بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الماليخوليا والأغذية السوداوية 2 Malacholia and nutritious foods

الْإِسْكَنْدَر الافروديسي قَالَ ليَدع أَصْحَاب السَّوْدَاء الكرنب والجرجير والخردل والثوم وَلُحُوم الْبَقر الغليظة واليابسة والحزيفة والحامضة وَالْملح يُولد مرّة وليلزموا اللَّهْو الدَّائِم وَاللَّذَّات وَالْحمام وَالصَّيْد واشغال الْفِكر والانتقال.

شَمْعُون قَالَ أَعْرَاض الماليخوليا الكآبة والحزن وَالْخَوْف والضجر وبغض النَّاس وَحب الْخلْوَة والضجر بِنَفسِهِ وبالناس قَالَ أدخلهُ الآبزن فِي بَيته لَا فِي الْحمام وأعطه الْأَطْعِمَة الرّطبَة الدسمة السريعة الهضم وأسهله سَوْدَاء وليسافر وينتقل فِي الْمنَازل وليجتمع مَعَ النَّاس على الشَّرَاب ابْن مَا سويه فِي كِتَابه فِي الماليخوليا قَالَ سُقُوط الشَّهْوَة فِي هَذِه الْعلَّة ردية لِأَنَّهَا تكون من اليبس وَقلة الْأكل تجفف جدا.


الثَّالِثَة من مسَائِل أبيذيميا قَالَ يسهل الْوُقُوع فِي الوسواس السوداوية لمن كَانَ حَار ألف الْقلب رطب الدِّمَاغ لِأَنَّهُ بِسَبَب حرارة الْقلب يكثر تولد السَّوْدَاء وبسبب رُطُوبَة الدِّمَاغ قبُوله لما يصعد إِلَيْهِ وتأثره عَنهُ.

المستعدون للماليخوليا أَصْحَاب اللثغة والحدة وخفة اللِّسَان وَكَثْرَة الطَّرب واللون المفرط الْحمرَة والأدمة وَكَثْرَة الشّعْر وخاصة فِي الصَّدْر وسواده وغلظه وسعة الْعُرُوق وَغلظ الشفتين لِأَن بعض هَذِه الدَّلَائِل تدل على رُطُوبَة الدِّمَاغ وَبَعضهَا على غَلَبَة الْخَلْط الْأسود.
أريباسوس قَالَ عالج الشراسيفى بالقيء والإسهال والجشاء والهضم الْجيد وَإِذا كَانَ التفزع وخبث النَّفس قَوِيا فَلم يتَبَيَّن فِي الْبَطن فَسَاد فالعلة فِي الدِّمَاغ ويعالج بإدمان الْحمام والأغذية المرطبة فَإِن كَانَت عسرة مزمنة فيقيئون بالافتيمون وَالصَّبْر تنقية جَيِّدَة متواترة فَإِن لم ينجع فبشحم الحنظل والخربق.
أغلوقن قَالَ الْعلَّة الَّتِي لَهَا تكْثر السَّوْدَاء فِي الْعُرُوق إِمَّا أَن يكون الكبد حارة يُولد دَمًا سخنا أسود وَإِمَّا أَن يكون الطحال لَا يجذب هَذَا الْفضل وَإِمَّا أَن تكون الأغذية تولد السَّوْدَاء.
الصُّحُف معجون عَجِيب للسوداء والسدر افتيمون بسفايج خَمْسَة خَمْسَة حِجَارَة أرمينية ثَلَاثَة دَرَاهِم أهليلج كابلى سَبْعَة دَرَاهِم غاريقون واسطو خودوس عشرَة عشرَة ملح هندي) شَحم حنظل هليلج آملج حاشا خربق أسود ثَلَاثَة ثَلَاثَة تَرَبد عشرُون درهما يعجن بسكنجبين الْعَسَل.
روفس فِي كِتَابه للمرة السَّوْدَاء قَالَ الماليخوليا يجب أَن يدارك فِي ابْتِدَائه والأعسر علاجه من جِهَتَيْنِ من قبل تمكن الْخَلْط وَمن قبل عسر إِجَابَة العليل إِلَى الْقبُول وعلامة ابْتِدَائه أَن يعرض للْإنْسَان خوف وفزع وَظن ردى فِي شَيْء وَاحِد وَيكون سَائِر أَسبَابه لَا عِلّة بهَا مثل أوهامهم أَن مِنْهُم يخَاف الرَّعْد أَو يولع بِذكر الْمَوْت أَو بالاغتسال أَو يبغض طَعَاما أَو شرابًا أَو نوعا من الْحَيَوَان ويتوهم إِنَّه قد ابتلع حَيَّة أَو نَحْو ذَلِك فيدوم فيهم بعض هَذِه الْأَعْرَاض مُدَّة ثمَّ تقوى وَتظهر أَعْرَاض ماليخوليا كَامِلَة ويشتد على الْأَيَّام فَإِذا رَأَيْت شَيْئا مِنْهَا فبادر بالعلاج.
قَالَ فَإِذا عرضت فِي أبدان أَصْحَاب الماليخوليا قُرُوح دلّ ذَلِك على موت قريب وَهِي قُرُوح تظهر فِي الجنبين والصدر وَظَاهر الْبدن فَفِيهَا حرارة مؤلمة جدا قريبَة من الْجَمْر فِيمَا يعرض فِيهِ من الحكة وَغير ذَلِك ويعرض الماليخوليا للرِّجَال أَكثر مِمَّا يعرض للنِّسَاء غير أَنه إِذا عرض للنِّسَاء كَانَ مَا يتخيله الْحس وغمهن أقوى وَلَا يعرض للصبيان وَقد يعرض للغلمان فِي الندرة وللاحداث فإمَّا الكهول والمشايخ فبالاختصاص يعرض لَهُم وخاصة الْمَشَايِخ فَإِن الماليخوليا يكَاد أَن يكون عرضا لَازِما للشيخوخة لِأَن الْمَشَايِخ بالطبع ضيقو الصُّدُور قليلو الْفَرح سَيِّئَة أَخْلَاقهم هَمهمْ ردى ونفخهم فِي الْبَطن كثير وَهَذِه أَعْرَاض الماليخوليا وَأبْعد الْأَزْمِنَة من الماليخوليا الشتَاء لجودة الهضم فِيهِ ثمَّ الصَّيف لِأَنَّهُ يُطلق الْبَطن ويذيب الفضول فَأَما من لم يُطلق بَطْنه مِنْهُم فَإِنَّهُ يهيج عَلَيْهِ فِيهِ هيجانا عَظِيما شَدِيدا والموقعة فِي الماليخوليا الْإِكْثَار من الشَّرَاب وَترك الرياضة توقع فِي الماليخوليا لي هَذَا توقع فِي النَّوْع الشراسيفى فَأَما هَذَا التَّدْبِير فنافع للماليخوليا لِأَن الماليخوليا إِنَّمَا هُوَ يبس ويصلحه الْإِكْثَار من الدَّم الْجيد الرطب.

قَالَ وَقد يُوقع فِيهِ شدَّة الْفِكر والهم وَقد يعرض لبَعض هَؤُلَاءِ أَن يولعوا بالأحلام وبالأخبار عَمَّا يكون فيصيبون فِيهِ قَالَ وَإِذا عرض الماليخوليا رُبمَا خفى ابتداؤه الْأَعْلَى المهرة من الْأَطِبَّاء لِأَن الطَّبِيب الحاذق قد يُمَيّز خبث النَّفس والقنوط وَالْغَم الْعَارِض بِسَبَب آخر مِمَّا يعرض للنَّاس.

قَالَ وَمن العلامات الدَّالَّة على ابْتِدَاء الماليخوليا حب التفرد والتخلي من النَّاس على غير وَجه حَاجَة مَعْرُوفَة أَو عِلّة كَمَا يعرض للأصحاء لحبهم الْبَحْث والستر لِلْأَمْرِ الَّذِي يجب ستره وَقد يَنْبَغِي أَن يتفقد عَلامَة متداولة ويبادر بعلاجه لِأَنَّهُ فِي ابْتِدَائه أسهل مَا يكون ويعسر مَا يكون) إِذا استحكم وَأول مَا يسْتَدلّ بِهِ عِلّة وُقُوع الْإِنْسَان فِي الماليخوليا أَن يسْرع الْغَضَب والحزن والفزع بِأَكْثَرَ من الْعَادة وَيُحب التفرد والتخلي فَإِن كَانَ مَعَ هَذِه الْأَشْيَاء بالصورة الَّتِي أصف فليقو ظَنك وَيكون لَا يفتح عَيْنَيْهِ فتحا جيدا كَأَن بِهِ خفشا وَتَكون أَعينهم ألف ثَابِتَة قَلِيلا وشفاههم غَلِيظَة اديم الألوان زعر الْأَبدَان صُدُورهمْ وَمَا يَلِيهِ عَظِيم ومادون ذَلِك من الْبَطن ضامر وحركتهم قَوِيَّة سريعة لَا يقدرُونَ على التمهل لألثغ دقاق الْأَصْوَات ألسنتهم سريعة الْحَرَكَة بالْكلَام قَالَ وَلَيْسَ يظْهر فِي كل هَؤُلَاءِ قيء وإسهال مَعَه كيموس أسود بل رُبمَا كَانَ الْأَكْثَر الظَّاهِر مِنْهُم البلغم فَإِن ظهر فِي الاستفراغ شَيْء أسود دلّ على غَلَبَة ذَلِك وكثرته فِي أبدانهم وخف مِنْهُم مرضهم قَلِيلا على أَن مِنْهُم من يخف مَرضه بِخُرُوج البلغم مِنْهُ أَكثر مِمَّا يخف بِخُرُوج الْخَلْط الْأسود وَظُهُور الْخَلْط الْأسود فيهم يكون إِمَّا بالقيء أَو البرَاز أَو الْبَوْل أَو قُرُوح فِي الْجَسَد أَو بهق أَو كلف أَو جرب أَو سيلان البواسير وَمَا أَكثر مَا يعرض الدوالي لَهُم وَالَّذين لَا يظْهر فيهم الْخَلْط الْأسود أعْسر علاجا على أَنه وَإِن كَانَ خُرُوج البلغم يخف عَنْهُم فَإِن الْغَالِب عَلَيْهِم الْخَلْط الْأسود فإليه يَنْبَغِي أَن يقْصد بالاستفراغ وَلَيْسَ من كَثْرَة السَّوْدَاء فِي الْبدن كَانَ الْغَالِب الماليخوليا وَلَكِن إِذا كَانَت منتشرة فِي الدَّم كُله كالبول الَّذِي لَا يرسب ثفله فَأَما إِذا كَانَت راسبة فَإِنَّهَا وَإِن كَانَت كَثِيرَة لَا يكون مِنْهَا ذَلِك قَالَ فَأَما إِذا تميزت من الدَّم كَيفَ كَانَ إِلَى ظَاهر الْبدن كالحال فِي الجرب والبهق الْأسود أَو خرجت عَنهُ كالحال فِي الْبَوْل وَالْبرَاز الْأسود وعظيم الطحال والدوالي لم يكن لَهُ الماليخوليا.

لي لِأَن فِي حَال الانتشار يحْتَاج الدِّمَاغ إِلَى أَن يغتذي بِدَم أسود فِي حَال الْحِيَازَة عَنهُ وَلذَلِك قد يهيج الماليخوليا كثيرا فِي الرّبيع وَفِي أَصْحَاب الدِّمَاء السود لِأَن الرّبيع من شَأْنه أَن يثور الأخلاط ويغلي الدَّم كَمَا يغلي فِي ذَلِك الْوَقْت مَاء الْعُيُون ويكدر حَتَّى يَرْمِي بِمَا أَسْفَلهَا إِلَى أَعْلَاهَا وكالحال فِي الْعصير الَّذِي يكون الَّذِي يكون حَال الدَّم فِي الرّبيع قَالَ وللدم أَيْضا أَوْقَات يتكدر فِيهَا شوايب كَمَا يغلي الْعُيُون فِي أَوْقَات مَعْلُومَة يكدر فِيهَا مَاؤُهَا وَيَرْمِي بِمَا فِي أَسْفَلهَا إِلَى فَوق وَمن دَلَائِل هَذَا الْمَرَض كَثْرَة الِاحْتِلَام والدوار ودوي الْأذن وَثقل الرَّأْس وَهَذِه تكون بِسَبَب الرّيح المتثور الَّذِي فِي السَّوْدَاء فَإِن كَانَ مَعهَا ريح كَمَا أَن مَعَ جَمِيع الْأَشْيَاء الْبَارِدَة ريح وَلست أَعنِي الجامد لَكِن لن تبلغ من حرهَا أَن يلطف البخارات.)

قَالَ وشهوة الْجِمَاع فيهم أَيْضا دَلِيل على أَن فِي السَّوْدَاء ريحًا ألف كَثِيرَة وَأَصْحَاب الطبايع الفاضلة مستعدون لِأَن الطبايع الفاضلة سريعة الْحَرَكَة كَثِيرَة الْفِكر.

قَالَ وَالَّذين لَهُم الماليخوليا يحسن حَالهم ويخف بِإِطْلَاق الْبَطن والجشاء الْقَيْء لي هَذِه فِي الشراسيفية لَا فِي غَيرهَا وَلم يذكر روفس إِلَّا هَذَا الضَّرْب ولإني لأعجب من جالينوس كَيفَ لم العلاج أسهلهم بالأفتيمون وَالصَّبْر فَإِنَّهُمَا مَعًا يلين إسهالهما وينفعان الْمعدة ويحتاجون إِلَى ذَلِك لأَنهم سيئوا الهضم واعطهم كل يَوْم بعد النفض بهما شَيْئا قَلِيلا واعطهم كل يَوْم ثَلَاثِينَ درهما من عصارة الأفسنتين وَلَا تغب الإسهال عَنْهُم مَا ذكرت فَإنَّك إِذا فعلت ذَلِك لم يعرض لَهُم النفخ الْكثير وَلم تَجف طبايعهم وجاد هضمهم وأدر بَوْلهمْ وَهَذَا أصلح مَا يكون لَهُم وليرتاضوا قَلِيلا ويأكلوا أغذية جَيِّدَة وأجود التَّعَب لَهُم الْمَشْي وَمن كَانَ مِنْهُم هضمه رديا فليستعمل الْحمام قبل الْغذَاء وَليكن الْغذَاء سريع الهضم بَعيدا من توليد النفخ ملينا للبطن ويسقوا شرابًا أَبيض باعتدال وليتجرعوا الْخلّ الثقيف عِنْد النّوم ويصتبغوا فِي أغذيتهم فَإِن ذَلِك يعين على جودة الهضم وخاصة إِذا كَانَ عنصليا وَإِن أمكن فليفصدوا وخاصة فِي ابْتِدَاء هَذَا السقم بعد ذَلِك إِذا تراجعت الْقُوَّة فانفض السَّوْدَاء بِقُوَّة بشحم الحنظل والخربق الْأسود وَلَا تدع اسْتِعْمَال الملينة للبطن فيهم كل يَوْم ليدوم لَهُم لين الْبَطن والأفتيمون أَنْفَع شَيْء فِي ذَلِك والفوتنج والأسارون وَمَاء الْجُبْن وإدامة الأفسنتين فَإِنَّهُ قد برأَ خلق كثير مِنْهُم بإدامته وَمِنْهُم ضَعِيف الْمعدة فَحِينَئِذٍ الْقَيْء الْبَتَّةَ واغذهم بالأغذية الملينة كخبز السميذ وَلحم الدَّجَاج وَالْجَرَاد والسمك الصغار وأعن لَهُم بتخصب أبدانهم إِذا سمنوا انتقلوا عَن أَخْلَاقهم الردية وبرؤا برأَ تَاما وَمن كَانَ مَعَهم يحْتَمل شرب الْخمر فَلَا يحْتَاج إِلَى علاج سواهُ فَإِن فِيهِ وَحده جَمِيع مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِي علاج هَذِه الْعلَّة ويسئل عَن السَّبَب البادي وَالتَّدْبِير وضاده بالعلاج فَمن كَانَ وَقع فِيهِ من التحفظ ولطف التَّدْبِير فأوسع عَلَيْهِ بالضد واغب علاجهم مُدَّة ثمَّ عاوده فَإِنَّهُم رُبمَا خَرجُوا من الْعلَّة فِي الْمدَّة الَّتِي تغب فِيهَا عَن العلاج وإدمان العلاج يوهن الطبيعة وَظُهُور البهق فيهم عَلامَة قَوِيَّة على الصّلاح فِي الصَّدْر والبطن خَاصَّة وَالظّهْر وَكَذَلِكَ الجرب المتقرح وَعَلَيْك بإسخان شراسيفهم بالتكميد الدَّائِم ليجود هضمهم وَيذْهب نَفَخَهُمْ ونطلهم بالمياه المحللة للرياح بطبيخ الفوتنج والسداب فَإِن هَذِه تحلل النفخ وَتعين على الهضم وَلَكِن أطبخها بالزيت وامرخهم بِهِ وَإِن طبخت بِالْمَاءِ صُوفًا وَضعه على الْبَطن.)

وَإِن ضمدتهم بالبزور المقشية للرياح فَهُوَ جَائِز وَليكن ذَلِك بِاللَّيْلِ وتدهن أَيْضا الْبَطن بدهن السوسن واعن بِأَن يكون أبدا مدثرا مسخنا وضع عَلَيْهِ المحاجم إِن احتجت إِلَى ذَلِك لشدَّة النفخ وقوهم بالطيب وَإِذا منعت فِي العلاج فضع ضماد الْخَرْدَل على الْبَطن فَإِنَّهُ عَظِيم النَّفْع ليستأصل الوجع أصلا وخاصة فِي أَوَاخِر عللهم وَعند إمارات الْبرد ينصب مَادَّة إِلَى بعض الْأَعْضَاء فَإِنَّهُ كثير مَا يكون ذَلِك فيورثهم الفالج والصرع فَإِن ظَنَنْت شَيْئا فَعَلَيْك بتقوية الْموضع إِن كَانَ شريفا فَلَا توهم العليل إِن بِهِ ماليخوليا لَكِن أَنَّك إِنَّمَا تعالجه من سوء الهضم فَقَط وساعده على كثير من رَأْيه وألهه وفرحه واشغله عَن الْفِكر لي لَا يذكر هَذَا الرجل شَيْئا سوى المراقبة لي الَّذين يهيج بهم الماليخوليا فِي الرّبيع لَيْسَ فَسَاد فِي أدمغتهم لَكِن دم عروقهم سوداوي فتثور فِي ذَلِك الْآثَار حَتَّى يبلغ الدِّمَاغ.
سرافيون الماليخوليا وسواس بِلَا حمى فَهِيَ ثَلَاثَة أَصْنَاف إِمَّا ن يكون فِي الدِّمَاغ نَفسه خلط أسود وَإِمَّا أَن يكون الدَّم الَّذِي فِي الْبدن كُله اسود والمراقي وَهُوَ الَّذِي يحدث عَن فلغموني فِي جداول الكبد فَيصير الدَّم هُنَاكَ سوداويا ويرتفع مِنْهُ بخار سوداوي إِلَى الرَّأْس وَاللَّازِم لهَذِهِ الْعلَّة الْخَوْف وَالْغَم والولوع لشَيْء مَا بإفراط ويكثرون النّظر فِي الأَرْض ويسود شُعُورهمْ وَإِن كَانُوا قد شابوا عَاد أسود لي هَذَا غَايَة مَا يكون من اليبس.
قَالَ والمراقية مَعهَا جشاء حامض وَكَثْرَة البزاق وقرقرة فِي الْبَطن ووجع بَين الْكَتِفَيْنِ وبراز بلغمي وانتفاخ المراق.
قَالَ ابدأ بفصد ألف الأكحل والصافن وخاصة فِي النِّسَاء وَمن احْتبسَ عَنهُ البواسير ثمَّ أرحه أَيَّامًا واغذه فِيهَا بلحوم الحملان والجدأ وَالطير وجنبه الباذنجان والكرنب والعدس والجبن الْعَتِيق وَلحم الْبَقر والمالح واغذهم بالمرطبة واسقهم شرابًا أَبيض فَإِن كَانَت هُنَاكَ حرارة كَثِيرَة فبسكنجبين سكري لي ينظر فِيهِ لِأَن الْخلّ مولد للسوداء إِذا أدمن قَالَ جذبه فِي الإسهال للسوداء إِن كَانَت حرارة بالمطبوخات وَإِلَّا مَاء الْحُبُوب تريحهم فِيمَا بَينهم وَيحسن تدبيرهم.
وَإِن كَانُوا نحفاء محرورين فاسقهم مَاء الْجُبْن والافتيمون والهليلج الْأسود فَإِن استفرغت السَّوْدَاء بِكَثْرَة فَخذ فِي الْأَدْوِيَة الَّتِي تَنْفَع الْقلب بعد أَن تعرف حَاله وَإِن كَانَ حاميا أعْطه السفوفات الَّتِي تُعْطى للخفقان الحارو بالضد واسقه مِثْقَال ترياق بِمَاء لِسَان الثور أَو دَوَاء الْمسك فَإِن لَهُ فعلا فِي هَذِه الْعلَّة بِمَاء الترنجان وَإِن حدث بهم سهر فَلَا تدع ترطيب الرَّأْس فَإِن) لم ينجع علاجك فِي أول مرّة فارح العليل ثمَّ كرر عَلَيْهِ التَّدْبِير مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث فَإِن هَذَا الْخَلْط عسر المواطاة للأدوية وَرطب الْبدن ووسع مسامه ثمَّ اسهل أَيْضا إِن شَاءَ الله تَعَالَى لي يَصح من كَلَام جالينوس فِي جَمِيع هَذِه الْمَوَاضِع إِنَّه يتوقى الْحَرَارَة فِي هَؤُلَاءِ ويميل إِلَى الترطيب وَلَا يحْتَاج فِي صِحَة هَذَا الرَّأْي إِلَى دَلِيل أعظم من أَنه قل مَا يعرض للنِّسَاء وَالصبيان والخصيان والباردي المزاج لي جملَة علاج الماليخوليا غير المراقية الفصد والإسهال الْمُتَوَاتر من السَّوْدَاء وتبريد الكبد خَاصَّة وتقوية الطحال على الجذب وَفتح أَفْوَاه البواسير وَلُزُوم الْحمام وَالشرَاب وَالنَّوْم وَأما الَّذِي فِي الدِّمَاغ خَاصَّة بِالشرابِ الْكثير المزاج وَالْمَاء العذب وترطيب الرَّأْس وتبريده.
المراقية فَأَما المراقية فالقيء وَالشرَاب وَالتَّدْبِير المقلل للسوداء توليدا أَو استفراغا لِئَلَّا يجد الطحال مَا يجذب وَيدْفَع بعد على الْمعدة وفصد الأسيلم ليَكُون الطحال مشتاقا إِلَى الجذب الاسكندر من مقَالَته فِي الماليخوليا قَالَ أسْرع بعلاج الماليخوليا فَإِنَّهُ إِن طَال بِسَبَب الدِّمَاغ سوء مزاج لابث يصير لَهُ شبه بِالْحَال الطبيعي لَا يبرؤ الْبَتَّةَ وَمَتى احتجت أَن تسهلهم فرطبهم أَولا بالأغذية والأشربة وَالْحمام أَيَّامًا ثمَّ ألف أسهلهم فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ يواتيك فَإِن اكتفوا بِمَا أسهلت والافارحهم أَيَّامًا والزمهم الْغذَاء الرطب وَالْحمام الفاتر والدعة والسكون ثمَّ عاود الإسهال أَيْضا بأقوى من الأول وأسهلهم بايارج فيقرا والسقمونيا إِن كَانَت إمارات الْحَرَارَة والاحتراقات وَليكن أحد عشر سقموينا وَمن الايارج سِتَّة وَتِسْعين قيراطاً لي يَجْزِي ثلث هَذَا قَالَ وَإِيَّاك أَن تسهلهم بالايارجات الْكِبَار وبالقوية الاسخان فَإِن هَذِه يؤديهم إِلَى غَايَة الْجُنُون لِأَنَّهُ يحرق دِمَاءَهُمْ ويخرجها إِلَى غَايَة اليبس والحدة وَاحْمَدْ الْوُجُوه فِي إسهال هَؤُلَاءِ بِمَا لَا يسخن ثمَّ أقصد بعقب الإسهال قصد الْغذَاء المرطب فَإِنِّي قد ابرأت خلقا مِنْهُم بِالتَّدْبِيرِ المرطب فَقَط.

وأبلغ الأغذية فِي ذَلِك كشك الشّعير ثمَّ السّمك الصخري والدجاج والخس والهندبأ وَالْخيَار وَالْعِنَب وَأما التِّين فَلَا يَأْكُلُونَهُ ويدع الْحَلْوَى كُله لي ينظر فِيهِ وَكَذَلِكَ الحريف والمالح كالمرى والخردل والجبن وَيَشْرَبُونَ خمرًا مائيا وَالْحمام العذب بَالغ النَّفْع لَهُم لِأَنَّهُ يعدل بَعضهم أخلاطهم ويستفرغ أَيْضا وَلَا ينصب على الرَّأْس مَاء حَار جدا بل فاتر ويمرخ الْبدن بعد الْحمام بالبنفسج ودهن المرد واغسل رَأسه بالخطمى ولعاب بذر قطونا وَإِن خرج من الْحمام عطشانا فاسقه) ماءا قَلِيلا قَلِيلا واحتل لمن كَانَت بِهِ ظنون ردية فِي ازالتها بالْكلَام والحيل وتمثل صَاحب الْحَيَّة وَأَمْثَاله وَإِذا لم تكن إمارات حرارة كَثِيرَة وَكَانَت السَّوْدَاء ظَاهِرَة فأسهله بالافتيمون مَعَ مَاء الْجُبْن فِي الصَّيف وَفِي الشتَاء مَاء الْعَسَل قدر قوطولى وَمن الافتيمون اثْنَتَيْنِ وَسبعين قيراطا مَعَ مثله إيارج فيقرا ثمَّ أرحه أَيَّامًا ورطبه ثمَّ أعد عَلَيْهِ الإسهال فَإِن كفيت وَإِلَّا فَاسق إيارج فَإِنَّهُ يسهل السَّوْدَاء فَإِن لم تنجع هَذِه فَلَيْسَ إِلَّا الخربق وَالْحجر الأرمني.

والقدماء كَانُوا يستعملون الخربق وَأما أَنا فَإِنِّي أقدم الْحجر الأرمني على الخربق فَإِن فعله لَا يقصر عَلَيْهِ وَلَا خطر فِيهِ وَالْحجر الأرمني إِن غسل أسهل وَإِن لم يغسل قيأ مَعَ ذَلِك فاغسله مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثَة وَإِن أَحْبَبْت أَن لَا يقيء الْبَتَّةَ ويبلغ من قُوَّة فعله أَن أمره يبين على العليل فِي أَيَّام يسيرَة والشربة ثَلَاثِينَ قيراطا إِلَى سِتَّة وَثَلَاثِينَ قيراطا أقصاه فَإِن احتجت فعاوده فَإِنَّهُ لَا يسخن وَلَا لَهُ كَيْفيَّة ردية وَلَا بشاعة وَقد يخلط بِهِ إيارج وَأما أَنا فأركبه على هَذِه الْجِهَة إيارج فيقرا نصف أُوقِيَّة وَالْأُوقِية ألف ثَمَان مَثَاقِيل والمثقال خَمْسَة عشر قيراطا والقيراط أَربع شعيرات افتيمون نصف أُوقِيَّة غاريقون أَربع غراميات والغرامى سِتَّة قِيرَاط سقمونيا غراميا وَاحِدًا وَفِي نُسْخَة أُخْرَى نصف أُوقِيَّة قرنفل خمسين حَبَّة عددا حجر أرمني أَربع غراميات يعجن بشراب الْورْد والسفرجل أَو بِمَاء ورق الاترج الشربة من أَربع عشر غرامى إِلَى أَربع وَهُوَ يُقَوي الْمعدة مَعَ إِخْرَاج السَّوْدَاء.

قَالَ وَكثير من هَؤُلَاءِ يعرض لَهُم من الإسهال تشنج أَكثر مِمَّا يعرض لسَائِر النَّاس لغَلَبَة اليبس عَلَيْهِم فَإِن حدث عَلَيْهِم شَيْء من ذَلِك فاقعدهم فِي المَاء الفاتر واسقهم مِنْهُ واعطهم خبْزًا منقعا فِي خمر ممزوج واسقهم رب الحصرم ممزوجا بِالْمَاءِ الْبَارِد القراح يعظم نفعهم لَهُم فِي هَذَا الْوَقْت ثمَّ ليناموا ثمَّ يدخلُوا الْحمام اللين ويغتذوا لما يخرجُوا.

قَالَ ووقهم الْخَرْدَل والثوم وَالْملح والكرنب والعدس والجرجير وَلُحُوم الْبَقر وَالْخبْز الخشكار والمرى وَالْأسود من الشَّرَاب ورد فِي الْحمام والأغذية الرّطبَة ومره بِالسَّفرِ والنقلة والإكثار من الإخوان والندماء وَالشرَاب وَالْعَسَل والشغل بالطرب وَكرر عَلَيْهِ العلاج مرّة بعد مرّة وارحه فِي الْأَزْمِنَة المفرطة الطَّبْع حَتَّى يبرأ إِن شَاءَ الله تَعَالَى لي لم أر شَيْئا أشر فِي هَذِه الْعلَّة من الْوحدَة وَلذَلِك أرى أَن الَّذين يَجْلِسُونَ هَؤُلَاءِ وحدهم يسيئون وَلَا يَنْبَغِي أَن يجلسوا أَيْضا مَعَ أمثالهم بل يكون عِنْدهم نَاس عقلاء يكلمونهم بِالصَّوَابِ ويعرفونهم مَوَاضِع الخطاء فِي كَلَامهم.)
السَّابِعَة من آراء ابقراط قَالَ تغلب أَولا على الْبدن الْمرة الْحَمْرَاء الناصعة ثمَّ بعْدهَا الْمرة السَّوْدَاء.
الثَّالِثَة من البحران قَالَ إِن السَّوْدَاء إِنَّمَا يتَوَلَّد إِذا أفرطت الْحَرَارَة جدا والمراقية ينفى فِيهَا بِحَال الطحال أَو يوضع عَلَيْهِ محاجم لِئَلَّا يُرْسل شَيْئا إِلَى الْمعدة والأدوية المحمرة.
القهلمان قَالَ الصَّبْر جيد للماليخوليا وَحَدِيث النَّفس لِأَنَّهُ يسهل السَّوْدَاء لي مطبوخ جربناه يُؤْخَذ مشمش رَطْل اهليلج أسود وسنا وافتيمون عشْرين عشْرين خربق أسود خَمْسَة مرماخورعشرة حرمل عشرَة فاشرا عشرَة كَمَا شرم عشرَة يطْبخ بحطب الْكَرم حَتَّى يتهرى ويصفى ويسقى فَإِنَّهُ يسكن وينقى أخلاطا سوداوية وَإِن قصر فزده فِي الحرمل.
مَاء الْجُبْن يصلح أَن يسل بِهِ أصَاحب الماليخوليا لأَنهم لايحتملون الإسهال بدواء حاد قَالَ ألف والإسهال بالخربق الْأسود ينفع مِنْهُ.
اسحق قَالَ إِذا أحس الْإِنْسَان بفكر أَكثر مِمَّا عهد فاسقه افتيمونا بالكنجبين على قدر قوته إِذا كَانَ مَعَ الماليخوليا سهر وتوثب فبرد مَا أمكنك مَعَ الترطيب.
أَبُو جريج قد برأَ خلق كثير من الماليخوليا بالأفتيمون إِذا خلط بالافسنتين ويسقوه الافتيمون مُفردا الاقحوان ينفع أَصْحَاب السَّوْدَاء إِذا أكل أَو شرب يَابسا كَمَا يشرب الافتيمون أَربع درخميات مَعَ سكنجبين وملح الحاشا يقرب فعله من الافتيمون بذر البادروج ينفع إِذا سقى من يتَوَلَّد فِي بدنه سَوْدَاء والبادروج نَفسه ينفع.

بيديغورس قَالَ خَاصَّة البسفائج لإِخْرَاج السَّوْدَاء والماذريون واليتوعات تسهل السَّوْدَاء لحم الحملان خاصته النَّفْع من السَّوْدَاء الْخَرْدَل نَافِع من أدواء السَّوْدَاء وَمِمَّا يسهل السَّوْدَاء مرق الديك الْعَتِيق الْمَطْبُوخ باللبلاب. ابْن ماسويه القرطم والسلق والحاشا يصلح للربع وَبِالْجُمْلَةِ لمن يحْتَاج أَن ينقى من الْخَلْط الْأسود دَائِما.
حب لَهُ يخرج السَّوْدَاء الْخَاصَّة ويبرىء بقوته الْكَلْب والماليخوليا اهليلج أسود افتيمون مثقالين مثقالين ملح هندي نصف مِثْقَال بسفايج مِثْقَال حِجَارَة أرمينية مِثْقَال غاريقون مِثْقَال خربق أسود مِثْقَال الشربة مثقالين قَالَ الهليلج الكابلي نَافِع للسوداء.
بيديغورس قَالَ الكندس ينقى السَّوْدَاء روفس المَاء الفاتر جيد لأَصْحَاب السَّوْدَاء.

المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
عدد الأجزاء: 7 و الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت


The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Alexander the Aphrodisian said to invite the black owners of cabbage, watercress, mustard, garlic, beef, large, land, barbarous, sour and salt born once and bound to permanent entertainment and pleasures and the bathroom and fishing and the work of thought and transition.

Shimon said the symptoms of melancholy depression and sadness and fear and boredom and hatred of people and the love of privacy and boredom by himself and people said he was introduced in the house in the house and not in the bathroom and gave him foods moist fat fast digestion and easy to black and travel and move in homes and to meet with people to drink a son in his book in Malikuliaia said the fall of lust In this case, it is raspy because it is from jaabis and the food is very dry.

The third of the issues of Abeidemia said that it is easy to fall into the obsessive-compulsive disorder of those who have been hot. A heart is damp in the brain, because because of the heat of the heart, it is more black and because of the moisture of the brain, it accepts it.

And the abundance of hair, especially the chest and blackness and thickness and the capacity of veins and thick lips, because some of these signs indicate the humidity of the brain and some of the predominance of black mixing.

Aripasus said that he treated al-Sharasifi with vomiting, diarrhea, gingivitis and good digestion. If panic and self-malaise were strong, he did not find corruption in the stomach. The disease in the brain is treated with addiction to the bath and moisturizing food, if it was chronic, they would vomit with the patrimony and the patience is good and frequent purification.

The most common cause of the disease is that it has black ablaze in the veins. Either the liver is hot, it generates black blood, and either the spleen does not attract this credit or the food is born black.

The newspapers are a wonderful paste for the black and the seder. Aftimon Safaig Five five Armenian stones Three dirhams Ahlij Kabli Seven dirhams Garikon and a steet Khudus Ten ten Indian salt.

In his book for the black time, Rufus said in his book, Malacholia must be treated in both its beginnings and the poor by treating it on two sides before it can be confused and by the difficulty of the answer to the answer to acceptance and the sign of its beginning to show the man fear and panic and thought of a riddance in one thing and all other causes do not cause them illusions that some of them fear Thunder, or the memory of death or washing or hate food or drink or some kind of animal and fancy that he swallowed live or so Vdom them some of these symptoms duration and then strengthen and show the symptoms of Malikulia Kam And of the intense days. If you see something of them hasten treatment.

He said that if the owners of Malakhalia were exposed to ulcers, this indicates the death of a relative. They are sores that appear in the extremities, chest and face of the body, in which the heat is very painful, close to the embers, exposing it to itching and so on, and presents the men with more money than women. However, Sense and Mghm stronger and does not expose the boys may be exposed to the boys in scarcity and events, either the elders and elders of the profession is presented to them, especially sheikhs, Malikuliaia is almost a necessary symptom of aging because sheikhs of course narrow The role of the few joyful bad morals are the most important of them, and they are infested in the abdomen. Many of these are the symptoms of malacholia and the most distant times of malacholia winter for the quality of digestion in it and then summer because it releases the belly and dissolves the curiosity. In Malicholia, I expect this to be a sign in the Sharafī type. Either this measure is beneficial to Malikhalia because Malikhuliya is the only way to make it better. Wet hands.


He said that he may sign the intensity of thought and interest and may expose some of these to dream and news about what they will be in. He said that if the display of malacholia may have hidden the beginning of the higher skilled doctors, because the doctor may distinguish the slander of the soul and despair and accidental damage because of another of what is offered to people.



He said of the signs of the beginning of Almkholkia love of exclusivity and abandonment of people on the face of a known need or a problem as well as the healthy for their love search and concealment of the matter to be covered and should be inspected trademark and initiate treatment because in its inception is easier and difficult to be) What is the evidence of the occurrence of man in malacholia to accelerate the anger and grief and panic more than custom and likes exclusivity and abandonment, but with these things in the picture that I describe your imagination and not be His eyes are open well, as though they are faint, and their eyes are a little fixed, and their lips are thick, full of colors, shivering, their chests shiver, and so forth, great, and Madon, that of the belly is full, and their movement is strong, quick, unable to wait, to mourn their tongues, and their quick tongues speak. Black kimos, and perhaps the most apparent of them sputum, appeared in the exhaustion black thing

Related Post:




0 Response to "الماليخوليا والأغذية السوداوية 2 Malacholia and nutritious foods"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel