بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

مبادئ النمو Principles of Growth

مبادئ النمو:
من خلال ملاحظات جيزل للأطفال استخلص عدة مبادئ تحكم سير النمو. منها ما يلي:
1- المزج المتبادل: reciprocal interweaving
فلدى الإنسان نصفي كرة بالمخ وعينين ويدين وقدمين ... إلخ. ويشير المزج المتبادل إلى العملية التي يصل كلا الجانبين من خلالها بالتدريج إلى تنظيم فعال. وعلى سبيل المثال: في تطور ونمو استخدام اليدين: يبدأ الأطفال باستخدام يد واحدة، ثم يستخدمون كلتا اليدين: ثم يفضلون يد معينة، ثم يعودون لاستخدام كلتا اليدين من جديد ... وهكذا: حتى يصل في النهاية إلى سيطرة يد واحدة. ويعتقد جيزل أن مبدأ المزج المتبادل ينطبق على مدى واسع من السلوكيات كالنمو الحركي: الزحف، والمشي، والسلوك البصري، والرسم ... وما إلى ذلك.
2- عدم التناسق الوظيفي: functional asymmetry:
يدخل تحت مبدأ عدم التناسق الوظيفي: سيطرة اليد الواحدة، والقدم الواحدة، والعين الواحدة في المراحل المتقدمة من النمو.. ويمكن رؤية عدم التناسق لدى الرضيع في انعكاس العنق tonic neck ... فقد لاحظ جيزل: أن الأطفال الرضع أثناء الرقود تكون أيديهم مائلة إلى جانب واحد، ويمدون الذراع على الجانب الذي تميل الرأس نحوه، كما لو كانوا ينظرون إلى اليد، ويثنون الذراع الأخرى خلف الرأس. وهذا الانعكاس يكون في الشهور الثلاثة الأولى من العمر: ثم يختفي مع نمو الجهاز العصبي.
3- تنظيم الذات Self - regulation:
يظهر مبدأ التنظيم الذاتي في كل مظاهر النمو ومنها على سبيل المثال: التعذية، والنوم.. فقد أوضح جيزل: أنه عندما يسمح الوالدان لأطفالهما بأن يحددوا متى يحتاجون إلى النوم، فإن الأطفال بالتدريج يتطلبون نومًا أقل ويبقون مستيقظين لفترات أطول أثناء النهار، ورغم وجود عدة صور للتقلب والتردد فإن الأطفال في النهاية يحلون بالتدريج الأنماط الثابتة. وفيما يتعلق بالتغذية: توجد بعض الأدلة على أنه عندما يعطي الأطفال حرية الاختيار فإنهم سوف يختارون النظام الغذائي المتوازن طول الوقت، ويرجع جيزل ذلك إلى ما يسميه بالحكمة الداخلية للجسم wisdom of body "محمد السيد عبد الرحمن: 1999، 17-18".
4- التفرد individuality:
على الرغم من وجود مستوى عام للنضج في كل مرحلة من مراحل النمو، إلا أنه توجد فروق فردية بين الأفراد من حيث وصول كل منهم إلى مستوى النضج المناسب. ويمكن ملاحظة الاختلاف في عامل النضج لدى أفراد النوع الواحد من ملاحظتنا لسلوك أطفال نشأوا في نفس البيئة وتعرضوا لنفس المؤثرات وهم في عمر واحد، نجد أن منهم من يتقدم في السلوك الحركي عن غيره، ومنهم من يبرع في الناحية اللغوية ... وهكذا. وترجع هذه الاختلافات إلى وجود فروق فردية في مستوى النضج عند الأطفال هي المسئولة عن هذا التفاوت الملحوظ لدى أفراد المجموعة الواحدة المتماثلة في العمر الزمني "إبراهيم وجيه: 1976".
جيزل وسلالم النمو:
وضع جيزل قوائم تفصيلية متدرجة لمظاهر النمو المختلفة توضح اتجاهات النمو، من الميلاد إلى العاشرة في مجالات سلوكية تشتمل على عشر مجالات يندرج تحت كل مجال منها مظاهر نمائية مختلفة، وهي متدرجة يحتوي كل سلم على سلسلة من المستويات مرتبة بأسابيع وشهور وسنوات.. وليس معنى هذا أن مستويات السلم المدرجة ينبغي أن تعتبر معايير إحصائية للأعمار، فالوالد الذي يقرأ سلمًا ينبغي ألا يقول أن طفله يجب أن يكون في هذا المستوى بعينه لأنه بلغ من العمر ما يكفي له. فكثيرًا ما يكون الطفل أصغر أو أكبر من العمر الزمني الذي يعينه السلم، والأهم من ذلك: أن يبحث الوالد عن مستوى السلم الذي يصف بالتقريب مرحلة النضج التي بلغها طفله بالفعل. فالمقصود من السلالم تبيان التسلسلات النمائية للسلوك في جميع المواقف، لا وضع معايير جامدة لما يتوقع
شكل "48" بمقارنة العديد من الأطفال حاول جيزل تحديد العمر الذي يستطيع فيه الطفل المتوسط أداء سلوك معين مثل المشي، أو اللعب أو الكلام.. إلخ.
فالفروق الفردية أكبر من أن تسمح بالمعايير الجامدة كي تطبق في صرامة، بل لابد من أن نحسب لفروق السن حسابها.
أهمية سلالم النمو:
يرى جيزل أن قوائم أو سلالم النمو لها أهميتها بالنسبة للمربين في عدة جوانب:
1- تعتبر هذه السلالم نقط تحديد تمدنا بالاتجاهات والمواقع، وهي تهدي إلى أنواع السلوك السابقة وإلى أنواع السلوك المحتمل ظهورها، وبذلك فإنها تمدنا بالصورة العامة الشاملة للنمو في الماضي والحاضر وتوقعات المستقبل.
2- ليس المقصود من هذه السلالم تسعير الطفل أو تقييمه وفق حدود جامدة ولكن القصد منها أن تكون بمثابة آلات تساعدنا في التفسير والتأويل، أو هي خرائط تقريبية يسترشد بها في الخضم النفسي للنمو.
3- تأكيد وإبراز اتجاهات النمو خلال فترة من الزمن لتبين طبيعة السلوك، واتجاه النضج، وأهميته من زاوية الثقافة السائدة في المنزل والمدرسة والمجتمع، والتعرف على مدى الفروق الفردية الناتجة عن العوامل التي تتدخل في سير النمو العادي.
مجالات سلالم وقوائم النمو:
تغطي سلالم النمو عشر مجالات "شكل: 49" يندرج تحتها 41 مظهرًا فرعيًا يتدرج كل منها في مستويات تبعًا للعمر بالسنوات والشهورة والأسابيع "في الأعمار الصغرى".. وهذه المجالات هي:
أولاً: الخصائص الحركية: وتشتمل على:
1- النشاط البدني.
2- العينات واليدان.
ثانيًا: الصحة الشخصية: وتشتمل على:
3- الأكل.
4- النوم.
5- الإخراج.
6- استخدام الحمام واللبس.
7- الصحة والمشكلات الجسمية.
8- متنفسات التوتر.
ثالثًا: التعبير الانفعالي: ويشتمل على:
9- الاتجاهات الوجدانية.
10- الصراخ والبكاء.
11- الاعتداد بالنفس وفرضها، والغضب.
رابعًا: المخاوف والأحلام. وتنقسم إلى:
12- المخاوف.
13- الأحلام.
خامسًا: الذات والجنس. وتنقسم إلى:
14- الذات.
15- الجنس.
سادسًا: العلاقات بالناس. وتشتمل على:
16- الأم والطفل.
17- الأب والطفل.
18- الإخوة.
19- الأسرة.
20- آداب السلوك.
21- المعلم والطفل.
22- الطفل بالطفل.
23- التجمعات في اللعب.
سابعًا: اللعب والتسلية: ويشتمل على:
24- الاهتمامات العامة.
25- القراءة.
26- الموسيقى والراديو والسينما.
ثامنًا: الحياة المدرسية: وتشتمل على:
27- التواؤم مع المدرسة.
28- المسلك في الفصل.
29- القراءة.
30- الكتابة.
31- الحساب.
تاسعًا: الحاسة الخلقية. وتشتمل على:
32- اللوم والتنصل.
33- الاستجابة للتوجيه "العقوبة والثناء".
34- حاسة الخير والشر.
35- الصدق والملكية.
عاشرًا: النظرة الفلسفية، وتشتمل على:
36- الزمن.
37- الفضاء.
38- اللغة والفكر.
39- الحرب.
40- الموت.
41- الإله.
وفيما يلي نعرض لأحد مجالات سلالم النمو وهو المجال الثاني الخاص بالصحة الشخصية على سبيل المثال.
1- النشاط البدني:
4ع1 يتغلب المنعكس التوتري للعنق "الوضعة اللاستمرية"
ويرفع الرأس لحظة وهو في الوضع الانبطاحي.
16ع- يتخذ وضعه تماثلية.
يجلس مسنودًا أمدًا قصيرًا.
20ع- يحتفظ برأسه قائمة وثابتة في وضع الجلوس.
يمد ذراعيه وراحتاه إلى أسفل.
24ع- يتقلب لينبطح بعد استلقاء.
__________
1 الرقم المتبوع بـ س أو ش أو ع معناه كذا سنة أو شهرًا أو أسبوعًا على التناظير.
28ع- يقفز بنشاط أثناء جلوسه مسنودًا.
32ع- يدور وهو مكب على وجهه.
36ع- يجلس وحده وينحني إلى الأمام ثم نصب قامته ثانية.
40ع- يتعلق بحواجز المهد ويشد نفسه ليقف على قدميه.
يحبو
48ع- يدور وهو جالس. يطوف حول حاجز المهد.
52ع- يسير وإحدى يديه ممسوكه.
56ع- يقف وحده لحظة.
15ش- يمشي بضع خطوات ثم تخور قواه فيقع.
يصعد السلم حبوًا.
18ش- يمشي وقلما يقع. يجري في توتر.
يصطدم بالكرة بدلاً من ضربها برجله.
يحب تحريك اللعب الكبيرة شدًا ودفعًا وحملاً.
يتفقد الغرف والمخابئ في المنزل مستكشفًا.
يجلس نفسه بالدخول بظهره في كرسي صغير.
سنتان- يجري ولا يقع، ويجلس القرفصاء أثناء اللعب.
استجابات لها إيقاع موسيقي كثنى الركبتين في الوثب، والتمايل، ومرجحة الذراعين، وهز الرأس، والدق بالقدمين.
2.6س- يسير على أطراف أصابعه، ينط على قدميه.
يسبق أو يتخلف عند المشي في الشوارع.
يدفع اللعبة أمامه مع إحسان القيادة.
يجري ويركض ويتأرجح على نغمات الموسيقى.
يستطيع حمل شيء قابل للكسر.
3س- يسير منتصبًا معتمدًا على قدميه في ثقة وخفة حركة.
يؤثر المشي على الجري، يستطيع الوقوف لحظة على قدم واحدة.
يقذف الكرة دون أن يفقد توازنه.
يركض وينط ويمشي ويجري على نغمات الموسيقى.
3.6س- أكثر توترًا وقد يسقط أو يعثر.
4 س- جم النشاط، نطاق نشاطه يتسع، يهرول مسرعًا على السلم صعودًا وهبوط، يثب باندفاع على الدراجة ذات العجلات الثلاثة.
يستمرئ أوجه النشاط التي تتطلب التوازن. يستطيع حمل فنجان من سائل دون سكبه، يفضل الكتل الكبيرة ويبني بها منشآت أكثر تعقيدًا.
يقذف الكرة ويده فوق كتفه.
بالإيقاعات يفسر ويوضح استجاباته.
5س- تزداد سهولة النشاط البدني العام والسيطرة عليه، كما يظهر اقتصادًا في الحركة، وضعة جسمه يغلب عليها التماثل وتضام الأعضاء، وقد يمشي منكب القدمين، لا تزال السيطرة على العضلات الكبيرة أكثر بمراحل منها على العضلات الصغيرة، يعلب في الموقع الواحد أمدًا أطول ولكنه يغير وضعه جسمه من الجلوس إلى الوقوف إلى القرفصاء.
يحب تسلق الحواجز والانتقال من شيء إلى آخر. ينط من ارتفاع المنضدة. يحب أن يبعث الحياة في القصة بالحركات. يجري ويصعد فوق الكراسي والمناضد وتحتها. يقذف بالأشياء بما فيها الطين والثلج، يبدأ يستعمل اليدين أكثر من الذارعين في الإمساك بكرة صغيرة بيد أنه كثيرًا ما يفشل في ذلك.
يبادل بين قدميه في نزول السلم ويثب على التبادل.
يحاول التزحلق ونط الحبل والمشي على المطوالات.
يحب المشي تبعًا للموسيقى.
5.6س- يطالبون باستبدال الدراجة العادية بالدراجة ذات العجلات الثلاث ويستمرئ كثير منهم قليلاً من التجارب على الدراجة.
6س- نشيط جدًا. دائب الحركة تقريبًا.
يكون نشاطه أحيانًا ثقيلاً كريهًا وذلك حيث يسرف فيه ويتعثر فيسقط، يكون الجسم في اتزان فعال أثناء المرجحة ويلعب ألعابًا نشيطة وهو يغني أو ينط تبعًا للموسيقى.
كثيرًا ما يرى وهو يصارع ويقع أو يزحف علي يديه ورجليه أو يعاكس برجله طفلاً آخر أو يلعب المساكة.
يدفع الكتل وقطع الأثاث الكبيرة ويجرها هنا وهناك أثناء بنائه بيوتا، وكذلك يصعد فوقها ويدخل فيها.
ينطط الكرات ويقذفها، وقد ينجح في الإمساك بها أحيانًا.
يحاول التزلق والجري والوثب وثبات واسعة والقيام بألعاب بارعة على العقلة.. يقضي بعض الأولاد وقتًا طويلاً في الحفر.
7س- يبدو أكثر حيطة في كثير من المناشط الحركية الكبيرة.
نشاطه متنوع فيكون أحيانًا نشيطًا جدًا وأحيانًا أخرى عديم النشاط. يصر على تكرار ما يقوم به من أعمال، وتغشاه اندفاعات نحو أوجه نشاط معينة كالجرى بالقبقاب ذي العجل أو نط الحبل أو الجرى والإمساك بكرة لينة أو اللعب لعبة الأولى.
تظهر فيه رغبة جامحة في الدراجة التي يستطيع أن يركبها مسافة ما وإن كان استعداده لاستعمالها قاصرًا على حدود ضيقة. يبدأ يشعر باهتمام بتعلم استخدام المضرب وقذف الكرة.
يحب الأولاد بصفة خاصة الجري وقذف طيارات الورق في الهواء.
يحب الركض والجري بخطوات بسيطة على نغمات الموسيقى.
يرغب الكثيرون منهم في دروس الرقص.
8 س- حركة الجسم أدنى إلى الإيقاع الموسيقي وأكثر رشاقة.
متنبه الآن لوضعات الجسم عنده وعند غيره.
يتعلم لعبة كرة القدم "السكر" وكرة القاعدة بواسطة كرة لينة، يستمرئ التحوّرات في أوجه النشاط داخل اللعبة.
البنات في سبيل تعلم كيفية الدخول تحت الحبل المتحرك, وفي وسعهن الانفلات منه إذا بدأن يشعرن بالعجز، بيد أنهنَّ لا يستطعن تغيير الخطوة أثناء النط.
تبدو على وقفتهن وحركاتهن الحرية والطلاقة أثناء التصوير بالفرشة يغلب كثيرًا على مناشطه التمثيل وتصحبه حركات وإيماءات مميزة ووصفية. كثيرون يستمتعون بالرقصات الشعبية، ولكنهم لا يحبون الإيقاع الموسيقي إلّا إذا كان ذا صبغة تمثيلية تلقائية.
9س- يشتغل ويلعب بجد وكد. عرضة لأن يعمل في الشيء الواحد حتى تنهك قواه, كركوب الدراجة أو الجري أو التسلي بالمشي الطويل أو التزحلق أو لعب الكرة، يزداد ضبطه لسرعته الخاصة لكن في تخوف من سرعة السيارة, ومن سرعة الانزلاق, ومن الثلج السريع أثناء تزلقه بالأسكى.
يهتم ويزهو بقوته هو ويرفع الأشياء.
كثيرًا ما يتخذ وضعات لجسمه لا تروق.
يحب الأولاد المصارعة, وقد يهتمون بدروس الملاكمة.
هناك اهتمام كبير بألعاب الفرق "teams" وبتعلّم أداء دوره فيها بمهارة.
2- العينان واليدان:
4ع- يحملق فيما حوله حملقة جوفاء, يتجه نحو نور النافذة أو نحو جسم برّاق متحرك, يتأمل الشيء الذي يوضع في اتجاه إبصاره.
8ع- يتتبع الشخص المتحرّك والشيء القريب ويدير رأسه قليلًا حول خط الوسط.
12ع- يتأمَّل يده تجاه وجهه وهو في وضع المنعكس التوتري للعنق.
يمسك الشيء بيده في تأمل وجيز.
يثبت نظره طويلًَا نحو النور الكهربائي أو نحو إنسان.
16ع- يدير ذارعيه ويتفحَّص ما حوله.
يحرك رأسه بنشاط وهو ملتفت لشيء يتأمله, ويجول بنظره من يده إلى الشيء, يلمح على المنضدة بسرعة وخفة بلية قطرها 8 ملليمتر.
20ع- يحوط حول الأشياء على المنضدة ويمسك الذي يلمسه.
يثبت نظره على البلية في تحديد.
يتعقب ببصره لعبته الضائعة وهو مستقلق على ظهره.
24ع- يقترب من اللعبة ويمسكها، ويستطيع استرداد لعبة وقعت في متناول يده.
28ع- كثير التناول للأشياء في قوة وعنف, فيدق ويضرب بقوة, ويهز لعبه وينقلها. يرقب ببصره، وفي يده لعبة، يده الخالية وهي تتحرك.
يبسط الذارعين ويتأمَّل الأشياء البعيدة قليلًا عن متناول يده, ويحاول أن يستحوذ عليها.
يدرك أن الوسط الذي يحيط به جديد عليه, وتراه مشغولًا بملاحظته وهو في عربته.
33ع- يمسك شيئًا ويتأمَّل آخر ويتناوله بقبضته.
يعض اللعب ويمضغها ويتأملها.
يقفل عينيه عند اقتراب شيء من وجهه.
36ع- يدفع لعبة بأخرى.
يطعم نفسه قرقوشة.
40ع- يلتقط الأشياء الدقيقة أو ينبش فيها بما اكتسبه من قدرة على القبض بالإبهام والسبابة.
له طريقة فجَّة في الإطلاق.
في العربة يعلب بلعبه كما يرقب ما حوله.
44ع- يتفقَّد أجزاء اللعبة مستكشفًا, ويتحسَّس الثقوف والأخاديد.
يدخل شيئًا في وعاء ولا يطلقه "أي يبقيه في قبضته".
48ع- يأخذ اللعب من المنضدة إلى الكرسي, ويمد يده باللعب إلى الحاجز الجانبي للمهد, يعلب بلعبات كثيرة في تسلسل. الإطلا سهل عليه.
53ع- يدخل اللعبة في وعاء ويخرجها منه.
يراقب وهو في عربته السيارات والمارة والكلاب.
15ش- يقذف اللعبة أثناء اللعب.
يطلق مكعبًا ليقع فوق أخر، ويدلي لعبة من خيط.
يحاول تقليد من يكتب بسرعة وعدم عناية, وذلك بحك قلم الألوان على الورق أو دقّه بقوة، يستمرئ النظر من النافذة إلى الأشجار والسيارات المتحركة. يطبطب على كتاب مصور أو يمسكه بيديه.
18ش- انتباهه وجيز, ولكنه على صغر مداه يمكنه من الإحاطة بما يؤديه الكبار من أعمال فيقلدهم. يشيد برجًا من ثلاث أو أربع كتل.
يقلب عدة صفحات من الكتاب, وينظر إلى الصور مسميًّا واحدة منها ومشيرًا إليها. يطل من النافذة على الناس أو الطائرة أو القمر.
سنتان- يتأمَّل الشيء ويمدّ يده إليه في آنٍ واحد تقريبًا.
يوفق اللعب بعضها مع بعض.
يدير ساعده فيحرك به أكرة الباب "فتحًا أو غلقًا".
ينعم بملاحظة جسم متحرك, يدل على صورة في كتاب مصور.
يعمل علامات صغيرة بقلم الألوان على الورق.
يبتني كتلًا رأسية أو أفقية في خط بسيط, أو برجًا من كتل متنوعة.
2.6س- يسرف في القبض وفي الإطلاق.
يجرب رسم الخطوط الرأسية والأفقية والنقط والحركات الدائرية أثناء النقش بالألوان, يظفر التلوين بالأصابع والصلصال والماء باهتمام خاص لديه.
يقيم منشآت بسيطة من الكتل.
يستمتع بمراقبة القطارات عن بعد، ويستطيع التعرف على العلامات الظاهر في طريق مألوف.
3س- يستطيع رسم دائرة.
ربما قرأ بالفهم من صور في كتاب.
يمكنه لبس الحذاء وفك بعض الأزرار.
خطوطه متنوعة وتتكرر بانتظام في تصويره.
يلعب بالصلصال ويصنع منه كعكات مبططة وكرات، ويبرم السلخ "أو الشرائط" القليلة العرض بالنسبة لطولها "الكنزة".
في بنائه للكتل نظام واتزان.
يستمرئ ملاحظة الرجال يعملون، ومراقبة الجاروف البخاري، وخلاط الأسمنت أثناء العمل.
3.6س- قد تبدو منه رجفة خفيفة أثناء التآزر الحركي الدقيق.
قد يستعمل يده غير المتسلطة أو يغير يدييته1.
يقرن بعضهم حرف "ب" ببابا وحرف "م" بماما.. إلخ.
4س- يرسم الأشياء بتفاصيل قليلة, يستطيع رسم المربع.
يعمل في التلوين بدقة إلى أمد ما, ولكنه يغير أفكاره. يعمل تصميمات فجَّة ويرسم حروفًا لا تروق.
__________
1 handedness تغليب إحدى اليدين في الاستعمال.
يستطيب أن يكتب له اسمه بحروف الطباعة على رسومه ثم يأخذ في نقلها، ربما أدرك عدد الحروف التي في اسمه, وربما كتب الحرفين الأولين مؤشرًا بعلامات لباقي الحروف. يتعرف على حروف كثيرة. يستخدم المقص ويحاول أن يقطع في خط مستقيم.
يبني بالكتل منشآت كبيرة معقَّدة تجمع أشكالًا كثيرة في تماثل.
يربط حذاءه ويزرر الأزرار الأمامية.
يضرب على البيانو بأصابع يده.
5س- قد بلغ التأزر عنده مرحلة جديدة من النضج فهو يقترب من الشيء رأسًا ويقبض عليه بدقة ويطلقه بسرعة.
يبني بالكتل على الأرض عادة ويبتني بروجًا مدرجة ومنشآت غير مرتفعة ممتدة في غير نظام فيها طرقات وحيشان وتحويطات.
يعمل في الرمل منشئًا الطرق والبيوت، ويصوغ من الطين أشياء في قوالب, إذا لم يستطع حل لغز بالضبط وبسرعة فإنه يلتمس العون أو يتخلّى عن الحل. يحب أن يلون داخل خطوط محددة, وأن يقطع ويلصق الأشياء البسيطة, ولكنه غير حاذق. يرسم رسمًا تخطيطيًّا في صفحة كاملة عادة, ثم يدرك أنه مضحك. يحب أن ينقل رسم أشكال بسيطة.
يرسم بفرش كبيرة على فروخ كبيرة من الورق موضوعة على حامل أو على الأرض، ربما استطاب عمل الحروف على هذه الشاكلة.
يستطيع أن "يخيط" الصوف في كرتونة يقلبها.
يستطيع أن يتولَّى بيده تزرير ما يراه من زراير ملابسه، كما يستطيع أن يربط حذاءه. يضع أصابعه على مفاتيح البيانو وربما جرّب الأوتار.
5.6س- مرتبك في كثير من معالجاته اليدوية.
يهتم الأولاد على الخصوص بالعدد وباللعب الصفيح, وبمراقبة قطار كهربائي أو زنبركي.
يحب البنات إلباس العرائس وخلع الثياب عنها.
يبدي كثيرات اهتمامهن بتعلم كتابة اسمهن الأوّل بحروف الطباعة, وبوضع خطوط تحت الحروف الكبيرة والكلمات في كتاب مألوف.
6س- يبدأ بداية حسنة في كثير من أعماله, ولكنه يحتاج لبعض المساعدة والتوجيه ليتم ما بدأ, هو الآن أكثر تعمدًا وتمعنًا, وإن كان في بعض الأحيان يبدو مرتبكًا بعيدًا عن الحذق. يتناول العدد والمواد بيده ويحاول استخدامها.
يقطع الورق ويلصقه ويصنع منه دفاتر وصنايق. يحب استعمال الشريط لتثيبت الأشياء. يدقع بقوة وعنف, ولكنه كثيرًا ما يمسك المطرقة قرب رأسها. يستطيع ضمَّ الألواح الخشبية وتثبيتها بعضها إلى بعض, وصنع منشآت بسيطة.
أخذ يستعمل الأقلام الملونة مع أقلام الألوان الشمعية في التلوين والرسم.
يستطيع رسم الحروف الكبيرة المطبعية وإن كانت مقلوبة في العادة.
يحب الكتابة على السبورة علاوةً على استعمال أقلام الألوان وأقلم الرصاص.
تحاول البنت الخياطة مستخدمة إبرة كبيرة ومحدثة غرزًا كبيرة.
7س- في استعماله للعدد توتر أشد, ولكن دأبه يزداد.
إمساك أقلام الرصاص يكون بقوة وبالقرب من سنها غالبًا، والضغط بها يختلف, وإن كان أميل إلى الشدة.
يستطيع الطفل الآن أن يكتب جملًا كثيرة بحروف تأخذ في الصغر قرب نهاية السطر. هناك فروق فردية في حجم حروف الكتابة, فبعضهم يكتب حروفًا صغيرة جدًا بينهما يستمر البعض في الحروف الكبيرة.
يهتم الأولاد بالنجارة بصفة خاصة, ويستطيع كثير منهم الآن استخدام المنشار في استقامة. تفضل البنات التلوين وقص العرائس الورقية.
تبدي عديدات منهن اهتمامًا ملحوظًا بالبيانو، وتستعمل اليدان عادةً بغير تعادل في الضغط.
8س- تزداد السرعة والسلاسة في الأداء الذي يتطلّب تآزر العين واليد وسهولة في الإطلاق من اليد.
إمساك قلم الرصاص والفرشة والعدد قد نقص التوتر فيه قليلًا.
يستمرئ توقيت العمل المعهود إليه بيد أنه لا يسابق الزمن.
من المحتمل وجود ثغرة بين ما يريد أن يعمله بيده, وبين ما يستطيعه بالفعل.
يكتب بالحروف العادية أو بحروف الطباعة جميع الحروف والأعداد مضبوطة ومحافظًا على استقامة السطر إلى حدٍّ ما, وعلى انتظام ميل الحروف والمسافات التي بينها. يود التزام النظافة والإتقان, ولكنه يكون أحيانًا شديد التسرع.
يبدأ إدراك المنظور في رسومه. يرسم الأشكال التي تصوّر الأفعال في تناسب جيد. تستطيع البنات الآن أن تثنين الحروف "أو الأطراف" في استقامة أثناء الخياطة.
9س- اختلاف في المهارات بين الأفراد.
يستطيع إمساك "الشاكوش" وتطويحه جيدًا. ينشر بسهولة نشرًا مضبوطًا مع استعمال الركبة في سند اللوح. يصنع منتجات متقنة.
يستعمل أدوات الحديقة ويتناولها كما ينبغي.
يبني منشآت معقدة بمجموعة التشييد.
الخط أصبح الآن أداة تحت تصرفه.
بدأ يخطط في رسومه، وكثيرًا ما تكون هذه الرسوم بالفصيل. يحب بصفة خاصة رسم مجسَّمات أمامه وخرائط وتصميمات.
تستطيع البنات أن تفصلن وتخطن ثوبًا بسيطًا, وأن يشتغلن بالتريكو.
يستطعن لبس ثيابهن بسرعة, وعندهم بعض الاهتمام بتمشيط شعورهن بأنفسهن.
يظهر الاهتمام بمشاهدة الألعاب التي يلعبها الآخرون.
تقييم نظرية جيزل:
تعد نظرية جيزل نظرية رائدة في تفصيل نمو الطفل في عشر مجالات هامة من حياة الطفل، وقد ركَّزت النظرية على ميكانيزمات النضج في علاقته بالتعلُّم والتدريب مما كان له أهمية في تنبيه المربين إلى عدم الإقدام على التعلم والتدريب قبل التأكد من النضج والاستعداد.
وتعتبر سلالم النمو لجيزل فكرة رائدة في وضع معايير عمرية لكل مظهر من مظاهر النمو, تقاس في ضوئها جوانب النمو المختلفة، وعلى الرغم من أن النسبة النمائية قد تَمَّ التخلي عنها، إلّا أنها كان لها قيمتها في تحديد معالم النموّ السوي وغير السوي, ولا تزال ملاحظاته مفيدة لأطباء الأطفال والتربويين والإخصائيين النفسيين.
ومن جهة أخرى: فقد وجهت انتقادات عديدة لنظرية جيزل فيما يتعلق بطريقته في عرض المعايير العمرية؛ حيث كانت تتسم بدرجة مبالغ فيها من الصياغة والتشكيل بصورة تقليدية قد لا تعطينا فكرة واضحة عن مقدار التباين المتوقَّع في أي عمر أو مرحلة عمرية، كما أنَّ هذه المعايير كانت مبنية على أطفال الطبقة المتوسطة في منطقة جامعة ييل الأمريكية، وربما لا تنطبق تمامًا على المناطق الحضرية الأخرى. "محمد السيد عبد الرحمن: 1999".
المصدر : المكتبة الشاملة
الكتاب: علم نفس النمو
المؤلف: حسن مصطفى عبد المعطي، هدى محمد قناوي
عدد الأجزاء: 2 الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع



The text below is a translation from google translate where it is possible to have many errors, please do not use this translation as a reference, and take a reference from the Arabic text above. thanks.

Principles of Growth:
Through Giselle's observations for children he drew several principles that govern the course of growth. Including the following:
1. Reciprocal blending: reciprocal interweaving
Man has two hemispheres in the brain, eyes, hands, feet, etc. The cross-blending refers to the process through which both sides gradually reach an effective organization. For example, in the development and growth of the use of hands: Children start with one hand, then use both hands: then prefer a hand, then return to use both hands again ... And so: until finally reach the control of one hand. Gisel believes that the principle of reciprocal blending applies to a wide range of behaviors such as motor growth: crawling, walking, visual behavior, drawing, etc.
2. Functional asymmetry: functional asymmetry:
Under the principle of functional inconsistency: the control of one hand, one foot, and one eye in the advanced stages of growth .. The infant's inconsistency can be seen in the tunic neck ... Giselle noted that infants during the period of their hands are tilted to One side, and extend the arm on the side where the head is leaning towards it, as if they were looking at the hand, and bend the other arm behind the head. This reversal is in the first three months of life: then disappears with the growth of the nervous system.
3. Self-regulation: Self-regulation:
"When parents allow their children to determine when they need to sleep, children gradually need less sleep and stay awake for longer periods during the day," said Giselle. Images of fluctuation and frequency In the end, children gradually dissolve patterns. With regard to nutrition, there is some evidence that when children are given the freedom to choose, they will choose a balanced diet over time. This is due to what he calls the inner wisdom of the body.
4. Individuality:
Although there is a general level of maturity at each stage of growth, there are individual differences among individuals in terms of each of them reaching the appropriate level of maturity. The difference in the maturation factor among individuals of the same type can be observed in our observation of the behavior of children who grew up in the same environment and were exposed to the same effects at one age, some of whom progress in motor behavior, others who excel in the linguistic aspect ... and so on. These differences are due to the existence of individual differences in the level of maturity in children that are responsible for this noticeable disparity among members of the same group in the chronological age "Ibrahim Wajih: 1976".
Gizel & Growth Ladders:
Geisel has developed detailed lists of various growth features that show trends of growth, from birth to ten, in behavioral fields, which include ten domains, each of which includes different developmental aspects, each of which has a series of levels arranged in weeks, months and years. That the levels of peace listed should be considered statistical criteria for ages. A parent reading a ladder should not say that his child should be at that particular level because he is old enough for him. The child is often younger or older than the peace age, and more importantly, the father searches for a level of peace that roughly describes the maturity that his child has already attained. Stairs are meant to show the developmental sequences of behavior in all situations, not to set rigid standards for what is expected
Figure 48 By comparing many children, Giselle attempted to determine the age at which the average child could perform certain behaviors such as walking, playing, speaking, etc.
Individual differences are too large to allow rigid standards to apply rigorously, but to calculate the age difference.
The importance of growth ladders:
Gisel believes that lists or growth ladders are important for breeders in several ways:
1. These steps are specific to the trends and locations, which guide the previous types of behavior and the types of behavior that are likely to emerge, thus providing us with the overall picture of past, present and future growth.
2. These stairs are not intended to price or evaluate the child according to rigid boundaries, but they are meant to serve as machines that help us interpret and interpret, or are approximate maps that guide the psychological growth.
3. To confirm and highlight growth trends over a period of time to determine the nature of the behavior, the direction of maturity, its importance in terms of culture at home, school and society, and to identify the individual differences resulting from factors that interfere with normal growth.
Ladders and growth lists:
The growth ladders cover ten areas: "Figure 49", under which 41 sub-sections, each of which have different levels of age, in years, months and weeks "at the younger ages". These are:

First: Kinetic characteristics: Includes:
Physical activity.
2. Samples and hands.
Second: Personal Health: Includes:
3 - Eating.
4. Sleep.
5. Output.
6. Use bathroom and dressing.
7. Health and physical problems.
8- Tension ventilators.
Third: Emotional expression: It includes:
9. Emotional attitudes.
10. Screaming and crying.
11 - self-esteem and imposition, and anger.
Fourth: fears and dreams. It is divided into:
12. Concerns.
13. Dreams.
Fifth: Self and Sex. It is divided into:
14. Self.
15. Sex.
Sixth: Relations with people. It includes:
16. Mother and child.
17. Father and child.
18. Brothers.
19. The family.
20. Ethics.
21. Teacher and child.
22. Child with child.
23. Gatherings in toys.
Seventh: Playing and entertainment: It includes:
24. General concerns.
25. Reading.
26. Music, radio and cinema.


Related Post:




Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel