يركب مثل الْكحل ويسعط بِهِ وينفخ مِنْهُ بِمَاء السداب فَإِنَّهُ بَالغ لي مُفْردَة للصرع عَاقِر قرحا اسطوخودوس سكبينج حلتيت أشق حب البلسان بزر البادروج دماغ الْجمل دم السلحفاة الْبَريَّة الْأَصَابِع الصفر عِظَام الرَّأْس محرق جَوف ابْن عرس أنفحة الأرنب غاريقون رماد حوافر الْحمار مرَارَة الدب عضل ايرساكاكنج زراوند سيساليون فاشراوج زبد الْبَحْر جندبادستر سداب.
بالغورس الْأَصَابِع الصفر خاصتها النَّفْع من الصرع. بولس قَالَ أظفار الطّيب إِذا بخر بهَا نَفَعت المصروع قَالَ جالينوس أعرف أنسانا كَانَ يسْقِي المصروعين عِظَام النَّاس محرقة وَقد ابرأ)
قَالَ دم ابْن عرس ينفع من الصرع وَقَالَ جالينوس يَقُول قوم أَنه أَن جفف ابْن عرس وسحق وَشرب نفع من الصرع لِأَن فِيهِ قُوَّة محللة قَوِيَّة قَالَ وجوف ابْن عرس إِذا حشي بكزبرة وجفف نفع من الصرع.
بولس قَالَ جالينوس أَن جَمِيع ابْن عرس وَقيل دماغ ابْن عرس إِذا شرب بالخل ابرأ الصرع.
ابْن مَا سويه لحم ابْن عرس نَافِع للصرع قَالَ جالينوس قد ذكر فِي الْكتب أَن انفحة الأرنب إِذا شربت بالخل تَنْفَع من الصرع قَالَ الاسطوخودوس يسْقِي المصروع مَعَ عَاقِر قرحا والسكبينج وَيُعْطِي خل فِيهِ اسطوخودوس ينفع جدا وينفع من الصرع الأشق إِذا خلط بالعسل ولعق نفع من الصرع دهن البنفسج نَافِع للصرع وَأم الصّبيان.
جالينوس أَن دماغ الْجمل إِذا شرب بالخل ابرأ من الصرع دم السلحفاة الْبَريَّة نَافِع من الصرع مَاء الْجُبْن يسهل بِهِ من أَصْحَاب الصرع من لَا يحْتَمل حِدة الْأَدْوِيَة المسهلة. بولس نَبَات يُسمى الزهرة نَافِع من الصرع.
حجر الْقَمَر قَالَ جالينوس قد وثقوا مِنْهُ أَنه يشفي الصرع وَقَالَ أَنه يحل ويسقى المصروع فنيفع مِنْهُ.
روفس قَالَ المَاء خير لأَصْحَاب الصرع من الشَّرَاب قَالَ وَالْمَاء الفاتر نَافِع من الصرع شرب أَو
قَالَ مرَارَة الدب نافعة للصرع.
جالينوس الايرسا جيد من الصرع. ابْن مَا سويه السكنجبين نَافِع من الصرع جيد جدا أصل الفاشرا إِذا شرب مِنْهُ كل يَوْم دِرْهَمَيْنِ نفع من الصرع جدا ألف وَقَالَ القفر إِذا بخر بِهِ أظهر الصرع القنة إِذا بخر بهَا نفع من الصرع.
التِّين الْيَابِس نَافِع للمصروع والخردل إِذا أنعم سحقه وشم انتبه المصروع. ابْن مَا سويه الْخَرْدَل أَن أكل مَعَ السلق نفع من الصرع قَالَ بزر الخشخاش الْبري أَن أَخذ مِنْهُ أنكسو ثافن قيأ ويوافق المصروعين هَذَا الْقَيْء خَاصَّة قَالَ والحصى الْمَوْجُود فِي حواصل الخطاطيف يُبرئ الصرع برأَ تَاما قَالَ والإسهال بالخربق الْأسود ينفع جدا.
روفس قَالَ أَن أنعم سحق الفاواينا بخل وعجن بدهن ورد وَمسح بِهِ جَسَد الصّبيان الَّذين بهم ابليميا نفعهم وليلزم المصروعين الأغذية الَّتِي تسهل الْبَطن وينحف الْجَسَد ويباعد مِمَّا يمْلَأ ويسمن.)
قَالَ ديوجانس بِهَذَا لَا سم ليدل على أَن تهيجه من الدَّم قَالَ وَقَالَ ارسطاطاليس أَن أَصْحَاب هَذَا الدَّاء يتفزعون فِي النّوم جدا وَيَقَع عَلَيْهِم الكابوس وَهُوَ ابْتِدَاء هَذَا الْقسم فَإِذا تمكن الكابوس صَار صرعاً وَإِذا تتَابع الصرع على الْإِنْسَان قَتله سَرِيعا وَأَن أَصَابَهُ فِي مُدَّة طَوِيلَة أَبْطَأَ قَتله وَإِن ظهر بالمصروعين بعض الورم ذهب بِهِ وأذهبه وَجل مَا يعرض فِي الصّبيان إِلَى أَن يراهقوا وقلما يعرض للشبان والمشايخ ويعرض للنِّسَاء وخاصة للواتي لَا يطمثن ويهيج فِي الشتَاء وَالربيع ويثيره الشمَال لحقنه للرطوبات والجنوب لترقيقه الأخلاط والسكون والدعة يزيدان فِيهِ وَكَذَلِكَ الزِّيَادَة فِي الْغذَاء وَالْخَوْف والوجبة والصيحة بَغْتَة والرايحة القوية يهجه وَالدَّلِيل على ذَلِك أَن الزفت إِذا دخن بِهِ صرعهم وَكَذَلِكَ الْفقر والميعة ويهجه الْأَشْرَاف من الْمَوَاضِع الْعَالِيَة والدواليب وَنَحْوهَا.
مَجْهُول قَالَ الصرع يعرض للصبيان لرطوبتهم فَيَنْبَغِي أَن يلطف لبنهم بالبزور الملطفة والأغذية اللطيفة وَيمْنَع الْمُرضعَة وَالصَّبِيّ الْحمام بعد الْغذَاء وَيسْتَعْمل دلك الْأَطْرَاف ويجتنب جَمِيع أَجنَاس الكرفس فَإِنَّهُ ردى وَالشرَاب الحوصى وَجَمِيع مَا يمْلَأ الرَّأْس ويقل الدسم فِي الطَّعَام وَيَأْكُل من الْحَيَوَان الْخَفِيف الْكثير الْحَرَكَة الْقَلِيل الرُّطُوبَة ويجتنب العدس والباقلي والثوم والبصل وَاللَّبن وكل غذَاء يهيجه وينفع مِنْهُ الفستق وَالزَّبِيب الحلو ألف وَلَا يقرب الحموضات فَإِنَّهَا رَدِيئَة جدا والسكنجبين جيد لِأَنَّهُ يلطف ويدر الْبَوْل والشبت جيد إِذا وَقع فِي طبيخهم والافتيمون والغاريقون وشحم الحنظل والاسطوخودوس والبسفايج والخربق الْأسود يتَّخذ حبوبهم مِنْهَا والوج نَافِع بخاصيته فِيهِ وشراب الافسنتين وطبيخ
الزوفا لِأَنَّهُ يدر الْبَوْل وَالْبرَاز وليتفرغوا بالفة تنج والزوفا والصعتر ومطبوخة فِي سكنجيين فَإِنَّهُ ينفع جدا لِأَنَّهُ ينزل بلغماً كثيرا ويعتمد فيهم على مَا يسهل السَّوْدَاء والبلغم ويلقي الفاوانيا غدْوَة فِي الأغذية والمسهلة ويبخرون بِهِ تَحت قمع فِي آنافهم ويجتذبوا دخانه ويأكلوا الشفانين والحجل والعصافير الجبلية وَنَحْوهَا من المجففة ويسهلوا بشحم الحنظل والفربيون وبالخربق وبالبسفايج والتربد والغاريقون وَالْحجر الأرمني.
من كتاب ابقراط فِي الصرع قَالَ إِذا عرض للصَّبِيّ فِي رَأسه أَو أُذُنَيْهِ وخده قُرُوح وَكثر لعابه ومحاطه كَانَ أبعد من الصرع لِأَن دماغه ينقي من الرطوبات وَمن الْأَطْفَال من ينقي دماغه فِي الرَّحِم وَمن لم ينق دماغه لَا دَاخِلا وَلَا خَارِجا أَصَابَهُ الصرع وَهَذَا الْمَرَض يكون من البلغم فَقَط وَلَا يكون من الْمرة اليتة وَأكْثر من يُصِيبهُ هَذَا الدَّاء يَمُوت أَن كَانَ هَذَا الدَّاء قَوِيا لِأَن)
عروقهم ضيقَة لَا تحْتَمل برد البلغم الثخين الْكثير وَمَتى شب الصَّبِي فَقَوِيت حرارته ضعفت علته وَمن مُضِيّ عَلَيْهِ سنة لم يصبهُ هَذَا الدَّاء إِلَّا أَن يكون ذَلِك من صباه.
قَالَ وَقد يَأْخُذ هَذَا الدَّاء الضَّأْن والمعز فَإِن شققت دماغه وجدته مملوءا ماءاً منتن الرّيح فَذَلِك مِمَّا يدل على أَن الدَّاء من الرُّطُوبَة ويعرض بعقب انْتِقَال الأرياح وَالشمَال تضغط الدِّمَاغ وتسيل رطوباته والجنوب ترطبه وتملأه.
اركيغانس فِي الْأَمْرَاض المزمنة يَنْبَغِي أَن يعود الْقَيْء قَلِيلا ثمَّ يقيأ بالخربق على مَا فِي بَاب الْقَيْء فَإِنَّهُ رُبمَا ابرأه فِي مرّة أَو مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث ويقيأ الصَّغِير بطبيخ الخربق مَعَ السكنجبين وفصد الْعرق النابض الَّذِي خلف الْأذن أقوي فِي هَذَا الدَّاء من شراب الخربق على خلاله من فعل الخربق وخاصة إِذا كَانَ شَابًّا.
من أقوي علاجه الْأَدْوِيَة المحمرة على الرَّأْس بعد حلقه يتْرك عَلَيْهِ يَوْمًا ثمَّ يغسل عَنهُ ويعالج بالمرهم يُعَاد مَرَّات وَاسْتِعْمَال الْقَيْء ألف وَإِن كَانَ بِغَيْر خربق إِذا أَدِيم يصلح لهّ ليّ وعروق الأصداغ علاج جيد لَهُ.
اشليمن يَنْبَغِي أَن يسعط أَصْحَاب الصرع بالترياق. سولاوس الشَّرَاب ردى لِأَنَّهُ يرطب الدِّمَاغ.
فيلغريوس فِي كِتَابه الثَّلَاث مقالات قَالَ يشفي من الصرع ايارج أرجيجانس وَلَو غاذيا فَإِنَّهُمَا ينقيان الرَّأْس وَيلْزمهُ الْمَشْي الْكثير حَتَّى ينقي الرَّأْس وينقلع السقم قَالَ وَاسْتعْمل الحقنة كثيرا أَو غزر بَوْلهمْ انتفعوا جدا وَلَا يشرب المَاء صرفا سنة تَامَّة وَيتْرك الْجِمَاع وَالْحمام الْحَار ويلطف التَّدْبِير ويقيأ ويسقى الخربق.
الْأَدْوِيَة المسهلة قَالَ أبرأت من الصرع كم من مرّة بالإسهال فَقَط ابْن مَا سويه قَالَ عَلامَة الَّذِي تخص الرَّأْس كدر الْحَواس وغشاوة الْعين وتفزغ وَجبن شَدِيد وَالَّذِي من الْمعدة الخفقان واللذع فِيهِ وَالَّذِي يصعد من عُضْو يحس بِهِ وَهَذَا النَّوْع أَكثر مَا يعرض
للصبيان فَإِذا كَانَ سوداويا فافصده الصَّافِن ثمَّ القيفال وأسهل بالافتيمون والزمه الأغذية المرطبة فِي الْيَوْم ثَلَاث مَرَّات وَالْمَاء الفاتر يرطب بدنه وَمن حدث بِهِ ذَلِك من معدته فأسهله بِالصبرِ مَرَّات وقيئه وضع المحاجم أَسْفَل أضلاعه وأعن بصلاح معدته وَإِذا كَانَ عَن الدِّمَاغ فأعن بالرياضة وأدمن سقِِي أيارج روفس وَالَّذِي من عُضْو مَا فالشد والدلك بالمحمرة وتحذير التخم ويدمن الْحمام.)
روفس فِي كِتَابه فِي عقار فاواينا ينفع إِذا نخل بالحريرة وعجن بالميعه السائلة وتهزيل الْبدن نَافِع منهّ ليّ قد يكون ضرب من الصرع عَن الْحَيَّات فِي الْبَطن وعلامته لذع شَدِيد فِي الْبَطن قبل ذَلِك وسيلان لعاب كثير وَسُقُوط الديدان.
مَجْهُول قَالَ الْمُسَمّى أم الصّبيان تشنج من يبس لَا يتَخَلَّص مِنْهُ إِلَّا الصّبيان وَيكثر صَاحبه الْبكاء وَيكون مَعَه حمى حادة وقحل الْجلد وَسَوَاد اللِّسَان فليحلب على الرَّأْس ويسعط وَيجْعَل فِي الآبزن لبن وَمَاء ويمرخ الفقار جدا بالدهن والألعبة الجيدة.

المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت





The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

He said: If a man is epileptic, then he will keep all his limbs on his straightening, and he will fasten his head with the heating of what is possible from the compost. He clears the tattoo of the wild manifold. He will wake up the draft and make it clear in the event of rest if he is sure of his smell and has tried it. It was of milk, and all the good and very sweet, and they did not sit in a place where there was wind, and they were not honored by a high place, and they did not perpetuate the measure of his head until he was healed, nor sat in the sun, Yale in the bathroom does not hurt on the head is heated and the bathroom almost only have been digested and eat the sweet nor drinking sweet drinks that generate the phlegm Almtaahid this measure does not require treatment.

Shimon said: If the epilepsy is trembling and disorder, it is a phlegm because it is not possible in sputum to prevent the flow of the soul in the nerve or from the epilepsy, so that all of its members are drawn down, because it is black, which is evil from the first because it is afraid to block all the soul's affairs. Balzl and diarrhea and arrogance and fasting to drink every day the amount of purity of the thronidrius and like that at night and perpetuates it, he was cured by the creation of many and treatment of epilepsy phlegm to shave his head and bearded with mustard and breathing and easy to lubricate Hantal and Iphdh of his help and then attached to it and then sneeze and Thabdritos every day every day and night and a little bit.

The nightmare benefits from watering the peony. The abbreviations said that the mother of the boys is the spasm of the ibis. In epilepsy, one must avoid the bathroom and treat vomiting. Ibn Masawiya epilepsy is taken as a gendpaster and a panda is blown into the nose of the project, it is a good recovery.

Among the abbreviations of Hanin is the Aftimoun Fidak and kneading with flour, barley and wine vinegar, and he works with it, and he sniffs it all the while. It has a great benefit and benefits the meat of goat meat and its addiction among other meat. It relieves the bug or takes the brain of the camel's leg.

The neck, chest, back, and stomach are of great benefit. He is experienced and the patient is treated with gudo and on the eve of the sea foam. He is treated with crumbs. The donkey of my family every month once in the first and is purified of white chrysanthemum, it has a wonderful property. Aripasus said in the case of Nubia, the people of their convulsive and his head either fat and insert a feather of their throats and vomiting and sneezing, if they do not wake up this, the disease difficult difficult and at the time of rest, Iftdhm, if not Vddhm Vdzad Mustard on their limbs and on the members that climb from them.

If it is difficult to recover, Vastah Bjnd Badster and vinegar and Halitit At the time of Nubia Hknh Kanturion and Hanhil and easy every week once fat Almnzal and Kharbq and maximize the benefit of the leg cupping if addicted and suspension of peony and the greatest benefit of the Gariqs and Sassalius and pink rolling and peony love if drinking with water.

Al-Sahran said the finest peony, which smells and hangs if it is wet after and benefit from epilepsy Garyaks and Sassalious and sensory and pink rolled, while the adults treated them vomiting and diarrhea and mood-altering drugs and take the boys a swarm of these addicted to sniffing and attached a great strangling in their necks and also boasted them.

Rufus said that if the nightmare was presented, he was quick to vomit, diarrhea, temper the measure, shake off the head with impurity and vanity, and then wear it with a jellyfish, and so on, so that it would not become epilepsy.

In his book in Malacholiya, he said that the appearance of leprosy in the owners of epilepsy is a great evidence of vomiting, especially if it occurs in the head, throat and neck.

Tithem wax eight interpretation thousand Mghndan Gndbadster three Furbion fat enough to melt and crushed until it becomes an ointment on the member who ascends the epilepsy and on the head if the lesion of it.

Sarabion If epilepsy by the same brain alone had a weight in the head and dizziness and darkness of sight)

And the movement of tongue and eye and facial and eye and movement of disorder in the tongue
Even if the participation of the stomach was with him the stomach stammering and tingling and rich and perhaps especially in the hunger and perhaps shouted a great shout before the insurrection and may have secured and that with the participation of a member it feels the rise of the member if the project was a baby does not treat him because the time correct and I mean repair milk and speed weaning And it is rich in water by the Shabak or Marzangush before the bout of illness. This is his measure as long as he is a child, but if he is aware, his management will be soft and tender, and he will put the coriander in his bread. And sleep and warned mustard, it increases the rise of steam to the head and garlic and onions and the rest and cabbage and leave all the fruit and dates and wallets and nuts and large foods and call the bathroom and nothing is better for him to move to a hot country and then to warmer to become a warm country a little food dry water Such as Madinah, Badia and Makkah. Otherwise, we will be included in the hot medicines after something, and leave when it is heated

Related Post:




0 Response to "Epilepsy and nightmares 2 الصرع والكابوس"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel